أحدث الأخبار مع #19fortyfive


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- سياسة
- ليبانون 24
تقرير أميركي يتحدث عن نهاية عصر التطرف في الشرق الأوسط.. هذا ما كشفه
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أنه "في 20 أيار، تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قرار الولايات المتحدة بالتواصل مع الحكومة السورية الجديدة في دمشق، وقال إن عدم استقرار سوريا أثر تاريخيًا على المنطقة بأسرها. وجاءت تصريحاته بعد أسبوع تقريبًا من لقاء الرئيس دونالد ترامب بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع ، في الرياض. ويرمز هذا اللقاء المهم إلى التغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة، وأهمها إضعاف الجماعات المتطرفة المختلفة". وبحسب الموقع، "ربما يكون الشرق الأوسط على أعتاب نظام إقليمي جديد، فالنزعات التي بدأت قبل عقود بدأت تصل إلى خواتيمها اليوم، وكان أكثرها ثباتاً خلال العقود الأربعة الماضية نمو الجماعات المتطرفة والتي تشمل القاعدة ، وداعش، ووكلاء النظام الإيراني ، وحزب العمال الكردستاني. لكل من هذه الجماعات أصول معقدة، لكن قوتها نمت بشكل كبير في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. واستغل تنظيم داعش دور القاعدة وبرز على الساحة عام 2014، مستغلًا فوضى الحرب الأهلية السورية، واستولى على مساحات شاسعة من العراق". ورأى الموقع أن "اليوم، أصبحت هذه الجماعات ضعيفة أو على وشك الانهيار. على سبيل المثال، أعلن حزب العمال الكردستاني أنه سيحل نفسه، منهيًا بذلك 40 عامًا من القتال ضد تركيا. في الواقع، قد لا تحذو الجماعات المرتبطة به حذوه في إيران أو سوريا، لكن من المرجح أن تتحول إلى كيان آخر. فقوات سوريا الديمقراطية في سوريا مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، لكنها ابتعدت عن جذورها، وهي الآن مستعدة للاندماج مع الحكومة الجديدة في دمشق.كما وقد يُنهي قرار حزب العمال الكردستاني أيضًا صراعًا محتدمًا في شمال العراق، حيث تحتفظ تركيا بقواعد لمحاربته. ولا تزال خلايا داعش نشطة في كل من سوريا والعراق، لكن التنظيم أضعف بكثير مما كان عليه عندما كان يسيطر على الأراضي ويرتكب الفظائع بين عامي 2015 و2017. ويتجلى أحد أوضح الأمثلة على تراجع الجماعات المتطرفة في تحول هيئة تحرير الشام في سوريا، فقد كانت الجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، لكنها أصبحت معتدلة أثناء سيطرتها على إدلب شمال سوريا". وتابع الموقع، "في 8 كانون الأول 2024، ومع سقوط نظام بشار الأسد ، أصبحت هيئة تحرير الشام الحاكم الفعلي الجديد في دمشق، وأصبح زعيمها، الشرع، الرئيس الانتقالي. وهي الآن تحاول ممارسة الحكم والتخلي عن تطرفها السابق. ويُظهر قرار ترامب بلقاء الشرع، وقرار الاتحاد الأوروبي في 20 أيار برفع العقوبات عن سوريا، أن الأطراف الخارجية تتبنى الإصلاحيين الجدد في دمشق". وأضاف الموقع، "في الحقيقة، لم تختفِ كل الجماعات الإسلامية في المنطقة التي تستخدم الإرهاب كأداة سياسية. ويُظهر هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023 مدى خطورة المتطرفين. مع ذلك، ضعفت حماس جراء حرب إسرائيل التي استمرت 19 شهرًا على غزة، وتعرضت قيادة الحركة لهزيمة نكراء. وعلى الرغم من أنها لا تزال تحظى بدعم إيراني، وبقبول واسع في تركيا وقطر، إلا أن قادتها المتقدمين في السن قد لا يتمكنون من إلهام الجيل القادم". وبحسب الموقع، "إن حزب الله في لبنان ، والحوثيين في اليمن، وقوات الحشد الشعبي في العراق، كلها جزء من شبكة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة، وهذه الجماعات في طور التغير. فقد هُزم حزب الله هزيمة نكراء على يد إسرائيل عام 2024، وأدى سقوط نظام الأسد إلى تهميش الفصائل المدعومة من إيران في سوريا. ولا تزال قوات الحشد الشعبي قوية، لكنها تواجه بعض المحاولات لكبح جماحها. ويُشكل الحوثيون تهديدًا، وقد أثبتوا قدرتهم على مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الحوثيون قد بلغوا ذروة قوتهم. فماذا يعني هذا للشرق الأوسط؟ في الواقع، لقد هدمت الجماعات المتطرفة دولًا ونشرت الفوضى في كل أنحاء المنطقة. على سبيل المثال، أضعفت الفصائل المدعومة من إيران لبنان والعراق وسوريا واليمن، وأصبحت كلها دولًا شبه فاشلة. وسيطرت حماس على غزة بانقلاب عام 2007، وألحقت الدمار بالمنطقة بعقد ونصف من الحروب مع إسرائيل. ارتكب داعش إبادة جماعية في العراق، ولم يحاول حزب العمال الكردستاني إشعال حرب في تركيا عام 2015 فحسب، بل تسبب أتباعه وكوادره أيضًا في إحداث فوضى في شمال العراق. أما في سوريا وإيران، فكان دور الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني مختلفًا، ولكن من المرجح أن يُسهم حلّ الجماعة بشكل عام في إحلال السلام في المناطق الكردية في أربع دول". وختم الموقع، "لعقود، حدّدت صور الإرهاب نظرة الناس في أنحاء العالم إلى الشرق الأوسط، واشتهرت مدن تاريخية كبغداد ودمشق بالحرب أكثر من الفنون والثقافة. أما غزة، التي كانت محطة مهمة على طرق التجارة، فقد أصبحت مسرحًا لحرب لا تنتهي. وقاتلت الجماعات المتطرفة بلا هوادة للاستيلاء على السلطة، وتفكيك الدول، واستخدامها قواعد لنشر الصراع. ومع إضعاف هذه الجماعات وعودة نظام الدولة إلى المنطقة، قد ينبثق مستقبل جديد يتجلى بلقاء ترامب مع الشرع، وتفكك حزب العمال الكردستاني، وعزل وكلاء إيران".


١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
بسبب تركيا وإسرائيل.. تقرير أميركي يتحدث عن معضلةً كبرى تواجهها واشنطن اليوم
ذكر موقع '19fortyfive' الأميركي أن 'كل من تركيا وإسرائيل، أقرب حلفاء واشنطن لعقود، تتصادمان في سوريا. بدعمٍ من واشنطن، انضمت تركيا إلى حلف الناتو عام 1952، واعتبرها القادة الأميركيون حاميةً أساسيةً للجناح الجنوبي الشرقي للحلف خلال حقبتي الحرب الباردة وما بعدها. كما وتربط الولايات المتحدة وإسرائيل 'علاقةٌ خاصة' منذ تأسيس الأخيرة عام 1948، وتوطدت أهداف سياستهما الخارجية على مر العقود. وقد منحت واشنطن إسرائيل إمكانية الوصول إلى العديد من أحدث الأسلحة في الترسانة الأميركية'. وبحسب الموقع، 'مع ذلك، تتصاعد التوترات بين حليفي أميركا المقربين، لا سيما في سعيهما لتحقيق أهداف متضاربة في سوريا. في كانون الأول 2024، أطاح تحالفٌ إسلاميٌّ بقيادة هيئة تحرير الشام ببشار الأسد، الذي حكمت عائلته سوريا لخمسة عقود. في مقالٍ في مجلة 'Foreign Affairs'، أشار الباحثان في شؤون الشرق الأوسط، ديفيد ماكوفسكي وسيمون ساندمهر، إلى أن زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، قد تولى زمام الأمور في سوريا، وأن القوى الخارجية تأمل في توجيه سلوكه. وأضافا: 'استغلت دولتان مجاورتان للبلاد، إسرائيل وتركيا، فراغ السلطة بترسيخ وجودهما هناك، وبدأتا بالفعل في التصادم'. وقالا: 'برزت تركيا كقوة عسكرية مهيمنة في سوريا. ومنذ عام 2019، سيطرت هيئة تحرير الشام على إدلب في شمال غرب البلاد، ولسنوات، ساعدتها أنقرة بشكل غير مباشر من خلال إدارة منطقة عازلة في شمال سوريا حمت الجماعة من قوات الأسد. والآن، تسعى تركيا إلى مزيد من النفوذ في سوريا'.' وتابع الموقع، 'للأسف، تسعى إسرائيل أيضًا إلى تعزيز نفوذها في سوريا، ولا تثق بأن أنقرة لن تستغل فراغ السلطة لدعم موجة جديدة من المتشددين الإسلاميين الخاضعين لسيطرتها. ويخلص ماكوفسكي وساندمير إلى أن 'القادة الإسرائيليين اعتبروا الإطاحة بالأسد مكسبًا استراتيجيًا، ويتسابقون للاستفادة من إزاحته بإنشاء مناطق عازلة ومجالات نفوذ غير رسمية في جنوب سوريا. وتشعر إسرائيل بقلق بالغ إزاء الوجود التركي في البلاد، خشية أن تشجع أنقرة سوريا على إيواء المتشددين المناهضين لإسرائيل'. وفي أوئل أيار، اشتعلت التوترات عندما كانت طائرات حربية تركية وإسرائيلية، كلٌّ على حدة، تُنفّذ عملياتٍ على مقربةٍ من بعضها البعض في سماء سوريا. وكانت الطائرات الإسرائيلية تُحاول مهاجمة قواتٍ إسلاميةٍ مُتشددة، بينما كان الأتراك يسعون جاهدين للتدخل وحماية تلك الأهداف. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمقتل مدني وإصابة آخرين في هجمات إسرائيلية على أطراف حرستا ومدينة التل قرب دمشق خلال قصف يوم الجمعة. وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية التدخل التركي، مشيرةً إلى أن 'الطائرات التركية ترسل إشارات تحذيرية وتقوم بالتشويش على المقاتلات الإسرائيلية لإجبارها على مغادرة الأجواء السورية'.' وأضاف الموقع، 'أعرب مسؤولون أتراك عن إحباطهم المتزايد إزاء العمليات الإسرائيلية المتوسعة في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة تهديدًا لمصالحها والاستقرار الإقليمي. وتكمن جذور المشكلة في أن كلاً من إسرائيل وتركيا قوتان توسعيتان ، وحتى الآن، لم تفعل واشنطن شيئًا يُذكر لكبح هذه الطموحات. لقد وقف الزعماء الأميركيون مكتوفي الأيدي دون أي احتجاج يذكر عندما استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية وضمتها في نهاية المطاف بعد حرب عام 1967. ونقلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مستوطنين إلى الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا، وشق طرق مخصصة حصريًا للمستوطنين الإسرائيليين والمركبات العسكرية الإسرائيلية. وقد أقرّ مجلس الوزراء الإسرائيلي مؤخرًا إجراءً جديدًا يُمثّل ضمًا فعليًا لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية. كما تعاونت واشنطن بنشاط مع تحركات حليفتها للسيطرة على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين. ولا تزال أهداف إسرائيل التوسعية هناك تتزايد، فهي تسيطر الآن على 50% من غزة بعد إنشاء 'منطقة عازلة' موسعة'. وبحسب الموقع، 'ارتكبت تركيا أعمال عدوان صارخة ضد ثلاث دول مجاورة، هي قبرص والعراق وسوريا، لتحقيق مكاسب إقليمية غير مشروعة. ودخلت القوات التركية قبرص في صيف عام 1974، ظاهريًا لحماية القبارصة الأتراك، الذين يشكلون حوالي ٢٠٪ من سكان الجزيرة، والذين خاضوا مواجهات عنيفة مرارًا وتكرارًا مع الجالية القبرصية اليونانية الأكبر. في تلك المناسبة، توسعت القوات التركية انطلاقًا من موطئ قدمها في المناطق ذات الأغلبية التركية في الشمال، واحتلت أجزاءً يونانية في كل أنحاء الجزيرة. وكان عدوان تركيا على قبرص أكثر جرأةً واتساعًا من سلوك روسيا اللاحق في أوكرانيا. تسيطر موسكو الآن على ما يقارب 20% من أراضي جارتها، بينما لا تزال أنقرة تسيطر على 40% من قبرص. وقد أدى الغضب الواسع في الكونغرس إزاء ارتكاب عضو في الناتو مثل هذا العمل العدواني الصارخ إلى فرض بعض العقوبات على تركيا'. وتابع الموقع، 'مع ذلك، عمل داعمو أنقرة في البنتاغون، وجهاز السياسة الخارجية، وصناعة الدفاع على تخفيف وطأة تلك العقوبات منذ البداية. وفي غضون سنوات قليلة، تلاشت الإجراءات العقابية، وعاد التعاون بين واشنطن وأنقرة إلى طبيعته، ورفع الكونغرس الحظر على مبيعات الأسلحة إلى تركيا عام 1978. وكانت قبرص الضحية الأبرز لاستخدام أنقرة القوة العسكرية للسيطرة على أراضٍ إضافية، لكنها ليست الوحيدة. فبعد الإطاحة بنظام صدام حسين العراقي عام 2003 وتأسيس إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، نفذت القوات العسكرية التركية عشرات التوغلات'. وأضاف الموقع، 'خلال إدارة دونالد ترامب الأولى، اتخذت أنقرة إجراءات أوسع نطاقًا ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا. ورغم أن الحكومة التركية لم تُعلن رسميًا عن أراضٍ في أيٍّ من البلدين، إلا أن أنقرة تسيطر فعليًا على مساحة كبيرة من الأراضي خارج حدودها مع كلا البلدين. تواجه واشنطن الآن معضلةً كبرى، فالأهداف التوسعية الإسرائيلية والتركية في سوريا تتعارض مباشرةً، ويكاد يكون من المستحيل على قادة الولايات المتحدة تحقيق أهداف كلا الحليفين. ومع قيام الطائرات العسكرية الإسرائيلية والتركية بمناورات خطيرة واستفزازية في سماء سوريا، قد يتفاقم الوضع بشدة'.

