"ميدفست مصر" يمدد موعد التقديم للمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة حتى 30 مايو
أعلن ملتقى ميدفست مصر السينمائي عن تمديد الموعد النهائي لتقديم الأفلام القصيرة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة السابعة حتى 30 مايو 2025، بدلًا من 9 مايو، ليمنح صناع الأفلام فرصة إضافية لخوض غمار المنافسة هذا العام.
محطات
تقام الدورة السابعة من الملتقى تحت شعار "محطات (Transitions)"، حيث يدعو المهرجان صانعي الأفلام لاستكشاف لحظات التغيير التي تشكّل جوهر وجودنا، سواء كانت تحولات شخصية أو مجتمعية أو صحية أو عاطفية.
وتشير إدارة المهرجان إلى أهمية تناول تأثيرات الصحة النفسية والبدنية في هذه التحولات، وكيف تساهم في بناء القدرة على التكيّف والنمو.
معايير المشاركة
وتشمل معايير المشاركة على تقديم أفلام قصيرة لا تتجاوز مدتها 20 دقيقة، ويمكن أن تنتمي لأي نوع سينمائي ( دراما - تحريك - تسجيلي) ومن أي سنة إنتاج.
و تبحث اللجنة عن أعمال تتناول التحولات المختلفة مثل التحديات الصحية، التجارب العاطفية، التجارب المجتمعية المشتركة كالهجرة والحرب والأوبئة، وغيرها.
جوائز المسابقة
وقد تم رصد الجوائز على النحو التالي، جائزة أفضل صانع أفلام مصري صاعد، مقدمة من المعهد الفرنسي والسفارة الفرنسية في مصر، وتشمل زيارة لمهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة بفرنسا، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم، بقيمة مالية قدرها 50,000 جنيه مصري، وهناك أيضا جائزة أفضل فيلم مصري، وجائزة الجمهور، بالإضافة إلى تنويه خاص.
تُقام فعاليات الدورة السابعة في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة – ميدان التحرير، وتضم عروض أفلام، حلقات نقاش، ورش عمل، ماستركلاس، معارض، وعروضًا ترفيهية وتفاعلية.
ميدفست مصر
جدير بالذكر أن ميدفست مصر هو ملتقى سينمائي فريد من نوعه في المنطقة، يركز على التقاطع بين السينما والصحة، ويُعد منصة للحوار بين صناع الأفلام والخبراء والجمهور حول قضايا صحية واجتماعية. أسّسه كل من الدكتور مينا النجار، والدكتور خالد علي، وكاثرين بانوب.
وكانت الدورة السادسة قد أُقيمت تحت شعار "علاقات"، وترأس لجنة تحكيمها المخرج هاني خليفة، وضمّت صانع الأفلام السويسري كريستوف صابر، والمخرجة نادين خان، والدكتورة هنا أبو الغار، والمنتج الأردني بسام الأسعد.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
المحكمة تبرئ المخرج محمد سامي من تهمة سب وقذف الفنانة عفاف شعيب
قضت محكمة جنح مستأنف أكتوبر ببراءة المخرج محمد سامي من الاتهامات الموجهة إليه بإهانة الفنانة عفاف شعيب، والتلفظ بعبارات من شأنها المساس بشرفها وكرامتها علنًا. وأصدرت المحكمة حكمها بقبول الاستئناف شكلًا، وفي الموضوع قررت إلغاء الحكم الصادر ضده سابقًا، والذي قضى بتغريمه، وقررت براءته من التهم المنسوبة إليه. محمد سامي وعفاف شعيب وكانت الفنانة عفاف شعيب قد أقامت دعوى تتهم فيها المخرج محمد سامي بالتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت في دعواها بتعويض مدني مؤقت قدره 5 ملايين جنيه. وأحالت النيابة العامة الدعوى إلى المحكمة المختصة بعد أن وجهت للمتهم في القضية رقم 15130 لسنة 2024 جنح 6 أكتوبر، تهمة توجيه ألفاظ علنية من شأنها الإساءة إلى الفنانة، وذلك خلال واقعة تعود إلى يوم 14 مارس الماضي. تصالح محمد سامي مع مالك مركز الصيانة وفي وقت سابق ، قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد،، بانقضاء الدعوى القضائية المقامة بين المخرج محمد سامي ومالك مركز صيانة سيارات شهير بمنطقة بيفرلي هيلز، وذلك بعد تصالح الطرفين بشأن واقعة المشاجرة التي نشبت بينهما على خلفية نزاع حول تلفيات بسيارة المخرج. وشهدت الجلسة حضور المخرج محمد سامي بشخصه، برفقة محاميه شعبان سعيد، حيث قدما للمحكمة ما يفيد بتنازل الطرفين عن البلاغات المتبادلة، مؤكدين على رغبة موكليهما في إنهاء النزاع بشكل ودي، وهو ما استجابت له المحكمة، وأعلنت زوال الخصومة الجنائية وانقضاء الدعوى صلحًا. في الوقت ذاته، أيدت المحكمة قرار تغريم مالك مركز الصيانة مبلغ 5000 جنيه، بالإضافة إلى 50 جنيهًا تعويضًا عن التلفيات التي لحقت بسيارة محمد سامي أثناء تركيب طبقة حماية "فيلم بروتيكشن"، وهو ما اعتبرته المحكمة إهمالًا وتقصيرًا يستوجب المساءلة. يُذكر أن الواقعة تعود إلى يوليو 2024 حين نشب خلاف بين الطرفين بعد أن اكتشف المخرج وجود خدوش وتلفيات في سيارته عقب استلامها من المركز، ما أدى إلى مشادة تطورت لاشتباك بالأيدي، قبل أن يتبادلا الاتهامات رسميًا في محاضر بقسم الشرطة، وتنتهي القضية رسميًا اليوم بعد عدة جلسات قضائية.
العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
بعد هدية عيد ميلاده.. نيشان يعلق على أنباء ارتباط وائل كفوري وشانا عبود
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 12:00 م بتوقيت أبوظبي تصريحات الإعلامي نيشان حول هدية من وائل كفوري وشانا عبود تثير تساؤلات جديدة بشأن علاقتهما، بينما يواجه حكمًا قضائيًا في قضية سبّ وقذف ويعلّق على ظهوره مع رامز جلال. تحدث الإعلامي اللبناني نيشان عن تلقيه هدية خاصة من الفنان وائل كفوري والفنانة شانا عبود بمناسبة عيد ميلاده، الأمر الذي أعاد طرح تساؤلات قديمة حول طبيعة العلاقة بين الثنائي. نيشان لم يقدّم إجابة حاسمة بشأن شائعات الزواج، مكتفيًا بالإشارة إلى تقديره الكبير لوائل، بينما يواجه في المقابل حكمًا قضائيًا بالحبس في قضية سبّ وقذف. تفاصيل هدية وائل كفوري وشانا عبود لنيشان أشار الإعلامي نيشان خلال تصريحات إعلامية إلى أنه تلقى هدية مزدوجة من المطرب اللبناني وائل كفوري والفنانة شانا عبود بمناسبة عيد ميلاده، تمثلت في باقة ورد ورسالة تركت أصداء على الساحة الفنية. حيث قال: «كلمت وائل كفوري وقلت له: أنت أرسلت لي هديتين في عيد ميلادي، بوكيه ورد وخبر قلب الصحافة، ولا يمكنني تأكيد إذا ما كنت قد تزوجت أم لا». وتابع نيشان: «سواء كان متزوجًا أو غير متزوج، سواء كان مرتبطًا أو لا، فأنا أحبه كثيرًا، وقد قام بعمل إعجاب على منشور عيد ميلادي». حقيقة زواج وائل كفوري وشانا عبود جاءت هذه التصريحات في وقت يتجدد فيه الحديث حول العلاقة بين في سياق آخر، تقدم فريق الدفاع القانوني للإعلامي نيشان باستئناف على الحكم الصادر بحقه من محكمة القاهرة الاقتصادية، والذي قضى بحبسه لمدة شهر وتغريمه 50 ألف جنيه، مع كفالة قيمتها 5 آلاف جنيه لوقف تنفيذ العقوبة، وذلك بعد إدانته في قضية سبّ وقذف الإعلامية المصرية ياسمين عز. وأظهرت أوراق القضية أن نيشان استخدم عبارات مسيئة عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتُبرت خادشة للنيل من كرامة وشخص الإعلامية. نيشان يتحدث عن رامز جلال وتفاعل نوال الزغبي كما تحدث نيشان عن ظهوره ضمن أحد برامج المقالب التي يقدّمها الفنان رامز جلال، مؤكدًا أن التجربة لم تؤثر سلبيًا على مسيرته الإعلامية، بل وصفها بالممتعة. وقال: «أنا أحب رامز جلال، وشاركت معه من كل قلبي، هو شخص مجتهد ويقدّم كل عام فكرة جديدة، والتجربة كانت مميزة بالفعل». كما أشار إلى تفاعل لافت من الجمهور عند مشاركة الفنانة نوال الزغبي في أحد هذه البرامج، مشيدًا بحضورها وشعبيتها. aXA6IDQxLjcxLjE1OC4yMDYg جزيرة ام اند امز US
البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
شابة مصرية.. من شغف الخرز إلى العالمية
