أحدث الأخبار مع #A18SuperHornet


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
بعد سلسلة من الحوادث الخطيرة.. انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) من البحر الأحمر
أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: عادت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس. ترومان" إلى قاعدتها في نورفولك، فيرجينيا، بعد مهمة مطولة في البحر الأحمر تخللتها ، بما في ذلك فقدان ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 Super Hornet، وتعرضها لحادث تصادم مع سفينة تجارية. وخلال انتشارها في إطار عملية "راف رايدر" التي استهدفت مواقع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، واجهت "هاري إس. ترومان" عدة حوادث، ذكرتها تقارير غربية طالعها "المشهد اليمني" اليوم الثلاثاء: - فقدان طائرة أثناء السحب: في 28 أبريل 2025، سقطت طائرة F/A-18E Super Hornet وجرار سحب في البحر الأحمر أثناء عمليات السحب داخل الحظيرة، نتيجة فقدان السيطرة خلال مناورة لتفادي هجوم حوثي . - تحطم طائرة أثناء الهبوط: في 6 مايو 2025، فشلت طائرة F/A-18F Super Hornet في الهبوط على سطح الحاملة بسبب خلل في نظام الإيقاف، مما أدى إلى سقوطها في البحر. تم إنقاذ الطيارين بأمان . - حادثة تصادم: في فبراير 2025، اصطدمت الحاملة بسفينة تجارية بالقرب من بورسعيد، مصر، مما أدى إلى أضرار في هيكل السفينة وإقالة قائدها . تُقدر قيمة كل طائرة F/A-18 Super Hornet بحوالي 60 إلى 70 مليون دولار، مما يجعل الخسائر المالية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، أثارت هذه الحوادث مخاوف بشأن سلامة العمليات البحرية الأمريكية في مناطق النزاع، خاصة مع استمرار التهديدات من قبل الحوثيين. مع عودة "هاري إس. ترومان"، أصبحت حاملة الطائرات "كارل فينسون" الوحيدة العاملة في المنطقة، مزودة بطائرات F-35C الحديثة. من المتوقع أن تُجري البحرية الأمريكية مراجعة شاملة لهذه الحوادث لتعزيز إجراءات السلامة وضمان جاهزية العمليات المستقبلية .


حضرموت نت
منذ 7 أيام
- سياسة
- حضرموت نت
القصة الكاملة لانسحاب حاملة الطائرات الأمريكية 'ترومان' من البحر الأحمر بعد حوادث خطيرة
عادت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس. ترومان' إلى قاعدتها في نورفولك، فيرجينيا، بعد مهمة مطولة في البحر الأحمر تخللتها سلسلة من الحوادث الخطيرة، بما في ذلك فقدان ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 Super Hornet، وتعرضها لحادث تصادم مع سفينة تجارية. حوادث متتالية خلال المهمة خلال انتشارها في إطار عملية 'راف رايدر' التي استهدفت مواقع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، واجهت 'هاري إس. ترومان' عدة حوادث، ذكرتها تقارير غربية طالعها 'المشهد اليمني' اليوم الثلاثاء: فقدان طائرة أثناء السحب: في 28 أبريل 2025، سقطت طائرة F/A-18E Super Hornet وجرار سحب في البحر الأحمر أثناء عمليات السحب داخل الحظيرة، نتيجة فقدان السيطرة خلال مناورة لتفادي هجوم حوثي . تحطم طائرة أثناء الهبوط: في 6 مايو 2025، فشلت طائرة F/A-18F Super Hornet في الهبوط على سطح الحاملة بسبب خلل في نظام الإيقاف، مما أدى إلى سقوطها في البحر. تم إنقاذ الطيارين بأمان . حادثة تصادم: في فبراير 2025، اصطدمت الحاملة بسفينة تجارية بالقرب من بورسعيد، مصر، مما أدى إلى أضرار في هيكل السفينة وإقالة قائدها . تداعيات الحوادث تُقدر قيمة كل طائرة F/A-18 Super Hornet بحوالي 60 إلى 70 مليون دولار، مما يجعل الخسائر المالية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، أثارت هذه الحوادث مخاوف بشأن سلامة العمليات البحرية الأمريكية في مناطق النزاع، خاصة مع استمرار التهديدات من قبل الحوثيين. استمرار العمليات في المنطقة مع عودة 'هاري إس. ترومان'، أصبحت حاملة الطائرات 'كارل فينسون' الوحيدة العاملة في المنطقة، مزودة بطائرات F-35C الحديثة. من المتوقع أن تُجري البحرية الأمريكية مراجعة شاملة لهذه الحوادث لتعزيز إجراءات السلامة وضمان جاهزية العمليات المستقبلية .


