أحدث الأخبار مع #رؤية2030


الرياض
منذ 5 ساعات
- أعمال
- الرياض
بموضوعيةلماذا كوب قهوة 18 ووجبة 30 ريالاً..؟!
كم هي عدد المطاعم والمقاهي بالمملكة اليوم, طبقا لآخر إحصاء؟ تقارب 71 ألف مطعم ومقهى حتى منتصف 2023 "تقرير صكوك". وتفصيلا هي 66,253 مطعما و5,109 مقهى في السعودية, فالمطاعم تشكل 93 % والمقاهي تشكل 7 %. وعند مقارنة هذه الأرقام "وفق التقرير" بعدد السكان البالغ 32 مليون نسمة لسكان المملكة, نجد أن متوسط عدد المطاعم لكل مليون نسمة يبلغ 2,059 مطعماً, فيما يبلغ متوسط عدد المقاهي لكل مليون نسمة هو 159. السؤال هل هذا كثير أم قليل أو يعتبر كافيا؟ لنقارن بالأرقام العالمية والمتوسطات, حين نقارب عدد المقاهي لكل مليون فهي كالتالي عام 2024 لكل مليون بالمملكة هناك 258 مقهى (تستهدف المملكة الوصول وفق رؤية المملكة 2030 الوصول إلى 1032 مقهى لكل مليون) اليابان لكل مليون هناك 16 ألف مقهى, سويسرا لكل مليون 6000 مقهى, وهذا يعني أن لدينا فجوة بين متوسط اليوم وبين المستهدف لكل مليون, والمستهدف لرؤية المملكة 2030 لكل مليون مستهدف 1032 مقهى وعلى فرض عدد السكان في 2030 سيكون 40 مليون يعني يجب أن يكون عدد المقاهي ما يقارب 41,280 مقهى, وإن كان عدد السكان 50 مليون يعني يفترض عدد المقاهي 51,600 مقهى. ونحن اليوم لدينا فقط ما يقارب 5,109 مقهى منتصف 2023 وسأضع أنها اليوم وصلت 10 آلاف مقهى بالنمو لمدة سنة ونصف "فرضا" هذا يعني أن لدينا فجوة اليوم بعدد السكان البالغ 35 مليون تقريبا تقارب 26,741 مقهى (على فرض لكل مليون 1032 مقهى. ووفق تقرير "الاقتصادية" بلغت القيمة السوقية لقطاع المطاعم والمقاهي هي 88 مليار ريال خلال 2024 ومن المتوقع أن يصل إلى 108 مليارات ريال بحلول 2030, بنمو سنوي يقارب 3.3 % وبحسب دراسة شركة جاهز. ويبلغ متوسط استهلاك الفرد من القهوة (البن) في السعودية ما يقارب 270 كوبا (المصدر وزارة الشؤون البلدية). هذه المقاهي والمطاعم كم توظف من شباب وشابات سعوديين؟ وكم تستأجر من منشآت في سوق حجمه 88 مليار وينمو, وكم تضيف للناتج المحلي, ودورها في تقديم خدمات غذائية متكاملة فهي ليست مجرد قهوة فلدينا في علم الاقتصاد ما يسمى بالمنفعة الاقتصادية وهي تعني إجمالي مقدار الرضا الذي يشعر به الشخص عند استهلاك منتج أو خدمة. كذلك الأهمية وما تقدمه من ترفيه دور اجتماعي وسياحي فهل يمكن أن توجد سياحة بلا مقاهي أو مطاعم ونحن نستقطب أشهر وأكبر الأسماء العالمية من المطاعم والمقاهي فهي مكمل أساسي, والمقاهي والمطاعم لها دور مهم بما تستهلكه من كهرباء ومياه ورسوم وضريبة توفرها للدولة كدخل, بمعنى أنها "باب رزق" للجميع من مؤجر ومستأجر وعاملين والاقتصاد الوطني. بكل ذلك نجد تداول الحديث عن تسعيرات المقاهي أو الوجبات السريعة, وكم تكلف المستهلك أو الزبون, وحسابات تكلفة بالساعة واليوم والشهر والسنة, وأنها أشبه ما يمكن أن يطلق عليه وفق "بعض" التداولات والحوارات أنها سلبية وأنه استهلاك أشبه بالهدر !! وتستغرب من حوارات أن هذه الساعة بسعر 10 آلاف أو 50 ألف أو 100 ألف فهناك ساعات أبل تبدأ من 1000 ريال, وهذا الجوال ب5 الآف ريال أقل أو أكثر, وكأننا نبحث عن حالة مثالية, لا تستهلك قهوة لا تشتري ساعة, ولا تأكل وجبات سريعة لأنها ترفع من الدهون الثلاثية وتسبب بالنهاية جلطات وغيرها, ولا تشرب مشروبات غازية لأنها غير صحية, ولا تشتري هاتف آيفون فهناك