
إندونيسيا: ضبط عصابة تروّج لعاج الفيلة على 'تيك توك' و'فيسبوك'
صراحة نيوز ـ ألقت الشرطة الإندونيسية القبض على أربعة أشخاص بتهمة تهريب عاج الفيلة وتصنيعه على هيئة غليون للتدخين، والترويج له وبيعه عبر منصّتي 'تيك توك' و'فيسبوك' في انتهاك واضح لقوانين حماية الحياة البرية.
وأعلن البريجدير جنرال نونونج سيف الدين، من قسم الجرائم الاقتصادية الخاصة في الشرطة الوطنية، أن عمليات التوقيف جرت بشكل منفصل في كل من جاكرتا وسوكابومي وجاوة الغربية، حيث تم ضبط المشتبه بهم بعد رصد نشاطاتهم غير القانونية.
وتم القبض على اثنين من المتهمين أثناء قيامهما ببث مباشر عبر 'تيك توك' للترويج لغلايين مصنوعة من العاج، ما قاد السلطات إلى مداهمة مواقع تخزين ومصادرة نحو 300 غليون، إضافة إلى ثمان قطع خام من عاج الفيلة، وهواتف محمولة، وسجلات مصرفية، ومعدات للبث الحي.
وتُعدّ تجارة عاج الفيلة جريمة يعاقب عليها القانون في إندونيسيا، حيث تُصنف ضمن الجرائم البيئية التي تهدد الحياة البرية، في إطار التزامات البلاد الدولية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وأكدت الشرطة استمرار التحقيقات لتحديد شبكة التوزيع وتتبّع الجهات المشترية، مع تحذير شديد اللهجة ضد استغلال منصات التواصل الاجتماعي في تسويق المنتجات المحظورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
إندونيسيا: ضبط عصابة تصنع سيجار من عاج الفيلة
السوسنة- كشفت الشرطة الإندونيسية عن تفكيك شبكة إجرامية متورطة في تهريب عاج الفيلة داخل البلاد وخارجها، حيث ألقت القبض على أربعة أشخاص استخدموا العاج في تصنيع أدوات تدخين، وعملوا على تسويقها عبر منصات التواصل الاجتماعي.وأوضح البريجدير جنرال نونونج سيف الدين، المسؤول في قسم الجرائم الاقتصادية الخاصة بالشرطة الوطنية الإندونيسية، أن عملية ضبط المتهمين تمت عبر سلسلة من المداهمات في عدة مواقع، من بينها مدن سوكابومي وجاوة الغربية والعاصمة جاكرتا، وأسفرت عن توقيف المتورطين ومصادرة الأدلة.تأتي هذه العملية في إطار جهود إندونيسيا لمكافحة الاتجار غير المشروع بمنتجات الحياة البرية، وحماية الفيلة المهددة بالانقراض من الاستغلال الجائر.وأفادت السلطات أن اثنين من المتهمين أُلقِي القبض عليهما أثناء بث حي على الإنترنت، كانا يعرضان فيه غلايين مصنوعة من عاج الفيلة، ضمن جلسة بيع مباشر عبر تطبيق.وأسفرت المداهمات عن مصادرة قرابة 300 غليون من العاج، وثمان قطع خام من أنياب الفيلة، إلى جانب أجهزة بث وهواتف نقالة وسجلات معاملات مالية، استخدمتها الشبكة في تسيير أنشطتها السرية.وتعد تجارة العاج محظورة بموجب القوانين الإندونيسية التي تتماشى مع الاتفاقيات الدولية الرامية إلى حماية الأنواع المهددة بالانقراض، من بينها الفيلة الآسيوية، التي تتعرض باستمرار لخطر الصيد الجائر بسبب قيمة أنيابها في السوق السوداء:


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
ضلال الكِلاب .. أم ضلال التشريعات
صراحة نيوز ـ عوض ضيف الله الملاحمة أحياناً تُقدِم بعض الحكومات الأردنية على سن تشريعات غريبة ، بل لا تصدق عندما تسمع بها . هل أصبحنا بلد الغرائب ، والعجائب ؟ هل أصبحنا بلد اللامنطق !؟ هل علمتم يا أردنيين ، أيها النشامى ، هل علمتم ان لدى بلدكم قانوناً يمنع قتل الكلاب الضالة !؟ وان هذا القانون يحظر عليك قتل الكلب الضال حتى لو هاجمك وأشبعك عضاً ، ونهشاً ، وتغذى على ما طالته أنيابه من جسدك ، يحظر عليك أيها الأردني الأبي ان تقتل الكلب الضال حتى لو نهشك ، او حتى قتلك ؟ ونحن نعرف ان الكلاب الضالة قد نهشت أطفالاً وأدت الى موت بعضهم ، بل ان كلباً ضالاً إنتزع كامل فروة رأس أحد الأطفال قبل بضع سنوات . وها هو قانون حماية الكلاب الضالة ، الذي يمنع قتلها حتى لو هاجمتك وارادت قتلك ، فليس من حقك ان تقتلها ، لكن ان تقتلك هي فلا ضير في ذلك . وها قد أدى تطبيق القانون الى (( سجن )) نعم سجن ، ومن الذي تم سجنه وما الرتبة التي كان يحملها ؟ انه ليس اكثر من مواطن أردني ، برتبة عميد متقاعد ، نعم عميد متقاعد ، يعني شو هالرتبة المتواضعة ؟ يعني تاج وثلاثة نجم ، بس !؟ أقسم بالله العلي العظيم انني قد تصببت عرقاً من خجلي ، وكأنني انا من إشتكى عليه ، وراجعت نفسي ، وتراجعت خجلاً من ان يُسجن قائد عسكري ، حمل رتبة على اكتافة لو ( فرطتها ) الى رتب أصغر لحصلت على عدد من القادة العسكريين . الا تعرفون كيف ، ومتى ، وماذا عمل حتى وصل هذا القائد العسكري الفذ الى هذه الرتبة العسكرية المهيبة !؟ لا أدري من هي الجهة التي أوعزت لإحدى الحكومات الأردنية لتتبنى تشريعاً معيناً خاصاً بمنع قتل الكلاب الضالة في الأردن !؟ ومن المستفيد من هكذا تشريع ؟ ولماذا ؟ ومن هي الجهات الخارجية التي تدعم وتساند وتغدق الأموال ؟ ومن المتكسب ؟ وهل الإستسلام هو الحل ؟ الا يمكن الرجوع عن هكذا قانون ؟ لنحمي الأردنيين كباراً وصغاراً من هجماتها الوحشية ؟ هل يمكننا معرفة عدد هجمات الكلاب الضالة سنوياً ؟ وكم كلفة المطعوم الواقي من داء الكَلَبْ ؟ الم يفكر احد بمعاناة الناس الذين يأخذون المطعوم ؟ ومدته التي تستمر لشهور . وما النتيجة التي يمكن ان تحصل لمن تعرض لهجوم من كلب ضال فيما لو لم يأخذ المطعوم الواقي من داء الكَلَبْ ؟ وما هو داء الكَلَبْ ، وما هي أعراضه ، وما الوضع الصحي الذي سيؤول اليه المصاب فيما لو لم يحصل على العلاج ، او حدث خلل وعدم التزام دقيق لتناول العلاج ؟ الا يعلمون ان مكان اعطاء الإبر في عضلة بطن المصاب ، الا يعلمون مدى المعاناة والألم ؟ وللعلم داء الكلب : هو فايروس (( مميت )) ، نعم مميت ، ينتقل الى البشر من لعاب الحيوانات المصابة بالعدوى ، وعادة ما ينتقل فايروس داء الكَلَبْ عن طريق العض . وحين تبدأ مؤشرات داء الكَلَبْ واعراضه في الظهور على شخص ما ، فتقريباً في كل الحالات ينتهي الأمر (( بالوفاة )) . ولهذا السبب ، يجب على اي شخص يكون قد تعرض للإصابة بداء الكَلَبْ تلقي لقاحات داء الكَلَبْ على سبيل الوقاية . واليكم أعراض داء الكَلَبْ ، التي تظهر على الإنسان الذي تعرض لعضة من الكلاب الضالة :— الحمى / الصداع / الغثيان / القيء / الهياج / القلق / الإرتباك / فرط النشاط / صعوبة البلع / فرط افراز اللعاب / الخوف عند محاولات شرب السوائل ، نظراً لصعوبة ابتلاع الماء / الخوف عند هبوب الهواء في الوجه / الهلاوس / والأرق / والشلل الجزئي . تصوروا ان أعراض داء الكَلَبْ هي ( ١٥ ) خمسة عشر عرضاً ، والنهاية الحتمية هي ( الموت ) ، نعم الموت للإنسان المصاب ، وليس للكلب ، الذي يطلق سراحة ليمارس نهش الأردنيين بحرية تامة ، للإلتزام بهدفٍ سامٍ يتمثل في وجود قانون يمنع قتل الكلاب الضالة . اما ان تقتل تلك الكلاب الضالة الأردنيين فلا ضير في ذلك . ولنفرض انه تم ارتكاب هكذا خطأ تشريعي ، الا يمكن الرجوع عنه وإلغاؤه !؟ هناك تساؤل هام جداً : من يقف وراء هذا التشريع ؟ من يدعم ويحمي الكلاب الضالة التي تسرح ، وتمرح ، وتسيطر ، وتغطي كافة حارات المملكة ليلاً ، وتكمن وتترصد للمارة ليلاً ونهاراً . عميدنا المتقاعد ، يامن كان من يحمل رتبتك قبل عقود كان يُسمى (( زعيماً )) ، ليس بمقدوري الا ان أعبر لك عن خجلي مما حصل لك . ستبقى زعيماً وعميداً في قلوب الشرفاء من أبناء وطنك . والإهانة الكبيرة ، العظيمة ، المعيبة التي تعرضت لها مسؤولة عنها الحكومة التي أُقر في ولايتها هذا القانون ، وكل الحكومات المتعاقبة التي لم تتجرأ على إلغائه . سيدي عميدنا المتقاعد ، يامن لفحت شمس الصيف وجهك وتركت سمرته كتاج فخار على جبينك ، ويامن قرصك برد الشتاء وتشققت شفاهك وأطراف أصابعك وانت تعرض نفسك للخطر لتحفظ وطنك من المخاطر وتحافظ عليه آمناً ، أعذرنا ، فعلى ما يبدو ان أعظمنا تضحية للوطن ، الكلاب الضالة أهم منه . على حد علمي ، انه تم اتخاذ اجراءات خاصة في كافة الوزارات بتحديد مسار خاص للمراجعين العسكريين لتمييزهم عنا نحن المدنيين البسطاء ، لتجنب وقوفهم في طوابير الإنتظار حفظاً لهيبتهم ، وتقديراً لخدمتهم للوطن . فتبين ان حياة الكلاب الضالة أهم من كافة الأردنيين مدنيين وعسكريين . شيء يضع العقل في الكف والله . وأختم وأقول : لست حقوقياً ، ولا قانونياً — مع انني درست الحقوق لسنة واحدة في ثمانينات القرن الماضي — لكن للضرورة ، ولإعمال العقل ، وإبراز التناقض أحياناً في بعض تشريعاتنا ، سأسرد لكم نص قانون العقوبات على حق الدفاع الشرعي ، وذلك في المادة رقم ( ٢٤٥ ) :— [[ لا عقوبة مطلقاً على من قتل غيره او أصابه بجراح او ضربه أثناء إستعمال حق الدفاع الشرعي عن نفسه او ماله او عن نفس غيره ]] . تصوروا انه إذا أقدم إنسان على قتل إنسانٍ آخر وهو في حال الدفاع عن نفسه او ماله او عن نفس غيره لا عقوبة عليه مطلقاً . أما ان يهاجمك كلباً ضالاً فان عقوبتك السجن اذا قتلته وانت تدافع عن نفسك !؟ والله إنني خَجِلٌ من أُردنيتي في هكذا موقف مُعيب .

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
"لعبة قاتلة" .. مصرع مراهق بسبب تحدي شهير على تيك توك
سرايا - لقي مراهق نيوزيلندي يبلغ من العمر 19 عامًا حتفه إثر إصابة قاتلة في الرأس، أثناء مشاركته في لعبة تصادم بدني مع أصدقائه بمدينة بالمرستون نورث في الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا. وبحسب صحيفة "الغارديان"قالت الشرطة المحلية إن الشاب تُوفي مساء الاثنين في المستشفى، متأثرًا بجراحه البليغة، مضيفة أن اللعبة التي شارك فيها تستند إلى تحدٍ واسع الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي يُعرف باسم "Run It Straight"، حيث يقوم المشاركون بالاندفاع بأقصى سرعة والاصطدام ببعضهم البعض من دون استخدام معدات حماية. ووصفت الشرطة الحادثة بأنها "مأساة حقيقية"، مؤكيدن أن هذه الألعاب تشكل خطرًا كبيرًا على سلامة المشاركين، خصوصًا مع غياب التنظيم والإشراف الطبي. ويشهد هذا التحدي رواجًا لافتًا عبر منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، حيث تظهر مقاطع فيديو لشباب يخوضون تصادمات عنيفة؛ ما جعلها تحصد عشرات الملايين من المشاهدات. وكانت مدينة أوكلاند قد استضافت الأسبوع الماضي بطولة رسمية لهذا التحدي، نظمها فريق "RUNIT"، شهدت إصابة رجلين إصابات خطيرة في الرأس، أحدهما تعرض لنوبة تشنج، بحسب إذاعة RNZ المحلية. وفي بيان لها، أعربت "RUNIT" عن أسفها لوفاة الشاب، مؤكدة أن هذا النوع من الرياضات يجب أن يُمارس فقط في بيئات خاضعة لرقابة صارمة وتحت إشراف طبي متخصص، محذّرة من تقليد هذا التحدي بشكل عشوائي. بدورها، حذّرت أكاديميات وخبيرات في علوم الرياضة والحركة من العواقب الوخيمة لهذه الألعاب، مؤكدات أن مثل هذه الأنشطة تزيد من احتمالات إصابات الدماغ الخطيرة، وأن وفاة الشاب كانت قابلة للتجنّب لو تم الالتزام بمعايير السلامة.