logo
#

أحدث الأخبار مع #AlphaGo

الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن*د. عمر خليف غرايبة
الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن*د. عمر خليف غرايبة

Amman Xchange

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • Amman Xchange

الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن*د. عمر خليف غرايبة

الراي شهد العالم خلال العقد الأخير قفزات استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث انتقل من نطاق البحث العلمي إلى التطبيقات اليومية التي تمس حياة الأفراد والمؤسسات، وفي خضم هذه الثورة، بات على الدول النامية، ومنها الأردن، أن تبحث لنفسها عن موطئ قدم في هذا التحول العالمي، مستفيدة من فرصه ومواجهة لتحدياته. انطلقت إحدى أهم محطات الذكاء الاصطناعي في 2016 حينما تغلب برنامج AlphaGo على بطل العالم في لعبة Go، باستخدام تقنيات التعلم المعزز والشبكات العصبية، لم يكن الحدث مجرد انتصار تقني، بل إشارة إلى قدرة الآلة على التعامل مع المهام المعقدة، ما فتح آفاقاً جديدة في التفكير حول مستقبل العمل البشري. في 2017، جاء التحول الأكبر عبر نشر ورقة «Transformer» التي قدمت مفهوم «الاهتمام الذاتي»، ما مهد لولادة نماذج لغوية متقدمة مثل BERT وGPT، وهذا الابتكار غيّر قواعد فهم اللغة، وساهم في تطور الترجمة الآلية، وتحليل النصوص، والتفاعل مع الإنسان بلغة طبيعية. وقد شهدت الفترة ما بين 2018 و2019 اعتماد نماذج مثل BERT وGPT-2 في شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما انعكس على تطور محركات البحث، والمساعدات الذكية، في الأردن بدأت جامعات مثل الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا بإدخال مساقات متقدمة في تعلم الآلة وتحليل البيانات، وظهرت مبادرات شبابية مثل «AI Jordan» لنشر الوعي بالذكاء الاصطناعي. أما في 2020–2022، فقد ظهر نموذج GPT-3 وChatGPT، ما مثّل ثورة في قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبدأت شركات ناشئة في الأردن مثل «Estarta» و"Abwaab» في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمات التعليم والتوظيف، علاوة على وجود مبادرات وزارة الصحة لتطوير أنظمة تنبؤ بالأمراض، بالإضافة إلى توجه الأمن العام لاستخدام تحليل الفيديو في إدارة المرور، كما تشهد الجامعات والمراكز الريادية مثل «iPARK» دعمًا متزايدًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية في اللغة والتشخيص الطبي والبيانات، ما يؤكد وجود قابلية للتبني المحلي. من 2023 إلى 2025، تسارعت وتيرة الابتكار مع ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي والمساعدين الذكيين، الذين أصبحوا شركاء في اتخاذ القرار، لا مجرد أدوات، ويمكن للأردن استغلال هذه المرحلة في تطوير التعليم الحكومي عبر مساعدين افتراضيين، وتحسين الخدمات الصحية في المناطق النائية من خلال أنظمة تشخيص ذكية. رغم هذه الآفاق، يواجه الأردن تحديات حقيقية، مثل ضعف التمويل الحكومي في البحث العلمي، حيث لا تتجاوز موازنته 0.3% من الناتج المحلي، ومحدودية البنية التحتية الرقمية في بعض المحافظات، كما أن تسرب الكفاءات الأردنية إلى الخارج يشكل عائقاً كبيراً أمام بناء قاعدة بحثية محلية. لكن مع ذلك، يمتلك الأردن ميزات استراتيجية، منها شبكة قوية من الجامعات، وبيئة ريادية نشطة، واهتمام ملكي واضح بالتحول الرقمي، كما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي 2033. كما أن وجود صندوق الابتكار والتطوير التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي يفتح الباب أمام دعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الوطنية. في الختام، لا يمكن للأردن أن يبقى متلقّيا سلبيا في عصر الذكاء الاصطناعي، بل عليه أن يخطو بثقة نحو بناء استراتيجية وطنية متكاملة تدعم البحث التطبيقي، وتوفر تمويلاً طويل الأمد للمشاريع الناشئة، وتكوين بيئة تعليمية وتشريعية محفّزة، وتبني الشراكات بين الجامعات والقطاعين العام والخاص، كما أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الحكومي، والصحة، والخدمات الإلكترونية سيعزز الإنتاجية ويخفض التكاليف، ويفتح فرص عمل جديدة ضمن اقتصاد المعرفة، ليكون الذكاء الاصطناعي فرصة للنمو الشامل لا تهديدًا تقنيًا.