القناة الثالثة والعشرون
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
بسبب تركيا وإسرائيل.. تقرير أميركي يتحدث عن معضلةً كبرى تواجهها واشنطن اليوم
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "كل من تركيا وإسرائيل، أقرب حلفاء واشنطن لعقود، تتصادمان في سوريا. بدعمٍ من واشنطن، انضمت تركيا إلى حلف الناتو عام 1952، واعتبرها القادة الأميركيون حاميةً أساسيةً للجناح الجنوبي الشرقي للحلف خلال حقبتي الحرب الباردة وما بعدها. كما وتربط الولايات المتحدة وإسرائيل "علاقةٌ خاصة" منذ تأسيس الأخيرة عام 1948، وتوطدت أهداف سياستهما الخارجية على مر العقود. وقد منحت واشنطن إسرائيل إمكانية الوصول إلى العديد من أحدث الأسلحة في الترسانة الأميركية". وبحسب الموقع، "مع ذلك، تتصاعد التوترات بين حليفي أميركا المقربين، لا سيما في سعيهما لتحقيق أهداف متضاربة في سوريا. في كانون الأول 2024، أطاح تحالفٌ إسلاميٌّ بقيادة هيئة تحرير الشام ببشار الأسد، الذي حكمت عائلته سوريا لخمسة عقود. في مقالٍ في مجلة "Foreign Affairs"، أشار الباحثان في شؤون الشرق الأوسط، ديفيد ماكوفسكي وسيمون ساندمهر، إلى أن زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، قد تولى زمام الأمور في سوريا، وأن القوى الخارجية تأمل في توجيه سلوكه. وأضافا: "استغلت دولتان مجاورتان للبلاد، إسرائيل وتركيا، فراغ السلطة بترسيخ وجودهما هناك، وبدأتا بالفعل في التصادم". وقالا: "برزت تركيا كقوة عسكرية مهيمنة في سوريا. ومنذ عام 2019، سيطرت هيئة تحرير الشام على إدلب في شمال غرب البلاد، ولسنوات، ساعدتها أنقرة بشكل غير مباشر من خلال إدارة منطقة عازلة في شمال سوريا حمت الجماعة من قوات الأسد. والآن، تسعى تركيا إلى مزيد من النفوذ في سوريا"." وتابع الموقع، "للأسف، تسعى إسرائيل أيضًا إلى تعزيز نفوذها في سوريا، ولا تثق بأن أنقرة لن تستغل فراغ السلطة لدعم موجة جديدة من المتشددين الإسلاميين الخاضعين لسيطرتها. ويخلص ماكوفسكي وساندمير إلى أن "القادة الإسرائيليين اعتبروا الإطاحة بالأسد مكسبًا استراتيجيًا، ويتسابقون للاستفادة من إزاحته بإنشاء مناطق عازلة ومجالات نفوذ غير رسمية في جنوب سوريا. وتشعر إسرائيل بقلق بالغ إزاء الوجود التركي في البلاد، خشية أن تشجع أنقرة سوريا على إيواء المتشددين المناهضين لإسرائيل". وفي أوئل أيار، اشتعلت التوترات عندما كانت طائرات حربية تركية وإسرائيلية، كلٌّ على حدة، تُنفّذ عملياتٍ على مقربةٍ من بعضها البعض في سماء سوريا. وكانت الطائرات الإسرائيلية تُحاول مهاجمة قواتٍ إسلاميةٍ مُتشددة، بينما كان الأتراك يسعون جاهدين للتدخل وحماية تلك الأهداف. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمقتل مدني وإصابة آخرين في هجمات إسرائيلية على أطراف حرستا ومدينة التل قرب دمشق خلال قصف يوم الجمعة. وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية التدخل التركي، مشيرةً إلى أن "الطائرات التركية ترسل إشارات تحذيرية وتقوم بالتشويش على المقاتلات الإسرائيلية لإجبارها على مغادرة الأجواء السورية"." وأضاف الموقع، "أعرب مسؤولون أتراك عن إحباطهم المتزايد إزاء العمليات الإسرائيلية المتوسعة في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة تهديدًا لمصالحها والاستقرار الإقليمي. وتكمن جذور المشكلة في أن كلاً من إسرائيل وتركيا قوتان توسعيتان ، وحتى الآن، لم تفعل واشنطن شيئًا يُذكر لكبح هذه الطموحات. لقد وقف الزعماء الأميركيون مكتوفي الأيدي دون أي احتجاج يذكر عندما استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية وضمتها في نهاية المطاف بعد حرب عام 