أحدث الأخبار مع #3Nجدة


مجلة سيدتي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة سيدتي
نواف النصار: رؤية السعودية 2030 عززت الهوية والابتكار في قطاع العمارة والتصميم
التقت «سيدتي» بمصمم العمارة الداخلية المبدع نواف نهار النصار ، وذلك بالتزامن مع صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030، لمناقشة تأثير الرؤية على قطاع التصميم في المملكة. في هذا الحوار، يستعرض المصمم: كيف ساهمت رؤية 2030 في تعزيز الابتكار والاحترافية في مجال التصميم، مع التركيز على إبراز الهوية الثقافية السعودية، وكيف أثّر ذلك على احتياجات العملاء والاتجاهات التصميمية، إلى جانب دَور التصميم في دعم أهداف الرؤية، مثل: تنويع الاقتصاد، وتعزيز الهوية الوطنية. كيف أثّرت رؤية السعودية 2030 على مجال التصميم في المملكة؟ لقد ساهمت رؤية السعودية 2030 في تعزيز الاحترافية والابتكار في مجال التصميم، وهو مجال عملي. وأصبح هناك تركيزٌ واضح على إبراز الهوية السعودية بطريقة تصميمية متوازنة ومعاصرة. ومنذ إطلاق الرؤية، لاحظتُ زيادة في طلبات العملاء لتصاميم تعكس الهوية الثقافية لكلّ منطقة في المملكة؛ مما شكّل تحدياً ممتعاً وملهماً. كمصمم، أصبحتُ أعمل على دمج عناصر الهوية المحلية في كلّ مشروع؛ مما يعزز من تميُّز التصاميم ويمنحها طابعاً فريداً. هل لاحظتَ تغيّرات في احتياجات العملاء والاتجاهات التصميمية بعد إطلاق رؤية السعودية 2030، وكيف تعاملتَ معها؟ بعد إطلاق رؤية 2030، أصبح العملاء أكثر وعياً وإدراكاً لاحتياجاتهم التصميمية؛ حيث يطالبون بتصاميم تعبّر عن هوية مناطقهم من خلال: الزخارف، الألوان، وحتى النباتات المحلية في المملكة. هذا التطور عزز من جودة التواصل بين المصمم والعميل؛ مما ساعدني على تقديم تصاميم أكثر دقة وتأثيراً. كما أن الرؤية شجّعت جميع القطاعات على التعاون لإبراز الهوية الوطنية؛ مما جعل عملية التصميم أكثر تنظيماً وتركيزاً على تحقيق رؤية مشتركة. كيف يساهم تخصص التصميم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، مثل: تنويع الاقتصاد، وتعزيز الهوية الوطنية؟ ساهمت رؤية 2030 في توسيع آفاق الإبداع في مجال التصميم؛ حيث أتاحت إنشاء هيئات متخصصة تحت وزارة الثقافة مثل: هيئة العمارة والفنون، وهيئة التراث، التي تعمل على توثيق الزخارف التقليدية والمناطق التاريخية. هذه الهيئات، إلى جانب مبادرات مثل ميثاق الملك سلمان، وفّرت إطاراً واضحاً للعمل التصميمي؛ مما ساعد في إنتاج مخرجات تعكس الهوية الوطنية وتدعم تنويع الاقتصاد. من خلال التعاون بين مختلف الهيئات، أصبح التصميم أداة فعالة لتعزيز التراث الثقافي، ودعم أهداف الرؤية؛ مما يعكس التزام المملكة بتطوير قطاعات إبداعية مستدامة. نواف النصار ملهم الشباب يمتلك نواف النصار سيرة حافلة بالإنجازات؛ فهو مصمم عمارة داخلية وفنان سعودي بارز، يُعتبر من روّاد التصميم الداخلي في المملكة العربية السعودية. حصل على درجة البكالوريوس في تصميم العمارة الداخلية من الكلية الأمريكية في لندن عام 1990. ومنذ ذلك الحين، كرّس مسيرته لتطوير مفاهيم التصميم، بما يتناسب مع البيئات الثقافية والاجتماعية المختلفة. وأسس النصار مكتب "3N جدة". بالإضافة إلى عمله في التصميم، يُعرف النصار بإسهاماته الثقافية والتعليمية؛ فهو مؤسس "معرض تصاميم" (Tasmeem Fair)، وهو منصة فنية سعودية تهدف إلى دعم المصممين الشباب. كما شارك في تحرير أول مجلة سعودية متخصصة في التصميم، وكان أستاذاً زائراً في عدة جامعات سعودية في مجالي التصميم الداخلي والعمارة. يُعرف النصار أيضاً بدوره كمصمم منتجات، ومشاركته في تصميم قطعة فنية بتكليف من معهد مسك للفنون. وهو عضو في مجلس الفن السعودي، وسفير فخري لمؤسسة بركات؛ حيث يساهم في تعزيز الفنون والتراث الثقافي. تعكس أعمال النصار شغفه بالجمع بين الجماليات الشرقية والغربية، مع التركيز على الهوية المحلية والبيئة المحيطة. يُعتبر من أبرز الأصوات في مجال التصميم الداخلي في السعودية، ويواصل إلهام المصممين الشباب من خلال مشاريعه ومبادراته الثقافية.


