أحدث الأخبار مع #حازمالصياحين

الدستور
منذ 6 ساعات
- أعمال
- الدستور
وزارة الاستثمار تسهم في توطين وتوسعة مصنع المسيرة للملابس بمدينة الحسن الصناعية
اربد - الدستور - حازم الصياحين أسهمت جهود وزارة الاستثمار بشكل مباشر في دعم واستمرارية مصنع المسيرة للملابس بمدينة الحسن الصناعية في محافظة إربد بعد أن كان المستثمر الكندي يعتزم نقل استثماره إلى خارج المملكة. ونجحت تدخلات وزير الاستثمار مثنى الغرايبة بتحقيق دور محوري في معالجة التحديات التي واجهها المصنع مما أفضى إلى توسيع خطوط الإنتاج على مساحة جديدة تبلغ 35 ألف متر مربع يتم فيها اعتماد نمط صناعي متطور وحديث يعتمد على تقنية 'سيلملس' في صناعة الألبسة. وأكد مدير المصنع علي ملكاوي أن الإدارة الجديدة للمصنع ومنذ استلامها فوجئت بوجود معيقات تنظيمية وإدارية أعاقت استمرارية العمل مشيرا إلى أن لقاءات متعددة عقدت مع وزير الاستثمار وأمين عام الوزارة، حيث تم خلالها عرض كافة التحديات. وأضاف الملكاوي أن وزارة الاستثمار قدمت الدعم الكامل للمشروع عبر تسهيلات فورية وإجراءات مرنة ما مهد الطريق لاستكمال التوسعة التي تبلغ قيمتها 50 مليون دينار لافتا إلى أن المصنع يشغل حاليا نحو 1600 عامل، 55% منهم أردنيون، إلى جانب 800 عامل إضافي في الفروع الإنتاجية بالمحافظات ضمن اتفاقيات شراكة مع المصنع. من جهته، أشاد رئيس جمعية المستثمرين في المناطق الصناعية عماد النداف بالدور الذي قامت به وزارة الاستثمار في إنقاذ المصنع من مغادرة الأردن مثمنا سرعة الاستجابة من قبل الوزير الغرايبة الذي عمل على إزالة كافة العقبات. وأكد النداف أن استمرار دعم الوزارة للمصنع يعد نموذجا إيجابيا يعكس جدية الحكومة في تحسين بيئة الاستثمار وتوطين المشاريع، بما يسهم في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني. وأضاف النداف أن وزير الاستثمار وعد بزيارة قريبة للمصنع لمتابعة تطورات العمل عن كثب، مؤكداً أن التشاركية مع الوزارات والمؤسسات المختلفة تمثل إحدى الركائز التي تقوم عليها السياسة الجديدة للاستثمار في الأردن معبرا عن شكره وتقديره أيضا لأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة لدوره المهم في المتابعة والتسهيل وحل الاشكالات التي تحفز الاستثمار.

الدستور
منذ 9 ساعات
- علوم
- الدستور
الكوفحي : فعالية هاكاثون تنسجم مع رؤية البلدية بتحويل اربد لمدينة خضراء ذكية جاذبة للاستثمار
اربد - الدستور - حازم الصياحين رعى رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، صباح أمس الإثنين، افتتاح هاكاثون "الزراعة المستدامة والتكنولوجيا"، والذي أقيم في قاعة الإيكوراما بحديقة تونس في مدينة إربد، بتنظيم من المركز الريادي الأردني وشراكة منظمة حسن الجوار، وبحضور عدد من ممثلي المنظمات المحلية والدولية. وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أكد الكوفحي أن بلدية إربد تولي الشراكات المختلفة أهمية قصوى، مشددًا على أن البلدية لا تحتكر المعرفة ولا الحرص على المدينة، بل تسعى إلى عقد اتفاقيات وفتح آفاق عمل متنوعة مع مختلف المؤسسات، وخاصة المدارس والجامعات، بما يسهم في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز التنمية المستدامة في المدينة. وأشار الكوفحي إلى أن فعالية الهاكاثون تمثل نموذجًا مميزًا للشراكات الفاعلة، حيث تسهم في تمكين الشباب ورفع كفاءاتهم في مجالات الزراعة المستدامة، والتكنولوجيا، والابتكار الرقمي، بما ينسجم مع رؤية بلدية إربد لتحويل المدينة إلى مدينة خضراء ذكية، جاذبة للاستثمار، وموفّرة لحياة كريمة ومستدامة لمواطنيها. وأضاف أن البلدية وضعت برنامجًا واضحًا للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي على المستوى المحلي، مستعرضًا عددًا من المشاريع البيئية الريادية التي نفذتها البلدية، وعلى رأسها مبادرة زراعة المليون