أحدث الأخبار مع #America


الشرق السعودية
منذ 4 أيام
- أعمال
- الشرق السعودية
استقالة الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS وسط اتجاه لتسوية دعوى ترمب
قالت ويندي ماكماهون الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS NEWS، الاثنين، إنها ستستقيل بعد 4 سنوات من العمل في أحدث تداعيات الشبكة، إذ تدرس الشركة الأم تسوية دعوى قضائية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مقابلة أجرتها الشبكة ضمن برنامج "60 دقيقة" مع منافسته في انتخابات 2024 نائب الرئيس الأميركي السابق كامالا هاريس، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". وقالت ماكماهون التي قاد قسم الأخبار في المحطات المملوكة لشبكة CBS NEWS في رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين: "بات واضحاً أنني والشركة لا نتفق على مسار المستقبل، لقد حان الوقت للمضي قدماً، وللمضي قدماً في هذه المؤسسة بقيادة جديدة". وذكرت ماكماهون أنها تعارض التسوية مع ترمب، تماماً كحال المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة" بيل أوينز، الذي استقال الشهر الماضي. ورفع ترمب دعوى قضائية ضد شبكة CBS NEWS، مدعياً أنها حررت مقابلة مع كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات 2024، خريف العام الماضي لصالحها، ونفت CBS NEWS ذلك. تسوية دعوى محتملة لترمب وتجري "باراماونت جلوبال"، الشركة الأم لشبكة CBS NEWS، محادثات لتسوية محتملة لدعوى ترمب، وفي الوقت نفسه، تسعى الشركة للحصول على موافقة الإدارة على اندماجها مع "سكاي دانس ميديا". وقال جورج تشيكس الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "باراماونت" ورئيس شبكة CBS NEWS، إن نواب ماكماهون الرئيسيين، رئيس شبكة CBS NEWS توم سيبروفسكي، ورئيسة محطات CBS جينيفر ميتشل، سيقدمون تقاريرهم إليه مباشرة. وقالت ماكماهون في رسالتها إن "الأشهر القليلة الماضية كانت مليئة بالتحديات". وأضافت: "لقد قضيت الأشهر القليلة الماضية في دعم أعمالنا والتأكد من وجود القادة المناسبين، ولا شك لدي في أنهم سيواصلون وضع المعايير". بالإضافة إلى الصراع مع ترمب، أعربت شاري ريدستون، المساهم المسيطر في "باراماونت"، عن استيائها من بعض تغطيات الشبكة لحرب إسرائيل في غزة، بما في ذلك برنامج "60 دقيقة" هذا الشتاء. طرق جديدة وبدأت "باراماونت" الإشراف على تقارير "60 دقيقة" بطرق جديدة، بما في ذلك طلبها من سوزان زيرينسكي، الرئيسة السابقة لشبكة CBS NEWS، مراجعة بعض تقارير البرنامج قبل بثها، وساهمت هذه الخطوة الإضافية في استقالة أوينز. وصرح سكوت بيلي، أحد مراسلي البرنامج، على الهواء مباشرة: "لا أحد منا راضٍ عن هذه التغييرات". وتحاول شبكة CBS NEWS أيضاً تشكيل فريق المذيعين الجديد جون ديكرسون وموريس دوبوا في برنامجها الرائد CBS Evening News وسط مشكلات في التقييمات. وفي مذكرة إلى الموظفين، أشاد تشيكس بماكماهون لتوسيع نطاق الأخبار المحلية في محطات CBS وتحسين مواقعها التنافسية، إلى جانب تحسين العروض الرقمية للشبكة.


