logo
#

أحدث الأخبار مع #500جلوبال

سيتي سكيب مصر 2025 يطلق Egypt Proptech Challenge بدعم من 500 جلوبال
سيتي سكيب مصر 2025 يطلق Egypt Proptech Challenge بدعم من 500 جلوبال

النهار المصرية

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • النهار المصرية

سيتي سكيب مصر 2025 يطلق Egypt Proptech Challenge بدعم من 500 جلوبال

في إطار استراتيجية المعرض، أعلن سيتي سكيب مصر عن شراكة لإطلاق النسخة الثانية من تحدي التكنولوجيا العقارية Egypt Proptech Challenge، وذلك مع شركة 500 جلوبال "500 Global"، من خلال توقيع اتفاقية بين روبير دانيال، مدير معرض سيتي سكيب مصر، وعز الدين زعزع، مدير البرامج بشركة 500 جلوبال "500 Global"، وهي شركة عالمية رائدة في الاستثمار بالشركات الناشئة. تأتي هذه الشراكة لدعم النسخة الثانية من التحدي، والمقرر تنظيمها ضمن فعاليات معرض سيتي سكيب العقاري خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر 2025 في مركز مصر للمعارض الدولية. وبناءً على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في عام 2024، يعود Egypt Proptech Challenge هذا العام بحجم إقليمي أكبر وتأثير أعمق، ليرسخ مكانته كمنصة رائدة للابتكار في قطاع العقارات. حيث يوفر التحدي فرصًا استثنائية للظهور وعقد شراكات حقيقية. كما سيحصل المشاركون على تقييمات مباشرة من لجنة تحكيم مرموقة تضم مستثمرين في رأس المال المغامر وخبراء في التحول الرقمي، مما سيساعدهم على تطوير نماذج أعمالهم وبناء علاقات استراتيجية قوية. ويمثل التحدي فرصة فريدة لرواد الأعمال لعرض ابتكاراتهم القادرة على إعادة تشكيل قطاع العقارات والتطوير العمراني. حيث تشارك الشركات الناشئة من مصر، ودول الخليج، وإفريقيا، والتي تم اختيارها من قبل سيتي سكيب مصر لاستعراض حلولها المتطورة في مجالات التكنولوجيا العقارية (PropTech)، وتكنولوجيا البناء (ConTech)، والمدن الذكية، وإدارة المنشآت، والاستدامة. وسيحصل المتأهلون للنهائيات على فرص توجيه من خبراء المجال، كما ستعرض أفضل المشاريع في معرض سيتي سكيب. قال روبير دانيال، مدير معرض سيتي سكيب مصر: "عودة Egypt Proptech Challenge يؤكد التزامنا بدفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي في قطاع العقارات. ومن خلال تعاوننا مع 500 جلوبال، نطلق منصة لا تسلط الضوء على الشركات الناشئة الواعدة فحسب، بل تربطها أيضاً بأصحاب المصلحة المناسبين لتوسيع تأثيرها في مصر ودول الخليج وأفريقيا. هذا التحدي هو محفز حقيقي للتغيير في كيفية بناء وإدارة المجتمعات." وقالت أمل عنان، شريكة في 500 Global: " نعتقد أن التكنولوجيا العقارية تعيد تعريف كيفية البناء والمعيشة والاستثمار في منطقتنا، ومصر تثبت بسرعة أنها مركز الابتكار في هذا المجال. من خلال توجيه رأس المال والإرشاد إلى المؤسسين أصحاب الرؤى في مصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نحن في 500 Global لا ندعم شركات فحسب، بل نسعى إلى تسريع نمو منظومات متكاملة.. الكفاءات موجودة، والطلب السوقي واضح، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من تحويل هذا الزخم إلى تأثير دائم جنبًا إلى جنب مع سيتي سكيب 2025."

سيتي سكيب مصر 2025 يطلق Egypt Proptech Challenge بدعم من 500 جلوبال
سيتي سكيب مصر 2025 يطلق Egypt Proptech Challenge بدعم من 500 جلوبال

