logo
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة في جامعة جرش' الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية"

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة في جامعة جرش' الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية"

الدستورمنذ 7 ساعات

جرش - رفاد عياصره
انطلقت اليوم في جامعة جرش فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة بعنوان"الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية، آفاق جديدة، وتحديات معاصرة " والذي رعاه قاضي القضاة سماحة الشيخ عبد الحافظ نهار الربطة بمشاركة علماء وباحثين من السعودية، تونس، فلسطين، الباكستان، تايلاند، اميركا، بالإضافة إلى الأردن. والذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025م.
وحضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور عماد ربيع، ورئيس هيئة المديرين السيد محمد الحوامدة وأعضاء الهيئة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، وبعض من مديري الدوائر الإدارية في محافظة جرش وعدد من القضاة الشرعيين، والمهتمين والمعنيين من المجتمع المحلي، وأسرة الجامعة.
وعبّر الربطة في كلمته خلال حفل الافتتاح عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي المتميز، الذي يجمع نخبة من العلماء والمفكرين في وقت يشهد فيه العالم تطورًا رقميًا متسارعًا يثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل القيم والمعرفة، وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل بات واقعًا يؤثر في كل مجالات الحياة، مما يفرض على الأمة الإسلامية دورًا فاعلًا في توجيه هذا التحول وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكدًا على أهمية أن نكون مشاركين لا متفرجين، وأن نؤصل ونعيد تقويم الذكاء الاصطناعي مسترشدين بمقاصد الشريعة وقيمها، لتحقيق العدل وحماية الإنسان، منوهًا إلى المنهج المتوازن للمؤتمر، الذي يجمع بين أصالة الفقه ومتطلبات العصر، ويدعو لبناء جسور بين العلماء والتقنيين لصياغة أدوات ذكية منضبطة شرعيًا وأخلاقيًا، وأبدى إعجابه بعمق البحوث المعروضة ووعيها، واختتم الشيخ كلمته بالتأكيد على أن هذه المؤتمرات ليست نهاية، بل بداية لحراك علمي ومؤسسي يجب أن يتحول إلى خطط، ومراكز بحث، ومنصات ذكية موثوقة تسهم في توجيه الإنسانية نحو الخير والعدالة.
من جانبه قال الخلايلة إن اختيار هذا العنوان لم يأتِ من فراغ، بل يعكس وعيًا متقدمًا بضرورة مواكبة المتغيرات التقنية المتسارعة، التي باتت تمسُّ مختلف مناحي الحياة، ومنها ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بفقه الواقع، وبمقاصد الشريعة الإسلامية، وبأخلاقيات التعامل مع أدوات العصر، مضيفًا أن هذا المؤتمر يشكّل منبرًا علميًا راقيًا لتبادل الرؤى، ومجالًا خصبًا لإطلاق حوار حضاري راشد بين الأصالة والمعاصرة، وبين القيم الشرعية والتقنيات الحديثة. ودعوة لتفعيل الاجتهاد المؤسسي في فهم هذه الظواهر المعاصرة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشريعة الإسلامية في مواجهة التحديات، وقيادة التحولات العلمية والرقمية بروح من الحكمة والمسؤولية.
