جمعية المطاعم السياحية تقدم دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية
عمون - في إطار التزامها الراسخ برفع كفاءة أفرقة العمل في المطاعم السياحية الأردنية وتعزيز معايير السلامة والأمان، نفذت جمعية المطاعم السياحية الأردنية دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية الأساسية، بالتعاون المشترك مع مديرية الدفاع المدني، تأتي هذه الدورة في سياق الخطة المستمرة للجمعية لتطوير مهارات العاملين في القطاع.
افتتحت الدورة اليانا جعنيني، المديرة العامة للجمعية، مؤكدة على أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز تجربة الزوار في المطاعم الأردنية. وشددت جعنيني على أن الاستثمار في تطوير مهارات الكوادر البشرية يشكل حجر الأساس للنهوض بالخدمات في المطاعم السياحية، مشيرةً إلى أن الجمعية تضع تنمية العاملين في مقدمة أولوياتها، وتسعى باستمرار إلى إطلاق مبادرات تدريبية نوعية ترتقي بقدراتهم وتتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
شملت الدورة على مدار ثلاثة أيام، محاور تدريبية متنوعة ومفيدة، صُممت خصيصاً لمواجهة الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها العاملون في المطاعم. تضمنت هذه المحاور: أساسيات الإسعافات الأولية، العلامات الحيوية، التعامل مع حالات انسداد مجرى التنفس، وصولاً إلى التدريب العملي على الإنعاش القلبي الرئوي (CPR). كما ركز التدريب على تعميق المهارات في التعامل مع حالات النزيف، إصابات الحروق، والكسور. وفي اليوم الأخير، تناولت الدورة مواضيع مهمة مثل التعامل مع حالات التسمم، والإجراءات الإسعافية للحالات البيئية الطارئة كالإصابات الناتجة عن اللدغ واللسع والعض. وتم استعراض سبل التعامل مع مخاطر الصعقة الكهربائية وتسرب الغاز المنزلي، والإصابات المحتملة الناجمة عن عوامل الطقس المختلفة، وتُقدم جمعية المطاعم السياحية الأردنية جزيل شكرها وتقديرها لمديرية الدفاع المدني على جهودهم المقدرة وتعاونهم المشترك، الذي ساهم كبير إنجاح هذه المبادرة التدريبية الهامة، مؤكدين التزامنا المشترك بتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة في منشآتنا.
تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة الأنشطة التدريبية التي تنفذها جمعية المطاعم السياحية الأردنية بهدف تطوير قدرات العاملين في المطاعم الأعضاء، ومواكبة أحدث المستجدات في عالم الضيافة، ويأتي هذا النشاط تحقيقًا لأهداف قسم الموارد البشرية والتدريب في الجمعية، الذي يعمل بشكل مستمر على التواصل مع أصحاب المنشآت لتحديد احتياجاتهم التدريبية والتوظيفية، وتصميم البرامج التي تلبي هذه الاحتياجات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
عالم يتوقع "العودة عبر الزمن" بحلول 2029 .. كيف؟
عمون - قال راي كورزويل، المهندس والمستقبلي الشهير، إن البشرية قد تصل إلى مرحلة "العودة عبر الزمن" بحلول عام 2029، في إشارة إلى مفهوم "سرعة الهروب من الشيخوخة"، حسب ما ذكرت مجلة "بوبيولار ميكانيكس" الأميركية. ووفق المجلة الأميركية، فإن هذا المفهوم يعني أن تقدم الطب سيزيد من متوسط العمر المتوقع بمعدل يفوق تقدم الإنسان في العمر. بعبارة أخرى، خلال كل سنة نكبرها، سيضاف إلى عمرنا أكثر من سنة، مما قد يؤدي إلى إطالة الحياة بشكل غير مسبوق. واستند كورزويل وفق سكاي نيوز إلى التطور السريع للتقنيات الطبية الحديثة، وخاصة تجربة تطوير لقاح كوفيد-19 في أقل من عام، والتي اعتمدت على تحليل مليارات من تسلسلات mRNA خلال أيام قليلة، بحسب تقرير مجلة نفسها. كما أوضحت المجلة أن الذكاء الاصطناعي والمحاكاة البيولوجية أصبحت أدوات حاسمة في تسريع ابتكار العلاجات الجديدة. ورغم التفاؤل، حذر كورزويل من أن هذا التقدم لا يعني الخلود. ففي كل لحظة، يمكن أن تحدث حوادث أو تظهر أمراض مثل السرطان التي قد تؤدي إلى الوفاة، حسبما نقلت المجلة. وذكر كورزويل: "قد يكون لطفل عمره عشر سنوات عقود عديدة من الحياة، لكنه قد يموت غدا"، مشيرا إلى محدودية التنبؤات القائمة على الإحصاءات. تشير مجلة بوبيولار ميكانيكس أيضا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في التفاوت العالمي في الوصول إلى هذه التقنيات المتقدمة. فعلى الرغم من وجود علاجات ناجحة لأمراض قديمة مثل السل، فإنها لا تزال تسبب آلاف الوفيات في بعض الدول، مما يعكس الفجوة بين الابتكار وتطبيقه على أرض الواقع. و توقع أن تستمر التكنولوجيا في دفع متوسط عمر الإنسان للأعلى، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان وصول هذه الفوائد الطبية المتقدمة إلى الجميع بشكل عادل، لتتحقق الفائدة الحقيقية للبشرية وليس لفئة محدودة فقط، حسب المصدر ذاته.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
إلغاء توصية أميركية بشأن لقاحات كورونا
عمون - أعلن وزير الصحة الأميركي روبرت كنيدي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أوقفت التوصية بإعطاء لقاحات روتينية لفيروس كورونا للنساء الحوامل والأطفال الأصحاء، وهو ما يتعارض مع التوصية التقليدية التي تتبعها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وأضاف كنيدي في مقطع مصور مع مفوض إدارة الأغذية والعقاقير مارتي مكاري، ومدير المعاهد الوطنية للصحة جاي باتاشاريا، أن اللقاحات أزيلت من جدول التطعيمات التي توصي بها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من الكشف عن متطلبات أكثر صرامة لتطعيمات "كوفيد 19"، لتقتصر بذلك على كبار السن والمعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد. ويعمل كنيدي على إعادة تشكيل النظام الصحي الأميركي ليتماشى مع هدف الرئيس دونالد ترامب، لتقليص الحكومة الاتحادية بشكل كبير. وقال في مقطع مصور: "حثت إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن الأطفال الأصحاء في العام الماضي على الحصول على جرعة أخرى من لقاح كوفيد 19، رغم قلة البيانات السريرية لدعم استراتيجية التعزيز المتكرر للأطفال". ويظهر موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن الدراسات التي أجريت على مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم أظهرت أن لقاح "كوفيد 19" آمن قبل الحمل وبعده، وفعال ومفيد لكل من المرأة الحامل والطفل.

عمون
منذ 2 أيام
- عمون
كلية الآداب والعلوم في "عمان العربية" تعقد ورشة حول "الوقاية من المخدرات بين الكيمياء والقانون"
عمون - بتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية وبدعم من الدكتور متعب العتيبي عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة، عقدت الكلية ورشة بعنوان " الوقاية من المخدرات بين الكيمياء والقانون"، للتوعية حول الآثار الكيميائية والصحية والمجتمعية حول ظاهرة المخدرات، قدمها كل من: الدكتورة ميرفت سمور، والأستاذ فرحان الحسبان أعضاء الهيئة التدريسية من قسم العلوم الأساسية " الإنسانية والعلمية". وهدفت الورشة إلى الوقاية من الوقوع في الإدمان من خلال زيادة الوعي بالمخاطر وتوضيح الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية المترتبة على تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى تعزيز دور المجتمع والأسرة من خلال بناء مجتمعات قوية، وتشجيع المجتمعات على تنظيم فعاليات وأنشطة تعزز من الوعي وتوفر بدائل صحية للشباب، وتحدثت خلالها الدكتورة سمور حول الآثار الكيميائية والصحية حول ظاهرة المخدرات، والأستاذ الحسبان حول الآثار القانونية والمجتمعية حول المخدرات. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من النشاطات اللامنهجية التي تسعى جامعة عمان العربية من خلالها إلى رفع الوعي لدى الطلبة مما ينعكس بشكل إيجابي على البيئة الجامعية والمجتمع.