logo
#

أحدث الأخبار مع #ATO

بيئة عالمية ملوثة!
بيئة عالمية ملوثة!

كواليس اليوم

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • كواليس اليوم

بيئة عالمية ملوثة!

عبد اللطيف مجدوب يجتاز العالم ؛ في راهنيته ؛ ظروفا عصيبة ، تتسم بحدة غير مسبوقة في العلاقات الدولية ، و المصالح المشتركة ، على أكثر من صعيد ، في بيئة سياسية اقتصادية ، هي أقرب إلى التوجس والتلوث منها إلى الأمن والاستقرار ، رفع من إيقاع اضطرابها ، نشوب حروب عسكرية واقتصادية ودينية وقومية وسيبيرانية ، لا تكاد تخلو منها كل الأقاليم الجغرافية. وإذا نحن اعتمدنا ؛ في مقاربتنا للموضوع ؛ التسلسل الزمني للأحداث Chronology وجدنا أن هناك ما صار يعرف بصناع الأزمات ( Crisis makers) والاتجار في الحروب والأوبئة وأسعار المنتجات الاستهلاكية ، وهم بالدرجة الأولى أرباب الأبناك المصرفية العالمية ؛ يتحكمون ؛ بواسطة المال ؛ في كل مفاصل الدينامية الاقتصادية العالمية ، وهم الذين حولوا العالم إلى بيئة تسكنها ثقافة الاحتيال والاحتكار واللأمن ، ومن يدري فقد يصبح الإنسان ؛ وسط هذه البيئة الحالكة إن آجلا أو عاجلا؛ رهن نزواتهم وجشعهم ، من المحتمل جدا أن يصبح عامل الأمن سلعة تنضم إلى احتياجات الإنسان الضرورية ، يستهدف بها هذا الأخير لاقتنائها من السوق ، كمادة حيوية لا غنى عنها ، بغظ النظر ما إن كانت بلدته توفرها لمواطنيه أم لا! ومن هذا المنظور أصبحنا نرى مقدار الأهمية القصوى التي توليها الدول والحكومات لهذا القطاع ، بغرض توفير عامل الأمن بوصفه 'رافعة' لكل عملية تنموية ، بل هو الدينامو المحرك لها. التكنولوجيا الاحتيالية كل الوسائل التكنولوجية المتاحة ، مكنت عديد من المنظمات والأفراد من اختراق مؤسسات الدولة ، والعمل على التأثير فيها وتوجيهها لصالحها ، ولو من وراء ستار ، فكثر السطو وتعددت أشكاله وأحابيله في تزوير المنتجات الاستهلاكية ، تقنية كانت أو غذائية أو طبية ، وفي هذا السياق رصت عدة هيئات بنكية أن مبالغ الاحتيالات الرقمية زادت بنسبة %92 في العشر سنوات الماضية ، واعتبار نظام ( ATO) أكبر تهديد الكتروني يواجهه العالم ، فقد قدرت الخسائر جراءه سنة 2024 ب 13م/د ، عن طريق الانتحال أو التدليس. النظام الدولي إلى التفكك! في تقديرات علماء المستقبليات Futurologists، أن هناك ترجيحات ؛ في المدى المتوسط ؛ بانهيار ركائز الدولة ، وإمكانية تقسيمها إلى دويلات بفعل عوامل داخلية صرفة ، على رأسها تطاحن بين مكوناتها العرقية وضعف تحكمها في مسارها السياسي الاقتصادي ، وبتنا نعاين اليوم أن معظم البلدان العربية ذات الأنظمة السياسية الهشة تعاني أزمات عرقية و طائفية ، من المحتمل جدا اختراقها والإفضاء بها إلى مجموعة دويلات وطوائف ، بل إن تغول بعض الدول العظمى امتد بها جشعها إلى المطالبة بضم دول ومناطق جغرافية إلى نفوذها، ما يوحي بتفكك بنيات وآثار المنظمات الدولية ، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة (UN) والعودة بها إلى قانون الغاب!

بيئة عالمية ملوثة !
بيئة عالمية ملوثة !

ألتبريس

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ألتبريس

بيئة عالمية ملوثة !

