
«stc»... تدعم الشركات الناشئة
نظّمت شركة الاتصالات الكويتية «stc»، الرائدة في تمكين التحوّل الرقمي وتقديم خدمات ومنصات مبتكرة للعملاء في الكويت، سلسلة من ورش العمل التفاعلية، بالتزامن مع فتح باب التقديم على الدفعة 12 من البرنامج العام لمسرعة الأعمال «inspireU»، والمصمم لدعم رواد الأعمال والشركات التقنية الناشئة.
وعُقدت الورش في مركز التدريب التابع للشركة، بمشاركة أكثر من 100 من راود الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وساهمت في إعداد المشاركين لتقديم طلبات الانضمام إلى الدفعة 12 من «InspireU»، بتزويدهم بأدوات ومعلومات أساسية لإطلاق شركة ناشئة ناجحة، وقادرة على النمو والتوسع، بما في ذلك كيفية تطوير العروض التقديمية، وتعزيز جوانب الابتكار في المجال التقني، واستراتيجيات جذب الاستثمارات.
وأقيمت الورش تحت إشراف خبراء متمرسين في مجال الشركات الناشئة والاستثمار في الكويت، لتقديم التوجيه العملي والإرشاد للمشاركين، وتمكينهم من تحسين نماذج أعمالهم والاستعداد للبرنامج. وقدم المؤسس المشارك لتطبيق موتري، عبدالله العتيقي، وهو أحد خريجي المسرعة، معلومات معمّقة حول أفضل السُبل لتأسيس شركة ناشئة ناجحة وقابلة للتوسع والنمو في المجال التقني. وسلّط الرئيس التنفيذي لشركة زاد فينتك، عبدالرحمن الخرافي، الضوء على الإستراتيجيات المالية وتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية.
من جهة أخرى، قدّم الرئيس التنفيذي لشركة رساميل، دخيل الدخيل، جلسة تفاعلية حول طرق جذب الاستثمارات وإدارتها، إضافة إلى تقديم لمحة عامة عن المشهد الاستثماري في الكويت. من جانبها تحدّثت المهندسة ريم الفرحان عن تجربتها في «inspireU» وقدمت إرشادات لتعزيز قدرة الشركات على المشاركة في المناقصات الحكومية، وذلك خلال ورشة بمشاركة أكثر من 30 صاحب شركة.
ويهدف البرنامج العام لمسرعة «inspireU» إلى تسريع نمو الشركات التقنية الناشئة ودعم حلولها المبتكرة، حيث يتيح لرواد الأعمال تقديم حلولهم التقنية ومناقشة سُبل تطويرها من النواحي التجارية والتشغيلية. وشاركت خمس شركات ناشئة من الكويت في حفل تخرج مسرعة «inspireU» من الدفعتين العاشرة والحادية عشرة، والذي نظّمته «stc» في المملكة العربية السعودية في العام الماضي. وتوسّعت الشركات الناشئة في أعمالها وحصلت على عدد من المشاريع التجارية مثل «موتري»، وشركة التجارة المركزية «CTC»، و«سبارتس Spart».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
الصباح: السياحة الداخلية تحظى بإقبال المواطنين والوافدين
- الجعفر: المشروعات السياحية القائمة تواكب الطلب المتزايد على المرافق والخدمات الترفيهية قال محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح بدر الصباح، إن السياحة الداخلية تشهد إقبالاً متزايداً من المواطنين والوافدين خلال الفترة الأخيرة لقضاء الإجازات والعطلات داخل الكويت، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من المشروعات السياحية القائمة تواكب الطلب المتزايد على المرافق السياحة مثل مشروعات «ونتر لاند» و«كي لاند» ومشروع «الصباحية». جاءت تصريحات الصباح على هامش زيارته الميدانية إلى موقع مشروع شاطئ المسيلة «بلاج 2»، أحد أبرز مشاريع شركة المشروعات السياحية الحديثة، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة، والإدارة التنفيذية، إلى جانب ممثلي شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية «يوباك». وأوضح الصباح أن مشروع شاطئ المسيلة يُعد متنفساً ترفيهياً وإضافة رائدة في عالم الترفيه والسياحة في البلاد ويحمل تجربة عالية المستوى بتوفير الراحة والتنوّع على المستوى المحلي والإقليمي، مبيناً أن الزيارة الميدانية جاءت بهدف الوقوف على آخر مستجدات للمشروع، حيث تم خلال الجولة تفقد