logo
#

أحدث الأخبار مع #AMRs

المصانع المظلمة الذكية
المصانع المظلمة الذكية

الوطن

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

المصانع المظلمة الذكية

مع الجيل الرابع - الصناعة 4.0 - وصلت الثورة الصناعية إلى مرحلة يمكن فيها استكمال أو استبدال العمل البشري بأنظمة مستقلة تماماً. وفي قلب هذا التطور يكمن مفهوم المصنع المظلم، وهو رؤية لمصانع مؤتمتة بالكامل تعمل دون الحاجة إلى إضاءة أو فترات راحة أو وجود بشري. ومع ذلك، فإن الأتمتة الكاملة من هذا النوع تمثل تحدياً كبيراً وتتطلب استثمارات ضخمة وإعادة تنظيم شاملة.لذلك، تركز العديد من الشركات على تحسين عملياتها تدريجياً. من خلال الروبوتات المتنقلة المستقلة (AMRs)، تقدم شركة4am Robotics حلاً مرناً لأتمتة أنظمة الإنتاج واللوجستيات الحالية وجعلها أكثر كفاءة، دون الحاجة إلى التحول الجذري إلى مصنع مظلم.ما هو المصنع المظلم؟المصنع المظلم هو منشأة إنتاج أو لوجستية يتم تشغيلها بالكامل بواسطة الآلات، الروبوتات المستقلة، والتقنيات الرقمية. يرمز «المظلم» في الاسم إلى أن هذه المنشآت يمكنها العمل نظرياً دون الحاجة إلى إضاءة، حيث لا يتطلب الأمر وجوداً بشرياً - نظرياً، لأن بعض المستشعرات البصرية والكاميرات لا تزال بحاجة إلى الضوء للعمل بشكل صحيح. تم تصميم هذه المصانع لتعظيم الكفاءة والدقة والإنتاجية، وتستخدم أحدث التقنيات للعمل على مدار الساعة.خصائص المصنع المظلم:- الأتمتة الكاملة: جميع العمليات التشغيلية، بدءاً من تسليم المواد وصولاً إلى إتمام المنتج، تتم بواسطة الآلات، الروبوتات، والذكاء الاصطناعي. ويقتصر التدخل البشري على الحد الأدنى، أو يصبح غير ضروري.- العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع: نظراً لأن الآلات لا تحتاج إلى فترات راحة، فإن المصنع المظلم قادر على العمل دون انقطاع، مما يساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاجية.- خفض التكاليف: تنخفض تكاليف التشغيل بسبب الاستغناء عن الإضاءة، والتدفئة، وغيرها من المتطلبات التي تستهلك الطاقة لمحطات العمل البشرية.- تكامل الإنترنت للأشياء والذكاء الاصطناعي: الآلات المتصلة تقوم بجمع وتحليل البيانات بشكل مستمر من أجل تحسين العمليات، وتقليل الأخطاء، وزيادة الإنتاجية.- القدرة على التكيف: تستفيد المصانع المظلمة من تقنيات الأتمتة المرنة التي تمكنها من التكيف بسرعة مع المتطلبات الجديدة أو التغيرات في المنتجات.- تدخل الصين عصراً جديداً من «المصانع المظلمة» بدون إضاءة أو عمال: تستعد الصين لثورة صناعية مع ظهور «المصانع المظلمة»، وهي منشآت مؤتمتة بالكامل تعمل بدون عمال بشريين أو إضاءة تقليدية. مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI)، والروبوتات، وأجهزة الاستشعار المتقدمة، تمثل هذه المصانع الخطوة التالية في الدفع القوي نحو الأتمتة الصناعية في البلاد، مما يضع الصين في صدارة الابتكار التكنولوجي على مستوى العالم.