الدولة الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

سيتي سكيب مصر 2025 يطلق Egypt Proptech Challenge بدعم من 500 جلوبال

الإثنين، 26 مايو 2025 12:39 مـ بتوقيت القاهرة في إطار استراتيجية المعرض، أعلن سيتي سكيب مصر عن شراكة لإطلاق النسخة الثانية من تحدي التكنولوجيا العقارية Egypt Proptech Challenge، وذلك مع شركة 500 جلوبال "500 Global"، من خلال توقيع اتفاقية بين روبير دانيال، مدير معرض سيتي سكيب مصر، وعز الدين زعزع، مدير البرامج بشركة 500 جلوبال "500 Global"، وهي شركة عالمية رائدة في الاستثمار بالشركات الناشئة. تأتي هذه الشراكة لدعم النسخة الثانية من التحدي، والمقرر تنظيمها ضمن فعاليات معرض سيتي سكيب العقاري خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر 2025 في مركز مصر للمعارض الدولية. وبناءً على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في عام 2024، يعود Egypt Proptech Challenge هذا العام بحجم إقليمي أكبر وتأثير أعمق، ليرسخ مكانته كمنصة رائدة للابتكار في قطاع العقارات. حيث يوفر التحدي فرصًا استثنائية للظهور وعقد شراكات حقيقية. كما سيحصل المشاركون على تقييمات مباشرة من لجنة تحكيم مرموقة تضم مستثمرين في رأس المال المغامر وخبراء في التحول الرقمي، مما سيساعدهم على تطوير نماذج أعمالهم وبناء علاقات استراتيجية قوية. ويمثل التحدي فرصة فريدة لرواد الأعمال لعرض ابتكاراتهم القادرة على إعادة تشكيل قطاع العقارات والتطوير العمراني. حيث تشارك الشركات الناشئة من مصر، ودول الخليج، وإفريقيا، والتي تم اختيارها من قبل سيتي سكيب مصر لاستعراض حلولها المتطورة في مجالات التكنولوجيا العقارية (PropTech)، وتكنولوجيا البناء (ConTech)، والمدن الذكية، وإدارة المنشآت، والاستدامة. وسيحصل المتأهلون للنهائيات على فرص توجيه من خبراء المجال، كما ستعرض أفضل المشاريع في معرض سيتي سكيب. قال روبير دانيال، مدير معرض سيتي سكيب مصر: "عودة Egypt Proptech Challenge يؤكد التزامنا بدفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي في قطاع العقارات. ومن خلال تعاوننا مع 500 جلوبال، نطلق منصة لا تسلط الضوء على الشركات الناشئة الواعدة فحسب، بل تربطها أيضاً بأصحاب المصلحة المناسبين لتوسيع تأثيرها في مصر ودول الخليج وأفريقيا. هذا التحدي هو محفز حقيقي للتغيير في كيفية بناء وإدارة المجتمعات." وقالت أمل عنان، شريكة في 500 Global: " نعتقد أن التكنولوجيا العقارية تعيد تعريف كيفية البناء والمعيشة والاستثمار في منطقتنا، ومصر تثبت بسرعة أنها مركز الابتكار في هذا المجال. من خلال توجيه رأس المال والإرشاد إلى المؤسسين أصحاب الرؤى في مصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نحن في 500 Global لا ندعم شركات فحسب، بل نسعى إلى تسريع نمو منظومات متكاملة.. الكفاءات موجودة، والطلب السوقي واضح، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من تحويل هذا الزخم إلى تأثير دائم جنبًا إلى جنب مع سيتي سكيب 2025."

المرأة السعودية في رؤية 2030 قيادة وتمكين
المرأة السعودية في رؤية 2030 قيادة وتمكين

