
هذه نتائج تحليل نوعية المياه في نهر الليطاني وقنوات الري التابعة له
أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أنه، استنادًا إلى نتائج التحاليل المخبرية الدورية التي أُجريت على نوعية المياه في مختلف نقاط المراقبة على مجرى نهر الليطاني وقنوات الري التابعة له، تبيّن ما يلي:
أولاً: تحسّن ملحوظ في نوعية المياه في الحوض الأدنى وقنوات ري القاسمية
سجّلت التحاليل في الحوض الأدنى للنهر، لا سيما في المواقع الواقعة عند الخردلي، الزرارية، غندورية، القاسمية، بالإضافة إلى قناة ري القاسمية وفروعها (صيدا، صور، القليلة، وبرك رأس العين)، أرقاما ممتازة من حيث المؤشرات الجرثومية والكيميائية، وجاءت كافة المؤشرات متوافقة مع الحدود القصوى المسموح بها لمياه الري بحسب المعايير المعتمدة (مثل الكوليفورم الكلي، النيتروجين، الفوسفات، المواد الصلبة العالقة، الطلب الكيميائي على الأوكسجين COD، والطلب البيولوجي على الأوكسجين BOD).
ويُعدّ هذا التحسن ثمرة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها المصلحة، خصوصاً على صعيد إزالة التعديات عن مجرى النهر، ومنع الصرف غير القانوني، وضبط استخدام المياه.
ثانياً: استمرار التلوّث الحاد في الحوض الأعلى للنهر
في المقابل، ما زالت مؤشرات التلوّث في الحوض الأعلى لنهر الليطاني، الممتد من نبع العليق حتى بحيرة القرعون، تُسجّل مستويات مرتفعة جداً من التلوّث الجرثومي (Total & Fecal coliforms) والكيميائي (COD، BOD، النيتروجين، الفوسفات)، ما يجعل المياه في هذه المناطق غير صالحة للاستخدام الزراعي. ويُعزى ذلك إلى استمرار تصريف مياه الصرف الصحي غير المعالجة في مجرى النهر، إضافةً إلى تعثّر تشغيل العديد من محطات التكرير في هذه المنطقة.
ثالثاً: توصيات واستمرار المتابعة
تؤكّد المصلحة الوطنية لنهر الليطاني التزامها الكامل بمتابعة الإجراءات القانونية والتقنية لحماية نوعية المياه في مجرى النهر، وخصوصاً في الحوض الأعلى، من خلال:
• إزالة التعديات وملاحقة المخالفين.
• التنسيق مع الوزارات المعنية لتفعيل تشغيل محطات المعالجة.
• استكمال برامج المراقبة والتحاليل الدورية.
• رفع التقارير إلى الجهات الرقابية والقضائية المختصة عند الاقتضاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
600 يوم من الإبادة.. مؤشرات كارثية تهدد القطاع الصحي في غزة
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من لحظات كارثية تُهدد تقديم الرعاية الطبية في حال توقف أو تعطل ماتبقى من محطات الأوكسجين في المستشفيات.وأكدت الوزارة، في بيان، أن 25 محطة أوكسجين من أصل 34 محطة تم تدميرها بالكامل خلال اجتياح المستشفيات، مشيراً إلى أن 9 محطات فقط تعمل بشكل جزئي، ولا تلبي احتياج المرضى. وناشدت الجهات المعنية كافة العمل بشكل عاجل على إدخال محطات الأوكسجين، مؤكدةً ازدياد الحاجة لإنتاج كميات مضاعفة من الأوكسجين في الأقسام داخل المستشفيات، وأهمها العناية المركزة والعمليات وأقسام حضانات الأطفال و الطوارئ. اليوم 14:59 اليوم 14:25 وحذرت الوزارة من مؤشرات كارثية تعصف بالمشهد الصحي والإنساني في قطاع غزة بعد 600 يوم على حرب الإبادة الجماعية، موضحةً أن 22 مستشفى خرجت عن الخدمة من أصل 38 مستشفى. وأشارت إلى أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر، و65% من قائمة المستهلكات الطبية رصيدها صفر. ولفتت إلى أن 30 مركز رعاية أولية فقط تعمل حالياً من أصل 105 مراكز، فيما تتجاوز نسبة إشغال الأسرة 106%، وتعمل 50 غرفة عمليات حالياً في ظروف كارثية من أصل 104 غرفة. ودمر الاحتلال، بحسب الوزارة، 12 جهاز تصوير مقطعي من أصل 19 جهازاً، و7 أجهزة رنين مغناطيسي، ليصبح قطاع غزة خالياً من أجهزة الرنين التشخيصية، وسط عجز كبير في أجهزة التصوير الطبي. كذلك، يعمل 49 مولداً كهربائياً فقط من أصل 110 في مستشفيات القطاع، وهي بحاجة عاجلة للصيانة وتعزيز أرصدة الوقود. المستشفيات في #غزة تفقد قدرتها الاستيعابية والعلاجية في ظل تزايد أعداد الشهداء والجرحى.