
نواف النصار: رؤية السعودية 2030 عززت الهوية والابتكار في قطاع العمارة والتصميم
التقت «سيدتي» بمصمم العمارة الداخلية المبدع نواف نهار النصار ، وذلك بالتزامن مع صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030، لمناقشة تأثير الرؤية على قطاع التصميم في المملكة. في هذا الحوار، يستعرض المصمم: كيف ساهمت رؤية 2030 في تعزيز الابتكار والاحترافية في مجال التصميم، مع التركيز على إبراز الهوية الثقافية السعودية، وكيف أثّر ذلك على احتياجات العملاء والاتجاهات التصميمية، إلى جانب دَور التصميم في دعم أهداف الرؤية، مثل: تنويع الاقتصاد، وتعزيز الهوية الوطنية.
كيف أثّرت رؤية السعودية 2030 على مجال التصميم في المملكة؟
لقد ساهمت رؤية السعودية 2030 في تعزيز الاحترافية والابتكار في مجال التصميم، وهو مجال عملي. وأصبح هناك تركيزٌ واضح على إبراز الهوية السعودية بطريقة تصميمية متوازنة ومعاصرة. ومنذ إطلاق الرؤية، لاحظتُ زيادة في طلبات العملاء لتصاميم تعكس الهوية الثقافية لكلّ منطقة في المملكة؛ مما شكّل تحدياً ممتعاً وملهماً. كمصمم، أصبحتُ أعمل على دمج عناصر الهوية المحلية في كلّ مشروع؛ مما يعزز من تميُّز التصاميم ويمنحها طابعاً فريداً.
هل لاحظتَ تغيّرات في احتياجات العملاء والاتجاهات التصميمية بعد إطلاق رؤية السعودية 2030، وكيف تعاملتَ معها؟
بعد إطلاق رؤية 2030، أصبح العملاء أكثر وعياً وإدراكاً لاحتياجاتهم التصميمية؛ حيث يطالبون بتصاميم تعبّر عن هوية مناطقهم من خلال: الزخارف، الألوان، وحتى النباتات المحلية في المملكة. هذا التطور عزز من جودة التواصل بين المصمم والعميل؛ مما ساعدني على تقديم تصاميم أكثر دقة وتأثيراً. كما أن الرؤية شجّعت جميع القطاعات على التعاون لإبراز الهوية الوطنية؛ مما جعل عملية التصميم أكثر تنظيماً وتركيزاً على تحقيق رؤية مشتركة.
كيف يساهم تخصص التصميم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، مثل: تنويع الاقتصاد، وتعزيز الهوية الوطنية؟
ساهمت رؤية 2030 في توسيع آفاق الإبداع في مجال التصميم؛ حيث أتاحت إنشاء هيئات متخصصة تحت وزارة الثقافة مثل: هيئة العمارة والفنون، وهيئة التراث، التي تعمل على توثيق الزخارف التقليدية والمناطق التاريخية. هذه الهيئات، إلى جانب مبادرات مثل ميثاق الملك سلمان، وفّرت إطاراً واضحاً للعمل التصميمي؛ مما ساعد في إنتاج مخرجات تعكس الهوية الوطنية وتدعم تنويع الاقتصاد. من خلال التعاون بين مختلف الهيئات، أصبح التصميم أداة فعالة لتعزيز التراث الثقافي، ودعم أهداف الرؤية؛ مما يعكس التزام المملكة بتطوير قطاعات إبداعية مستدامة.
نواف النصار ملهم الشباب
يمتلك نواف النصار سيرة حافلة بالإنجازات؛ فهو مصمم عمارة داخلية وفنان سعودي بارز، يُعتبر من روّاد التصميم الداخلي في المملكة العربية السعودية. حصل على درجة البكالوريوس في تصميم العمارة الداخلية من الكلية الأمريكية في لندن عام 1990. ومنذ ذلك الحين، كرّس مسيرته لتطوير مفاهيم التصميم، بما يتناسب مع البيئات الثقافية والاجتماعية المختلفة. وأسس النصار مكتب "3N جدة". بالإضافة إلى عمله في التصميم، يُعرف النصار بإسهاماته الثقافية والتعليمية؛ فهو مؤسس "معرض تصاميم" (Tasmeem Fair)، وهو منصة فنية سعودية تهدف إلى دعم المصممين الشباب. كما شارك في تحرير أول مجلة سعودية متخصصة في التصميم، وكان أستاذاً زائراً في عدة جامعات سعودية في مجالي التصميم الداخلي والعمارة.