وأشار عميد كلية الشريعة رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الوردات في كلمته، إلى أهمية البحث العلمي في الشريعة الإسلامية، الذي يجب أن يتسم بالجدية والإخلاص والابتكار. وأكد أن تجويد البحث العلمي وتحقيق الريادة فيه يعدان واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا. مشددًا إلى الحاجة المستمرة للدراسات العلمية المعاصرة في علوم الشريعة، موضحًا كيف قدم علماء الشريعة عبر العصور حلولًا علمية لمشكلات عصرهم، حتى أنهم استشرفوا المستقبل، ونوه وردات إلى أهمية ربط البحث العلمي بالحياة المعاصرة لمواكبة التطورات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية. مبينًا أن الإسلام لا يقف ضد هذه التطورات، بل يمكن توظيفها في العلوم الشرعية مع تحديد حكمها الشرعي ومقاصدها.
ووجه الدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة في فلسطين في كلمته نيابة عن المشاركين الشكر للملكة الأردنية الهاشمية على كرم الضيافة، ولجامعة جرش ولجان المؤتمر على جهودهم في تنظيم هذا الحدث العلمي، لافتًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز سمات العصر الحديث، وما يفرضه من تحديات ومسؤوليات على العلماء والباحثين في العلوم الشرعية لدراسته، وفهم تقنياته، وبيان أحكامه الشرعية، واستثمار فوائده، مع الحذر من سلبياته، مشيرًا إلى أن المشاركين قدموا أبحاثًا علمية يأمل أن تسهم في إثراء محاور المؤتمر، داعيًا إلى مواصلة عقد المؤتمرات وورش العمل، ورفع كفاءة الأكاديميين في هذا المجال. وختم بالدعاء للأمة بالأمن والطمأنينة، والسلام.
وفي نهاية حفل الافتتاح الذي تولى تقديمه الدكتور عناد الغنايم سلم رئيس الجامعة درع جامعة جرش لراعي الحفل تكريمًا له لرعايته هذا المؤتمر، ودرع أخر للسيد عبدالقادر شموط لتقديمه دعم مادي لانجاح فعاليات المؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية والعربية والدولية، حيث سيتم تقديم أوراق بحثية تتناول مواضيع متعددة مثل التطبيقات الشرعية للذكاء الاصطناعي، التحديات القانونية والأخلاقية، وأثر هذه التكنولوجيا على ضالمجتمع الإسلامي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة في جامعة جرش' الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية"
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة في جامعة جرش' الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية"

