logo
#

أحدث الأخبار مع #Annahar

"إبداع" تحتفي بجيل الشباب في قمة الإعلام العربي... بن راشد: تستحقون التكريم
"إبداع" تحتفي بجيل الشباب في قمة الإعلام العربي... بن راشد: تستحقون التكريم

النهار

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • النهار

"إبداع" تحتفي بجيل الشباب في قمة الإعلام العربي... بن راشد: تستحقون التكريم

شهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي تكريم نخبة من المواهب الإعلامية الشابة ضمن جائزة "الإعلام للشباب العربي –فئة الإبداع" التي تهدف إلى تسليط الضوء على الطاقات الشبابية العربية في مختلف تخصصات الإعلام الحديث ومنحهم مساحة لعرض أعمالهم المبتكرة التي تخدم المجتمع وتعكس القضايا المعاصرة. ونظّم نادي دبي للصحافة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) 2025 في دورتها التاسعة ضمن فعاليات اليوم الأول لـ "قمة الإعلام العربي 2025" تحت رعاية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم. وكرم بن راشد الفائزين ضمن مختلف فئات الجائزة، وهنّأ الطلبة الفائزين، معرباً عن تقديره لإبداعاتهم التي استحقت الوصول إلى منصة التكريم. وسلّم بحضور نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة منى غانم المرّي ، ونخبة من كبار القيادات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف وممثلي المؤسسات الأكاديمية الإماراتية والعربية، جائزة فئة التصوير الفوتوغرافي لأحمد سمير بدوان، من جامعة العين، فيما شمل التكريم الطالب عبدالله خالد علي من كليات التقنية العليا بدبي، والفائز بجائزة فئة الوسائط المتعددة. عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar Al Arabi‎‏ (@‏‎annaharar‎‏) ‎‏ وكرّم بن راشد الطالبة جودي محمد زكي، من الجامعة الأميركية في القاهرة لفوزها بجائزة فئة الفيديو القصير، والطالبة آمنة صالح الطنيجي من كليات التقنية العليا برأس الخيمة لفوزها بجائزة فئة الألعاب الإلكترونية. كما سلّم جائزة لفريق عمل جامعة اليرموك الأردنية لفوزهم عن فئة التقارير الصحفية وفريق عمل جامعة الملك عبد العزيز السعودية، الفائز بالجائزة عن فئة البودكاست. عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏ وفي ختام الحفل، اُلتقطت الصور التذكارية مع الفائزين والمكرَّمين ضمن الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي. وفي هذه المناسبة، أكد بن راشد أن دولة الإمارات ودبي ستظل على عهدها في الاحتفاء بالإبداع في شتى صوره وأشكاله، فيما يشكل القطاع الإعلامي أحد أهم القطاعات التي يلعب فيها الإبداع دوراً محورياً، وقال سموه:"تكريم الشباب العربي المبدع في مجال الإعلام احتفاء بروح جديدة تتقدم بثقة نحو صناعة مستقبل عربي أكثر وعياً وتأثيراً.. ما نشهده في جائزة (إبداع) يؤكد أن شبابنا العربي يملك من القدرات