مجلس محافظة إربد يخصص 500 ألف دينار لجامعة اليرموك و30 ألفا لصيانة متحف التاريخ
اربد ـالدستور- حازم الصياحين
سلم رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني جامعة اليرموك مستندات مالية بقيمة 30 ألف دينار من موازنة مجلس محافظة إربد للبدء بإجراء الصيانة لمتحف التاريخ الطبيعي في كلية العلوم، بوصفه معلما علميا وسياحيا مميزا على مستوى محافظة إربد والمملكة.
واعلن بني هاني خلال زيارة المكتب الدائم للمجلس الى جامعة اليرموك عن تخصيص مبلغ 500 الف دينار للجامعة ضمن موازنة المجلس لعام 2026 من اجل اقامة مشاريع تخدم المجتمع المحلي ولتعزيز مسيرة الجامعة العلمية والاكاديمية .
وأشاد بني هاني بالجهود التي تبذلها جامعة اليرموك في خدمة المجتمع المحلي وتعاونها الدائم مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، فضلا عن جهودها بإعداد طلبتها الإعداد الأمثل، واستحداثها للتخصصات الأكاديمية المواكبة للمتغيرات والتطورات التكنولوجية الحديثة التي تسد حاجات سوق العمل.
وأكد على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك في سبيل تحقيق رفعة هذه الجامعة والمحافظة على سمعتها التي لطالما كانت من الجامعات المتميزة محليا وعربيا.
وثمن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، توجه مجلس محافظة إربد لتقديم نصف مليون دينار في موازنة العام القادم، كدعم للجامعة بما يعزز مسيرتها العلمية والأكاديمية.
وأضاف خلال استقباله وفدا من مجلس المحافظة برئاسة رئيس المجلس خلدون بني هاني، وعدد من أعضاء المجلس، أن هذا التوجه والدعم من قبل مجلس المحافظة، يُجسد عمق الشراكة والتفاعل الإيجابي ما بين الجامعة ومجتمعها المحلي ومؤسساته المختلفة وفي مقدمتها مجلس المحافظة.
وأثنى مسّاد، على الدور الوطني والتنموي الرائد الذي يضطلع به "المجلس" في خدمة المحافظة وألويتها ومناطقها المختلفة، بوصفها مجالس منتخبة، تضم قيادات وطنية تضع خطط وبرامج لمشاريع استراتيجية وتنفيذية تتصل بالتنمية المستدامة وتطوير الخدمات والمجتمعات المحلية.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك ومنذ نشأتها أحدثت نقلة نوعية في مدينة إربد على المستوى التعليمي والثقافي والاجتماعي، ساهمت وتساهم من خلال دراساتها العلمية في دفع عجلة التنمية المستدامة في المدينة.
وشدد على حرص الجامعة المستمر على الاضطلاع بدورها النهضوي والتنموي بما يسهم في إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، من خلال تخريج كوكبة من الشباب الأردني المزودة بمختلف المهارات والقدرات التي تمكنه من اثبات قدرته وكفاءته في سوق العملي المحلي والعربي والإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
في عيد الاستقلال ... التعليم العالي يصوغ مستقبله الذكي
أخبارنا : يعد الخامس والعشرون من أيار محطة مشرقة في تاريخ الأردن، يستذكر الأردنيون في هذا اليوم إعلان الاستقلال عام 1946، حين استعاد الوطن سيادته الكاملة وتحرر قراره الوطني بقيادة المغفور له الملك عبد الله الأول ابن الحسين. وفي احتفال الأردن بعيد استقلاله الـ 79 ومئويته الثانية يواصل قطاع التعليم العالي الأردني تحقيق إنجازات نوعية تعكس نضج التجربة الوطنية وتقدمها في انسجام مع الرؤية الملكية لبناء مستقبل معرفي يليق بالأردن. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، إن هذه المناسبة تتزامن مع إنجازات كبيرة في القطاع تجسد التزام الدولة بتطوير التعليم العالي بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، عبر مشروعات استراتيجية وتوسع في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الأكاديمية. وبين الوزير أن اختيار الوكالة الصينية للتنمية والتعاون الدولي (CIDCA) لمشروع "التعليم العالي الذكي في الجامعات الأردنية الرسمية" من بين عدة مشاريع أردنية يشكل إنجازا وطنيا يعزز مسار التحول الرقمي في التعليم الجامعي، لافتا إلى أن الوكالة خصصت دعما ماليا للمشروع بقيمة تسعة ملايين دينار أردني. وأضاف إن المشروع يهدف إلى رقمنة النظام التعليمي الجامعي، ورفع كفاءة التعلم وتوفير موارد تعليمية حديثة وتمكين الطلبة من الوصول إلى المعرفة العلمية المتقدمة بكل سهولة ويسر، ما يعزز الجودة والتنافسية في مؤسسات التعليم العالي الأردنية. وأوضح أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للحصول على هذا الدعم، تضمنت لقاءات مكثفة مع الجانب الصيني في مقدمتها اجتماع مع السفير الصيني في عمان، تشن تشواندونغ، إلى جانب لقاء ضم رؤساء الجامعات الرسمية بحضور الملحق التجاري الصيني تم خلاله حصر احتياجات الجامعات الأردنية استعدادا لتقديم المشروع بشكل مؤسسي ومنهجي. وقال إن وفدا رسميا برئاسة أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي زار جمهورية الصين الشعبية وقدم عرضا تفصيليا أمام مسؤولي الوكالة، ما أسهم بشكل مباشر في الموافقة على المشروع. ونوه بأن الوزارة خاطبت الجامعات الحكومية للبدء بإجراء دراسة فنية للجدوى، بما يضمن توافق مكونات المشروع مع متطلبات التنمية الجامعية والتركيز على مفاهيم الحرم الجامعي الذكي والبحث الرقمي والحلول التقنية التي تناسب كل جامعة منفردة. وأوضح محافظة، أن الوزارة بدأت بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الربط الإلكتروني مع الجامعات الخاصة بعد نجاحه في الجامعات الرسمية بهدف ربط مؤسسات التعليم العالي بنظام إلكتروني شامل يتيح تبادل البيانات المالية والأكاديمية بصورة مباشرة، لافتا الى أن هذا الربط يسهم في تحسين كفاءة العمل المؤسسي ويوفر قاعدة بيانات دقيقة لدعم قرارات مجلس التعليم العالي، كما أنه يعد مقدمة لإدخال الجامعات الخاصة ضمن نظام القبول الموحد الإلكتروني للطلبة الوافدين على غرار الجامعات الرسمية. وأضاف إن الوزارة ناقشت خلال لقاء مع رؤساء الجامعات الخاصة قضايا التحول الرقمي في مقدمتها إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى مختلف التخصصات الجامعية بالتعاون مع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بما يعكس تطور المناهج وتكاملها مع متطلبات الاقتصاد الرقمي. وحول أبرز مستجدات الوزارة خلال عام 2025، أشار الوزير الى أن جهود التحول الرقمي شملت نقل 90 بالمئة من الأنظمة والبوابات الإلكترونية إلى الحوسبة السحابية الحكومية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى جانب إنشاء استوديو تعليمي حديث لدعم التعلم الإلكتروني. وفيما يتعلق في الترويج للأردن كوجهة تعليمية دولية، أكد أنه تم تنظيم زيارات إلى ماليزيا وإقليم كردستان العراق شملت لقاءات مع إدارات مدارس وورشات تعريفية بالجامعات الأردنية، مبينا أن 22 جامعة وكلية أردنية شاركت في معرض تعليمي أقيم في الرياض وتبوك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة. وتابع، إن الوزارة نظمت الدورة الثالثة من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين التي شهدت مشاركة 218 طالبا من 23 دولة و24 مؤسسة تعليمية، ما يعكس التنوع الثقافي والتفاعل الإيجابي مع المجتمع الأكاديمي الأردني. وحول المنح والقروض، قال الوزير إن الوزارة صرفت 19 مليون دينار مستحقات طلبة المنح الداخلية للعام الجامعي 2023-2024، إضافة إلى 2.5 مليون دينار للمرحلة الأولى من مستحقات العام 2024-2025، لافتا إلى ترشيح أكثر من 