logo
اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى : محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع

اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى : محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع

القدس – سبأ:
تحمل اقتحامات الصهاينة المتطرفين اليوم الاثنين للمسجد الأقصى رسائل يؤكد أهمها مدى إصرار العدو الصهيوني على تجاوز الوضع القائم في المدينة، والمضي في خططه الهادفة لتهويد المدينة وفرض أمر واقع على المسجد الأقصى المبارك.
مخططات صهيونية ومساع حاخاماتية لفرض أمر واقع على المسجد الاقصى في استغلال واضح للحظة العربية والاسلامية الراهنة وما تشهده من خنوع؛ الأمر الذي يدفع الكيان الغاصب لتنظيم اقتحام كبير بالآلاف يتقدمهم مسؤولون في حكومة الكيان؛ في عملية تدنيس كبرى لحرمات المسجد الاقصى المبارك وثالث الحرمين الشريفين.
تتزايد المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس، في ظل مخططات صهيونية ومساعي حاخاماتيه لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، ضمن محاولة تحقيق وجود يهودي دائم مباشر فيه.
يتعرض المسجد الأقصى إلى انتهاكات واقتحامات صهيونية منظمة ومتعاظمة، حتى باتت اقتحامات المستوطنين الصهاينة وإقامة طقوسهم في باحاته أو أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلّة تحت "حراسة" قوات العدو، التي تكاد تكون عملا يوميا، تمثل تهديدا لهوية الأقصى.
ويحرص المستوطنون الصهاينة وتحت حماية قوات العدو، على اقتحام المسجد الأقصى وبشكل استفزازي خلال أعيادهم الدينية في عملية تدنيس صارخ لحرمة المسجد وانتهاك قدسيته لدى كافة المسلمين حول العالم.
واستباح آلاف المستوطنين الصهاينة، من بينهم وزراء في حكومة العدو وأعضاء "كنيست"، اليوم الاثنين، شوارع القدس المحتلة وأزقة بلدتها القديمة، في الذكرى الـ58 لاحتلالها حسب التقويم العبري، فيما تسمى "مسيرة الأعلام".
ورافق هذه "المسيرة" اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءات على المواطنين المقدسيين ومحلاتهم التجارية والصحفيين، واقتحام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في حي الشيخ جراح، ورفع شعارات تطالب بـ "السيطرة عليه واحتلاله"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
يأتي هذا الاقتحام المكثف والكبير في إطار احتفالات الصهاينة بذكرى احتلال الشق الشرقي من مدينة القدس (حسب التقويم العبري).
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 2092 مستوطنا شارك في الاقتحامات خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر.
ونفّذ المستوطنون اقتحاماتهم للأقصى على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات العدو على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وفق وكالة "معا" الفلسطينية.
وتوالت أعداد المقتحمين في مجموعات، حيث كانت شرطة العدو الإسرائيلي قد أعلنت بأنها ستسمح لست مجموعات بالتواجد في الأقصى في آن واحد، ليتمكن أكبر عدد ممكن من دخوله في هذا اليوم.
وتحوّل الأقصى خلال الاقتحامات إلى ساحة لرفع أعلام العدو الإسرائيلي، حيث قامت مجموعات من المستوطنين برفع الأعلام داخله، منهم من وضعه على كتفه، ومنهم من رفعه عاليا ولوح به في تصرفات استفزازية لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء المعمورة.
وأدّى المستوطنون الصهاينة الصلوات الجماعية، ورقصوا وغنّوا، وردّدوا الصلوات في كافة أنحاء المسجد الأقصى، كما شكّلوا حلقات صلوات مختلفة، وتمكنوا من إدخال أدوات الصلاة إليه وأداء طقوسهم وسط باحاته، بحماية شرطة العدو.
وتقدّم الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحامات الأقصى، وشارك في الاقتحامات اليوم عدد من أعضاء الكنيست الصهيوني.
ومنعت سلطات العدو، المسلمين من دخول الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، ونشرت قواتها بأعداد كبيرة على أبواب المسجد، ووضعت الحواجز الحديدية، وطالبت المصلين المسلمين بالعودة إليه بعد الساعة الثالثة والنصف مساءً، أي بعد انتهاء الاقتحامات.
ولم يتوقف العدو الإسرائيلي، منذ اغتصابه مدينة القدس في الخامس من يونيو 1967، عن محاولاته الدؤوبة لتهويد المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وتغيير معالمها، عبر بناء المستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على منازل الفلسطينيين أو هدمها بحجج واهية، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات على المصلين، في خرق واضح لاتفاق "الوضع القائم" بالمدينة، الذي ينص على بقاء الوضع في المدينة على ما كان عليه قبيل احتلالها.
ما اتفاق "الوضع القائم"؟
في عام 1852، أصدرت الدولة العثمانية سلسلة مراسيم لإدارة الأماكن المقدسة المسيحية في القدس، وذلك لتنظيم الوصول إليها بعد خلافات متكررة، ليُكرس هذا التنظيم في القانون الدولي ضمن معاهدة برلين عام 1878، ويدعى رسميا اتفاق الوضع القائم أو الراهن (ستاتيكوStatus Quo).
وضمن معاهدة برلين، توسع القانون ليشمل الأماكن الدينية الإسلامية واليهودية في القدس، ليصبح بعدها اتفاق الوضع القائم في القدس قانونا دوليا ملزما.
ولاحقا، تسلمت المملكة الأردنية الهاشمية الوصاية على المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، كجزء من اتفاق الوضع القائم.
وعقب احتلاله الجزء الشرقي من مدينة القدس في يونيو 1967، اعترف كيان العدو الإسرائيلي باتفاق الوضع القائم بصورة شكلية لتجنب التصعيد والهجوم الدوليَين، لكن إجراءات حكومات العدو المتعاقبة منذ ذلك الحين حتى اليوم وممارساتها، خرقت هذا الاتفاق بصورة متكررة.
ويستند الوضع القانوني الخاص للمدينة، إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وأبرزها: القرار 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن الدولي 242 وما تلاهما من قرارات أبرزها: 252 و267 و2334 وغيرها، التي دعت إلى انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي التي احتلّتها عام 1967، ومن بينها القدس، وبطلان الإجراءات الصهيونية الأحادية في الأراضي المحتلة، ومن بينها المدينة المقدسة، بما في ذلك إقامة المستوطنات وتغيير وضع المدينة وطابعها.
وفي سبتمبر 2024، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، قراراً يطالب الكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، بـ"إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" بما فيها القدس الشرقية، خلال 12 شهراً، بناءً على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات العدو الإسرائيلي وممارساته في فلسطين.
ويؤكد الخبراء والمختصون بشؤون القدس، أن العدو الإسرائيلي يحاول فرض أمر واقع على الأرض بأن القدس لن تصبح بأي شكل من الأشكال قابلة للتقسيم.
كما أكدوا على أن صمود المواطنين المقدسيين وتمسكهم بمدينتهم، أفشل مخططات العدو لتهويدها، حيث لا يستطيع العدو التغلب على الواقع الديمغرافي في المدينة، حتى لو استطاع تهويد الواقع الجغرافي عبر المستوطنات والجدار والحواجز العسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

