logo
أخبار التكنولوجيا : هل تختفى الهواتف الذكية فى المستقبل؟ نظرة شاملة على عصر ما بعد الهاتف المحمول

أخبار التكنولوجيا : هل تختفى الهواتف الذكية فى المستقبل؟ نظرة شاملة على عصر ما بعد الهاتف المحمول

نافذة على العالممنذ يوم واحد

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - في وقت لا يكاد يمر فيه يوم دون أن نستخدم الهاتف الذكي عشرات المرات، بدأ يطرح سؤال جوهري نفسه بقوة في أوساط خبراء التقنية: هل يمكن أن تختفي الهواتف الذكية في المستقبل القريب؟ هذا السؤال لم يعد مجرد خيال علمي، بل أصبح أحد السيناريوهات الواقعية التي يدرسها مطورو التكنولوجيا حول العالم.
التحول نحو ما يُسمى "عصر ما بعد الهاتف" لم يعد احتمالًا بعيدًا، بل أصبح جزءًا من الخطط الاستراتيجية لكبرى شركات التكنولوجيا مثل Apple وGoogle وMeta، والتي بدأت بالفعل بتطوير أجهزة وتقنيات يمكنها أن تحل محل الهاتف الذكي، أو على الأقل تقلل الاعتماد عليه بشكل جذري.
من الجيب إلى الرأس: ثورة الأجهزة القابلة للارتداء
في مقدمة هذه التقنيات تأتي النظارات الذكية وسماعات الرأس المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فقد أعلنت شركة Apple، عبر تقارير مسربة نشرها حساب 'Apple Club' المتخصص، أنها تستعد لإطلاق أول نظارات ذكية لها بحلول عام 2026. النظارات ستتيح للمستخدمين وظائف متعددة مثل الترجمة الفورية، التنقل عبر GPS، التصوير بالفيديو، بل وتشغيل الموسيقى، وكل ذلك من دون الحاجة لرفع الهاتف أو لمس شاشة.
وفي السياق ذاته، تستثمر شركة Meta بقوة في تطوير نظارات ذكية مدمجة مع تقنيات الواقع المعزز لتتكامل مع مشروع 'الميتافيرس'، ما يمهد لبيئة افتراضية تفاعلية جديدة لا تتطلب هاتفًا محمولًا على الإطلاق.
الهواتف لم تختفِ بعد.. لكنها تحت التهديد
رغم هذه التطورات، لا يزال الهاتف الذكي يمثل العصب الأساسي للتواصل في الحياة اليومية، ويصعب على معظم الناس تخيل بديل له في الوقت الراهن. لكن التاريخ التقني يعلّمنا أن الأجهزة التي كانت يومًا ما ضرورية - مثل الهواتف الأرضية وأجهزة "البيجر" والكاميرات الرقمية - اختفت عندما ظهرت بدائل أكثر تطورًا وكفاءة.
ما يميز التحول المحتمل القادم هو أنه لا يعتمد فقط على جهاز بديل، بل على نمط جديد تمامًا للتفاعل مع التكنولوجيا يعتمد على الأوامر الصوتية، الواقع المعزز، والمساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
التحديات: خصوصية وتكلفة وقبول اجتماعي
رغم أن مستقبلًا بلا هواتف قد يبدو جذابًا للبعض، إلا أن هذا التغيير لا يخلو من التحديات، هناك تساؤلات حول الخصوصية، ومدى استعداد الناس لوضع أجهزة على وجوههم طوال الوقت، بالإضافة إلى التكاليف المحتملة لهذه التكنولوجيا الجديدة، والتي قد تكون مرتفعة في بداياتها.
كما أن المجتمعات المختلفة قد تتفاوت في تقبلها لهذه النقلة النوعية، لأسباب ثقافية أو اقتصادية أو حتى بسبب البنية التحتية التقنية.
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أدواتنا
من أبرز محركات هذا التحول هو الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح قادرًا على أداء العديد من المهام التي كان يقوم بها المستخدم يدويًا على الهاتف الذكي. تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت توفر تجربة استخدام سلسة، سواء في البحث أو التصوير أو التفاعل مع الأنظمة المختلفة، وهو ما يسهم تدريجيًا في تقليص دور الهاتف التقليدي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يختبئ داخل 900 تطبيق مزيف.. شركة هندية تحذر من برنامج ضار على الهواتف يستنزف الحسابات
يختبئ داخل 900 تطبيق مزيف.. شركة هندية تحذر من برنامج ضار على الهواتف يستنزف الحسابات

أخبار مصر

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبار مصر

يختبئ داخل 900 تطبيق مزيف.. شركة هندية تحذر من برنامج ضار على الهواتف يستنزف الحسابات