يُعرف النصار أيضاً بدوره كمصمم منتجات، ومشاركته في تصميم قطعة فنية بتكليف من معهد مسك للفنون. وهو عضو في مجلس الفن السعودي، وسفير فخري لمؤسسة بركات؛ حيث يساهم في تعزيز الفنون والتراث الثقافي.
تعكس أعمال النصار شغفه بالجمع بين الجماليات الشرقية والغربية، مع التركيز على الهوية المحلية والبيئة المحيطة. يُعتبر من أبرز الأصوات في مجال التصميم الداخلي في السعودية، ويواصل إلهام المصممين الشباب من خلال مشاريعه ومبادراته الثقافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
Kismet by Milka تواصل توسّعها العالمي بافتتاح متجرها الرئيسي في لندن
كيسمت باي ميلكا Kismet by Milka، علامة المجوهرات الراقية التركية المعروفة بحرفيتها العالية وابتكاراتها المتجددة من المجوهرات وعلى مستوى ثقافة الثقب على حدّ سواء، تعلن عن افتتاح متجرها الرئيسي الأول في لندن، في خطوة تمثل محطة رئيسية ضمن مسيرتها التوسعية العالمية لنشر تصاميمها المميزة إلى جمهور أوسع. وتتوزّع شبكة العلامة حالياً على 17 متجراً عالمياً وأكثر من100 نقطة بيع، معزّزة حضورها في إحدى أبرز عواصم الموضة. يقع المتجر الجديد في110 شارع نيو بوند في لندن، ويمتدّ على مساحة 140 متراً مربّعاً موزّعة على طابقين. ويقدّم المتجر تجربة متكاملة تجمع بين تصاميم المجوهرات الرفيعة وبين أول استوديوهين فاخرين للثقب، ضمن بيئة فريدة صُمّمت خصيصاً لتعكس روح الدار وطابعها المبتكر، ما يمثّل إنجازاً بارزاً في مسيرة العلامة نحو تعزيز حضورها العالمي. مبادرة تعزز مكانةKismet by Milka الرائدة ويمثل افتتاح استوديو الثقب الفاخر في المتجر سابقة على شارع نيو بوند، حيث أنه الأول والوحيد من نوعه الذي يدار على أيدي مختصين محترفين. وتعزّز هذه المبادرة مكانةKismet by Milka الرائدة في تقديم خدمة ثقب راقية مترافقة مع تقديم المجوهرات الفاخرة. كما تحظى العلامة باعتماد من رابطة الثاقبين المحترفين الأمريكية (APP)، إلى جانب كونها راعياً رسمياً للرابطة، ما يضمن أعلى معايير الصحة والسلامة في هذا المجال. تأسست علامةKismet by Milka عام 2009 على يد المصممة ميلكا كاراآغاجلي إنجه، التي استطاعت أن تترك بصمة فارقة في عالم المجوهرات بفضل تصاميمها الدقيقة وحسها الابتكاري. ومن خلال نهجها الخاص وشغفها بالفن، أسست ميلكا قطاعاً جديداً في عالم المجوهرات العالمية، يجمع بين الأناقة العصرية والحرفية الرفيعة. تمنح تصاميمKismet by Milka الأفراد الذين يختارون التزيّن بها مساحة للتعبير عن فرديتهم الخاصة من خلال تنسيق المجوهرات بأساليب مبتكرة، واعتماد صيحة التكديس (Stacking)، إلى جانب خدمات الثقب الفاخر المتوفّرة داخل متاجر العلامة. ومنذ إطلاق مجموعةProtect Me عام 2009، التي سرعان ما اكتسبت شهرة واسعة بإعادة تعريف مفهوم "العين الزرقاء" التقليدية، واصلت العلامة تحدّي المفاهيم السائدة ودفع حدود الابتكار مع كلّ مجموعة جديدة. تصمّم كلّ قطعة فنياً ومفهومياً في دار التصميم بمدينة إسطنبول، حيث يعمل أكثر من70 حرفياً على ترجمة الرؤية الإبداعية إلى مجوهرات استثنائية تجمع بين المهارة والإتقان. مجموعاتKismet by Milka تجمع بين الرقيّ العصري وروح الإلهام وتشتهر