والطموح ما يؤهله ليكون شريكاً في صنع مشهد إعلامي عربي جديد... نراهن على هذا الجيل لإعادة تعريف الخطاب الإعلامي العربي، بما يعكس قيمنا، ويحفظ هويتنا، ويُعبّر عن طموحات شعوبنا في الريادة، والابتكار". من جهتها، أكدت منى غانم المرّي، أن جائزة الإعلام للشباب العربي "إبداع" تُمثل تجسيداَ عملياً لرؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب العربي وإعدادهم ليكونوا صناعاً لمستقبل إعلام عربي أكثر تطورا وتأثيرا. وأضافت: "حريصون على مواصلة هذا النهج من خلال منصة "إبداع" التي أصبحت نافذة حقيقية أمام المواهب الإعلامية العربية لتقديم أفكارهم وإبداعاتهم للعالم. وتضمنت الجائزة مشاركات متميزة من عدد من الجامعات العربية حيث تم تتويج فرق طلابية قدمت محتوى إعلاميا نوعيا في فئات التصوير الفوتوغرافي والتقارير الصحفية والبودكاس. وعبر الفائزون عن فخرهم بهذا التقدير الذي يشكل حافزا لمواصلة التميز ويؤكد أهمية دعم المؤسسات التعليمية والمجتمعية للشباب باعتبارهم محورا رئيسيا في بناء مستقبل إعلامي واعد. وقال أحمد بدوان من جامعة العين الفائز بالجائزة عن فئة التصوير الفوتوغرافي إن هذا الفوز يعد تقديرا لدور الصورة الصحفية في نقل الرسائل الإنسانية والمجتمعية بعمق واحترافية ...مؤكدا أن المسابقة شكلت حافزا قويا للمصورين الشباب إذ توفر البيئة الإعلامية في دولة الإمارات دعما متكاملًا للمواهب في مختلف التخصصات البصرية ما يعزز من حضورهم واستمراريتهم في الساحة الإعلامية. من جهته ذكر عوني عياصرة من فريق جامعة اليرموك الأردنية الفائزين بالجائزة عن فئة التقارير الصحفية أن التقرير تناول قضية الاستغلال المالي في قطاع العمل التطوعي كما ركز التقرير على رصد حالات تطوع يتم فيها تقديم تعويضات مالية زهيدة للمتطوعين رغم حصول بعض المؤسسات على دعم مالي كبير دون علم المتطوعين أو وجود اتفاقيات واضحة تحفظ حقوقهم. وأشار عياصرة إلى أن العمل الصحفي بدأ من رصد الحالات ميدانيا والتواصل المباشر مع المتطوعين المتضررين ثم الانتقال إلى الجهات الداعمة والمؤسسات المعنية لتقصي الحقائق وتم نشر التقرير في صحيفة "صحافة اليرموك" التابعة لجامعة اليرموك ولاقي رواجا واسعا وتفاعلا لافتا داخل الأردن خاصة في ظل الاهتمام المتزايد مؤخرا بقطاع العمل التطوعي والحاجة لمزيد من الشفافية في إدارته. ومن جانبها نوهت غيداء الزبيدي فريق عمل جامعة الملك عبدالعزيز السعودية فائزين بالجائزة عن فئة "بودكاست" بإن هذه المشاركة جاءت بدعم من الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الذين وفروا للطلبة فرصة لعرض مشاريعهم الإعلامية الإبداعية. كما أضافت أن الفريق أنشأ منصة إلكترونية مرافقة للبودكاست تقدم تدريبات عملية وفرص تعاون بين الطلاب والشركات ليكون المشروع الإعلامي جسرا يربط الطالب بسوق العمل ويعزز حضوره المهني مبكرا.

