
دراسة ألمانية تحذر من مخاطر نظام All Inclusive في الفنادق — Tunisie Telegraph
تم تحذير السائحين الذين يقضون إجازتهم في الفنادق الشاملة كليًا من خطر غير متوقع على الدماغ. لقد وجد العلماء الألمان أنه حتى الإفراط في تناول السكر والدهون على المدى القصير، وهو أمر نموذجي في نظام All Inclusive، يسبب تغيرات سريعة في دماغ الشخص السليم، ويحوله فعليًا إلى 'دماغ شخص سمين' – هذا هو بالضبط ما قاله مؤلفو الدراسة التي أجريت في جامعة توبنغن في ألمانيا.
ويقولون إن تناول الكثير من الطعام، وخاصة الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، لبضعة أيام فقط يسبب تغيرا سريعا في التفكير يجعل الأشخاص الأصحاء يتصرفون مثل الأشخاص البدينين.
'لهذا السبب يجد الناس صعوبة في إنقاص الوزن عند عودتهم إلى المنزل من العطلة. وأوضح الباحثون أن التأثير العقلي لبوفيه الشوكولاتة في منتصف الليل قد يستمر لفترة أطول من أي أعراض جسدية. علاوة على ذلك، يحدث ضرر حقيقي للدماغ، والتغيرات في الدماغ تستمر لفترة أطول وتعود إلى وضعها الطبيعي بشكل أبطأ من أي تأثير للطعام على الجسم نفسه.
وقالت البروفيسورة ستيفاني كولمان من جامعة توبنغن بألمانيا، التي قادت الدراسة: 'التغيرات في الدماغ استمرت لفترة أطول من فترة الاستهلاك. من منظور سلوكي، نرى أن المشاركين يظهرون تغيرات في سلوك المكافأة، أي انخفاض حساسية للمكافأة. وقالت: 'تشير بياناتنا إلى أن استجابات الدماغ والسلوك تشبه تلك التي لدى الشخص البدين، ويبدو أن التغيرات في الدماغ تحدث قبل زيادة الوزن'.
كيف كانت التجربة؟
وفي الدراسة، وضع العلماء 18 شابًا يتمتعون بصحة جيدة على نظام غذائي عالي السعرات الحرارية يتكون من الأطعمة الحلوة والدهنية، بما في ذلك ألواح الشوكولاتة والكعك والبسكويت والسلامي ورقائق البطاطس، لمدة خمسة أيام. وكان الهدف هو زيادة تناول الطعام بمقدار 1500 سعرة حرارية فوق المعدل الطبيعي.
'لم يكتسب الرجال الوزن، ولكن كانت هناك تغييرات كبيرة في أدمغتهم، والتي يعتقد أنها ناجمة عن النظام الغذائي. وقال الباحثون: 'خمسة أيام من استهلاك السكر والدهون الإضافية كانت كافية لجعل أدمغتهم تتصرف مثل أدمغة الشخص البدين'.
وأوضحوا أن أدمغة الرجال كانت لديها مستويات أعلى من مقاومة الأنسولين في الأسبوع التالي للانتهاء من النظام الغذائي الغني بالدهون مقارنة بعينة التحكم. 'يتم إنتاج الأنسولين في الجسم للمساعدة في تحويل الطعام إلى طاقة. يذهب بعض الأنسولين إلى الدماغ لقمع الشهية وقال الباحثون: 'إن مقاومة الهرمون الموجود في الدماغ تحدث استجابة للتعرض لمستويات عالية من السكر ويمكن أن تؤدي إلى الشعور المستمر بالجوع وعدم الشبع، مما يساهم في زيادة الوزن'. اكتشفوا أيضا أنه على الرغم من أن تغيير النظام الغذائي أدى إلى تغيير بعض المسارات البيولوجية، إلا أنها سرعان ما عادت إلى وضعها الطبيعي. بينما ظلت آثار مقاومة الأنسولين في الدماغ موجودة بعد أسبوع من الانتهاء من النظام الغذائي الغني بالدهون.
'توضح الدراسة الحالية أن حساسية الأنسولين في الدماغ تتكيف مع التغيرات قصيرة المدى في المدخول الغذائي بعد الاستهلاك المفرط للوجبات الخفيفة السكرية والدهنية المتوفرة بشكل شائع بالإضافة إلى النظام الغذائي المعتاد لدى الرجال ذوي الوزن الصحي في غياب التغيرات في وزن الجسم.