مجلة سيدتي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

المرأة السعودية في رؤية 2030 قيادة وتمكين

أولت رؤية السعودية 2030 وبرامجها اهتمامًا كبيرًا بالمرأة السعودية، وفتحت لها آفاقًا شاسعة في مواقع القيادة وصنع القرارفي كثير من المجالات، مما ساهم في تحقيقها لقفزات نوعية متسارعة ونجاحها في قيادة مناصب تاريخية غير مسبوقة في الكثير من المجالات الصحية والرياضية والحقوقية والأمنية، والدبلوماسية والصناعية، والتقنية، والسياحية وغيرها من المجالات ن وتمثيل السعودية في الكثر من المنظمات العالمية مستندة في ذلك بدعم القيادة الرشيدة وبالعديد من القرارات والتشريعات والأنظمة التي عززت من مكانتها وذللت كافة التحديات التي ساهمت في قيامها بدور محوري مبهر في التنمية وصناعة قصص نجاح استثنائية في التمكين والقيادة وتحقيق الإنجازات وبشكل فاق جميع التوقعات . المرأة السعودية شريكة في التنمية الاقتصادية سعت أهداف رؤية السعودية 2030 ، لزيادة مشاركة المرأة السعودية وحضورها في الوظائف المختلفة في سوق العمل، ورافق ذلك الكثير من التغييرات في التشريعات الإصلاحية التي تمت خلال السنوات الأخيرة، وفتحت أمامها مسارات جديدة كانت مغلقة سابقًا، لتصبح عنصراً فاعلاً في التنمية الاقتصادية ومن ذلك منحها الحقوق الكاملة فيما يتعلق بالسفر وقيادة المرأة، وتطبيق قوانين تضمن بيئة عمل آمنة وعادلة، مثل نظام مكافحة التحرش وتسهيل استخراج الوثائق وتجديدها لأفراد أسرتها. وكما أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع برنامج رؤية السعودية 2030، سلسلة من المبادرات، أبرزها برنامج "قرة" لدعم حضانة أطفال العاملات، وبرنامج "وصول" لتيسير تنقلهن، وبرنامج "هدف" لتأهيل النساء وتمكينهن من خوض سوق العمل ، وتعديل أنظمة العمل التي كانت تعيق التوظيف النسائي، مثل السماح للمرأة بالعمل في جميع القطاعات، وإلغاء شرط موافقة ولي الأمر. جميع تلك الجهود ساهمت في توفير مناخ مناسب لعمل المرأة السعودية، الأمر الذي انعكس على نسب توظيف المرأة وزيادة تواجدها في سوق العمل مما حقق ارتفاعًا ملحوظًا ومتسارعًا في نسبة مشاركتها في عام 2024 من 22.8% إلى 36%، وفقًا لتقرير رؤية السعودية 2030 للعام 2024، وارتفاع نسب التوظيف، إذ تم توظيف نحو 437 ألف مواطن ومواطنة في القطاع الخاص خلال العام. وضمن الجهود لإتاحة الفرص أمام الكفاءات المحلية، ارتفع إجمالي عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص إلى 2.4 مليون موظف وموظفة، وساهم تحفيز القطاع الخاص لزيادة توظيف المرأة. في انخفاض غير مسبوق في معدل البطالة في السعودية ليبلغ 7% فقط. والقائمة تطول في الأسماء والنجاحات المتلاحقة التي حققتها السعوديات في مجالات المال وريادة الأعمال، ونذكر منهن على سبيل المثال، سارة السحيمي التي تولت منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة تداول السعودية، في عام 2019، تولّت لبنى العليّان منصب رئيس مجلس إدارة البنك السّعودي البريطاني (ساب)، فكانت بهذا الإنجاز أوّل امرأة سعوديّة تدير بنكًا، و رانيا النشار المستشارة في صندوق الاستثمارات العامة، وأول سيدةٍ تشغل منصب الرئيس التنفيذي في مصرفٍ تجاري سعودي "مجموعة سامبا المالية"،وأمل دخان الشريكة العامة في شركة 500 جلوبال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. السعوديات والمناصب القيادية والمنظمات العالمية تؤمن الرؤية السعودية 2030 بإمكانات المرأة السعودية وشغفها وطموحاتها التي تجعل من مشاركتها خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه في مستقبل التنمية. وهو ما أتاح الفرصة للمرأة السعودية لتكون حاضرة في مواقع القيادة وصنع القرار، وهناك الكثير من الأسماء والكوادر النسائية التي تبوأت مناصب في قطاعات حيوية كالاقتصاد والصحة والتعليم، والرياضة، والثقافة والسياحة والتقنية وغيرها من المجالات، ونجحت المرأة السعودية وعلى سبيل المثال في أن تنال الدعم والثقة والوصول للمناصب الإدارية المتوسطة والعليا بنسبة 43.8%، لتحقق رقمًا قياسيًا يؤكد نجاح برامج تمكين المرأة كأحد أعمدة رؤية 2030. وباعتبار المرأة جزء لا يتجزأ من تحقيق التنمية المستدامة، وهي إحدى الدعائم الأساسية التي ترتكز عليها رؤية المملكة 2030 حرصت المرأة السعودية، على الاستفادة من أي فرصة تمكنها من العمل مما مكنها من تحقيق إنجازات تاريخية قادها للوصول للفضاء ولتصبح ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية وعربية ومسلمة، وفي ذات الإطار تم تعيين مشاعل الشميمري مهندسة الفضاء بالسعودية في منصب مدير عام لمركز مستقبل الفضاء، في إطار شراكة بين وكالة الفضاء السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي، وكان للشباب نصيبهم من المناصب ونذكر في هذ الإطار شيهانة العزاز التي تم تعيينها بموجب أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين مستشارا في الديوان الملكي وكما تتولى منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية بموجب أمر سامي من ولي العهد الأمير محمد سلمان. وبقدراتها ومهاراتها تخطت المرأة السعودية الحدود ونالت الثقة في تمثيل السعودية في المنظمات العالمية ونذكر منها تولي الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن منصب المندوبة الدائمة للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "ا ليونسكو"، بسمة الميمان منصب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي أشارت في حوار خاص مع سيدتي لارتفاع نسبة مشاركة المرأة السعدية في مجال السياحة إلى 444%. وفي الحديث عن السياحة لابد من الإشارة للأميرة هيفاء بنت محمد التي تتولى منصب نائب وزير السياحة ، بالإضافة لخبراتها في رئاسة لجنة المرأة في الاتحاد السعودي للمبارزة. ومن الأمثلة علة تمكين المرأة السعودية عالميا نشير لتعيين الدكتورة حنان بلخي مديراً إقليمياً للمنظمة، لتكون بذلك أول عربيةٍ ومسلمةٍ تشغل هذا المنصب، ونالت الدكتورة خلود المانع لقب سفيرة الأمم المتحدة للسلام، وأيضا سفيرة لتمكين المرأة عالمياً من قبل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ،وسيناتور في المنتدى العالمي للأعمال والاستثمار (WBAF) التابع لمجموعة العشرين (G20)، وممثلة السعودية في المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة وعضوة في عدة لجان عالمية متخصصة في الابتكار والمدن الذكية والاقتصاد المعرفي. ومن الأمثلة على تمكين المرأة السعودية وتواجدها على مستوى دولي رئاسة السعودية للدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة (CSW69) والذي يؤكد على دورها الريادي في دعم وتمكين المرأة على المستويين الإقليمي والدولي، والتي أسهمت في ترسيخ دور المرأة السعودية كركيزة أساسية في التنمية الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وفي هذا الاطار ألقت جنى سليمان الريفي، طالبة الهندسة الكهربائية والباحثة والمبتكرة، كلمة ملهمة جاء فيها: "وقوفي أمامكم شرف ومسؤولية عظيمة فهذه المنصة الدولية فرصة لي لإبراز صوت كل امرأة وفتاة في العالم تسعى لتعزيز دورها في المجتمع وتحقيق أحلامها". 6 سفيرات سعوديات في الخارج في مجال الدبلوماسية بات للمرأة السعودية ضمن رؤية 2030 حضورها اللافت في مختلف المحافل محلياً وإقليمياً ودولياً، مبرهنةً على حجم قدراتها كسفيرة لبلدها في عواصم العالم، وكممثلة لبلدها في المناسبات والمنظمات العالمية، كالأمم المتحدة. 6 سفيرات سعوديات في الخارج، يمثلن السعودية باقتدار في المحافل الدولية ، حيث أصبحت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أول امرأة سعودية في منصب سفيرة عام 2019 ، بعد توليها مهام السفارة السعودية في واشنطن ولتنضم إليها لاحقاً عدد من القياديات السعوديات وهن الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن سفيرة المملكة لدى إسبانيا، منذ عام 1445هـ/2024م، كما عُينت عام 1446هـ/2024م، سفيرة غير مقيمة لدى إمارة أندورا، وآمال المعملي سفيرة المملكة لدى كندا منذ 17 نوفمبر 2023 وإيناس الشهوان سفيرة لبلدها لدى السويد، ونسرين الشبل سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا وجمهورية استونيا وجمهورية لاتفيا، وهيفاء الجديع رئيسة للبعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي. المرأة في الرياضة ومستهدفات رؤية السعودية 2030 دور المرأة السعودية في مجال الرياضة يُعد جزءًا أساسيًا من مستهدفات رؤية 2030، التي تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة ومن أبرز الإنجازات في هذا القطاع تأسيس 40 فريقًا وطنيًا نسائيًا ضمن 25 اتحادًا رياضيًا، وشكلت مشاركة المرأة في ماراثون الرياض2024 بنسبة 36% من إجمالي المشاركين، إضافة إلى ذلك، انضمت 13 ألف سيدة تراوح أعمارهن بين 35 و50 عامًا إلى برامج الاتحاد السعودي للرياضة للجميع. ارتفع عدد الرياضيات