إقفال صناديق الاقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية وبدء فرز الأصوات
إقفال صناديق الاقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية وبدء فرز الأصوات

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • النهار

إقفال صناديق الاقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية وبدء فرز الأصوات

أقفلت صناديق الاقتراع في المراكز كافة في محافظتي الجنوب والنبطية، وبدأت عملية الفرز مع انتهاء المرحلة الرابعة والاخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية. وأصدرت وزارة الداخلية والبلديات نسباً جديدة للاقتراع مع إقفال الصناديق: جزين: 41.37 % حاصبيا: 35.38 % مرجعيون: 30.40% بنت جبيل: 26.50% النبطية: 41.35% صور : .36% صيدا: 41% وطغت التزكية على الجولة الرابعة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية، ليغدو المشهد من دون إشكالات كبرى تُذكر باستثناء ما جرى في صيدا أمام مركز معروف سعد الثقافي حيث تدخلت القوى الأمنية. وسُجّل عدد من الشكاوى والمخالفات، معظمها إداري، حُلّت بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وسُجّل أيضاً عدد من الإشكالات بين مرشحين على لوائح متنافسة، ومندوبي لوائح في شأن استقطاب المواطنين لاختيار لوائحهم. وبرز في انتخابات اليوم حيازة جزين وصيدا أعلى نسب اقتراع وفق وزارة الداخلية لغاية الساعة الثالثة بعد الظهر: صيدا: 23% صور: 21% جزين: 28% النبطية: 23% حاصبيا: 22% مرجعيون: 18% بنت جبيل: 16%. واكتسب حضور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في الجنوب في اليوم الأخير من الاستحقاق البلدي والاختياري الأول منذ 9 سنوات، أهمية خاصة نظراً إلى أنه تزامن مع الذكرى الـ25 لتحرير الجنوب، والتصميم على إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية على الأراضي الجنوبية على الرغم من كل الاعتداءات والتحديات التي يشهدها هذا الجزء من الأراضي اللبنانية، ولكونها أيضاً المرة الأولى التي يمارس فيها الرئيس عون حقه الدستوري بعدما كان على مدى 40 عاماً يتولى حماية الاستحقاقات الانتخابية طوال خدمته في المؤسسة العسكرية. عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏ ووجّه الرئيس عون من الأراضي الجنوبية رسائل عدّة أهمّها "أن إرادة الحياة أقوى من الموت وأن إرادة البناء أقوى من الهدم"، وأن "اليوم ليس فقط عيد التحرير بل عيد الديموقراطية والخيار الصحيح"، ودعا اللبنانيين إلى الاقتراع بكثافة، وحيّا صمود الجنوبيين على الرغم من كل التحديات التي يواجهونها، منوّهاً بعمل الأجهزة الأمنية والقضائية والموظفين المدنيين لمساهمتهم في إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي من مرحلته الأولى في جبل لبنان حتى المرحلة الأخيرة اليوم في الجنوب. وأمل وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أن تكون انتخابات الجنوب بداية لعودة الحياة. واعتبر أن "لبنان ينهض دائماً وها نحن نواكب انطلاق العملية الانتخابية بأمان ونعالج النواقص اللوجستية ومعظم الشكاوى حتى الآن لا تحمل طابعاً جدّياً". وقال خلال جولته مع انطلاق العملية الانتخابية في محافظتي الجنوب والنبطية: "وردت أمس شكاوى تبيّن لاحقاً أنّها لم تكن جدّية، وقمنا بعدد من التوقيفات بسبب تقديم رشى ونأمل أن تكون انتخابات الجنوب بداية لعودة الحياة". ولفت إلى أن "عدداً كبيراً من بلدات الجنوب فاز بالتزكية وأعمل مع الحكومة لإعادة تمويل الصندوق البلدي