أحدث الأخبار مع #Alibaba


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- أعمال
- الشرق السعودية
الصين تعطل إبرام اتفاق تجاري بين فيتنام والولايات المتحدة
في خضم نزاع تجاري متصاعد بين الولايات المتحدة والصين، تبدو فيتنام وكأنها تسير على حبل مشدود، في محاولة إرضاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتجنب فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 46%، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وتعج أطراف مدينة هو تشي منه، جنوب فيتنام، بالمستودعات الضخمة التابعة لشركات صينية مثل Shein وAlibaba بحركة نشطة، ومئات العمال الذين يعبّئون مستحضرات التجميل والملابس والأحذية، بينما يواصل مسؤولو التوظيف إجراء مقابلات لتوظيف المزيد. وترى الصحيفة أن مثل هذه الأنشطة المدعومة بالأموال الصينية، وفرت آلاف الوظائف، وساهمت في جعل فيتنام وجهة مفضلة للشركات العالمية الباحثة عن بدائل للمصانع الصينية، غير أن هذا الاعتماد المتزايد على الصين بات يمثل العقبة الأكبر أمام فيتنام، التي تسعى إلى اتفاق تجاري مع واشنطن يحميها من رسوم جمركية مرتفعة. وبينما تحاول هانوي استغلال مهلة الـ90 يوماً التي منحتها واشنطن قبل فرض الرسوم الجديدة، تسابق الحكومة الفيتنامية الزمن للتوصل إلى اتفاق مع الأميركيين. وعقد الجانبان جولة ثانية من المحادثات في واشنطن الأسبوع الجاري، على أن تُستأنف المفاوضات الشهر المقبل، في المقابل، تطالب إدارة ترمب فيتنام باتخاذ خطوات حاسمة لمكافحة ظاهرة "إعادة التصدير"، وهي ممارسة تقوم من خلالها بعض الشركات بإعادة تصدير السلع الصينية، عبر فيتنام للالتفاف على الرسوم الأميركية. لكن إدارة ترمب تتوسع في تفسير هذه الظاهرة، إذ تعتبر أن مجرد اعتماد المصانع الفيتنامية على المكونات أو الاستثمارات الصينية يجعل من الصادرات الفيتنامية امتداداً للصين، وهو ما يتعارض مع مساعي الإدارة لفك ارتباط الاقتصاد الأميركي بالواردات الصينية. "مستعمرة صينية" وبالنسبة لفيتنام، يتمثل التحدي في إثبات أن ما تصدّره للولايات المتحدة هو بالفعل "صُنع في فيتنام"، وليس نتاجاً صينياً مغلفاً. وكشف تصريح أخير لمستشار التجارة البارز في إدارة ترمب، بيتر نافارو، حجم الضغوط على فيتنام، حين وصفها بأنها "مستعمرة صينية". وفي هذا السياق، يجد صانعو القرار الفيتناميون أنفسهم، في موقف لا يُحسدون عليه، فهم يحاولون اجتذاب الاستثمارات الأجنبية، لكنهم في الوقت ذاته يُحاسبون على قربهم الاقتصادي من الصين. وقال آدم سيتكوف، المدير التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية في هانوي: "الأولوية بالنسبة لترمب هي أن تعالج فيتنام مشكلة إعادة التصدير، وأن يتم التوصل إلى اتفاق يُظهر أن فيتنام تتخذ خطوات جدية". وكانت فيتنام من أبرز المستفيدين من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على البضائع الصينية خلال ولايته الأولى، حيث قفز فائضها التجاري مع الولايات المتحدة من 38.3 مليار دولار في عام 2017 إلى 123.5 مليار دولار في عام 2024. وتسارعت إعادة ترتيب مسارات التجارة في أبريل الماضي، عندما كانت الصين تواجه رسوماً جمركية تصل إلى 145%. وفي ذلك الشهر، قفزت واردات فيتنام من الصين إلى 15 مليار دولار، بينما بلغت صادراتها إلى الولايات المتحدة 12 مليار دولار، وتوصلت بكين وواشنطن منذ ذلك الحين إلى اتفاق مؤقت لتخفيض هذه الرسوم. وفي استجابة لذلك، أنشأت فيتنام هذا الشهر فريقاً خاصاً للعمل على "مكافحة التهريب والغش