logo
دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات

دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات

24 القاهرة٠٨-٠٥-٢٠٢٥

أظهرت
دراسة
حديثة نشرتها مجلة European Heart Journal أن لقاح القوباء المنطقية قد يوفر حماية طويلة الأمد ضد أمراض القلب، حيث يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية القاتلة لمدة تصل إلى ثماني سنوات.
دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات
ووفقًا لـ لذا صن، شملت الدراسة أكثر من 1.2 مليون شخص، ووجد الباحثون أن من تلقوا اللقاح كانوا أقل عرضة بنسبة 23% للإصابة بمشكلات قلبية وعائية خطيرة، مقارنة بغير الملقحين، وبلغت نسبة تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الوفاة نتيجة أمراض القلب نحو 26%.
وكانت الفوائد الوقائية أكثر وضوحًا لدى الرجال، والأشخاص دون سن الـ60، وكذلك لدى من يتبعون أنماط حياة غير صحية مثل التدخين، قلة النشاط البدني، أو شرب الكحول.
وقال البروفيسور دونج كيون يون، قائد الدراسة من كلية الطب بجامعة كيونج هي في كوريا الجنوبية، إن القوباء المنطقية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خصوصًا لدى كبار السن أو من يعانون من ضعف في المناعة. وأضاف: اللقاح لا يحمي فقط من العدوى، بل يبدو أنه يقلل أيضًا من خطر التلف الوعائي والالتهابات والجلطات، التي قد تقود إلى أمراض القلب.
وتجدر الإشارة إلى أن الفاعلية الأكبر للقاح ظهرت خلال أول عامين إلى ثلاثة أعوام بعد التطعيم، إلا أن الحماية استمرت حتى ثماني سنوات بعد تلقي الجرعة.
يُذكر أن اللقاح المستخدم في الدراسة كان من النوع الحي، ويحتوي على نسخة مضعفة من فيروس الحماق النطاقي المسبب للقوباء المنطقية. ويعمل الباحثون حاليًا على دراسة تأثير اللقاحات غير الحية، مثل تلك المستخدمة في المملكة المتحدة.
ورغم هذه النتائج الواعدة، فإن أقل من نصف الأشخاص المؤهلين في المملكة المتحدة حصلوا على اللقاح حتى الآن، كما أظهرت دراسة أخرى نُشرت الشهر الماضي أن اللقاح قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 20%.
وزير الثقافة يترأس الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام
دراسة: النظام الغذائي غير الصحي قد يعجّل بموعد الدورة الشهرية لدى الفتيات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات
دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات

24 القاهرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات

أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة European Heart Journal أن لقاح القوباء المنطقية قد يوفر حماية طويلة الأمد ضد أمراض القلب، حيث يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية القاتلة لمدة تصل إلى ثماني سنوات. دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات ووفقًا لـ لذا صن، شملت الدراسة أكثر من 1.2 مليون شخص، ووجد الباحثون أن من تلقوا اللقاح كانوا أقل عرضة بنسبة 23% للإصابة بمشكلات قلبية وعائية خطيرة، مقارنة بغير الملقحين، وبلغت نسبة تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الوفاة نتيجة أمراض القلب نحو 26%. وكانت الفوائد الوقائية أكثر وضوحًا لدى الرجال، والأشخاص دون سن الـ60، وكذلك لدى من يتبعون أنماط حياة غير صحية مثل التدخين، قلة النشاط البدني، أو شرب الكحول. وقال البروفيسور دونج كيون يون، قائد الدراسة من كلية الطب بجامعة كيونج هي في كوريا الجنوبية، إن القوباء المنطقية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خصوصًا لدى كبار السن أو من يعانون من ضعف في المناعة. وأضاف: اللقاح لا يحمي فقط من العدوى، بل يبدو أنه يقلل أيضًا من خطر التلف الوعائي والالتهابات والجلطات، التي قد تقود إلى أمراض القلب. وتجدر الإشارة إلى أن الفاعلية الأكبر للقاح ظهرت خلال أول عامين إلى ثلاثة أعوام بعد التطعيم، إلا أن الحماية استمرت حتى ثماني سنوات بعد تلقي الجرعة. يُذكر أن اللقاح المستخدم في الدراسة كان من النوع الحي، ويحتوي على نسخة مضعفة من فيروس الحماق النطاقي المسبب للقوباء المنطقية. ويعمل الباحثون حاليًا على دراسة تأثير اللقاحات غير الحية، مثل تلك المستخدمة في المملكة المتحدة. ورغم هذه النتائج الواعدة، فإن أقل من نصف الأشخاص المؤهلين في المملكة المتحدة حصلوا على اللقاح حتى الآن، كما أظهرت دراسة أخرى نُشرت الشهر الماضي أن اللقاح قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 20%. وزير الثقافة يترأس الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام دراسة: النظام الغذائي غير الصحي قد يعجّل بموعد الدورة الشهرية لدى الفتيات