ونأمل أن نحلّ مشكلات تمويل الصناديق من أجل دعم البلديّات". وأردف: "هناك بعض النواقص اللوجستيّة في بعض الأماكن كما في البازوريّة ونتابعها". وأشار الى أنّ "وجود الجيش الإسرائيلي في الجنوب أمر مستنكر ومرفوض والحكومة تقوم بكلّ الجهود الممكنة، وضمانة انتخابات الجنوب هي دولة لبنان وشعبها الذي لم يقبل إلا أن يحضر بكلّ كثافة ليمارس حقه الديموقراطي". وقال الحجار: "الإعمار بدأ وبالنفوس قبل الحجر ورغم الإمكانات الضئيلة فإن إرادة الشعب أقوى". وتفقَّدَ قائد الجيش العماد رودولف هيكل غرفة العمليات المركزية في منطقة الجنوب في ثكنة محمد زغيب – صيدا، حيث استمع إلى إيجاز عن الإجراءات الأمنية التي تنفذها الوحدات العسكرية المنتشرة بهدف حفظ أمن العملية الانتخابية. كما تفقَّد قيادة لواء المشاة الخامس في البياضة، واستمع إلى إيجاز عن الانتشار في قطاع عمل اللواء والتدابير الأمنية المتّخذة لمواكبة الانتخابات. وفي السياق، أكد العماد هيكل أن نجاح العملية الانتخابية يكتسب أهمية كبيرة في ظل التحديات الاستثنائية الحالية، وتوجّه إلى العسكريين بالقول: "إن نجاح العملية الانتخابية دليل على تمسُّك أهالي الجنوب بأرضهم، ووجود الجيش هو أحد أهم عوامل الاطمئنان والصمود بالنسبة إليهم". وأضاف: "رسالتنا هي أن الجيش يقف بحزم إلى جانب اللبنانيين، وأن العدو الإسرائيلي الذي يواصل انتهاكاته لسيادة لبنان واحتلاله جزءاً من أرضه لن يُثني المؤسسة العسكرية عن أداء مهماتها على أكمل وجه". مخالفات وارتفع عدد شكاوى الانتخابات البلدية إلى 177 بينها 153 إدارية و22 إعلامية و2 أمنية. العملية الانتخابية تواصلت في مدينة صيدا، وبقيت العين على نسب الاقتراع حتى إقفال الصناديق في السابعة مساءً. وسُجّل بعد ظهر اليوم حصول إشكال أمام مركز معروف سعد الثقافي بين عدد من المواطنين تطوّر إلى تلاسن وتدافع وتضارب وعلى الفور عملت القوى الأمنية على حلّه. وسُجلت بعض الشكاوى خصوصاً من ذوي الحاجات الخاصة الذين شكوا من أن المراكز الانتخابية لا تراعي أوضاعهم وهناك صعوبة لوصولهم إلى صناديق الاقتراع. ففي مركز مرجان على سبيل المثال، حُدّدت الطبقة الثانية للاقتراع الأمر الذي وجد فيه هؤلاء صعوبات، ما حملهم على الاستعانة بعناصر الإسعافات لإيصالهم إلى الصناديق. أيضاً سُجل ازدحام في بعض المراكز التي تغطي الأحياء الانتخابية الكبيرة وتعمل القوى الأمنية على تنظيم سير العملية الانتخابية منعاً لأيّ فوضى. كذلك حصل إشكال قرب مركز مدرسة الإنجيلية - الأميركان الانتخابي بين عدد من المواطنين، عمل الجيش اللبناني على فضّه. "النهار" واكبت اليوم الانتخابي لحظة بلحظة عبر شبكة مراسليها المنتشرين ميدانياً، ونقلت بالصوت والصورة مجريات العملية الانتخابية من مراكز الاقتراع حتى لحظة الإقفال وبدء الفرز. للاطلاع على التغطية اضغط هنا وواكبت "النهار" الأجواء الانتخابية في صيدا (زهير غدّار وغوى خيرالله) وتحدّث الزميل رضوان عقيل عن الرسائل السياسية في جزين وشبعا وتحدثت الزميلة بتول بزي من بنت جبيل - رميش ودير ميماس عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏ ومن صيدا نقل الأجواء مراسل النهار زهير غدار عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏ ومن جزين تابع الزميل جاد ومن النبطية تابع الزميل سمير صباغ المشهد الانتخابي عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏ وتابع الزميل أحمد الزين الأجواء في صور عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏

لبنانيون مغامرون يروجون لثقافة التعايش مع الأفاعي: من أساطير القرى إلى علم السموم (فيديو)
لبنانيون مغامرون يروجون لثقافة التعايش مع الأفاعي: من أساطير القرى إلى علم السموم (فيديو)

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • النهار

لبنانيون مغامرون يروجون لثقافة التعايش مع الأفاعي: من أساطير القرى إلى علم السموم (فيديو)

في قلب الطبيعة اللبنانية، وبين الجبال والقرى، بدأت مغامرة غير مألوفة لشبان لم يردعهم الخوف المتوارث من الأفاعي، بل دفعهم إلى التعمق في فهمها، فك رموز سلوكها، وتغيير النظرة السائدة تجاهها. بين علي يونس من الجنوب، وحمزة عيد من الشوف، نشأت قصص متوازية، تقاطعت عند شغف مشترك: حماية الأفاعي، وتوعية الناس بأهميتها. علي يونس، الناشط البيئي الذي بدأ شغفه منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، لم يكن يدرك أن إمساكه بأفعى ونزع أنيابها بدافع الفضول، سيكون أولى خطواته نحو التخصص في عالم الزواحف. "لم أكن أعرف الفرق بين السام وغير السام"، يقول، لكن شغفه دفعه إلى التعلّم والبحث، حتى صار من أبرز الناشطين البيئيين الذين يجوبون لبنان لإنقاذ الأفاعي وتثقيف الناس بشأنها. عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏ على مسافة جبلية، كان حمزة عيد يقطع طريقاً مماثلاً من قريته جون – الشوف. جملة واحدة ظلت تلاحقه منذ الطفولة "عقدة الجوز والحية الحمرا ما بيوقف على لدغتهم حكيم"، غرست فيه الخوف، لكنها أيضاً أشعلت فيه فضولاً لمعرفة الحقيقة. وبعد تجاربه الميدانية، اكتشف أن "عقدة الجوز" ليست سامة كما يُشاع، ومن هنا بدأ مسارٌ تحوّل فيه الخوف إلى معرفة، والمعرفة إلى رسالة. رغم اختلاف البدايات، التقى علي وحمزة عند هدف واحد: تصحيح المفاهيم المغلوطة. فمعظم الأفاعي في لبنان – نحو 25 نوعاً – ليست سامة، وفق ما يؤكده الدكتور رياض صادق، أستاذ علم البيئة في الجامعة الأميركية في بيروت. "هناك فقط نوعان أو ثلاثة تُعدّ سامة وخطرة، أما الباقي فغير مؤذٍ ويؤدي دوراً بيئياً حيوياً"، يشرح صادق. لكن الصورة النمطية ترسّخت، ما دفع بالشابان إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لإنتاج فيديوهات توعوية، تبسط المعلومة وتكسر حاجز الخوف. هذه الجهود لم تأتِ من العبث وإنما من حقائق علمية مفادها "قتل الأفاعي غير السامة يخلّ بالتوازن البيئي، إذ يساعد على ازدياد القوارض، ويفتح المجال أمام تكاثر الأفاعي السامة". ومن عالم الأفاعي، تخرج بقعة ضوء تُبشر بالأمل، حيث تُبذل جهود لبنانية بالتعاون مع جهات أجنبية لتحليل سموم الأفاعي المحلية وتصنيع مضادات مخصصة للأنواع المنتشرة في لبنان تحديداً، وستكون بداية لآفاق عديدة في مجال البحث عن أدوية مصدرها سم الأفعى والعقارب لتحارب الأمراض الخبيثة الأخرى. لنعد إلى البدايات، إلى علي يونس هذا الناشط البيئي الذي أصبح مصدراً للثقة والتوعية في عالم الأفاعي. بدأ شغف علي يونس بعالم الطبيعة والحيوانات منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره. فتى يهوى المغامرة، قادته خطواته الأولى إلى تجربة استثنائية كانت كفيلة بأن تفتح له باباً واسعاً إلى عالم الأفاعي، ذاك العالم الذي يثير الرعب في نفوس الكثيرين، لكنه بالنسبة له تحوّل إلى شغف لا يُقاوم. يروي يونس، الناشط البيئي أن أولى تجاربه كانت حين أمسك أفعى للمرة الأولى ونزع أنيابها ليتمكن من اللعب بها، دون إدراك لمخاطر ما يقوم به. يعترف "كنت متحمساً