المركزية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
مَن سيخلف فرنسيس؟
مع رحيل البابا فرنسيس، تستعد الكنيسة الكاثوليكية لدخول واحدة من أكثر اللحظات حساسية وغموضاً في تقاليدها: انعقاد مجمع الكرادلة لاختيار البابا الجديد. هذه المرة، تبدو الكفة مائلة بوضوح نحو التيار الذي مثّله البابا فرنسيس طيلة اثني عشر عاماً من حبريته، لكن كما في كل مرة، تبقى المفاجآت واردة. حتى لحظة وفاته، بلغ عدد الكرادلة المؤهلين للمشاركة في المجمع الانتخابي 135 كاردينالًا، وهم من لم يتجاوزوا سن الثمانين عاماً. لكنّ اثنين منهم—أنطونيو كاينيثاريس من إسبانيا وفينكو بوليتش من البوسنة—أعلنا انسحابهما لأسباب صحية، ليصبح العدد الفعلي 133 كاردينالًا. توازنات دقيقة: كيف يصنع البابا خليفته؟ عملية انتخاب البابا ليست مجرّد اقتراع ديني، بل لعبة توازنات دقيقة يساهم فيها البابا الراحل بنفسه، عبر من اختارهم ليكونوا كرادلة. فالمجمع الانتخابي لا يتكوّن تلقائياً، بل يُشكَّل على مدى سنوات من التعيينات البابوية، التي تأخذ في الاعتبار عدة عوامل: من القرب الفكري من البابا، إلى التوزيع الجغرافي، والتوجهات والتيارات اللاهوتية والاجتماعية. البابا فرنسيس، وخلال اثني عشر عاماً، تمكن من تعيين 108 كرادلة من أصل 135، أي ما نسبته حوالي 80%، وهو ما يمنحه تأثيراً كبيراً على شكل القرار المقبل. أما الكرادلة المتبقون، فعيّن بنديكتوس السادس عشر 22 منهم، ويوحنا بولس الثاني 5 فقط. وهكذا، تتكرّر القاعدة التي تقول إن البابا الذي يُعمّر طويلاً، يختار، عملياً، خليفته. لكن لا شيء مضموناً. فالمجمع الانتخابي لا يسير وفق أهواء البابا السابق بالكامل. فحتى الكرادلة الذين عيّنهم فرنسيس، يمكن أن يختاروا شخصية من التيار المحافظ، بحسب اعتبارات أخرى: كالحاجة إلى شخصية انتقالية، أو مراعاة السن، أو الموقع الجغرافي، أو حتى الخبرات الخاصة للمرشحين. أغلبية تقدمية... ومسارات جديدة المرجّح أن المجمع الانتخابي المقبل سيحمل نَفَساً تقدمياً أقوى من ذي قبل. فوفق مجلة America التابعة للرهبنة اليسوعية التي ينتمي إليها فرنسيس نفسه، فإن البابا الراحل اختار تجاهل المراكز التقليدية الكبرى في أوروبا وأميركا الشمالية—مثل ميلانو، البندقية، لوس أنجلوس—مفضّلًا أساقفة غير اعتياديين من الجزائر وساحل العاج وإيران والبرازيل. نتيجة لذلك، ولأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ستكون الأغلبية في المجمع الانتخابي من خارج أوروبا. فعندما انتُخب البابا بيوس الثاني عشر عام 1939، كان 1 من كل 10 كرادلة فقط غير أوروبي. أما اليوم، فالنسبة انقلبت تماماً. اختيارات فرنسيس لم تقتصر على الجغرافيا، بل شملت أيضاً جيلًا جديداً من الكرادلة: أصغرهم هو الأسترالي الأوكراني Mykola Byčok، البالغ من العمر 45 عاماً. ومتوسط أعمار المشاركين لا يتجاوز 62 عاماً، ما يضمن اعطاء أطول عمر ممكن لتيّاره الفكريّ. فرص وتحديات السوابق التاريخية تؤكد أن من يملك الأغلبية في المجمع الانتخابي، يستطيع توجيه النتيجة. ففي 2005، كان يوحنا بولس الثاني قد عيّن 113 من أصل 115 كاردينالًا، ما مهّد الطريق لانتخاب خليفته بنديكتوس السادس عشر وقد اعتبر حينها، بسبب عمره المتقدم، أنه تم انتخابه لمرحلة انتقالية. أما فرنسيس، فقد انتُخب في 2013 رغم كونه أقل حضوراً في التوقعات، ما يؤكد أن العامل الجغرافي والديناميكية الداخلية تلعب دوراً محورياً في اللحظة الأخيرة. اليوم، التحدي أمام الكرادلة لا يتعلق فقط باختيار شخصية تحمل هموم الكنيسة الكاثوليكية، بل أيضاً بمن يستطيع أن يرث نهج فرنسيس. فهل يشهد العالم ولادة بابا جديد يسير على درب الإصلاح، أم يعود المجمع إلى اختيار أكثر تحفظاً؟ الإجابة ستُحسم خلف جدران كنيسة سيستينا، في لحظة صمت طويلة لا يعرف سرّها إلا الكرادلة الـ133 وحدهم.