ما هو بسعر 500 ريال أو 1000 ريال, وهكذا مما يطرح من "بعض" الحوارات والتداولات, ويظهر المستهلك في النهاية وكأنه أهدر ماله ومغبون في ذلك ؟! وهكذا نعود مرة أخرى للمنفعة الاقتصادية والحاجة ورغبة وقدرة كل مستهلك هل هذا الطرح يمكن أن يكون موضوعيا أو مقبولا لأن نبحث مثالية؟! نحن لسنا معزولين عن العالم، الدول تتنافس في الخدمات ومنها المقاهي والمطاعم, فمن يحب القهوة ومشتقاتها هو لا يرى متعة في الكوب فقط, فهناك من يستلذ صباحا برائحة القهوة أو كما قال محمود درويش "القهوة هي مفتاح النهار, وهي حب صغير يتسلل إلى قلبك دون استئذان"، نحن لسنا بمعزل عن العالم التي تحب القهوة وتشربها وتستنشقها, أو وجبات سريعة أو غير سريعة, الدور يكون بالتوعية الصحية إذا مضره وليس محاولة إظهار وإبراز أن هذه الشركات الغذائية تأخذ مالك, فهذا غير صحيح بل تقدم خدمة مميزة وكبيرة, وتقوم شركات كبرى لها دورها وأهميتها في الاقتصاد الوطني لكل الدول, وهي من أسس جودة الحياة بلا شك. أعتقد دعم هذه الشركات الغذائية أولى وأهم من إبراز أن المستهلك لا يعي ما يفعل أو يشتري, وهو في الحقيقة يشتري متعة يحبها كمشروب أو طعام أو جلسة هادئة, حتى إن من يناقش هذا الموضوع لا ينسى كوب القهوة الذي بجانبه.. ادعموا النجاح.


الرياض
منذ 5 ساعات
- ترفيه
- الرياض
على البالالمشهد الثقافي بلغة استثمارية
من يراقب التحولات السعودية خلال السنوات الأخيرة، يدرك أن التغيير لم يكن اقتصادياً فقط، ولا اجتماعياً فقط، بل ثقافياً أيضاً، وبنفس الوتيرة وعمق الرؤية، فمن خلال التقرير الاستشاري الصادر عن تقارير إتمام الاستشارية مؤخراً بعنوان 'المشهد الثقافي في السعودية.. رؤية استراتيجية لبناء مستقبل إبداعي"، نجد أن ما يحدث اليوم في القطاع الثقافي، لا يمكن تلخيصه في عنوان أو فعالية، بل هو إعادة صياغة كاملة لمفهوم الثقافة ودورها في تشكيل الدولة الحديثة، فالتقرير يرصد التحولات بدقة، ويحلل الأرقام والمؤشرات، ويعيد تقديم الصورة من منظور يلتقي تماماً مع أهداف رؤية 2030. ففي قراءة سريعة للتقرير، نجد أن السعودية لم تكتفِ بـ'إحياء التراث'، بل ذهبت إلى ما هو أبعد: بتحويل الثقافة إلى مورد اقتصادي عبر الصناعات الإبداعية، وإدراج أكثر من 16 عنصراً تراثياً في اليونسكو، وتطوير 153 بيتاً ثقافياً مستهدفاً بحلول 2030، بالاضافة لتمكين المرأة، وإدماج الشباب، وإطلاق مبادرات مثل هاوي والكتاب للجميع، وهي مؤشرات مجتمع قرر أن ينهض بثقافته، ويحوّلها من موروث عاطفي إلى أصل استثماري يُدار ويُمول ويُصدّر، فرصد التقرير توسع الدور المؤسسي لوزارة الثقافة من خلال 11 هيئة متخصصة، تغطي فنون الطهي إلى الأفلام، ومن المسرح إلى الخط العربي، ومن الموسيقى إلى التراث. وهذا التوزيع الدقيق للاختصاصات لا يخلق فقط تنوعاً، بل يضمن استدامة للمشهد، ويمنح كل قطاع ثقافي فرصته في أن يتطور بمنهجيته لا تحت عباءة واحدة، والشواهد عديدة منها تحول مشروع الدرعية من موقع أثري إلى عاصمة للثقافة العربية 2030، وتحول الرياض إلى معرض فني مفتوح عبر "الرياض آرت"، والأمثلة عديدة ويمكن تلخيصها بأننا لا نتحدث عن 'ديكور ثقافي'، بل عن دمج الثقافة في المشهد الحضري والمعيشي. التقرير، أنه لم يكن مبهورًا بالفعاليات، بقدر ما كان حريصًا على قياس الأثر، فكان رابطاً لاستفهامات متعددة وحيوية منها، أين الثقافة في الاقتصاد؟ ما مساحة الثقافة في التعليم، لا في الصورة؟ وكيف دخل الذكاء الاصطناعي في الفنون. ورغم أن التقرير مستقل، إلا أنه لا يتصادم مع ما جاء في الاستراتيجية الوطنية للثقافة، بل يواكبها ويوضح حجم ما تحقق من أهدافها الثلاثة: الثقافة كنمط حياة، والثقافة كرافد اقتصادي، والثقافة كصوت دولي للمملكة، فكانت المؤشرات والحقائق التي رصدت المشهد الثقافي السعودي وهذا هو المهم من وجهة نظري، تأكيد أن الثقافة لم تعد مجرد هوية، بل مشروع نستثمره ونحكي به قصتنا للعالم.