#عاجل – المتحدث باسم الأمم المتحدة: قصف مطار صنعاء يأتي في الوقت الذي يستعد فيه آلاف الحجاج لأداء فريضة الحج
#عاجل – المتحدث باسم الأمم المتحدة: قصف مطار صنعاء يأتي في الوقت الذي يستعد فيه آلاف الحجاج لأداء فريضة الحج

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة اليمنية

#عاجل – المتحدث باسم الأمم المتحدة: قصف مطار صنعاء يأتي في الوقت الذي يستعد فيه آلاف الحجاج لأداء فريضة الحج

Prev Post #عاجل – المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: قصف مطار صنعاء وتدمير الطائرة المدنية يحرم الكثير من اليمنيين من وسيلة أساسية لمغادرة البلاد إلى وجهات طبية وغيرها خاصة

المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني
المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني

يمنات الأخباري

timeمنذ 8 ساعات

  • يمنات الأخباري

المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني

اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى مسقط، الاربعاء 28 مايو/آيار 2025. والتقى برغ بكبار المسؤولين العمانيين، وأعضاء من قيادة أنصار الله، وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار، وفقا لما اورده مكتب المبعوث الاممي. وركزت المناقشات على وقف العمليات العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، والحاجة إلى ترجمة ذلك إلى تقدم مستدام يعود بالنفع على جميع اليمنيين، ويشمل ضمانات للمنطقة والمجتمع الدولي. كما تناول غروندبرغ الديناميكيات الإقليمية والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف الفاعلة لدعم خفض التصعيد، وتعزيز عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع في اليمن. ودعا المبعوث الأممي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفاً من قبل أنصار الله.