شجرة، والتي تم من خلالها زراعة ما يزيد على 400 ألف شجرة خلال العامين الماضيين. ولفت إلى أن البلدية أنشأت حدائق مجتمعية مستدامة، ونفذت حملات زراعة تشاركية بالتعاون مع مختلف فئات المجتمع المحلي، مؤكدًا أن هذه الجهود ترفع الوعي البيئي وتعزز ثقافة المسؤولية المجتمعية، بما يحقق مصلحة المدينة ورفاه سكانها. من جهتها، بيّنت مديرة المشاريع والشراكات في المركز الريادي الأردني، عبير حتاملة، أن الهاكاثون يمثل فرصة ثمينة لجمع العقول المبدعة والطموحة من مختلف التخصصات، للعمل معًا على تطوير حلول مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات الزراعية والبيئية، وتدفع نحو تبني مفاهيم التكنولوجيا الخضراء والممارسات المستدامة. وأضافت حتاملة أنها تأمل أن تكون هذه الفعالية منطلقًا لأفكار ومشاريع خلاقة يكون لها أثر إيجابي وملموس على أرض الواقع، وأن تسهم في دعم الرياديين والمبادرين في هذا القطاع الحيوي. ويهدف الهاكاثون إلى تحفيز الابتكار في مجال الزراعة المستدامة، من خلال تطوير حلول وتقنيات رقمية ذكية تساهم في مواجهة التحديات الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي في الأردن. كما يُعد الهاكاثون جزءًا من برنامج ريادة الأعمال الخضراء المنتهي بالاحتضان، حيث يتنافس المشاركون على تطوير أفكار ريادية عملية، وسيتم احتضان الفريق الفائز في حاضنة حسن الجوار الدولية للأعمال الخضراء.

الدستور
منذ 3 أيام
- سياسة
- الدستور
اربد: شباب في الطيبة يطلقون مبادرة لترقيع شوارع بدعم مجتمعي وتعاون مع الشرطة
اربد ـ الدستور - حازم الصياحين انطلقت في لواء الطيبة بمحافظة إربد مبادرة تطوعية شبابية تهدف إلى ترقيع الحفريات المنتشرة في طريق البترول بمشاركة فاعلة من شباب بلدتي الطيبة وصما وبدعم من الشرطة المجتمعية وأعضاء المجلس الأمني لمركز أمن الطيبة وذلك استجابة لتردي البنية التحتية في عدد من طرق اللواء الحيوية. وبدأت المرحلة الأولى من المبادرة بشراء 25 شوالا من الأسمنت ومادة "بيسكورس"، حيث شملت الأعمال ترقيع طريق البترول أمام كتيبة الدرك 15 على أن تتبعها مراحل لاحقة تستهدف باقي الشوارع النافذة في اللواء. وأكد عضو مجلس بلدي الطيبة عن منطقة دير السعنة محمود الهياجنة الذي يقود الفريق التطوعي في بلدته أن انطلاقة المبادرة جاءت قبل نحو شهر وبدأت بأعمال ترميم لطريق حيوي يربط لواء الطيبة بلواء الكورة بطول كيلومتر واحد ويشهد حركة مرورية نشطة. وأشار إلى أن الحفر العميقة كانت تشكل خطرا يوميا على المركبات الأمر الذي استدعى تحركا تطوعيا عاجلا بدعم من كوادر وآليات بلدية الطيبة. وبيّن الهياجنة أن المرحلة الثانية والتي نفذت اليوم على طريق البترو، شهدت كذلك شراء الكمية نفسها من مواد الإصلاح بواقع 25 شوال اسمنت ومادة بيسكورس مؤكدا استمرار العمل خلال الأسابيع المقبلة لتغطية أكبر عدد من الشوارع المتضررة في مختلف مناطق اللواء. وأشار إلى أن هناك تنسيقا يجري حاليا بين شباب دير السعنة وشباب من بلدة بيت يافا لإطلاق حملة مشابهة لترقيع طريق بيت يافا – دير السعنة والتي تعاني من حفريات عميقة منذ أكثر من خمس سنوات دون أي معالجة رغم أنها طريق رئيسية تخدم قرى غرب إربد ولواء الكورة والأغوار الشمالية. وأشاد الهياجنة بالتعاون المجتمعي والمبادرات الذاتية التي تعكس وعي الشباب بأهمية المشاركة في تحسين واقع البنية التحتية مؤكدا أن هذه الجهود تأتي في ظل الحاجة الملحة لمعالجة أوضاع الطرق المتردية. واوضح هياجنة ان عدم معالجة الحفر ادى الى بروز ظاهرة محمودة من رحم المجتمع المحلي بمناطق لواء الطيبة بلجوء المواطنين لإطلاق مبارادت شبابية( تريلثيون مُصغّر ) لتوفير دعم مالي من أبناء المجتمع المحلي لشراء مستلزمات الترقيع و توفير المواد اللازمه للترقيع أو "الجبله" مثل الأسمنت و الرمل و المياه لإتمام عملية الصّب بنجاح لفترة معقولة.

