logo
#

أحدث الأخبار مع #AllInclusive

ماذا يعرف الأردنيون عن بلدهم؟
ماذا يعرف الأردنيون عن بلدهم؟

جفرا نيوز

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

ماذا يعرف الأردنيون عن بلدهم؟

جفرا نيوز - لطالما كان الأردن وجهة سياحية عالمية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بفضل إرثه الحضاري العريق وتنوعه الطبيعي. فمن البترا، إحدى عجائب الدنيا السبع، إلى وادي رم الذي شُبِّهَ بسطح المريخ، ومن البحر الميت ذو الخصائص العلاجية الفريدة إلى الغابات الكثيفة في عجلون، يزخر هذا البلد بثروة من المعالم التي قد لا يدركها كثير من الأردنيين أنفسهم. ورغم هذه الكنوز السياحية التي تجعل من الأردن وجهة لا مثيل لها، نجد أن العديد من المواطنين يفضلون قضاء عطلاتهم في وجهات خارجية مثل شرم الشيخ وتركيا. فكيف يمكننا تعزيز ثقافة السياحة الداخلية؟ وما الذي ينقص الأردن ليجعل أبناءه يختارونه كوجهتهم الأولى بدلاً من البحث عن تجارب سياحية في الخارج؟ ان التكلفة الباهظة تُعدّ من أهم الأسباب التي تدفع الأردنيين إلى اختيار السفر إلى الخارج بدلًا من استكشاف بلدهم، حيث تتفوق بعض الوجهات السياحية الخارجية بعروضها المغرية التي تشمل تذاكر الطيران، الإقامة، الوجبات، والأنشطة الترفيهية بأسعار أقل، من تكلفة عطلة في البحر الميت أو العقبة. هذا التفاوت في الأسعار يجعل الأردني ينظر إلى السياحة الداخلية على أنها خيار غير اقتصادي مقارنة بالبدائل الخارجية. إلى جانب ذلك، تبقى جودة الخدمات والتفاوت الكبير بين المنشآت الفندقية والمرافق السياحية في الأردن من العوامل المؤثرة في قرارات السفر ، ففي الوقت الذي تقدم فيه الوجهات الخارجية معايير ضيافة موحدة وعروضًا ترفيهية متكاملة، قد يجد السائح المحلي نفسه أمام تجربة غير متسقة من حيث الجودة والخدمة داخل بلده ، يضاف إلى ذلك غياب مفهوم "العروض الشاملة' (All-Inclusive) في العديد من المنتجعات والفنادق المحلية، الأمر الذي يجعل تجربة الإقامة أقل تنافسية مقارنة بالخارج. ويلعب التسويق السياحي الضعيف أيضًا دورًا رئيسيًا في عدم إقبال الأردنيين على استكشاف بلدهم ، فالوجهات الخارجية تعتمد على حملات ترويجية قوية ومؤثرين سياحيين لجذب السياح، في حين أن الترويج الداخلي لا يزال يعتمد على الأساليب التقليدية التي قد لا تصل بالشكل المطلوب إلى مختلف شرائح المجتمع، خاصة الشباب الباحثين عن تجارب جديدة. كما أن البنية التحتية والمواصلات لا تزال تحديًا آخر أمام السياحة الداخلية، إذ إن الوصول إلى بعض المناطق السياحية قد يكون مكلفًا أو غير مريح بسبب قلة وسائل النقل العام المناسبة. ففي حين يستطيع السائح في الخارج التنقل بسهولة بين المدن والمواقع السياحية بوسائل مريحة وبأسعار معقولة، قد يضطر الأردني لاستخدام وسائل نقل خاصة أو دفع تكاليف مرتفعة للوصول إلى وجهته السياحية داخل الاردن . ان التسويق السياحي بحاجة إلى ثورة حقيقية تواكب العصر الرقمي، من خلال الاستفادة من الإعلام الرقمي والمؤثرين السياحيين للترويج للوجهات المحلية بأسلوب عصري وجذاب. كما أن إنشاء منصات إلكترونية تفاعلية تقدم معلومات شاملة عن المواقع السياحية، مدعومة بالصور والفيديوهات وآراء الزوار، قد يساعد في تسليط الضوء على الأماكن التي لا تزال غير معروفة للكثيرين. تنويع الأنشطة والتجارب السياحية قد يكون الحل الأمثل لجذب فئات جديدة من السياح المحليين، حيث يمكن تطوير السياحة البيئية والمغامرات في المحميات الطبيعية ومسارات المشي الجبلية، إلى جانب تنظيم مهرجانات ثقافية وتراثية تُعيد إحياء الهوية الأردنية في المدن الأثرية. كما أن إنشاء وجهات ترفيهية متكاملة تشمل الحدائق المائية، مدن الألعاب، والمراكز الثقافية والفنية يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في مفهوم السياحة الداخلية. السياحة الداخلية مسؤولية مشتركة ، وإن تعزيز السياحة الداخلية في الأردن ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو جهد جماعي يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومة، القطاع الخاص، والمجتمع المحلي. فكلما زادت جاذبية الوجهات المحلية وتحسنت جودة الخدمات والأسعار، كلما أصبح الأردني أكثر إقبالًا على استكشاف كنوز بلده، بدلاً من البحث عن تجارب سياحية في الخارج.

