
ميلانيا ترمب تطلق مذكراتها بصوتها 'المُستنسخ' بالذكاء الاصطناعي
أعلنت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترمب، عن إطلاق نسخة صوتية من مذكراتها، والتي تم إنتاجها بالكامل باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
ووصف ترمب هذا المشروع بأنه يمثل 'مستقبل النشر' في إعلانها الذي جاء يوم الخميس، وفقًا لما ذكرته شبكة 'إيه بي سي نيوز'.
عبر منشور لها على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، قالت ميلانيا ترامب: 'عصر جديد في عالم النشر، يشرفني أن أقدِّم لكم ميلانيا – الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي – برواية كاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي بصوتي، فليبدأ مستقبل النشر'.
ووفقًا للمعلومات الواردة على موقعها الإلكتروني، فإن الصوت المستخدم لرواية المذكرات ليس سوى نسخة طبق الأصل من صوت السيدة الأولى نفسه، تم توليدها بالذكاء الاصطناعي.
وقد تم إنشاء هذا الصوت بواسطة شركة 'ElevenLabs'، تحت إشراف وتوجيه مباشر من ميلانيا ترمب، مما يؤكد على مشاركتها الفاعلة في هذه العملية التكنولوجية.
الكتاب الصوتي، الذي تبلغ مدته 7 ساعات ودقيقة واحدة، متاح حاليًا باللغة الإنجليزية بسعر 25 دولارًا أمريكيًا.
ومن المخطط أن يتم إصدار نسخ بلغات أجنبية متعددة في وقت لاحق، مما يشير إلى طموح واسع النطاق لهذا المشروع الذي يعتمد بشكل كلي على التكنولوجيا الحديثة في تقديمه للمحتوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
اختراق ضخم: تسريب قاعدة بيانات تضم أكثر من 184 مليون حساب وكلمة مرور
في حادثة صادمة لعالم الأمن السيبراني، كشف الباحث الأمني المستقل جيريمياه فاولر عن تسريب قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على أكثر من 184 مليون حساب وكلمة مرور لمستخدمين من مختلف أنحاء العالم، وذلك بعد اكتشافها مخزنة على خادم سحابي غير محمي، يمكن لأي شخص الوصول إليه دون الحاجة إلى كلمة مرور. وبحسب ما نشره موقع '9to5Mac' المتخصص بأخبار التكنولوجيا ومنتجات آبل، فإن قاعدة البيانات المسربة تضمنت معلومات حساسة تشمل البريد الإلكتروني، واسم المستخدم، وكلمات المرور، بالإضافة إلى روابط تسجيل الدخول لحسابات المستخدمين. وتنوعت الخدمات التي شملها التسريب لتضم كبرى المنصات الرقمية مثل 'آبل'، 'أمازون'، 'فيسبوك'، 'غوغل'، 'باي بال'، 'إكس' (تويتر سابقًا)، 'مايكروسوفت'، 'وردبريس'، و'ديسكورد'. وأشار فاولر إلى أن حجم قاعدة البيانات تجاوز 47 غيغابايت، ما جعل عملية تحليلها بالكامل صعبة ومعقدة، إلا أن فحصًا أوليًا كشف عن مدى خطورة التسريب وعمق الاختراق. واعتبر فاولر أن هذه القاعدة أشبه بـ'هدية من الأحلام' للقراصنة والمخترقين، نظرًا لما تحتويه من بيانات صالحة ومحدثة. ولتأكيد مصداقية البيانات، قام فاولر بالتواصل مع بعض المستخدمين من أصحاب عناوين البريد الإلكتروني المسربة، الذين بدورهم أكدوا أن المعلومات صحيحة ومستخدمة حاليًا. عقب ذلك، سارع فاولر إلى تنبيه مزوّد الخدمة السحابية التي استضافت قاعدة البيانات، طالبًا إزالتها لمنع استغلالها من قبل الجهات الخبيثة. ad ويُرجّح أن هذا التسريب جاء نتيجة إصابة أجهزة الضحايا ببرمجيات خبيثة من نوع 'إنفوستيلر' (Infostealer)، وهي برمجيات شائعة تُستخدم في سرقة بيانات الاعتماد من الأجهزة، وتنتشر عادةً عبر البرامج المقرصنة أو الرسائل الإلكترونية الاحتيالية. تسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على أهمية تأمين البيانات وتحديث كلمات المرور بشكل دوري، إلى جانب الحذر من التطبيقات غير الموثوقة والروابط المشبوهة التي قد تكون وسيلة لاختراق المعلومات الحساسة.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
الذكاء الاصطناعي يروي سيرة سيدة أميركا الأولى... بصوتها