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة في جامعة جرش' الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية"

جرش - رفاد عياصره انطلقت اليوم في جامعة جرش فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة بعنوان"الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية، آفاق جديدة، وتحديات معاصرة " والذي رعاه قاضي القضاة سماحة الشيخ عبد الحافظ نهار الربطة بمشاركة علماء وباحثين من السعودية، تونس، فلسطين، الباكستان، تايلاند، اميركا، بالإضافة إلى الأردن. والذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025م. وحضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور عماد ربيع، ورئيس هيئة المديرين السيد محمد الحوامدة وأعضاء الهيئة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، وبعض من مديري الدوائر الإدارية في محافظة جرش وعدد من القضاة الشرعيين، والمهتمين والمعنيين من المجتمع المحلي، وأسرة الجامعة. وعبّر الربطة في كلمته خلال حفل الافتتاح عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي المتميز، الذي يجمع نخبة من العلماء والمفكرين في وقت يشهد فيه العالم تطورًا رقميًا متسارعًا يثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل القيم والمعرفة، وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل بات واقعًا يؤثر في كل مجالات الحياة، مما يفرض على الأمة الإسلامية دورًا فاعلًا في توجيه هذا التحول وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكدًا على أهمية أن نكون مشاركين لا متفرجين، وأن نؤصل ونعيد تقويم الذكاء الاصطناعي مسترشدين بمقاصد الشريعة وقيمها، لتحقيق العدل وحماية الإنسان، منوهًا إلى المنهج المتوازن للمؤتمر، الذي يجمع بين أصالة الفقه ومتطلبات العصر، ويدعو لبناء جسور بين العلماء والتقنيين لصياغة أدوات ذكية منضبطة شرعيًا وأخلاقيًا، وأبدى إعجابه بعمق البحوث المعروضة ووعيها، واختتم الشيخ كلمته بالتأكيد على أن هذه المؤتمرات ليست نهاية، بل بداية لحراك علمي ومؤسسي يجب أن يتحول إلى خطط، ومراكز بحث، ومنصات ذكية موثوقة تسهم في توجيه الإنسانية نحو الخير والعدالة. من جانبه قال الخلايلة إن اختيار هذا العنوان لم يأتِ من فراغ، بل يعكس وعيًا متقدمًا بضرورة مواكبة المتغيرات التقنية المتسارعة، التي باتت تمسُّ مختلف مناحي الحياة، ومنها ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بفقه الواقع، وبمقاصد الشريعة الإسلامية، وبأخلاقيات التعامل مع أدوات العصر، مضيفًا أن هذا المؤتمر يشكّل منبرًا علميًا راقيًا لتبادل الرؤى، ومجالًا خصبًا لإطلاق حوار حضاري راشد بين الأصالة والمعاصرة، وبين القيم الشرعية والتقنيات الحديثة. ودعوة لتفعيل الاجتهاد المؤسسي في فهم هذه الظواهر المعاصرة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشريعة الإسلامية في مواجهة التحديات، وقيادة التحولات العلمية والرقمية بروح من الحكمة والمسؤولية. وأشار عميد كلية الشريعة رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الوردات في كلمته، إلى أهمية البحث العلمي في الشريعة الإسلامية، الذي يجب أن يتسم بالجدية والإخلاص والابتكار. وأكد أن تجويد البحث العلمي وتحقيق الريادة فيه يعدان واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا. مشددًا إلى الحاجة المستمرة للدراسات العلمية المعاصرة في علوم الشريعة، موضحًا كيف قدم علماء الشريعة عبر العصور حلولًا علمية لمشكلات عصرهم، حتى أنهم استشرفوا المستقبل، ونوه وردات إلى أهمية ربط البحث العلمي بالحياة المعاصرة لمواكبة التطورات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية. مبينًا أن الإسلام لا يقف ضد هذه التطورات، بل يمكن توظيفها في العلوم الشرعية مع تحديد حكمها الشرعي ومقاصدها. ووجه الدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة في فلسطين في كلمته نيابة عن المشاركين الشكر للملكة الأردنية الهاشمية على كرم الضيافة، ولجامعة جرش ولجان المؤتمر على جهودهم في تنظيم هذا الحدث العلمي، لافتًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز سمات العصر الحديث، وما يفرضه من تحديات ومسؤوليات على العلماء والباحثين في العلوم الشرعية لدراسته، وفهم تقنياته، وبيان أحكامه الشرعية، واستثمار فوائده، مع الحذر من سلبياته، مشيرًا إلى أن المشاركين قدموا أبحاثًا علمية يأمل أن تسهم في إثراء محاور المؤتمر، داعيًا إلى مواصلة عقد المؤتمرات وورش العمل، ورفع كفاءة الأكاديميين في هذا المجال. وختم بالدعاء للأمة بالأمن والطمأنينة، والسلام. وفي نهاية حفل الافتتاح الذي تولى تقديمه الدكتور عناد الغنايم سلم رئيس الجامعة درع جامعة جرش لراعي الحفل تكريمًا له لرعايته هذا المؤتمر، ودرع أخر للسيد عبدالقادر شموط لتقديمه دعم مادي لانجاح فعاليات المؤتمر. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية والعربية والدولية، حيث سيتم تقديم أوراق بحثية تتناول مواضيع متعددة مثل التطبيقات الشرعية للذكاء الاصطناعي، التحديات القانونية والأخلاقية، وأثر هذه التكنولوجيا على ضالمجتمع الإسلامي.