السياحة الداخلية .. ماذا يعرف الأردنيون عن بلدهم؟
السياحة الداخلية .. ماذا يعرف الأردنيون عن بلدهم؟

عمون

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • عمون

السياحة الداخلية .. ماذا يعرف الأردنيون عن بلدهم؟

عمون - لطالما كان الأردن وجهة سياحية عالمية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بفضل إرثه الحضاري العريق وتنوعه الطبيعي. فمن البترا، إحدى عجائب الدنيا السبع، إلى وادي رم الذي شُبِّهَ بسطح المريخ، ومن البحر الميت ذو الخصائص العلاجية الفريدة إلى الغابات الكثيفة في عجلون، يزخر هذا البلد بثروة من المعالم التي قد لا يدركها كثير من الأردنيين أنفسهم. ورغم هذه الكنوز السياحية التي تجعل من الأردن وجهة لا مثيل لها، نجد أن العديد من المواطنين يفضلون قضاء عطلاتهم في وجهات خارجية مثل شرم الشيخ وتركيا. فكيف يمكننا تعزيز ثقافة السياحة الداخلية؟ وما الذي ينقص الأردن ليجعل أبناءه يختارونه كوجهتهم الأولى بدلاً من البحث عن تجارب سياحية في الخارج؟ ان التكلفة الباهظة تُعدّ من أهم الأسباب التي تدفع الأردنيين إلى اختيار السفر إلى الخارج بدلًا من استكشاف بلدهم، حيث تتفوق بعض الوجهات السياحية الخارجية بعروضها المغرية التي تشمل تذاكر الطيران، الإقامة، الوجبات، والأنشطة الترفيهية بأسعار أقل، من تكلفة عطلة في البحر الميت أو العقبة. هذا التفاوت في الأسعار يجعل الأردني ينظر إلى السياحة الداخلية على أنها خيار غير اقتصادي مقارنة بالبدائل الخارجية. إلى جانب ذلك، تبقى جودة الخدمات والتفاوت الكبير بين المنشآت الفندقية والمرافق السياحية في الأردن من العوامل المؤثرة في قرارات السفر ، ففي الوقت الذي تقدم فيه الوجهات الخارجية معايير ضيافة موحدة وعروضًا ترفيهية متكاملة، قد يجد السائح المحلي نفسه أمام تجربة غير متسقة من حيث الجودة والخدمة داخل بلده ، يضاف إلى ذلك غياب مفهوم 'العروض الشاملة' (All-Inclusive) في العديد من المنتجعات والفنادق المحلية، الأمر الذي يجعل تجربة الإقامة أقل تنافسية مقارنة بالخارج. ويلعب التسويق السياحي الضعيف أيضًا دورًا رئيسيًا في عدم إقبال الأردنيين على استكشاف بلدهم ، فالوجهات الخارجية تعتمد على حملات ترويجية قوية ومؤثرين سياحيين لجذب السياح، في حين أن الترويج الداخلي لا يزال يعتمد على الأساليب التقليدية التي قد لا تصل بالشكل المطلوب إلى مختلف