مؤتمر منظومة التعليم والتعلم التحويلي بين الواقع والمأمول في جامعة جرش يناقش أوراق عمله لليوم الأول
جرش - رفاد عياصره
بدأ المشاركون في أعمال المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية العلوم التربوية في جامعة جرش "منظومة التعليم والتعلم التحويل بين الواقع والمأمول" والذي افتتحه العين محمود فريحات بمشاركة باحثين من تونس والجزائر والسعودية والعراق وفلسطين وسوريا وسلطنة عمان واليمن، إضافةً الى الباحثينَ من وزارة التربية والتعليم والجامعات الأردنية، والذي يستمر ثلاثة أيام، مناقشة أوراق عملهم لليوم الأول بواقع جلستين الأولى ترأسها الأستاذ الدكتور فاضل إبراهيم من العراق وقدم فيها الدكتور نافذ أيوب من فلسطين ورقة عمل بعنوان " الإدارة والقيادة التربوية وإبعاد المستقبلية في التعليم والتعلم التحويلية في رياض الأطفال في فلسطين"، والثانية مشتركة قدمت فيها الباحثة بدرية بنت حمود العامري، والباحثة طيبة الرواحية، والباحثة نجلاء البلوشية، والدكتور خليفة القصابي من سلطنة عمان ورقة عمل بعنوان " واقع تحقيق الأمن السيبراني بجامعة نزوى في ضوء رؤية عُمان 2040 من وجهة نظر الأكاديميين"، والورقة السادسة مشتركة قدمها الأستاذ الدكتور صالح عليمات، والمعلمة بيان عمر محمد من الأردن بعنوان " التعلم التحويلي رؤية شاملة للتحولات الفكرية والمجتمعية"، واستعرضت الدكتورة عفاف جعواني من تونس في ورقتها " التعلم التحويلي وأثره على تطوير مهارات القيادة التحويلية لدى طلاب الدراسات العليا"، والورقة الخامسة مشتركة بين الدكتور ضرار محمد القضاة من الأردن والأستاذة بشاير فلمبان من السعودية بعنوان "خبرات معلمات التدخل المبكر في توظيف روبوت (Chat GPT) لتطوير كفاياتهن التعليمية"، وتناول الدكتور رسمي الخزاعلة، وهبة داود حماد، والدكتور حمزة القيام، والدكتورة نور العتوم من الأردن ورقة عمل بعنوان " درجة وعي مديري المدارس في محافظات الشمال لمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القيادة التربوية"، والورقة الأخيرة في الجلسة الأولى قدمتها دكتورة نهى العتوم من الأردن بعنوان "تصور مقترح لتطبيق نظرية التعلم التحويلي في المدارس الحكومية الأردنية".
الجلسة الثانية ترأسها الدكتور محمود الوائلي من سلطنة عُمان قدم فيها الأستاذ الدكتورة عائشة عهد حوري من سوريا ورقة عمل بعنوان " التعلم التحويلي بين النظرية والتطبيق في ضوء التجارب العلمية"، والورقة الثانية مشتركة قدم فيها الدكتور ربيع بن المر الذهلي، والدكتور ناصر المزيدي، والدكتور محمود الوائلي، والباحثة طيبة الرواحية من سلطنة عُمان ورقة عمل" الضغوط النفسية التي يواجها طلبة الإدارة التعليمية والقيادة التربوية في جامعة نزوى وسبل التغلب عليها من وجهة نظر الطلبة"، واستعرضت الورقة الثالثة والمشتركة بين الباحث محمد الصقري، والدكتور سيف بن ناصر العزري من سلطنة عُمان " دور البرنامج الثقافي في معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في تنمية مهارة التحدث من وجهة نظر المتعلمين"، أما الورقة الرابعة مشتركة أيضًا تناولت فيها میسم الخطاطبة، والأستاذ الدكتور منصور الحمدون، والدكتور أحمد شاهين، والدكتور محمود يعقوب، والدكتور نزار الويسي من الأردن بعنوان " التعلم المدمج وعلاقته بمستوى دافعية التعلم لدى طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك" ، والخامسة قدمتها الدكتورة فدوى سلمان من فلسطين بعنوان " دور التعلم التحويلي في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلبة التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية"، الورقة السادسة تناول فيها الدكتور إبراهيم بني خالد، والدكتور وسام النوافلة من الأردن " مستوى الصلابة النفسية لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الأردن وعلاقته بالدعم الاجتماعي كمنظومة في التعليم والتعلم التحويلي"، وقدمت الورقة السابعة الدكتورة أميمة المومني من الأردن " تجارب عالمية رائدة في التعليم والتعلم التحويلي"، الورقة الثامنة والأخيرة قدمها الأستاذ الدكتور جبر الكولي من اليمن بعنوان "فاعلية القيادة التحويلية في تطوير المستوى الإداري من وجهة نظر مديري المدارس الحكومية في محافظة مأرب - الجمهورية اليمنية".