الدستور
منذ 3 أيام
- علوم
- الدستور
معسكر عمل زراعي وجلسات وندوات نقاشية لتعزيز العمل الشبابي في إربد
اربد - الدستور- حازم الصياحين نظم مركز شباب وشابات الصريح المدمج، دورة تدريبية في المهارات الحياتية، بمشاركة 55 شاباً من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً، وذلك ضمن برامج المركز الهادفة إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم. وقدّمت الدورة المدربة وجود الشويات، وركزت على مجموعة من المهارات الأساسية مثل حب الذات وتقديرها، حل المشكلات، الاتصال والتواصل، وإدارة الحوار. ويهدف النشاط إلى تمكين المشاركين من فهم ذواتهم والتعامل الإيجابي مع الآخرين، ما يسهم في بناء شخصيات متوازنة قادرة على التفاعل الفعال وتحقيق أهدافهم بصحة نفسية مستقرة. وانطلق اليوم، في مركز شباب الشيخ حسين معسكر العمل الزراعي، بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً. ويهدف المعسكر إلى تنظيف ساحات وحديقة المركز من الأعشاب الضارة، ورش المبيدات الحشرية والعشبية، ضمن الاستعدادات لفصل الصيف. ويتضمن المعسكر أيضاً نشاطات توعوية حول سبل مكافحة الآفات الزراعية، وأساليب التسميد والري المناسبة للمزروعات. وبأتي المعسكر ضمن جهود المركز لتعزيز روح العمل التطوعي والانتماء لدى الشباب، وتقوية علاقتهم بالمكان الذي يشكل حاضنة آمنة لنشاطاتهم ومبادراتهم المجتمعية. وفي سياق متصل عقدت اليوم ، في مركز شباب وشابات الرمثا ندوة بعنوان "الثقافة الإعلامية وتأثير الخوارزميات في الإعلام"، بمشاركة 20 شاباً وشابة ضمن الفئة العمرية 12–15 عاماً. وتحدث خلالها المدرب حمزة الذياب، عن التقدم التكنولوجي المتسارع، الذي أدى إلى تحولٍ جذري في الثقافة الإعلامية، بفعل الخوارزميات التي باتت تتحكم بشكل متزايد في نوعية المحتوى المعروض على الجمهور، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو منصات الأخبار الرقمية. وأشار إلى أن الخوارزميات لا تكتفي بتنظيم المحتوى، بل تسهم في تشكيل الرأي العام من خلال تعزيز "فقاعات الرأي"، حيث يعرض على المستخدمين محتوى يتماشى مع ميولهم فقط، مما يحد من التنوع ويقلص فرص النقاش المفتوح. وأكد أن الثقافة الإعلامية الحديثة يجب أن تتضمن فهماً لطريقة عمل الخوارزميات، لأن التفاعل مع الإعلام لم يعد مقتصراً على تلقي المعلومة، بل أصبح مرتبطاً بكيفية بناء وعرض وتضخيم هذه المعلومات. ودعا في ختام حديثه إلى ضرورة تضمين التثقيف الإعلامي والرقمي في المناهج الدراسية، لتمكين الأفراد من فهم أثر الخوارزميات على السلوك والمواقف العامة. كما ونظم مركز شباب بيت راس، ندوة بعنوان "دور الإسلام في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح"، بمشاركة 19 شاباً ضمن الفئة العمرية (14–16) عاماً. وهدفت الندوة إلى توعية المشاركين بمفاهيم الحماية الفكرية، حيث تحدث الأستاذ الدكتور أمجد عبيدات عن مفهوم التسامح، وصفات المتسامحين، وكيفية إيجاد بيئة تربوية قائمة على الحوار، مبيناً دور الإسلام في ذلك، وأثر القرآن الكريم والسنة النبوية في ترسيخ هذه القيم. وفي ذات السياق نظم مركز شباب وشابات سهل حوران جلسة نقاشية بعنوان "العنف المبني على النوع الاجتماعي"، بالتعاون مع الدكتورة ربى الزغول، وبمشاركة 20 شابًا وشابة من الفئة العمرية 12 – 15 عامًا. واستهلّت الزغول الجلسة بالتعريف بمفهوم العنف بشكل عام، والعنف المبني على النوع الاجتماعي بشكل خاص، مشيرة إلى آثاره السلبية على الأفراد والمجتمع. وتطرقت خلال الجلسة إلى