د. عمر خليف غرايبة : الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن
د. عمر خليف غرايبة : الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • أخبارنا

د. عمر خليف غرايبة : الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن

أخبارنا : شهد العالم خلال العقد الأخير قفزات استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث انتقل من نطاق البحث العلمي إلى التطبيقات اليومية التي تمس حياة الأفراد والمؤسسات، وفي خضم هذه الثورة، بات على الدول النامية، ومنها الأردن، أن تبحث لنفسها عن موطئ قدم في هذا التحول العالمي، مستفيدة من فرصه ومواجهة لتحدياته. انطلقت إحدى أهم محطات الذكاء الاصطناعي في 2016 حينما تغلب برنامج AlphaGo على بطل العالم في لعبة Go، باستخدام تقنيات التعلم المعزز والشبكات العصبية، لم يكن الحدث مجرد انتصار تقني، بل إشارة إلى قدرة الآلة على التعامل مع المهام المعقدة، ما فتح آفاقاً جديدة في التفكير حول مستقبل العمل البشري. في 2017، جاء التحول الأكبر عبر نشر ورقة «Transformer» التي قدمت مفهوم «الاهتمام الذاتي»، ما مهد لولادة نماذج لغوية متقدمة مثل BERT وGPT، وهذا الابتكار غيّر قواعد فهم اللغة، وساهم في تطور الترجمة الآلية، وتحليل النصوص، والتفاعل مع الإنسان بلغة طبيعية. وقد شهدت الفترة ما بين 2018 و2019 اعتماد نماذج مثل BERT وGPT-2 في شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما انعكس على تطور محركات البحث، والمساعدات الذكية، في الأردن بدأت جامعات مثل الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا بإدخال مساقات متقدمة في تعلم الآلة وتحليل البيانات، وظهرت مبادرات شبابية مثل «AI Jordan» لنشر الوعي بالذكاء الاصطناعي. أما في 2020–2022، فقد ظهر نموذج GPT-3 وChatGPT، ما مثّل ثورة في قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبدأت شركات ناشئة في الأردن مثل «Estarta» و"Abwaab» في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمات التعليم والتوظيف، علاوة على وجود مبادرات وزارة الصحة لتطوير أنظمة تنبؤ بالأمراض، بالإضافة إلى توجه الأمن العام لاستخدام تحليل الفيديو في إدارة المرور، كما تشهد الجامعات والمراكز الريادية مثل «iPARK» دعمًا متزايدًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية في اللغة والتشخيص الطبي والبيانات، ما يؤكد وجود قابلية للتبني المحلي. من 2023 إلى 2025، تسارعت وتيرة الابتكار مع ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي والمساعدين الذكيين، الذين أصبحوا شركاء في اتخاذ القرار، لا مجرد أدوات، ويمكن للأردن استغلال هذه المرحلة في تطوير التعليم الحكومي عبر مساعدين افتراضيين، وتحسين الخدمات الصحية في المناطق النائية من خلال أنظمة تشخيص ذكية. رغم هذه الآفاق، يواجه الأردن تحديات حقيقية، مثل ضعف التمويل الحكومي في البحث العلمي، حيث لا تتجاوز موازنته 0.3% من الناتج المحلي، ومحدودية البنية التحتية الرقمية في بعض المحافظات، كما أن تسرب الكفاءات الأردنية إلى الخارج يشكل عائقاً كبيراً أمام بناء قاعدة بحثية محلية. لكن مع ذلك، يمتلك الأردن ميزات استراتيجية، منها شبكة قوية من الجامعات، وبيئة ريادية نشطة، واهتمام ملكي واضح بالتحول الرقمي، كما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي 2033. كما أن وجود صندوق الابتكار والتطوير التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي يفتح الباب أمام دعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الوطنية. في الختام، لا يمكن للأردن أن يبقى متلقّيا سلبيا في عصر الذكاء الاصطناعي، بل عليه أن يخطو بثقة نحو بناء استراتيجية وطنية متكاملة تدعم البحث التطبيقي، وتوفر تمويلاً طويل الأمد للمشاريع الناشئة، وتكوين بيئة تعليمية وتشريعية محفّزة، وتبني الشراكات بين الجامعات والقطاعين العام والخاص، كما أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الحكومي، والصحة، والخدمات الإلكترونية سيعزز الإنتاجية ويخفض التكاليف، ويفتح فرص عمل جديدة ضمن اقتصاد المعرفة، ليكون الذكاء الاصطناعي فرصة للنمو الشامل لا تهديدًا تقنيًا. قسم التمويل والمصارف - جامعة آل البيت

الذكاء الاصطناعي  ..  وفرص وتحديات في الأردن
الذكاء الاصطناعي  ..  وفرص وتحديات في الأردن