لم تكن جود بن حليم فتاةً عادية وهي تصنع الأساور في ركن صغير بمنزلها في القاهرة، كانت تحمل في عينيها وهجًا يسبق عمرها، وشغفًا يرفض الاكتفاء بالهواية، في سن السابعة عشرة، حين كان معظم أقرانها يتخبطون في اختياراتهم، كانت جود تبني ملامح حلمه الأول مع والدتها رنا العزم، فأسستا معًا علامة مجوهرات حملت اسمهما. من شغف الخرز إلى العالمية جود، ذات الأصول الليبية والسورية والمولودة في مصر، لم تدرس تصميم المجوهرات، بل السينما، لكنها آمنت بأن الإبداع لا تحده شهادة، ولا يقيّده مسار تقليدي، وبينما كانت تصوغ حكاياها بالكاميرا في الجامعة الأمريكية، وجدت أن قصتها الأجمل تُحكى بالمعادن، وبألوان الحجارة المصبوبة يدويًا، بدأت من المنزل، برأسمال لا يتعدى 650 دولارًا، وكانت ترد على الرسائل، وتغلف القطع، وتوصل الطلبات بنفسها. لم تملك وقتها سوى الحلم، ومساندة أم مؤمنة، ومهارة فنية استثنائية. شاركت في معرض للحرف اليدوية، فباعت كل القطع في يوم واحد. حينها فقط، أدركت أن ما بين يديها ليس مشروعًا صغيرًا، بل بذرة لعلامة فاخرة، جود لم تتوقف عند حدود السوق المحلي، بل صنعت خطا بصريًا خاصًا بها، يمزج بين الجرأة الشرقية والهندسة الحديثة، ومجوهراتها مصنوعة من النحاس المطلي بالذهب والفضة، مزينة براتنجات ملونة بعناية، وتحمل نقوشًا عربية بأسلوب معاصر، وكانت ترفض تقديم مجموعات موسمية تقليدية، وتطلق تصاميمها فقط عندما تشعر بالإلهام، لا بناءً على ضغط السوق. في حديثها لمجلة 'Vogue' العالمية قالت: 'أنا لا أصمم من أجل البيع، بل من أجل قول شيء. كل قطعة عندي هي فكرة تُلبس، وصوت يُرى.'، ومنذ البداية، اختارت أن يكون لعلامتها رسالة أبعد من الجمال، فوظفت نساء من خلفيات مهمشة في استوديوها بالقاهرة، ودربتهن على الحرف، وقدمت لهن الفرص التي حُرمن منها، وبالنسبة لها، المجوهرات ليست فقط للزينة، بل أداة لتمكين النساء، ومنصة لإحياء التراث اليدوي في زمن التكنولوجيا. وفي أقل من عقد، وصلت تصاميم جود إلى خزانة كيندال جينر وكريسي تيجن وفانيسا هادجنز، وافتتحت ثلاثة متاجر في مصر، إلى جانب متجر إلكتروني يشحن إلى مختلف دول العالم، وأُدرج اسمها على قائمة 'فوربس الشرق الأوسط' لـ'30 تحت الثلاثين' لعام 2023، لكن رغم ذلك، لا تهدف جود للانتشار الكمي، بل للتميز النوعي، وتقول بثقة: 'لا أريد متاجر في كل زاوية، أريد قطعًا تروي قصصًا في كل زاوية.' واليوم، رغم نمو شركتها وتحقيق مبيعات بمئات آلاف الدولارات سنويًا، تفضل جود الإبقاء على شركتها صغيرة، مرنة، وخلاقة، وتعتبر التصميم عالمًا حرًا، ترفض فيه القوالب الجامدة، وتؤمن بأن الفن لا يُقاس بعدد الفروع، بل بعمق الأثر، وجود بن حليم ليست فقط مصممة مجوهرات، بل نموذج لامرأة شابة كسرت التوقعات، ومزجت بين الفن وريادة الأعمال، وأثبتت أن النجاح لا ينتظر الوقت المناسب، بل يُصنع حين تؤمن بأن شغفك يستحق المجازفة. ومن بين ضوضاء السوق، وازدحام العلامات التجارية، بقيت جود وفية لنفسها، ولفكرتها الأولى، تلك التي وُلدت بين يدَي فتاة في السابعة عشرة، تحمل خرزًا، وتحلم بالعالم. IMG_2405 IMG_2404 IMG_2403 IMG_2402 IMG_2401 IMG_2400