1967. ونقلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مستوطنين إلى الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا، وشق طرق مخصصة حصريًا للمستوطنين الإسرائيليين والمركبات العسكرية الإسرائيلية. وقد أقرّ مجلس الوزراء الإسرائيلي مؤخرًا إجراءً جديدًا يُمثّل ضمًا فعليًا لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية. كما تعاونت واشنطن بنشاط مع تحركات حليفتها للسيطرة على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين. ولا تزال أهداف إسرائيل التوسعية هناك تتزايد، فهي تسيطر الآن على 50% من غزة بعد إنشاء "منطقة عازلة" موسعة". وبحسب الموقع، "ارتكبت تركيا أعمال عدوان صارخة ضد ثلاث دول مجاورة، هي قبرص والعراق وسوريا، لتحقيق مكاسب إقليمية غير مشروعة. ودخلت القوات التركية قبرص في صيف عام 1974، ظاهريًا لحماية القبارصة الأتراك، الذين يشكلون حوالي ٢٠٪ من سكان الجزيرة، والذين خاضوا مواجهات عنيفة مرارًا وتكرارًا مع الجالية القبرصية اليونانية الأكبر. في تلك المناسبة، توسعت القوات التركية انطلاقًا من موطئ قدمها في المناطق ذات الأغلبية التركية في الشمال، واحتلت أجزاءً يونانية في كل أنحاء الجزيرة. وكان عدوان تركيا على قبرص أكثر جرأةً واتساعًا من سلوك روسيا اللاحق في أوكرانيا. تسيطر موسكو الآن على ما يقارب 20% من أراضي جارتها، بينما لا تزال أنقرة تسيطر على 40% من قبرص. وقد أدى الغضب الواسع في الكونغرس إزاء ارتكاب عضو في الناتو مثل هذا العمل العدواني الصارخ إلى فرض بعض العقوبات على تركيا". وتابع الموقع، "مع ذلك، عمل داعمو أنقرة في البنتاغون، وجهاز السياسة الخارجية، وصناعة الدفاع على تخفيف وطأة تلك العقوبات منذ البداية. وفي غضون سنوات قليلة، تلاشت الإجراءات العقابية، وعاد التعاون بين واشنطن وأنقرة إلى طبيعته، ورفع الكونغرس الحظر على مبيعات الأسلحة إلى تركيا عام 1978. وكانت قبرص الضحية الأبرز لاستخدام أنقرة القوة العسكرية للسيطرة على أراضٍ إضافية، لكنها ليست الوحيدة. فبعد الإطاحة بنظام صدام حسين العراقي عام 2003 وتأسيس إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، نفذت القوات العسكرية التركية عشرات التوغلات". وأضاف الموقع، "خلال إدارة دونالد ترامب الأولى، اتخذت أنقرة إجراءات أوسع نطاقًا ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا. ورغم أن الحكومة التركية لم تُعلن رسميًا عن أراضٍ في أيٍّ من البلدين، إلا أن أنقرة تسيطر فعليًا على مساحة كبيرة من الأراضي خارج حدودها مع كلا البلدين. تواجه واشنطن الآن معضلةً كبرى، فالأهداف التوسعية الإسرائيلية والتركية في سوريا تتعارض مباشرةً، ويكاد يكون من المستحيل على قادة الولايات المتحدة تحقيق أهداف كلا الحليفين. ومع قيام الطائرات العسكرية الإسرائيلية والتركية بمناورات خطيرة واستفزازية في سماء سوريا، قد يتفاقم الوضع بشدة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
بسبب تركيا وإسرائيل.. تقرير أميركي يتحدث عن معضلةً كبرى تواجهها واشنطن اليوم
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "كل من تركيا وإسرائيل، أقرب حلفاء واشنطن لعقود، تتصادمان في سوريا. بدعمٍ من واشنطن، انضمت تركيا إلى حلف الناتو عام 1952، واعتبرها القادة الأميركيون حاميةً أساسيةً للجناح الجنوبي الشرقي للحلف خلال حقبتي الحرب الباردة وما بعدها. كما وتربط الولايات المتحدة وإسرائيل "علاقةٌ خاصة" منذ تأسيس الأخيرة عام 1948، وتوطدت أهداف سياستهما الخارجية على مر العقود. وقد منحت واشنطن إسرائيل إمكانية الوصول إلى العديد من أحدث الأسلحة في الترسانة الأميركية". وبحسب الموقع، "مع ذلك، تتصاعد