التجاري بقوة"، ومنع تصدير البضائع التي تحمل علامة "صنع في فيتنام" مزيفة، كما عقدت وزارة المالية الفيتنامية اجتماعات مع هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية لمناقشة التعاون وتبادل المعلومات. لكن رغم هذه الجهود، ترى إدارة ترمب أن الخطوات "غير كافية"، إذ قالت بريانكا كيشور، خبيرة اقتصادية في سنغافورة ومؤسسة شركة "آسيا ديكودد" الاستشارية: "أصبح من الصعب على فيتنام إقناع الحكومة الأميركية بأن ما يحدث ليس مجرد تحويل لمسار البضائع الصينية". وأضافت كيشور: "الصين هي أكبر مورد للسلع الوسيطة لفيتنام، لذا إذا كنت تدفع بصادراتك إلى الولايات المتحدة للارتفاع، فستشهد أيضا زيادة في الواردات من الصين". إخفاء المنشأ وتعتمد فيتنام وغيرها من الدول الآسيوية على الصين في الحصول على المواد المستخدمة في تصنيع المنتجات النهائية، لذا، ومع تحول الإنتاج من المصانع في الصين إلى مصانع في أماكن أخرى، فإن كثيراً من الارتفاع في صادرات الصين إلى جيرانها قد يكون في صورة مواد خام تُستخدم في المصانع. ومع ذلك، فإن بعض الواردات الفيتنامية من الصين هي بلا شك منتجات جاهزة تُشحن عبر فيتنام إلى دول أخرى مع إخفاء منشأها الصيني، وهو ما يُعد ممارسة غير قانونية على نطاق واسع. ووفقاً لأحد التقديرات، ارتفعت نسبة هذه الأنشطة إلى 16.5% من الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد فرض ترمب الرسوم الجمركية على الصين خلال ولايته الأولى، وكان جزء كبير من هذه الأنشطة مدفوعاً بشركات مملوكة للصينيين. ودفعت الرسوم الباهظة جداً على السلع الصينية الشهر الماضي المزيد من المصنعين إلى البحث عن خيارات في فيتنام، وبعد أن ألغى ترمب ثغرة كانت تتيح للأميركيين شراء السلع الرخيصة من الصين دون ضرائب، قدمت شركة Shein إرشادات ودعماً مالياً للمصانع لنقل عملياتها إلى فيتنام. وكان جزء كبير من هذا النشاط عبارة عن تحوّل مشروع في سلاسل التوريد، مع انتقال الشركات إلى التصنيع خارج الصين للاستفادة من الرسوم المنخفضة. وتقول الصحيفة إن إيقاف عمليات إعادة التصدير غير القانونية مسألة، وفصل سلاسل التوريد عن الصين مسألة أكثر تعقيداً بكثير، فمعظم ما يشتريه الأميركيون يحتوي على مواد خام مصدرها الصين، سواء كان البلاستيك في ألعاب أطفالهم، أو المطاط في أحذيتهم، أو الخيوط في قمصانهم. وفي هذا الصدد، قال تران نهو تونج، نائب رئيس رابطة النسيج والملابس الفيتنامية، إن "إخراج الصين من المعادلة سيكون مشكلة كبيرة، فالمصانع تستورد نحو 60% من الأقمشة التي تستخدمها من الصين. من دون الصين، لا يمكننا تصنيع المنتجات". وأضاف: "لن يكون لدى فيتنام مواد لإنتاج السلع النهائية. ومن دون الولايات المتحدة، لا يمكن لفيتنام تصدير هذه السلع. لذا فإن على الحكومة الفيتنامية أن تجد توازناً بين الصين وأميركا، وهذا صعب جداً عليها". ولمحاولة تسهيل التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترمب، عرضت فيتنام زيادة مشترياتها من السلع الأميركية مثل المنتجات الزراعية والطائرات من شكرة "بوينج"، إلى جانب الحد من شحن السلع الصينية إلى الولايات المتحدة. لكن تدفق الاستثمارات والتوظيف من قبل الشركات الصينية لا يزال يعقّد المشهد، ففي إقليم لونج آن الجنوبي، حيث توجد العديد من مصانع الأحذية والمنسوجات، تواصل Shein حملة توظيف مكثفة. وتدعو حملة Shein إلى التقديم على وظائف تشمل تحميل البضائع وفرزها وتغليف منتجات مثل الحقائب والملابس والأحذية، برواتب تتراوح بين 385 و578 دولاراً شهرياً.