مجموعات المجوهرات الرفيعة وخدمات الثقب الفاخرة لدىKismet by Milka بجمالياتها الآسرة، حيث تجمع بين الرقيّ العصري وروح الإلهام المستمدّة من الشرق والغرب على حدّ سواء. وتستلهم كلّ مجموعة تصاميمها من رحلة الحياة ومزيج الثقافات، لتمثّل جسراً بين التراث العريق والثقافة المعاصرة. وخلال العقد الماضي، تحوّلتKismet by Milka من دار مستقلّة للمجوهرات إلى علامة عالمية بارزة، تتألّق تصاميمها المعتمدة من شخصيات عالمية مثل مادونا، ونيومي واتس، وبريتني سبيرز، وآن هاثاواي، إضافة إلى أسماء بريطانية شهيرة مثل إميليا كلارك، وروزي هنتنغتون وايتلي، وناتالي دورمر وإميلي بلنت، وغيرهنّ الكثير. لقد تجاوز نجاح العلامة الحدود، واستطاعت أن تحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق المجوهرات حول العالم. واليوم، تتوافر إبداعاتKismet by Milka عبر17 متجراً مستقلاً وأكثر من100 نقطة بيع، بما في ذلك كبرى المتاجر العالمية مثل نييمان ماركوس، و24S، وإل كورتي إنغليس، وبييمن. كما تنتشر عروض العلامة في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا، واليونان، وقطر، ولبنان، ودبي، والكويت. ومع افتتاح بوتيكها الجديد في لندن، تواصل علامةKismet by Milka مسيرتها في تقديم تجربة تصميم مجوهرات فاخرة وشخصية لعملائها، مع توسيع عالمها الإبداعي. يقع المتجر الجديد في أحد أرقى أحياء لندن، ويعكس التزام العلامة الثابت بأعلى معايير الجودة والتميّز في التصميم. وسيتمكّن الزوار من استكشاف أحدث مجموعات العلامة بمرافقة خبراء تنسيق المجوهرات في أجواء أنيقة وخاصة تتيح تجربة تسوّق راقية ومتميزة. تصريحات ميلكا كاراآغاجلي إنجه وتعليقاً على هذا الإنجاز، قالت ميلكا كاراآغاجلي إنجه، مؤسسة العلامة ومصممتها الإبداعية: "قبل خمسة عشر عاماً، كان هذا حلمي الأكبر. بدأت بتصميم مجوهراتي الخاصة، وحملتها معي إلى لندن حيث تشاركتها مع أصدقائي، على أمل أن يروا فيها ما رأيته أنا. ومن هنا كانت بداية Kismet by Milka. و"ما بدأ كحلم أصبح اليوم حقيقة. وليس في أي مكان، بل عند شارع بوند، الرمز العالمي للفخامة، والعراقة، والفنّ، وأحلام المبدعين الجريئين. والوقوف هنا اليوم، في المدينة التي شهدت خطواتي الأولى كمصممة، هو دليل على ما يمكن أن يحدث حين يؤمن الطامحون بأحلامهم. "لطالما كانت Kismet by Milka علامة لكسر الحواجز؛ حواجز التصميم، والحرفية، والإبداع. ومنذ أولى القطع المصنوعة يدوياً، ووصولاً إلى علامة تحظى بالاعتراف العالمي، بنينا رحلتنا على الشغف والإيمان بأن المجوهرات ليست مجرد زينة، بل هي هوية، وقوّة، وتعبير عن الذات. "واليوم، ونحن نفتح أبوابنا في لندن، نحن لا نحتفي بافتتاح متجر وحسب، بل نحتفي بروح من يحلمون بشجاعة، ويبدعون دون خوف، ويكسرون القيود. لأن هذه اللحظة هي بداية لشيء أعظم." وتدعو علامةKismet by Milka الجميع لاستكشاف عالمها الساحر من المجوهرات المصممة بإتقان، واكتشاف قوّة التعبير عن الذات من خلال تصاميمها الراقية. إذ يقدّم البوتيك الجديد في لندن تجربة تسوّق فاخرة وتفاعلية، حيث سيتمكّن العملاء من تنسيق تشكيلاتهم الخاصة بتوقيع Kismet by Milka، كلٌّ بما يعكس شخصيته الفريدة وأسلوبه الخاص.