معسكر عمل زراعي وجلسات وندوات نقاشية لتعزيز العمل الشبابي في إربد
معسكر عمل زراعي وجلسات وندوات نقاشية لتعزيز العمل الشبابي في إربد

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

معسكر عمل زراعي وجلسات وندوات نقاشية لتعزيز العمل الشبابي في إربد

اربد - الدستور- حازم الصياحين نظم مركز شباب وشابات الصريح المدمج، دورة تدريبية في المهارات الحياتية، بمشاركة 55 شاباً من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً، وذلك ضمن برامج المركز الهادفة إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم. وقدّمت الدورة المدربة وجود الشويات، وركزت على مجموعة من المهارات الأساسية مثل حب الذات وتقديرها، حل المشكلات، الاتصال والتواصل، وإدارة الحوار. ويهدف النشاط إلى تمكين المشاركين من فهم ذواتهم والتعامل الإيجابي مع الآخرين، ما يسهم في بناء شخصيات متوازنة قادرة على التفاعل الفعال وتحقيق أهدافهم بصحة نفسية مستقرة. وانطلق اليوم، في مركز شباب الشيخ حسين معسكر العمل الزراعي، بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً. ويهدف المعسكر إلى تنظيف ساحات وحديقة المركز من الأعشاب الضارة، ورش المبيدات الحشرية والعشبية، ضمن الاستعدادات لفصل الصيف. ويتضمن المعسكر أيضاً نشاطات توعوية حول سبل مكافحة الآفات الزراعية، وأساليب التسميد والري المناسبة للمزروعات. وبأتي المعسكر ضمن جهود المركز لتعزيز روح العمل التطوعي والانتماء لدى الشباب، وتقوية علاقتهم بالمكان الذي يشكل حاضنة آمنة لنشاطاتهم ومبادراتهم المجتمعية. وفي سياق متصل عقدت اليوم ، في مركز شباب وشابات الرمثا ندوة بعنوان "الثقافة الإعلامية وتأثير الخوارزميات في الإعلام"، بمشاركة 20 شاباً وشابة ضمن الفئة العمرية 12–15 عاماً. وتحدث خلالها المدرب حمزة الذياب، عن التقدم التكنولوجي المتسارع، الذي أدى إلى تحولٍ جذري في الثقافة الإعلامية، بفعل الخوارزميات التي باتت تتحكم بشكل متزايد في نوعية المحتوى المعروض على الجمهور، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو منصات الأخبار الرقمية. وأشار إلى أن الخوارزميات لا تكتفي بتنظيم المحتوى، بل تسهم في تشكيل الرأي العام من خلال تعزيز "فقاعات الرأي"، حيث يعرض على المستخدمين محتوى يتماشى مع ميولهم فقط، مما يحد من التنوع ويقلص فرص النقاش المفتوح. وأكد أن الثقافة الإعلامية الحديثة يجب أن تتضمن فهماً لطريقة عمل الخوارزميات، لأن التفاعل مع الإعلام لم يعد مقتصراً على تلقي المعلومة، بل أصبح مرتبطاً بكيفية بناء وعرض وتضخيم هذه المعلومات. ودعا في ختام حديثه إلى ضرورة تضمين التثقيف الإعلامي والرقمي في المناهج الدراسية، لتمكين الأفراد من فهم أثر الخوارزميات على السلوك والمواقف العامة. كما ونظم مركز شباب بيت راس، ندوة بعنوان "دور الإسلام في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح"، بمشاركة 19 شاباً ضمن الفئة العمرية (14–16) عاماً. وهدفت الندوة إلى توعية المشاركين بمفاهيم الحماية الفكرية، حيث تحدث الأستاذ الدكتور أمجد عبيدات عن مفهوم التسامح، وصفات المتسامحين، وكيفية إيجاد بيئة تربوية قائمة على الحوار، مبيناً دور الإسلام في ذلك، وأثر القرآن الكريم والسنة النبوية في ترسيخ هذه القيم. وفي ذات السياق نظم مركز شباب وشابات سهل حوران جلسة نقاشية بعنوان "العنف المبني على النوع الاجتماعي"، بالتعاون مع الدكتورة ربى الزغول، وبمشاركة 20 شابًا وشابة من الفئة العمرية 12 – 15 عامًا. واستهلّت الزغول الجلسة بالتعريف بمفهوم العنف بشكل عام، والعنف المبني على النوع الاجتماعي بشكل خاص، مشيرة إلى آثاره السلبية على الأفراد والمجتمع. وتطرقت خلال الجلسة إلى أبرز أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي، مثل العنف الجسدي، النفسي/العاطفي، والزواج المبكر، مع توضيح خصائص كل نوع وأمثلة عليه. كما عرضت الزغول أبرز الآليات والإجراءات المتبعة في التعامل مع حالات العنف، إلى جانب دور المؤسسات والمنظمات المختصة في تقديم الدعم والحماية للمتضررين. واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي شمل أمثلة تساعد المشاركين على التمييز بين العنف العام والعنف القائم على النوع الاجتماعي. يشار انه بالإمكان المشاركة والإستفادة من البرامج التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي:

مؤتمر منظومة التعليم والتعلم التحويلي بين الواقع والمأمول في جامعة جرش يناقش أوراق عمله لليوم الأول
مؤتمر منظومة التعليم والتعلم التحويلي بين الواقع والمأمول في جامعة جرش يناقش أوراق عمله لليوم الأول

الدستور

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

مؤتمر منظومة التعليم والتعلم التحويلي بين الواقع والمأمول في جامعة جرش يناقش أوراق عمله لليوم الأول