يورو نيوز
منذ 5 أيام
- أعمال
- يورو نيوز
"فالكون عربي".. الإمارات تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد
وتستثمر الإمارات، وهي من كبار مصدّري النفط عالميًا، مليارات الدولارات بهدف تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، معوّلة على شراكاتها القوية مع الولايات المتحدة لتأمين النفاذ إلى تكنولوجيا متقدّمة، لا سيما في مجال أشباه الموصلات. خلال زيارته إلى الإمارات الأسبوع الماضي، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاقية الذكاء الاصطناعي الموقّعة بين البلدين تتيح للإمارات سبيلاً للوصول إلى أكثر أشباه الموصلات تقدمًا في هذا القطاع، واصفًا ذلك بأنه "مكسب كبير للدولة الخليجية". النموذج الجديد، الذي أُطلق تحت اسم "فالكون عربي"، طُوّر من قِبل مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة في أبو ظبي، ويهدف إلى التقاط التنوع اللغوي الواسع في العالم العربي، بالاعتماد على "مجموعة بيانات عربية أصلية (غير مترجمة) وعالية الجودة"، وفق بيان صادر عن المجلس. وذكر البيان أن هذا النموذج يُوازي في أدائه نماذج ضخمة تفوقه في الحجم بمعدل عشرة أضعاف، في إشارة إلى الكفاءة العالية التي يتمتع بها النموذج الإماراتي. وفي السياق نفسه، قال فيصل البناي، الأمين العام لمركز أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، إن "ريادة الذكاء الاصطناعي اليوم لا ترتبط بالحجم، بل بمدى جعل الأدوات القوية مفيدة وقابلة للاستخدام وشاملة عالميًا". إلى جانب النموذج اللغوي، أعلنت شركة ATRC أيضًا عن إطلاق منصة "Falcon H1"، التي قالت إنها تتفوق على نماذج منافسة طوّرتها شركتا Meta وAlibaba، مشيرة إلى أنها تفتح آفاقًا جديدة عبر تقليص الحاجة إلى موارد حوسبية ضخمة وخبرات تقنية متخصصة لتشغيل الأنظمة المتقدمة. وكان الذكاء الاصطناعي حاضرًا أيضًا في زيارة الرئيس ترامب الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية، التي تروّج لنفسها كبوابة إقليمية لتقنيات الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة. وأطلقت الرياض، مطلع هذا الشهر، شركة جديدة تُعنى بتطوير وإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي وبناها التحتية، وتطمح إلى إنتاج أحد أقوى النماذج اللغوية العربية الكبرى ومتعددة الوسائط في العالم، بحسب بيان رسمي.


رؤيا نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام منصة DeepSeek
أعلنت شركة مايكروسوفت مؤخراً حظر استخدام موظفيها تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek، وذلك على خلفية مخاوف تتعلق بأمان البيانات واحتمال استخدام التطبيق كأداة للدعاية الصينية. جاء هذا الإعلان على لسان نائب رئيس الشركة، براد سميث، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، ناقشت قدرات الذكاء الاصطناعي الأميركية. وأوضح سميث أن الشركة لا تسمح لموظفيها باستخدام تطبيق DeepSeek، كما أنه غير متوفر عبر متجر التطبيقات الخاص بها، مستشهداً بمخاطر تتمثل في احتمال تخزين بيانات المستخدمين داخل الصين، بالإضافة إلى أن استجابات التطبيق للمستخدمين قد تتأثر بالدعاية الصينية. حظر DeepSeek.. توجه حكومي وتعد هذه الخطوة جزءا من موجة أوسع من القيود التي فرضتها هيئات حكومية وشركات على مستوى العالم، إذ سبق أن حظرت وزارة التجارة الأميركية والبحرية الأميركية النموذج ذاته. كما أن هناك مشروع قانون قيد الدراسة تحت اسم 'حظر DeepSeek على الأجهزة الحكومية'، والذي قد يوسع نطاق الحظر ليشمل المزيد من الهيئات والمؤسسات الحكومية. أعلنت شركة Alibaba تفوق نموذجها الجديد من عائلة Qwen3 للذكاء الاصطناعي على نموذج R1 من DeepSeek، ليصبح الأعلى تصنيفاً في العالم ضمن فئة النماذج مفتوحة المصدر. وأشارت تقارير الكونجرس إلى أن تطبيق DeepSeek يمثل 'تهديداً بالغاً' للأمن القومي وخصوصية المستخدمين، إذ يقوم بجمع