أحدث الأخبار مع #29


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المركزية
حلقة نقاش من تنظيم شبكة القطاع الخاص اللبناني ونقابة الصناعات الغذائية وجمعية الصناعيين في معرض هوريكا عيسى الخوري: نعمل على لجنة مشتركة مع "الزراعة" هاني: الزراعة المستدامة خيار استراتيجي
نظمّت شبكة القطاع الخاص اللبناني LPSN بالتعاون مع نقابة الصناعات الغذائية في لبنان وجمعية الصناعيين اللبنانيين، حلقة نقاش ضمن معرض "هوريكا" في نسخته الـ 29 حول "الأمن الغذائي والنمو الصناعي في لبنان"، شارك فيها كلٌّ من: وزير الصناعة جو عيسى الخوري، وزير الزراعة نزار هاني، رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعنّي ونقيب الصناعات الغذائية رامز بو نادر، وأدارتها رئيسة شبكة القطاع الخاص اللبناني ريما فريجي. وحضر الجلسة حشد من النقباء والصناعيين ورجال الأعمال واعضاء شبكة القطاع الخاص والإعلام. عيسى الخوري أكد وزير الصناعة، جو عيسى الخوري أن لبنان يستورد أكثر من 80% من احتياجاته الغذائية، لذلك يجب وضع استراتيجية مشتركة بين وزارتي الصناعة والزراعة، والتوصّل إلى خارطة طريق موحّدة تساهم في تأمين نسبة أكبر من المواد الغذائية الوطنية وخلق فرص عمل إضافية، وتنمية الصادرات. وكشف عن السعي إلى تأليف لجنة مشتركة بين الوزارتين، ستعمل بالتنسيق مع القطاع الخاص، لتأمين احتياجاته وتحقيق الأهداف المرجوّة. ولفت إلى أنه لا يُفترض بالدولة دعم أي قطاع بشكل كامل، بل ينبغي عليها بداية تحديد الميزات التفاضلية للبنان، والتي يمكن من خلالها معرفة القطاعات الفردية الواجب دعمها، على أن يترافق ذلك مع سياسة مالية من قبل الحكومة، تضع من خلالها الإطار المناسب لتوفير التحفيزات المطلوبة. وذكّر بالدراسة التي أجرتها شركة "ماكنزي" عام 2018، والتي شملت مسحًا لكلّ القطاعات وساهمت في تحديد القطاعات الواعدة، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، زراعة القنّب. كما تطرّق عيسى الخوري إلى الرسوم الجمركية الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية، معتبرًا أنها قد تشكّل فرصة لتعزيز صادرات لبنان إلى أميركا، وخصوصًا أن نسبة الرسوم على منتجات الدول المنافسة أعلى من تلك المفروضة على المنتجات اللبنانية. وبالتالي، شدد على ضرورة الاستفادة السريعة من هذه الفرصة، والعمل على دراسة احتياجات السوق الأميركي والسعي إلى تلبيتها، علمًا أن الاستيراد من أميركا يتخطى المليار دولار سنوياً فيما لا يتجاوز التصدير اللبناني إليها الـ100 مليون دولار. وأعلن عن ضرورة التنسيقٍ مع الملحقين الاقتصاديين في الخارج لمعرفة حاجات الاسواق التي يتواجدون فيها، والبحث في كيفية تلبيتها من خلال المنتجات الوطنية. وانطلاقًا من هذا الواقع، أكد أهمية تعزيز "ديبلوماسية التصدير"، التي لم تُستخدم حتى اليوم بالشكل الصحيح في لبنان، رغم وجود 12 ملحقًا اقتصاديًا في مختلف دول العالم، متحدثا عن أهمية دورهم ووجوب التعاون والتنسيق معهم. هاني: أعلن هاني أن قانون زراعة القُنّب الهندي قد أُقر في مجلس النواب، وأن العمل جارٍ لتعيين الهيئة الناظمة، ما يعني انطلاق تنفيذ القانون رسميًا. واعتبر أن هذا النموذج يجب أن يُعتمد في مجالات أخرى، مشددًا على أن التحديات الزراعية والمناخية تفرض إعادة توزيع الإنتاج الزراعي وفق رؤية علمية دقيقة تعتمد على ما يُعرف بـ"الأطلس الزراعي" الذي يحدد أنواع الزراعات بحسب الجغرافيا والجدوى. وأوضح أن خطة الوزارة ترتكز على تحديد أولويات زراعية لكل منطقة: • الجنوب: الحمضيات، الخضار، تربية الدواجن. • البقاع: محاصيل أساسية مثل القمح. • عكار: تحديد الزراعات