57 ألف طالب للاستفادة من المنح والقروض بنسبة 75 بالمئة من المؤهلين. كما تم ترشيح 800 طالب مبدئيا للمنح الهنغارية للعام الجامعي 2025-2026، سيتم قبول 400 منهم في المرحلة النهائية، إلى جانب منح دراسية مقدمة من دول شقيقة وصديقة في جميع الدرجات الأكاديمية. ومن حيث التعليم التقني، بين أن الوزارة أنشأت كليات تقنية في عدد من الجامعات ووقعت ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة "بيرسون" لاستحداث تخصصات تقنية مستقبلية، كما تم تشكيل لجنة لدراسة تجربة اسكتلندا في برامج الدبلوم المهني، في حين وردت للوزارة طلبات استحداث 416 تخصصا جديدا تم تحويلها لهيئة الاعتماد للنظر فيها وهي حاليا قد الدراسة. وحول القبول الموحد، لفت الوزير الى أنه تم ترشيح 2555 طالبا للالتحاق ببرامج البكالوريوس بنسبة قبول بلغت 65.7 بالمئة من مجموع المتقدمين للدورة التكميلية 2024-2025، وتم ترشيح 2442 طالبا للدبلوم المتوسط بنسبة 85.6 بالمئة. وبشأن البحث العلمي، قال إن الوزارة أنجزت مسودة تعليمات حقوق الملكية الفكرية للمشروعات المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي، كما تم الإعلان عن أسس جائزة أفضل ريادي في العلوم والتكنولوجيا إلى جانب عقد ورشة تدريبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حول سياسات الملكية الفكرية. وأشار الوزير إلى بدء استقبال الطلبات الأولية للدورة البحثية 2025 وإطلاق جوائز التميز المقدمة من منظمة التعاون الإسلامي "كومستيك"، موضحا أن الوزارة ماضية في دعم الابتكار العلمي وتهيئة البيئة الجامعية لمواكبة المستقبل بجدارة. -- (بترا)

الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
في عيد الاستقلال ... التعليم العالي يصوغ مستقبله الذكي
عمان - يعد الخامس والعشرون من أيار محطة مشرقة في تاريخ الأردن، يستذكر الأردنيون في هذا اليوم إعلان الاستقلال عام 1946، حين استعاد الوطن سيادته الكاملة وتحرر قراره الوطني بقيادة المغفور له الملك عبد الله الأول ابن الحسين. وفي احتفال الأردن بعيد استقلاله الـ 79 ومئويته الثانية يواصل قطاع التعليم العالي الأردني تحقيق إنجازات نوعية تعكس نضج التجربة الوطنية وتقدمها في انسجام مع الرؤية الملكية لبناء مستقبل معرفي يليق بالأردن. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، إن هذه المناسبة تتزامن مع إنجازات كبيرة في القطاع تجسد التزام الدولة بتطوير التعليم العالي بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، عبر مشروعات استراتيجية وتوسع في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الأكاديمية. وبين الوزير أن اختيار الوكالة الصينية للتنمية والتعاون الدولي (CIDCA) لمشروع "التعليم العالي الذكي في الجامعات الأردنية الرسمية" من بين عدة مشاريع أردنية يشكل إنجازا وطنيا يعزز مسار التحول الرقمي في التعليم الجامعي، لافتا إلى أن الوكالة خصصت دعما ماليا للمشروع بقيمة تسعة ملايين دينار أردني. وأضاف إن المشروع يهدف إلى رقمنة النظام التعليمي الجامعي، ورفع كفاءة التعلم وتوفير موارد تعليمية حديثة وتمكين الطلبة من الوصول إلى المعرفة العلمية المتقدمة بكل سهولة ويسر، ما يعزز الجودة والتنافسية في مؤسسات التعليم العالي الأردنية. وأوضح أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للحصول على هذا الدعم، تضمنت لقاءات مكثفة مع الجانب الصيني في مقدمتها اجتماع مع السفير الصيني في عمان، تشن تشواندونغ، إلى جانب لقاء ضم رؤساء الجامعات الرسمية بحضور الملحق التجاري الصيني تم خلاله حصر احتياجات الجامعات الأردنية استعدادا لتقديم المشروع بشكل مؤسسي ومنهجي. وقال