
انقطاع الإنترنت يُربك معركة جزين الانتخابية....عطلٌ تقني أم تخريبٌ مقصود؟
الانباء الكويتية
بينما كانت المعركة الانتخابية البلدية والاختيارية في قضاء جزين المجاور لقضاء الشوف على أشدها، ترك توقف خدمات التخابر والداتا في بعض البلدات في أعالي قضاءي الشوف وجزين، أثره الكبير على سير المعركة الانتخابية الحاصلة أثناء عمليات الفرز.
«عروس الشلال» التي كانت تشهد معركة انتخابية حزبية شديدة الوطيس، للفوز بزعامتها البلدية لـ6 سنوات مقبلة، شهدت انقطاع الانترنت لمشتركي «ألفا» (إحدى شركتي الخليوي في لبنان) عن كامل مدينة جزين وقرى وبلدات منطقتها لمدة ساعتين، بين السادسة (قبل إقفال صناديق الاقتراع) والثامنة مساء (بعد بدء عمليات الفرز)، إلى تعثر الحركة الانتخابية في وقت الذروة.
الشكاوى وصلت بالعشرات إلى الشركة لمعالجة ما حدث وتبيان الأهداف الكامنة وراء العطل المفاجئ، وما اذا كانت للأسباب خلفيات متصلة بالمعركة الانتخابية، أو محاولة التأثير على نسبة الاقتراع أيضا، بعدما أبرزت وقائع النهار الانتخابي، تقدم جزين ومنطقتها على مستوى نسب التصويت في منطقة الجنوب، التي تراجعت بحسب أرقام وزارة الداخلية نحو 10% عن دورة 2016 البلدية، بينما ارتفعت في جزين عن النسب السابقة ووصلت إلى 45%.
سارعت شركة «ألفا» إلى إصدار بيان، أوضحت فيه ان «توقف العمل في محطة بيقون في أعالي الشوف، قرابة السادسة مساء السبت، بسبب عملية تخريب تعرضت لها، وإقدام مجهولين على تلف معدات تقنية في المحطة وسرقة البطاريات، ما أدى إلى توقف جزئي في خدمات التخابر والداتا في بعض البلدات في أعالي قضاءي الشوف وجزين».
وأوضحت في بيان، أن «الفرق الفنية تولت إصلاح العطل، وعادت الخدمة إلى طبيعتها قرابة الثامنة مساء»، مقدمة الاعتذار إلى مشتركيها الذين تأثروا بهذا العطل، ومؤكدة «انها بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية اللازمة في حق السارقين».
وعلمت «الأنباء» في هذا الصدد ان شركة «ألفا» تدرس بالفعل الخطوات والإجراءات القانونية اللازمة، في الحالة التي جرت فيها عملية التخريب للمحطة، وطلب التحقيقات المتوجبة بهذا الخصوص، لمعرفة تفاصيل الحادث بدقة، ولضمان عدم تكرار الحادث، لما سببه من إحراج كبير للشركة، ووضعها أمام مسؤولياتها، خاصة في الظروف الدقيقة التي كانت تمر بها الانتخابات في مدينة جزين وبلدات القضاء، الذي يشكل الحد الفاصل بين الجبل والجنوب.