هذا ويستأنف المشاركون مناقشاتهم يوم غد بواقع جلستي عمل يناقش في كل جلسة سبع أوراق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
الربطة : توظيف الذكاء الاصطناعي بما يخدم مقاصد الشريعة الإسلامية
جرش- رفاد عياصرهانطلقت امس في جامعة جرش فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة بعنوان»الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية، آفاق جديدة، وتحديات معاصرة « والذي رعاه قاضي القضاة سماحة الشيخ عبد الحافظ نهار الربطة بمشاركة علماء وباحثين من السعودية، تونس، فلسطين، الباكستان، تايلاند، اميركا، بالإضافة إلى الأردن.وحضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور عماد ربيع، ورئيس هيئة المديرين السيد محمد الحوامدة وأعضاء الهيئة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، وبعض من مديري الدوائر الإدارية في محافظة جرش وعدد من القضاة الشرعيين، والمهتمين والمعنيين من المجتمع المحلي، وأسرة الجامعة.وعبّر الربطة في كلمته عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي المتميز، الذي يجمع نخبة من العلماء والمفكرين في وقت يشهد فيه العالم تطورًا رقميًا متسارعًا يثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل القيم والمعرفة، وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل بات واقعًا يؤثر في كل مجالات الحياة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يخدم مقاصد الشريعة الإسلامية مما يفرض على الأمة الإسلامية دورًا فاعلًا في توجيه هذا التحول وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكدًا على أهمية أن نكون مشاركين لا متفرجين، وأن نؤصل ونعيد تقويم الذكاء الاصطناعي مسترشدين بمقاصد الشريعة وقيمها، لتحقيق العدل وحماية الإنسان، وأبدى إعجابه بعمق البحوث المعروضة ووعيها، واختتم الشيخ كلمته بالتأكيد على أن هذه المؤتمرات ليست نهاية، بل بداية لحراك علمي ومؤسسي يجب أن يتحول إلى خطط، ومراكز بحث، ومنصات ذكية موثوقة تسهم في توجيه الإنسانية نحو الخير والعدالة.من جانبه قال الخلايلة إن اختيار هذا العنوان يعكس وعيًا متقدمًا بضرورة مواكبة المتغيرات التقنية المتسارعة، التي باتت تمسُّ مختلف مناحي الحياة، ومنها ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بفقه الواقع، وبمقاصد الشريعة الإسلامية.وأشار عميد كلية الشريعة رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الوردات في كلمته، إلى أهمية البحث العلمي في الشريعة الإسلامية، الذي يجب أن يتسم بالجدية والإخلاص والابتكار.ونوه وردات إلى أهمية ربط البحث العلمي بالحياة المعاصرة لمواكبة التطورات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية. مبينًا أن الإسلام لا يقف ضد هذه التطورات، بل يمكن توظيفها في العلوم الشرعية مع تحديد حكمها الشرعي ومقاصدها.ووجه الدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة في فلسطين في كلمته نيابة عن المشاركين الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية ، ولجامعة جرش ولجان المؤتمر ، لافتًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز سمات العصر الحديث.