المنشآت والمرافق والمباني والاطلاع على عرض مرئي يتضمن كل تفاصيل المشروع. وذكر أن محافظة مبارك الكبير ستشهد تطويراً في عدد من المشروعات السياحية والترفيهية التي تسهم في دعم وتنمية السياحة الداخلية، مضيفاً أنه تم تشكيل مجلس المحافظة أخيراً لمناقشة ودراسة جميع المقترحات التطويرية للمنشآت السياحية، مشيراً إلى التعاون المشترك مع القطاع الخاص لتطوير المرافق السياحية ورفع جودة الخدمات المقدمة على نحو يواكب تطلعات المواطنين والمقيمين. ترفيه عائلي ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ«المشروعات السياحية» عبدالله الجعفر إن هذه الجولة تهدف إلى الاطلاع على سير العمل في المشروع ومتابعة مراحل التنفيذ والتشطيبات النهائية، وشملت منشآت ومرافق المشروع، وذلك ضمن جهود الشركة في دعم وتنمية القطاع السياحي في الكويت، مبيناً أن المشروع سيكون جاهزاً للافتتاح خلال الأشهر القليلة القادمة، ليُضاف إلى قائمة الوجهات الترفيهية الرائدة في البلاد. وأوضح أن الهدف من المشروع خدمة السياحة الداخلية للمواطنين والمقيمين على مدار العام سواء في فصل الشتاء أو الصيف، إذ يعتبر من أبرز وجهات الترفيه العائلية التي طورتها شركة المشروعات السياحية أخيراً وتمتد مساحته إلى 70 ألف متر مربع، منوهاً إلى أن مكوّنات المشروع تشمل أحواض سباحة ومناطق ألعاب مائية وقاعة مناسبات متعددة الأغراض إلى جانب مساحات مخصصة للمطاعم والمقاهي ومرافق تجارية وخدمية إضافة إلى مواقف سيارات تتسع لـ350 مركبة. ولفت الجعفر إلى أن هذه الزيارة تؤكد التزام الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالتعاون المشترك لتطوير المرافق السياحية ورفع جودة الخدمات المقدمة، بما يواكب تطلعات المواطنين والمقيمين في دولة الكويت. الافتتاح سبتمبر المقبل قال مدير عام المشروع المهندس أحمد صادق، إن تطوير مشروع شاطئ المسيلة، يتضمن إضافة مجموعة جديدة من الكافيهات والمطاعم بتصاميم مميزة تواكب الهندسة المعمارية العالمية، مبيناً أن هذه التطويرات التي تم تنفيذها تواكب متطلبات المجتمع الكويتي وتشمل إتاحة الفرصة للسيدات باليوم النسائي تلبية لرغباتهن بحيث يستمتعن بأجواء المرح والترفيه بخصوصية وتميز وذلك على مدار العام. وتوقع صادق الافتتاح الرسمي للمشروع خلال شهر سبتمبر المقبل عقب أن يتم الحصول على الموافقات والتراخيص الهندسية من البلدية للبدء فعلياً بالافتتاح والتشغيل، لافتاً إلى أن المشروع يُعد من المشاريع الحيوية في تنشيط السياحة الداخلية والترفيه كونه يحقق ميزة الألعاب المائية والشاطئ معاً وسيكون من المشاريع التنافسية المميزة في مجال الترفيه المحلى.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
نورة الفصام: ملتزمون بوضع التحوّل الرقمي في صميم الإصلاح الاقتصادي وتحديث القطاع العام
- تركيز على رفع الإنتاجية وتحسين إدارة البيانات وتفعيل التحليلات المتقدمة في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الكويت وشركة غوغل كلاود، لدعم مسار الجهات الحكومية في البلاد نحو التحوّل الرقمي، استقبلت وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار المهندسة نورة الفصام، نائب رئيس المهندسين في «غوغل كلاود» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، كريس ليندسي. وتركزت المناقشات خلال اللقاء على جهود الوزارة لتطوير أنظمتها المالية وتعزيز العمل على التحوّل الرقمي، من خلال اعتماد أحدث التقنيات في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. ويُعد الاجتماع امتداداً لاتفاقية الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين الكويت و»غوغل كلاود»، والتي تهدف إلى تسريع وتيرة التحوّل الرقمي في القطاع العام، وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية من خلال بناء بنية تحتية رقمية متقدمة وآمنة وقابلة للتوسع، بما يسهم في تحسين كفاءة العمليات، ورفع موثوقية الأنظمة، وتسهيل تكاملها مع المنصات الرقمية الأخرى. وتعمل الوزارة حالياً على نقل أنظمتها المالية إلى منصة غوغل السحابية ضمن إطار تحالف وطني موسّع. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في تحسين الإنتاجية، وتعزيز إدارة البيانات ومشاركتها، وتوفير إمكانات تحليلية متقدمة تدعم عملية اتخاذ القرارات في مختلف قطاعات العمل الحكومي. وفي هذا السياق، قالت الفصام إن «الشراكة تعكس التزامنا المتواصل برؤية الكويت 2035، التي تضع التحوّل الرقمي في صميم الإصلاح الاقتصادي وتحديث القطاع العام. إن الانتقال إلى نظام سحابي آمن لن يُسهم فقط في تحسين كفاءتنا التشغيلية، بل سيُتيح أيضاً إنشاء منظومة مالية حكومية أكثر مرونة وشفافية». وأضافت «تُعد وزارة المالية من أوائل الجهات الحكومية التي سيتم نقل أولى بياناتها إلى الحوسبة السحابية لـ«غوغل كلاود»، ما يعكس جاهزيتنا الفنية والتزامنا بالتحوّل المؤسسي الذكي. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، نبني أساساً لصياغة سياسات أكثر ذكاءً وخدمات عامة أكثر استجابة». الجدير بالذكر، أن اللقاء يأتي استكمالاً لسلسلة من الاجتماعات التي عقدتها الوزارة خلال الأشهر الماضية مع عدد من الشركاء التقنيين الدوليين، بهدف وضع خارطة طريق لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الأمن السيبراني، وبناء قدرات فنية متخصصة داخل القطاع العام.


الجريدة
منذ 8 ساعات
- الجريدة
مرافعة: البنوك الرقمية ومنتدى أركان!
أثار المدير العام للشؤون القانونية في بنك الكويت الوطني د. جلال البدري، خلال مشاركته في منتدى أركان القانوني الأول، الذي عقد الأحد الماضي، ونظمه مكتب أركان، قضية في غاية الأهمية عند تناوله محور «البنوك الرقمية الحلول والمخاطر»، التي شارك فيها المستشار علي شويمر ود. عبدالعزيز سرحان، نائب مدير الإدارة القانونية في البنك الوطني، وأحمد المراد مدير الشؤون القانونية والالتزام في شركة STC، بأن البنوك الرقمية الحالية لا تمارس كل العمليات المصرفية على نحو واسع مثلما تمارس البنوك التقليدية، مثل عدم القيام بعمليات الإقراض أو التسهيلات البنكية، وذلك لحين تطوير الأمر من قبل الجهات المعنية بشأن التشريع. ولفت نظري إلى أن البيئة التشريعية من قانون ولائحة مازالت غير كافية لدينا لاستيعاب أعمال البنوك الرقمية التي تعمل في حدود ما سمحت لها الجهات الرقابية، بينما تعدت البنوك الرقمية في الولايات المتحدة وإنكلترا وغيرها من الدول، والتي سبقتنا حدود التنظيم التشريعي والقانوني والمنظم لتلك البنوك المنظمة للبنوك الرقمية. ومثل هذا الأمر يستدعي من مشرعنا القانوني أو اللائحي العمل على جذب بيئة الاستثمار من كل جوانب العمل التجاري، لأن البيئة الحالية المنظمة لعمل البنوك الرقمية لا تحاكي فكرة هذه البنوك ولا طموحها ولا الغاية التي من أجلها وجدت، وهو ما يتعين معه الإسراع في وضع التشريعات المنظمة والمهيئة لتلك البيئة الاستثمارية الهامة على قطاع البنوك. كما لفتت نظري مشاركة د. عبدالعزيز سرحان، وإشارته إلى حجم التحديات القانونية التي تواجهها بيئة الأعمال للبنوك الرقمية، ووجدت مدى الحاجة التشريعية إلى التدخل التشريعي من ناحية القوانين الجنائية والمدنية، لأن النصوص القانونية الحالية لا تسعف المنظومة العدلية في تحقيق التوازن للأطراف المتعاملة مع البنوك الرقمية، ولا يمكن أن تجعل منها مصدراً للاطمئنان والثقة في ظل وجود التحديات الفنية والقانونية. ومثل هذه التحديات تستدعي من الجهات المسؤولة عن التشريع القانوني الأخذ بعين الاعتبار إلى حقيقتها ووجاهتها، نظراً إلى تأثيرها المباشر على نشاط هذه البنوك، التي تعد حديثة العهد في النظام المالي الكويتي.