التوترات بين حليفي أميركا المقربين، لا سيما في سعيهما لتحقيق أهداف متضاربة في سوريا. في كانون الأول 2024، أطاح تحالفٌ إسلاميٌّ بقيادة هيئة تحرير الشام ببشار الأسد ، الذي حكمت عائلته سوريا لخمسة عقود. في مقالٍ في مجلة "Foreign Affairs"، أشار الباحثان في شؤون الشرق الأوسط ، ديفيد ماكوفسكي وسيمون ساندمهر، إلى أن زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع ، قد تولى زمام الأمور في سوريا، وأن القوى الخارجية تأمل في توجيه سلوكه. وأضافا: "استغلت دولتان مجاورتان للبلاد، إسرائيل وتركيا، فراغ السلطة بترسيخ وجودهما هناك، وبدأتا بالفعل في التصادم". وقالا: "برزت تركيا كقوة عسكرية مهيمنة في سوريا. ومنذ عام 2019، سيطرت هيئة تحرير الشام على إدلب في شمال غرب البلاد، ولسنوات، ساعدتها أنقرة بشكل غير مباشر من خلال إدارة منطقة عازلة في شمال سوريا حمت الجماعة من قوات الأسد. والآن، تسعى تركيا إلى مزيد من النفوذ في سوريا"." وتابع الموقع، "للأسف، تسعى إسرائيل أيضًا إلى تعزيز نفوذها في سوريا، ولا تثق بأن أنقرة لن تستغل فراغ السلطة لدعم موجة جديدة من المتشددين الإسلاميين الخاضعين لسيطرتها. ويخلص ماكوفسكي وساندمير إلى أن "القادة الإسرائيليين اعتبروا الإطاحة بالأسد مكسبًا استراتيجيًا، ويتسابقون للاستفادة من إزاحته بإنشاء مناطق عازلة ومجالات نفوذ غير رسمية في جنوب سوريا. وتشعر إسرائيل بقلق بالغ إزاء الوجود التركي في البلاد، خشية أن تشجع أنقرة سوريا على إيواء المتشددين المناهضين لإسرائيل". وفي أوئل أيار، اشتعلت التوترات عندما كانت طائرات حربية تركية وإسرائيلية، كلٌّ على حدة، تُنفّذ عملياتٍ على مقربةٍ من بعضها البعض في سماء سوريا. وكانت الطائرات الإسرائيلية تُحاول مهاجمة قواتٍ إسلاميةٍ مُتشددة، بينما كان الأتراك يسعون جاهدين للتدخل وحماية تلك الأهداف. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمقتل مدني وإصابة آخرين في هجمات إسرائيلية على أطراف حرستا ومدينة التل قرب دمشق خلال قصف يوم الجمعة. وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية التدخل التركي، مشيرةً إلى أن "الطائرات التركية ترسل إشارات تحذيرية وتقوم بالتشويش على المقاتلات الإسرائيلية لإجبارها على مغادرة الأجواء السورية"." وأضاف الموقع، "أعرب مسؤولون أتراك عن إحباطهم المتزايد إزاء العمليات الإسرائيلية المتوسعة في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة تهديدًا لمصالحها والاستقرار الإقليمي. وتكمن جذور المشكلة في أن كلاً من إسرائيل وتركيا قوتان توسعيتان ، وحتى الآن، لم تفعل واشنطن شيئًا يُذكر لكبح هذه الطموحات. لقد وقف الزعماء الأميركيون مكتوفي الأيدي دون أي احتجاج يذكر عندما استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية وضمتها في نهاية المطاف بعد حرب عام 1967. ونقلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مستوطنين إلى الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا، وشق طرق مخصصة حصريًا للمستوطنين الإسرائيليين والمركبات العسكرية الإسرائيلية. وقد أقرّ مجلس الوزراء الإسرائيلي مؤخرًا إجراءً جديدًا يُمثّل ضمًا فعليًا لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية. كما تعاونت واشنطن بنشاط مع تحركات حليفتها للسيطرة على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين. ولا تزال أهداف إسرائيل التوسعية هناك تتزايد، فهي تسيطر الآن على 50% من غزة بعد إنشاء "منطقة عازلة" موسعة". وبحسب الموقع، "ارتكبت تركيا أعمال عدوان صارخة ضد ثلاث دول مجاورة، هي قبرص والعراق وسوريا، لتحقيق مكاسب إقليمية غير مشروعة. ودخلت القوات