السعوديات بنسبة 329% من 823 رياضية في 2022 إلى أكثر من 3500 رياضية في 2024، وهو ما يعكس توسع قاعدة الممارسات والدخول المتزايد للنساء إلى الرياضة بمختلف مستوياتها، من الممارسة والهواية إلى الاحتراف وتمثيل السعودية في المحافل الدولية، وفقًا للتقرير السنوي لرؤية السعودية 2030. وارتفعت نسبة السعوديات اللواتي يمارسن النشاط البدني أسبوعيًا من 7.3% في 2017 إلى 46% في 2024، بمعدل نمو تجاوز 500%، ما يشير إلى تحول سلوكي ومجتمعي لافت في العلاقة مع الرياضة والصحة العامة. وكما شهد قطاع الرياضة اهتمامًا بتأهيل وتدريب المرأة حيث ارتفع عدد المدربات 194% من 2022 إلى 2024 7سيدات رئاسة اتحادات رياضية، في قفزة نوعية مقارنة بعدم وجود أي رئيسة قبل إطلاق رؤية 2030. وتشغل، إضافة إلى ذلك، 104 سيدات عضوية مجالس إدارة الاتحادات الرياضية، يمثلن 30 بالمئة من المناصب القيادية، ما يعكس تمكين المرأة في صنع القرار وصياغة الإستراتيجيات الرياضية. مناصب رياضية نسائية شهدت الرياضة النسائية السعودية طفرة نوعية، بعد بروز رياضيات سعوديات شكلن حجر الزاوية في هذه الطفرة، بالإضافة لقياديات أسهمن في تولي مناصب رياضية غير مسبوقة حيث تولت الأميرة ريما بنت بندر رئاسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، كأول امرأة سعودية تتولى اتحاداً متعدد الرياضات في المملكة، وتولت أضواء العريفي منصب مساعد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لشؤون الرياضة، وللمرة الأولى في تاريخ كرة القدم السعودية تم تعيين لمياء بهيان نائبةً لرئيس اتحاد اللعبة حتى عام 2027 في تشكيل مجلس إدارة الاتحاد، وتولت ابتهال الساير منصب مدير عام شؤون الأندية الرياضية في وزارة الرياضة، وعين الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر نجلاء العليان، نائبة رئيس الاتحاد السعودي للعبة، عضوةً وممثلةً لقارة آسيا في لجنة المرأة بالاتحاد الدولي «IBSF».لتكون أوَّل سعودية، تدخل عضوية الاتحادات الرياضية الدولية، وفي عام 2021 ترأست أريج مطبقاني اتحاد التنس كأول امرأة ترأس اتحاداً أولمبياً. وأصبحت نوف المروعي كأول رئيسة للجنة السعودية لليوغا وفي عام 2024 تم تعيينها رئيسًا للاتحاد الآسيوي لرياضات اليوغا، وتترأس الأميرة مشاعل بنت فيصل آل سعود لجنة دراجات المرأة في الاتحاد العربي،كما انضمت الأميرة مشاعل بنت فيصل آل سعود إلى مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لرياضة اليوغاسانا (AYSF)كممثلة السعودية، مع توليها رئاسة لجنة المرأة والطفل، بالإضافة لمنصبها كنائب للاتحاد السعودي لليوغاوترأست الأميرة سارة بنت بندر بن عبد العزيز رئاسة لجنة المرأة في الاتحاد السعودي للتجديف بالإضافة لرئاستها للجمعية السعودية للمحافظة على التراث ، وفازت مي بنت عبيد الرشيد برئاسة الاتحاد العربي للريشة الطائرة ، وتولت رشا الخميس منصب نائبة رئيس الاتحاد السعودي للملاكمة. إنجازات الرياضيات السعوديات سجلات المرأة السعودية في مجال الرياضة حافلة بالأسماء المميزة من الرياضيات السعوديات في مختلف الألعاب، وبالإنجازات النوعية في الكثير من المشاركات والبطولات على المستوي المحلي والقاري والعالمي، ونذكر منها مشاركة كل من لاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب العايد في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، وتحقيقها لإنجاز تاريخي في التايكوندو، بحصولها على لقب 'المصنفة الأولى عالمياً'، وذلك بعد تصدرها المركز الأول عالمياً في التصنيف الدولي للتايكوندو لوزن - 53. وبرزت هتان السيف كأول مقاتلة محترفة في رياضة الفنون القتالية المختلطة بالسعودية، وأول سعودية توقع عقداً مع رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، وبتسديد أسرع ضربة قاضية في دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا PFL MENA تمكنت من الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وحققت السباحة السعودية مريم بن لادن عددًا من الإنجازات الرياضية العالمية منها السباحة بالماء المثلج، وعبور البحر الأحمر سباحةً من السعودية إلى مصر، وتمكنت بطلة سباق السيارات دانية عقيل من المشاركة في عدد من البطولات منها بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية فئة T3 التي أقيمت في إيطاليا، وتمكَّنت من تحقيق المركز الأول، لتصبح أول امرأةٍ تفوز بكأس العالم لراليات الباها. اقرأ المزيد :