شرائح المجتمع، خاصة الشباب الباحثين عن تجارب جديدة. كما أن البنية التحتية والمواصلات لا تزال تحديًا آخر أمام السياحة الداخلية، إذ إن الوصول إلى بعض المناطق السياحية قد يكون مكلفًا أو غير مريح بسبب قلة وسائل النقل العام المناسبة. ففي حين يستطيع السائح في الخارج التنقل بسهولة بين المدن والمواقع السياحية بوسائل مريحة وبأسعار معقولة، قد يضطر الأردني لاستخدام وسائل نقل خاصة أو دفع تكاليف مرتفعة للوصول إلى وجهته السياحية داخل الاردن . ان التسويق السياحي بحاجة إلى ثورة حقيقية تواكب العصر الرقمي، من خلال الاستفادة من الإعلام الرقمي والمؤثرين السياحيين للترويج للوجهات المحلية بأسلوب عصري وجذاب. كما أن إنشاء منصات إلكترونية تفاعلية تقدم معلومات شاملة عن المواقع السياحية، مدعومة بالصور والفيديوهات وآراء الزوار، قد يساعد في تسليط الضوء على الأماكن التي لا تزال غير معروفة للكثيرين. تنويع الأنشطة والتجارب السياحية قد يكون الحل الأمثل لجذب فئات جديدة من السياح المحليين، حيث يمكن تطوير السياحة البيئية والمغامرات في المحميات الطبيعية ومسارات المشي الجبلية، إلى جانب تنظيم مهرجانات ثقافية وتراثية تُعيد إحياء الهوية الأردنية في المدن الأثرية. كما أن إنشاء وجهات ترفيهية متكاملة تشمل الحدائق المائية، مدن الألعاب، والمراكز الثقافية والفنية يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في مفهوم السياحة الداخلية. السياحة الداخلية مسؤولية مشتركة وإن تعزيز السياحة الداخلية في الأردن ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو جهد جماعي يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومة، القطاع الخاص، والمجتمع المحلي. فكلما زادت جاذبية الوجهات المحلية وتحسنت جودة الخدمات والأسعار، كلما أصبح الأردني أكثر إقبالًا على استكشاف كنوز بلده، بدلاً من البحث عن تجارب سياحية في الخارج. الأردن ليس مجرد محطة للزوار الأجانب، بل هو وطن يزخر بمعالم طبيعية وثقافية تستحق أن تكون الخيار الأول لأبنائه. فهل نكون نحن أول من يكتشفه، قبل أن يبحث العالم عنه.. ومتى سنكتشف اننا لم نجيب حتى الان على العبارة التاريخية .. اعرف وطنك !!

دراسة ألمانية تحذر من مخاطر نظام All Inclusive في الفنادق — Tunisie Telegraph
دراسة ألمانية تحذر من مخاطر نظام All Inclusive في الفنادق — Tunisie Telegraph

