logo
#

أحدث الأخبار مع #ADEME

تأميم الصناعات في فرنسا.. خبراء يحددون آلية تدخل الحكومة لحماية الوظائف
تأميم الصناعات في فرنسا.. خبراء يحددون آلية تدخل الحكومة لحماية الوظائف

العين الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

تأميم الصناعات في فرنسا.. خبراء يحددون آلية تدخل الحكومة لحماية الوظائف

يرى خبراء اقتصاديون فرنسيون أن عودة النقاش حول تأميم الصناعات الثقيلة في فرنسا وعلى رأسها صناعة الصلب، تعكس لحظة مفصلية في التفكير الاقتصادي الفرنسي، حيث تتقاطع الضرورات البيئية مع التحديات السيادية وضغوط السوق العالمية. ففي ظل الانكماش الصناعي والمنافسة الصينية وتخلي بعض الشركات عن مشاريع استراتيجية، يرى بعض الخبراء أن تدخل الدولة قد يكون حلاً عقلانيًا ومؤقتًا لحماية الوظائف والمصالح العامة. فيما يحذر آخرون من عواقب العودة إلى أدوات "اقتصاد الدولة" التي أثبتت محدوديتها في الماضي، داعين إلى حلول مبتكرة وشراكات ذكية بدلًا من التأميم الكامل. في نهاية أبريل/نيسان، أعلنت مجموعة "أرسيلور ميتال" العملاقة في صناعة الصلب عن خطّة لإلغاء أكثر من 600 وظيفة في سبعة مواقع بفرنسا، في إطار مواجهة الانكماش الذي يعصف بصناعة الصلب في أوروبا. وسرعان ما ارتفعت الأصوات اليسارية والنقابية مطالبةً بتأميم الشركة، ولو مؤقتًا. عودة النقاش حول التأميم من جانبها، قالت نادين ليفراتو، الخبيرة الاقتصادية ومديرة الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS)، لـ"العين الإخبارية" إن قطاع الصلب في أوروبا يمر بـ"أزمة بنيوية" نتيجة أمرين: فائض الإنتاج الصيني الذي يغرق الأسواق بأسعار منخفضة، وتراجع الاستثمارات الصناعية في أوروبا نفسها. وأضافت ليفراتو أن "أرسيلور ميتال" تسعى لنقل الوظائف الإدارية من أوروبا إلى الهند، وتخطط لتقليص الطاقة الإنتاجية في فرنسا، مما يعيد إلى الواجهة سيناريو "تدخل الدولة". لكنها تنبّه إلى أن مصطلح "التأميم" واسع، بل وملتبس، موضحةً: "كلمة 'تأميم' هي في الحقيقة مصطلح شامل قد يعني ببساطة شراء الدولة لأسهم أو رفع حصتها في رأس مال الشركة. فالدولة الفرنسية تمتلك بالفعل حصصًا في شركات استراتيجية كـ"ألستوم، سافران، إير فرانس، وإي دي إف"، لذا الحديث عن التأميم لا يعني بالضرورة المصادرة أو السيطرة الكاملة، بل قد يكون مجرد شراكة استراتيجية". هل يصبح التأميم مدخلًا للتحول البيئي؟ وأكدت الخبيرة ليفراتو أن هناك فرصة استراتيجية للدولة، لكنها مشروطة بهدف واضح، مضيفة: "إذا كان الهدف من التأميم هو المضي قدمًا في مشاريع إزالة الكربون من صناعة الصلب، وهو أمر يحمل منفعة عامة صحية وبيئية، فقد يكون من المنطقي أن تصبح الدولة فاعلًا مباشرًا ومؤقتًا أو دائمًا في هذه المشاريع". وتشير إلى أن "أرسيلور ميتال" كانت قد تخلت عن مشروع كبير لإزالة الكربون رغم موافقة الدولة والوكالة الفرنسية للانتقال البيئي (ADEME)، مما يُظهر الحاجة إلى تدخل مباشر يُؤمن استمرارية هذه المشاريع البيئية الحيوية. نماذج أوروبية ملهمة تستعرض ليفراتو تجارب أوروبية حديثة لتبرير أهمية التفكير في التأميم. ففي بريطانيا، تدخل البرلمان