الأنسب بناءً على التربة والمناخ. • جبل لبنان: الزيتون، الأشجار المثمرة والتفاح. وأكد أن الدولة لن تدعم الزراعات بشكل عشوائي، بل ستخصص الدعم للمحاصيل التي تُثبت جدواها في مناطق معينة. من هنا، سيتمكن المستثمرون في الصناعات الغذائية من تحديد اتجاهاتهم الاستثمارية بشكل دقيق، وفق الخطة التي ستتركز على 6 إلى 8 محاصيل رئيسية (Crops) مدروسة. وأضاف أن الزراعات الصغيرة ستبقى موجهة لتلبية الاحتياجات المحلية في الأرياف، مما يخلق توازنًا بين الإنتاج التجاري والاستهلاك الأسري، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد، ويدعم الصادرات ويخفف من الاستيراد. وفي سياق حديثه عن الابتكار الزراعي، شدد الوزير هاني على ضرورة سن قانون لحماية البذور، باعتبار أن البذور هي "ملكية فكرية" تتطلب حماية قانونية، مشيرًا إلى أن بعض مراكز الأبحاث العالمية تعمل لعشر سنوات لتطوير بذرة واحدة مقاومة للتغيرات المناخية. وقال: "لدينا شركات لبنانية تنتج البذور، ولكنها تُضطر إلى إنتاجها خارج لبنان بسبب غياب البيئة القانونية الحامية، وتقوم بتصديرها إلى مختلف دول العالم. علينا أن نوفّر لها السياسة الصحيحة لتنتج محليًا". كما لفت إلى أن الحيازات الزراعية الصغيرة، خصوصًا في جبل لبنان، تجعل من إنتاج البذور خيارًا اقتصاديًا رابحًا، داعيًا إلى تطوير السياسات الزراعية على أسس علمية واضحة تتماشى مع التحديات الحالية. وختم الوزير بالتأكيد على أن دور الوزارة هو بناء السياسات وتنظيم القطاع الزراعي، معتبراً أن الزراعة المستدامة ليست مجرد خيار بل ضرورة وطنية في بلد يعاني من تداعيات الأزمات الاقتصادية والمناخية، ويملك في الوقت ذاته جذورًا زراعية عميقة. الزعنّي: من جهته، رأى رئيس جمعية الصناعيين، سليم الزعني، أن القطاع الزراعي اللبناني يشكّل ركيزة أساسية في الاقتصاد، حيث يمثل 25% من حجم الصادرات اللبنانية. إلا أن النظرة إلى القطاع الصناعي تختلف، إذ لا يمكن للبنان المنافسة عالميًا من حيث الكميات بسبب محدودية المساحات الزراعية، ما يجعل الصناعة اللبنانية مضطرة للتميز من خلال الابتكار والجودة وتقديم قيمة مضافة على المنتج. وشدد الزعني على أهمية تشجيع الاستثمار في لبنان عبر تقديم حوافز مالية واقتصادية للمستثمرين، وهو ما تفتقر إليه البلاد حاليًا. كما وجّه تحية للصناعيين الذين لا يزالون مؤمنين بلبنان ويواصلون الصمود رغم التحديات التي واجهوها منذ عام 2020 حتى اليوم. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الوزراء الجدد، الذين يضعون نصب أعينهم العمل على تحسين الإنتاجية وتصحيح المسار الإداري، من إنهاء حالة الفوضى التي استمرت لأكثر من 50 عامًا في مختلف الإدارات. بو نادر: اما نقيب الصناعات الغذائية رامز بو نادر فتحدث عن أهمية أن يكون لكل الوزارات والإدارات والمؤسسات الرسمية قناعة راسخة بالحاجة الوطنية لهذا القطاع، مشيرا الى ضرورة الموائمة بين هذه المكونات وليس فقط بين بعض الوزارات، وذلك بناء لخطة استراتيجية توضع بالتنسيق مع القطاع الخاص وجمعية الصناعيين اللبنانيين. واعتبر ان هذه الخطّة يجب أن تحمل رؤية وأهدافا وخارطة طريق ومحطات زمنية واضحة، كي لا تبقى حبرا على ورق، على أن تترافق مع بيئة حاضنة للصناعات بهدف بناء قدرات تنافسية. وتوقّف عند وجوب خلق مناطق صناعية متخصصة في الأرياف، إذ إن هذه الخطوة تساهم في تنمية الزراعة والتصنيع الزراعي وتحافظ على اليد العاملة فيها. كما تطرق في مداخلته الى العمل على مكافحة البضائع المهربة الى لبنان والاقتصاد غير الشرعي اللبناني الذي يُنتج بضائع دون المستوى المطلوب ما يؤثر على صدقية لبنان وجودة منتجاته.