مجلة سيدتي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة سيدتي
مصمم العمارة الداخلية نواف النصار: رؤية السعودية 2030 أبرزت الهوية المحلية وانعكس ذلك على قطاع العمارة والتصميم
التقت «سيدتي» بمصمم العمارة الداخلية المبدع نواف نهار النصار ، وذلك بالتزامن مع صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030، لمناقشة تأثير الرؤية على قطاع التصميم في المملكة. في هذا الحوار، يستعرض المصمم: كيف ساهمت رؤية 2030 في تعزيز الابتكار والاحترافية في مجال التصميم، مع التركيز على إبراز الهوية الثقافية السعودية، وكيف أثّر ذلك على احتياجات العملاء والاتجاهات التصميمية، إلى جانب دَور التصميم في دعم أهداف الرؤية، مثل: تنويع الاقتصاد، وتعزيز الهوية الوطنية. كيف أثّرت رؤية السعودية 2030 على مجال التصميم في المملكة؟ لقد ساهمت رؤية السعودية 2030 في تعزيز الاحترافية والابتكار في مجال التصميم، وهو مجال عملي. وأصبح هناك تركيزٌ واضح على إبراز الهوية السعودية بطريقة تصميمية متوازنة ومعاصرة. ومنذ إطلاق الرؤية، لاحظتُ زيادة في طلبات العملاء لتصاميم تعكس الهوية الثقافية لكلّ منطقة في المملكة؛ مما شكّل تحدياً ممتعاً وملهماً. كمصمم، أصبحتُ أعمل على دمج عناصر الهوية المحلية في كلّ مشروع؛ مما يعزز من تميُّز التصاميم ويمنحها طابعاً فريداً. هل لاحظتَ تغيّرات في احتياجات العملاء والاتجاهات التصميمية بعد إطلاق رؤية السعودية 2030، وكيف تعاملتَ معها؟ بعد إطلاق رؤية 2030، أصبح العملاء أكثر وعياً وإدراكاً لاحتياجاتهم التصميمية؛ حيث يطالبون بتصاميم تعبّر عن هوية مناطقهم من خلال: الزخارف، الألوان، وحتى النباتات المحلية في المملكة. هذا التطور عزز من جودة التواصل بين المصمم والعميل؛ مما ساعدني على تقديم تصاميم أكثر دقة وتأثيراً. كما أن الرؤية شجّعت جميع القطاعات على التعاون لإبراز الهوية الوطنية؛ مما جعل عملية التصميم أكثر تنظيماً وتركيزاً على تحقيق رؤية مشتركة. كيف يساهم تخصص التصميم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، مثل: تنويع الاقتصاد، وتعزيز الهوية الوطنية؟ ساهمت رؤية 2030 في توسيع آفاق الإبداع في مجال التصميم؛ حيث أتاحت إنشاء هيئات متخصصة تحت وزارة الثقافة مثل: هيئة العمارة والفنون، وهيئة التراث، التي تعمل على توثيق الزخارف التقليدية والمناطق التاريخية. هذه الهيئات، إلى جانب مبادرات مثل ميثاق الملك سلمان، وفّرت إطاراً واضحاً للعمل التصميمي؛ مما ساعد في إنتاج مخرجات تعكس الهوية الوطنية وتدعم تنويع الاقتصاد. من خلال التعاون بين مختلف الهيئات، أصبح التصميم أداة فعالة لتعزيز التراث الثقافي، ودعم أهداف الرؤية؛ مما يعكس التزام المملكة بتطوير قطاعات إبداعية مستدامة. نواف النصار ملهم الشباب يمتلك نواف النصار سيرة حافلة بالإنجازات؛ فهو مصمم عمارة داخلية وفنان سعودي بارز، يُعتبر من روّاد التصميم الداخلي في المملكة العربية السعودية. حصل على درجة البكالوريوس في تصميم العمارة الداخلية من الكلية الأمريكية في لندن عام 1990. ومنذ ذلك الحين، كرّس مسيرته لتطوير مفاهيم التصميم، بما يتناسب مع البيئات الثقافية والاجتماعية المختلفة. وأسس النصار مكتب "3N جدة". بالإضافة إلى عمله في التصميم، يُعرف النصار بإسهاماته الثقافية والتعليمية؛ فهو مؤسس "معرض تصاميم" (Tasmeem Fair)، وهو منصة فنية سعودية تهدف إلى دعم المصممين الشباب. كما شارك في تحرير أول مجلة سعودية متخصصة في التصميم، وكان أستاذاً زائراً في عدة جامعات سعودية في مجالي التصميم الداخلي والعمارة. يُعرف النصار أيضاً بدوره كمصمم منتجات، ومشاركته في تصميم قطعة فنية بتكليف من معهد مسك للفنون. وهو عضو في مجلس الفن السعودي، وسفير فخري لمؤسسة بركات؛ حيث يساهم في تعزيز الفنون والتراث الثقافي. تعكس أعمال النصار شغفه بالجمع بين الجماليات الشرقية والغربية، مع التركيز على الهوية المحلية والبيئة المحيطة. يُعتبر من أبرز الأصوات في مجال التصميم الداخلي في السعودية، ويواصل إلهام المصممين الشباب من خلال مشاريعه ومبادراته الثقافية.