وأضاف الباحثون أن حساسية الأنسولين المحيطية والرغبة الشديدة في تناول الطعام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
التوت الأسود: مفتاح إدارة السكري والتقليل من خطر السمنة
ومن بين الفوائد الصحية للتوت الأسود: تحسين الهضم يعد التوت الأسود مصدرًا ممتازًا للألياف غير القابلة للذوبان التي تلعب دورًا هامًا في عملية الهضم، حيث تساعد في زيادة حجم البراز وتسهيل خروجه. يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي غني بالألياف في تخفيف الإمساك، وهو من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا. كما أن انتظام حركة الأمعاء يعد أمرًا حاسمًا للحفاظ على صحة القولون. إدارة مرض السكري يعتقد أن التوت الأسود من بين أنواع التوت التي لها تأثير إيجابي على مقاومة الأنسولين ومستويات الدهون الثلاثية، مما يجعله مفيدًا في إدارة مرض السكري، خاصة إذا تم تناوله طازجًا أو مجمدًا. انخفاض خطر الإصابة بالسمنة تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول التوت الأسود قد يساعد في محاربة السمنة عن طريق تحسين حساسية الأنسولين وزيادة فعالية الجسم في حرق الدهون. التغذية يعد التوت الأسود مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، وهو المركب المسؤول عن الألوان الزاهية في الأطعمة الحمراء، الأرجوانية والزرقاء. كما يعتبر التوت الأسود مصدرًا ممتازًا للعديد من العناصر الغذائية مثل: فيتامين سي فيتامين ه فيتامين ك


الصحراء
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الصحراء
تعرف على أفضل الأنظمة الغذائية مع التقدم بالسن
تعتمد طريقة التقدم في السن جزئيًا على عوامل خارجة عن إرادة الأشخاص، مثل الجينات أو التعرض للملوثات. لكن تشير الأبحاث إلى أنه لا يزال بالإمكان التأثير على النتيجة من خلال السلوكيات الرئيسية، وخاصةً في طريقة النوم وممارسة الرياضة وتناول الطعام، بحسب ما نشره موقع "ساينس أليرت" Science Alert نقلًا عن دورية Nature Medicine. وفي دراسة جديدة استمرت 30 عامًا، ألقى الباحثون نظرة متعمقة على الروابط بين عادات الأكل والشيخوخة الصحية، والتي يُعرّفونها بأنها بلوغ سن السبعين دون أمراض مزمنة خطيرة أو تراجع في الصحة الإدراكية أو البدنية أو العقلية. يقول فرانك هو، الباحث المشارك في الدراسة وعالم الأوبئة في "جامعة هارفارد"، إن الدراسة تُعدّ من أوائل الدراسات التي تُحلل أنماطًا غذائية متعددة في منتصف العمر وعلاقتها بالشيخوخة الصحية بشكل عام. ويضيف بأنه "سبق أن بحثت الدراسات في الأنماط الغذائية في سياق أمراض محددة أو في طول عمر الناس"، مشيرًا إلى أن الدراسة "تتبنى منظورًا متعدد الجوانب، وكيفية تأثير النظام الغذائي على قدرة الأشخاص على العيش باستقلالية والتمتع بجودة حياة جيدة مع التقدم في السن". الشيخوخة الصحية استخدم هو وزملاؤه بيانات طولية من 105,000 بالغ تتراوح أعمارهم بين 39 و69 عامًا (بمتوسط عمر 53 عامًا)، جُمعت بين عامي 1986 و2016 كجزء من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين. وأكمل المشاركون استبيانات غذائية بانتظام على مدار 30 عامًا. وقيّم باحثو الدراسة الجديدة عاداتهم الغذائية من خلال الالتزام بثمانية أنماط غذائية، سعيًا لمعرفة أيها يمكن أن يُعزز الفوز بشيخوخة صحية. 8 أنماط غذائية شملت قائمة الأنماط الغذائية الثمانية: مؤشر الأكل الصحي البديل، ومؤشر البحر الأبيض المتوسط البديل، والنهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم، وتدخل البحر الأبيض المتوسط لتأخير التنكس العصبي، والنظام الغذائي النباتي الصحي، ومؤشر النظام الغذائي للصحة الكوكبية، والنمط الغذائي الالتهابي التجريبي، والمؤشر الغذائي التجريبي لفرط الأنسولين. ميول أساسية مشتركة ولاحظ الباحثون أن جميع الأنماط الغذائية الثمانية تشترك في بعض الميول الأساسية، مثل التركيز على الأطعمة النباتية الكاملة والدهون الصحية. وبالإضافة إلى هذه الأنماط الثمانية، بحثت الدراسة استهلاك المشاركين للأطعمة فائقة المعالجة - وهي منتجات صناعية غالبًا ما تحتوي على العديد من المكونات وكميات كبيرة من السكر والملح والدهون غير الصحية. رشاقة في سن الـ70 وتوصلت الدراسة إلى أن جميع الأنماط الغذائية الثمانية مرتبطة بالشيخوخة الصحية، لذا فإن الالتزام بأي منها يزيد من احتمالية بقاء الشخص رشيقًا في سن السبعين، مما يشير إلى أن الحل ليس بسيطًا، كما لاحظ الباحثون، ولا يوجد نظام غذائي واحد هو الأفضل للجميع. ومع ذلك، برز نظام غذائي واحد. نظام غذائي مميز ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعتمدون نظام مؤشر الأكل الصحي البديل AHEI كانوا أكثر عرضة بنسبة 86% للوصول لشيخوخة صحية في سن السبعين