النهار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"ردهة الفنون" في معرض مسقط للكتاب: منصة للفن التشكيلي بين التراث والحداثة
في سياق الحراك الثقافي الذي يشهده معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ 29، تبرز "ردهة الفنون"، وهي معرض فني تنظمه مديرية الفنون في وزارة الثقافة والرياضة والشباب يضم أنواعاً مختلفة من الفنون التشكيلية. تمثل "ردهة الفنون" تجربة ثقافية متكاملة، تعكس التنوع الفني وثراء المعروضات التي تراوح بين عبق التراث العماني وروح المعاصرة، إذ تحتضن معارض متخصصة وورش عمل فنية تفاعلية، إضافة إلى كونها منصة لعرض المواهب العمانية من المحافظات المختلفة بتنوع مجالاتها، من التشكيل والنحت والخط العربي وصولًا إلى التصوير الضوئي والفنون الرقمية. أحد مسؤولي الردهة عيسى المفرجي قال لـ"النهار": "تضم الردهة برامج متنوعة بمشاركة فرق فنية وخطاطين، أبرزها معرض "أنامل الأحداث" الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية، ويعرض أعمالًا فنية من ورش فنية للأطفال (أقل من 18 سنة)، إلى جانب ركن الخط العربي الذي يضم مجموعة من الفرق وخطاطين مستقلين، وثمة جناح خاص لمحافظة شمال الشرقية التي تحل ضيف شرف هذا العام، ومعرض التصوير الضوئي، إضافة إلى ركن لذوي الاحتياجات الخاصة عبر فريق "أداتي وحياتي" يعرضون فيه أعمالًا فنية أبرزها جناح للمكفوفين الذين يعرضون منتجات يدوية، إذ يقوم أحد المكفوفين بحفر الأقلام الخشبية بأشكال مبتكرة أمام الجمهور. كذلك يضم المعرض جناحاً لمنحوتات الخشب يضم 13عملًا نتاج ورشة نحت نظمتها وزارة الثقافة في ولاية البريمي بإشراف النحات خليل الكلباني، باستخدام أخشاب عمانية". وأضاف المفرجي أنه تتم يومياً استضافة فنان عماني محترف في "مرسم الفنان" بالردهة لتقديم تجربة رسم حي أمام الجمهور، معتبراً أن كل هذه النشاطات تعبر عن حيوية المشهد الفني العماني واهتمام وزارة الثقافة بدعم الفنون بمختلف أنواعها. وتشهد الردهة تجديداً لنشاطاتها باستمرار، ومن الأركان التي أضيفت هذه العام يبرز جناح تكريم الفنانين الراحلين بعرض بعض أعمالهم، ويضم ثلاثة من رواد الفن التشكيلي العماني الذين رحلوا خلال السبع سنوات الماضية وهم أيوب ملنج، والتشكيلي محمد نظام وموسى عمر. أما معرض "أنمي عمان"، فيعرض رسوماً مستلهمة من التراث العماني بأسلوب "الأنمي" الياباني، وهو نتاج ورشة أقيمت سابقاً في ولاية صور، وعُرضت أعماله ضمن فعاليات "إكسبو أوساكا" في اليابان، فثمة اهتمام حكومي بمواكبة شغف المراهقين والشباب بهذه الفنون، مع الحرص على ملاءمتها للثقافة العمانية. ومن بين أهم فعاليات "الردهة"، معرض عن مسابقة الشباب للتصوير الضوئي التي نظمتها وزارة الثقافة وشارك فيها 429 مصوراً قدموا 1487 صورة، وتم قبول 45 صورة لـ31 مصوراً بعدما فرزتها لجنة مختصة. فنون صديقة للبيئة ثمة معرض مبتكر بعنوان "اللمسات الفنية"، في نسخته التاسعة، إذ يعرض أعمالًا مصنوعة من مواد صديقة للبيئة بإعادة تدوير ورق كرتون البيض أو الفلين وطحنه مع الغرة والمياه وتشكيل بورتريهات بتقنية تجسد وجوهاً تعبيرية مجردة بطريقة مبتكرة. دمج الفن بالتراث كما تسلط "ردهة الفنون الضوء" على فنون مختلف المحافظات العمانية وفنانيها منها فريق "فنارث"، وفريق "الرستاق للفنون"، وفريق "بيت العاقل"، وفريق "سفراء الفن العماني"، وفي صدارة "الردهة" يبرز جناح "فنارث"، وهو دمج لكلمتي فن وإرث، إذ يعرض أعمالاً فنية تهتم بالأصالة والمعاصرة في آن واحد، ويهتم بإحياء التراث العماني، وتم اختيار الفريق من ولاية " المُصنعة" للخروج من المركزية وتسليط الضوء على الفنانين البعيدين عن مسقط العاصمة. المشرف على فريق "فنارث" الفنان التشكيلي أحمد الشبيبي، قال لـ"النهار": "نتناول أعمالًا مستوحاة من الهوية والتراث العمانيين، ساعين إلى توثيق الإرث العماني ودمجه مع الفن التشكيلي، والاستفادة من المنتجات العمانية وإعادة صوغها بطريقة معاصرة، مثل المخطوطات والكتابات القديمة والزخارف التقليدية المستوحاة من البيوت والأزياء والأواني العمانية، وأيضاً كتابات الألواح القديمة التي وثقت بعض التفاصيل المعيشية العمانية سواء كانت مناسبات اجتماعية أم دينية وغيرها." وأشار إلى أن بعض الفنانين، مثل أسماء الجابرية ومثايل السعدية، تناولوا الأبواب العمانية التقليدية، وزينوها بزخارف تجريدية. كما تحدث الشبيبي عن أعماله الفنية ضمن الجناح. أنور سونيا... تجسيد البيئة العمانية وتحدث الفنان أنور سونيا، أحد رواد الفن التشكيلي العماني لـ"النهار" عن مشاركته ضمن أعمال فريق "فنارث" بأربعة أعمال، وأوضح: "يستهويني التركيز في أعمالي على الحركة والحياة العمانيتين والأسواق والبيئة التقليدية، وإبراز اللون والضوء أكثر من إبراز ملامح الوجوه"، شارحاً فلسفته الفنية بقوله "ليس بالضرورة رسم تفاصيل الوجه؛ الأهم هو توصيل الفكرة والإحساس بالحركة والظل والنور". غزلان زعابين... وجوه غابرة تحمل قصصاً كما تشارك الفنانة غزلان زعابين بأعمال عنونتها بـ "وجوه غابرة"، تهتم خلالها بعالم المرأة، مستلهمة إياها من ملامح النساء العمانيات، ولا تمثل هذه الوجوه مجرد ملامح بل تجارب وخبرات، واستخدمت حرف الواو ضمن تشكيل هذه الأعمال، ولم يكن ذلك عبثاً فهو حرف عطف كرمز للربط بين الماضي والحاضر ويعكس تمسكها بالعادات والتقاليد واعتزازها بالهوية الوطنية. وعلقت زعابين بقولها لـ"النهار": "أجد في المرأة العمانية مصدراً للجمال والإحساس العميق، ولهذا أركز في أعمالي على عالم النساء، لما يحمله من تعبيرات وجدانية غنية". الفن التشكيلي وتقنيات الذكاء الاصطناعي لم تنفصل "ردهة الفنون" عن التقدم التكنولوجي بل واكبته بعدد من الأجنحة أبرزها معرض "ألف كلمة" بنسخته الثالثة، الذي يُبرز مواهب التصوير الضوئي عبر الدمج بين الفن التقليدي وبين تقنيات الذكاء الاصطناعي حيث شارك طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع مسقط، بأعمالهم، مستخدمين التكنولوجيا الحديثة في تحسين الصور الفوتوغرافية، مع الحفاظ على طبيعتها وإضافة لمسات فنية دقيقة. وفي حديث إلى"النهار"، قالت رئيسة قسم التصوير الضوئي في الجامعة حمامة الكندية: "يستهدف المعرض إبراز الأعمال الفنية لطلبة القسم خلال فترة دراستهم، ليكون بمثابة منصة للتعبير عن مشاعرهم عبر الصورة، ويضم صوراً في مجالات الطبيعة، والإنسان العماني، والتراث، بما ينسجم مع رؤية عمان 2040". وتحدث الطالب في قسم التصوير الضوئي عبد الحميد العامري عن تجربته قائلاً: "استخدمت الذكاء الاصطناعي لإضافة عناصر بصرية مثل السحب وإزالة الأشخاص من الصور بطريقة دقيقة وسريعة، وساعدني الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهمات الفنية بسهولة ودقة، مقارنة بالطرق التقليدية التي تتطلب وقتاً طويلاً".