إن وفدا رسميا برئاسة أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي زار جمهورية الصين الشعبية وقدم عرضا تفصيليا أمام مسؤولي الوكالة، ما أسهم بشكل مباشر في الموافقة على المشروع. ونوه بأن الوزارة خاطبت الجامعات الحكومية للبدء بإجراء دراسة فنية للجدوى، بما يضمن توافق مكونات المشروع مع متطلبات التنمية الجامعية والتركيز على مفاهيم الحرم الجامعي الذكي والبحث الرقمي والحلول التقنية التي تناسب كل جامعة منفردة. وأوضح محافظة، أن الوزارة بدأت بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الربط الإلكتروني مع الجامعات الخاصة بعد نجاحه في الجامعات الرسمية بهدف ربط مؤسسات التعليم العالي بنظام إلكتروني شامل يتيح تبادل البيانات المالية والأكاديمية بصورة مباشرة، لافتا الى أن هذا الربط يسهم في تحسين كفاءة العمل المؤسسي ويوفر قاعدة بيانات دقيقة لدعم قرارات مجلس التعليم العالي، كما أنه يعد مقدمة لإدخال الجامعات الخاصة ضمن نظام القبول الموحد الإلكتروني للطلبة الوافدين على غرار الجامعات الرسمية. وأضاف إن الوزارة ناقشت خلال لقاء مع رؤساء الجامعات الخاصة قضايا التحول الرقمي في مقدمتها إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى مختلف التخصصات الجامعية بالتعاون مع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بما يعكس تطور المناهج وتكاملها مع متطلبات الاقتصاد الرقمي. وحول أبرز مستجدات الوزارة خلال عام 2025، أشار الوزير الى أن جهود التحول الرقمي شملت نقل 90 بالمئة من الأنظمة والبوابات الإلكترونية إلى الحوسبة السحابية الحكومية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى جانب إنشاء استوديو تعليمي حديث لدعم التعلم الإلكتروني. وفيما يتعلق في الترويج للأردن كوجهة تعليمية دولية، أكد أنه تم تنظيم زيارات إلى ماليزيا وإقليم كردستان العراق شملت لقاءات مع إدارات مدارس وورشات تعريفية بالجامعات الأردنية، مبينا أن 22 جامعة وكلية أردنية شاركت في معرض تعليمي أقيم في الرياض وتبوك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة. وتابع، إن الوزارة نظمت الدورة الثالثة من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين التي شهدت مشاركة 218 طالبا من 23 دولة و24 مؤسسة تعليمية، ما يعكس التنوع الثقافي والتفاعل الإيجابي مع المجتمع الأكاديمي الأردني. وحول المنح والقروض، قال الوزير إن الوزارة صرفت 19 مليون دينار مستحقات طلبة المنح الداخلية للعام الجامعي 2023-2024، إضافة إلى 2.5 مليون دينار للمرحلة الأولى من مستحقات العام 2024-2025، لافتا إلى ترشيح أكثر من 57 ألف طالب للاستفادة من المنح والقروض بنسبة 75 بالمئة من المؤهلين. كما تم ترشيح 800 طالب مبدئيا للمنح الهنغارية للعام الجامعي 2025-2026، سيتم قبول 400 منهم في المرحلة النهائية، إلى جانب منح دراسية مقدمة من دول شقيقة وصديقة في جميع الدرجات الأكاديمية. ومن حيث التعليم التقني، بين أن الوزارة أنشأت كليات تقنية في عدد من الجامعات ووقعت ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة "بيرسون" لاستحداث تخصصات تقنية مستقبلية، كما تم تشكيل لجنة لدراسة تجربة اسكتلندا في برامج الدبلوم المهني، في حين وردت للوزارة طلبات استحداث 416 تخصصا جديدا تم تحويلها لهيئة الاعتماد للنظر فيها وهي حاليا قد الدراسة. وحول القبول الموحد، لفت الوزير الى أنه تم ترشيح 2555 طالبا للالتحاق ببرامج البكالوريوس بنسبة قبول بلغت 65.7 بالمئة من مجموع المتقدمين للدورة التكميلية 2024-2025، وتم ترشيح 2442 طالبا للدبلوم المتوسط بنسبة 85.6 بالمئة. وبشأن البحث العلمي، قال إن الوزارة