يختبئ داخل 900 تطبيق مزيف.. شركة هندية تحذر من برنامج ضار على الهواتف يستنزف الحسابات| عاجل كشفت تقارير عن برنامج جديد يسمى «FatBoyPanel»، يمكنه اختراق بيانات المستخدمين، وسرقة الأموال مباشرةً من حسابات المستخدمين المصرفية، وحذر الخبراء من أنه أكثر تطورًا بكثير من التهديدات السابقة، وخطير بشكل خاص لأنه مصمم خصيصًا للأنظمة المصرفية، حسبما أورده موقع «Times Now» الهندية.ما هو «FatBoyPanel»؟ تقول شركة الأمن السيبراني «Zimperium»، التي اكتشفت البرنامج الخبيث، إن «FatBoyPanel» هو تطبيق مصرفي يركز على الهاتف المحمول، حيث يمكن اعتباره حصان طروادة، تم العثور عليه مختبئًا داخل ما يقرب من 900 تطبيق مزيف، وينتشر في الغالب من خلال ملفات APK – التطبيقات المثبتة من خارج متجر Play الرسمي لشركة Google.بحسب الموقع، فإنه بمجرد تثبيته، يقوم البرنامج الخبيث بإزالة أيقونته الخاصة، مما يجعله غير مرئي، كما أنه يمكن أن يحصل على إذن لقراءة الرسائل النصية القصيرة، ويكتشف كلمات المرور، وهذا يسمح للمهاجمين بتجاوز المصادقة الثنائية وتحويل الأموال من حساب المستخدم المصرفي.لماذا التطبيق خطير؟بخلاف البرامج…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

iPhone 17 Air.. أبل تستعد لإطلاق أخف آيفون بوزن 150 جرامًا فقط
iPhone 17 Air.. أبل تستعد لإطلاق أخف آيفون بوزن 150 جرامًا فقط

اليوم السابع

timeمنذ 17 ساعات

  • اليوم السابع

iPhone 17 Air.. أبل تستعد لإطلاق أخف آيفون بوزن 150 جرامًا فقط

تستعد شركة أبل لإطلاق نسخة جديدة كليًا من هواتفها الذكية تحت اسم iPhone 17 Air ، وهو هاتف يتميز بتصميم فائق الخفة والرشاقة بوزن لا يتجاوز 150 جرامًا، وذلك حسب تسريبات نشرها الحساب الشهير 'Majin Bu' على منصة X (تويتر سابقًا). ويبدو أن الهاتف المرتقب سيعتمد على تقنية جديدة فى تصنيع البطاريات، توصف بأنها 'نحيفة للغاية' دون أن تؤثر على عمر البطارية أو كفاءتها، مما يمهد الطريق لجهاز يتمتع بخفة الوزن دون التنازل عن الأداء أو قوة التحمل. تصميم مستقبلى وعدسات بارزة الصور الأولية التى نُشرت عبر الإنترنت تُظهر تصميمًا أنيقًا مع إطار معدنى ناعم، بالإضافة إلى وحدة كاميرا بارزة نوعًا ما تشبه ما هو موجود فى الإصدارات السابقة ولكنها أكثر انسيابية. وتشير التسريبات إلى أن الهاتف سيركّز على تقديم تجربة استخدام خفيفة ومريحة دون التضحية بالمزايا التقنية المتقدمة. توجه جديد من أبل إذا صحت التسريبات، فإن هاتف iPhone 17 Air سيمثل نقلة نوعية فى فلسفة التصميم لدى أبل، حيث سيكون أول جهاز فى السلسلة يحمل الاسم 'Air'، تمامًا كما هو الحال مع MacBook Air وiPad Air، هذا يشير إلى توجه نحو تقديم أجهزة فائقة الخفة تستهدف جمهورًا يبحث عن الراحة وسهولة الحمل دون التضحية بالأداء. تساؤلات حول البطارية رغم أن تفاصيل تقنية البطارية الجديدة لم تُكشف بعد، إلا أن التسريبات تؤكد أنها ستكون من أبرز عناصر الابتكار فى الهاتف. وفى حال نجحت أبل فى تقديم بطارية نحيفة تدوم طويلًا، فقد تكون هذه الخطوة بمثابة ثورة تقنية تعيد تعريف توازن الوزن مقابل الأداء فى سوق الهواتف الذكية. هل يستحق الانتظار؟ فى منشور آخر، تساءل الحساب نفسه: 'iPhone 17 Air، هل هى ثورة تستحق الشراء؟'، وهو سؤال يعكس حجم الترقب فى السوق لهذا الجهاز الجديد. وفى الوقت الذى ينتظر فيه المستخدمون معلومات رسمية، تشير كل المؤشرات إلى أن iPhone 17 Air قد يكون أكثر من مجرد هاتف جديد — بل خطوة جريئة نحو مستقبل مختلف لآيفون.