منظمة التعاون الرقمي تختتم أعمال جمعيتها العامة الرابعة باعتماد أجندتها حتى 2028 وإطلاق 13 مبادرة اقتصاد رقمي
منظمة التعاون الرقمي تختتم أعمال جمعيتها العامة الرابعة باعتماد أجندتها حتى 2028 وإطلاق 13 مبادرة اقتصاد رقمي

شبكة عيون

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

منظمة التعاون الرقمي تختتم أعمال جمعيتها العامة الرابعة باعتماد أجندتها حتى 2028 وإطلاق 13 مبادرة اقتصاد رقمي

اختتمت منظمة التعاون الرقمي ، وهي منظمة دولية متعددة الأطراف تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي ، جمعيتها العامة الرابعة المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية يوم الـ 19 من فبراير الجاري. وأطلقت المنظمة مبادرات جديدة في مجال التعاون الرقمي تهدف إلى تضيق الفجوة الرقمية العالمية، كما اعتمدت أجندتها للأعوام 2025-2028 والرامية إلى تعزيز النضج الرقمي في الدول الأعضاء. وفي البيان الختامي الصادر عن الجمعية العامة، أكدت الدول الأعضاء الـ 16 في المنظمة التزامها ببناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام، يتمحور حول الإنسان، وتبنت قرارًا يتيح توسيع عضويتها عبر تأسيس آلية للانتساب وكسب العضوية، كما أشادت الدول الأعضاء بالتنفيذ الناجح لمبادرة WE-Elevate . وأقرّت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي عددًا من المبادرات العابرة للحدود وهي: معيار التميز في ريادة الأعمال والابتكار، وآلية التشغيل التي تعتمد الأنظمة المعلوماتية لتدفق البيانات عبر الحدود، والبنود التعاقدية النموذجية، إضافة إلى نظام التقييم الأخلاقي بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومجموعة الأدوات الخاصة بجاهزية الذكاء الاصطناعي، وإطار عمل ينصّ على تعزيز الأجندات الوطنية من أجل مكافحة المعلومات غير الصحيحة والمضللة عبر شبكة الإنترنت، وإنشاء لجنة وزارية برئاسة الكويت، وإطار عمل لإدارة النفايات الإلكترونية. وتستند هذه المبادرات إلى المبادرات الناجحة التي أُقرت في النسخة الافتتاحية للمنتدى الدولي للتعاون الرقمي الذي عُقد على هامش الجمعية العامة، بما في ذلك إطار العمل الخاص بإدارة النفايات الإلكترونية عبر الحدود، وأداة سياسة الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي، ومجموعة الأدوات المرتبطة بجاهزية الذكاء الاصطناعي. واعتمدت الدول الأعضاء أيضًا نموذج قانون منظمة التعاون الرقمي الخاص بالشركات الناشئة، ومبادئ المنظمة لخصوصية البيانات، ومبادئ المنظمة للذكاء الاصطناعي الأخلاقي، ومسعى المنظمة بشأن الفضاء الرقمي الآمن للأطفال، ومستهدف المنظمة بشأن حماية الملكية الفكرية الرقمية. وعلى هامش أعمال الجمعية، وُقعت مذكرات تفاهم بين منظمة التعاون الرقمي ومؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ومؤسسة "إتش بي"، ووكالة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك بين سلطنة عمان وشركة 500 جلوبال. كما جرى توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة التعاون الرقمي ومكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب. إضافة إلى ذلك، جرت المصادقة على جدول أعمال خطة السنوات الأربع 2025-2028، بشكل يؤمّن توجيهًا واضحًا للمبادرات التي تدفع قدمًا بالنمو التحويلي، ممّا يضمن الاستعداد لتحقيق النجاح بشكل جمَاعي من خلال قوة الإجراءات المتعددة الأطراف في عالم يزداد ترابطًا، ويُقاد عبر التكنولوجيا. كما اختيرت جمهورية باكستان الإسلامية لتولّي رئاسة منظمة التعاون الرقمي لعام 2026. وأعلن المجلس أيضاً عن تشكيلة اللجنة التنفيذية لعام 2025، والتي ستترأسها المملكة العربية السعودية، وتضم في عضويتها الدول الأعضاء التالية: المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية قبرص، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان. وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي والمهندس سامي سميرات إنه لشرفٌ كبيرٌ للأردن أن تستضيف أعمال الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي والتي تُعَدُّ محطةً مهمةً في مسيرة تعزيز التعاون الرقمي بين دولنا الأعضاء كما