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
"الملكية الفكرية": 52 ألف طلب علامة تجارية و8 آلاف براءة اختراع خلال 2024
سجّلت الهيئة السعودية للملكية الفكرية إنجازات غير مسبوقة في عام 2024م، واستعرضت الهيئة في تقريرها السنوي للعام الماضي أبرز إنجازاتها المتحققة في عامٍ شهد تحولات وقفزات نوعية في تمكين منظومة الابتكار وحماية الحقوق الإبداعية. وأوضح التقرير أن عام 2024 سجّل أرقامًا قياسية في تقديم الطلبات، حيث تم استقبال52,451 طلب علامة تجارية بنسبة نمو 16% عن العام الماضي، إضافة إلى 8,029 طلب براءة اختراع، و2,568 طلبًا لحقوق المؤلف بنمو تجاوز 63%، و2,112 طلب تصميم، مع تسريع إجراءات المعالجة لتُنجز بعض الطلبات خلال يوم واحد فقط، مما جعل المملكة من بين أسرع مكاتب الملكية الفكرية عالميًا. وفي مسار حماية الحقوق وتعزيز الامتثال، تم تنفيذ أكثر من 20,175 زيارة إنفاذ في 51 مدينة بالمملكة، نتج عنها ضبط 3.6 مليون مادة منتهكة، إلى جانب حجب وإزالة أكثر من 33,900 موقع إلكتروني مخالف خلال 50 دقيقة فقط، في مؤشر على الجاهزية التقنية والاحترافية في التصدي للانتهاكات. أما على مستوى التدريب والتمكين، فقد استفاد أكثر من 25 ألف متدرب من برامج أكاديمية الملكية الفكرية، وبلغت نسبة الوعي بالملكية الفكرية 65.8% بزيادة 16.9% عن العام السابق، إضافة إلى تقديم خدمات المشورة والإرشاد لـ 6,024 مستفيدًا من عيادات الملكية الفكرية. وعلى الصعيد الدولي، عززت المملكة مكانتها مركزًا دوليًا للملكية الفكرية، حيث بدأت الهيئة أعمالها بصفتها مكتب فحص دولي PCT/ISA واعتمدت معاهدة الرياض لقانون التصاميم خلال المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم والذي عقد في مدينة الرياض بتاريخ 11-22 نوفمبر 2024م، وتم إنشاء صندوق استئماني دولي بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) كما استفاد 2,037 مشاركًا من 75 دولة من برامج الهيئة. ويعكس التقرير روح العمل المؤسسي المتكامل، حيث سجّلت الهيئة 94% في مؤشر توثيق الإجراءات، وحققت رضا المستفيدين بنسبة 79%، فيما بلغ الاندماج الوظيفي بين منسوبي الهيئة 83%، في بيئة عمل تسعى للريادة والتطوير المستمر.


صدى الالكترونية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
مختص: المرأة تدفع 13% أكثر من الرجل لنفس المنتج ..فيديو
أوضح الدكتور محمد حطحوط، مستشار تسويق، سر اختلاف أسعار النوادي الرياضية بين الرجال والنساء. وقال حطحوط في لقاء مع برنامج سيدتي: 'الموضوع عرض وطلب بالنسبة للأندية النسائية بالتحديد، بمعنى كانت هناك فترة بها منافسة شرسة في المجال الرياضي النسائي، وقد يكون احتياجات المرأة داخل الأندية أكثر بكثير من الرجل'. وأجاب حطحوط عن سؤال لماذا تدفع النساء أكثر علي منتجاتها قال: 'شركة رياضية تبيع تي-شيرت للرجال بـ350 ريال وتبيع للنساء نفس القطعة بـ660 ريال، وذلك لأن المرأة عندها القابلية لأن تدفع'. وتابع: 'التسعير البرستيجى هو أسلوب غير منطقي، أحيانا أبيع علامة تجارية، أو اسم تجاري، أو تجربة، أو ارتباطك بهذا البراند، وأحيانا تصل إلي اللعب على نفسية الرجل أو المرأة مثل عدم الارتياح لشكل أو لون منتج ما فأكمل بشراء منتج باهظ السمن للتعويض النفسي'. وأضاف: 'تسعير المنتجات بحر كبير والأسعار المرتفعة تؤثر على سلوك وتعليقات الناس سواء شعرنا بهذا أم لا، وهناك تجربة الكيكة والتي كشفت الحقيقة، حيث تم احضار قطعتين كيك من نفس المنتج وتم عرض واحدة ب 10 دولارات والأخرى ب 20، وكان الإقبال علي السعر العالي'. وتحدث حطحوط، عن أن هناك دراسة كشفت أن المرأة تدفع 13% أكثر من الرجل لنفس المنتج.