لإنقاذ شركة "بريتش ستيل"، وفرض على المالك الصيني استمرار الإنتاج مقابل التزامات مالية، مع وعود حكومية بشراء المواد الخام لتخفيف خسائر الشركة. أما في إيطاليا، فقد وضعت الحكومة مصنع "تارانتو" التابع لأرسيلور تحت وصاية مفوض حكومي يدير عمليات الإنتاج وفق استراتيجية وطنية. وتابعت: "ليست كل تدخلات الدولة في الصناعة تأميمًا صريحًا. بعضها قائم على ضغط سياسي منظم، وبعضها عبر أدوات قانونية ومالية تتيح للدولة التأثير دون امتلاك مباشر". تأميم بطابع يساري رغم أن مطلب التأميم يصدر من أوساط اليسار والنقابات، فإن السياق يشير إلى تحوّل في المزاج السياسي العام، حتى داخل دوائر الحكم الليبرالية. فالتراجع الصناعي، وضغوط التحول البيئي، والرغبة في حماية السيادة الصناعية تدفع الدولة الفرنسية نحو استعادة أدوات التدخل المباشر في الاقتصاد. وترى ليفراتو أن القرار في النهاية سياسي، مشيرةً إلى أن: "ما تحتاجه فرنسا هو نقاش شفاف حول معنى التدخل العمومي، وتحديد الأولويات: هل نؤمم لحماية الوظائف؟ لحماية البيئة؟ أم لحماية مصالح الدولة الاستراتيجية؟" في المقابل، يعارض الخبير الاقتصادي مارك دانييل، مدير الدراسات في معهد "مونتين"، فكرة التأميم، معتبرًا أنها "رد فعل سياسي أكثر منه حل اقتصادي فعّال". وفي حديثه لـ"العين الإخبارية"، أوضح دانييل أن "الدولة ليست مجهزة لإدارة صناعات تنافسية ومعقدة كصناعة الصلب، خاصة في سياق عالمي سريع التغير". وأضاف: "حين تتدخل الدولة كمستثمر، فإنها نادرًا ما تتحرك بمنطق الربحية والفعالية، بل بمنطق التوازنات الاجتماعية والضغوط السياسية، وهو ما يضر غالبًا بجوهر الإنتاجية". ويحذر دانييل من تكرار تجارب فاشلة من تأميمات سابقة في فرنسا خلال القرن العشرين، قائلاً: "شهدنا تأميمات في قطاعات كبرى انتهت بتضخم إداري، وتراجع القدرة التنافسية، وأعباء مالية ثقيلة على دافعي الضرائب". ويرى أن البديل الأنسب هو "تهيئة بيئة تنافسية عادلة، عبر دعم الاستثمارات في التكنولوجيا النظيفة، وفرض رسوم عادلة على واردات الصلب منخفض التكلفة، بدلًا من وضع الدولة في موقع المدير الصناعي". هل من دور ثالث؟ ويرجّح مارك دانييل أن الحل يكمن في "دور ثالث" للدولة، لا هو بالتأميم الكامل، ولا بالانسحاب التام، بل في تحفيز الابتكار، وخلق حوافز للشركات الخاصة للاستثمار في التحول البيئي، مع توفير ضمانات اجتماعية للعاملين. وتابع: "الدولة يمكن أن تكون شريكًا ذكيًا لا وصيًا دائمًا. ما تحتاجه فرنسا هو توازن جديد بين الرأسمالية الإنتاجية والحماية الاجتماعية، لا العودة إلى أدوات تعود لزمن الاقتصاد الموجه". دولة مساهمة أم دولة منقذة؟ في ظل غموض مستقبل صناعة الصلب، والتردد في السوق الأوروبية بشأن مشاريع إزالة الكربون، تبدو الدولة الفرنسية أمام خيار حاسم: إما الاكتفاء بدور المنسق والممول، أو الدخول كلاعب رئيسي في إنقاذ ما تبقى من الصناعة الوطنية. وبين ما تطالب به النقابات، وما تخشاه الأسواق، يبقى التأميم، ولو مؤقتًا، خيارًا لا يُستبعد في فرنسا التي اعتادت على المزاوجة بين الليبرالية والسلطة العمومية. aXA6IDgyLjIzLjIzMi4yMDIg جزيرة ام اند امز GB