دراسة: الذكاء الاصطناعي يلعب دورا في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
دراسة: الذكاء الاصطناعي يلعب دورا في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة

الأسبوع

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الأسبوع

دراسة: الذكاء الاصطناعي يلعب دورا في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة

الذكاء الاصطناعي يساهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق ابتكارات علمية جديدة بطرق غير مسبوقة، ومن أحدث ما استطاع العلماء التوصل إليه بمساعدة هذه التقنية القدرة على التنبؤ باضطرابات نظم القلب القاتلة قبل حدوثها بما يصل إلى أسبوعين، وهو ما قد يُحدث تحولًا جذريًا في رعاية مرضى القلب. ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة «European Heart Journal»، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي دورًا محوريًا في الوقاية من الوفاة الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة. وجاء هذا الاستنتاج بعد أن طوّر باحثون من معهد «Inserm»، وجامعة باريس سيتي «Paris Cité University» ومجموعة «AP-HP»، بالتعاون مع زملاء من الولايات المتحدة، شبكةً عصبية اصطناعية مستوحاة من دماغ الإنسان. وبعد تحليل بيانات أكثر من 240.000 تخطيط كهربائي للقلب «ECG» مأخوذة من مرضى من دول مختلفة، تمكّن نظام الذكاء الاصطناعي في الشبكة العصبية الاصطناعية من تحديد المرضى الأكثر عرضة للإصابة باضطراب مهدّد للحياة من اضطرابات نظم القلب التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة القلبية، وذلك بدقة بلغت 70%. تجدر الإشارة إلى أن السكتة القلبية المفاجئة تؤدي إلى وفاة أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم سنويًا، وغالبًا ما تحدث هذه الحالات دون سابق إنذار، حتى لدى أشخاص لم تشخّص حالاتهم سابقًا بأمراض قلبية. وتُبرز هذه الدراسة الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في تحسين القدرة على اكتشاف الاضطرابات الخطيرة في نظم القلب مبكرًا، من خلال تحديد الأشخاص المعرّضين للخطر حتى قبل ظهور أي أعراض. تفاصيل الدراسة ونتائجها قامت مجموعة من المهندسين في شركة «Cardiologs» التابعة لمجموعة «Philips»، بالتعاون مع جامعتي باريس سيتي وهارفارد، بتطوير شبكة من العصبونات الاصطناعية تحاكي وظائف الدماغ البشري بهدف تعزيز الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة. وقد حلل الباحثون ملايين الساعات من نبضات القلب، بالاعتماد على بيانات مأخوذة من 240.000 تخطيط كهربائي للقلب، جُمعت من مرضى من ست دول، هي: الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا، والهند، وتشيكيا. وبفضل الذكاء الاصطناعي، تمكّن الفريق من رصد إشارات جديدة تُنذر بزيادة خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب. ويقول الدكتور «Laurent Fiorina»، المؤلف الأول للدراسة، والباحث في مركز باريس لأبحاث القلب والأوعية الدموية «Paris Cardiovascular Research Centre» «PARCC»، وطبيب القلب في معهد «Cardiovascular Institute Paris-Sud» «ICPS»، والمدير الطبي المسؤول عن الذكاء الاصطناعي في شركة Philips من خلال تحليل الإشارات الكهربائية على مدار 24 ساعة، وجدنا أننا قادرون على تحديد الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة باضطراب خطير في نظم القلب خلال الأسبوعين التاليين. وإذا تُرك هذا النوع من الاضطرابات دون علاج، فقد يتطور إلى سكتة قلبية قاتلة. ومع أن الشبكة العصبية الاصطناعية ما تزال في مرحلة التقييم، فقد أثبتت قدرتها في هذه الدراسة على كشف المرضى المعرّضين للخطر بدقة تبلغ 70%، وتحديد الأشخاص غير المعرضين للخطر بدقة تصل إلى 99.9%. في المستقبل، يمكن استخدام هذه الشبكة العصبية الاصطناعية لتحديد المرضى المعرضين للخطر داخل المستشفيات، وإذا حسّن العلماء والمطورون أداءها، فقد تُدمج أيضًا في بعض الأجهزة الطبية مثل جهاز الهولتر المتنقل الذي يراقب نبضات القلب لاكتشاف النبضات غير المنتظمة، وقد تُستخدم أيضًا في الساعات الذكية. تحوّل جذري في القدرة على التنبؤ بالسكتة القلبية يعلّق البروفيسور Eloi Marijon، مدير الأبحاث في مركز PARCC، وأستاذ أمراض القلب في جامعة باريس سيتي، ورئيس قسم القلب في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي: «ما نقترحه هنا هو تغيير جذري في كيفية الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة. فحتى الآن، كنا نحاول تحديد المرضى المعرضين للخطر على المدى المتوسط أو الطويل، لكننا لم نكن قادرين على التنبؤ بما قد يحدث في الدقائق أو الساعات أو الأيام التي تسبق السكتة القلبية. وأما الآن، وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكاننا التنبؤ بهذه الأحداث في المدى القريب جدًا، وربما اتخاذ تدابير وقائية قبل فوات الأوان». ويأمل الباحثون الآن إجراء دراسات سريرية لاختبار فعالية هذه التقنية في ظروف واقعية. ويقول الدكتور «Laurent Fiorina»: «من الضروري تقييم هذه التقنية من خلال تجارب سريرية قبل اعتمادها في الممارسة الطبية. لكن ما أثبتناه بالفعل هو أن الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث ثورة حقيقية في مجال الوقاية من اضطرابات نظم القلب الخطيرة».