الإمارات اليوم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
الشارقة يتأهل إلى نهائي أبطال آسيا-2 بـ «سيناريو مجنون»
صعد فريق الشارقة إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا 2، بسيناريو مجنون حدث في مباراته أمام ضيفه التعاون السعودي، التي أُقيمت مساء أمس، في إياب الدور نصف النهائي، وانتهت بفوز «الملك» بهدفين من دون رد. وانتظر الشارقة حتى الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع، ليتمكن عثمان كامارا وفراس بالعربي، من تسجيل هدفي الفوز «90+4»، و«90+10». وبذلك نجح الشارقة في تعويض خسارته في الذهاب بالهدف الذي سجله لاعب عجمان السابق، عبدالحميد صابيري. وجاءت الدقائق الأولى من المباراة، التي أُقيمت على ملعب الشارقة، صعبة على أصحاب الأرض، الذين تعرض مرماهم للعديد من الهجمات التي يُمكن وصفها بالخطرة، فكان التهديد الأول من جانب سعد الناصري، من شبه انفراد بالمرمى، لكنه سدد بجوار القائم الأيمن «3». ومن كرة مُبعدة من دفاع الشارقة، تهيأت الكرة أمام روجير مارتينيز، وسدد بجانب القائم «6». ووقع شاهين عبدالرحمن في المحظور عندما ارتكب خطأ في حق روجير مارتينيز، ليحتسبها الحكم الأوزبكي رستم لطفولين، ضربة جزاء بعد العودة لتقنية «الفار»، بيد أن الحارس المتألق، عادل الحوسني، صحح الأوضاع وتصدى للتسديدة التي انبرى إليها أشرف المهديوي «14». وبدأ الشارقة يدخل أجواء اللقاء بعد تلك الفرصة الضائعة من جانب التعاون، وسنحت له أكثر الفرص خطورة، عندما مرر عادل تاعرابت كرة مثالية إلى عثمان كامارا، وضعته في مواجهة المرمى، لكن الحارس السعودي عبدالقدوس عطية كان بالمرصاد، وأبعدها إلى ركنية «23». وفي الوقت الذي توقع فيه كثيرون أن يظهر الشارقة بشكل أفضل في المباراة إلا أن الخطورة ظلت لمصلحة فريق التعاون، ولولا تألق عادل الحوسني لاستقبلت شباكه هدفاً من تسديدة فيصل فهد، والتي أطلقها من داخل الصندوق «29». وعاد الشارقة للتماسك من جديد، وحصل على العديد من الركلات الركنية من دون فائدة، لكن ميلوني كاد أن يُدخل الفرحة إلى قلوب الجماهير بتسديدة أطلقها من مشارف المنطقة، ارتطمت برأس أحد المدافعين، وغيّرت اتجاهها، لكن الحارس كان يقظاً وأبعد الكرة قبل أن تسكن شباكه «35». وواصل الملك العمل الذي أنهى عليه الشوط الأول مع بداية الحصة الثانية، وأضاع بيتروفيتش فرصة سهلة للتسجيل من كرة سددها ضعيفة بين يدي حارس التعاون، رغم قُرب مسافته من المرمى «48». وتغاضى الحكم الأوزبكي عن احتساب ضربة جزاء لمصلحة الشارقة بعد تعرض كايو لوكاس للعرقلة داخل الصندوق، ليحصل بعدها على ضربة ثابتة من مكان مثالي، لعبها لوان بيريرا في الشباك من الخارج «68». ومرت الدقائق المتبقية من زمن المباراة وسط ضغط مكثّف من جانب الشارقة، لينجح عثمان كامارا في خطف هدف التقدم، من كرة مرتدة من الحارس تابعها في المرمى «90+4». وأكمل فراس بالعربي، فرحة جماهير الشارقة بتسجيل الهدف الثاني وهدف الصعود من تسديدة صاروخية سكنت على يمين الحارس «90+10».