كميات ضخمة من البيانات تشمل سجل المحادثات وتفاصيل الأجهزة وحتى أسلوب الكتابة الخاص بالمستخدم. وأكدت هذه التقارير أن التطبيق يقوم بتمرير هذه البيانات إلى الصين، مما يشكل ثغرات أمنية خطيرة للمستخدمين، كما يعتمد النموذج على آليات رقابة خفية تقوم بحجب وتوجيه المعلومات بما يتماشى مع القوانين الصينية. سياسات صارمة وأظهرت سياسة الخصوصية الخاصة بتطبيق DeepSeek أن بيانات المستخدمين يتم تخزينها فعلياً على خوادم داخل الصين، مما يخضعها لقوانين محلية قد تجبر الشركات على التعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الصينية، وبالإضافة إلى ذلك، يُعرف التطبيق بأنه يخضع لرقابة صارمة على المواضيع الحساسة من وجهة نظر الأمن الصيني. كما تعرض التطبيق خلال الفترة الماضية لاختراق كبير أدى إلى تسريب أكثر من مليون سجل بيانات، وهو ما زاد من المخاوف المتعلقة بإدارة وحماية معلومات المستخدمين عند التعامل مع نماذج الذكاء الاصطناعي. بدأت الصين في استخدام منصة الذكاء الاصطناعي DeepSeek في تطوير أحدث الطائرات الحربية، حسبما كشف وانج يونج-تشينج، كبير المصممين في معهد شنيانج لتصميم الطائرات. وفي حين تحظر مايكروسوفت استخدام التطبيق بين موظفيها، إلا أن الشركة قدمت نسخة من نموذج DeepSeek R1 مفتوح المصدر عبر منصة Azure، وذلك بعد إخضاعه لتقييمات أمنية صارمة لضمان توافقه مع المعايير المطلوبة. ويعكس هذا القرار تزايد القلق داخل الشركات العالمية من المخاطر الأمنية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي المطورة في الصين، في ظل تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين حول السيطرة على تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويؤكد هذا الحظر التحديات الكبرى التي تواجهها الشركات الدولية في تحقيق توازن بين الابتكار الرقمي والحفاظ على خصوصية وأمن بيانات المستخدمين، في عصر تشهد فيه هذه التقنية نمواً متسارعاً.


الصحراء
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الصحراء
Qwen3 من "علي بابا" يتصدر قائمة أفضل النماذج مفتوحة المصدر
أعلنت شركة "علي بابا" (Alibaba) تفوق نموذجها الجديد من عائلة Qwen3 للذكاء الاصطناعي على نموذج R1 من "ديب سيك" (DeepSeek)، ليصبح الأعلى تصنيفاً في العالم ضمن فئة النماذج مفتوحة المصدر، وفقاً لأحدث نتائج اختبارات النماذج الذكية. وأظهرت بيانات منصة LiveBench، وهي جهة مستقلة متخصصة في تقييم أداء نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، تفوق Qwen3 في اختبارات تقيس مجموعة متنوعة من القدرات، من بينها البرمجة، والرياضيات، وتحليل البيانات، فضلاً عن الإرشادات اللغوية. وتُمثّل هذه الاختبارات مرجعاً أساسياً في قياس كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT. وكانت وحدة الحوسبة السحابية التابعة لشركة Alibaba، ومقرها مدينة هانجتشو، أطلقت الأسبوع الماضي، عائلة Qwen3 التي تضم 8 نماذج محسّنة، تتراوح أحجامها بين 600 مليون إلى 235 مليار متغير. وتُعد "المتغيرات" عنصراً أساسياً في نماذج التعلم الآلي، وتحدد التي يتم ضبطها أثناء عملية التدريب، كيفية استجابة النموذج لمختلف أنواع البيانات. جدير بالذكر أن نموذج R1 من DeepSeek كان يحتل صدارة تصنيفات LiveBench لأفضل النماذج مفتوحة المصدر منذ إطلاقه في يناير الماضي، قبل أن يتراجع مؤخراً لصالح Qwen3 في نتائج التقييم الأحدث. وتعكس قفزة Qwen3 في تصنيفات LiveBench تسارع وتيرة التطوير داخل قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين، كما تؤكد على تعزيز مكانة Alibaba كلاعب رئيسي في مجتمع البرمجيات مفتوحة المصدر على المستوى العالمي. وتعتمد فلسفة المصدر المفتوح على إتاحة الشيفرة المصدرية للنموذج أمام المطورين حول العالم، ما يمنحهم القدرة على تعديل البنية البرمجية، وإصلاح الأعطال، وتوسيع نطاق القدرات التقنية. وساهمت هذه المنهجية