السوسنة

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • السوسنة

الذكاء الاصطناعي .. وفرص وتحديات في الأردن

شهد العالم خلال العقد الأخير قفزات استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث انتقل من نطاق البحث العلمي إلى التطبيقات اليومية التي تمس حياة الأفراد والمؤسسات، وفي خضم هذه الثورة، بات على الدول النامية، ومنها الأردن، أن تبحث لنفسها عن موطئ قدم في هذا التحول العالمي، مستفيدة من فرصه ومواجهة لتحدياته.انطلقت إحدى أهم محطات الذكاء الاصطناعي في 2016 حينما تغلب برنامج AlphaGo على بطل العالم في لعبة Go، باستخدام تقنيات التعلم المعزز والشبكات العصبية، لم يكن الحدث مجرد انتصار تقني، بل إشارة إلى قدرة الآلة على التعامل مع المهام المعقدة، ما فتح آفاقاً جديدة في التفكير حول مستقبل العمل البشري.في 2017، جاء التحول الأكبر عبر نشر ورقة "Transformer" التي قدمت مفهوم "الاهتمام الذاتي"، ما مهد لولادة نماذج لغوية متقدمة مثل BERT وGPT، وهذا الابتكار غيّر قواعد فهم اللغة، وساهم في تطور الترجمة الآلية، وتحليل النصوص، والتفاعل مع الإنسان بلغة طبيعية.وقد شهدت الفترة ما بين 2018 و2019 اعتماد نماذج مثل BERT وGPT-2 في شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما انعكس على تطور محركات البحث، والمساعدات الذكية، في الأردن بدأت جامعات مثل الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا بإدخال مساقات متقدمة في تعلم الآلة وتحليل البيانات، وظهرت مبادرات شبابية مثل "AI Jordan" لنشر الوعي بالذكاء الاصطناعي.أما في 2020–2022، فقد ظهر نموذج GPT-3 وChatGPT، ما مثّل ثورة في قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبدأت شركات ناشئة في الأردن مثل "Estarta" و"Abwaab" في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمات التعليم والتوظيف، علاوة على وجود مبادرات وزارة الصحة لتطوير أنظمة تنبؤ بالأمراض، بالإضافة إلى توجه الأمن العام لاستخدام تحليل الفيديو في إدارة المرور، كما تشهد الجامعات والمراكز الريادية مثل "iPARK" دعمًا متزايدًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية في اللغة والتشخيص الطبي والبيانات، ما يؤكد وجود قابلية للتبني المحلي.من 2023 إلى 2025، تسارعت وتيرة الابتكار مع ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي والمساعدين الذكيين، الذين أصبحوا شركاء في اتخاذ القرار، لا مجرد أدوات، ويمكن للأردن استغلال هذه المرحلة في تطوير التعليم الحكومي عبر مساعدين افتراضيين، وتحسين الخدمات الصحية في المناطق النائية من خلال أنظمة تشخيص ذكية.رغم هذه الآفاق، يواجه الأردن تحديات حقيقية، مثل ضعف التمويل الحكومي في البحث العلمي، حيث لا تتجاوز موازنته 0.3% من الناتج المحلي، ومحدودية البنية التحتية الرقمية في بعض المحافظات، كما أن تسرب الكفاءات الأردنية إلى الخارج يشكل عائقاً كبيراً أمام بناء قاعدة بحثية محلية.لكن مع ذلك، يمتلك الأردن ميزات استراتيجية، منها شبكة قوية من الجامعات، وبيئة ريادية نشطة، واهتمام ملكي واضح بالتحول الرقمي، كما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي 2033. كما أن وجود صندوق الابتكار والتطوير التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي يفتح الباب أمام دعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الوطنية.في الختام، لا يمكن للأردن أن يبقى متلقّيا سلبيا في عصر الذكاء الاصطناعي، بل عليه أن يخطو بثقة نحو بناء استراتيجية وطنية متكاملة تدعم البحث التطبيقي، وتوفر تمويلاً طويل الأمد للمشاريع الناشئة، وتكوين بيئة تعليمية وتشريعية محفّزة، وتبني الشراكات بين الجامعات والقطاعين العام والخاص، كما أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الحكومي، والصحة، والخدمات الإلكترونية سيعزز الإنتاجية ويخفض التكاليف، ويفتح فرص عمل جديدة ضمن اقتصاد المعرفة، ليكون الذكاء الاصطناعي فرصة للنمو الشامل لا تهديدًا تقنيًا.