تحيا مصر
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
تحذير إسرائيلي.. مصر تعزز قوتها العسكرية وتحديث غير مسبوق في سلاح الجو والبحرية
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، تسعى الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ ففي إطار دعم جهود مصر في تعزيز قدراتها في مجالات البحث والإنقاذ البحري، قام الاتحاد الأوروبي بتسليم القاهرة لنش بحث وإنقاذ حديث من طراز (SAR-1700). الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ وتأتي هذه الخطوة ضمن الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية الأرواح في البحر، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالهجرة غير الشرعية وحوادث البحر الأبيض المتوسط. الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ ويُعد هذا اللنش المتطور إضافة نوعية لأسطول البحث والإنقاذ المصري، بفضل ما يتمتع به من تقنيات حديثة وقدرات عالية على تنفيذ المهام في الظروف الصعب وفي ذات السياق تتضمن جهود مصر استلام طائرات مقاتلة متطورة من طراز "رافال" الفرنسية، مما يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز قوتها العسكرية في المنطقة. تحديث سلاح الجو المصري: أجرت شركة "داسو" الفرنسية مؤخرًا رحلات تجريبية لطائرتين مقاتلتين من طراز "رافال" مخصصتين للقوات الجوية المصرية. يُتوقع أن تسهم هذه الطائرات في تعزيز قدرات مصر الجوية، خاصةً في مواجهة التحديات الإقليمية. تُضاف هذه الطائرات إلى أسطول مصر من طائرات "رافال"، مما يعزز من تنوع وتطور قوتها الجوية. التعاون العسكري المصري الفرنسي: في إطار تعزيز التعاون العسكري، وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إعلانًا مشتركًا لرفع العلاقات بين البلدين إلى "شراكة استراتيجية". يشمل هذا التعاون مختلف المجالات، بما في ذلك العسكرية والصناعية، ويعكس تعزيز التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية. تحديث البحرية المصرية: لم تقتصر جهود التحديث على سلاح الجو فقط، بل شملت أيضًا البحرية المصرية. تسلمت مصر فرقاطة "فريم" من فرنسا، وهي سفينة حربية متعددة المهام، بالإضافة إلى حاملتي مروحيات "ميسترال" اللتين تعززان من قدرات مصر في مجال العمليات البحرية. القدرات العسكرية المصرية في أرقام: تُظهر الإحصائيات أن مصر تمتلك أسطولًا جويًا متنوعًا يشمل طائرات "إف-16"، "ميراج 2000"، "رافال"، و"ميغ-29"، مما يجعلها من بين أقوى القوات الجوية في المنطقة. كما تمتلك البحرية المصرية أسطولًا حديثًا يشمل فرقاطات، كورفيتات، غواصات، وحاملات مروحيات، مما يعزز من قدرتها على تأمين مصالحها البحرية. تُظهر هذه التطورات التزام مصر بتعزيز قدراتها العسكرية والتحديث المستمر لقواتها الجوية والبحرية. من خلال التعاون مع شركائها الدوليين وتحديث أسلحتها، تسعى مصر إلى الحفاظ على أمنها القومي وتعزيز دورها كقوة إقليمية فاعلة. تحذيرات إسرائيلية في تقرير لافت، أبدت مجلة "IsraelDefense" العسكرية الإسرائيلية، الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، قلقًا متزايدًا من النمو السريع في القدرات العسكرية المصرية، لاسيما في سلاحَي الجو والبحرية. وأشارت المجلة إلى أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في تحديث منظوماتها القتالية، مدعومة بمقاتلات متطورة تعيد رسم موازين القوى في المنطقة.


