أحدث الأخبار مع #تيتانيك


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- منوعات
- روسيا اليوم
اكتشاف غير متوقع في حطام الغواصة تيتان المنكوبة!
ووجد خفر السواحل الأمريكي بين أكوام الحطام المشوه والبقايا المتناثرة، قلم حبر سليم بشكل لافت، يعود للراحل ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة "أوشن غيت" ومصمم الغواصة التي تعرضت لانفجار كارثي عام 2023. The surprising item that SURVIVED the OceanGate sub implosion وتم العثور على القلم محفوظا بشكل غريب داخل كمّ بدلة راش، الجزء الوحيد من البدلة الناجي من الكارثة، وذلك خلال عمليات الفرز الدقيقة التي أجريت على "الغطاء الخلفي" للغواصة الذي ظل محافظا على شكله إلى حد كبير. وقام فريق التحقيق بعملية دقيقة لفحص الحطام، أشبه بفرز محتويات وعاء كبير مملوء بالمياه والبقايا. حيث بدأوا بتصفية كميات هائلة من المياه أولا، ليصلوا في النهاية إلى كتلة لزجة تشبه الحمأة، تحتوي على مزيج من ألياف الكربون المتكسرة، قطع الزجاج المتناثرة، الأجزاء الإلكترونية المشوهة، بالإضافة إلى بعض البقايا البشرية. وقد وصف المسؤولون هذه العملية بأنها كانت شديدة التعقيد بسبب طبيعة المواد المتشابكة والمتداخلة مع بعضها بعضا. وما أثار دهشة المحققين أكثر من مجرد العثور على القلم، هو حالته السليمة رغم الظروف الكارثية التي مرت بها الغواصة. فبينما تحولت معظم محتويات الغواصة إلى أشلاء متناثرة، بقي هذا القلم - إلى جانب بعض البطاقات الشخصية وملصقات تذكارية لسفينة تيتانيك - صامدا كشاهد صامت على المأساة. يذكر أن الغواصة تيتان، التي صممت خصيصا لنقل السياح الأثرياء إلى موقع سفينة تيتانيك الغارقة على عمق 3800 متر، تعرضت لانضغاط مفاجئ في يونيو 2023، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وهم خمسة أشخاص. وما تزال التحقيقات جارية لتحليل الحطام المسترد، بينما يبقى ذلك القلم السليم لغزا يحير الخبراء، وربما يكون مفتاحا لفهم أفضل لظروف الكارثة التي ما تزال تطرح العديد من التساؤلات حول معايير السلامة في رحلات الاستكشاف تحت الماء. المصدر: ديلي ميل تشهد المحاكم البريطانية نزاعا قانونيا غير مسبوق بين مليارديرة من هونغ كونغ وشركة مغامرات فاخرة بسبب رحلة غوص إلى حطام "تيتانيك" على متن الغواصة "تيتان" التي انتهت بكارثة مأساوية. كشفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) عن تسجيل صوتي يبعث على الرعب للحظة انفجار الغواصة تيتان، والذي أسفر عن مقتل جميع الركاب الخمسة على الفور.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- علوم
- روسيا اليوم
السفينة التي لم تختفِ.. كيف ظلّت "بسمارك" محفوظة تحت ضغط المحيط؟
قُتل وغرق مع السفينة الحربية الألمانية الأكبر في الحرب العالمية الثانية أثناء تنفيذها مهمتها الأولى والأخيرة، 2104 بحار من طاقمها، ونجا 116 فقط. حطام هذه السفينة الألمانية الأسطورية في حجمها وتسليحها ومصيرها المأساوي، لا يزال حتى الآن في مكانه بقاع المحيط الأطلسي. بعد عدة محاولات مختلفة، تمكن روبرت بالارد، الضابط السابق في البحرية الأمريكية وأستاذ علم المحيطات في جامعة رود آيلاند الذي كان اكتشف في عام 1985 السفينة الشهيرة "تيتانيك" من العثور في 8 يونيو 1989 على البارجة "بسمارك" في قاع المحيط على بعد 600 ميل غرب سواحل مدينة "بريست" الفرنسية. يوجد هيكل البارجة "بسمارك" في القاع في وضع أفقي مرتكزا على عارضة متساوية ومغمورة في الوحل على طول خط الماء. على الرغم من الأضرار التي لحقت بالسفينة في تلك المعركة اليائسة جراء الطوربيدات وقذائف المدفعية وكذلك التيارات البحرية، إلا ان هيكلها محفوظ بشكل مثير للدهشة. يقول الخبراء أن عددا قليلا من حطام السفن يمكن أن يبقى في مثل هذه الحالة الممتازة. هيكل السفينة الحربية الألمانية كان سليما باستثناء قطعة ممزقة من المؤخرة يبلغ طولها حوالي عشرة أمتار ونصف. رصدت البعثة التي عثرت على السفينة أن أبراج مدافعها الرئيسة تمزقت في لحظاتها الأخيرة