توقيع اتفاقية في زحلة لتطوير الكفاءات في ادارة النفايات
توقيع اتفاقية في زحلة لتطوير الكفاءات في ادارة النفايات

الديار

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

توقيع اتفاقية في زحلة لتطوير الكفاءات في ادارة النفايات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وقع رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب مع الاتحاد العام لإدارة النفايات في مقاطعة فانديه الفرنسية «TRIVALIS»، الممثلة بالسيد أوليفي أندره، المدير العام للخدمات الفنية والابتكار، والجمعية اللبنانية لحفظ الطاقة والبيئة«ALMEE» ، الممثلة بالدكتورة ريتا النجار، مديرة قسم إدارة النفايات والاقتصاد الدائري ، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشرْكة فيما بينهم وتطوير كفاءاتهم المتبادلة، لا سيما في مجال تسميد النفايات العضوية، وتنظيم وتخطيط إدارة النفايات المحلية. وتندرج هذه الاتفاقية ضمن إطار مشروع "زحلة للإيكولوجيا وتدويرالنفايات العضوية"، الذي سينفذ بتمويل من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية «AFD» والوكالة الفرنسية للانتقال البيئي. «ADEME» وحضر اللقاء الذي عقد في مقر بلدية زحلة الى جانب الخبراء الفرنسيين وخبراء جمعية «ALMEE» الذين قاموا بإعداد المشروع ، ممثلين عن جميع الجهات المعنية التي ساهمت في تصميم مركز معالجة النفايات الحالي في زحلة ، بما في ذلك مجلس الإنماء والإعمار، شركة «Liban Consult» ، والجهة المسؤولة عن إدارة المركز «MORES» الى جانب عضو مجلس بلدية زحلة بولين البلعة الزوقي التي كانت قد كلفت الملف. وكان سبق التوقيع زيارة الى مطمر زحلة الصحي، حيث إطلع الحاضرون ميدانيا على الواقع الموجود حاليا في مطمر زحلة الصحي، حيث كانت بلدية زحلة قد أنشأت خطوطا للتسميد ساهمت في إدارة كميات القمح التي أحضرت من إهراءات مرفأ بيروت نتيجة لإنفجار آب العام ٢٠٢٠، والتي سيجري تطويرها في المرحلة المقبلة لاستيعاب كميات صناعية أكبر. علما أن توقيع الاتفاقية جاء بعد دعم تقني حصلت عليه بلدية زحلة من أجل اجتياز مرحلة الدراسة المقدمة، على أن يباشر في المرحلة المقبلة تطوير خطوط التسميد المتوفرة حاليا في مطمر زحلة الصحي بما يتيح الانتقال لتنفيذ مشروع ريادي يشمل نحو خمسين ألف نسمة كمرحلة أولى، بالإضافة الى تزويد بلدية زحلة بشاحنة مخصصة لجمع النفايات العضوية من المنازل، مع تأمين كل المستوعبات لجمعها ومنع اختلاطها بتلك غير العضوية وغيرها من المعدات اللازمة لتنفيذ المشروع.