الرياض
منذ 5 ساعات
- أعمال
- الرياض
الدرعية.. مدينة الـ15 دقيقة
الدرعية، المدينة الضاربة في عمق التاريخ السعودي منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود -طيب الله ثراه-، لم تعد مجرد معلم تاريخي فحسب، بل تحولت اليوم بقيادة شركة الدرعية إلى نموذج عالمي يجمع بين الأصالة والحداثة، ويعزز جودة الحياة من خلال مشاريع متكاملة ومستدامة، تنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. فقد شهدت المدينة تطويرًا شاملًا منذ إطلاق مشروع الدرعية، حيث صُممت لتكون مدينة صديقة للمشاة، تقلل الاعتماد على السيارات عبر توفير مسارات واسعة للمشي وركوب الدراجات، إلى جانب أكثر من 60,000 موقف للسيارات لخدمة السكان والزوار، مما يعزز نمط الحياة الحضري المستدام ويشجع على أسلوب معيشة صحي ومتكامل. تقدم الدرعية لزوارها وسكانها أسلوب حياة معاصر يجمع بين الراحة والرفاهية على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا، حيث تتعدد الخيارات السكنية والثقافية والتجارية، وتستوحي تفاصيلها من هوية الدرعية التاريخية مع تقديم أسلوب حديث يبرز جمال العمارة النجدية الأصيلة. حيث ستضم الدرعية أكثر من 18000 وحدة سكنية فاخرة مصممة على الطراز النجدي الأصيل، يحمل عددا منها علامات تجارية عالمية مرموقة مثل أرماني، وريتز كارلتون، مما سيمنح السكان تجربة معيشية فريدة تجمع بين الفخامة العالمية والهوية الثقافية المحلية. ويمكن تسمية الدرعية بـ»مدينة الـ 15 دقيقة»، حيث تتوفر جميع الاحتياجات الأساسية على مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام أو عبر مسارات الدراجات، ابتداءً من المقاهي المميزة والمتاجر العالمية، مرورًا بالمرافق الصحية والتعليمية، وصولًا إلى الحدائق والمساحات الخضراء التي تشجع على ممارسة أنماط حياة صحية. وفي إطار التزامها بالاستدامة البيئية، تولي شركة الدرعية أهمية خاصة لإحياء وتعزيز المساحات الخضراء، عبر تأهيل وادي حنيفة التاريخي، وتنمية بساتين النخيل والمزارع التراثية، وإنشاء مسارات للمشي وركوب الدراجات والخيل، مما يعزّز التوازن بين التمدّن والطبيعة، ويجعل الدرعية واحدةً من أكثر المدن التزامًا بالحفاظ على البيئة، حيث تضم الدرعية حاليًا أكثر من 6.5 ملايين نبتة وشجرة، كما سيتضمّن المشروع ثمانية حدائق عامة، مما يُعزّز هدفها لتكون مدينة صديقة للبيئة. ولا تقتصر جودة الحياة في الدرعية على البنية التحتية الذكية والتخطيط الحضري المتميز فحسب، بل تمتد لتشمل فرصة خوض تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة، حيث يحتضن المشروع حي الطريف التاريخي المسجل ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، والذي يحتفظ بين أزقته بمعالم المجد السعودي منذ تأسيس الدولة قبل قرابة ثلاثة قرون. وتقدّم الدرعية مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية والموسيقية والعروض المسرحية، إضافة إلى عملها على تطوير دار الأوبرا الملكية، وعدد من المتاحف والمعارض والأصول الثقافية، مما يعكس الروح النجدية الأصيلة برؤية معاصرة. تحرص شركة الدرعية على دعم البنية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة من خلال تطوير مشاريع سكنية وتعليمية وصحية وتجارية متكاملة، قادرة على استيعاب أكثر من 100,000 نسمة، وتوفير أكثر من 180,000 فرصة عمل مع اكتمال المشروع، مع استهدافها لجذب أكثر من 50 مليون زيارة سنويًا بحلول عام 2030. وتعزّز هذه المشاريع من مكانة الدرعية كمركزٍ عالميٍ للثقافة والتاريخ والسياحة والاستثمار، ووجهةً تجمع بين عبق الماضي وإشراقة المستقبل، حيث تتحوّل الحياة اليومية إلى تجربة فريدة تجمع بين الراحة والرفاهية في أجواءٍ تراثيةٍ أصيلة، في مدينةٍ تُحفر تفاصيلها في الذاكرة وتُجسّد تجاربها أسمى معاني جودة الحياة.

عكاظ
منذ 16 ساعات
- أعمال
- عكاظ
المعارض الخضراء.. التزام بيئي يتناغم مع طموحات السعودية
تشهد المملكة العربية السعودية تحوّلاً شاملاً في مختلف القطاعات ضمن إطار رؤية 2030 التي تضع الاستدامة وحماية البيئة في صميم توجهاتها. ومن بين القطاعات الحيوية التي تخضع لعملية تحديث وتطوير شاملة قطاع المعارض والمؤتمرات حيث أصبح البُعد البيئي أحد العناصر الجوهرية في تنظيمها. المعارض والمؤتمرات بطبيعتها تستهلك موارد كبيرة من طاقة وكهرباء إلى مواد بناء مؤقتة ونفايات صلبة وهو ما يخلق أثراً بيئياً يمكن أن يكون سلبياً إذا لم يتم التحكم به. من هنا برزت الحاجة إلى إدماج ممارسات الاستدامة البيئية في تصميم وتنفيذ وإدارة الفعاليات. ومن ممارسات الحفاظ على البيئة في صناعة المعارض عدد من النقاط تتمثل في تقليل استهلاك الورق من خلال الاعتماد على الدعوات الرقمية والتسجيل الإلكتروني بدلاً من الطباعة واستخدام الشاشات بدلاً من البروشورات الورقية. ومن ذلك ايضاً إعادة التدوير والتقليل من النفايات ويتضمن وضع نقاط لجمع وفرز النفايات في مواقع المعارض واستخدام خامات معاد تدويرها في بناء الأجنحة والأكشاك. وهناك جانب مهم وهو الطاقة مثل الإضاءة ويتم فيها استخدام تقنيات الإضاءة الذكية والموفرة للطاقة (LED) والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في تشغيل المعارض عند الإمكان. وتتمثل الصحة الغذائية محوراً مهماً في الحفاظ البيئي فاستخدام الأطعمة والمشروبات بشكل مهني ومحوكم بيئي من خلال تقليل استخدام الأدوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد و توفير خيارات غذائية محلية ومستدامة لتقليل البصمة الكربونية. ويلعب عنصر التنقل والمواصلات دوراً محورياً لدى سياح الأعمال وذلك من خلال توفير حافلات نقل جماعي للزوار لتقليل الانبعاثات وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية وتوفير محطات شحن داخل الموقع. وترتبط هذه الممارسات برؤية السعودية 2030. فرؤية 2030 تهدف إلى بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. ومن أبرز مستهدفاتها البيئية: • رفع نسبة النفايات المعاد تدويرها من 5% إلى 85% بحلول عام 2030. • خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50%. • زراعة 10 مليارات شجرة ضمن مبادرة «السعودية الخضراء». • تحويل المدن السعودية إلى مدن مستدامة بيئياً. فقطاع المعارض والمؤتمرات يعتبر أداة تنفيذية لتحقيق هذه