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
القصة الكاملة لانسحاب حاملة الطائرات الأمريكية 'ترومان' من البحر الأحمر بعد حوادث خطيرة
عادت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس. ترومان" إلى قاعدتها في نورفولك، فيرجينيا، بعد مهمة مطولة في البحر الأحمر تخللتها سلسلة من الحوادث الخطيرة، بما في ذلك فقدان ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 Super Hornet، وتعرضها لحادث تصادم مع سفينة تجارية. حوادث متتالية خلال المهمة خلال انتشارها في إطار عملية "راف رايدر" التي استهدفت مواقع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، واجهت "هاري إس. ترومان" عدة حوادث، ذكرتها تقارير غربية طالعها "المشهد اليمني" اليوم الثلاثاء: فقدان طائرة أثناء السحب : في 28 أبريل 2025، سقطت طائرة F/A-18E Super Hornet وجرار سحب في البحر الأحمر أثناء عمليات السحب داخل الحظيرة، نتيجة فقدان السيطرة خلال مناورة لتفادي هجوم حوثي . تحطم طائرة أثناء الهبوط : في 6 مايو 2025، فشلت طائرة F/A-18F Super Hornet في الهبوط على سطح الحاملة بسبب خلل في نظام الإيقاف، مما أدى إلى سقوطها في البحر. تم إنقاذ الطيارين بأمان . حادثة تصادم : في فبراير 2025، اصطدمت الحاملة بسفينة تجارية بالقرب من بورسعيد، مصر، مما أدى إلى أضرار في هيكل السفينة وإقالة قائدها . تداعيات الحوادث تُقدر قيمة كل طائرة F/A-18 Super Hornet بحوالي 60 إلى 70 مليون دولار، مما يجعل الخسائر المالية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، أثارت هذه الحوادث مخاوف بشأن سلامة العمليات البحرية الأمريكية في مناطق النزاع، خاصة مع استمرار التهديدات من قبل الحوثيين. استمرار العمليات في المنطقة مع عودة "هاري إس. ترومان"، أصبحت حاملة الطائرات "كارل فينسون" الوحيدة العاملة في المنطقة، مزودة بطائرات F-35C الحديثة. من المتوقع أن تُجري البحرية الأمريكية مراجعة شاملة لهذه الحوادث لتعزيز إجراءات السلامة وضمان جاهزية العمليات المستقبلية .