التركية قبرص في صيف عام 1974، ظاهريًا لحماية القبارصة الأتراك، الذين يشكلون حوالي ٢٠٪ من سكان الجزيرة ، والذين خاضوا مواجهات عنيفة مرارًا وتكرارًا مع الجالية القبرصية اليونانية الأكبر. في تلك المناسبة، توسعت القوات التركية انطلاقًا من موطئ قدمها في المناطق ذات الأغلبية التركية في الشمال ، واحتلت أجزاءً يونانية في كل أنحاء الجزيرة. وكان عدوان تركيا على قبرص أكثر جرأةً واتساعًا من سلوك روسيا اللاحق في أوكرانيا. تسيطر موسكو الآن على ما يقارب 20% من أراضي جارتها، بينما لا تزال أنقرة تسيطر على 40% من قبرص. وقد أدى الغضب الواسع في الكونغرس إزاء ارتكاب عضو في الناتو مثل هذا العمل العدواني الصارخ إلى فرض بعض العقوبات على تركيا". وتابع الموقع، "مع ذلك، عمل داعمو أنقرة في البنتاغون، وجهاز السياسة الخارجية، وصناعة الدفاع على تخفيف وطأة تلك العقوبات منذ البداية. وفي غضون سنوات قليلة، تلاشت الإجراءات العقابية، وعاد التعاون بين واشنطن وأنقرة إلى طبيعته، ورفع الكونغرس الحظر على مبيعات الأسلحة إلى تركيا عام 1978. وكانت قبرص الضحية الأبرز لاستخدام أنقرة القوة العسكرية للسيطرة على أراضٍ إضافية، لكنها ليست الوحيدة. فبعد الإطاحة بنظام صدام حسين العراقي عام 2003 وتأسيس إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، نفذت القوات العسكرية التركية عشرات التوغلات". وأضاف الموقع، "خلال إدارة دونالد ترامب الأولى، اتخذت أنقرة إجراءات أوسع نطاقًا ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا. ورغم أن الحكومة التركية لم تُعلن رسميًا عن أراضٍ في أيٍّ من البلدين، إلا أن أنقرة تسيطر فعليًا على مساحة كبيرة من الأراضي خارج حدودها مع كلا البلدين. تواجه واشنطن الآن معضلةً كبرى، فالأهداف التوسعية الإسرائيلية والتركية في سوريا تتعارض مباشرةً، ويكاد يكون من المستحيل على قادة الولايات المتحدة تحقيق أهداف كلا الحليفين. ومع قيام الطائرات العسكرية الإسرائيلية والتركية بمناورات خطيرة واستفزازية في سماء سوريا، قد يتفاقم الوضع بشدة".

القناة الثالثة والعشرون
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير أميركي يتحدث عن موقع إيراني سري.. وهذا ما يتم تخصيبه
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "للبرنامج النووي الإيراني منظورا جديدا مُريبا، فإلى جانب تخصيب اليورانيوم، تشير صور الأقمار الصناعية التي كُشف عنها في 8 أيار إلى أن إيران قد خطت خطوةً أبعد من ذلك باستخدام عنصر يُعرف بالتريتيوم، والذي يُمكن أن يُعزز إنتاج الأسلحة النووية. وكشف غيليان تيرنر، الذي شغل سابقًا منصبًا في مجلس الأمن القومي، أن "موقع راينبو (Rainbow) يُستخدم بشكل أساسي لاستخراج التريتيوم، وهي مادة تُستخدم لتعزيز الأسلحة النووية، من دون أي تطبيقات مدنية أو تجارية حقيقية". وأشار إلى أن منشأة التريتيوم تدحض ادعاء إيران الراسخ بأنها تريد الطاقة النووية للأغراض السلمية فحسب. بطبيعة الحال، سخرت إيران من الأمر. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي عبر وكالة أنباء شينخوا الصينية: "كالمعتاد، يتم تداول المزيد من صور الأقمار الصناعية المرعبة للغاية مع اقتراب استئناف المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"." وبحسب الموقع، "إذا كانت إيران تستخدم التريتيوم، فهذه علامة سيئة للغاية. يساهم التريتيوم في تصميم أسلحة أكثر تطورًا، ويمكنه زيادة القوة التدميرية للقنبلة النووية الإيرانية، محولًا جهازًا بدائيًا إلى سلاح أشد فتكًا. وأشار مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار إلى أن "بضعة غرامات فقط من التريتيوم لكل رأس حربي