وبريئاً، لم أكن أعلم أن هناك أنواعاً من الأفاعي، بعضها سام وبعضها غير سام". لكن بمرور الوقت، بدأت تتكوّن لديه خبرة واسعة ومعرفة دقيقة بأنواع الأفاعي وكيفية التعامل معها، ليتحوّل شغفه الطفولي إلى رسالة توعوية يسعى من خلالها إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الوعي حول هذه الكائنات التي كثيراً ما يُساء فهمها. ينظر علي يونس اليوم إلى مسيرته بفخر، بعدما نجح في تحويل شغفه إلى رسالة بيئية. يعترف بأن ما جذبه إلى هذا العالم لم يكن فقط حب الطبيعة، بل الرغبة في خوض تجربة مغايرة، فيها من التحدي بقدر ما فيها من الخطورة. يوضح يونس "أعرف جيداً أن الذي استهواني إلى الحياة البرية هو شغفي بدخول عالم يهابه الآخرون. لطالما أحببتُ الحيوانات المفترسة، وكان وجود الأفاعي في لبنان حافزاً لأتعمق في هذا العالم وأكتشف خفاياه، فصرت من القلائل الذين ينشرون فيديوهات توعوية تهدف إلى كسر حاجز الخوف وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذه الكائنات". من شاب ينام إلى جانب الأفاعي ويلاعبها، إلى ناشط يجوب المناطق اللبنانية لإنقاذها، تنقل علي يونس بين القرى والجبال حاملاً شغفه ومعرفته في سبيل حمايتها. وقد نجح، كما يشير في حديثه إلى "النهار"، في إنقاذ أكثر من 70 في المئة من الأفاعي في لبنان من القتل، لا سيما غير السامة منها، والتي تؤدي دوراً حيوياً في الحفاظ على التوازن البيئي. من حب الاستكشاف إلى الإحساس بالمسؤولية، وجد يونس نفسه منساقاً إلى عمق الحياة البرية، يلبّي نداءات الناس من مختلف المناطق لمساعدتهم في التعامل مع الأفاعي، ناشراً ثقافة جديدة تقوم على الفهم والتوازن لا على الخوف والقتل. أنواع الأفاعي في لبنان... بين السامّة والمفيدة في حديثه عن أنواع الأفاعي في لبنان، يكشف علي يونس أن لبنان يضم حوالى 25 نوعاً، ثلاث منها فقط تُعدّ سامة. الأكثر انتشاراً بينها هي أفعى الرقطاء الفلسطينية، وهي الأخطر، تليها الأفعى البيضاء الشامية التي كانت تتركّز في الشمال، لكنها ظهرت مؤخراً في جزين والمناطق الجنوبية، ثم أفعى لبنان الجبلية التي تعيش على ارتفاعات شاهقة تفوق 1700 متر، ما يجعل احتمال التصادم معها ضئيلاً جداً". وانطلاقاً من هذه الحقائق العلمية، بدأ علي يونس ينشر فيديوهات توعوية هدفها تصحيح المفاهيم الخاطئة، محذّراً من قتل الأفاعي بشكل عشوائي. "التخلّص من الأنواع غير السامة يؤدي إلى اختلال بيئي يسمح بتكاثر الأفاعي السامة"، يقول، مضيفاً أن تغيّر المناخ ساهم أيضاً في ازدياد أعدادها، لا سيما أفعى فلسطين التي تضع بين 30 و80 بيضة سنوياً. والنتيجة؟ ارتفاع في عدد الأفاعي السامة وانتشار كبير، وسجّلنا منذ مطلع هذا الشهر وحده 10 حالات لأفاعي سامة. أما الأفاعي التي غالباً ما تتصادم مع البشر، فيوضح أنها تنشط بعد المغيب، من السابعة مساءً حتى الرابعة فجراً، حيث تبدأ بالصيد. في المقابل، فإن الأفاعي غير السامة مثل الحنش الأسود وأفعى الفئران وعقدة الجوز، تُستهدف غالباً من البشر نتيجة الخوف أو الجهل. يؤكد الدكتور رياض صادق، أستاذ علم البيئة في قسم الأحياء بالجامعة الأميركية في بيروت، والباحث المتخصص في الزواحف والبرمائيات، أن الصورة النمطية المتوارثة عن الأفاعي لا تنسجم مع الحقائق العلمية. ويشرح أن "من بين نحو 25 نوعاً من الأفاعي الموجودة في لبنان، هناك فقط نوعان يمكن اعتبارهما سامّين وخطرين، بينما تُعدّ الأنواع الأخرى غير سامة ولا تُشكّل أي تهديد مباشر على الإنسان". ولا