قبل ان تنقلب وتغرق تحت وطأة وزنها، وهي الآن مغروسة رأسا على عقب في القاع. لوحظ أيضا أن أبراج المدافع من العيارات المتوسطة والمدافع المضادة للطائرات بقيت سليمة ولم تلحق بها أضرار، وهي لا تزال في أماكنها. كما بقيت أبراج البارجة "بسمارك" الأمامية والخلفية وكذلك جسر الملاحة في أماكنها، على الرغم من الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها. بين قطع الحطام المحيطة بالهيكل، لا يزال من الممكن رؤية الصاريين الأمامي والرئيس وأيضا المدخنة وأجهزة تحديد المدى. المسح الذي أجراه بالارد، مستكشف الآثار في أعماق البحار والمحيطات، أظهر عدم وجود اختراقات تحت الماء لقلعة السفينة المذرعة بالكامل، فيما عثر على ثماني ثقوب في الهيكل، واحد على الجانب الأيمن وسبعة على الأيسر، وجميعها فوق خط الماء. من النتائج الهامة التي توصلت إليها البعثة الأولى، التأكيد على عدم وجود أدلة على حدوث الانفجارات الداخلية التي عادة ما تحدث حين يغرق هيكل السفينة قبل غمره بالماء، وذلك لأن المياه المحيطة لها ضغط أكبر بكثير من ضغط الهواء داخل الهيكل. يدل ذلك على أن مقصورات البارجة "بسمارك" امتلأت بالمياه أثناء الغرق، ما يؤكد رواية الناجين من أفراد الطاقم بأن السفينة تم إغراقها عمدا بتخريب صمامات غرفة المحرك حتى لا تقع غنيمة بيد البريطانيين. بالارد احتفظ بموقع حطام السفينة الحربية الألمانية الشهيرة سرا، لمنع الغواصين الآخرين من الوصول إليها وانتزاع قطع تذكارية منها. هذا السلوك ممارسة شائعة وشبيهة جدا بعمليات نبش القبور. المتخصصون يتوقعون أن تبقى بقايا "بسمارك" في قاع المحيط لعدة مئات من السنين على الأقل، استنادا إلى الحالة الجيدة لمكوناتها السطحية. بحسب القوانين الدولية تعد بقايا البارجة "بسمارك" الغارقة في المياه الدولية، ملكا للبلد الأصلي، وهي تتمتع بوضع "مقبرة حرب". بعد اكتشاف بعثة رود آيلاند موقع خطام البارجة، قالت الحكومة الألمانية في ذلك الحين في بيان بالخصوص: "جمهورية ألمانيا الاتحادية تعلن نفسها مالكة للبارجة بسمارك. يتطلب أي اختراق للبدن، وكذلك محاولات رفع الهيكل أو أجزائه، موافقة مسبقة من حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية. في الحالات الأخرى، تم حظر أي عمل مع أو في بقايا السفن المفقودة أثناء القتال في البحر خلال الحرب العالمية الثانية بشكل صارم، وذلك لأن هذه السفن قد تحتوي على رفات البحارة القتلى. ترى الحكومة أن من واجبها الحفاظ على سلام أولئك الذين ماتوا على متن البارجة أثناء أداء واجبهم العسكري. ووفقا لروح وواجب الأعراف البحرية الدولية، نعتبر البارجة مقبرة جماعية للبحارة الذين قضوا على متنها، ونطالب بالاحترام الواجب لرفاتهم". لاحقا استكشفت بعثة ثانية بين 5 إلى 14 يونيو 2001 مدفن السفينة "بسمارك"، وعمل الفريق على متن سفينة الأبحاث الروسية الشهيرة "نيس أكاديميك كيلديش" التي تحتوي على مركبتي الأعماق مير. وهما مركبتان استعملتا أيضا في عملية استكشاف حطام السفينة "تيتانيك". المصدر: RT رصدت الغواصات السوفيتية على مدى عقود الكثير من الظواهر الغريبة في بحار ومحيطات العالم، ورويت وقائع عن لقاءات مع أجسام مجهولة في الجو وفي الماء، وذات مرة حدث اصطدام خطير معها. أحاط الغموض لسنوات طويلة جوانب من حادثة قصف طائرة حربية عراقية فرقاطة أمريكية في الخليج في 17 مايو 1987، ما أدى إلى تدمير قسم منها ومقتل 37 بحارا وإصابة 21 آخرين. تمكن طيار ياباني واحد من تنفيذ هجوم انتحاري فريد استهدف حاملة الطائرات الأمريكية " إنتربرايز"، صباح يوم 14 مايو 1945 بالقرب من جزر "ريوكيو" اليابانية. بعد ثلاثة أيام من هجومهم على قطع الأسطول الأمريكي الراسية في ميناء بيرل هاربور، وجه اليابانيون ضربة قوية للأسطول البريطاني في بحر الصين الجنوبي، غيرت مفاهيم الحرب البحرية. أمر الأدميرال دي ليبورد بإغراق قطع الأسطول الفرنسي الراسية في ميناء تولون فجر 27 نوفمبر 1942، كي لا تقع في يد النازيين الألمان الذين وصلت قواتهم في تلك الساعة إلى الميناء.


