logo
معسكر عمل زراعي وجلسات وندوات نقاشية لتعزيز العمل الشبابي في إربد

معسكر عمل زراعي وجلسات وندوات نقاشية لتعزيز العمل الشبابي في إربد

الدستورمنذ 3 أيام

اربد - الدستور- حازم الصياحين
نظم مركز شباب وشابات الصريح المدمج، دورة تدريبية في المهارات الحياتية، بمشاركة 55 شاباً من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً، وذلك ضمن برامج المركز الهادفة إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم.
وقدّمت الدورة المدربة وجود الشويات، وركزت على مجموعة من المهارات الأساسية مثل حب الذات وتقديرها، حل المشكلات، الاتصال والتواصل، وإدارة الحوار.
ويهدف النشاط إلى تمكين المشاركين من فهم ذواتهم والتعامل الإيجابي مع الآخرين، ما يسهم في بناء شخصيات متوازنة قادرة على التفاعل الفعال وتحقيق أهدافهم بصحة نفسية مستقرة.
وانطلق اليوم، في مركز شباب الشيخ حسين معسكر العمل الزراعي، بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً.
ويهدف المعسكر إلى تنظيف ساحات وحديقة المركز من الأعشاب الضارة، ورش المبيدات الحشرية والعشبية، ضمن الاستعدادات لفصل الصيف.
ويتضمن المعسكر أيضاً نشاطات توعوية حول سبل مكافحة الآفات الزراعية، وأساليب التسميد والري المناسبة للمزروعات.
وبأتي المعسكر ضمن جهود المركز لتعزيز روح العمل التطوعي والانتماء لدى الشباب، وتقوية علاقتهم بالمكان الذي يشكل حاضنة آمنة لنشاطاتهم ومبادراتهم المجتمعية.
وفي سياق متصل عقدت اليوم ، في مركز شباب وشابات الرمثا ندوة بعنوان "الثقافة الإعلامية وتأثير الخوارزميات في الإعلام"، بمشاركة 20 شاباً وشابة ضمن الفئة العمرية 12–15 عاماً.
وتحدث خلالها المدرب حمزة الذياب، عن التقدم التكنولوجي المتسارع، الذي أدى إلى تحولٍ جذري في الثقافة الإعلامية، بفعل الخوارزميات التي باتت تتحكم بشكل متزايد في نوعية المحتوى المعروض على الجمهور، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو منصات الأخبار الرقمية.
وأشار إلى أن الخوارزميات لا تكتفي بتنظيم المحتوى، بل تسهم في تشكيل الرأي العام من خلال تعزيز "فقاعات الرأي"، حيث يعرض على المستخدمين محتوى يتماشى مع ميولهم فقط، مما يحد من التنوع ويقلص فرص النقاش المفتوح.
وأكد أن الثقافة الإعلامية الحديثة يجب أن تتضمن فهماً لطريقة عمل الخوارزميات، لأن التفاعل مع الإعلام لم يعد مقتصراً على تلقي المعلومة، بل أصبح مرتبطاً بكيفية بناء وعرض وتضخيم هذه المعلومات.
ودعا في ختام حديثه إلى ضرورة تضمين التثقيف الإعلامي والرقمي في المناهج الدراسية، لتمكين الأفراد من فهم أثر الخوارزميات على السلوك والمواقف العامة.
كما ونظم مركز شباب بيت راس، ندوة بعنوان "دور الإسلام في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح"، بمشاركة 19 شاباً ضمن الفئة العمرية (14–16) عاماً.
وهدفت الندوة إلى توعية المشاركين بمفاهيم الحماية الفكرية، حيث تحدث الأستاذ الدكتور أمجد عبيدات عن مفهوم التسامح، وصفات المتسامحين، وكيفية إيجاد بيئة تربوية قائمة على الحوار، مبيناً دور الإسلام في ذلك، وأثر القرآن الكريم والسنة النبوية في ترسيخ هذه القيم.
وفي ذات السياق نظم مركز شباب وشابات سهل حوران جلسة نقاشية بعنوان "العنف المبني على النوع الاجتماعي"، بالتعاون مع الدكتورة ربى الزغول، وبمشاركة 20 شابًا وشابة من الفئة العمرية 12 – 15 عامًا.
واستهلّت الزغول الجلسة بالتعريف بمفهوم العنف بشكل عام، والعنف المبني على النوع الاجتماعي بشكل خاص، مشيرة إلى آثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.
وتطرقت خلال الجلسة إلى أبرز أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي، مثل العنف الجسدي، النفسي/العاطفي، والزواج المبكر، مع توضيح خصائص كل نوع وأمثلة عليه.
كما عرضت الزغول أبرز الآليات والإجراءات المتبعة في التعامل مع حالات العنف، إلى جانب دور المؤسسات والمنظمات المختصة في تقديم الدعم والحماية للمتضررين.
واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي شمل أمثلة تساعد المشاركين على التمييز بين العنف العام والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
يشار انه بالإمكان المشاركة والإستفادة من البرامج التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي:https://eservices.moy.gov.jo

