
تراجع أسعار النفط ترقبًا لقرار "أوبك+" حول زيادة الإنتاج
سجلت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا اليوم الثلاثاء، مع ترقب الأسواق عن كثب لاجتماع تحالف "أوبك+" المرتقب هذا الأسبوع، والذي قد يسفر عن إعلان زيادة جديدة في إنتاج الخام. يعكس هذا التراجع حالة عدم اليقين السائدة بين المستثمرين حول حجم المعروض المستقبلي من النفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.19% لتسجل 64.62 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.24% ليصل إلى 61.38 دولار للبرميل.
وفي تطور لافت، كشفت ثلاثة مصادر مطلعة من داخل تحالف "أوبك+" لوكالة رويترز أمس، أن ثماني دول أعضاء في التحالف، كانت قد التزمت بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط، ستعقد اجتماعًا في 31 مايو، أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر مسبقًا.
ومن المتوقع أن يحدد هذا الاجتماع مستوى الإنتاج لشهر يوليو، حيث أفادت مصادر سابقة لرويترز أن الاجتماع قد يشهد الموافقة على زيادة إضافية في الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا. وتأتي هذه التوقعات بعد أن وافق "أوبك+" في وقت سابق من هذا الشهر على تسريع وتيرة زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 37 دقائق
- الوئام
ارتفاع أسواق الأسهم الآسيوية
شهدت مؤشرات الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية، اليوم الخميس، ارتفاعًا ملحوظًا، في أعقاب حكم محكمة اتحادية أمريكية يقضي بمنع الرئيس دونالد ترمب من فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات استنادًا إلى قانون الطوارئ. وقضت المحكمة بأن 'قانون صلاحيات الطوارئ الاقتصادية الدولية' لعام 1977، الذي استند إليه ترامب كمبرر لزيادة الرسوم الجمركية، لا يتيح استخدام تلك الصلاحيات لفرض ضرائب جمركية موسعة. اقرأ أيضًا: قيود صادرات الصين تكبد 'إنفيديا' 4.5 مليار دولار خسائر في الربع الأول ولقي الحكم ترحيبًا واسعًا في الأسواق، ما عزز شهية المستثمرين تجاه المخاطر. وسجلت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 1.6%، كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.3%. وفي الأسواق الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1.6% ليغلق عند 38324.19 نقطة، فيما صعد مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.3% إلى 23328.28 نقطة، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% إلى 3355.39 نقطة. وفي أستراليا، صعد مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 بنسبة 0.3% إلى 8418.90 نقطة. وارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 1.5% إلى 2709.42 نقطة، أما مؤشر تايكس التايواني فقد ارتفع بنسبة 0.5%. وتزامنًا مع هذه التطورات، دعت اليابان، الحليف الآسيوي الأقرب للولايات المتحدة، الرئيس ترامب إلى إلغاء الرسوم الجمركية التي فُرضت على صادراتها، خاصة تلك المتعلقة بالصلب والألومنيوم والسيارات، والتي تبلغ نسبتها 25%.