تيار اورغ
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تيار اورغ
حلقة نقاش من تنظيم شبكة القطاع الخاص اللبناني ونقابة الصناعات الغذائية وجمعية الصناعيين في معرض هوريكا.. الخوري: نعمل على لجنة مشتركة مع "الزراعة"
نظمّت شبكة القطاع الخاص اللبناني LPSN بالتعاون مع نقابة الصناعات الغذائية في لبنان وجمعية الصناعيين اللبنانيين، حلقة نقاش ضمن معرض "هوريكا" في نسخته الـ 29 حول "الأمن الغذائي والنمو الصناعي في لبنان"، شارك فيها كلٌّ من: وزير الصناعة جو عيسى الخوري، وزير الزراعة نزار هاني، رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعنّي ونقيب الصناعات الغذائية رامز بو نادر، وأدارتها رئيسة شبكة القطاع الخاص اللبناني ريما فريجي. وحضر الجلسة حشد من النقباء والصناعيين ورجال الأعمال واعضاء شبكة القطاع الخاص والإعلام. عيسى الخوريأكد وزير الصناعة، جو عيسى الخوري أن لبنان يستورد أكثر من 80% من احتياجاته الغذائية، لذلك يجب وضع استراتيجية مشتركة بين وزارتي الصناعة والزراعة، والتوصّل إلى خارطة طريق موحّدة تساهم في تأمين نسبة أكبر من المواد الغذائية الوطنية وخلق فرص عمل إضافية، وتنمية الصادرات. وكشف عن السعي إلى تأليف لجنة مشتركة بين الوزارتين، ستعمل بالتنسيق مع القطاع الخاص، لتأمين احتياجاته وتحقيق الأهداف المرجوّة.ولفت إلى أنه لا يُفترض بالدولة دعم أي قطاع بشكل كامل، بل ينبغي عليها بداية تحديد الميزات التفاضلية للبنان، والتي يمكن من خلالها معرفة القطاعات الفردية الواجب دعمها، على أن يترافق ذلك مع سياسة مالية من قبل الحكومة، تضع من خلالها الإطار المناسب لتوفير التحفيزات المطلوبة. وذكّر بالدراسة التي أجرتها شركة "ماكنزي" عام 2018، والتي شملت مسحًا لكلّ القطاعات وساهمت في تحديد القطاعات الواعدة، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، زراعة القنّب.كما تطرّق عيسى الخوري إلى الرسوم الجمركية الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية، معتبرًا أنها قد تشكّل فرصة لتعزيز صادرات لبنان إلى أميركا، وخصوصًا أن نسبة الرسوم على منتجات الدول المنافسة أعلى من تلك المفروضة على المنتجات اللبنانية. وبالتالي، شدد على ضرورة الاستفادة السريعة من هذه الفرصة، والعمل على دراسة احتياجات السوق الأميركي والسعي إلى تلبيتها، علمًا أن الاستيراد من أميركا يتخطى المليار دولار سنوياً فيما لا يتجاوز التصدير اللبناني إليها الـ100 مليون دولار. وأعلن عن ضرورة التنسيقٍ مع الملحقين الاقتصاديين في الخارج لمعرفة حاجات الاسواق التي يتواجدون فيها، والبحث في كيفية تلبيتها من خلال المنتجات الوطنية.وانطلاقًا من هذا الواقع، أكد أهمية تعزيز "ديبلوماسية التصدير"، التي لم تُستخدم حتى اليوم بالشكل الصحيح في لبنان، رغم وجود 12 ملحقًا اقتصاديًا في مختلف دول العالم، متحدثا عن أهمية دورهم ووجوب التعاون والتنسيق معهم. هاني:أعلن هاني أن قانون زراعة القُنّب الهندي قد أُقر في مجلس النواب، وأن العمل جارٍ لتعيين الهيئة الناظمة، ما يعني انطلاق تنفيذ القانون رسميًا. واعتبر أن هذا النموذج يجب أن يُعتمد في مجالات أخرى، مشددًا على أن التحديات الزراعية والمناخية تفرض إعادة توزيع الإنتاج الزراعي وفق رؤية علمية دقيقة تعتمد على ما يُعرف بـ"الأطلس الزراعي" الذي يحدد أنواع الزراعات بحسب الجغرافيا والجدوى.وأوضح أن خطة الوزارة ترتكز على تحديد أولويات زراعية لكل منطقة:• الجنوب: الحمضيات، الخضار، تربية الدواجن.• البقاع: محاصيل أساسية مثل القمح.• عكار: تحديد الزراعات الأنسب بناءً على التربة والمناخ.