الرأي العام
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الرأي العام
بطلة تيتانيك المنسية.. تعرف على شجاعة 'مولي براون' في مساعدة الناجين من السفينة
من أعماق التاريخ هناك قصص وحكايات كثيرة تنتظر من يزيح الستار عنها ويعيد لها رونقها وبريقها، من بين هذه الحكايات تأتي حكاية سيدة امتلكت من الشجاعة والإنسانية ما يفوق الخيال، لتكتب اسمها في سجلات البطولة الحقيقية لواحدة من أشهر الكوارث البحرية في التاريخ وهو غرق السفينة تيتانيك في الربع الأول من القرن العشرين وتحديد في عام 1912. فحينما نذكر اسم 'تيتانيك' يخطر في بالك فورًا أحداث الفيلم الذي أشار إلى غرق هذه السفينة وما دار خلاله من أحداث مثيرة وقصة الحب بين جاك وروز ومشهد البطلين على مقدمة السفينة مع أصوات أغنية سيلين ديون الرائعة، لكن وراء هذه الدراما السينمائية هناك قصة حقيقية لا تقل إثارة عن أحداث الفيلم وهي قصة 'مارجريت براون'، السيدة الثرية التى أصبحت بطلة شجاعة عندما جسدت معاني الإنسانية في وجه كارثة لا مثيل لها، بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ الناجين من هذه الكارثة. ولدت 'مارجريت براون توبين' أو 'مولي براون' عام 1867 في ولاية ميسوري، لأسرة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين، وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل، لتنتقل بعد ذلك إلى ولاية كولورادو، وهناك التقت بزوجها مهندس التعدين 'جيمس جوزيف براون' الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها، لكن الثروة لم تبعدها عن جذورها المتواضعة وخلال حياتها انخرطت في العمل الخيري وساعدت الفقراء والمهاجرين، كما أنها ساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا. بدأت رحلة مارجريت مع السفينة تيتانيك، وفقا لديلي ميل وRT، في أبريل 1912 عندما كانت في زيارة للعاصمة الفرنسية باريس، وقتها علمت بمرض حفيدها فقررت العودة سريعا إلى أمريكا، وكانت السفينة المتاحة هي 'تيتانيك' فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى، وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورج الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي، وفي الساعات الأخيرة من ليل يوم 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي. حينها لم تفكر مارجريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة واستخدمت درايتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية، وبينما كان الركاب في حالة الذعر والخوف، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطاطين، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج. وبعد نجاتها لم تتوقف مارجريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ 'كارباثيا'، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار، وهو مبلغ كبير للغاية في هذا الوقت ويعادل نحو 250 ألف في وقتنا الحالي، وذلك لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء. شجاعة وجسارة هذه السيدة جعلتها تلقب بـ'مولي براون التي لا تغرق'، وجسدت قصتها مرتين، الأولى في مسرحية 'برودواي' عام 1960، ثم في فيلم 'تيتانيك' الشهير الذي عرض عام 1997 وجسدت شخصيتها الممثلة الأمريكية 'كاثي بيتس'. وواصلت مارجريت، التي كانت أما لطفلين جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، دعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة 'حقوق التصويت للنساء'، كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام 'جوقة الشرف الفرنسية' تقديرا لجهودها الإنسانية. توفيت مارجريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا، وتكون قصتها ليست مجرد حكاية نجاة، بل هي قصة سيدة تحدت الظروف وواجهت الموت بشجاعة.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
عالم المرأة : بطلة تيتانيك المنسية.. تعرف على شجاعة "مولي براون" في مساعدة الناجين من السفينة
الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - من أعماق التاريخ هناك قصص وحكايات كثيرة تنتظر من يزيح الستار عنها ويعيد لها رونقها وبريقها، من بين هذه الحكايات تأتي حكاية سيدة امتلكت من الشجاعة والإنسانية ما يفوق الخيال، لتكتب اسمها في سجلات البطولة الحقيقية لواحدة من أشهر الكوارث البحرية في التاريخ وهو غرق السفينة تيتانيك في الربع الأول من القرن العشرين وتحديد في عام 1912. مولي براون فحينما نذكر اسم "تيتانيك" يخطر في بالك فورًا أحداث الفيلم الذي أشار إلى غرق هذه السفينة وما دار خلاله من أحداث مثيرة وقصة الحب بين جاك وروز ومشهد البطلين على مقدمة السفينة مع أصوات أغنية سيلين ديون الرائعة، لكن وراء هذه الدراما السينمائية هناك قصة حقيقية لا تقل إثارة عن أحداث الفيلم وهي قصة "مارجريت براون"، السيدة