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 65 دولارا للبرميل
المصدر - ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن قررت محكمة أميركية منع دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، بينما كانت السوق تترقب العقوبات الأميركية الجديدة المحتملة التي قد تحد من تدفقات الخام الروسي وقرار أوبك وحلفائها بشأن رفع الإنتاج في يوليو/تموز. وبحلول الساعة 01:02 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا بما يعادل 1.25% إلى 65.71 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 83 سنتا أو 1.34%إلى 62.62 دولار للبرميل.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
"وول ستريت" تنتعش بعد صدمة قضائية لرسوم ترمب الجمركية
شهدت "وول ستريت" والأصول الأميركية كافة ارتفاعاً، بعد أن اعتبرت محكمة التجارة الأميركية أن غالبية الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب غير قانونية. وارتفعت عقود مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 1.6 في المئة واثنين في المئة على التوالي بعد صدور الحكم، الذي ستستأنفه إدارة ترمب. بالمقابل تراجع الين وارتفع الدولار، إذ صعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع، وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس. في حين سعى المستثمرون إلى مزيد من الوضوح في شأن تأثير قرار المحكمة، فقد منح الحكم مهلة موقتة بعد أن تضررت الأسواق المالية العالمية من موجة بيع واسعة النطاق عقب إعلان ترمب في الثاني من أبريل (نيسان) الرسوم. وأثارت الرسوم الجمركية الأعلى منذ قرن من الزمن وخطط الرئيس لخفض الضرائب مخاوف المستثمرين، الذين انتهجوا سياسة "بيع أميركا" وسط مخاوف من أن الحرب التجارية ستضر بالنمو العالمي. ماسك يغادر وفي سياق مختلف لكن مرتبط بإدارة ترمب، صرح الملياردير إيلون ماسك أن فترة عمله كمستشار رسمي للرئيس دونالد ترمب تقترب من نهايتها، مما يثير تساؤلات حول مستقبل جهود وزارة كفاءة الحكومة التي قادها. وكتب ماسك على منصة "إكس"، منصته للتواصل الاجتماعي، "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترمب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق. وبموجب القانون، كان من المقرر أن تنتهي صلاحية ماسك كمسؤول حكومي موقت في الـ30 من مايو (أيار)، على رغم أن التاريخ الدقيق كان رهناً بحساب أيام عمله الفعلية. تأني الفيدرالي وفي سياق الأحداث المهمة في الأسواق الأميركية، أظهر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن مسؤولي الفيدرالي اتفقوا على أن تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي يبرر نهجهم المتأني تجاه تعديلات أسعار الفائدة. ورأى صانعو السياسات أن أخطار ارتفاع معدلات البطالة والتضخم ارتفعت منذ اجتماعهم السابق في مارس (آذار)، ويعزى ذلك إلى التأثير المحتمل للرسوم الجمركية، وقد يؤدي هذا السيناريو إلى تضارب أهداف الفيدرالي المتمثلة في استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف. وورد في محضر الاجتماع "اتفق المشاركون على أنه مع استمرار قوة النمو الاقتصادي وسوق العمل، وتقييد السياسة النقدية الحالية بصورة معتدلة، فإن اللجنة في وضع جيد يسمح لها بانتظار مزيد من الوضوح في شأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي"، واتفق المشاركون على أن حالة عدم اليقين في شأن التوقعات الاقتصادية ازدادت، مما يجعل من المناسب اتباع نهج حذر حتى تتضح الآثار الاقتصادية الصافية لمجموعة التغييرات في السياسات الحكومية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي أهم أخبار الشركات الكبرى، ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة تقارب خمسة في المئة في تعاملات ما بعد إغلاق السوق في نيويورك، بعد أن قدمت شركة صناعة الرقائق توقعات قوية للإيرادات. كما أعلنت نمو إيرادات الربع الأول بنحو بلغ 69 في المئة لتبلغ 44.1 مليار دولار، فيما توقعت أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم خسارة ما يقرب من 8 مليارات دولار من الإيرادات من الصين بسبب ضوابط التصدير. وفي مؤتمر الشركة لمناقشة أرباحها، انتقد الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ القيود الأميركية على الرقائق، قائلاً إنها حفزت الابتكار لدى المنافسين في الصين وأضعفت مكانة أميركا. وقال هوانغ "يتقدم الذكاء الاصطناعي الصيني سواء بوجود الرقائق الأميركية أم من دونها، السؤال هو: هل سيعتمد أحد أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي في العالم على المنصات الأميركية أم لا؟". دعم قوي لبتكوين وتلقت أسواق العملات المشفرة دعماً رسمياً غير مسبوق بعد تصريحات لنائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في مؤتمر بتكوين في لاس فيغاس، أكد خلالها على أن عملة بتكوين ستشكل أصلاً استراتيجياً بالغ الأهمية للولايات المتحدة على مدى العقد المقبل. وأضاف أن حذر الصين من العملات المشفرة ينبغي أن يشجع الولايات المتحدة على تبني أكبر عملة مشفرة في العالم، وتعزيز ميزتها الاستراتيجية في هذا الأصل الرقمي، في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى إصلاح شامل لسياسة العملات المشفرة وبلغ سعر عملة البتكوين 107 آلاف دولار، بعد أن شهدت موجة صعود قوية أعقبت تراجعات الأسواق خلال الأشهر الماضية.