تونس تليغراف

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تونس تليغراف

دراسة ألمانية تحذر من مخاطر نظام All Inclusive في الفنادق — Tunisie Telegraph

تم تحذير السائحين الذين يقضون إجازتهم في الفنادق الشاملة كليًا من خطر غير متوقع على الدماغ. لقد وجد العلماء الألمان أنه حتى الإفراط في تناول السكر والدهون على المدى القصير، وهو أمر نموذجي في نظام All Inclusive، يسبب تغيرات سريعة في دماغ الشخص السليم، ويحوله فعليًا إلى 'دماغ شخص سمين' – هذا هو بالضبط ما قاله مؤلفو الدراسة التي أجريت في جامعة توبنغن في ألمانيا. ويقولون إن تناول الكثير من الطعام، وخاصة الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، لبضعة أيام فقط يسبب تغيرا سريعا في التفكير يجعل الأشخاص الأصحاء يتصرفون مثل الأشخاص البدينين. 'لهذا السبب يجد الناس صعوبة في إنقاص الوزن عند عودتهم إلى المنزل من العطلة. وأوضح الباحثون أن التأثير العقلي لبوفيه الشوكولاتة في منتصف الليل قد يستمر لفترة أطول من أي أعراض جسدية. علاوة على ذلك، يحدث ضرر حقيقي للدماغ، والتغيرات في الدماغ تستمر لفترة أطول وتعود إلى وضعها الطبيعي بشكل أبطأ من أي تأثير للطعام على الجسم نفسه. وقالت البروفيسورة ستيفاني كولمان من جامعة توبنغن بألمانيا، التي قادت الدراسة: 'التغيرات في الدماغ استمرت لفترة أطول من فترة الاستهلاك. من منظور سلوكي، نرى أن المشاركين يظهرون تغيرات في سلوك المكافأة، أي انخفاض حساسية للمكافأة. وقالت: 'تشير بياناتنا إلى أن استجابات الدماغ والسلوك تشبه تلك التي لدى الشخص البدين، ويبدو أن التغيرات في الدماغ تحدث قبل زيادة الوزن'. كيف كانت التجربة؟ وفي الدراسة، وضع العلماء 18 شابًا يتمتعون بصحة جيدة على نظام غذائي عالي السعرات الحرارية يتكون من الأطعمة الحلوة والدهنية، بما في ذلك ألواح الشوكولاتة والكعك والبسكويت والسلامي ورقائق البطاطس، لمدة خمسة أيام. وكان الهدف هو زيادة تناول الطعام بمقدار 1500 سعرة حرارية فوق المعدل الطبيعي. 'لم يكتسب الرجال الوزن، ولكن كانت هناك تغييرات كبيرة في أدمغتهم، والتي يعتقد أنها ناجمة عن النظام الغذائي. وقال الباحثون: 'خمسة أيام من استهلاك السكر والدهون الإضافية كانت كافية لجعل أدمغتهم تتصرف مثل أدمغة الشخص البدين'. وأوضحوا أن أدمغة الرجال كانت لديها مستويات أعلى من مقاومة الأنسولين في الأسبوع التالي للانتهاء من النظام الغذائي الغني بالدهون مقارنة بعينة التحكم. 'يتم إنتاج الأنسولين في الجسم للمساعدة في تحويل الطعام إلى طاقة. يذهب بعض الأنسولين إلى الدماغ لقمع الشهية وقال الباحثون: 'إن مقاومة الهرمون الموجود في الدماغ تحدث استجابة للتعرض لمستويات عالية من السكر ويمكن أن تؤدي إلى الشعور المستمر بالجوع وعدم الشبع، مما يساهم في زيادة الوزن'. اكتشفوا أيضا أنه على الرغم من أن تغيير النظام الغذائي أدى إلى تغيير بعض المسارات البيولوجية، إلا أنها سرعان ما عادت إلى وضعها الطبيعي. بينما ظلت آثار مقاومة الأنسولين في الدماغ موجودة بعد أسبوع من الانتهاء من النظام الغذائي الغني بالدهون. 'توضح الدراسة الحالية أن حساسية الأنسولين في الدماغ تتكيف مع التغيرات قصيرة المدى في المدخول الغذائي بعد الاستهلاك المفرط للوجبات الخفيفة السكرية والدهنية المتوفرة بشكل شائع بالإضافة إلى النظام الغذائي المعتاد لدى الرجال ذوي الوزن الصحي في غياب التغيرات في وزن الجسم. وأضاف الباحثون أن حساسية الأنسولين المحيطية والرغبة الشديدة في تناول الطعام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store