ثورة طبية جديدة.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية قبل وقوعها بأيام
ثورة طبية جديدة.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

بوابة ماسبيرو

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

ثورة طبية جديدة.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

كشفت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي دورا محوريا في الوقاية من الوفاة الناتجة عن السكتة القلبية المفاجئة. فقد استطاع العلماء بمساعدة هذه التقنية، التنبؤ باضطرابات نظم القلب القاتلة قبل حدوثها بما يصل إلى أسبوعين، وهو ما قد يحدث تحولا جذريا في رعاية مرضى القلب. وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة European Heart Journal، طور باحثون من معهد Inserm، وجامعة باريس سيتي (Paris Cité University) ومجموعة (AP-HP)، بالتعاون مع زملاء من الولايات المتحدة، شبكة عصبية اصطناعية مستوحاة من دماغ الإنسان.. بهدف تعزيز الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة. وبعد تحليل بيانات أكثر من 240.000 تخطيط كهربائي للقلب (ECG) مأخوذة من مرضى من 6 دول مختلفة، تمكن نظام الذكاء الاصطناعي في الشبكة العصبية الاصطناعية من تحديد المرضى الأكثر عرضة للإصابة باضطراب مهدد للحياة من اضطرابات نظم القلب التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة القلبية، وذلك بدقة بلغت 70%.. وتحديد الأشخاص غير المعرضين للخطر بدقة تصل إلى 99.9%. ويقول الدكتور Laurent Fiorina، المؤلف الأول للدراسة، والباحث في مركز باريس لأبحاث القلب والأوعية الدموية Paris Cardiovascular Research Centre (PARCC)، وطبيب القلب في معهد Cardiovascular Institute Paris-Sud (ICPS)، والمدير الطبي المسؤول عن الذكاء الاصطناعي في شركة Philips: "من خلال تحليل الإشارات الكهربائية على مدار 24 ساعة، وجدنا أننا قادرون على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة باضطراب خطير في نظم القلب خلال الأسبوعين التاليين. وإذا ترك هذا النوع من الاضطرابات دون علاج، فقد يتطور إلى سكتة قلبية قاتلة. تجدر الإشارة إلى أن السكتة القلبية المفاجئة تؤدي إلى وفاة أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم سنويا، وغالبا ما تحدث هذه الحالات دون سابق إنذار، حتى لدى أشخاص لم تشخص حالاتهم سابقًا بأمراض قلبية. وتبرز هذه الدراسة الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في تحسين القدرة على اكتشاف الاضطرابات الخطيرة في نظم القلب مبكرا، من خلال تحديد الأشخاص المعرّضين للخطر حتى قبل ظهور أي أعراض. ويأمل الباحثون الآن إجراء دراسات سريرية لاختبار فعالية هذه التقنية في ظروف واقعية. ويقول الدكتور Laurent Fiorina: "من الضروري تقييم هذه التقنية من خلال تجارب سريرية قبل اعتمادها في الممارسة الطبية". لكن ما أثبتناه بالفعل هو أن الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث ثورة حقيقية في مجال الوقاية من اضطرابات نظم القلب الخطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store