تقرير: محمود العوضية @MahmoudAwadia وزارة الصحة في القطاع أن 41% من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الحرب، و477 مريضاً ممن ينتظرون السفر للعلاج في الخارج توفوا، فيما توفي 60 طفلاً من جراء سوء التغذية. وما زال الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ويقصف المستشفيات والمراكز. وقد اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية منذ بداية الحرب، ما فاقم من أزمة الطواقم العاملة في ظل العجز الكبير في المعدات والأدوية. ويوم أمس، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على المبنى الرئيسي لمستشفى العودة في تل الزعتر شمالي قطاع غزة، ما أثار مخاوف من خروج مرافق إضافية عن الخدمة في ظل نقص التجهيزات والإمدادات.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
فقر الدم عند الأطفال... كيف يؤثر نقص الحديد في نمو طفلك؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد فقر الدم الناتج من نقص الحديد أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعًا لدى الأطفال، لا سيما في سنوات الطفولة المبكرة. وتنبع خطورة هذه الحالة من كونها لا تظهر دائمًا بأعراض واضحة في بدايتها، إلا أنها تؤثر بشكل مباشر في نمو الطفل الجسدي والعقلي إذا لم يتم تداركها في الوقت المناسب. في هذا السياق، يُعتبر الحديد من العناصر الأساسية التي يحتاج اليها الجسم لتكوين الهيموغلوبين، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأوكسجين عبر الدم إلى أنسجة الجسم المختلفة. وعند نقص الحديد، يتراجع مستوى الهيموغلوبين، ما يؤدي إلى ضعف إمداد الأعضاء بالأوكسجين، وتظهر بذلك أعراض فقر الدم. الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من فقر الدم لعدة أسباب. فعند الولادة، يحمل الطفل مخزونًا من الحديد يكفيه لعدة أشهر فقط، وبعدها يصبح بحاجة إلى مصادر غذائية غنية بهذا العنصر. وإذا لم يحصل على تغذية متوازنة تحتوي على الحديد، أو تم الاعتماد لفترة طويلة على الحليب فقط، خاصة الحليب البقري الذي لا يحتوي على كمية كافية من الحديد، فقد يؤدي ذلك إلى نقص في مخزون الجسم. كما أن نمو الأطفال السريع يزيد من حاجتهم إلى الحديد بشكل يفوق احتياجات البالغين، مما يجعلهم عرضة أكبر للإصابة. تظهر أعراض فقر الدم تدريجيًا، وقد لا ينتبه الأهل إليها في البداية. من بين أبرز العلامات التي قد تدل على وجود نقص في الحديد، شحوب لون الجلد، والخمول المستمر، وضعف الشهية، إضافة إلى سرعة التعب عند بذل أي مجهود، أو حتى انخفاض القدرة على التركيز، ما قد ينعكس على الأداء الدراسي في مراحل لاحقة. كذلك، يمكن أن يُصاب الطفل المتأثر بعدوى متكررة بسبب ضعف جهاز المناعة، وقد يلاحظ الأهل تغييرات في الأظافر أو تشققات في زوايا الفم. لتشخيص الحالة، يعتمد الطبيب على إجراء تحليل دم شامل يوضح نسبة الهيموغلوبين وعدد خلايا الدم الحمراء، إلى جانب قياس مستوى الحديد والفريتين، الذي يعكس مخزون الحديد في الجسم. وفي بعض الحالات، قد يتم إجراء فحوصات إضافية للتأكد من عدم وجود نزيف داخلي أو أمراض مزمنة تؤثر في امتصاص الحديد. يعتمد علاج فقر الدم الناتج من نقص الحديد على درجة النقص وحالة الطفل الصحية. في الغالب، يبدأ الطبيب بوصف مكملات الحديد، وهي عبارة عن قطرات أو شراب تؤخذ يوميًا