
نصيحة غيّرت مسيرته.. عمرو سعد يروي لحظة مؤثرة جمعته بعادل إمام
كشف النجم المصري عمرو سعد عن واحدة من أبرز اللحظات المؤثرة في بدايات مشواره الفني، حين التقى بالنجم الكبير عادل إمام في موقف إنساني لا يُنسى، وصفه بـ'نقطة تحول' شكّلت نظرته إلى الفن والإعلام، ورسّخت لديه فلسفة مهنية لا يزال يعمل بها حتى اليوم.
جاء ذلك من خلال مقطع فيديو أعاد عمرو سعد نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك'، من مقابلة سابقة له مع الإعلامي أنس بوخش، حيث سُئل عن النصيحة التي تركت أكبر أثر في حياته، ليُشير دون تردد إلى الزعيم عادل إمام.
نصيحة الزعيم التي علقت في الذاكرة
يروي عمرو سعد أن الموقف حدث أثناء حضوره عزاء والدة الفنان محمد فؤاد، في وقت مبكر من مسيرته، وكان وقتها يتحاشى الظهور الإعلامي خوفًا من الوقوع في الأخطاء أو تحريف كلامه. لكنه فوجئ حين لاحظه عادل إمام بين الحضور وطلب منه الجلوس إلى جانبه، قائلاً له: "حلو الراجل الصعيدي اللي أنت عامله في (دكان شحاتة)، أنت ممثل حلو.'
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اصطحبه عادل إمام لاحقًا إلى زيارة الفنان أحمد السقا، الذي كان يتعافى من عملية جراحية. وخلال الطريق، باح عمرو سعد للزعيم بمخاوفه من الإعلام وتجاهل الصحافة له، مع التركيز المستمر على نجمات مثل هيفاء وهبي، فجاءت نصيحة عادل إمام حاسمة وبسيطة في آن: "إنت طالع ليه تتكلم عن عمر الشريف؟! احتفظ برأيك لنفسك.. الفنان مش المفروض يقول رأيه في زميله. الشغل هو اللي يثبتك.. أنا اتحاربت 11 سنة، وكان في صحيفة بتسقط اسمي من إعلانات الأفلام، بس مهتمتش.. لأن الشغل هو اللي بيعيش في أذهان الناس.'
هذه الكلمات، كما يؤكد سعد، أصبحت حجر الأساس في تعامله مع الإعلام واختياراته الفنية، حيث أدرك أن النجاح الحقيقي لا يُبنى بالكلام بل بالاجتهاد والاستمرارية في تقديم عمل فني مؤثر.
"الغربان'.. فيلم تاريخي ضخم يترقب عرضه
وفي سياق متصل، كشف عمرو سعد مؤخرًا عن انتهاء تصوير فيلمه الجديد "الغربان'، بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير والتصوير والسفر، ليُعلن عن انتقال المشروع إلى مرحلة المونتاج تمهيدًا لعرضه العالمي خلال الفترة المقبلة.
ونشر سعد عبر صفحته على "فيسبوك' مجموعة من الصور من كواليس التصوير، وعلّق: "الحمد لله، الانتهاء من التصوير ودخول مراحل المونتاج والتجهيز للعرض العالمي إن شاء الله.'
عن الفيلم
"الغربان' ينتمي إلى نوعية الأفلام التاريخية ذات الإنتاج الضخم، وتدور أحداثه في أربعينيات القرن الماضي، خلال الحرب العالمية الثانية في الصحراء الغربية، وتحديدًا قبيل معركة العلمين الشهيرة، حيث يتقاطع الصراع بين أطراف دولية متعددة في إطار مشوّق مليء بالحركة والتشويق.
الفيلم من تأليف وإخراج يس حسن، وبطولة عمرو سعد، مي عمر، محمد علاء، أسماء أبو اليزيد، ماجد المصري، أحمد وفيق، جميل برسوم، عبدالعزيز مخيون، صفاء الطوخي، فارس رحومة، ولبنى ونس.