الثرية التى أصبحت بطلة شجاعة عندما جسدت معاني الإنسانية في وجه كارثة لا مثيل لها، بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ الناجين من هذه الكارثة. مولي براون مع زوجها وطفليها ولدت "مارجريت براون توبين" أو "مولي براون" عام 1867 في ولاية ميسوري، لأسرة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين، وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل، لتنتقل بعد ذلك إلى ولاية كولورادو، وهناك التقت بزوجها مهندس التعدين "جيمس جوزيف براون" الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها، لكن الثروة لم تبعدها عن جذورها المتواضعة وخلال حياتها انخرطت في العمل الخيري وساعدت الفقراء والمهاجرين، كما أنها ساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا. صالة الدرجة الأولى على سفينة تيتانيك حيث أقيمت مارجريت براون بدأت رحلة مارجريت مع السفينة تيتانيك، وفقا لديلي ميل وRT، في أبريل 1912 عندما كانت في زيارة للعاصمة الفرنسية باريس، وقتها علمت بمرض حفيدها فقررت العودة سريعا إلى أمريكا، وكانت السفينة المتاحة هي "تيتانيك" فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى، وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورج الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي، وفي الساعات الأخيرة من ليل يوم 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي. السفينة تيتانيك قبل غرقها حينها لم تفكر مارجريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة واستخدمت درايتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية، وبينما كان الركاب في حالة الذعر والخوف، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطاطين، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج. الجبل الجليدي المتسبب في غرق تيتانيك وبعد نجاتها لم تتوقف مارجريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ "كارباثيا"، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار، وهو مبلغ كبير للغاية في هذا الوقت ويعادل نحو 250 ألف في وقتنا الحالي، وذلك لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء. شجاعة وجسارة هذه السيدة جعلتها تلقب بـ"مولي براون التي لا تغرق"، وجسدت قصتها مرتين، الأولى في مسرحية "برودواي" عام 1960، ثم في فيلم "تيتانيك" الشهير الذي عرض عام 1997 وجسدت شخصيتها الممثلة الأمريكية "كاثي بيتس". وواصلت مارجريت، التي كانت أما لطفلين جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، دعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة "حقوق التصويت للنساء"، كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام "جوقة الشرف الفرنسية" تقديرا لجهودها الإنسانية. توفيت مارجريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا، وتكون قصتها ليست مجرد حكاية نجاة، بل هي قصة سيدة تحدت الظروف وواجهت الموت بشجاعة. شخصية مولي براون في فيلم تيتانيك


سواليف احمد الزعبي
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سواليف احمد الزعبي
'مولي براون التي لا تغرق'.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
#سواليف عندما نذكر #سفينة ' #تيتانيك '، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة. لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة. وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل. وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها. لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا. رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي 'تيتانيك'، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى. وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي. وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية. وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج. وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ 'كارباثيا'، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء. وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ'مولي براون التي لا تغرق'، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم 'تيتانيك' (1997)، الممثلة كاثي بيتس. وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة 'حقوق التصويت للنساء'. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام 'جوقة الشرف الفرنسية' تقديرا لجهودها الإنسانية. توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في 'ديزني لاند' باريس. ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من 'تيتانيك'، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.