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الربطة : توظيف الذكاء الاصطناعي بما يخدم مقاصد الشريعة الإسلامية
الربطة : توظيف الذكاء الاصطناعي بما يخدم مقاصد الشريعة الإسلامية

الدستور

timeمنذ 34 دقائق

  • الدستور

الربطة : توظيف الذكاء الاصطناعي بما يخدم مقاصد الشريعة الإسلامية

جرش- رفاد عياصرهانطلقت امس في جامعة جرش فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة بعنوان»الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية، آفاق جديدة، وتحديات معاصرة « والذي رعاه قاضي القضاة سماحة الشيخ عبد الحافظ نهار الربطة بمشاركة علماء وباحثين من السعودية، تونس، فلسطين، الباكستان، تايلاند، اميركا، بالإضافة إلى الأردن.وحضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور عماد ربيع، ورئيس هيئة المديرين السيد محمد الحوامدة وأعضاء الهيئة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، وبعض من مديري الدوائر الإدارية في محافظة جرش وعدد من القضاة الشرعيين، والمهتمين والمعنيين من المجتمع المحلي، وأسرة الجامعة.وعبّر الربطة في كلمته عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي المتميز، الذي يجمع نخبة من العلماء والمفكرين في وقت يشهد فيه العالم تطورًا رقميًا متسارعًا يثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل القيم والمعرفة، وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل بات واقعًا يؤثر في كل مجالات الحياة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يخدم مقاصد الشريعة الإسلامية مما يفرض على الأمة الإسلامية دورًا فاعلًا في توجيه هذا التحول وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكدًا على أهمية أن نكون مشاركين لا متفرجين، وأن نؤصل ونعيد تقويم الذكاء الاصطناعي مسترشدين بمقاصد الشريعة وقيمها، لتحقيق العدل وحماية الإنسان، وأبدى إعجابه بعمق البحوث المعروضة ووعيها، واختتم الشيخ كلمته بالتأكيد على أن هذه المؤتمرات ليست نهاية، بل بداية لحراك علمي ومؤسسي يجب أن يتحول إلى خطط، ومراكز بحث، ومنصات ذكية موثوقة تسهم في توجيه الإنسانية نحو الخير والعدالة.من جانبه قال الخلايلة إن اختيار هذا العنوان يعكس وعيًا متقدمًا بضرورة مواكبة المتغيرات التقنية المتسارعة، التي باتت تمسُّ مختلف مناحي الحياة، ومنها ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بفقه الواقع، وبمقاصد الشريعة الإسلامية.وأشار عميد كلية الشريعة رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الوردات في كلمته، إلى أهمية البحث العلمي في الشريعة الإسلامية، الذي يجب أن يتسم بالجدية والإخلاص والابتكار.ونوه وردات إلى أهمية ربط البحث العلمي بالحياة المعاصرة لمواكبة التطورات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية. مبينًا أن الإسلام لا يقف ضد هذه التطورات، بل يمكن توظيفها في العلوم الشرعية مع تحديد حكمها الشرعي ومقاصدها.ووجه الدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة في فلسطين في كلمته نيابة عن المشاركين الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية ، ولجامعة جرش ولجان المؤتمر ، لافتًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز سمات العصر الحديث.