المشهد اليمني الأول
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
"نيويورك تايمز" تكشف سر إعلان ترامب فجأة النصر على الحوثيين؟
في تقرير حديث، كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن 'النصر' على جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، رغم عدم تحقيق الأهداف الأساسية للحملة العسكرية التي شنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد الجماعة. وبحسب التقرير، فإن سبب إعلان ترامب المفاجئ عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين يعود إلى عدم رضاه عن نتائج الحملة العسكرية الأمريكية التي بدأت قبل شهرين تحت شعار 'إعادة فتح الملاحة في البحر الأحمر'، كانت تهدف إلى إضعاف القدرة الصاروخية والبحرية للحوثيين. لكن الجماعة المسلحة واصلت عملياتها النوعية، وأسقطت سبع طائرات مُسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، وقامت بإطلاق صواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي، بما فيها هجومٌ جديدٌ استهدف مطار بن غوريون الدولي بصاروخ باليستي، ما دفع صفارات الإنذار إلى الدوي في مناطق متعددة داخل الكيان الصهيوني. الحسابات الاستراتيجية كانت خاطئة كشف التقرير أن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قد اقترح عملية مدتها 8 إلى 10 أشهر تستهدف تدمير أنظمة الدفاع الجوي الحوثية ثم تنفيذ اغتيالات مركزة ، وهو المقترح الذي دعمته السعودية وقدمت قائمة بأسماء 12 من القادة الحوثيين الذين يجب استهدافهم. لكن النتائج لم تكن بالمستوى المتوقع. فالحوثيون عززوا مواقعهم تحت الأرض، ونقلوا مخزوناتهم من الأسلحة والمعدات، واستمروا في عملياتهم النوعية ضد الوجود العسكري الأمريكي والإسرائيلي. فشل أجبره على الانسحاب وبينما يحاول ترامب تسويق الانسحاب من اليمن كـ'نصر دبلوماسي'، فإن التقرير يُظهر أنه كان فراراً من الفشل العسكري، وتكثيفاً لعزلة الكيان الصهيوني في المنطقة. وأكد تقرير الصحيفة ان الحوثيون لم يسقطوا، بل ثبتوا أنهم لاعب استراتيجي قادر على مواجهة أمريكا وإرغامها على التراجع، بينما بقي الهدف الرئيسي للعملية – وقف استهداف السفن الإسرائيلية – بعيد المنال. الرئيس ترامب، الذي كان قد وعد بـ'نتائج سريعة'، فوجئ بأن الحوثيين ما زالوا قادرين على التحرك العسكري رغم الضربات الجوية المكثفة، وأنهم عززوا مواقعهم وتغلبوا على القصف عبر تحويل أسلحتهم ومعداتهم إلى مخابئ تحت الأرض، وهو ما بيّن مدى ضعف الحسابات الاستراتيجية التي بنيت عليها العملية الأمريكية. وقال ترامب في تصريحاته إنه 'ضرب الحوثيين بقوة'، وأبدى إعجابه بما وصفها بأنها 'شجاعة كبيرة' من الجماعة، في تحول لافت في لهجة الخطاب الرئاسي. كما صرّح أن الحوثيين وعدوا بعدم استهداف السفن الأمريكية، وهو ما اعتبرته الإدارة إنجازاً دبلوماسياً. وفي الوقت الذي أشاد فيه ترامب بـ'شجاعة الحوثيين'، ووصفهم بأنهم 'تم تصديهم بقوة'، فإن الواقع يقول إن الإدارة الأمريكية خرجت من الصراع بلا نصر حقيقي، بل بعد تلويث صورة الجيش الأمريكي وقدرته على فرض السيطرة على جهة غير تقليدية مثل الحوثيين. فعلى الرغم من تعهد الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية، لم يتوقفوا عن استهداف السفن الإسرائيلية، بل واصلوا ضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ باليستية، آخرها استهداف مطار بن غوريون الدولي بصاروخ فرط صوتي، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار وتوقف حركة الطيران المدني. وأشار التقرير إلى أن الحملة العسكرية الأمريكية أدت إلى استنزاف أكثر من مليار دولار خلال الشهر الأول فقط، إلى جانب خسائر بشرية مباشرة نتيجة سقوط طائرتي F/A-18 Super Hornet في البحر الأحمر، بالإضافة إلى إصابات بين الطيارين الأمريكيين، مما زاد من ضغوط البيت الأبيض لإيجاد مخرج سريع من الأزمة. الوساطة العمانية أنقذت ترامب من الفضيحة على الصعيد السياسي، تدخلت السلطنة العمانية كطرف وسيط وقدمت حلًا غير مباشر، حيث اقترحت إدارة ترامب وقف الضربات مقابل التزام الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية فقط، دون التزام رسمي بوقف استهداف السفن الإسرائيلية أو تعطيل الملاحة المرتبطة بها، وهو ما يُعتبر اعترافاً ضمنياً بأن الهدف الأساسي للحملة – ردع الحوثيين عن مهاجمة المصالح الإسرائيلية – لم يتحقق. وهذا الاتفاق الجزئي أنقذ إدارة ترامب من مأزق سياسي وإستراتيجي، خاصة بعدما بدا واضحاً أن الحملة العسكرية لن تتمكن من كسر مقاومة الحوثيين أو حتى منعهم من استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية بشكل كامل. وكان ظهرت مؤشرات من داخل البنتاغون على الخلافات داخل الإدارة الأمريكية حول جدوى الحملة، حيث أعرب رئيس هيئة الأركان الجديد الجنرال دان كين عن قلقه من أن تؤدي العمليات طويلة الأمد إلى استنزاف الذخائر والاستعدادات اللازمة لمواجهة محتملة مع الصين. كما عارض عدد من كبار مستشاري الأمن القومي تمديد العملية، مشيرين إلى أن النتائج الميدانية لم تكن كافية لتبرير التكلفة البشرية والمادية المتراكمة. ولفت التقرير إلى أن الرئيس ترامب لم يكن يوماً مؤيداً للانخراطات العسكرية الطويلة في الشرق الأوسط، وهو ما ظهر بوضوح عندما رفض تمديد العمليات وقرر إنهاء الحملة قبل أن تتفاقم الخسائر البشرية والمادية، خاصة بعد الحادثة التي شهدت فيها حاملة الطائرات 'ترومان' سقوط طائرات وحوادث خطيرة بسبب ضغوطات الحوثيين. في الأخير، إعلان ترامب عن 'النصر' على الحوثيين لم يكن إلا مخرجاً سياسياً لإنهاء عملية عسكرية باءت بالفشل، وظهر أن الهدف الأساسي منها – منع الحوثيين من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل – لم يتحقق. بينما تستمر الصواريخ والحرب اليمنية على الممرات البحرية والمطارات الإسرائيلية، يبدو أن ترامب لم يفز، بل تراجع أمام جماعة مسلحة غير تقليدية، وأعاد تسويق الفشل العسكري كإنجاز دبلوماسي.


المشهد اليمني الأول
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
السقوط الثالث لطائرة "هورنت إف 18".. هل بدأ عداد السقوط؟ وهل تتحول "مقبرة الغزاة" إلى مقابر تكنولوجيتهم؟ طائرة
الحادثة الثالثة في سجل خدمة حاملة الطائرة ترومان في البحر الأحمر وفي الوقت ذاته العددُ الأكبر في تاريخ هذا النوع من الطائرات 'F/A-18 Super Hornet' يسأل الجميع: هل انتقل الدور على 'الإف '18 بعد الـ إم كيو 9، وهل تصبح الأرض المعروفة بـ مقبرة الغزاة مقبرةً لأحدث تكنولوجياتهم؟ هي كذلك الآن فكيف عسى التاريخ يسجّل هذا اللقب؟ وكيف لكتبة التاريخ ورواة البطولات ومدوّني المذكّرات، وضع خيطٍ فاصل بين رواية الحقيقة اليمنية وروايات الخيال السريالية؟! كيف وقد عييَ الأمريكي اليوم عن سردِ أسبابٍ مقنعةٍ للسقوط أو إنكارها وفي أحسن الأحوال الإعراض عن نشر أخبارها وحين يعجز عن إخفائها يلجأُ إلى تجزأتها بين فترة وأخرى. في تطور لافت يثير تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على تفوقها البحري في العالم ويسقط شعارها كحامية للملاحة الدولية، شهدت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان سلسلة من الحوادث المتتالية حدثت تحت ضغط الاشتباك اليمني الأعنف في تاريخ الحاملة وحتى تاريخ البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، أسفرت هذه الحوادث عن فقدان سلاح الجو في البحرية الأمريكية ثلاث طائرات مقاتلة متطورة من طراز F/A-18 سوبر هورنت في فترة وجيزة. وتعد هذه الطائرة رائدة سلاح الجو في البحرية الأمريكية بلا منازع بمواصفاتها الفريدة المصممة للعمل في ظروف بحرية وحربية متقلبة وضاغطة، ما يفتح باب التساؤلات على مصراعيه عن الأسباب الحقيقية وراء حوادث الإسقاط أو السقوط وما إذا كانت واشنطن تخفي ما هو أعظم من خسائرها في معركتها الخاسرة مع اليمنيين!. سجل خدمة حاملة الطائرات ترومان في البحر الأحمر مُثقلاً بثلاث حوادث لطائرات F/A-18 سوبر هورنت في أقل من ستة أشهر، وهو العدد الأكبر من نوعه في تاريخ هذه الطائرة المتطورة خلال فترة مماثلة. هذه الحوادث، التي بدأت بسقوط طائرة في 22 ديسمبر 2024 زعم الأمريكيون أنه ناجم عن 'خطأ'، وتلتها حادثة أخرى في 28 أبريل 2025 عزاها الأمريكيون مبدئيًا إلى 'التفاف حاد اضطرت له الحاملة تحت ضغط القصف اليمني' وآخرها في 6 مايو 2025 حيث أُعلن عن فقدان طائرة أخرى 'بسبب فشل في الهبوط'، تثير شكوكًا متزايدة حول الروايات الأمريكية للأحداث. يُلاحظ تضارب في الروايات الأمريكية حول أسباب سقوط الطائرات، حيث بدأت بادعاء 'الخطأ' ثم الإشارة ضمنيًا إلى ضغط القصف اليمني قبل أن تُختتم بفشل تقني في الهبوط. التضارب، كما أشارت مصادر غربية يُغذي التكهنات حول إمكانية وجود أسباب أخرى للفقد أو الإحجام عن الاعتراف بحقيقة وأرقام الخسائر الأمريكية في العمليات مع اليمنيين، بما في ذلك احتمال إصابة الحاملة بشكل مباشر وربما لأكثر من مرّة أثناء الاشتباكات المتتالية مع القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، ولعل إشارة المصادر الغربية التي نقلت خبر الطائرة كان كافياً للكشف عما تخفيه البحرية الأمريكية من احتمال أن فقدان الطائرة جاء نتيجة إصابتها بنيران يمنية في الاشتباك الأخير الذي أعلنه ناطق القوات المسلحة اليمنية مساء الأربعاء وتحدّث عن تفاصيل الهجوم الأخير على الحاملة ترومان قبل إعلان وقف اطلاق النار في ظل الخسائر المتكررة للطائرات الأمريكية المتطورة، بما في ذلك طائرات الاستطلاع بدون طيار من طراز MQ-9 التي سبق وأن أسقطها اليمن،( 7 في أقل من شهر) يتصاعد التساؤل عما إذا كانت 'الإف 18 سوبر هورنت'، التي تُعتبر من أحدث وأهم الطائرات المقاتلة في ترسانة البحرية الأمريكية، قد بدأت هي الأخرى في التحول إلى هدف سهل أمام القدرات اليمنية المتنامية. وهو تساؤل يُعيد إلى الأذهان الصورة التاريخية لليمن كـ 'مقبرة للغزاة'، ويطرح احتمالية تحولها إلى 'مقبرة لأحدث تكنولوجياتهم'. كما ورد في التحليل المرافق للبيانات الخبرية الصادرة عن أكثر من مؤسسة إعلامية