بجرعات محددة. ولتحسين الامتصاص، يُفضل تناولها على معدة فارغة، مع تجنب الحليب أو الأطعمة التي تعيق امتصاص الحديد، مثل الشاي أو الكاكاو. بالتوازي مع ذلك، يُشدد على إدخال الأطعمة الغنية بالحديد في النظام الغذائي للطفل، كاللحوم الحمراء والكبدة والبقوليات والخضراوات الورقية مثل السبانخ، بالإضافة إلى الحبوب المدعمة. ويمكن تعزيز امتصاص الحديد من الطعام بإضافة مصادر غنية بفيتامين C كعصير البرتقال أو الطماطم. للوقاية من هذه الحالة، من الضروري أن يحرص الأهل على تقديم تغذية متوازنة للطفل منذ إدخال الطعام الصلب بعد عمر الستة الاشهر، مع تقليل الاعتماد على الحليب وحده بعد السنة الأولى. كما يُفضل إجراء فحوصات دورية للأطفال خاصة عند وجود أعراض غير مبررة أو تاريخ عائلي للإصابة بفقر الدم. في الختام، فإن فقر الدم الناتج من نقص الحديد عند الأطفال يمكن تداركه بسهولة إذا تم اكتشافه مبكرًا. ويُشكل وعي الأهل، وحرصهم على صحة أطفالهم الغذائية، الأساس في الوقاية والعلاج. ومن خلال متابعة دورية مع الطبيب وتقديم طعام متوازن، يمكن للطفل أن يستعيد حيويته ونموه الطبيعي دون أي عوائق صحية مستقبلاً.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
"دقائق في العالم الآخر".. شهادة مؤثرة لعائدة من تجربة الموت السريري
رغم عجز العلم عن تفسير ما يرويه بعض العائدين من الموت السريري، إلا أن هذه الشهادات تتكرر بتفاصيل مدهشة، تصف مشاهد غير أرضية، وشعورًا غامرًا بالأمان والسكون، يتناقض تمامًا مع توقف القلب والدماغ عن العمل. من بين هذه الشهادات، تبرز قصة امرأة تُدعى "آنا"، التي خاضت تجربة الموت السريري أثناء الحمل في كانون الثاني 1989، وخرجت منها لتروي ما يشبه رحلة إلى "عالم آخر" لا يُوصف بالكلمات. تبدأ آنا روايتها من لحظة النزيف المفاجئ أثناء حملها: "لم يكن هناك ألم، فقط ضعف شديد وقشعريرة.. ثم بدأت أختنق وسمعت صوت الطبيب يقول إنه فقد النبض، وإنه سيحاول إنقاذ الطفل. سقط كل شيء في الظلام." لكن الظلام لم يكن النهاية، بل بداية لرحلة غريبة. تقول: "وجدت نفسي مرة أخرى في غرفة العمليات، لكنني كنت خفيفة.. كنت أطفو. نظرت إلى الجسد المستلقي وكان جسدي أنا. انفصلت عنه. ثم صعدت إلى أعلى، إلى مكان فيه شعاع أبيض ساطع، دعاني بلطف. لم أشعر بالخوف، بل براحة غير مسبوقة." وتصف آنا كيف وجدت نفسها في "مكان آخر"، محاطًا بألوان مشرقة وشفافة، وتقول: "شعرت بجمال لا يُقارن. صرخت بدهشة: يا إلهي، ما هذا الجمال؟ عليّ أن أرسمه. كل شيء كان متناغمًا، لا شبيه له على الأرض." لكن عندما اقتربت من سحابة وردية، جاءها تحذير غامض من "روح": "لا تذهبي إلى هناك، إنه خطر". عندها شعرت بقلق، وقررت العودة. ووجدت نفسي في نفق مظلم طويل، ثم استيقظت." استفاقت آنا في المستشفى، لترى الأطباء من حولها: "رفعت رأسي وسألت: أين أنا؟ وأين ذلك البلد الرائع؟ نظر الأطباء إليّ باستغراب، ربما ظنوا أنني فقدت صوابي. لكنني كنت متأكدة أنني عشت شيئًا حقيقيًا." تُعلق عالمة النفس "آلا كينياكا" بأن هذه الروايات تتطابق في كثير من تفاصيلها، وتشبه ما كُتب في كتب روحية قديمة، لكنها تضيف: "من منظور علمي، يمكن تفسير بعض التجارب بتأثير الهرمونات أو نقص الأوكسجين في الدماغ، لكن هذا لا ينفي البُعد الروحي لهذه الرحلات." وتختم آنا روايتها بالقول: "أنا أعلم الآن أن من عادوا من هناك ليسوا مرضى عقليين، بل أشخاص عادوا من تجربة تكشف عن أبعاد أخرى للوعي والمعرفة، لا يمكن إدراكها في حياتنا اليومية". رواية آنا ليست حالة فردية، بل واحدة من شهادات كثيرة تثير أسئلة فلسفية وعلمية وروحية عن طبيعة الحياة والموت، وما قد يكون في "العالم الآخر". (روسيا اليوم)