جرش - رفاد عياصره بدأ المشاركون في أعمال المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية العلوم التربوية في جامعة جرش "منظومة التعليم والتعلم التحويل بين الواقع والمأمول" والذي افتتحه العين محمود فريحات بمشاركة باحثين من تونس والجزائر والسعودية والعراق وفلسطين وسوريا وسلطنة عمان واليمن، إضافةً الى الباحثينَ من وزارة التربية والتعليم والجامعات الأردنية، والذي يستمر ثلاثة أيام، مناقشة أوراق عملهم لليوم الأول بواقع جلستين الأولى ترأسها الأستاذ الدكتور فاضل إبراهيم من العراق وقدم فيها الدكتور نافذ أيوب من فلسطين ورقة عمل بعنوان " الإدارة والقيادة التربوية وإبعاد المستقبلية في التعليم والتعلم التحويلية في رياض الأطفال في فلسطين"، والثانية مشتركة قدمت فيها الباحثة بدرية بنت حمود العامري، والباحثة طيبة الرواحية، والباحثة نجلاء البلوشية، والدكتور خليفة القصابي من سلطنة عمان ورقة عمل بعنوان " واقع تحقيق الأمن السيبراني بجامعة نزوى في ضوء رؤية عُمان 2040 من وجهة نظر الأكاديميين"، والورقة السادسة مشتركة قدمها الأستاذ الدكتور صالح عليمات، والمعلمة بيان عمر محمد من الأردن بعنوان " التعلم التحويلي رؤية شاملة للتحولات الفكرية والمجتمعية"، واستعرضت الدكتورة عفاف جعواني من تونس في ورقتها " التعلم التحويلي وأثره على تطوير مهارات القيادة التحويلية لدى طلاب الدراسات العليا"، والورقة الخامسة مشتركة بين الدكتور ضرار محمد القضاة من الأردن والأستاذة بشاير فلمبان من السعودية بعنوان "خبرات معلمات التدخل المبكر في توظيف روبوت (Chat GPT) لتطوير كفاياتهن التعليمية"، وتناول الدكتور رسمي الخزاعلة، وهبة داود حماد، والدكتور حمزة القيام، والدكتورة نور العتوم من الأردن ورقة عمل بعنوان " درجة وعي مديري المدارس في محافظات الشمال لمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القيادة التربوية"، والورقة الأخيرة في الجلسة الأولى قدمتها دكتورة نهى العتوم من الأردن بعنوان "تصور مقترح لتطبيق نظرية التعلم التحويلي في المدارس الحكومية الأردنية". الجلسة الثانية ترأسها الدكتور محمود الوائلي من سلطنة عُمان قدم فيها الأستاذ الدكتورة عائشة عهد حوري من سوريا ورقة عمل بعنوان " التعلم التحويلي بين النظرية والتطبيق في ضوء التجارب العلمية"، والورقة الثانية مشتركة قدم فيها الدكتور ربيع بن المر الذهلي، والدكتور ناصر المزيدي، والدكتور محمود الوائلي، والباحثة طيبة الرواحية من سلطنة عُمان ورقة عمل" الضغوط النفسية التي يواجها طلبة الإدارة التعليمية والقيادة التربوية في جامعة نزوى وسبل التغلب عليها من وجهة نظر الطلبة"، واستعرضت الورقة الثالثة والمشتركة بين الباحث محمد الصقري، والدكتور سيف بن ناصر العزري من سلطنة عُمان " دور البرنامج الثقافي في معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في تنمية مهارة التحدث من وجهة نظر المتعلمين"، أما الورقة الرابعة مشتركة أيضًا تناولت فيها میسم الخطاطبة، والأستاذ الدكتور منصور الحمدون، والدكتور أحمد شاهين، والدكتور محمود يعقوب، والدكتور نزار الويسي من الأردن بعنوان " التعلم المدمج وعلاقته بمستوى دافعية التعلم لدى طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك" ، والخامسة قدمتها الدكتورة فدوى سلمان من فلسطين بعنوان " دور التعلم التحويلي في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلبة التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية"، الورقة السادسة تناول فيها الدكتور إبراهيم بني خالد، والدكتور وسام النوافلة من الأردن " مستوى الصلابة النفسية لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الأردن وعلاقته بالدعم الاجتماعي كمنظومة في التعليم والتعلم التحويلي"، وقدمت الورقة السابعة الدكتورة أميمة المومني من الأردن " تجارب عالمية رائدة في التعليم والتعلم التحويلي"، الورقة الثامنة والأخيرة قدمها الأستاذ الدكتور جبر الكولي من اليمن بعنوان "فاعلية القيادة التحويلية في تطوير المستوى الإداري من وجهة نظر مديري المدارس الحكومية في محافظة مأرب - الجمهورية اليمنية". هذا ويستأنف المشاركون مناقشاتهم يوم غد بواقع جلستي عمل يناقش في كل جلسة سبع أوراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store