الاتجاهات التي تقود الكفاءة والابتكار في مجال الخدمات اللوجستية الداخلية
الاتجاهات التي تقود الكفاءة والابتكار في مجال الخدمات اللوجستية الداخلية

الوطن

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

الاتجاهات التي تقود الكفاءة والابتكار في مجال الخدمات اللوجستية الداخلية

رامي يونس، المدير العام لشركة سويسلوج ميدل إيست تتعرض صناعة التخزين والخدمات اللوجستية إلى تغيرات متسارعة، مدفوعة بالتقنيات الجديدة وتفضيلات العملاء والطلب على كفاءة أفضل. وفي منطقة الشرق الأوسط، تلعب الحكومات دوراً مهماً في تحويل المنطقة إلى مركز لوجستي عالمي. وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أفضل 11 دولة على مؤشر أداء الخدمات اللوجستية الخاص بالبنك الدولي. ومع تكيف الشركات للتغلب على التحديات واعتماد الأتمتة، فإنها تمهد الطريق لمستقبل يركز على الكفاءة التشغيلية والمرونة والابتكار. وترد فيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي تحدد شكل الصناعة في سنة 2025. الروبوتات تُحدث ثورة في عمليات المستودعات يعمل استخدام الروبوتات على تسريع تحويل عمليات المستودعات، حيث أصبحت أنظمة الروبوتات المتحركة المستقلة (AMRs) والمركبات الموجهة آلياً (AGVs) وأنظمة التخزين والاسترجاع الآلية (AS/RS) أساسية لأداء مهام مثل الانتقاء والتعبئة والصيانة. حيث أن هذه التقنيات لا تؤدي إلى تحسين السرعة والدقة فحسب، بل إنها أيضاً تساعد الشركات على الاستجابة لمطالب العملاء في الوقت الفعلي. وفي الشرق الأوسط، فإن العديد من الشركات تستخدم بالفعل حلول التخزين الروبوتية لزيادة المساحة وتحسين تلبية الطلبات. وتشير التوقعات أنه بحلول سنة 2025، ستدير الروبوتات المستقلة ما يصل إلى 50% من طلبات التجارة الإلكترونية. فعلى سبيل المثال، تتمتع أنظمة التخزين والاسترجاع الآلية بكفاءة عالية، حيث أنها تستخدم ما يصل إلى 85% من المساحة الأرضية المتوفرة وتقدم عائداً قوياً على الاستثمار، خصوصاً في قطاعات مثل تجارة البقالة بالتجزئة. الذكاء الاصطناعي يعزز الكفاءة التشغيلية أصبح الذكاء الاصطناعي على نحو متزايد العمود الفقري للمستودعات الحديثة. فهو يساعد في مهام مثل التنبؤ بالطلب وإدارة المخزون في الوقت الفعلي والتكامل مع أنظمة الأتمتة. ومن خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات تحسين تلبية الطلبات وتدفق المواد وإدارة سلاسل التوريد، مما يضمن تلبية الطلب المتزايد بدقة وكفاءة. يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي مع الروبوتات والأتمتة إلى تعزيز قدرة أنظمة المستودعات على التكيف، مما يتيح لها سرعة الاستجابة للظروف المتغيرة أو الاضطرابات. وتعمل هذه الأنظمة الذكية على تطوير وتحسين عملياتها بشكل مستمر، مما يضمن استمرار مرونة وفعالية العمليات حتى في البيئات التي لا يمكن التنبؤ بها. الاستدامة في الخدمات اللوجستية: التركيز المتزايد تشكل الاستدامة الآن محوراً أساسياً في قطاع الخدمات اللوجستية، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، حيث قامت دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بإطلاق مبادرات مثل رؤية 2030 وأهداف الحياد المناخي لمنح الأولوية للمسؤولية البيئية. وفي سنة 2022، أفادت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) أن المنطقة شهدت