غربية، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه صعوبة متزايدة في تقديم 'أسبابٍ مقنعةٍ للسقوط أو إنكارها'، وفي أحسن الأحوال تلجأ إلى 'الإعراض عن نشر أخبارها' أو 'تجزأتها بين فترة وأخرى' حين تعجز عن إخفائها تمامًا، العجزُ هذا يُشير إلى ضغط استثنائي تواجهه القوات الأمريكية في البحر الأحمر، وربما يُفسر 'دراماتيكية فن الهروب الذي أتقنته الحاملات الأمريكية أمام الضربات اليمنية'. بالنسبة لليمنيين، تحولت حوادث حاملة الطائرات ترومان وروايات السقوط المصاحبة لها إلى مادة للسخرية بما تتضمنه من فبركات تصدرها البحرية الأمريكية مبررة لها ، كما ورد في البيانات، وعلى محمل الجد، كشفت هذه الحوادث عن نزف عسكري وعجز أمريكي عن معضلة تشتد بالتحدي وتمتد بما لا تجدي معه الحلول الأمريكية نفعاًـ أمام الموقف اليمني الواضح والثابت بل والمتصاعد بالاسناد تحت سقف عهدهم لفلسطين الذي بدأ بـ'لستم وحدكم' ويتنامى انتصارات على قاعدة هو الله. تندر التعليقات الأمريكية تعقيباً على الحوادث المتكررة وتتكرر على نحوٍ ممل حتى التصريحات على سبيل اعتراف بالإكراه تحت ضغط أسئلة الصحافة وتساؤلات الإعلام. لا تتعدى تعليقات المسؤولين العسكريين الأمريكيين القول : 'نحن على علم بالتقارير حول حوادث فقدان طائراتنا في البحر الأحمر' مع إضافة رتيبة مفادها: ' سلامة طيارينا وأفراد طواقمنا هي أولويتنا القصوى، وختاماً: ' يتم التحقيق في ملابسات كل حادثة بدقة لتحديد الأسباب واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها في أسلوب ممل ومكرر من التصريحات النمطية والتي لا تقول الحقيقة بقدر ما تخفي الجزء الأكبر منها'. تحليل مُحتمل من خبير عسكري صيني: 'تشير الحوادث المتكررة لفقدان طائرات F/A-18 الأمريكية في البحر الأحمر إلى تحديات عملياتية ولوجستية كبيرة تواجه البحرية الأمريكية في هذه المنطقة. قد تكون الضغوط النارية التي يفرضها اليمنيون على البحرية الأمريكية بالإضافة إلى الظروف التشغيلية المكثفة الناجمة عن الاشتباكات المتواصلة، قد ساهمت في هذه الخسائر. هذه الحوادث قد تدفع الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم استراتيجياتها العملياتية وانتشارها في المنطقة في ظل تنامي مؤشرات تراجع القوة الأمريكية الذي كشفت عنه المواجهات الجارية مع اليمنيين في البحر الأحمر والبخر العربي'. محلل أمريكي وخبير عسكري اكد قائلا: فقدان ثلاث طائرات سوبر هورنت في فترة قصيرة يمثل خسارة كبيرة لقوة الردع الأمريكية. يجب على البنتاغون تقديم تفسيرات واضحة وشفافة لهذه الحوادث. إذا كانت هناك عوامل أخرى غير الأخطاء التقنية أو التشغيلية، مثل تأثير العمليات اليمنية، فيجب معالجتها بشكل مباشر لضمان سلامة الطيارين والحفاظ على الجاهزية القتالية وإذا لزم الأمر مراجعة قرار العمليات ضد اليمن من أساسه'. تعددت الأسباب الأمريكية المسوّقة لحوادث الطائرة والحقيقة أن ضغطا استثنائيا في اشتباك ناري غير عادي أسفر عن فضيحة غير مسبوقة في دراماتيكية 'فن الهروب' الذي أتقنته الحاملات الأمريكية أمام الضربات اليمنية. وبالنسبة لليمنيين تحوّلت ترومان وروايات الإسقاط التي رافقتها إلى محطٍ للسخرية حتى أن الكثيرين تمنوا أن يطول بقاؤها، وعلى محمل الجد كشفت عن نزف عسكري وعجز أمريكي عن معضلة تشتد بالتحدي وتمتد بما لا تجدي معه الحلول الأمريكية نفعاً. ـــ تقرير يحيى الشامي