«OpenAI» تهدد عرش «Apple».. كواليس صفقة جوني إيف وهجرة الكفاءات
«OpenAI» تهدد عرش «Apple».. كواليس صفقة جوني إيف وهجرة الكفاءات

موجز نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • موجز نيوز

«OpenAI» تهدد عرش «Apple».. كواليس صفقة جوني إيف وهجرة الكفاءات

توقعت تقارير أن تُحدث صفقة المصمم البريطاني جوني إيف مع «OpenAI» صدمةً كبيرةً في شركة «Apple»، خاصةً بعد هجرة كفاءات فريق التصميم والتحديات التي تواجهها في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تُخطط Apple لإطلاق نظارات ذكية تُشبه نظارات Meta أواخر العام المُقبل، ويُهدد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على الهواتف الذكية. وبالنظر إلى مؤتمر WWDC، لدينا أحدث التفاصيل حول خطة الشركة لإعادة تصميم نظام التشغيل، وما يُحتمل أن يكون أكبر إعلان لها في مجال الذكاء الاصطناعي. وشهدت آبل بعض الركود في السنوات الأخيرة. صحيح أن الشركة تبيع مئات الملايين من أجهزة آيفون سنويًا، ويبلغ عدد مستخدميها أكثر من ملياري مستخدم. بل إنها لا تزال قادرة على ابتكار أشياء جديدة ومبتكرة (كان جهاز Vision Pro إنجازًا تقنيًا بارزًا، وإن لم يحقق نجاحًا تجاريًا). لكن إذا دققت النظر، ستجد أن القصة ليست بنفس القدر من الإثارة. وفشلت شركة آبل في مجال الذكاء الاصطناعي. فبينما تجاوزت جوجل ومايكروسوفت حدود الذكاء الاصطناعي التوليدي، راقبت آبل الأمر من بعيد. فهاتف آيفون، الذي كان قمة الابتكار، لم يتغير بشكل ملموس منذ عام 2020. وخلف الكواليس، تعاني آبل من فقدان المواهب- ليس فقط كبار المديرين التنفيذيين، بل أيضًا المهندسين الذين يحافظون على استمرارية منتجاتها الأساسية بهدوء. صفقة جوني إيف مع OpenAI تضع ضغوطًا على Apple للعثور على الشيء الكبير التالي حتى الآن، لم تدفع الشركة ثمنًا باهظًا لهذا. ولا يزال نظام iOS من آبل هو الأكثر انتشارًا في عالم التكنولوجيا. ولم يُحدث المنافسون في مجال الأجهزة ثورةً حقيقيةً في عالم التكنولوجيا. فشركات سامسونج للإلكترونيات، وجوجل، وميتا بلاتفورمز- وحتى الشركات الصينية الأكثر ابتكارًا- لم تستفد من تفوقها في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن هذه الفرصة تتلاشى. فلأول مرة منذ عقود، تتعرض مكانة آبل في صدارة صناعة التكنولوجيا لتهديد حقيقي. وقد سلّطت الصفقة المبرمة الأسبوع الماضي بين OpenAI والمصمم جوني إيف الضوء على محنة آبل. وتشتري OpenAI، بقيادة الرئيس التنفيذي سام ألتمان، شركة آيف الناشئة في مجال برمجيات الإدخال والإخراج مقابل ما يقرب من 6.5 مليار دولار. وكجزء من هذه الصفقة، سيشرف آيف على التصميم في OpenAI، بما في ذلك الأجهزة الجديدة قيد التطوير. هذا يعني أن الرجل الذي لعب دورًا محوريًا في تصميم هاتف آيفون من آبل ومنتجاتها الشهيرة الأخرى سيكون ضمن فريق منافس. وعندما غادر إيف شركة آبل عام 2019، طمأنت الشركة المستثمرين بأنه سيواصل العمل عن كثب مع قيادتها. لكن هذا التعاون لم يتحقق. بل إنه الآن منسجم مع أهم شركة في مجال الذكاء الاصطناعي- شركة تمتلك الأسس التكنولوجية التي تجعل آبل تبدو متخلفة عن ركب المستقبل. وسيكون من الصعب تجاهل هذا الواقع في ٩ يونيو، عندما تستضيف آبل مؤتمرها العالمي السنوي للمطورين. مع أننا سنرى إصدارات مُعاد تصميمها من أنظمة تشغيل آبل، لا تتوقعوا أي إنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي. في الوقت الحالي، لا تزال آبل تعيش في عالم تقليدي. ينبغي أن تكون صفقة OpenAI بمثابة جرس إنذار، حتى لو لم تكن مؤشرًا على انهيار الشركة في نهاية المطاف. ولن تنقل آبل إنتاج آيفون إلى الولايات المتحدة خلال فترة ترامب. رسوم الـ 25% هذه أرخص بكثير من تكلفة بناء مركز تصنيع محلي من الصفر. علاوة على ذلك، هناك خطر ردّ الصين، مما قد يؤثر سلبًا على قدرة الشركة على بيع أجهزتها في البلاد. لا تزال آبل في وضع خاسر. الشركات الوحيدة المستفيدة هي منافسوها في الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store