السوسنة
منذ 9 ساعات
- السوسنة
آبل تعيد بناء سيري لتواكب الذكاء الاصطناعي
السوسنة- تسعى شركة آبل إلى تصحيح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد الإخفاقات التي صاحبت إطلاق مزاياها الأولى في هذا المجال خلال العام الماضي.ووفقًا لتقرير موسّع من وكالة بلومبرغ، تركّز جهود الشركة حاليًا على إعادة تصميم مساعدها الرقمي 'سيري' بالكامل، بإصدار جديد يعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، ويحمل داخليًا اسم 'سيري LLM'.وأشار التقرير إلى أن مشروع 'Apple Intelligence' واجه تحديات كبيرة، من أبرزها تردد كريج فيدريجي، رئيس قسم البرمجيات في آبل، في الاستثمار المبكر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى انطلاقة الشركة المتأخرة مقارنة بمنافسيها، حيث لم تبدأ آبل فعليًا تطوير المشروع إلا بعد إطلاق ChatGPT أواخر عام 2022. وأشارت بلومبرغ إلى أن جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، كان من المعارضين لفكرة المساعدات القائمة على الذكاء التوليدي، مؤكدًا لموظفيه أن المستخدمين غالبًا لا يرغبون في أدوات مثل ChatGPT، كما أن محاولات إدماج تقنيات الذكاء التوليدي في النسخة القديمة من سيري لم تُحقق النتائج المرجوة، وسط شكاوى من الموظفين بأن كل إصلاح تقني يتسبب بظهور مشكلات جديدة. ويبدو أن جياناندريا، الذي التحق بآبل قادمًا من جوجل عام 2018، لم يتمكن من التأثير في الدوائر القيادية للشركة، ولم يدافع بقوة للحصول على التمويل اللازم، بحسب التقرير. وقد اُستبعد جياناندريا من الإشراف على مشاريع سيري والروبوتات حديثًا، وسط حديث داخل الشركة عن توجه لوضعه على طريق التقاعد ، مع التخوف من مغادرة الفريق الذي جاء معه إلى آبل. وبهدف إنقاذ المشروع، تعمل آبل حاليًا على تطوير نسخة جديدة كليًا من سيري عبر فريق الذكاء الاصطناعي التابع لها في مدينة زيورخ، حيث تُبنى البنية الجديدة بالكامل على نموذج لغوي كبير لجعل المساعد أكثر قدرة على المحادثة، وفهم السياق، وتحليل المعلومات. وتسعى آبل إلى استخدام تقنيات تراعي الخصوصية، وتحسين جودة البيانات التي تُدرب بها نماذجها، من خلال مقارنتها محليًا مع رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين في أجهزة آيفون دون إرسال البيانات الأصلية إلى خوادمها. وتناقش الشركة أيضًا السماح لسيري الجديد بتصفح الإنترنت، وجمع البيانات من مصادر متعددة، مما يجعله أقرب إلى أدوات بحث ذكية مثل Perplexity، التي أشارت التقارير إلى أن آبل تدرس التعاون معها لإدماج مساعدها الذكي في سفاري. يُذكر أن آبل كانت قد بالغت في تسويق قدرات مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Apple Intelligence عند إعلانها، خاصةً في ما يتعلق بتحسينات سيري، قبل أن تضطر لاحقًا إلى تأجيل إطلاق تلك المزايا. اقرأ المزيد عن:

الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة في جامعة جرش' الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية"
جرش - رفاد عياصره انطلقت اليوم في جامعة جرش فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة بعنوان"الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية، آفاق جديدة، وتحديات معاصرة " والذي رعاه قاضي القضاة سماحة الشيخ عبد الحافظ نهار الربطة بمشاركة علماء وباحثين من السعودية، تونس، فلسطين، الباكستان، تايلاند، اميركا، بالإضافة إلى الأردن. والذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025م. وحضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور عماد ربيع، ورئيس هيئة المديرين السيد محمد الحوامدة وأعضاء الهيئة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، وبعض من مديري الدوائر الإدارية في محافظة جرش وعدد من القضاة الشرعيين، والمهتمين والمعنيين من المجتمع المحلي، وأسرة الجامعة. وعبّر الربطة في كلمته خلال حفل الافتتاح عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي المتميز، الذي يجمع