أبرز أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي، مثل العنف الجسدي، النفسي/العاطفي، والزواج المبكر، مع توضيح خصائص كل نوع وأمثلة عليه. كما عرضت الزغول أبرز الآليات والإجراءات المتبعة في التعامل مع حالات العنف، إلى جانب دور المؤسسات والمنظمات المختصة في تقديم الدعم والحماية للمتضررين. واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي شمل أمثلة تساعد المشاركين على التمييز بين العنف العام والعنف القائم على النوع الاجتماعي. يشار انه بالإمكان المشاركة والإستفادة من البرامج التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي:

الدستور
منذ 3 أيام
- رياضة
- الدستور
ندوات نقاشية وبرامج حياتية لتعزيز العمل الشبابي في مراكز شباب إربد
اربد - الدستور - حازم الصياحين نظم مركز شباب إربد النموذجي، ندوة علمية بعنوان "آثار التغير المناخي ومخاطره"، وذلك ضمن خطة نشاطاته لشهر أيار، بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية بين 15 و17 عاماً. وتناول خلالها المدرب محمد مهيدات الندوة المفاهيم الأساسية المرتبطة بتغير المناخ، مثل الفرق بين الطقس والمناخ، والفئات الأكثر تأثراً بالتغير المناخي، إضافة إلى مناقشة أسبابه، والحلول المقترحة للتقليل من تأثيراته، إلى جانب التطرق إلى مفهوم البصمة البيئية والعوامل الطبيعية والبشرية التي تسهم في التغيرات المناخية. وهدفت الندوة إلى رفع وعي الشباب بقضايا المناخ على المستويين المحلي والعالمي، وتشجيعهم على لعب دور فاعل في التخفيف من آثار التغير المناخي. وفي سياق متصل نظّم مركز شباب الوسطية، ضمن خطته الشهرية لشهر أيار، بطولة تنشيطية لخماسيات كرة القدم"، بمشاركة 50 لاعبًا موزعين على فئتين عمريتين: 12-14 عامًا و15-17 عامًا. وشهدت البطولة حضور أمين سر نادي الوسطية الرياضي، ومدرب الفئات العمرية في النادي الكابتن مصعب، حيث جرى في ختام المنافسات تكريم الفرق الفائزة وتوزيع الكؤوس والميداليات. وحقق فريق مركز شباب الوسطية لقب الفئة العمرية الصغرى، بينما توّج فريق ناشئي نادي الوسطية بلقب الفئة الكبرى، وسط أجواء تنافسية وروح رياضية عالية. وتهدف البطولة إلى تعزيز روح المنافسة والإبداع لدى الشباب، وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية، وتنمية مهاراتهم البدنية والعقلية، إلى جانب غرس قيم العمل الجماعي وتحمل المسؤولية. ويسعى مركز شباب الوسطية الى توفير بيئة آمنة ومحفزة لتفاعل الشباب، بالتعاون مع الجهات المعنية، بما يعزز من دور الرياضة في بناء جيل واعٍ وفاعل في مجتمعه. ونفذ مركز شباب وشابات غرب إربد، ، دورة تدريبية في الابتكار الإجتماعي ضمن محور "الشباب والمشاركة والقيادة الفاعلة"، بمشاركة 18 شابة من الفئة العمرية 12–14 عاماً. وأشارت المدربة خلود أبو زياد إلى أهمية الابتكار الإجتماعي في تعزيز المشاركة والتعاون بين مختلف أصحاب المصلحة في عملية حل المشكلات، مما يؤدي إلى شعور أكبر بالانتماء والمسؤولية والالتزام. وتهدف حلول الابتكار الإجتماعي إلى تحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل، مع مراعاة احتياجات الأجيال القادمة. وهدفت الدورة إلى تعريف المشاركات بمفهوم الابتكار الاجتماعي ودوره في تأدية الأدوار بطريقة مبدعة . ونظم مركز شباب وشابات الرمثا المدمج، بطولة لتنس الطاولة بمشاركة 23 شابة ضمن الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً. وشهدت البطولة توزيع المشاركات على مجموعات، وتأهلت المتصدرات إلى الأدوار