ويُعد "الغربان' أحد أكثر الأعمال السينمائية المنتظرة لهذا العام، لما يحمله من طابع تاريخي وفني، إلى جانب عودة عمرو سعد إلى الشاشة الكبيرة بعد فترة من التحضيرات الطويلة، وتأكيده على تقديم عمل يرتقي بمستوى الإنتاج السينمائي العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
مها الصغير تتجاوز صدمة طلاقها من السقا: هذا ما أحلم به
جو 24 : رغم الانفصال الرسمي عن زوجها الفنان أحمد السقا، يبدو أن الإعلامية مها الصغير قررت المضي قُدمًا في حياتها، متسلحة بالطموح، والإصرار على النجاح. وشاركت مها متابعيها على "إنستغرام" صورة من كواليس عملها، أرفقتها بتعليق يعكس حالتها النفسية الإيجابية، قائلة: أحلم بعمل كبير وأبقى مركّزة. تعليق أحمد السقا على انفصاله قبل ساعات حرص أحمد السقا خلال مشاركته في قمة الإعلام العربي التي أُقيمت في مدينة دبي على تناول قضية طلاقه بروح من الاحترام والمودة، وذلك في أول ظهور إعلامي له عقب إعلان انفصاله عن زوجته مها الصغير. وأكد السقا أن علاقة التقدير المتبادل والتواصل ما زالت قائمة بينهما رغم الانفصال. وشارك السقا في جلسة حوارية أدارها الإعلامي نيشان، وتحدّث خلالها بهدوء واتزان عن تجربته الشخصية، مشددًا على احترامه لطليقته، ووالدة أبنائه. وعلّق الفنان المصري على انفصاله، قائلًا: أنا بحترم أم أولادي، وهي عِشرة عمر، وست فاضلة، وربّت أولادي أحسن تربية، لكن النصيب محصلش، وقدّر الله وما شاء فعل. وعندما طلب منه الإعلامي نيشان عدم الخوض في تفاصيل هذا الموضوع، رفض السقا ذلك مؤكدًا: لا، وليه يعني؟! إحنا ما زلنا على تواصل، ومفيش أي مشكلة خالص بيني وبينها. كان السقا أعلن، رسميًا، انفصاله عن زوجته الإعلامية مها الصغير قبل أيام قليلة، وذلك بعد زواج دام أكثر من 26 عامًا، أثمر عن 3 أبناء: ياسين، حمزة، ونادية. وكتب السقا عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": لكل من يتساءل.. أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلان منذ 6 أشهر، وتم الطلاق، رسميًا، منذ شهرين تقريبًا، وأعيش، حاليًا، لأولادي، وعملي، وأصدقائي المقربين، وأمي، وأختي. وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر. "فوجئت مثلكم".. تعليق لافت من السقا واصل السقا منشوره، قائلاً: لا أريد الحديث كثيرًا في هذا الأمر، وسبحان مقلّب القلوب ومبدلها، وتمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم، وأدعو الله أن يوفقها في حياتها المستقبلية واختياراتها. سرعان ما عاد السقا لحذف المنشور مؤكداً أن شقيقته هي التي كتبت ما نشر على صفحته الشخصية في "فيسبوك". قصة حب بدأت من الأهرامات قصة ارتباط أحمد السقا ومها الصغير بدأت في تسعينيات القرن الماضي، حين جمعتهما المصادفة في منطقة الأهرامات، حيث كان كلاهما يمارس رياضة ركوب الخيل، فوقع السقا في حبها من النظرة الأولى. وتُوّجت هذه العلاقة بحفل زفاف العام 1999، حضره عدد كبير من نجوم الفن، مثل: عادل إمام، عمرو دياب، أحمد حلمي، كريم عبدالعزيز، فيفي عبده، وغيرهم. فوشيا تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
محمد يونس العبادي : عرار.. سيرة أردنية
أخبارنا : مرّت قبل أيام ذكرى رحيل شاعر الأردن مصطفى وهبي التل (عرار) والذي وافته المنية في إربد يوم الرابع والعشرين من أيار عام 1949م. عرار، هو صاحب تجربةٍ ما زالت شاهدةً على ملامح هامةٍ ليس من تاريخنا الوطني، وحسب، بل كان له بصماتٍ امتدت في ميادين الشعر والأدب والسياسية، وحتى الإدارة العامة، وكان كثيراً ما يعبر عن الناس بوجدانهم، لذا ما زال لليوم رمزاً أردنياً مهما، يروي بعضا من أسلوب الناس في بلادنا وحكايتهم، فهو الغاضب حينا، والمساير للبسطاء في أحايين أخرى، وهو الرمز الذي يستحضره من آمنوا برموز هذا البلد. وتأمل حياة عرار، تشير إلى العديد من هذه السمات، بينها، أن الرجل ربطته علاقة قوية بالملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، طيب الله ثراه، وكان دوماً حاضراً في مجالسه الأدبية، وله مساجلات شعرية، تعبر عن عمق العلاقة بينهما. ولم يكن عرار صوتاً شعرياً، وحسب، بل كان سياسيا، يشارك في المؤتمرات الوطنية، وسخر كلماته لأجل نقد الانتداب، ووعد بلفور، كما لعب دوراً هاماً على الساحة الوطنية، إذ تشير العديد من الوثائق، إلى أنه كان همزة وصلٍ مع عدد من المعارضين الأردنيين ممن أقاموا في الخارج خلال عهد الإمارة، فقد كان له سمات شخصية جعلت منه ذا حظوة وقبول، عند الجميع. عرار، وعلى مدار سنواتٍ من عمره، وتجربته، وسجالاته، كان يعاند الزمن الصعب، ويعبر عن أصوات الفقراء، والأحرار والمناضلين، أيضا،ً وحصل على مساحة كبيرةٍ من وجدان الناس. ولم يحصل عرار، على منصبٍ رسميٍ رفيعٍ في الدولة، إذ عمل في عدة وظائف رسميةٍ، بينها: معلماً في مدرسة الكرك، ثم حاكماً إدارياً في وادي السير، والشوبك، ثم عين رئيساً للتشريفات الملكية في الديوان العالي (المقر) ثم متصرفاً للبلقاء، ثم حبس لفترة وتفرغ لمهنة المحاماة. والمتتبع لسيرة عرار وحياته، يلحظ أنّ الرجل تقلب في الوظيفة، ولكنه لم يحصل على وظيفة كبيرة، وكان يبحث في كل مرةٍ عن تجربةٍ جديدةٍ، أو قل كأنما هو يبحث عن ذاته، ولكنها ذات بقيت من الناس ولها. وصاحبناعرار، كان حالةً تفوق حجم الشاعر، في كثير من التأملات، فكثيراً ما كان يهم باعتزال كل متاعب الحياة، ويبحث عن رحابة فكره وراحته، أو كما يقول: بين الخرابيش لا عمري يضيع سدىً، ولا يضيق الهدى ذرعا بأطواري بين الخرابيش لا عبد ولا أمة، ولا أرقاء في أزياء أحرار ولا هيام بألقابٍ وأوسمةٍ، ولا ارتفاع ولا خفض بأقدار الكل زط مسادة محققة، تنفي الفوارق بين الجار والجار. ولربما، تعبر هذه الأبيات، عن حالةٍ من الهدوء، خاصة بعدما تقلب في الوظائف، واشتبك في ميدان السياسة، وحتى الصحافة التي كان كثيراً ما يكتب بها بأسماء مستعارة، يحمل هم البلد ويكتب سطورا عن أماني الناس وآلامهم. إننا اليوم، ونحن نتأمل سيرة عرار، ندرك بأنه بقي محافظاً على مكانته في الوجدان الأردني، وما زال الكثير منهم يردد شعره، وينظر إليه كأحد أهم من قدم ونظّر للحالة الوطنية بصفائها، وإيمانها بقيم الوطن الحقة المؤمنة بتحرره من الانتداب في فترة الاستعمار. حمل عرار في تجربته الشعرية، واكتنز أهم القيم الوطنية، من ولاءٍ للعرش الهاشمي، وانتماءٍ لثرى الأردن، حيث حملت أشعاره أسماء معظم القرى والبلدات والمدن الأردنية، فكان يؤصل لها، ويرى فيها بأنها شاهدة على تجربته، وكأنه (رحمه الله) يدرك بأنّ أجيالاً ستأتي وتجمع شعره وتجربته، كما تنبأ في إحدى أبياته الشعرية: "قالوا سيجمع اشعاري جهابذة، من الشباب، هواهم طبع ديواني.. ". واليوم، ونحن نستذكر عرار، وتجربته بجوانبها كافة، فإننا نرى بأنّ الكثير بقي من إرثه وتراثه، حاضراً وحياً، وبينها شعره الذي يقول فيه، ونردده دوماً: ليت الوقوف بوادي السير إجباري وليت جارك ياوادي الشتا جاري بين الخرابــيش لا عبد ولا أمـــــة ولا أرقــــاء في أزيــــاء أحــرار بنت وادي الشتـــا هشـــت خمائلـه لعــارض هـل من وســمي مبدار خــــداك يابنت من دحنون ديرتنـا سبحـانه بارئ الأردن من باري


