
متابعة.. هل تحولت واقعة وفاة 4 كناوة بشمهروش اٍلى جريمة قتل ؟
يبدو أن قضية العثور على أربعة أشخاص مغاربة من بينهم فتاة، جثث هامدة داخل غرفة بمنطقة شمهروش التابعة لمنطقة اٍمليل بإقليم الحوز، الجمعة الماضية، طرحت حولها شكوك كثيرة بعدما ظهرت معطيات جديدة في الملف إثر تحريات قامت بها عناصر الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة المختصة بمراكش.
وتعود تفاصيل هذه القضية الى يوم الخميس الماضي، بعدما قام خمسة أفراد وهم « كناوة » الى التوجه نحو منطقة « شمهروش » التابعة ترابيا لجماعة أسني، وذلك من أجل اْحياء « ليالي كناوية، » وقاموا باستئجار غرفة صغيرة بالمنطقة، ولجؤوا إلى إشعال موقد فحم تقليدي للتدفئة بسبب انخفاض كبير في درجات الحرارة، إلا أن انبعاث غاز أول أكسيد الكربون تسبب في اختناقهم، ويرجح أن يكون استنشاق الدخان أو الاختناق أحد الأسباب المحتملة لهذه الفاجعة التي حصدت أرواح أربعة أفراد تجاوزت أعمارهم 40 سنة، بينهم امرأة، ونجاة شخص خامس.
وفور علمهم بالخبر، انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لاٍمليل والسلطات المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، للوقوف على ملابسات وقوع هذا الحادث، وتقديم الإسعاف الأولية للناجي الوحيد، قبل أن يتم نقله الى المستشفى، بينما تم نقل الجثث الى مستودع الأموات بمراكش قصد التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة لتحديد أسباب الوفاة.
وحسب المصادر، فاٍن التحريات التي قادتها عناصر الدرك الملكي في الموضوع، بداية من الصور المتوصل بها، والتي أظهرت شخصا كان جالسا بشكل طبيعي بين المجموعة التي لقيت حتفها، وهو الشخص الناجي الوحيد، والذي عثر بحوزته على مبالغ مالية مهمة، شكل ذلك موضوع تعميق البحث في القضية لإزالة كافة الشكوك التي رافقت هذه العملية قبل اغلاق ملفها، لاسيما أن الإخبارية التي توصلت بها العناصر الدركية تمت يوم الجمعة مساء، أي بعد مرور ساعات على عملية تعرض المجموعة لعملية الاختناق.
وفي ذات السياق، فاٍن البحث الأولي أوضح تعرض أربعة أفراد لاختناق حتى الموت بسبب ارتباط جزيئة أحادي أكسيد الكربون بالكريات الحمراء في الدم عوض الأوكسجين نتيجة عملية الاستنشاق حسب تقرير الطب الشرعي، كما أوردت ذات المصادر.
وأضافت المصادر، أن النيابة العامة المختصة أمرت بتعميق البحث في القضية واستضافة الناجي الوحيد الى غاية إتمام فصول البحث في هذه القضية وتجميع المعلومات التي قد تفيد في فك لغز هذه الواقعة، وذلك بإجراء تحليل شرعي للتأكد من تعرض الضحايا لتسمم غذائي من عدمه، الأمر الذي فرض تساؤل حول ما اٍذا كانت هذه الواقعة قد تحولت اٍلى جريمة قتل؟ ولنا متابعة في الموضوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة نيوز
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- طنجة نيوز
مصرع قاصر بمرتيل جراء استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون
شهدت مدينة مرتيل، أمس السبت، حادثة مأساوية راح ضحيتها فتى قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، إثر تعرضه للاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون أثناء الاستحمام، بسبب انعدام التهوية. ووفق مصادر محلية، فإن الضحية كان في زيارة لشقيقته التي تدرس في المدينة، قبل أن يلقى حتفه داخل الشقة التي تكتريها، نتيجة استنشاق الغاز المنبعث من سخان الماء. إعلان وفور علمها بالواقعة، انتقلت المصالح الأمنية إلى عين المكان، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات، مع فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث. ويُذكر أن مثل هذه الحوادث تتزايد خلال فصل الشتاء، بسبب سوء التهوية أثناء استخدام سخانات الماء الغازية، ما يستدعي توخي الحذر وضمان تهوية كافية للوقاية من حالات الاختناق.