أثبت الأردن من خلال رئاسته للمنظمة خلال عام 2024 أننا قادرون على قيادة الجهود الدولية نحو بناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام، يتمحور حول الإنسان ويخدم الجميع دون استثناء. وأضاف السميرات لقد أطلقنا خلال هذا العام مبادراتٍ طموحةً وعززنا الشراكات بين القطاعين العام والخاص ووضعنا أسسًا متينة لتمكين الشباب والنساء في قطاع التكنولوجيا. اليوم، ونحن نسلّم الرئاسة لدولة الكويت الشقيقة، نؤكد أن الأردن سيظل شريكًا فاعلًا في تحقيق أهداف المنظمة، ونسعى إلى مواصلة العمل معًا لتحقيق رؤيتنا المشتركة: عالمٌ رقميٌ يعمُّه الازدهار والعدالة. وقالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي الأستاذة ديمة بنت يحيى اليحيى: "أتقدّم بالنيابة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، بالشكر والتقدير لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، كما أخصّ بالشكر الجزيل معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني المهندس سامي سميرات؛ ومجلس الدول الأعضاء، على توجيهاتهم والدعم الكبير الذي قدموه على مدار العام". وأضافت: "احتفت الجمعية العامة بالتقدّم الذي أحرزته منظمة التعاون الرقمي على مدى أربع سنوات، ممّا أظهر التزامنا بتوحيد الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل مناقشة واقع الاقتصاد الرقمي والتحديات المشتركة التي نواجهها على طريق تحقيق الازدهار الرقمي العالمي الشامل والمستدام". وسلّطت الضوء على الطموحات المقبلة لمنظمة التعاون الرقمي، حيث أضافت: "لا يزال أمامنا عمل مهم لإنجازه من أجل الدفع قُدمًا بالنمو الاقتصادي الرقمي للجميع. وتمثل أجندتنا للفترة الممتدة بين 2025-2028 بداية عصر رقمي جديد لمنظمة التعاون الرقمي. وسيكون التعاون العالمي ضروريًا لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ممّا يعود بالنفع على أكثر من 800 مليون شخص موزّعين على دولنا الأعضاء الستة عشر، وتشكيل وصياغة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة". وشهدت الجمعية العامة التي عُقدت برئاسة معالي رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي؛ وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني المهندس سامي سميرات، تسليم رئاسة مجلس منظمة التعاون الرقمي لعام 2025 من الأردن إلى دولة الكويت، حيث من المرتقب أن تستضيف الجمعية العامة المقبلة في فبراير 2026. وستناقش الجمعية العامة الخامسة تأثير المبادرات المشتركة بما يتوافق مع أجندة السنوات الأربع 2025-2028. وقال معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات الكويتي الأستاذ عمر سعود العمر: "تتشرف دولة الكويت بانتخابها لتولّي رئاسة مجلس منظمة التعاون الرقمي. ونتطلع قُدمًا إلى البناء على مساهماتنا، بما في ذلك توجيه الجهود الرامية إلى مكافحة المعلومات غير الصحيحة والمضللة على شبكة الإنترنت، عبر رئاسة اللجنة الوزارية التي ستشرف على التطبيق الميداني لإطار العمل، بما يقود إلى تعزيز الأجندات الوطنية لمكافحة المعلومات المضللة على الإنترنت". وأضاف: 'تأتي فترة رئاستنا في مرحلة زمنيّة محورية بالنسبة إلى منظمة التعاون الرقمي، حيث تضع أجندة 2025-2028 برنامج عمل للسنوات الأربع المقبلة. ونحن على استعداد لأن نشارك خبراتنا بما يسهم في إتاحة فرصة الازدهار في الاقتصاد الرقمي لجميع الدول. كما تؤكد دولة الكويت التزامها بدعم التحول الرقمي عبر تبني المبادرات والمشاريع التي تعزز الاقتصاد الرقمي، وتشجع الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، بما يسهم في تمكين المجتمعات وتحقيق تنمية مستدامة قائمة على التكنولوجيا.' يذكر أن منظمة التعاون الرقمي هي منظمة دولية متعددة الأطراف، تأسست في نوفمبر 2020، وتضم في عضويتها 16 دولة تمثل مجتمعة أكثر من 3.5 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي، ويزيد عدد سكانها عن 800 مليون نسمة، يشكل الشباب ما دون سن 35 عامًا نسبة 70% من السكان. وتهدف المنظمة إلى تحقيق الازدهار الرقمي للجميع عبر توحيد الجهود لتعزيز التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة للدول الأعضاء.

