logo
الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات

الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات

خبرنيمنذ 4 أيام

خبرني - يمكن أن ينتشر الاكتئاب والقلق بين الأزواج من خلال بكتيريا الفم المشتركة؛ فقد أظهر الأزواج الأصحاء، في دراسة حديثة، أعراضاً متزايدة للصحة النفسية بعد 6 أشهر فقط من زواجهم من شريك مكتئب.
وتبدو النساء أكثر عرضة لانتقال هذه البكتيريا، فقد شهدت الزوجات تغيرات أكثر وضوحاً في كل من ميكروبيوم الفم والصحة النفسية لديهن.
ووفق "ستادي فايندز"، قد يُغير هذا البحث كيفية تعاملنا مع الصحة النفسية في العلاقات، وقد يحتاج مقدمو الرعاية الصحية إلى النظر في معاملة كلا الشريكين كوحدة واحدة بدلاً من التركيز على الأفراد كل على حدة.
بكتريا الفم
وفي الدراسة التي أجريت على أزواج جدد في إيران، وجد الباحثون أنه عندما يعاني أحد الزوجين من الاكتئاب والقلق، فإن بكتيريا فم شريكه تتغير لتعكس بكتيريا فمه.
ومع تغير هذه الميكروبات، يتغير مزاج الشريك السليم وأنماط نومه.
النمط الظاهري للاكتئاب والقلق
وبعد 6 أشهر فقط من الزواج، أظهر الأزواج، الأصحاء سابقاً، معدلات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم إذا كان شريكهم يعاني مما أسماه الباحثون "النمط الظاهري للاكتئاب والقلق"؛ أي أن الشخص يعاني من الحالتين في وقت واحد إلى جانب الأرق.
وقام فريق البحث، بقيادة الباحث المستقل رضا راستمانش، بتتبع الأزواج المتزوجين لمدة 6 أشهر في المتوسط.
واستعان الفريق بـ 1740 زوجاً من عيادتين خاصتين متخصصتين في اضطرابات النوم في طهران بين فبراير/ شباط وأكتوبر/ تشرين أول 2024، وقارنوا 268 زوجاً سليماً مع 268 شريكاً يعانون من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم.
وخضعت المجموعتان لاختبارات معيارية للصحة النفسية، وقدمت عينات من اللعاب لقياس هرمونات التوتر، وتم تحليل بكتيريا الفم لديهم باستخدام تقنيات متقدمة لتسلسل الحمض النووي.
وكان الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو ما حدث لبكتيريا الفم لديهم. فقد بدأ ميكروبيوم الفم - أي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الفم - لدى الأزواج الأصحاء يشبه ميكروبيوم شركائهم المصابين بالاكتئاب والقلق.
عائلات بكتيرية محددة
وباستخدام تقنية تُسمى التحليل التمييزي الخطي، وجد الباحثون أن عائلات بكتيرية محددة مثل: المطثيات، والفيونيلا، والعصوية، واللاخنوسبايراسيا ازدادت وفرتها لدى كلا الشريكين.
وهذه البكتيريا ليست عشوائية. فقد ربطت أبحاث سابقة هذه الكائنات الدقيقة نفسها باضطرابات الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم.
ويعتقد العلماء أن هذه البكتيريا قد تؤثر على الدماغ من خلال إضعاف الحاجز الدموي الدماغي أو من خلال ما يُسمى "محور ميكروبيوتا الفم والدماغ" - وهو في الأساس مسار اتصال بين بكتيريا الفم والدماغ.
واستند البحث إلى أدلة دامغة من دراسات سابقة أجريت على الحيوانات، حيث نجح العلماء في نقل سلوكيات شبيهة بالاكتئاب إلى فئران سليمة عن طريق زرع بكتيريا معوية من حيوانات مصابة بالاكتئاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حفنة من التوت الأزرق تحمي القلب والعقل والأمعاء
حفنة من التوت الأزرق تحمي القلب والعقل والأمعاء