برلمان
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- برلمان
"أسود الخلافة".. "البسيج" يكشف تفاصيل تقنية خطيرة عن عتاد الخلية الإرهابية
الخط : A- A+ إستمع للمقال قدم عبد الرحمان اليوسفي علوي، رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر بمديرية الشرطة القضائية، في ندوة صحفية عقدها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الإثنين، معطيات دقيقة حول الخبرات التقنية والعلمية التي أجريت على المحجوزات المرتبطة بالخلية الإرهابية المفككة مؤخرا، والتي كانت تخطط لتنفيذ عمليات دموية على نطاق واسع. وأوضح اليوسفي علوي أن المصالح العلمية والتقنية التابعة لمعهد العلوم والأدلة الجنائية، قامت بإجراء تحاليل دقيقة على 25 ختما قضائيا، تضمنت مواد كيميائية ومعدات مشبوهة، تؤكد أن الخلية وصلت إلى مراحل متقدمة جدا من الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية. وتشمل هذه المحجوزات طنجرة ضغط مملوءة بمواد كيميائية متفجرة مثل نترات الأمونيوم و'TATP'، إلى جانب مجموعة من المسامير الحديدية التي تهدف إلى زيادة تأثير التفجيرات، بالإضافة إلى ثلاثة قنينات غاز معدلة تحتوي على مواد مشابهة، وهواتف محمولة موصولة بأسلاك كهربائية بغرض التفجير عن بعد. كما أشار اليوسفي علوي إلى أن المختبرات المختصة حددت وجود مساحيق مختلفة، من بينها الكبريت وحمض الكلوردريك وماء الأوكسجين، وهي مواد تستخدم عادة في الصناعات المدنية، لكنها حُولت هنا إلى أدوات لصناعة عبوات متفجرة خطيرة. وأبرز رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر أن تصميم العبوات شمل إضافة أنابيب 'PVC' مثبتة على جوانب القنينات، ما يعزز قدرة التفجير وزيادة نسبة الأضرار البشرية والمادية، مؤكدا أن مثل هذه الوسائل تُستخدم عادة في الهجمات الإرهابية عبر العالم. وأكدت الخبرة العلمية أن هذه العبوات كانت معدة وجاهزة للاستخدام، وأن الخلية كانت تسابق الزمن لتنفيذ عملياتها، ما يعكس طبيعة التهديد الإرهابي الذي تم إجهاضه بفضل يقظة المصالح الأمنية والاستخباراتية. وفيما يتعلق بالأسلحة النارية التي جرى ضبطها يوم 22 فبراير، أوضح اليوسفي علوي أنها شملت سلاحين ناريين من نوع 'كلاشنيكوف'، وبندقيتي صيد، وعشرة مسدسات نارية، بالإضافة إلى 73 خرطوشة من عيارات مختلفة، مما يكشف عن نية الخلية لتنفيذ عمليات مسلحة موازية للتفجيرات. وأشار الخبير الأمني إلى أن هذه الأسلحة متنوعة من حيث النوع والخطورة، حيث تضمنت مسدسات نصف آلية من نوع 'بيريتا'، ومسدسا ناريا من عيار 9 ملم 'لوغر'، وسلاحًا دوّارًا من نوع 'نيو آرمي'، بالإضافة إلى بندقيتي صيد تم التلاعب بهما لتسهيل إخفائهما. وأكدت الاختبارات التقنية أن جميع الأسلحة النارية المضبوطة في حالة جيدة ويمكن تشغيلها بسهولة، ما يعزز الفرضية بأن الخلية كانت تخطط لاستخدامها في هجمات إرهابية متزامنة. وشدد عبد الرحمان اليوسفي علوي على أن تحويل المواد الكيميائية من استعمالاتها المدنية إلى أغراض إجرامية يشكل تهديدا خطيرا، خاصة أن خلط هذه المواد قد يؤدي إلى انفجارات غير متحكم فيها، مما يعرض حتى صانعيها لخطر الموت أو التشوهات الجسدية. ونوّه المسؤول الأمني في ختام كلمته بالجهود الاستخباراتية والأمنية التي مكنت من إحباط هذا المخطط الإرهابي، مؤكداً أن السلطات المغربية تواصل يقظتها لضمان حماية أمن المواطنين والتصدي لكل المخاطر الإرهابية المحتملة.