أكبر زيادة على الإطلاق في قدرات الطاقة المتجددة، مع زيادة ملحوظة بنسبة 12.8% مدفوعة بتركيب 3.2 جيجاوات من قدرة الطاقة المتجددة الجديدة. وفي صناعة الخدمات اللوجستية، تلعب تقنيات الأتمتة دوراً أساسياً في الحد من استهلاك الطاقة. فعلى سبيل المثال، تستخدم رافعات تكديس المنصات النقالة العالية أنظمة الطاقة المتجددة لتحسين الكفاءة. كما أن تقنيات الأتمتة الكهربائية، بما في ذلك الروبوتات، عالية الكفاءة في توفير الطاقة، حيث تستهلك فقط 0.1 كيلو وات في الساعة. وقد أدى قيام شركة سويس لوج بتطوير أول نظام أتمتة مستودعات يعمل بالطاقة الشمسية بالكامل في العالم إلى إظهار إمكانية إنشاء سلاسل توريد أكثر استدامة. ممارسات نيرشورينج توجد الحاجة إلى مناولة فعالة للمنصات النقالة سلطت الاضطرابات العالمية في السنوات الأخيرة الضوء على الحاجة إلى سلاسل توريد أكثر ليونة ومرونة. وبالنسبة لممارسات نيرشورينج، يساعد نقل الإنتاج إلى جوار الأسواق الرئيسية، الشركات على تقليل تكاليف النقل وإدارة المخاطر والتحكم بشكل أفضل في سلاسل التوريد الخاصة بها. وعلى الرغم من أن سلاسل التوريد العالمية تظل ضرورية، إلا أن ممارسات نيرشورينج أصبحت استراتيجية أساسية لموازنة التكلفة والسرعة ومرونة سلسلة التوريد. وقد أدى هذا الاتجاه إلى تركيز متجدد على تقنيات مناولة المنصات النقالة. وتعتبر المستودعات ذات الأرصفة العالية، المدعومة بأنظمة التخزين والاسترجاع الآلية المعتمدة على الرافعات، ضرورية لإدارة البضائع الموضوعة على المنصات النقالة بكفاءة. وتعتبر حلول مثل رافعة فيكتورا من شركة سويسلوج فعالة جداً في استغلال المساحة وتوفير موثوقية طويلة الأمد، وفي حين تضمن خدمات دورة الحياة بقاء هذه الأنظمة قابلة للتكيف مع المتطلبات المستقبلية. البيانات الضخمة تدفع عملية اتخاذ قرارات بشكل أكثر ذكاءً تعمل أنظمة تحليل البيانات المتقدمة وإدارة المستودعات (WMS) على تغيير كيفية عمل المستودعات. حيث توفر هذه الأدوات رؤى في الوقت الفعلي حول مستويات المخزون وأنماط الطلب والاختناقات المحتملة، مما يسمح للشركات تحسين استخدام الموارد وتطوير العمليات. كما تدعم البيانات الضخمة الصيانة التنبؤية، مما يساعد في تقليل وقت تعطل المعدات من خلال تحديد المشكلات المحتملة في وقت مبكر. وتتيح تقنية التوأم الرقمي للشركات محاكاة سيناريوهات مختلفة، مما يساعد على تقليل المخاطر وتعزيز عملية اتخاذ القرارات. ويتيح هذا النهج القائم على البيانات للمستودعات التحسين المستمر وتحقيق أداء أعلى والحفاظ على قدرتها التنافسية. الاستعداد لمستقبل التخزين مع تقدم صناعة التخزين والخدمات اللوجستية الداخلية، سيكون اعتماد الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات والممارسات المستدامة أمراً بالغ الأهمية لتحقيق النجاح على المدى الطويل. وستكون الشركات التي تتبنى هذه الاتجاهات أكثر استعداداً للبقاء قادرة على المنافسة والمرونة في الأسواق سريعة التغير والتطور باستمرار. ومع استمرار الاستثمارات في الابتكار والتقنيات المتطورة، تتمتع منطقة الشرق الأوسط بمكانة جيدة لقيادة مستقبل الخدمات اللوجستية. ومع تبني الشركات في المنطقة لممارسات أكثر ذكاءً واستدامة، يمكنها بناء مستودعات أكثر كفاءة تلبي المتطلبات المتزايدة لعالم متغير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store