أنجزت مسودة تعليمات حقوق الملكية الفكرية للمشروعات المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي، كما تم الإعلان عن أسس جائزة أفضل ريادي في العلوم والتكنولوجيا إلى جانب عقد ورشة تدريبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حول سياسات الملكية الفكرية. وأشار الوزير إلى بدء استقبال الطلبات الأولية للدورة البحثية 2025 وإطلاق جوائز التميز المقدمة من منظمة التعاون الإسلامي "كومستيك"، موضحا أن الوزارة ماضية في دعم الابتكار العلمي وتهيئة البيئة الجامعية لمواكبة المستقبل بجدارة. -- (بترا)

الدستور
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
الكوفحي : فعالية هاكاثون تنسجم مع رؤية البلدية بتحويل اربد لمدينة خضراء ذكية جاذبة للاستثمار
اربد - الدستور - حازم الصياحين رعى رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، صباح أمس الإثنين، افتتاح هاكاثون "الزراعة المستدامة والتكنولوجيا"، والذي أقيم في قاعة الإيكوراما بحديقة تونس في مدينة إربد، بتنظيم من المركز الريادي الأردني وشراكة منظمة حسن الجوار، وبحضور عدد من ممثلي المنظمات المحلية والدولية. وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أكد الكوفحي أن بلدية إربد تولي الشراكات المختلفة أهمية قصوى، مشددًا على أن البلدية لا تحتكر المعرفة ولا الحرص على المدينة، بل تسعى إلى عقد اتفاقيات وفتح آفاق عمل متنوعة مع مختلف المؤسسات، وخاصة المدارس والجامعات، بما يسهم في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز التنمية المستدامة في المدينة. وأشار الكوفحي إلى أن فعالية الهاكاثون تمثل نموذجًا مميزًا للشراكات الفاعلة، حيث تسهم في تمكين الشباب ورفع كفاءاتهم في مجالات الزراعة المستدامة، والتكنولوجيا، والابتكار الرقمي، بما ينسجم مع رؤية بلدية إربد لتحويل المدينة إلى مدينة خضراء ذكية، جاذبة للاستثمار، وموفّرة لحياة كريمة ومستدامة لمواطنيها. وأضاف أن البلدية وضعت برنامجًا واضحًا للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي على المستوى المحلي، مستعرضًا عددًا من المشاريع البيئية الريادية التي نفذتها البلدية، وعلى رأسها مبادرة زراعة المليون شجرة، والتي تم من خلالها زراعة ما يزيد على 400 ألف شجرة خلال العامين الماضيين. ولفت إلى أن البلدية أنشأت حدائق مجتمعية مستدامة، ونفذت حملات زراعة تشاركية بالتعاون مع مختلف فئات المجتمع المحلي، مؤكدًا أن هذه الجهود ترفع الوعي البيئي وتعزز ثقافة المسؤولية المجتمعية، بما يحقق مصلحة المدينة ورفاه سكانها. من جهتها، بيّنت مديرة المشاريع والشراكات في المركز الريادي الأردني، عبير حتاملة، أن الهاكاثون يمثل فرصة ثمينة لجمع العقول المبدعة والطموحة من مختلف التخصصات، للعمل معًا على تطوير حلول مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات الزراعية والبيئية، وتدفع نحو تبني مفاهيم التكنولوجيا الخضراء والممارسات المستدامة. وأضافت حتاملة أنها تأمل أن تكون هذه الفعالية منطلقًا لأفكار ومشاريع خلاقة يكون لها أثر إيجابي وملموس على أرض الواقع، وأن تسهم في دعم الرياديين والمبادرين في هذا القطاع الحيوي. ويهدف الهاكاثون إلى تحفيز الابتكار في مجال الزراعة المستدامة، من خلال تطوير حلول وتقنيات رقمية ذكية تساهم في مواجهة التحديات الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي في الأردن. كما يُعد الهاكاثون جزءًا من برنامج ريادة الأعمال الخضراء المنتهي بالاحتضان، حيث يتنافس المشاركون على تطوير أفكار ريادية عملية، وسيتم احتضان الفريق الفائز في حاضنة حسن الجوار الدولية للأعمال الخضراء.