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
م. مدحت الخطيب : دعوة الأم تُمزق حُجب السماء
أخبارنا : رغم اختلاف الثقافات، وتباعد الأمم، وتنوع الألسنة، يبقى هناك قاسم مشترك لا يتبدّل بين الأمهات في كل مكان: إنه الدعاء الصادق لأبنائهن قد يختلف الدعاء في عباراته، لكنه يظل راسخًا في مضمونه، متحدًا في هدفه. ففي لحظة صمت، أو وسط زحمة الحياة، تهمس الأم بدعاء يحمل ذات المعاني التي تردّدها ملايين الأمهات حول العالم... كلمات بسيطة، لكنها ذات وقعٍ عظيم على القلوب «ربي يحفظكم يمّه» «ربي يسخّر لكم الحديد والعبيد» «ربي يفتح لكم أبواب رزقه» «ربي لا يشعثكم» «ربي يحنن عليكم القلوب القاسية والجبال الراسية» «ربي يحبّب خلقه فيكم» كلمات تُرطّب القلب وتعيد إليه الحياة، تُقال كل يوم، وربما في نفس اللحظة ألف مرة، تُردَّدها للجميع وبنفس صادق بلا كلل أو ملل. هذا التشابه اللافت في دعاء الأمهات لا يأتي من تقليد أو توجيه، بل من فطرة مغروسة، تحرّكها العاطفة، وتغذّيها المسؤولية. دعاء نقي، خالٍ من المصالح، لا يُرجى منه سوى الطمأنينة وسلامة الأبناء. علميًا : قد يُفسَّر الدعاء على أنه انعكاس لشعور الأم بالخوف الطبيعي على فلذات أكبادها. أما اجتماعيًا: فهو تعبير عن قيمة الأمومة التي تتجاوز الأطر المحلية لتأخذ طابعًا عالميًا. وإنسانيًا: هو أصدق ما يمكن أن يُقال: دعاء لا يعرف الأنانية، وحبّ لا يشترط مقابلًا...ولا يحتاج الى ترجمان. ولعلّ من أعظم ما قيل في الدعاء «دعوة الأم تُمزق حُجب السماء» وبالفعل فهي والله تمزق حجب السماء والأرض وتفتح لك الدنيا على مصراعيها. قبل يومين، انطلقت إذاعة ((عين)) بربّانها الصديق عامر الرجوب وقيل: من علامات النجاح، والخير، والبركة، أن يسخّر الله لك من يدعو لك في ظهر الغيب... فكيف إذا كان هذا الدعاء من أمك وعلى مسمع ومرأى الجميع؟ هي شهادة الاعتماد يا عامر وحسن السلوك والتفوق والنجاح الدائم لمواصلة عطائك المعهود. عندما بدأ عامر أولى حلقاته، أصر أن يكون أول اتصال له على الأثير مع والدته، فاستبشرتُ خيرًا: فالخير قادم لكل بارّ بوالديه، والخيرات قادمة للإذاعة التي ستخدم الوطن والمواطن بإذن الله. عامر:- عندنا سمعت الحجة تقول «لا يمّه، زمان صاحية»... اعدتني إلى آخر اتصال مع والدتي عليها رحمة الله، فكم أشتاق إلى هذه الكلمة، وكم أشتاق إلى صاحبتها. عامر:- اسمحلي أن أقول لوالدتك((يمه )) علها تداوي الجراح والألم والحنين في داخلي ، والله إنك أوجعت قلوبنا كما أفرحتها بدعاء والدتك لك يا صديقي. فوالله، منذ أن غابت أمي عن الدنيا، ما فرح لي قلب، ولا أرتاح لي جسد. كيف لا، وكانت دعواتها تغيثنا بالحب والخيرات كما أغاثتك. كم أنت جميل يا عامر فصمتك وانت تتمعن بالدعاء ، حول صوتك المختنق بين البكاء والفرح الى عنوان، وهو سر نجاحك لقادم الأيام. استمر يا صديقي، فإن الله لا يضيع أجر العاملين... استمر، فقد اعتاد السامعون صوت الحاجة، وفيه من صوت أمي وأمك وأمهات الصدق الكثير... استمر يا صاحبي، فهذه إذاعة انطلقت بيوم الاستقلال لوطننا الحبيب، وباركها الله بدعاء أمك فرصيدها لن يقل ونجمها لن يَفلّ، بعون الله.