زحلة تخطو نحو بيئة مستدامة: اتفاقية تعاون لبنانية – فرنسية لتطوير إدارة النفايات العضوية
زحلة تخطو نحو بيئة مستدامة: اتفاقية تعاون لبنانية – فرنسية لتطوير إدارة النفايات العضوية

سيدر نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سيدر نيوز

زحلة تخطو نحو بيئة مستدامة: اتفاقية تعاون لبنانية – فرنسية لتطوير إدارة النفايات العضوية

وقعت بلدية زحلة – معلقة وتعنايل، ممثلة برئيسها أسعد زغيب، اتفاقية تعاون مع الاتحاد العام لإدارة النفايات في مقاطعة فانديه الفرنسية 'TRIVALIS'، ممثلاً بالمدير العام للخدمات الفنية والابتكار السيد أوليفي أندره، والجمعية اللبنانية لحفظ الطاقة والبيئة 'ALMEE'، ممثلة بالدكتورة ريتا النجار، مديرة قسم إدارة النفايات والاقتصاد الدائري. الهدف من الاتفاقية هو تعزيز الشراكة وتطوير الكفاءات المتبادلة في مجال تسميد النفايات العضوية وتنظيم وتخطيط إدارة النفايات المحلية. يأتي هذا في إطار مشروع 'زحلة للإيكولوجيا وتدوير النفايات العضوية'، الذي يتم تمويله من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية 'AFD' والوكالة الفرنسية للانتقال البيئي 'ADEME'. وقد حضر اللقاء الذي جرى في بلدية زحلة ممثلون عن جميع الجهات المعنية، بما في ذلك مجلس الإنماء والإعمار، شركة 'Liban Consult'، والجهة المسؤولة عن إدارة المركز 'MORES'، إضافة إلى عضو مجلس بلدية زحلة بولين البلعة الزوقي المكلفة بالملف. كما تمت زيارة مطمر زحلة الصحي للاطلاع ميدانياً على الوضع الحالي، حيث قامت البلدية بإنشاء خطوط لتسميد النفايات ساعدت في إدارة كميات القمح التي تم جلبها من إهراءات مرفأ بيروت نتيجة الانفجار الذي وقع في أغسطس 2020. وتشمل المرحلة المقبلة من المشروع تطوير خطوط التسميد الحالية في مطمر زحلة الصحي، بالإضافة إلى جمع النفايات العضوية من المنازل باستخدام شاحنات مخصصة لهذه الغاية، مع تأمين مستوعبات مناسبة لفصل النفايات العضوية عن غير العضوية.

اتفاقية تعاون بين بلدية زحلة وTRIVALIS الفرنسية لتطوير الكفاءات في معالجة النفايات العضوية
اتفاقية تعاون بين بلدية زحلة وTRIVALIS الفرنسية لتطوير الكفاءات في معالجة النفايات العضوية

ليبانون 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

اتفاقية تعاون بين بلدية زحلة وTRIVALIS الفرنسية لتطوير الكفاءات في معالجة النفايات العضوية

وقع رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب مع الاتحاد العام لإدارة النفايات في مقاطعة فانديه الفرنسية «TRIVALIS»، الممثلة بالسيد أوليفي أندره، المدير العام للخدمات الفنية والابتكار، والجمعية اللبنانية لحفظ الطاقة والبيئة«ALMEE» ، الممثلة بالدكتورة ريتا النجار ، مديرة قسم إدارة النفايات والاقتصاد الدائري ، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة فيما بينهم وتطوير كفاءاتهم المتبادلة، لاسيما في مجال تسميد النفايات العضوية، وتنظيم وتخطيط إدارة النفايات المحلية. وتندرج هذه الاتفاقية ضمن إطار مشروع "زحلة للإيكولوجيا وتدويرالنفايات العضوية"، الذي سينفذ بتمويل من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية «AFD» والوكالة الفرنسية للانتقال البيئي. «ADEME» وحضر اللقاء الذي عقد في مقر بلدية زحلة الى جانب الخبراء الفرنسيين وخبراء جمعية «ALMEE» الذين قاموا بإعداد المشروع ، ممثلين عن جميع الجهات المعنية التي ساهمت في تصميم مركز معالجة النفايات الحالي في زحلة ، بما في ذلك مجلس الإنماء والإعمار ، شركة«Liban Consult» ، والجهة المسؤولة عن إدارة المركز «MORES» الى جانب عضو مجلس بلدية زحلة بولين البلعة الزوقي التي كانت قد كلفت بالملف. وكان سبق التوقيع زيارة الى مطمر زحلة الصحي، حيث إطلع الحاضرون ميدانيا على الواقع الموجود حاليا في مطمر زحلة الصحي، حيث كانت بلدية زحلة قد أنشأت خطوطا للتسميد ساهمت في إدارة كميات القمح التي أحضرت من إهراءات مرفأ بيروت نتيجة لإنفجار آب العام ٢٠٢٠، والتي سيجري تطويرها في المرحلة المقبلة لاستيعاب كميات صناعية أكبر. علما أن توقيع الاتفاقية جاء بعد دعم تقني حصلت عليه بلدية زحلة من أجل إجتياز مرحلة الدراسة المقدمة، على أن يباشر في المرحلة المقبلة بتطوير خطوط التسميد المتوفرة حاليا في مطمر زحلة الصحي بما يتيح الإنتقال لتنفيذ مشروع ريادي يشمل نحو خمسين ألف نسمة كمرحلة أولى، بالإضافة الى تزويد بلدية زحلة بشاحنة مخصصة لجمع النفايات العضوية من المنازل، مع تأمين كافة المستوعبات لجمعها ومنع إختلاطها بتلك غير العضوية وغيرها من المعدات اللازمة لتنفيذ المشروع.

