احذروا... أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض
وبينما يمكن أن تسبب بعض الأطعمة ارتفاعا حادا في سكر الدم، يُساعد تناول الفاكهة الكاملة والزبادي العادي والأطعمة الطازجة في التحكم في مستويات الغلوكوز، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
الخبز والحبوب المُكررة
إذ يُصنع الخبز الأبيض والمعكرونة ومنتجات الحبوب المُكررة الأخرى من دقيق مُعالج مُجرد من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.
وتتميز هذه الأطعمة بمؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يعني أنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم.
كما أن نقص الألياف في الحبوب المكررة يعني سرعة هضمها وامتصاصها، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الغلوكوز في الدم.
حبوب وجبة الفطور السكرية
كذلك يمكن أن تكون العديد من حبوب وجبة الفطور، وخاصة تلك التي تُسوّق على أنها "صحية"، مليئة بالسكريات المضافة والحبوب المكررة.
حتى الحبوب التي تبدو صحية، مثل رقائق الذرة أو الغرانولا، يمكن أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم. يتم عادة امتصاص محتوى السكر في هذه الحبوب بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأنسولين.
عصائر الفاكهة
ومع أن الفاكهة الكاملة صحية، إلا أن عصائر الفاكهة تسبب ارتفاعًا حادًا في نسبة السكر في الدم. إن معظم عصائر الفاكهة التجارية غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، مما يعني أنه عند شرب عصير الفاكهة، يدخل السكر إلى مجرى الدم بسرعة، ويؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. إن اختيار الفاكهة الكاملة بدلاً من ذلك يوفر الألياف ويبطئ امتصاص السكريات.
في حين تُعتبر الكوكيز والحلوى والكعك وغيرها من الوجبات الخفيفة السكرية من الأسباب الواضحة لارتفاع نسبة السكر في الدم. تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، والتي يتم هضمها وامتصاصها بسرعة في مجرى الدم. يمكن أن يؤدي تناول هذه الحلويات بانتظام إلى ارتفاعات متكررة في نسبة السكر في الدم، بل ويساهم في المعاناة من مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت.
الأطعمة المقلية
وتمتلئ الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، بالدهون غير الصحية، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. يكون لهذه الأطعمة غالبًا مؤشر جلايسيمي مرتفع، ويمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت. كما يمكن أن يؤدي قلي الطعام في زيوت غنية بالدهون المتحولة إلى تفاقم الالتهاب وحساسية الأنسولين، مما يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة.
بينما تحتوي العديد من أنواع الزبادي المنكه، حتى الأنواع قليلة الدسم، على سكريات مضافة لتحسين مذاقها. في حين أن الزبادي بحد ذاته مصدر جيد للبروتين والبروبيوتيك، إلا أن السكريات المضافة في الأنواع المنكهة يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم. يُفضل دائمًا اختيار الزبادي اليوناني العادي أو الأنواع غير المحلاة، مع إضافة الفواكه الطازجة أو رشة من العسل للتحلية.
إلى ذلك، تحتوي الأطعمة المُصنعة، مثل الحساء والوجبات الجاهزة والخضراوات المعلبة، على سكريات ومواد حافظة مضافة.
وتكون هذه الأطعمة غنية بالصوديوم وقليلة الألياف، وكلاهما يمكن أن يُسهم في ارتفاع سكر الدم.
لهذا يُفضل اختيار الأطعمة الطازجة والكاملة أو طهيها في المنزل للتحكم في المكونات وتجنب السكريات المضافة.
الأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 6 أيام
- الصحراء
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. نقلا عن العربية نت


الصحفيين بصفاقس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين
دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين 8 ماي، 09:30 أظهرت دراسة كورية حديثة أن شرب القهوة السوداء، وخاصة بين النساء، يرتبط بتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين، مما يُبرز الدور المُحتمل للقهوة في صحة عملية الأيض. تستكشف الدراسة التي جاءت في موقع 'نيوز مديكال' العلاقة بين استهلاك القهوة واستقلاب الغلوكوز (عملية حصول خلايا الجسم على الطاقة التي تحتاج إليها) لدى البالغين في كوريا. تُعدّ القهوة من أكثر المشروبات شيوعاً في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، أفادت الدراسات الحالية بنتائج مُتباينة حول تأثيرها الصحي. على الرغم من أن كل كوب إضافي من القهوة قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (T2DM) بنسبة 6 في المائة، بغض النظر عن وجود الكافيين، فإن الآليات المُرتبطة بذلك لا تزال غير واضحة. وأفادت دراسات سابقة بأن وجود مادة البوليفينول بوفرة في القهوة يُمكن أن يحسن حساسية الإنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري وتقليل مقاومة الإنسولين. وبشكل عام، ارتبط تناول كوبين من القهوة يومياً بانخفاض خطر ارتفاع مستوى الإنسولين الصائم أو HOMA-IR بنسبة 23 في المائة. وأظهرت النساء اللواتي شربن كوبين أو أكثر من القهوة تحسناً ملحوظاً في مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 27 في المائة و30 في المائة على التوالي. وتضاعفت هذه الفوائد لدى النساء اللواتي تناولن ثلاثة أكواب أو أكثر يومياً، حيث انخفضت مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 34 في المائة و36 في المائة على التوالي. ومع ذلك، أظهرت النساء اللواتي شربن القهوة السوداء مقاومةً أفضل للأنسولين وأيضاً للغلوكوز مقارنةً بمن أضيف إليهن السكر و/أو الكريمة. وارتبط تناول كوبين من القهوة السوداء يومياً بانخفاض بنسبة 36 في المائة في كل من مستويات HOMA-IR والإنسولين الصا…


الصحراء
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين
أظهرت دراسة كورية حديثة أن شرب القهوة السوداء، وخاصة بين النساء، يرتبط بتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين، مما يُبرز الدور المُحتمل للقهوة في صحة عملية الأيض. تستكشف الدراسة التي جاءت في موقع "نيوز مديكال" العلاقة بين استهلاك القهوة واستقلاب الغلوكوز (عملية حصول خلايا الجسم على الطاقة التي تحتاج إليها) لدى البالغين في كوريا. القهوة السوداء والشوكولاتة تُعدّ القهوة من أكثر المشروبات شيوعاً في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، أفادت الدراسات الحالية بنتائج مُتباينة حول تأثيرها الصحي. على الرغم من أن كل كوب إضافي من القهوة قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (T2DM) بنسبة 6 في المائة، بغض النظر عن وجود الكافيين، فإن الآليات المُرتبطة بذلك لا تزال غير واضحة. وأفادت دراسات سابقة بأن وجود مادة البوليفينول بوفرة في القهوة يُمكن أن يحسن حساسية الإنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري وتقليل مقاومة الإنسولين. وبشكل عام، ارتبط تناول كوبين من القهوة يومياً بانخفاض خطر ارتفاع مستوى الإنسولين الصائم أو HOMA-IR بنسبة 23 في المائة. وأظهرت النساء اللواتي شربن كوبين أو أكثر من القهوة تحسناً ملحوظاً في مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 27 في المائة و30 في المائة على التوالي. وتضاعفت هذه الفوائد لدى النساء اللواتي تناولن ثلاثة أكواب أو أكثر يومياً، حيث انخفضت مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 34 في المائة و36 في المائة على التوالي. ومع ذلك، أظهرت النساء اللواتي شربن القهوة السوداء مقاومةً أفضل للأنسولين وأيضاً للغلوكوز مقارنةً بمن أضيف إليهن السكر و/أو الكريمة. وارتبط تناول كوبين من القهوة السوداء يومياً بانخفاض بنسبة 36 في المائة في كل من مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم. ولم تعد هذه الفوائد ذات أهمية عند تناول ثلاثة أكواب أو أكثر من القهوة السوداء يومياً. قد تُعزى الاختلافات الملحوظة بين الجنسين إلى اختلاف مستويات الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG)، وهي مستويات منخفضة لدى العديد من مرضى السكري من النوع الثاني، ولكنها أعلى لدى النساء بسبب وجود هرمون الإستروجين. كما أن النساء أقل ميلاً للتدخين أو شرب الكحول، مما قد يُعزز دور النظام الغذائي في الحفاظ على استقلاب الغلوكوز. وتُقلل القهوة من مؤشرات استقلاب الغلوكوز عن طريق تحسين حساسية الإنسولين بدلاً من تعزيز وظيفة خلايا بيتا. وقد افترض الباحثون سابقاً أن هناك عدة آليات مختلفة قد تكون مُشاركة في تأثيرات القهوة المُضادة للسكري، ويُعزى بعضها إلى الخصائص المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة للكافيين ومركبات القهوة الأخرى، وانخفاض امتصاص الغلوكوز، وانخفاض إطلاقه من الكبد. نقلا عن العربية نت