منظمة التعاون الرقمي تختتم أعمال جمعيتها العامة الرابعة
منظمة التعاون الرقمي تختتم أعمال جمعيتها العامة الرابعة

عمون

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمون

منظمة التعاون الرقمي تختتم أعمال جمعيتها العامة الرابعة

عمون - اختتمت منظمة التعاون الرقمي، اليوم الأربعاء، أعمال جمعيتها العامة الرابعة المنعقدة في الأردن. وأطلقت المنظمة وفق بيان لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مبادرات في مجال التعاون الرقمي تهدف إلى تضيق الفجوة الرقمية العالمية، كما اعتمدت أجندتها للأعوام 2025-2028 التي تهدف إلى تعزيز النضج الرقمي في الدول الأعضاء. وفي البيان الختامي الصادر عن الجمعية العامة، أكدت الدول الأعضاء الـ 16 في المنظمة التزامها ببناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام، يتمحور حول الإنسان، وتبنت قرارًا يتيح توسيع عضويتها عبر تأسيس آلية للانتساب وكسب العضوية، كما أشادت الدول الأعضاء بالتنفيذ الناجح لمبادرة WE-Elevate. وأقرّت الدول الأعضاء في المنظمة مبادرات عابرة للحدود وهي: معيار التميز في ريادة الأعمال والابتكار، وآلية التشغيل التي تعتمد الأنظمة المعلوماتية لتدفق البيانات عبر الحدود، والبنود التعاقدية النموذجية، إضافة إلى نظام التقييم الأخلاقي بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأدوات خاصة بجاهزية الذكاء الاصطناعي، وإطار عمل ينصّ على تعزيز الأجندات الوطنية لمكافحة المعلومات غير الصحيحة والمضللة عبر شبكة الإنترنت، وإنشاء لجنة وزارية برئاسة الكويت، وإطار عمل لإدارة النفايات الإلكترونية. وعلى هامش أعمال الجمعية، وقعت المنظمة ومؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ومؤسسة "إتش بي"، ووكالة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسلطنة عمان وشركة 500 جلوبال مذكرات تفاهم. كما جرى توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة ومكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب. كما جرت المصادقة على جدول أعمال خطة السنوات الأربع 2025-2028، بشكل يؤمّن توجيهًا واضحًا للمبادرات التي تدفع قدمًا بالنمو التحويلي، كما اختيرت جمهورية باكستان الإسلامية لتولّي رئاسة منظمة التعاون الرقمي لعام 2026. وأعلن المجلس أيضاً عن تشكيلة اللجنة التنفيذية لعام 2025، والتي ستترأسها السعودية، وتضم في عضويتها الدول الأعضاء التالية: الأردن، الكويت، وباكستان، وقبرص، والمغرب، وسلطنة عُمان. وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي والمهندس سامي سميرات، "أطلقنا خلال هذا العام مبادراتٍ طموحةً وعززنا الشراكات بين القطاعين العام والخاص ووضعنا أسسًا متينة لتمكين الشباب والنساء في قطاع التكنولوجيا". من جهتها، قالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى، إن "الجمعية العامة احتفلت بالتقدّم الذي أحرزته منظمة التعاون الرقمي على مدى 4 سنوات، مّا أظهر التزامنا بتوحيد الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل مناقشة واقع الاقتصاد الرقمي والتحديات المشتركة التي نواجهها على طريق تحقيق الازدهار الرقمي العالمي الشامل والمستدام". بدوره، قال وزير الدولة لشؤون الاتصالات الكويتي، عمر العمر: "تتشرف دولة الكويت بانتخابها لتولّي رئاسة مجلس منظمة التعاون الرقمي. ونتطلع قُدمًا إلى البناء على مساهماتنا، بما في ذلك توجيه الجهود الرامية إلى مكافحة المعلومات غير الصحيحة والمضللة على شبكة الإنترنت".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store