النهائية وفق نظام "خروج المغلوب"، وتميزت المنافسات بتفاعل لافت بين اللاعبات، وحرصهن على الالتزام بقواعد اللعب وتشجيع بعضهن البعض. في ختام البطولة، فازت أبها درايسة بالمركز الأول، وحلت غنى ذيابات في المركز الثاني. وتأتي هذه البطولة ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى دعم المشاركات وتشجيعهن على ممارسة الرياضة بأسلوب تربوي يعزز التعاون والمنافسة الإيجابية. ونفذ مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج اليوم مبادرة بعنوان "أطياف الخير"، بمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز، ضمن الفئة العمرية من 12 إلى 30 عاماً. وأشرفت على المبادرة الدكتورة فاطمة خريسات، وتناولت محاور متنوعة شملت مفهوم فن الرسم والديكور، وأنواع الخشب والأقمشة وأساليب استخدامها، إضافة إلى توظيف الخرز والحبال في إنتاج ديكورات فنية، وطرق استخدام القماش في التصميم الفني. كما تم التعريف بأساليب التصنيع اليدوي والآلي، والأدوات والمواد الأساسية المستخدمة في الحرف اليدوية. وهدفت المبادرة إلى تنمية الإبداع، وتعزيز الاعتماد على الذات، وتحسين المهارات الحركية والجمالية لدى المشاركات من خلال إتقان هذا الفن وإنتاج أعمال فنية متميزة. وانطلقت في مركز شباب وشابات الرمثا المدمج فعاليات تدريب برنامج مهاراتي، بمشاركة 23 شابة ضمن الفئة العمرية 15–17 عاماً. ركز التدريب على عدد من المحاور أبرزها مهارات الاتصال الفعال، والتعاون والعمل بروح الفريق، وبناء العلاقات الإيجابية والتواصل مع الآخرين، حيث بدأ اللقاء بمجموعة من أنشطة كسر الجمود التي ساعدت المشاركات على التعارف والتفاعل وكسر الحواجز، مما أسهم في خلق بيئة مريحة ومحفزة على المشاركة. وشاركت المتدربات في عدد من الأنشطة الجماعية والتطبيقات العملية التي ركزت على أهمية العمل الجماعي، ووفرت فرصاً للنقاش والتفكير والتجريب، من خلال الألعاب التفاعلية، وتمثيل الأدوار، والنقاشات الجماعية. وعبرت المشاركات عن سعادتهن بالتجربة، وأشرن إلى أن التدريب أتاح لهن فهماً أعمق لمهاراتهن الشخصية، وتعلم استراتيجيات للتعامل الإيجابي مع الآخرين، وتحفيز الذات، والتعبير عن الرأي باحترام. وفي ختام اللقاء، أكدت المدربة روان الزعبي أن هذا التدريب يندرج ضمن خطة تهدف إلى بناء جيل قادر على التفاعل بوعي وثقة مع تحديات الحياة، من خلال تعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية بطريقة عملية وتفاعلية. ومن جانب آخر نظم مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي، نشاطاً صحياً تمثل في رحلة ومسير إلى منطقة حمة أبو ذابلة، استهدف الشابات ضمن الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاماً. وجاء هذا النشاط بهدف تعزيز الصحة الجسدية والنفسية، والتوعية بفوائد المياه المعدنية الطبيعية، من خلال زيارة موقع يُعد من أبرز المناطق العلاجية في المنطقة، دعماً للياقة البدنية والعافية العامة. وتخلل المسير لحظات من التفاعل مع الطبيعة، والتعرف على الخصائص العلاجية لمياه حمة أبو ذابلة، المعروفة بدورها في تخفيف آلام المفاصل وتحسين الدورة الدموية، إضافة إلى فوائدها للبشرة وصحة الجسم. وعبرت المشاركات عن سعادتهن بالمبادرة التي جمعت بين الترفيه والتوعية الصحية والتثقيف البيئي، وأكدن أهمية تكرار مثل هذه الأنشطة التي ترفع الوعي وتشجع على تبني أنماط حياة صحية. يشار انه بالإمكان المشاركة والإستفادة من البرامج التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي: