
Qwen3 من "علي بابا" يتصدر قائمة أفضل النماذج مفتوحة المصدر
أعلنت شركة "علي بابا" (Alibaba) تفوق نموذجها الجديد من عائلة Qwen3 للذكاء الاصطناعي على نموذج R1 من "ديب سيك" (DeepSeek)، ليصبح الأعلى تصنيفاً في العالم ضمن فئة النماذج مفتوحة المصدر، وفقاً لأحدث نتائج اختبارات النماذج الذكية.
وأظهرت بيانات منصة LiveBench، وهي جهة مستقلة متخصصة في تقييم أداء نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، تفوق Qwen3 في اختبارات تقيس مجموعة متنوعة من القدرات، من بينها البرمجة، والرياضيات، وتحليل البيانات، فضلاً عن الإرشادات اللغوية.
وتُمثّل هذه الاختبارات مرجعاً أساسياً في قياس كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT.
وكانت وحدة الحوسبة السحابية التابعة لشركة Alibaba، ومقرها مدينة هانجتشو، أطلقت الأسبوع الماضي، عائلة Qwen3 التي تضم 8 نماذج محسّنة، تتراوح أحجامها بين 600 مليون إلى 235 مليار متغير.
وتُعد "المتغيرات" عنصراً أساسياً في نماذج التعلم الآلي، وتحدد التي يتم ضبطها أثناء عملية التدريب، كيفية استجابة النموذج لمختلف أنواع البيانات.
جدير بالذكر أن نموذج R1 من DeepSeek كان يحتل صدارة تصنيفات LiveBench لأفضل النماذج مفتوحة المصدر منذ إطلاقه في يناير الماضي، قبل أن يتراجع مؤخراً لصالح Qwen3 في نتائج التقييم الأحدث.
وتعكس قفزة Qwen3 في تصنيفات LiveBench تسارع وتيرة التطوير داخل قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين، كما تؤكد على تعزيز مكانة Alibaba كلاعب رئيسي في مجتمع البرمجيات مفتوحة المصدر على المستوى العالمي.
وتعتمد فلسفة المصدر المفتوح على إتاحة الشيفرة المصدرية للنموذج أمام المطورين حول العالم، ما يمنحهم القدرة على تعديل البنية البرمجية، وإصلاح الأعطال، وتوسيع نطاق القدرات التقنية. وساهمت هذه المنهجية على مدى العقود الماضية بدور محوري في دفع عجلة الابتكار داخل قطاع التكنولوجيا الصيني.
ورغم ذلك، أظهرت التصنيفات الأوسع لمنصة LiveBench أن نموذج Qwen3 لا يزال متأخراً عن النماذج المغلقة الأعلى أداء، مثل نموذج o3 من OpenAI، وجيميناي برو 2.5 من جوحل، وكلاودي 3.7 من شركة أنثروبيك.
ويأتي هذا التقدم في وقت تشتد فيه المنافسة بين الشركات العالمية لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر دقة وتنوعاً، مع تصاعد دور الصين كمركز رئيسي لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستوى العالم.
جهود صينية متسارعة
تُواصل الصين تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تشهد منافسة داخلية محتدمة على صعيد سوق الذكاء الاصطناعي، زادت حدتها مطلع العام بتحديثات متتالية على نماذج شركة DeepSeek، وبالتزامن بدأت إصدارات صينية أخرى تدخل حلبة المنافسة منها QwQ-32B من Alibaba، وERNIE X1، وERNIE 4.5 من بايدو، والوكيل الرقمي المتكامل الأول Manus.
وفي هذا السياق، أعلنت الصين عن استراتيجية اقتصادية جديدة، وضعت فيها الذكاء الاصطناعي في مقدمة الأولويات، بهدف تعزيز الإنتاجية ودفع النمو الاقتصادي.
كما بدأت الصين دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة الطيران الحربي، عبر DeepSeek المطوّرة داخلياً، حيث يستخدم معهد شنيانج هذه المنصة لتحسين تصميم الطائرات المقاتلة، وتسريع عمليات التحليل والاختبار.
نقلا عن الشرق للأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 3 أيام
- الصحراء
برنامج ذكاء اصطناعي من «علي بابا» في هواتف «آيفون» يثير قلق أميركا
ذكرت صحافية «نيويورك تايمز»، اليوم السبت، أن البيت الأبيض ومسؤولين في الكونغرس يجرون تدقيقاً في خطة شركة «أبل» لإبرام اتفاق مع «علي بابا» الصينية لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحاً على هواتف «آيفون» في الصين. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة أن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة، وزيادة إخضاع «أبل» لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة، ومشاركة البيانات. وكانت «علي بابا» قد أكدت في فبراير (شباط) شراكتها مع «أبل» لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف «آيفون» في الصين. والشراكة بالنسبة إلى «علي بابا» مكسب كبير في سوق الذكاء الاصطناعي شديد التنافسية في الصين، حيث يجري تطوير برنامج «ديب سيك» الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب. نقلا عن الشرق الأوسط


الصحراء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
تبني الشركات لتقنيات "OpenAI" يتسارع على حساب منافسيها
يبدو أن شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" تتقدم بفارق كبير على منافسيها في سباق استقطاب إنفاق الشركات على الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات المعاملات من شركة "Ramp" للتكنولوجيا المالية. ووفقًا لمؤشر "AI Index" من "Ramp"، والذي يُقدّر معدل تبني الشركات لمنتجات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على بيانات "Ramp" لبطاقات الدفع والفواتير، كانت 32.4% من الشركات الأميركية تدفع مقابل اشتراكات لنماذج ومنصات وأدوات الذكاء الاصطناعي من "OpenAI" اعتبارًا من أبريل. وهذه النسبة أعلى من 18.9% في يناير و28% في مارس لمنتجات "OpenAI" مطورة روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأظهرت البيانات أن منافسي "OpenAI" واجهوا صعوبة في تحقيق تقدم مماثل، فقد كانت نسبة 8% فقط من الشركات لديها اشتراكات في منتجات شركة أنثروبيك اعتبارًا من الشهر الماضي، مقارنةً بـ 4.6% في يناير. وفي غضون ذلك، شهدت اشتراكات "Google AI" انخفاضًا من 2.3% في فبراير إلى 0.1% في أبريل. وكتب آرا خرزيان، الخبير الاقتصادي في "Ramp"، في منشور مدونة نُشر يوم الثلاثاء: "تواصل OpenAI إضافة عملاء (بوتيرة) أسرع من أي شركة أخرى على منصة Ramp". وأضاف: "يُظهر مؤشر Ramp AI الخاص بنا...أن تبني الشركات لـ(منتجات) OpenAI ينمو أسرع من الشركات المنافسة". لكن تجدر الإشارة إلى أن مؤشر "Ramp AI" قد لا يُعد مقياسًا مثاليًا، فهو لا يتناول سوى عينة من بيانات إنفاق الشركات من حوالي 30,000 شركة. وفي تقرير نُشر في أبريل، ذكرت "OpenAI" أن لديها أكثر من مليوني مستخدم من الشركات، بزيادة عن مليون مستخدم في سبتمبر. وتتوقع الشركة أن تُسهم إيرادات الشركات بشكل كبير في صافي أرباحها. وفقًا لوكالة بلومبرغ، تتوقع شركة "OpenAI" تحقيق إيرادات بقيمة 12.7 مليار دولار هذا العام و29.4 مليار دولار في عام 2026. وتدرس "OpenAI"، التي لا تتوقع تحقيق تدفقات نقدية إيجابية حتى عام 2029، خططًا لفرض رسوم على عملاء من الشركات بآلاف الدولارات مقابل "وكلاء" ذكاء اصطناعي متخصصين مصممين للمساعدة في مهام هندسة البرمجيات والبحث. نقلا عن العربية نت


الصحراء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
أبل تخطط لإدخال الذكاء الاصطناعي على سفاري وتهدد هيمنة جوجل
قالت شركة أبل إنها "تدرس بجدية" إعادة تصميم متصفح "سفاري" على أجهزتها ليركز على محركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في تحول قد يغيّر قواعد اللعبة في القطاع، ويأتي مدفوعاً باحتمال انتهاء شراكتها الطويلة مع جوجل. وكشف إدي كيو، نائب رئيس أبل الأول للخدمات، عن تلك الخطوة بتصريح أدلى به يوم الأربعاء خلال شهادته في الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة العدل الأميركية ضد شركة "ألفابت" المالكة لـ"جوجل". وتتمحور القضية حول صفقة تقدر بنحو 20 مليار دولار سنوياً، تجعل من جوجل محرك البحث الافتراضي على متصفح "سفاري"، وإذا ما أُجبر الطرفان على إنهاء الاتفاق، فقد يُحدث ذلك تغييراً جذرياً في طريقة عمل أجهزة "آيفون" وغيرها من منتجات أبل. لكن الزلزال التقني لا يقف عند حدود هذه الصفقة، فمحركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بدأت فعلياً في كسب اهتمام المستهلكين. وأشار كيو إلى أن عدد عمليات البحث على متصفح "سفاري" انخفض لأول مرة الشهر الماضي، مرجعاً ذلك إلى استخدام الناس لأدوات الذكاء الاصطناعي. وأكد كيو أن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل OpenAI، و"بيربليكسيتي"، و"أنثروبيك" قد تحل محل محركات البحث التقليدية مثل جوجل. وقال إن أبل تعتزم إدراج هذه الخيارات مستقبلاً ضمن متصفحها "سفاري"، وأضاف: "سوف نضيفها إلى القائمة، لكنها على الأرجح لن تكون الخيار الافتراضي في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن هذه المحركات لا تزال بحاجة إلى تحسين. لاعبون جدد ينافسون جوجل أضاف كيو: "قبل ظهور الذكاء الاصطناعي، لم أكن أرى أي بديل حقيقي لجوجل"، لكنه أقرّ بأن دخول لاعبين جدد بمجموعة من الحلول المختلفة "غيّر المعادلة". يمثل هذا التحول خطوة هائلة بالنسبة لهاتف آيفون الشهير، ولشركة تملك أكثر من ملياري جهاز نشط حول العالم. فمنذ إطلاق الجهاز عام 2007، اعتاد المستخدمون على تصفح الإنترنت عبر محرك بحث جوجل، أما الآن، فالمستهلكون يقتربون من دخول عصر جديد تهيمن عليه أدوات الذكاء الاصطناعي من شركات متعددة. واعتبر المستثمرون شهادة كيو إشارة مقلقة لكل من "ألفابت" و"أبل"، إذ قد تُجبر الشركتان على التخلي عن اتفاق مربح للغاية. تراجعت أسهم "ألفابت" بنسبة 7.3% يوم الأربعاء، في أكبر انخفاض لها منذ فبراير الماضي، كما انخفضت أسهم أبل بنسبة 1.1% بعد تصريحات كيو. توفر أبل حالياً خيار استخدام ChatGPT من OpenAI ضمن مساعدها الصوتي "سيري"، ومن المتوقع أن تضيف منتج "جيميني" من "جوجل"، وهو محرك بحث معتمد على الذكاء الاصطناعي، في وقت لاحق من هذا العام. وذكر كيو أن الشركة درست أيضاً خيارات أخرى مثل "أنثروبيك"، و"بيربليكسيتي"، ومحرك "ديب سيك" الصيني، و"غروك" من شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك. احتمال اختفاء آيفون أوضح كيو أن الاتفاقية الحالية مع OpenAI تسمح بإضافة مزيد من مزودي الذكاء الاصطناعي إلى نظام التشغيل الخاص بـ"أبل"، بما في ذلك أدوات طورتها الشركة نفسها. وأشار إلى أنه قبل اختيار ChatGPT العام الماضي كجزء من منصة "أبل إنتليجينس" في نظام "iOS 18"، أُجريت مقارنة تجريبية مع جوجل، وقال إن "جوجل" قدمت حينها شروطاً لم تقبلها أبل، ولم تكن مضمنة في اتفاقها مع OpenAI. وأكد كيو أن التكنولوجيا تتغير بسرعة لدرجة أن "الناس ربما لا يحتاجون إلى هواتف آيفون بعد عشر سنوات، مهما بدا ذلك غريباً"، مضيفاً: "الطريقة الوحيدة لتحقيق منافسة حقيقية هي من خلال التحولات التكنولوجية، وهذه التحولات تخلق فرصاً جديدة للاعبين جدد في السوق. الذكاء الاصطناعي هو إحدى هذه التحولات". ورغم أنه يرى أن محركات الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى تحسين جودة فهارس البحث الخاصة بها، فإنه يعتقد أن ميزاتها الأخرى "أفضل بكثير"، لدرجة قد تدفع الناس إلى التحول نحو استخدامها. وقال: "هناك ما يكفي من التمويل، وعدد كافٍ من الشركات الكبرى، لدرجة أني لا أرى طريقة تمنع حدوث هذا التحول". تحديثات مستمرة وأشار كيو إلى أن نماذج اللغة الكبيرة، وهي التكنولوجيا الأساسية وراء الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستواصل التحسن، مما يمنح المستخدمين مزيداً من الأسباب لتغيير عاداتهم. ومع ذلك، لا يزال كيو يعتقد أنه من الأفضل أن تظل جوجل هي محرك البحث الافتراضي على "سفاري"، مشيراً إلى أنه في غاية القلق من احتمال خسارة العائدات التي توفرها تلك الشراكة، وقال إن الاتفاق الحالي مع جوجل يقدم أفضل الشروط المالية لـ"أبل". يشرف كيو على خدمات مثل "آي كلاود"، و"تي في بلس"، و"أبل ميوزيك"، ويُعرف كذلك بأنه صانع الصفقات الرئيسي في الشركة. وأي خسارة في عائدات البحث نتيجة انتهاء هذه الشراكة ستنعكس على نتائج قسمه المالي. ويُعتبر قطاع الخدمات أحد النقاط المضيئة في أداء الشركة في الفترات الأخيرة، إذ بلغت إيراداته رقماً قياسياً قدره 26.6 مليار دولار خلال فترة مارس. ومن المرجح أن تتعرض مجموعة المنتجات التي يشرف عليها كيو لمزيد من الانخفاض في الإيرادات، بعدما أمر قاضٍ شركة أبل بالسماح للمطورين الأميركيين باستخدام وسائل دفع خارج متجر التطبيقات، ما قد يحرم الشركة من عمولة تصل إلى 30% من كل معاملة. شراكة موسعة في العام الماضي، وسّعت أبل، وجوجل اتفاقهما ليشمل دمج ميزة "جوجل لينس" ضمن خاصية "الذكاء البصري" على أحدث أجهزة "آيفون"، ما يسمح للمستخدم بالتقاط صورة وتحليلها عبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ"جوجل". وذكر كيو أيضاً أن الاتفاق مع محرك "بينج" من "مايكروسوفت"، وهو أحد الخيارات غير الافتراضية في "سفاري"، أصبح حالياً يجدد سنوياً. يُذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أبل تأخرت نسبياً عن منافسيها. فالشركة لا تمتلك محرك بحث ذكياً خاصاً بها، واضطرت لتأجيل تحديثات كبرى لمساعدها "سيري" كان من المفترض أن تعتمد على بيانات المستخدم الشخصية لتقديم ردود أكثر دقة. ومن المنتظر أن تكشف الشركة عن تحسينات جديدة لمنصة "أبل إنتليجينس" خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، المقرر في التاسع من يونيو المقبل. نقلا عن الشرق للأخبار