صوت لبنان
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
مَن سيخلف البابا فرنسيس؟
مارتن عيد - نداء الوطن مع رحيل البابا فرنسيس، تستعد الكنيسة الكاثوليكية لدخول واحدة من أكثر اللحظات حساسية وغموضاً في تقاليدها: انعقاد مجمع الكرادلة لاختيار البابا الجديد. هذه المرة، تبدو الكفة مائلة بوضوح نحو التيار الذي مثّله البابا فرنسيس طيلة اثني عشر عاماً من حبريته، لكن كما في كل مرة، تبقى المفاجآت واردة. حتى لحظة وفاته، بلغ عدد الكرادلة المؤهلين للمشاركة في المجمع الانتخابي 135 كاردينالًا، وهم من لم يتجاوزوا سن الثمانين عاماً. لكنّ اثنين منهم—أنطونيو كاينيثاريس من إسبانيا وفينكو بوليتش من البوسنة—أعلنا انسحابهما لأسباب صحية، ليصبح العدد الفعلي 133 كاردينالًا. توازنات دقيقة: كيف يصنع البابا خليفته؟ عملية انتخاب البابا ليست مجرّد اقتراع ديني، بل لعبة توازنات دقيقة يساهم فيها البابا الراحل بنفسه، عبر من اختارهم ليكونوا كرادلة. فالمجمع الانتخابي لا يتكوّن تلقائياً، بل يُشكَّل على مدى سنوات من التعيينات البابوية، التي تأخذ في الاعتبار عدة عوامل: من القرب الفكري من البابا، إلى التوزيع الجغرافي، والتوجهات والتيارات اللاهوتية والاجتماعية. البابا فرنسيس، وخلال اثني عشر عاماً، تمكن من تعيين 108 كرادلة من أصل 135، أي ما نسبته حوالي 80%، وهو ما يمنحه تأثيراً كبيراً على شكل القرار المقبل. أما الكرادلة المتبقون، فعيّن بنديكتوس السادس عشر 22 منهم، ويوحنا بولس الثاني 5 فقط. وهكذا، تتكرّر القاعدة التي تقول إن البابا الذي يُعمّر طويلاً، يختار، عملياً، خليفته. لكن لا شيء مضموناً. فالمجمع الانتخابي لا يسير وفق أهواء البابا السابق بالكامل. فحتى الكرادلة الذين عيّنهم فرنسيس، يمكن أن يختاروا شخصية من التيار المحافظ، بحسب اعتبارات أخرى: كالحاجة إلى شخصية انتقالية، أو مراعاة السن، أو الموقع الجغرافي، أو حتى الخبرات الخاصة للمرشحين. أغلبية تقدمية... ومسارات جديدة المرجّح أن المجمع الانتخابي المقبل سيحمل نَفَساً تقدمياً أقوى من ذي قبل. فوفق مجلة America التابعة للرهبنة اليسوعية التي ينتمي إليها فرنسيس نفسه، فإن البابا الراحل اختار تجاهل المراكز التقليدية الكبرى في أوروبا وأميركا الشمالية—مثل ميلانو، البندقية، لوس أنجلوس—مفضّلًا أساقفة غير اعتياديين من الجزائر وساحل العاج وإيران والبرازيل. نتيجة لذلك، ولأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ستكون الأغلبية في المجمع الانتخابي من خارج أوروبا. فعندما انتُخب البابا بيوس الثاني عشر عام 1939، كان 1 من كل 10 كرادلة فقط غير أوروبي. أما اليوم، فالنسبة انقلبت تماماً. اختيارات فرنسيس لم تقتصر على الجغرافيا، بل شملت أيضاً جيلًا جديداً من الكرادلة: أصغرهم هو الأسترالي الأوكراني Mykola Byčok، البالغ من العمر 45 عاماً. ومتوسط أعمار المشاركين لا يتجاوز 62 عاماً، ما يضمن اعطاء أطول عمر ممكن لتيّاره الفكريّ. فرص وتحديات السوابق التاريخية تؤكد أن من يملك الأغلبية في المجمع الانتخابي، يستطيع توجيه النتيجة. ففي 2005، كان يوحنا بولس الثاني قد عيّن 113 من أصل 115 كاردينالًا، ما مهّد الطريق لانتخاب خليفته بنديكتوس السادس عشر وقد اعتبر حينها، بسبب عمره المتقدم، أنه تم انتخابه لمرحلة انتقالية. أما فرنسيس، فقد انتُخب في 2013 رغم كونه أقل حضوراً في التوقعات، ما يؤكد أن العامل الجغرافي والديناميكية الداخلية تلعب دوراً محورياً في اللحظة الأخيرة. اليوم، التحدي أمام الكرادلة لا يتعلق فقط باختيار شخصية تحمل هموم الكنيسة الكاثوليكية، بل أيضاً بمن يستطيع أن يرث نهج فرنسيس. فهل يشهد العالم ولادة بابا جديد يسير على درب الإصلاح، أم يعود المجمع إلى اختيار أكثر تحفظاً؟ الإجابة ستُحسم خلف جدران كنيسة سيستينا، في لحظة صمت طويلة لا يعرف سرّها إلا الكرادلة الـ133 وحدهم.