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة في جامعة جرش' الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية"
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة في جامعة جرش' الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية"

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة في جامعة جرش' الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية"

جرش - رفاد عياصره انطلقت اليوم في جامعة جرش فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة بعنوان"الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية، آفاق جديدة، وتحديات معاصرة " والذي رعاه قاضي القضاة سماحة الشيخ عبد الحافظ نهار الربطة بمشاركة علماء وباحثين من السعودية، تونس، فلسطين، الباكستان، تايلاند، اميركا، بالإضافة إلى الأردن. والذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025م. وحضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور عماد ربيع، ورئيس هيئة المديرين السيد محمد الحوامدة وأعضاء الهيئة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، وبعض من مديري الدوائر الإدارية في محافظة جرش وعدد من القضاة الشرعيين، والمهتمين والمعنيين من المجتمع المحلي، وأسرة الجامعة. وعبّر الربطة في كلمته خلال حفل الافتتاح عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي المتميز، الذي يجمع نخبة من العلماء والمفكرين في وقت يشهد فيه العالم تطورًا رقميًا متسارعًا يثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل القيم والمعرفة، وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل بات واقعًا يؤثر في كل مجالات الحياة، مما يفرض على الأمة الإسلامية دورًا فاعلًا في توجيه هذا التحول وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكدًا على أهمية أن نكون مشاركين لا متفرجين، وأن نؤصل ونعيد تقويم الذكاء الاصطناعي مسترشدين بمقاصد الشريعة وقيمها، لتحقيق العدل وحماية الإنسان، منوهًا إلى المنهج المتوازن للمؤتمر، الذي يجمع بين أصالة الفقه ومتطلبات العصر، ويدعو لبناء جسور بين العلماء والتقنيين لصياغة أدوات ذكية منضبطة شرعيًا وأخلاقيًا، وأبدى إعجابه بعمق البحوث المعروضة ووعيها، واختتم الشيخ كلمته بالتأكيد على أن هذه المؤتمرات ليست نهاية، بل بداية لحراك علمي ومؤسسي يجب أن يتحول إلى خطط، ومراكز بحث، ومنصات ذكية موثوقة تسهم في توجيه الإنسانية نحو الخير والعدالة. من جانبه قال الخلايلة إن اختيار هذا العنوان لم يأتِ من فراغ، بل يعكس وعيًا متقدمًا بضرورة مواكبة المتغيرات التقنية المتسارعة، التي باتت تمسُّ مختلف مناحي الحياة، ومنها ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بفقه الواقع، وبمقاصد الشريعة الإسلامية، وبأخلاقيات التعامل مع أدوات العصر، مضيفًا أن هذا المؤتمر يشكّل منبرًا علميًا راقيًا لتبادل الرؤى، ومجالًا خصبًا لإطلاق حوار حضاري راشد بين الأصالة والمعاصرة، وبين القيم الشرعية والتقنيات الحديثة. ودعوة لتفعيل الاجتهاد المؤسسي في فهم هذه الظواهر المعاصرة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشريعة الإسلامية في مواجهة التحديات، وقيادة التحولات العلمية والرقمية بروح من الحكمة والمسؤولية. وأشار عميد كلية الشريعة رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الوردات في كلمته، إلى أهمية البحث العلمي في الشريعة الإسلامية، الذي يجب أن يتسم بالجدية والإخلاص والابتكار. وأكد أن تجويد البحث العلمي وتحقيق الريادة فيه يعدان واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا. مشددًا إلى الحاجة المستمرة للدراسات العلمية المعاصرة في علوم الشريعة، موضحًا كيف قدم علماء الشريعة عبر العصور حلولًا علمية لمشكلات عصرهم، حتى أنهم استشرفوا المستقبل، ونوه وردات إلى أهمية ربط البحث العلمي بالحياة المعاصرة لمواكبة التطورات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية. مبينًا أن الإسلام لا يقف ضد هذه التطورات، بل يمكن توظيفها في العلوم الشرعية مع تحديد حكمها الشرعي ومقاصدها. ووجه الدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة في فلسطين في كلمته نيابة عن المشاركين الشكر للملكة الأردنية الهاشمية على كرم الضيافة، ولجامعة جرش ولجان المؤتمر على جهودهم في تنظيم هذا الحدث العلمي، لافتًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز سمات العصر الحديث، وما يفرضه من تحديات ومسؤوليات على العلماء والباحثين في العلوم الشرعية لدراسته، وفهم تقنياته، وبيان أحكامه الشرعية، واستثمار فوائده، مع الحذر من سلبياته، مشيرًا إلى أن المشاركين قدموا أبحاثًا علمية يأمل أن تسهم في إثراء محاور المؤتمر، داعيًا إلى مواصلة عقد المؤتمرات وورش العمل، ورفع كفاءة الأكاديميين في هذا المجال. وختم بالدعاء للأمة بالأمن والطمأنينة، والسلام. وفي نهاية حفل الافتتاح الذي تولى تقديمه الدكتور عناد الغنايم سلم رئيس الجامعة درع جامعة جرش لراعي الحفل تكريمًا له لرعايته هذا المؤتمر، ودرع أخر للسيد عبدالقادر شموط لتقديمه دعم مادي لانجاح فعاليات المؤتمر. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية والعربية والدولية، حيث سيتم تقديم أوراق بحثية تتناول مواضيع متعددة مثل التطبيقات الشرعية للذكاء الاصطناعي، التحديات القانونية والأخلاقية، وأثر هذه التكنولوجيا على ضالمجتمع الإسلامي.