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

حفنة من التوت الأزرق تحمي القلب والعقل والأمعاء

خبرني - حث خبير تغذية وطبيب باطني على تناول حفنة يومية من فاكهة التوت الأزرق، والتي وصفها بأنها حل لصحة القلب والعقل والأمعاء. وفي مقطع فيديو على انستغرام، قال كارلوس أندريس زاباتا: "بصفتي طبيب باطني وطبيب تغذية سريرية، أود أن أخبركم بما تقوله أحدث الأبحاث العلمية عن تناول التوت الأزرق يومياً"، وأضاف: "يجب علينا، إن أمكن، إضافة كوب واحد من التوت الأزرق الطازج أو المجمد أو المجفف بالتجميد يومياً إلى نظامنا الغذائي، فهذا "قرار بسيط ولكنه فعال لصحتك العامة". وبحسب "سوري لايف"، أوضح الطبيب الفوائد التالية للتوت الأزرق: 1. تقوية القلب وضبط ضغط الدم وفقاً لزاباتا: "تناول ما بين كوب وكوبين يومياً يُحسّن وظائف بطانة الأوعية الدموية، ويُخفّض الكوليسترول الكلي وضغط الدم الانبساطي، ويُحسّن مرونة الأوعية الدموية. وكل ذلك بفضل الأنثوسيانين". 2. تقليل خطر الإصابة بالسكري وكشف خبير التغذية أن تناول التوت الأزرق قد يُفيد المُعرّضين لخطر الإصابة بالسكري. وأضاف: "من يتناولون حصتين أو أكثر من التوت الأزرق أسبوعياً يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2، وفي بعض الدراسات، يُحسّن الاستهلاك اليومي حساسية الأنسولين، خاصةً لدى المُصابين بمقدمات السكري." 3. صحة الدماغ والإدراك لا يُفيد التوت الأزرق القلب فحسب، بل يُفيد الدماغ أيضاً. قال زاباتا: "يرتبط تناول التوت الأزرق بتحسين الذاكرة، وتسريع عملية المعالجة، وانخفاض خطر ضعف الإدراك"، مُضيفاً أن "هذا لوحظ لدى كبار السن الأصحاء والأشخاص الذين يُعانون من ضعف إدراكي خفيف". 4. تعافي أسرع للعضلات إذا كنت من محبي ممارسة الرياضة، فإن "تناول التوت الأزرق قبل التمرين وبعده يمكن أن يقلل الالتهاب، والضرر التأكسدي، وآلام العضلات بعد التمرين. مثالي لمن يتدربون بجد". 5. أمعاء أكثر صحة وتوازن ميكروبيوم في فائدته الخامسة والأخيرة، أوضح زاباتا أن المركبات النشطة بيولوجياً في التوت الأزرق تعدل ميكروبات الأمعاء، وتحسن الحاجز المعوي، وتقلل الالتهاب. كما لوحظ تحسن في أعراض الجهاز الهضمي الوظيفية.

8 أطعمة تُعزز صحة الأمعاء والهضم
8 أطعمة تُعزز صحة الأمعاء والهضم

خبرني

timeمنذ 4 أيام

  • خبرني

8 أطعمة تُعزز صحة الأمعاء والهضم

خبرني - يتأثر الجهاز الهضمي مع تغير درجات الحرارة في كل فصل من فصول السنة. فبينما تتفاقم أعراض الحساسية في فصل الربيع، فإن الجهاز الهضمي يكون غالبًا هو الضحية الأولى لتقلبات الطقس والمواسم، خاصة ونحن ننتقل إلى فصل الصيف. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، يساعد تناول الأطعمة التالية في تعزيز صحة الأمعاء والهضم: البطيخ 1- البطيخ إن البطيخ غنيٌّ بالماء والألياف ويُساعد تناوله في الحفاظ على رطوبة الجسم ويدعم الهضم السلس. كما يُسهّل محتواه العالي من الماء عملية الهضم ويمنع الإمساك. 2- الزبادي يشتهر الزبادي كمصدر طبيعي للبروبيوتيك، وبالتالي فإنه يُغذّي بكتيريا الأمعاء الصحية. ينبغي اختيار أنواع غير محلّاة من البكتيريا الحية لتحقيق أقصى استفادة. 3- الخيار يحتوي الخيار على الألياف ونسبة عالية من الماء تُساعد على طرد السموم ودعم حركة الأمعاء المنتظمة. 4- الأناناس إن الأناناس غنيٌّ بالبروميلين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات. ويُساعد الأناناس على تخفيف الانتفاخ ودعم نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي. 5- النعناع يُستخدم النعناع غالبًا في مشروبات وأطباق الصيف، وله خصائص طبيعية مضادة للتشنج تُهدئ اضطراب المعدة وتُساعد على الهضم. 6- التوت يتميز التوت بأنه غنيٌّ بالألياف ومضادات الأكسدة. يُغذّي التوت بكتيريا الأمعاء ويُحسّن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بالإضافة إلى أنه وجبة خفيفة صيفية حلوة ومنخفضة السعرات الحرارية. 7- الأطعمة المخمرة تحتوي الأطعمة المخمرة على بكتيريا حية تُغذي ميكروبيوم الأمعاء. يمكن إضافة ملعقة منها إلى السلطات أو الشطائر لنكهة لاذعة تُعزز الهضم. 8- البابايا تحتوي فاكهة البابايا على الباباين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات وتسهيل الهضم. كما أنها مُهدئة للمعدة وفعّالة في تقليل الانتفاخ.

الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات
الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات

خبرني

timeمنذ 4 أيام

  • خبرني

الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات

خبرني - يمكن أن ينتشر الاكتئاب والقلق بين الأزواج من خلال بكتيريا الفم المشتركة؛ فقد أظهر الأزواج الأصحاء، في دراسة حديثة، أعراضاً متزايدة للصحة النفسية بعد 6 أشهر فقط من زواجهم من شريك مكتئب. وتبدو النساء أكثر عرضة لانتقال هذه البكتيريا، فقد شهدت الزوجات تغيرات أكثر وضوحاً في كل من ميكروبيوم الفم والصحة النفسية لديهن. ووفق "ستادي فايندز"، قد يُغير هذا البحث كيفية تعاملنا مع الصحة النفسية في العلاقات، وقد يحتاج مقدمو الرعاية الصحية إلى النظر في معاملة كلا الشريكين كوحدة واحدة بدلاً من التركيز على الأفراد كل على حدة. بكتريا الفم وفي الدراسة التي أجريت على أزواج جدد في إيران، وجد الباحثون أنه عندما يعاني أحد الزوجين من الاكتئاب والقلق، فإن بكتيريا فم شريكه تتغير لتعكس بكتيريا فمه. ومع تغير هذه الميكروبات، يتغير مزاج الشريك السليم وأنماط نومه. النمط الظاهري للاكتئاب والقلق وبعد 6 أشهر فقط من الزواج، أظهر الأزواج، الأصحاء سابقاً، معدلات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم إذا كان شريكهم يعاني مما أسماه الباحثون "النمط الظاهري للاكتئاب والقلق"؛ أي أن الشخص يعاني من الحالتين في وقت واحد إلى جانب الأرق. وقام فريق البحث، بقيادة الباحث المستقل رضا راستمانش، بتتبع الأزواج المتزوجين لمدة 6 أشهر في المتوسط. واستعان الفريق بـ 1740 زوجاً من عيادتين خاصتين متخصصتين في اضطرابات النوم في طهران بين فبراير/ شباط وأكتوبر/ تشرين أول 2024، وقارنوا 268 زوجاً سليماً مع 268 شريكاً يعانون من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم. وخضعت المجموعتان لاختبارات معيارية للصحة النفسية، وقدمت عينات من اللعاب لقياس هرمونات التوتر، وتم تحليل بكتيريا الفم لديهم باستخدام تقنيات متقدمة لتسلسل الحمض النووي. وكان الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو ما حدث لبكتيريا الفم لديهم. فقد بدأ ميكروبيوم الفم - أي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الفم - لدى الأزواج الأصحاء يشبه ميكروبيوم شركائهم المصابين بالاكتئاب والقلق. عائلات بكتيرية محددة وباستخدام تقنية تُسمى التحليل التمييزي الخطي، وجد الباحثون أن عائلات بكتيرية محددة مثل: المطثيات، والفيونيلا، والعصوية، واللاخنوسبايراسيا ازدادت وفرتها لدى كلا الشريكين. وهذه البكتيريا ليست عشوائية. فقد ربطت أبحاث سابقة هذه الكائنات الدقيقة نفسها باضطرابات الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. ويعتقد العلماء أن هذه البكتيريا قد تؤثر على الدماغ من خلال إضعاف الحاجز الدموي الدماغي أو من خلال ما يُسمى "محور ميكروبيوتا الفم والدماغ" - وهو في الأساس مسار اتصال بين بكتيريا الفم والدماغ. واستند البحث إلى أدلة دامغة من دراسات سابقة أجريت على الحيوانات، حيث نجح العلماء في نقل سلوكيات شبيهة بالاكتئاب إلى فئران سليمة عن طريق زرع بكتيريا معوية من حيوانات مصابة بالاكتئاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store