أخبار الخليج
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار الخليج
ديزني تقلص التغطية الإعلامية لفيلم Snow White وسط جدل متزايد
تستعد ديزني لاستضافة العرض الأول لفيلم " Snow White " في 15 مارس بهوليوود، ولكن بخلاف المعتاد، ستشهد الفعالية تغطية إعلامية محدودة. سيقام العرض في مسرح "إل كابيتان" بحضور بطلة الفيلم راشيل زيجلر وجال جادوت التي تؤدي دور الملكة الشريرة، لكن لن يتم دعوة العشرات من وسائل الإعلام المعتادة لإجراء مقابلات مع طاقم الفيلم والمبدعين، حيث ستقتصر التغطية على المصورين وطاقم إنتاج داخلي، بحسب مجلة "فارايتي" الأميركية. لم تعلق ديزني رسمياً على هذا القرار، لكن هذا النهج يأتي وسط جدل مستمر يحيط بالفيلم، الذي يخرجه مارك ويب والمقرر طرحه في دور العرض يوم 21 مارس. منذ الكشف عن اختيار راشيل زيجلر لدور "سنو وايت"، واجهت ديزني انتقادات من بعض الجماهير بسبب كونها ممثلة من أصول لاتينية، كما تعرضت زيجلر لهجوم بعد تصريحاتها السلبية حول النسخة الأصلية من الفيلم الصادر عام 1937. إلى جانب ذلك، أثار بيتر دينكلاج، جدلاً حول تصوير الأقزام في الفيلم، معتبراً أنه يعيد تكرار الصور النمطية السلبية، على إثر ذلك، أكدت ديزني أنها تعيد النظر في معالجة الشخصيات بالتعاون مع خبراء من مجتمع الأقزام. وشهدت الأشهر الماضية مزيداً من التوتر بسبب مواقف بطلات الفيلم من القضايا السياسية، فقد أعربت زيجلر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمها للقضية الفلسطينية، بينما كانت جال جادوت، الإسرائيلية الأصل، من أبرز المدافعين عن إسرائيل، خاصة بعد هجوم 7 أكتوبر، حيث ألقت خطاباً قوياً في قمة رابطة مكافحة التشهير في نيويورك. ويأتي هذا الجدل بعد احتجاجات شهدها العرض الأول لفيلم Captain America : Brave New World ، في فبراير، بسبب شخصية البطلة الإسرائيلية "سابرا" التي تجسدها شيرا هاس، مما أدى إلى دعوات لمقاطعة الفيلم. ورغم الجدل، تواصل ديزني الترويج للفيلم بطرق أخرى، فقد ظهرت زيجلر وجادوت معاً في حفل الأوسكار، بينما سافرت زيجلر إلى طوكيو كجزء من الجولة الترويجية. كما سيقوم المخرج مارك ويب بمرافقتها إلى إسبانيا، قبل أن تستضيف زيجلر عرضاً خاصاً في نيويورك مخصصاً لمجتمع برودواي.