المغرب .. مركز بحث يبرز دور الرقمنة في النهوض بالبحث العلمي
المغرب .. مركز بحث يبرز دور الرقمنة في النهوض بالبحث العلمي

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

المغرب .. مركز بحث يبرز دور الرقمنة في النهوض بالبحث العلمي

عمون - نظّم مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية لقاء تكوينيا حول موضوع: الرقمنة والبحث العلمي نحو استثمار أمثل للبرامج الرقمية الحديثة: الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم نموذجا، من تأطير الدكتور محمد أمين الخنشوفي أستاذ وباحث في الدراسات القرآنية بمؤسسة البحوث .والدراسات العلمية (مبدع) بفاس، وذلك يوم السبت 26 أبريل 2025 على الساعة عبر المنصات الرقمية. وتم افتتاح اللقاء الذي أشرف على تيسيره اللقاء الطالب الباحث يوسف بكراوي، بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة الطالب الباحث معاذ عبد الناصر، وهدف هذا اللقاء العلمي الى توضيح القيمة العلمية والمنهجية للبرامج الرقمية وأثرها في تطوير البحث العلمي، وبيان أهمية البرامج الرقمية في إعمال مناهج البحث العلمي، وتدليل بعض الصعوبات أمام الباحثين للاستفادة من البرامج الرقمية الحديثة. وسلط الأكاديمي الخنشوفي الضوء على تاريخ المعرفة، موضحا الفوائد التي يتيحها التطور الحاصل في هذا الميدان حيث أصبح كل شيء متاحاً بضغطة زر، واضحى عمل الباحثين ميسرا، ثم قدم مقارنة بين المعرفة في الأمس واليوم. مشيرا الى دور التقنيات الرقمية الحديثة في توفير مصادر جديدة للمعلومة وتسهيل الولوج اليها وتداولها. وقدم مفهوم الرقمنة والبرنامج الرقمي، مبينا أن الرقمنة هي عملية نقل المعطيات من حالتها المادية التناظرية إلى حالتها الالكترونية، كما عرف البرامج الرقمية ، وقال انها عبارة عن وعاء إلكتروني يمكنك من مجموعة من الأدوات والتقنيات التي تيسر الوصول إلى المادة العلمية محل البحث بشكل سريع، وقدم أمثلة عن البرامج المتخصصة؛ مثل البرامج الجامعة لمعطيات علمية في تخصص معين، ومنها "الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم"، و"برنامج موسوعة الشعر العربي". وغيرها.. وتحدث الاستاذ المحاضر عن البرامج الموسوعية، موضحا انها تجمع معطيات ووثائق علمية في عدة تخصصات، وقدم مثال له "المكتبة الشاملة"، وأشار الى فوائد البرامج الرقمية؛ مثل الاقتصاد في الوقت، الدقة في تنظيم المعطيات، الدقة في نتائج ومخرجات البحث، خفض التكلفة المادية، ترشيد جهد الباحث. ولفت إلى أن كيفية اختيار البرنامج المناسب للبحث، يختلف حسب اعتبارات متعددة؛ باعتبار التخصص، والإشكال، والمنهج، مضيفا أن هذا يستدعي معرفة تخصص البرنامج، والخصائص العلمية والمنهجية، والخصائص التقنية للبرنامج. ثم انتقل الأستاذ للمحور الختامي الآخر لبرنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم: تعريف وتطبيق. قدم فيه تعريف لهذا البرنامج وأوضح جوانبه مثل الخصوصية العلمية والمنهجية، وقدم بعض الأمور التطبيقية، مبينا أن هذا التطبيق هو عمل علمي موسوعي، يتضمن مختلف التفاسير في مختلف الأعصار والأمصار. وخُتم اللقاء بكلمة الدكتور أحمد الرزاقي رئيس مركز «بحث للقيم والدراسات المعرفية"، ابرز من خلالها اهمية هذه اللقاءات في تكوين شخصية الطالب الباحث، وتزويده بكل ما يحتاجه في مساره الأكاديمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store