مقارنةً بالاخرين. ويركز مؤشر AHEI على الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، مع تقليل اللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات المحلاة بالسكر والصوديوم والحبوب المكررة. تقول مارتا غواش-فيري، أخصائية التغذية في "جامعة هارفارد" والباحثة المشاركة، إنه "بما أن الحفاظ على النشاط والاستقلالية أولوية لكل من الأفراد والصحة العامة، فإن البحث في مجال الشيخوخة الصحية أمرٌ أساسي"، مضيفة أن نتائج الدراسة "تشير إلى أن الأنماط الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية، مع تضمين معتدل للأطعمة الصحية الحيوانية، قد تعزز الشيخوخة الصحية بشكل عام وتساعد في صياغة المبادئ التوجيهية الغذائية المستقبلية". وفي حين أظهر مؤشر AHEI أفضل النتائج، إلا أنه تبعه بفارق ضئيل العديد من المؤشرات الأخرى، التي تم ذكرها في الأعلى. وإلى جانب أقوى ارتباط بالشيخوخة الصحية بشكل عام، أظهر مؤشر AHEI أقوى ارتباط بالحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية. نقلا عن العربية نت

تورس
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- تورس
احذروا... أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض
وبينما يمكن أن تسبب بعض الأطعمة ارتفاعا حادا في سكر الدم، يُساعد تناول الفاكهة الكاملة والزبادي العادي والأطعمة الطازجة في التحكم في مستويات الغلوكوز، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. الخبز والحبوب المُكررة إذ يُصنع الخبز الأبيض والمعكرونة ومنتجات الحبوب المُكررة الأخرى من دقيق مُعالج مُجرد من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية. وتتميز هذه الأطعمة بمؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يعني أنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم. كما أن نقص الألياف في الحبوب المكررة يعني سرعة هضمها وامتصاصها، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الغلوكوز في الدم. حبوب وجبة الفطور السكرية كذلك يمكن أن تكون العديد من حبوب وجبة الفطور، وخاصة تلك التي تُسوّق على أنها "صحية"، مليئة بالسكريات المضافة والحبوب المكررة. حتى الحبوب التي تبدو صحية، مثل رقائق الذرة أو الغرانولا، يمكن أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم. يتم عادة امتصاص محتوى السكر في هذه الحبوب بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأنسولين. عصائر الفاكهة ومع أن الفاكهة الكاملة صحية، إلا أن عصائر الفاكهة تسبب ارتفاعًا حادًا في نسبة السكر في الدم. إن معظم عصائر الفاكهة التجارية غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، مما يعني أنه عند شرب عصير الفاكهة، يدخل السكر إلى مجرى الدم بسرعة، ويؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. إن اختيار الفاكهة الكاملة بدلاً من ذلك يوفر الألياف ويبطئ امتصاص السكريات. في حين تُعتبر الكوكيز والحلوى والكعك وغيرها من الوجبات الخفيفة السكرية من الأسباب الواضحة لارتفاع نسبة السكر في الدم. تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، والتي يتم هضمها وامتصاصها بسرعة في مجرى الدم. يمكن أن يؤدي تناول هذه الحلويات بانتظام إلى ارتفاعات متكررة في نسبة السكر في الدم، بل ويساهم في المعاناة من مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت. الأطعمة المقلية وتمتلئ الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، بالدهون غير الصحية، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. يكون لهذه الأطعمة غالبًا مؤشر جلايسيمي مرتفع، ويمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت. كما يمكن أن يؤدي قلي الطعام في زيوت غنية بالدهون المتحولة إلى تفاقم الالتهاب وحساسية الأنسولين، مما يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة. بينما تحتوي العديد من أنواع الزبادي المنكه، حتى الأنواع قليلة الدسم، على سكريات مضافة لتحسين مذاقها. في حين أن الزبادي بحد ذاته مصدر جيد للبروتين والبروبيوتيك، إلا أن السكريات المضافة في الأنواع المنكهة يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم. يُفضل دائمًا اختيار الزبادي اليوناني العادي أو الأنواع غير المحلاة، مع إضافة الفواكه الطازجة أو رشة من العسل للتحلية. إلى ذلك، تحتوي الأطعمة المُصنعة، مثل الحساء والوجبات الجاهزة والخضراوات المعلبة، على سكريات ومواد حافظة مضافة. وتكون هذه الأطعمة غنية بالصوديوم وقليلة الألياف، وكلاهما يمكن أن يُسهم في ارتفاع سكر الدم. لهذا يُفضل اختيار الأطعمة الطازجة والكاملة أو طهيها في المنزل للتحكم في المكونات وتجنب السكريات المضافة. الأخبار