وصفت بالساديه.. ردود فعل غاضبة حول الآلية الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في غزة
وصفت بالساديه.. ردود فعل غاضبة حول الآلية الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في غزة

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

وصفت بالساديه.. ردود فعل غاضبة حول الآلية الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في غزة

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// أثار مشهد تدافع المواطنين في غزة، للحصول على مساعدات في غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وسقوط شهداء وجرحى بعد إطلاق جيش الاحتلال النار باتجاههم، حالة من الاستنكار الدولي، خصوصاً على صعيد المؤسسات الأممية، التي وصفت الأمر بـ'السادي' و'المفجع'. المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، وصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ'المفجع'، وقال في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن صور الحشود الفلسطينية التي تتدافع للحصول على المساعدات الغذائية في قطاع غزة 'تدمي القلب'. وأضاف أنه لا يوجد وقود متوفر حالياً في جنوب غزة، ولم يتم استلام سوى ثلث الإمدادات المطلوبة الأسبوع الماضي، داعيا إلى 'فتح جميع نقاط العبور للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية'. من جانبه، انتقد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال طريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، ووصفها بأنها 'سادية'، وقال في منشور عبر منصة إكس تعليقاً على صور ومشاهد توزيع المساعدات على المدنيين في غزة: 'عاجز عن الكلام عن إيصال المساعدات السادي إلى غزة إذا كان هذا صحيحاً. جريمة أميركية إسرائيلية بكل معنى الكلمة باستخدام توصيل المساعدات الإنسانية للإذلال والقتل والتعذيب'. المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، رأى اليوم الأربعاء أن نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركياً في غزة 'هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع'. وأوضح لازاريني في مؤتمر صحافي من اليابان: 'أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل أونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين'. وأضاف: 'في هذه الأثناء، الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها المنقذ للحياة'. ويأتي هذا فيما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن 47 شخصاً أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية أمس في مواقع توزيع في قطاع غزة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وقال مدير مكتب المفوضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي للصحافيين في جنيف نقلاً عن معلومات من شركاء على الأرض: 'أصيب 47 شخصاً جراء إطلاق نار'، مضيفاً أن مطلق النار كان الجيش الإسرائيلي. وجدّدت الأمم المتحدة انتقاداتها لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات، وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، ، في مؤتمر صحافي من جنيف، إن عمل مؤسسة 'إغاثة غزة' المدعومة من الولايات المتحدة 'ليس إلا تشتيتًا للانتباه عما هو مطلوب بالفعل'، مشددًا على أن المطلوب هو 'فتح جميع المعابر إلى غزة، والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال الإمدادات الطارئة'. وأوضح لايركه أن الأمم المتحدة 'لا تشارك في هذا النهج للأسباب التي سبق توضيحها'، مشيرًا إلى أن ما يُسمح بدخوله 'لا يلبّي الاحتياجات الفعلية'، كما دعا إلى 'إنهاء القيود الإسرائيلية المفروضة على نوعية المساعدات'، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي الإشراف الكامل على فحص الشحنات، وترفض إدخال مواد تدّعي أن حماس قد تستخدمها لأغراض عسكرية. وعبرت خارجية النرويج ، عن قلقها بشأن انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي وعسكرة المساعدات . من جانب آخر ، وجه الاتحاد الأوروبي نتقادات حادة إلى الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء، مشدداً على أنه لا يمكن التسامح مع العملية الإسرائيلية في غزة والاستخدام المفرط وغير المتناسب للقوة. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الاستمرار في استهداف البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول، ودعا إلى العودة إلى وقف إطلاق النار «بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء دائم للأعمال القتالية من خلال المفاوضات». وأكد الاتحاد الأوروبي ضرورة عدم «تسييس أو عسكرة» المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف، مجدداً دعوته إلى استئناف تدفق المساعدات على نطاق واسع بشكل فوري ومستدام ومن دون عوائق. وفي سياق متصل، أفاد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده في تغريدة عبر منصة 'إكس'، بأن 'المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة، سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة رحمة العالمية'. وأضاف عبده أن 'الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة رحمة، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها'. وكانت مؤسسة 'إغاثة غزة' (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة والتي كشفت تحقيقات صحافية عن ارتباطها بالاحتلال الإسرائيلي قد فشلت فشلاً ذريعا ، في توزيع المساعدات منذ اليوم الأول . وأفادت مصادر محلية اعلامية، مساء امس الثلاثاء، بفشل الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات باليوم الأول، وهروب عناصر المؤسسة الأمريكية تزامناً مع عمليات إطلاق نار من قوات الاحتلال على المكان. وأظهرت مشاهد متداولة اقتحام عشرات الآلاف من الغزيين لمراكز توزيع المساعدات. وذكرت قناة كان العبرية أن المسلحون التابعون للشركة الأمريكية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات، ويطلقون النار داخل الموقع. وأشارت إلى أن الأمر قد ينتهي بشكل سيئ ومأساوي، خصوصا بالنظر إلى أن المشروع بدأ قبل ساعات فقط. ورتبت 'إسرائيل' لهذه الخطة على مدار عدة أشهر، ومنعت دخول الطعام والشراب لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات عالمية من انتشار مجاعة في غزة. وأكدت منظمات دولية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم 'التجويع سلاحَ حرب' في ظل إصرارها على منع دخول الطعام والدواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store