• جبل لبنان: الزيتون، الأشجار المثمرة والتفاح.وأكد أن الدولة لن تدعم الزراعات بشكل عشوائي، بل ستخصص الدعم للمحاصيل التي تُثبت جدواها في مناطق معينة. من هنا، سيتمكن المستثمرون في الصناعات الغذائية من تحديد اتجاهاتهم الاستثمارية بشكل دقيق، وفق الخطة التي ستتركز على 6 إلى 8 محاصيل رئيسية (Crops) مدروسة.وأضاف أن الزراعات الصغيرة ستبقى موجهة لتلبية الاحتياجات المحلية في الأرياف، مما يخلق توازنًا بين الإنتاج التجاري والاستهلاك الأسري، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد، ويدعم الصادرات ويخفف من الاستيراد.وفي سياق حديثه عن الابتكار الزراعي، شدد الوزير هاني على ضرورة سن قانون لحماية البذور، باعتبار أن البذور هي "ملكية فكرية" تتطلب حماية قانونية، مشيرًا إلى أن بعض مراكز الأبحاث العالمية تعمل لعشر سنوات لتطوير بذرة واحدة مقاومة للتغيرات المناخية.وقال: "لدينا شركات لبنانية تنتج البذور، ولكنها تُضطر إلى إنتاجها خارج لبنان بسبب غياب البيئة القانونية الحامية، وتقوم بتصديرها إلى مختلف دول العالم. علينا أن نوفّر لها السياسة الصحيحة لتنتج محليًا".كما لفت إلى أن الحيازات الزراعية الصغيرة، خصوصًا في جبل لبنان، تجعل من إنتاج البذور خيارًا اقتصاديًا رابحًا، داعيًا إلى تطوير السياسات الزراعية على أسس علمية واضحة تتماشى مع التحديات الحالية.وختم الوزير بالتأكيد على أن دور الوزارة هو بناء السياسات وتنظيم القطاع الزراعي، معتبراً أن الزراعة المستدامة ليست مجرد خيار بل ضرورة وطنية في بلد يعاني من تداعيات الأزمات الاقتصادية والمناخية، ويملك في الوقت ذاته جذورًا زراعية عميقة. الزعنّي:من جهته، رأى رئيس جمعية الصناعيين، سليم الزعني، أن القطاع الزراعي اللبناني يشكّل ركيزة أساسية في الاقتصاد، حيث يمثل 25% من حجم الصادرات اللبنانية. إلا أن النظرة إلى القطاع الصناعي تختلف، إذ لا يمكن للبنان المنافسة عالميًا من حيث الكميات بسبب محدودية المساحات الزراعية، ما يجعل الصناعة اللبنانية مضطرة للتميز من خلال الابتكار والجودة وتقديم قيمة مضافة على المنتج.وشدد الزعني على أهمية تشجيع الاستثمار في لبنان عبر تقديم حوافز مالية واقتصادية للمستثمرين، وهو ما تفتقر إليه البلاد حاليًا. كما وجّه تحية للصناعيين الذين لا يزالون مؤمنين بلبنان ويواصلون الصمود رغم التحديات التي واجهوها منذ عام 2020 حتى اليوم.وأعرب عن أمله في أن يتمكن الوزراء الجدد، الذين يضعون نصب أعينهم العمل على تحسين الإنتاجية وتصحيح المسار الإداري، من إنهاء حالة الفوضى التي استمرت لأكثر من 50 عامًا في مختلف الإدارات. بو نادر:اما نقيب الصناعات الغذائية رامز بو نادر فتحدث عن أهمية أن يكون لكل الوزارات والإدارات والمؤسسات الرسمية قناعة راسخة بالحاجة الوطنية لهذا القطاع، مشيرا الى ضرورة الموائمة بين هذه المكونات وليس فقط بين بعض الوزارات، وذلك بناء لخطة استراتيجية توضع بالتنسيق مع القطاع الخاص وجمعية الصناعيين اللبنانيين. واعتبر ان هذه الخطّة يجب أن تحمل رؤية وأهدافا وخارطة طريق ومحطات زمنية واضحة، كي لا تبقى حبرا على ورق، على أن تترافق مع بيئة حاضنة للصناعات بهدف بناء قدرات تنافسية.وتوقّف عند وجوب خلق مناطق صناعية متخصصة في الأرياف، إذ إن هذه الخطوة تساهم في تنمية الزراعة والتصنيع الزراعي وتحافظ على اليد العاملة فيها. كما تطرق في مداخلته الى العمل على مكافحة البضائع المهربة الى لبنان والاقتصاد غير الشرعي اللبناني الذي يُنتج بضائع دون المستوى المطلوب ما يؤثر على صدقية لبنان وجودة منتجاته.