على مدى العقود الماضية بدور محوري في دفع عجلة الابتكار داخل قطاع التكنولوجيا الصيني. ورغم ذلك، أظهرت التصنيفات الأوسع لمنصة LiveBench أن نموذج Qwen3 لا يزال متأخراً عن النماذج المغلقة الأعلى أداء، مثل نموذج o3 من OpenAI، وجيميناي برو 2.5 من جوحل، وكلاودي 3.7 من شركة أنثروبيك. ويأتي هذا التقدم في وقت تشتد فيه المنافسة بين الشركات العالمية لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر دقة وتنوعاً، مع تصاعد دور الصين كمركز رئيسي لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستوى العالم. جهود صينية متسارعة تُواصل الصين تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تشهد منافسة داخلية محتدمة على صعيد سوق الذكاء الاصطناعي، زادت حدتها مطلع العام بتحديثات متتالية على نماذج شركة DeepSeek، وبالتزامن بدأت إصدارات صينية أخرى تدخل حلبة المنافسة منها QwQ-32B من Alibaba، وERNIE X1، وERNIE 4.5 من بايدو، والوكيل الرقمي المتكامل الأول Manus. وفي هذا السياق، أعلنت الصين عن استراتيجية اقتصادية جديدة، وضعت فيها الذكاء الاصطناعي في مقدمة الأولويات، بهدف تعزيز الإنتاجية ودفع النمو الاقتصادي. كما بدأت الصين دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة الطيران الحربي، عبر DeepSeek المطوّرة داخلياً، حيث يستخدم معهد شنيانج هذه المنصة لتحسين تصميم الطائرات المقاتلة، وتسريع عمليات التحليل والاختبار. نقلا عن الشرق للأخبار


الرجل
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
مؤسس غوغل سيرجي برين يفاجئ ميامي بيخته الفاخر Dragonfly بقيمة 450 مليون دولار
خطف الملياردير التقني سيرجي برين الأنظار في ميامي، بعدما رسا بيخه الجديد Dragonfly بقيمة 450 مليون دولار في منتزه المتاحف بوسط المدينة، ليحطم الرقم القياسي كأكبر يخت خاص يزور ميامي حتى الآن. تحفة ألمانية بتوقيع ألمع المصممين بُني اليخت العملاق من قبل حوض بناء السفن الألماني الشهير Lürssen، وسُلّم لبرين في نهاية 2024. يمتد اليخت بطول 466 قدمًا، أي أطول من خمسة حيتان زرقاء مصطفة، مع تصميم خارجي من ابتكار المهندس الأرجنتيني جيرمان فريرز، وتصاميم داخلية راقية من Nauta Design التي تتميز بالطابع العصري الأنيق. Image – Instagram / Pablo Longa مواصفات تقنية تجمع بين الأداء والرفاهية يتميز Dragonfly بمحرك هجين يعمل بالديزل والكهرباء مع أنظمة دفع كهربائية من نوع Azimuth pods، ما يتيح له الإبحار في وضع كهربائي صامت وصديق للبيئة. تبلغ سرعته القصوى 24 عقدة، مع مدى ملاحي يسمح برحلات عابرة للقارات. يضم اليخت أربع طوابق واسعة، و12 جناحًا للضيوف، ومنصتي هبوط مروحيات، مع تجهيزات فاخرة تشمل عدة مسابح، أنظمة ترفيه بجودة سينمائية، ومنصة شاطئية قابلة للنفخ تم تركيبها خلال توقفه الأخير في برشلونة. تفاصيل الفخامة خلف التصميم الرمادي الأنيق يوفر اليخت أكثر من 2,000 متر مربع من المساحات الداخلية للمعيشة، إلى جانب 1,000 متر مربع من الشرفات والمساحات الخارجية. وتبرز أناقته من خلال هيكل بلون رمادي يشبه أسماك القرش، يعكس روح الفخامة الهادئة والدقة الهندسية العالية. Image – Youtube / Alejandro Jose Farias من Alibaba إلى Dragonfly: حكاية انتقال ملكية مميزة كان اليخت قد بدأ بناؤه تحت الاسم الرمزي "Alibaba" بطلب من الملياردير الروسي ليونيد ميخلسون قبل أن ينتقل إلى ملكية برين خلال مرحلة البناء، مما مكنه من تجاوز سنوات الانتظار المعتادة لمثل هذه المشاريع الفاخرة. يُذكر أن برين يمتلك تاريخًا خاصًا مع الاسم "Dragonfly"، إذ أطلقه سابقًا على يخته القديم الذي استخدم في مبادرات إنسانية ضمن مؤسسة Global Support and Development. بحسب فوربس، تُقدّر ثروة سيرجي برين حاليًا بـ127 مليار دولار، وما زال يحتفظ بحضوره في مجالات التكنولوجيا والأعمال الخيرية رغم ابتعاده عن الإدارة اليومية لشركة Alphabet.