تعهدت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترمب إطلاق "عصر جديد في عالم النشر"، بعدما كشفت عن أن مذكراتها التي تحمل عنوان "ميلانيا" ستروى بصوتها، ولكن بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي. وكتبت منشور على منصة "إكس" قالت فيها "عصر جديد في النشر"، مضيفة "يشرفني أن أقدم لكم 'ميلانيا' - الكتاب الصوتي بالذكاء الاصطناعي، مروي بالكامل بصوتي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي". ثم أتبعت ذلك بعبارة "فلنبدأ مستقبل النشر". يمكن سماع نموذج من صوت ميلانيا المولد بالذكاء الاصطناعي في مقطع ترويجي للكتاب الصوتي، شاركه أيضاً الرئيس ترمب الخميس الماضي. ويقول الصوت في المقطع، "قصتي، من منظوري، الحقيقة". الكتاب الصوتي متاح حصرياً عبر موقع ترمب مقابل 25 دولاراً، ومتوافر حالياً باللغة الإنجليزية فحسب، مع خطط لإصدار نسخ بلغات متعددة في الخريف. وكان كتاب "ميلانيا" صدر خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مقدماً لمحة منتقاة من محطات حياتها، بدءاً من نشأتها في سلوفينيا الاشتراكية، وصولاً إلى دورها كسيدة أميركا الأولى. ويروي العمل تفاصيل طفولتها وبداياتها في عرض الأزياء، ولقائها بدونالد ترمب ثم زواجهما عام 2005، فضلاً عن أعوامها في عالم السياسة. تقول ميلانيا ترمب، متحدثة عن أول لقاء جمعها بدونالد "منذ اللحظة التي بدأنا فيها الحديث، أسرني حضوره، وطبعه المريح... وعلى رغم الصخب والحركة من حولنا، كان تركيزه منصباً بالكامل على حديثنا، مما جعلني أشعر وكأنني محور عالمه... وجدت نفسي مشدودة إلى طاقته الآسرة". ثم تستعيد ذكرى طريفة من ذلك اللقاء، قائلة "حين غادر مرافقه للحظة قصيرة طلب رقم هاتفي، فرفضت طلبه بلطف، وبدا عليه شيء من الدهشة". وفي جانب آخر من الكتاب، تعبر ميلانيا ترمب بوضوح عن موقفها المؤيد لحق المرأة في الإجهاض، في موقف يتباين مع سياسات زوجها، إذ كتبت تقول "لماذا ينبغي لأي شخص غير المرأة نفسها، أن يملك حق تقرير ما تفعله بجسدها؟" وأضافت "الحق الأساس في الحرية الفردية وفي حياة المرأة نفسها، يمنحها السلطة في أن تنهي حملها إن رغبت". وتطرقت في مذكراتها إلى الجدل الذي أثير عقب خطابها في مؤتمر الحزب الجمهوري عام 2016، والذي لاحظ كثر تشابهه اللافت مع خطاب ألقته ميشيل أوباما في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2008. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأرجعت ميلانيا ما حدث إلى تقصير من الطاقم العامل معها. وأكدت أنها باتت أكثر تصميماً على متابعة ظهورها الإعلامي بنفسها، وتقول "كان رد فعلي الأول هو عدم التصديق، لكن حين أمعنت النظر، أصابتني الدهشة من التشابه الصارخ بين الخطابين... كان ثقل تلك الحقيقة كالصاعقة. أدركت لاحقاً أنني اعتمدت كثيراً على الآخرين في أمر كان يجب أن أتابعه بنفسي من كثب". وخلال سبتمبر (أيلول) 2024، لمح الرئيس دونالد ترمب قبل صدور المذكرات إلى أنه لم يكن اطلع على كتاب زوجته بعد، مبرراً ذلك بـ"انشغاله الشديد". وقال خلال مناسبة جماهيرية في ناسو كوليسيوم بمدينة يونيونديل في نيويورك "يحب الناس السيدة الأولى. اذهبوا واشتروا كتاباً، لقد ألفت [السيدة الأولى] كتاباً للتو. آمل أنها قالت أشياء طيبة عن... لا أدري. لم أقرأه... فأنا مشغول جداً". غير أن الرئيس، على ما يبدو، وجد لاحقاً بعض الوقت لقراءة الكتاب، إذ صرح بعد نحو شهر خلال مقابلة على قناة "نيلك بويز" على "يوتيوب"، قائلاً "لقد كتبت شيئاً رائعاً. كنت متوتراً قليلاً قبل قراءته، إذ لا يمكنك أن تكون متأكداً تماماً، ربما كتبت شيئاً سيئاً عني، لكنها لم تفعل".


الوئام
منذ 4 أيام
- الوئام
أول تعليق من إيلون ماسك على أعطال 'إكس'
قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة 'إكس' (تويتر سابقاً)، في منشور له اليوم السبت، إن الأعطال التي شهدتها المنصة مؤخراً تؤكد ضرورة إدخال تحسينات كبيرة على عملية التشغيل. وجاء تصريح ماسك بعد أن رصد موقع 'داون ديتيكتور'، المتخصص في تتبع أعطال المنصات الرقمية، آلاف البلاغات من المستخدمين حول خلل تقني تسبب في توقف بعض خدمات 'إكس' لفترة من الوقت. ولم يصدر عن الشركة حتى الآن بيان رسمي يوضح أسباب العطل، إلا أن ماسك أشار إلى أن فرق العمل تعمل على إصلاح المشكلات وتعزيز كفاءة النظام.