مراكش الإخبارية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
متابعة.. هل تحولت واقعة وفاة 4 كناوة بشمهروش اٍلى جريمة قتل ؟
يبدو أن قضية العثور على أربعة أشخاص مغاربة من بينهم فتاة، جثث هامدة داخل غرفة بمنطقة شمهروش التابعة لمنطقة اٍمليل بإقليم الحوز، الجمعة الماضية، طرحت حولها شكوك كثيرة بعدما ظهرت معطيات جديدة في الملف إثر تحريات قامت بها عناصر الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة المختصة بمراكش. وتعود تفاصيل هذه القضية الى يوم الخميس الماضي، بعدما قام خمسة أفراد وهم « كناوة » الى التوجه نحو منطقة « شمهروش » التابعة ترابيا لجماعة أسني، وذلك من أجل اْحياء « ليالي كناوية، » وقاموا باستئجار غرفة صغيرة بالمنطقة، ولجؤوا إلى إشعال موقد فحم تقليدي للتدفئة بسبب انخفاض كبير في درجات الحرارة، إلا أن انبعاث غاز أول أكسيد الكربون تسبب في اختناقهم، ويرجح أن يكون استنشاق الدخان أو الاختناق أحد الأسباب المحتملة لهذه الفاجعة التي حصدت أرواح أربعة أفراد تجاوزت أعمارهم 40 سنة، بينهم امرأة، ونجاة شخص خامس. وفور علمهم بالخبر، انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لاٍمليل والسلطات المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، للوقوف على ملابسات وقوع هذا الحادث، وتقديم الإسعاف الأولية للناجي الوحيد، قبل أن يتم نقله الى المستشفى، بينما تم نقل الجثث الى مستودع الأموات بمراكش قصد التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة لتحديد أسباب الوفاة. وحسب المصادر، فاٍن التحريات التي قادتها عناصر الدرك الملكي في الموضوع، بداية من الصور المتوصل بها، والتي أظهرت شخصا كان جالسا بشكل طبيعي بين المجموعة التي لقيت حتفها، وهو الشخص الناجي الوحيد، والذي عثر بحوزته على مبالغ مالية مهمة، شكل ذلك موضوع تعميق البحث في القضية لإزالة كافة الشكوك التي رافقت هذه العملية قبل اغلاق ملفها، لاسيما أن الإخبارية التي توصلت بها العناصر الدركية تمت يوم الجمعة مساء، أي بعد مرور ساعات على عملية تعرض المجموعة لعملية الاختناق. وفي ذات السياق، فاٍن البحث الأولي أوضح تعرض أربعة أفراد لاختناق حتى الموت بسبب ارتباط جزيئة أحادي أكسيد الكربون بالكريات الحمراء في الدم عوض الأوكسجين نتيجة عملية الاستنشاق حسب تقرير الطب الشرعي، كما أوردت ذات المصادر. وأضافت المصادر، أن النيابة العامة المختصة أمرت بتعميق البحث في القضية واستضافة الناجي الوحيد الى غاية إتمام فصول البحث في هذه القضية وتجميع المعلومات التي قد تفيد في فك لغز هذه الواقعة، وذلك بإجراء تحليل شرعي للتأكد من تعرض الضحايا لتسمم غذائي من عدمه، الأمر الذي فرض تساؤل حول ما اٍذا كانت هذه الواقعة قد تحولت اٍلى جريمة قتل؟ ولنا متابعة في الموضوع.