في أي حال، يمكن حصر «الأضرار الانتخابية» فقط بـ«الماكينات» الخاصة بالمتنافسين، التي كانت تتابع حركة الإقبال على التصويت في الدقائق الـ60 الأخيرة، قبل موعد إقفال صناديق الاقتراع، ثم التحضير للاتصال بالمكاتب الرئيسية للحملات الانتخابية لتزويدها بنتائج الفرز الأولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 3 أيام
- صوت لبنان
انقطاع الإنترنت يُربك معركة جزين الانتخابية....عطلٌ تقني أم تخريبٌ مقصود؟
الانباء الكويتية بينما كانت المعركة الانتخابية البلدية والاختيارية في قضاء جزين المجاور لقضاء الشوف على أشدها، ترك توقف خدمات التخابر والداتا في بعض البلدات في أعالي قضاءي الشوف وجزين، أثره الكبير على سير المعركة الانتخابية الحاصلة أثناء عمليات الفرز. «عروس الشلال» التي كانت تشهد معركة انتخابية حزبية شديدة الوطيس، للفوز بزعامتها البلدية لـ6 سنوات مقبلة، شهدت انقطاع الانترنت لمشتركي «ألفا» (إحدى شركتي الخليوي في لبنان) عن كامل مدينة جزين وقرى وبلدات منطقتها لمدة ساعتين، بين السادسة (قبل إقفال صناديق الاقتراع) والثامنة مساء (بعد بدء عمليات الفرز)، إلى تعثر الحركة الانتخابية في وقت الذروة. الشكاوى وصلت بالعشرات إلى الشركة لمعالجة ما حدث وتبيان الأهداف الكامنة وراء العطل المفاجئ، وما اذا كانت للأسباب خلفيات متصلة بالمعركة الانتخابية، أو محاولة التأثير على نسبة الاقتراع أيضا، بعدما أبرزت وقائع النهار الانتخابي، تقدم جزين ومنطقتها على مستوى نسب التصويت في منطقة الجنوب، التي تراجعت بحسب أرقام وزارة الداخلية نحو 10% عن دورة 2016 البلدية، بينما ارتفعت في جزين عن النسب السابقة ووصلت إلى 45%. سارعت شركة «ألفا» إلى إصدار بيان، أوضحت فيه ان «توقف العمل في محطة بيقون في أعالي الشوف، قرابة السادسة مساء السبت، بسبب عملية تخريب تعرضت لها، وإقدام مجهولين على تلف معدات تقنية في المحطة وسرقة البطاريات، ما أدى إلى توقف جزئي في خدمات التخابر والداتا في بعض البلدات في أعالي قضاءي الشوف وجزين». وأوضحت في بيان، أن «الفرق الفنية تولت إصلاح العطل، وعادت الخدمة إلى طبيعتها قرابة الثامنة مساء»، مقدمة الاعتذار إلى مشتركيها الذين تأثروا بهذا العطل، ومؤكدة «انها بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية اللازمة في حق السارقين». وعلمت «الأنباء» في هذا الصدد ان شركة «ألفا» تدرس بالفعل الخطوات والإجراءات القانونية اللازمة، في الحالة التي جرت فيها عملية التخريب للمحطة، وطلب التحقيقات المتوجبة بهذا الخصوص، لمعرفة تفاصيل الحادث بدقة، ولضمان عدم تكرار الحادث، لما سببه من إحراج كبير للشركة، ووضعها أمام مسؤولياتها، خاصة في الظروف الدقيقة التي كانت تمر بها الانتخابات في مدينة جزين وبلدات القضاء، الذي يشكل الحد الفاصل بين الجبل والجنوب. في أي حال، يمكن حصر «الأضرار الانتخابية» فقط بـ«الماكينات» الخاصة بالمتنافسين، التي كانت تتابع حركة الإقبال على التصويت في الدقائق الـ60 الأخيرة، قبل موعد إقفال صناديق الاقتراع، ثم التحضير للاتصال بالمكاتب الرئيسية للحملات الانتخابية لتزويدها بنتائج الفرز الأولية.


سيدر نيوز
منذ 3 أيام
- سيدر نيوز
ما تأثير العطل المفاجئ في الاتصالات والإنترنت على انتخابات قضاء جزين؟