عبد اللطيف مجدوب يجتاز العالم ؛ في راهنيته ؛ ظروفا عصيبة ، تتسم بحدة غير مسبوقة في العلاقات الدولية ، و المصالح المشتركة ، على أكثر من صعيد ، في بيئة سياسية اقتصادية ، هي أقرب إلى التوجس والتلوث منها إلى الأمن والاستقرار ، رفع من إيقاع اضطرابها ، نشوب حروب عسكرية واقتصادية ودينية وقومية وسيبيرانية ، لا تكاد تخلو منها كل الأقاليم الجغرافية. وإذا نحن اعتمدنا ؛ في مقاربتنا للموضوع ؛ التسلسل الزمني للأحداث Chronology وجدنا أن هناك ما صار يعرف بصناع الأزمات ( Crisis makers) والاتجار في الحروب والأوبئة وأسعار المنتجات الاستهلاكية ، وهم بالدرجة الأولى أرباب الأبناك المصرفية العالمية ؛ يتحكمون ؛ بواسطة المال ؛ في كل مفاصل الدينامية الاقتصادية العالمية ، وهم الذين حولوا العالم إلى بيئة تسكنها ثقافة الاحتيال والاحتكار واللأمن ، ومن يدري فقد يصبح الإنسان ؛ وسط هذه البيئة الحالكة إن آجلا أو عاجلا؛ رهن نزواتهم وجشعهم ، من المحتمل جدا أن يصبح عامل الأمن سلعة تنضم إلى احتياجات الإنسان الضرورية ، يستهدف بها هذا الأخير لاقتنائها من السوق ، كمادة حيوية لا غنى عنها ، بغظ النظر ما إن كانت بلدته توفرها لمواطنيه أم لا! ومن هذا المنظور أصبحنا نرى مقدار الأهمية القصوى التي توليها الدول والحكومات لهذا القطاع ، بغرض توفير عامل الأمن بوصفه 'رافعة' لكل عملية تنموية ، بل هو الدينامو المحرك لها. التكنولوجيا الاحتيالية كل الوسائل التكنولوجية المتاحة ، مكنت عديد من المنظمات والأفراد من اختراق مؤسسات الدولة ، والعمل على التأثير فيها وتوجيهها لصالحها ، ولو من وراء ستار ، فكثر السطو وتعددت أشكاله وأحابيله في تزوير المنتجات الاستهلاكية ، تقنية كانت أو غذائية أو طبية ، وفي هذا السياق رصت عدة هيئات بنكية أن مبالغ الاحتيالات الرقمية زادت بنسبة %92 في العشر سنوات الماضية ، واعتبار نظام (ATO) أكبر تهديد الكتروني يواجهه العالم ، فقد قدرت الخسائر جراءه سنة 2024 ب 13م/د ، عن طريق الانتحال أو التدليس. النظام الدولي إلى التفكك! في تقديرات علماء المستقبليات Futurologists، أن هناك ترجيحات ؛ في المدى المتوسط ؛ بانهيار ركائز الدولة ، وإمكانية تقسيمها إلى دويلات بفعل عوامل داخلية صرفة ، على رأسها تطاحن بين مكوناتها العرقية وضعف تحكمها في مسارها السياسي الاقتصادي ، وبتنا نعاين اليوم أن معظم البلدان العربية ذات الأنظمة السياسية الهشة تعاني أزمات عرقية و طائفية ، من المحتمل جدا اختراقها والإفضاء بها إلى مجموعة دويلات وطوائف ، بل إن تغول بعض الدول العظمى امتد بها جشعها إلى المطالبة بضم دول ومناطق جغرافية إلى نفوذها، ما يوحي بتفكك بنيات وآثار المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة (UN)والعودة بها إلى قانون الغاب!