نخبة من العلماء والمفكرين في وقت يشهد فيه العالم تطورًا رقميًا متسارعًا يثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل القيم والمعرفة، وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل بات واقعًا يؤثر في كل مجالات الحياة، مما يفرض على الأمة الإسلامية دورًا فاعلًا في توجيه هذا التحول وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكدًا على أهمية أن نكون مشاركين لا متفرجين، وأن نؤصل ونعيد تقويم الذكاء الاصطناعي مسترشدين بمقاصد الشريعة وقيمها، لتحقيق العدل وحماية الإنسان، منوهًا إلى المنهج المتوازن للمؤتمر، الذي يجمع بين أصالة الفقه ومتطلبات العصر، ويدعو لبناء جسور بين العلماء والتقنيين لصياغة أدوات ذكية منضبطة شرعيًا وأخلاقيًا، وأبدى إعجابه بعمق البحوث المعروضة ووعيها، واختتم الشيخ كلمته بالتأكيد على أن هذه المؤتمرات ليست نهاية، بل بداية لحراك علمي ومؤسسي يجب أن يتحول إلى خطط، ومراكز بحث، ومنصات ذكية موثوقة تسهم في توجيه الإنسانية نحو الخير والعدالة. من جانبه قال الخلايلة إن اختيار هذا العنوان لم يأتِ من فراغ، بل يعكس وعيًا متقدمًا بضرورة مواكبة المتغيرات التقنية المتسارعة، التي باتت تمسُّ مختلف مناحي الحياة، ومنها ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بفقه الواقع، وبمقاصد الشريعة الإسلامية، وبأخلاقيات التعامل مع أدوات العصر، مضيفًا أن هذا المؤتمر يشكّل منبرًا علميًا راقيًا لتبادل الرؤى، ومجالًا خصبًا لإطلاق حوار حضاري راشد بين الأصالة والمعاصرة، وبين القيم الشرعية والتقنيات الحديثة. ودعوة لتفعيل الاجتهاد المؤسسي في فهم هذه الظواهر المعاصرة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشريعة الإسلامية في مواجهة التحديات، وقيادة التحولات العلمية والرقمية بروح من الحكمة والمسؤولية. وأشار عميد كلية الشريعة رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الوردات في كلمته، إلى أهمية البحث العلمي في الشريعة الإسلامية، الذي يجب أن يتسم بالجدية والإخلاص والابتكار. وأكد أن تجويد البحث العلمي وتحقيق الريادة فيه يعدان واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا. مشددًا إلى الحاجة المستمرة للدراسات العلمية المعاصرة في علوم الشريعة، موضحًا كيف قدم علماء الشريعة عبر العصور حلولًا علمية لمشكلات عصرهم، حتى أنهم استشرفوا المستقبل، ونوه وردات إلى أهمية ربط البحث العلمي بالحياة المعاصرة لمواكبة التطورات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية. مبينًا أن الإسلام لا يقف ضد هذه التطورات، بل يمكن توظيفها في العلوم الشرعية مع تحديد حكمها الشرعي ومقاصدها. ووجه الدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة في فلسطين في كلمته نيابة عن المشاركين الشكر للملكة الأردنية الهاشمية على كرم الضيافة، ولجامعة جرش ولجان المؤتمر على جهودهم في تنظيم هذا الحدث العلمي، لافتًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز سمات العصر الحديث، وما يفرضه من تحديات ومسؤوليات على العلماء والباحثين في العلوم الشرعية لدراسته، وفهم تقنياته، وبيان أحكامه الشرعية، واستثمار فوائده، مع الحذر من سلبياته، مشيرًا إلى أن المشاركين قدموا أبحاثًا علمية يأمل أن تسهم في إثراء محاور المؤتمر، داعيًا إلى مواصلة عقد المؤتمرات وورش العمل، ورفع كفاءة الأكاديميين في هذا المجال. وختم بالدعاء للأمة بالأمن والطمأنينة، والسلام. وفي نهاية حفل الافتتاح الذي تولى تقديمه الدكتور عناد الغنايم سلم رئيس الجامعة درع جامعة جرش لراعي الحفل تكريمًا له لرعايته هذا المؤتمر، ودرع أخر للسيد عبدالقادر شموط لتقديمه دعم مادي لانجاح فعاليات المؤتمر. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية والعربية والدولية، حيث سيتم تقديم أوراق بحثية تتناول مواضيع متعددة مثل التطبيقات الشرعية للذكاء الاصطناعي، التحديات القانونية والأخلاقية، وأثر هذه التكنولوجيا على ضالمجتمع الإسلامي.