بينما كانت المعركة الانتخابية البلدية والاختيارية في قضاء جزين المجاور لقضاء الشوف على أشدها، ترك توقف خدمات التخابر والداتا في بعض البلدات في أعالي قضاءي الشوف وجزين، أثره الكبير على سير المعركة الانتخابية الحاصلة أثناء عمليات الفرز. «عروس الشلال» التي كانت تشهد معركة انتخابية حزبية شديدة الوطيس، للفوز بزعامتها البلدية لـ6 سنوات مقبلة، شهدت انقطاع الانترنت لمشتركي «ألفا» (إحدى شركتي الخليوي في لبنان) عن كامل مدينة جزين وقرى وبلدات منطقتها لمدة ساعتين، بين السادسة (قبل إقفال صناديق الاقتراع) والثامنة مساء (بعد بدء عمليات الفرز)، إلى تعثر الحركة الانتخابية في وقت الذروة. الشكاوى وصلت بالعشرات إلى الشركة لمعالجة ما حدث وتبيان الأهداف الكامنة وراء العطل المفاجئ، وما اذا كانت للأسباب خلفيات متصلة بالمعركة الانتخابية، أو محاولة التأثير على نسبة الاقتراع أيضا، بعدما أبرزت وقائع النهار الانتخابي، تقدم جزين ومنطقتها على مستوى نسب التصويت في منطقة الجنوب، التي تراجعت بحسب أرقام وزارة الداخلية نحو 10% عن دورة 2016 البلدية، بينما ارتفعت في جزين عن النسب السابقة ووصلت إلى 45%. سارعت شركة «ألفا» إلى إصدار بيان، أوضحت فيه ان «توقف العمل في محطة بيقون في أعالي الشوف، قرابة السادسة مساء السبت، بسبب عملية تخريب تعرضت لها، وإقدام مجهولين على تلف معدات تقنية في المحطة وسرقة البطاريات، ما أدى إلى توقف جزئي في خدمات التخابر والداتا في بعض البلدات في أعالي قضاءي الشوف وجزين». وأوضحت في بيان، أن «الفرق الفنية تولت إصلاح العطل، وعادت الخدمة إلى طبيعتها قرابة الثامنة مساء»، مقدمة الاعتذار إلى مشتركيها الذين تأثروا بهذا العطل، ومؤكدة «انها بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية اللازمة في حق السارقين». وعلمت «الأنباء» في هذا الصدد ان شركة «ألفا» تدرس بالفعل الخطوات والإجراءات القانونية اللازمة، في الحالة التي جرت فيها عملية التخريب للمحطة، وطلب التحقيقات المتوجبة بهذا الخصوص، لمعرفة تفاصيل الحادث بدقة، ولضمان عدم تكرار الحادث، لما سببه من إحراج كبير للشركة، ووضعها أمام مسؤولياتها، خاصة في الظروف الدقيقة التي كانت تمر بها الانتخابات في مدينة جزين وبلدات القضاء، الذي يشكل الحد الفاصل بين الجبل والجنوب. في أي حال، يمكن حصر «الأضرار الانتخابية» فقط بـ«الماكينات» الخاصة بالمتنافسين، التي كانت تتابع حركة الإقبال على التصويت في الدقائق الـ60 الأخيرة، قبل موعد إقفال صناديق الاقتراع، ثم التحضير للاتصال بالمكاتب الرئيسية للحملات الانتخابية لتزويدها بنتائج الفرز الأولية. الانباء ـ عامر زين الدين


الديار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
حقوق موظفي شركتَي الخليوي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقد وزير الاتصالات شارل الحاج اجتماعًا موسعًا مع نقابة موظفي شركتي الخليوي برئاسة النقيب مارك عون، في حضور إدارة شركتي "ألفا" و "تاتش"، تمّ خلاله البحث في أوضاع القطاع وحقوق الموظفين، مع التركيز على سبل تحسين الأداء وتطوير الخدمات وزيادة الإنتاجية. وفي الاجتماع، بارك الوزير الحاج للنقابة الجديدة تولّيها مهامها، مؤكداً عزمه النّظر الجدي في ملف الرواتب والحقوق، وإعطاء كل ذي حقّ حقه في التقدّم والترقّي داخل الشركة، استنادًا إلى الكفاءة، لافتًا الى أنّه مؤتمن على هذا القطاع باسم الدولة اللبنانية، وسيتصرّف بما يضمن مصلحة الموظفين والقطاع معًا. ودعا النقابة الى اعتماد لغة الحوار لأنها وسيلة أساسية لمعالجة المطالب، بعيداً عن التشنّج والتعطيل، مؤكداً أنّ توافر النيات الصادقة كفيلٌ بإيجاد حلول عبر النقاش البنّاء، مع وجوب التركيز على تطوير القطاع وتعزيز الإنتاجية لما فيه مصلحة الجميع. كما دعا إدارتي شركتي الخليوي إلى رفع هيكلية إدارية جديدة مبنيّة على الكفاءة والجدارة، مشدّدًا على أن الإنتاجية وتطوير القطاع هي الأولوية المطلقة في هذه المرحلة. كما دعا إلى تعاون بين النقابة وإدارتي الشركتين، والعمل بروح الشرْكة للمضي قُدُمًا بالقطاع. وجدّد الحاج التزامه بالعمل على تفعيل الهيئة المنظّمة للاتصالات وإنشاء شركة "ليبان تيليكوم".