تكفي لزيادة إنتاج الأسلحة النووية بشكل كبير". وأضاف المركز أن "عمر التريتيوم القصير نسبيا يعني أنه يحتاج إلى التجديد في كثير من الأحيان أكثر من المواد الأخرى المستخدمة في صنع الأسلحة". بفضل إنتاج التريتيوم، يُمكن لإيران تطوير ترسانة أسلحة متطورة والحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى. ولحسن الحظ، يُمكن الكشف عن التريتيوم من خلال رصد تحليل مياه الصرف الصحي والجسيمات الجوية، وهو النوع الذي تُجريه طائرة WC-135R Constant Phoenix التابعة لسلاح الجو الأميركي، والمعروفة أيضًا باسم "جهاز الكشف عن الأسلحة النووية"، والتي تُنفذ مهام عالمية متكررة". وتابع الموقع، "لا عجب أن تتصاعد الضغوط الأميركية القصوى على إيران حتى مع استمرار جولات المحادثات. من منظور عسكري، يُعدّ موقع رينبو الإيراني سهل المنال بالنسبة للقاذفات الأميركية. بموقعه المعزول والبعيد عن المراكز السكانية الرئيسية، تُظهر الصور أن أي ضربة عسكرية ستكون دقيقة ومحدودة وفعالة في حال فشل الدبلوماسية. حتى على الإنترنت، من السهل تحديد المواد المستخدمة في تشييد المباني، ونوع التربة، والميزات التشغيلية الرئيسية للمنشأة، وكل التفاصيل اللازمة لاختيار نقاط الهدف الجيدة في حال الحاجة إلى تدميرها". وأضاف الموقع، "يتواصل حشد القاذفات في دييغو غارسيا، مع وصول قاذفات بي-52 (B-52)الأميركية لتنفيذ مهمة فرقة عمل القاذفات. وكان آخر إحصاء ست قاذفات بي-2 (B-2) وأربع قاذفات بي-52 على منحدر دييغو غارسيا. ومع هذه القوة النارية الهائلة في مسرح العمليات وناقلات الوقود KC-135، يمكن لخيار الهجوم أن يغطي منشآت متعددة، بما في ذلك ما يسمى بموقع رينبو. والميزة الأخرى هي تفوق الولايات المتحدة الفضائي الهائل على إيران، مما يُمكّنها من الهجوم والدفاع في مختلف المجالات. بالنسبة لقوة الفضاء الأميركية، أصبحت مواجهة إيران بمثابة مختبر قتال لصقل تكتيكاتها". وبحسب الموقع، "أطلقت قوات الفضاء تحذيرات عندما أطلقت إيران وابلًا من 12 صاروخًا باليستيًا على القوات الأميركية في قاعدة الأسد الجوية في العراق في كانون الثاني 2020. وتم إخلاء أكثر من 50 طائرة ثابتة الجناحين وطائرات عمودية مسبقًا، وصدت القاعدة هجمات على منشآت الصيانة على طول خط الطيران. في 13 نيسان 2024، أعدت قوة الفضاء مسار الهجوم الإيراني الضخم على إسرائيل. وصرح قائد مهمة دلتا 4، العقيد إرنست شميت، لمجلة قوات الجو والفضاء، بأن الهجوم كان "غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق والقيود الزمنية"، حيث أطلقت إيران 30 صاروخًا كروز و120 صاروخًا باليستيًا و170 طائرة مسيّرة. ثم عادت قوة الفضاء الأميركية إلى العمل مع هجوم إيران في تشرين الأول". وتابع الموقع، "تتجلى مخاطر البرنامج النووي الإيراني بوضوح، ولن تكون الإجراءات الجزئية مقبولة. وقد عبّر المبعوث ستيف ويتكوف عن ذلك بصراحة تامة. وقال: "لا يمكن لبرنامج تخصيب في إيران أن يستمر أبدًا. هذا هو خطنا الأحمر". أخيرًا، يُذكّر مشروع التريتيوم الإيراني المُحتمل الكونغرسَ بإعطاء الأولوية للقوات العسكرية الأميركية القادرة على القيام بهذا النوع من العمل: قاذفات بي-21، وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية المزودة بطائرات إف/إيه-إكس إكس ( F/A-XX)، والعديد من صواريخ الاعتراض من عائلة ستاندرد ميسايل (Standard Missile) لأسطول البحرية الأميركية السطحي. والأهم من ذلك، ينبغي تمويل قوة الفضاء الأميركية لتغطية كل ما تحتاجه لمواصلة مراقبة إيران وكوريا الشمالية وكل ما يتعلق بالتفوق الفضائي". ترجمة رنا قرعة قربان - "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News