وزيرة الصناعة تفتتح أشغال النسخة الثانية من منتدى " أفريقيا - فرنسا للانتقال البيئي والطاقي "
وزيرة الصناعة تفتتح أشغال النسخة الثانية من منتدى " أفريقيا - فرنسا للانتقال البيئي والطاقي "

إذاعة المنستير

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • إذاعة المنستير

وزيرة الصناعة تفتتح أشغال النسخة الثانية من منتدى " أفريقيا - فرنسا للانتقال البيئي والطاقي "

أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة فاطمة الثابت شيبوب الأربعاء 23 أفريل الجاري، على افتتاح أشغال النسخة الثانية من منتدى " أفريقيا - فرنسا للانتقال البيئي والطاقي " الذي تنظمه وكالة "Business France" بالتعاون مع وكالة الانتقال الإيكولوجي " ADEME "وبشراكة مع منطقتي بروفانس ألب كوت دازور وغراند إيست. وحضر الافتتاح سفيرة فرنسا بتونس السيدة "Anne GUEGUEN" والنائب الفرنسي السيد "Charles RODWEL" والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس السيدة" سيلين موريود" والمدير العام لوكالة "Business France"إلى جانب مشاركة عدد هام من ممثلي الجهات المانحة والمؤسسات المالية ورواد العمال. وأكدت الوزيرة على أهمية هذا المنتدى الذي يعتبر محطة بارزة في مسار تطوير علاقات التعاون بين البلدان الإفريقية وفرنسا والحرص المشترك على تنفيذ برامج الانتقال الطاقي ومجابهة مخاطر التغيرات المناخية وضمان التحول نحو اقتصاد منخفض للكربون. هذا وشددت على مزيد استقطاب الاستثمارات الطاقية من خلال العمل على دمج الطاقات المتجددة في الشبكات الوطنية للكهرباء ورقمنة البنية التحتية الطاقية، بما يُساهم في تحقيق الأمن الطاقي والتنمية المستدامة. كما أكدت على ضرورة دعم الحلول المجددة من المؤسسات الناشئة الافريقية لدورها الفعال في الابتكار. واستعرضت أهم محاور الخطة الوطنية قصد تعزيز الجهود في مجال النجاعة الطاقية وتنويع المزيج الطاقي. ويمثل منتدى " أفريقيا - فرنسا للانتقال البيئي والطاقي " مناسبة ستتطرق خلاله الوفود المشاركة من ليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا وكوت ديفوار والسنغال وغينيا كوناكري وفرنسا، الى مناقشة التحديات والحلول المتعلقة بالتحول الطاقي والبيئي. كما شهد مشاركة 120 مؤسسة فرنسية في ورشات العمل التي تناولت جملة من المحاور أبرزها حماية البيئة وتطوير الطاقات المتجددة وتعزيز الاقتصاد الدائري والمسؤولية المجتمعية للشركات " RSE ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store