الأهداف، من خلال تبني معايير الشراء الأخضر، وتقنيات البناء المؤقت الصديقة للبيئة، وتنظيم فعاليات ذات محتوى توعوي بيئي وينطلق دور الجهات المنظمة والمراكز في التغيير في عدد من الجهات وهي كالتالي: - الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات بدأت بربط إصدار تراخيص الفعاليات بوجود خطة استدامة بيئية. - مراكز المعارض الكبرى مثل مركز الرياض الدولي، بدأت بتطبيق أنظمة إدارة الطاقة وتقنيات إعادة الاستخدام للمنصات والمواد. - شركات التنظيم باتت مطالبة بإبراز حلول صديقة للبيئة في عروضها، كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية والاقتصادية. وختاماً فالحفاظ على البيئة في قطاع المعارض والمؤتمرات لم يعد خياراً بل أصبح متطلباً وطنياً مرتبطاً بمستقبل الأجيال القادمة ومكانة المملكة العالمية. ومع تسارع مشاريع «نيوم» و«القدية» و«الرياض الخضراء»، فإن دمج الاستدامة البيئية في كل فعالية تُنظم على أرض السعودية هو تأكيد على أن التحول الاقتصادي لا ينفصل عن التوازن البيئي. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 18 ساعات
- أعمال
- أرقام
شركة بداية للتمويل تسجل ارتفاعاً بنسبة 125% في صافي الدخل خلال الربع الأول من عام 2025م
شعار شركة بداية للتمويل أعلنت شركة بداية للتمويل نتائجها المالية والتشغيلية للربع الأول من عام 2025 م، مؤكدة بذلك استمرار نموها في ظل تنفيذها الناجح لاستراتيجية توسعية ترتكز على الابتكار في المنتجات والكفاءة في العمليات والتميز في تجربة العميل حيث حققت أرباحاً صافية بلغت 2.27 مليون ريال بنمو بلغ 125% مقارنة ب خسارة (9.27) مليون ريال عن الربع الأول من العام الماضي 2024 م، وبلغت إجمالي الإيرادات 68.59 مليون ريال بنمو بلغ 17% مقارنة بفترة المقارنة من العام الماضي. ويعزى هذا النمو الى الزيادة في محفظة التمويل العقاري للأفراد والشركات حيث بلغت أرباح المحفظة التمويلية المباشرة 63.24 مليون ريال بنسبة نمو بلغت 18% مقارنة بالربع الأول لعام 2024م كما انخفضت المصاريف التشغيلية بنسبة 2% لتصل الى 63.40 مليون ريال في الربع الأول من عام 2025م. وفي هذا السياق، صرّح الرئيس التنفيذي للشركة، الأستاذ محمود بن سليم دحدولي، بأن نتائج الربع الأول تعكس النمو المستدام في أعمال الشركة وتوسع قاعدة عملائها، إلى جانب تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال حلول رقمية متطورة وتكامل الخدمات التمويلية وأشار الى أن شركة بداية حققت نمواً ملحوظاً في محفظة التمويل، مدعوماً بزيادة الطلب على منتجات التمويل العقاري وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي ساهمت في توسيع نطاق أعمال الشركة. كما تواصل شركة بداية تعزيز مركزها المالي من خلال التوسع المتوازن في الأصول وتحقيق مؤشرات أداء قوية ، وأكد أن هذه الإنجازات تأتي امتداداً لالتزام شركة بداية للتمويل بدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، لا سيما في ما يتعلق بتمكين المواطنين من تملك مساكنهم وتعزيز الشمول المالي عبر حلول تمويلية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية. واختتم بقوله "في شركة بداية للتمويل، نواصل العمل بثبات لتحقيق قيمة مستدامة لعملائنا ومساهمينا، مستندين إلى رؤية واضحة، وكفاءات عالية، ومنظومة تقنية متكاملة، ما يعزز مكانتنا كمزود رائد لحلول التمويل في المملكة"