جارتنر: انخفاض الوقت اللازم لاستغلال نقاط ضعف الحسابات بنحو 50% بسبب وكلاء الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027
جارتنر: انخفاض الوقت اللازم لاستغلال نقاط ضعف الحسابات بنحو 50% بسبب وكلاء الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027

البوابة

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

جارتنر: انخفاض الوقت اللازم لاستغلال نقاط ضعف الحسابات بنحو 50% بسبب وكلاء الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027

كشفت جارتنر أن وكلاء الذكاء الاصطناعي سيقومون بخفض الوقت اللازم لاستغلال نقاط ضعف الحسابات بنسبة 50% بحلول عام 2027. وقال جيريمي دي هوين، نائب الرئيس للتحليلات لدى جارتنر: "لا يزال أسلوب الاستيلاء على الحسابات (ATO) تكتيكاً مستمراً للهجمات، إذ يتم جمع بيانات إجراءات المصادقة ذات الحماية الضعيفة مثل كلمات المرور بطرق متعددة مثل اختراق البيانات والتصيد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية والبرمجيات الخبيثة، لتقوم الجهات التخريبية بعد ذلك بتوظيف الروبوتات من أجل أتمتة سلسلة من محاولات تسجيل الدخول إلى خدمات متنوعة بهدف إعادة استخدام بيانات الاعتماد في المنصات المتعددة". وسيتيح وكلاء الذكاء الاصطناعي أتمتة المزيد من الخطوات في تكتيك الاستيلاء على الحسابات بدءاً من الهندسة الاجتماعية القائمة على الأصوات المقلدة باستخدام أساليب التزييف العميق، وصولاً إلى الأتمتة المتكاملة لعمليات اختراق بيانات الاعتماد الخاصة بالمستخدمين. وبناء على ذلك، سيقوم المزودون بطرح منتجات عبر الويب والتطبيقات وواجهة برمجة البرمجيات والقنوات الصوتية من أجل كشف ومراقبة وتصنيف التفاعلات التي تتضمن وكلاء ذكاء اصطناعي. من جهته قال عاكف خان، نائب الرئيس للتحليلات لدى جارتنر: "يجب على قادة الأمن عند مواجهة هذا التهديد تسريع خطوات التوجه نحو التحقق متعدد العوامل المقاوم للتصنيف وبدون كلمة مرور. أما بالنسبة لحالات استخدام العملاء التي يمكن فيها للمستخدمين انتقاء خيارات المصادقة، فإنه يجب تثقيفهم وتشجيعهم على الانتقال من كلمات المرور إلى مفاتيح المرور متعددة الأجهزة حيثما أمكن". مواجهة ارتفاع وتوسع هجمات الهندسة الاجتماعية إلى جانب هجمات الاستيلاء على الحسابات، تعتبر الهندسة الاجتماعية المعززة بالتكنولوجيا تهديداً رئيسياً للأمن السيبراني المؤسسي. وتتوقع جارتنر أن يستهدف 40% من هجمات الهندسة الاجتماعية المسؤولين التنفيذيين والقوى العاملة الأوسع بحلول عام 2028. وتقوم الجهات التخريبية في الوقت الحالي بجمع أساليب الهندسة الاجتماعية مع تقنيات الواقع المزيف مثل التزييف العميق لمقاطع الصوت والصورة، وذلك من أجل خداع الموظفين خلال المكالمات. وعلى الرغم من أنه تم الإبلاغ عن بعض الحالات في المستويات العليا، إلا أن هذه الحوادث أشارت إلى درجة المصداقية الكبيرة التي تتمتع بها التهديدات والتي أدت إلى خسائر مالية كبيرة في المؤسسات المستهدفة. هذا ولا يزال تحدي كشف التزييف العميق في مراحله الأولى، وخاصة عند تطبيق هذا النوع من التزييف على الأسطح المعرضة للهجمات المختلفة عبر اتصالات صوت وصورة وشخصية وآنية على المنصات المختلفة. بدوره قال مانويل أكوستا، المحلل والمدير الأول لدى جارتنر: "سيتوجب على المؤسسات مواكبة التطورات في السوق والتكيف مع الإجراءات وسير العمل وذلك في إطار جهود مواجهة الهجمات التي توظف تكتيكات الواقع المزيف. إن نشر الوعي في صفوف الموظفين حول مشهد التهديدات المتطور عبر تدريب مخصص حول الهندسة الاجتماعية باستخدام التزييف العميق يعد خطوة أساسية في هذا السياق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store