عقول تُشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي.. 5 رواد غيّروا العالم
عقول تُشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي.. 5 رواد غيّروا العالم

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

عقول تُشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي.. 5 رواد غيّروا العالم

أحمد عاطف (أبوظبي) في قلب الثورة الرقمية التي نعيشها اليوم، يبرز خمسة علماء ومبتكرين تركوا بصمات لا تُمحى في مسيرة الذكاء الاصطناعي. من تطوير الشبكات العصبية إلى التنبؤ ببنية البروتينات، هؤلاء الروّاد لم يكتفوا بدفع حدود التكنولوجيا، بل أعادوا تعريف علاقتنا بها. الأب الروحي للتعلم العميق يُعتبر جيفري هينتون، الباحث البريطاني الكندي، من أبرز الشخصيات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير الشبكات العصبية الاصطناعية وتقنية الانتشار العكسي (Backpropagation) التي تُعد حجر الأساس في التعلم العميق. حاز جائزة تورينغ في عام 2018، وفي عام 2024، نال جائزة نوبل في الفيزياء؛ تقديراً لإسهاماته في هذا المجال. رغم إنجازاته، أعرب هينتون عن قلقه المتزايد بشأن تطور الذكاء الاصطناعي، محذراً من إمكانية فقدان السيطرة على الأنظمة الذكية في المستقبل. عبقري الشطرنج ديميس هاسابيس، البريطاني من أصول قبرصية وصينية، بدأ مسيرته لاعب شطرنج محترفاً قبل أن يتجه إلى علوم الحاسوب وعلم الأعصاب. أسس شركة DeepMind في 2010، والتي استحوذت عليها Google لاحقاً. من أبرز إنجازاته تطوير نظام AlphaGo الذي هزم بطل العالم في لعبة «غو»، وتطوير AlphaFold الذي أحدث ثورة في فهم بنية البروتينات. في عام 2024، حصل هاسابيس على جائزة نوبل في الكيمياء؛ تقديراً لإسهاماته في التنبؤ ببنية البروتينات باستخدام الذكاء الاصطناعي. مهندس الشبكات العصبية التلافيفية يان لوكون، الفرنسي الأميركي، يعد من الرواد في مجال التعلم العميق، حيث طور الشبكات العصبية التلافيفية (CNNs) التي تُستخدم على نطاق واسع في تطبيقات الرؤية الحاسوبية. شغل مناصب بارزة في Bell Labs وجامعة نيويورك، ويشغل حالياً منصب كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة Meta. حاز جائزة تورينغ في عام 2018، ويعتبر من الأصوات المتزنة في النقاش حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أهمية الفهم العميق للأنظمة الذكية. رائدة الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في- في لي، العالمة الصينية الأميركية، أسست مشروع ImageNet الذي ساهم في تقدم تقنيات التعرف على الصور. عملت كأستاذة في جامعة ستانفورد وشغلت منصب كبيرة العلماء في Google Cloud. أسست منظمة AI4ALL لتعزيز التنوع في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعمل حالياً على تطوير تقنيات الذكاء المكاني من خلال شركتها الناشئة World Labs. تُؤمن في-في لي بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون متمحوراً حول الإنسان، مع التركيز على التطبيقات التي تُحسن الحياة اليومية بشكل أخلاقي ومسؤول. العقل المدبر وراء القيادة الذاتية أندريه كارباثي، السلوفاكي الكندي، لعب دوراً محورياً في تطوير تقنيات القيادة الذاتية في شركة Tesla، حيث قاد فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول عن نظام Autopilot، خلال توليه منصب المدير الأول للذكاء الاصطناعي في الشركة. عمل سابقاً في OpenAI، وعاد إليها لفترة قصيرة في عام 2023. وفي العام التالي، أسس شركة Eureka Labs التي تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. ركزت رسالة الدكتوراه الخاصة به على الشبكات العصبية التلافيفية/المتكررة وتطبيقاتها في مجال الرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية وتقاطعاتها.

رائدا الذكاء الاصطناعى أندرو بارتو وريتشارد سوتون يفوزان بجائزة تورينج
رائدا الذكاء الاصطناعى أندرو بارتو وريتشارد سوتون يفوزان بجائزة تورينج

بوابة ماسبيرو

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة ماسبيرو

رائدا الذكاء الاصطناعى أندرو بارتو وريتشارد سوتون يفوزان بجائزة تورينج

حصل العالمان أندرو بارتو وريتشارد سوتون، الرائدان في مجال الذكاء الاصطناعي على جائزة تورينج المرموقة لهذا العام، والتي تُعرف غالبًا بـجائزة نوبل للحوسبة، وذلك تقديرًا لعملهما الرائد في التعلم التعزيزي. تُمنح هذه الجائزة من قبل جمعية آلات الحوسبة (ACM) وتأتي مع مكافأة مالية قدرها مليون دولار. والتعلم التعزيزي هو تقنية في مجال تعلم الآلة تمكّن الأنظمة من التعلم واتخاذ القرارات من خلال التجربة والخطأ، وهو النهج الذي اعتمد عليه بارتو وسوتون في أبحاثهما منذ أواخر السبعينيات. وكانت هذه التقنية أساسية في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة، مثل نظام AlphaGo من جوجل، الذي هزم أبطال البشر في لعبة الـGo، وتُستخدم أيضًا في نماذج اللغة الكبيرة مثل ChatGPT.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store