تتجاوز هذه النسبة الخطرة عالمياً 10 في المئة من مجمل أنواع الأفاعي، ما يعني أن الغالبية العظمى منها ليست مميتة كما يُشاع، بل تؤدي أدواراً مهمة في النظام البيئي. لكن الخوف المتجذر في الوعي الجماعي يدفع كثيرين إلى قتل الأفاعي فور رؤيتها، حتى لو لم تكن سامة. هذه "العداوة" غير المبررة، كما يصفها صادق، تكلّف الأفاعي حياتها أكثر بكثير مما تكلّف البشر. "نحن نسجل سنوياً مئات حالات قتل الأفاعي، معظمها غير مؤذية، مقابل عدد محدود جداً من حالات اللدغ"، على حد تعبيره. ويشدد على أن "معظم الأزمات البيئية تبدأ من الجهل. نحن نتعامل مع الطبيعة وقاطنيها من موقع الخوف أو عدم المعرفة، وهو ما يدفعنا إلى تصرفات تفتقر إلى الوعي، كالقتل العشوائي للأفاعي، بدلاً من احترام توازن الطبيعة وفهم آلياتها". من قلب قريته الجبلية، نشأ حمزة عيد على حب الأرض والطبيعة، وتشرّب مفاهيم متوارثة عن الحياة الريفية ومخلوقاتها. لكن عبارة واحدة ظلت تلاحقه في ذاكرته منذ الطفولة "عقدة الجوز والحية الحمرا ما بيوقف على لدغتهم حكيم". كانت تلك الجملة كفيلة بزرع الخوف في قلوب كثيرين، لكنها أثارت في داخله فضولاً دفعه لاكتشاف الحقيقة. في حديثه إلى "النهار"، يستعيد حمزة بداياته في هذا العالم الغامض، ويقول: "بدأت تدريجياً بالتعرف إلى الحيات، وبمساعدة الإنترنت توسّعت معرفتي بمختلف أنواعها. وكانت أولى الحقائق الصادمة أن عقدة الجوز، التي تُرهب الناس، ليست من الأفاعي السامة". ومن هنا، بدأت رحلته مع هذه الكائنات، رحلة قلبت المفاهيم وبدّدت الكثير من الخرافات. يرى أستاذ علم البيئة في الجامعة الأميركية في بيروت، أن الخوف الذي يعيشه كثيرون تجاه الكائنات البرية، ولا سيما الأفاعي، هو خوف غير مبرر، بل ناتج عن جهل متراكم. ويشير إلى أن "التصالح مع الطبيعة يبدأ بفهمها. حين يدرك الإنسان كيفية عمل هذا النظام الدقيق، يتحرر من خوفه ويتصرف بمسؤولية تجاه مكوّناته". ويوضح صادق أن عدد حالات لدغات الأفاعي السامة في لبنان يبقى محدوداً جداً، وغالباً ما تُسجَّل في المناطق الريفية، مؤكداً أن "الأفعى لا تحمل ضغينة ضد الإنسان، بل تتصرّف بسلوك دفاعي بحت، ولا تهاجم إلا عندما تتعرّض للتهديد أو محاولة القتل". ويضيف موضحاً خطأ شائعاً في التسميات "ليس من الدقة إطلاق كلمة أفعى على كل أنواع الحيّات، فالأفعى، بحسب التصنيف العلمي، تشير فقط إلى الأنواع السامة، بينما تُطلق تسمية حيّات على الأنواع الأخرى غير السامة". أما عن دور هذه الكائنات في البيئة، فيشدّد صادق على أهميتها الحيوية، قائلاً "تلعب الأفاعي والحيّات دوراً محورياً في التوازن البيئي، إذ تُسهم في ضبط أعداد القوارض والحشرات، وتُعدّ جزءاً أساسياً من الشبكة الغذائية في الطبيعة. إزاحتها من هذا التوازن يؤدي إلى خلل بيئي، وانقراضها بعض أنواعها". كسر الصورة النمطية عن الأفاعي مع مرور الوقت، تعمّق حمزة عيد أكثر في عالم الأفاعي، ليكتشف أن معظم الأنواع غير السامة تعتمد سلوكاً دفاعياً لا هجومياً، لأنها ببساطة لا تملك وسيلة فعالة للإيذاء. يُصرح قائلاً "بدأت أفهم سلوكها، وتعلّمت التمييز بين أنواعها، عندها شعرتُ بواجب توعوي، خصوصاً بعدما لاحظت تزايد حالات القتل العشوائي لهذه الكائنات، رغم أن معظمها لا يُشكل خطراً على البشر". انطلاقاً من هذا الوعي، قرر حمزة توظيف معرفته لنشر ثقافة مختلفة. ابن البيئة والطبيعة وجد نفسه أمام مسؤولية، يؤمن بأنها تتخطى حدود المعرفة لتصل إلى حماية التوازن البيئي. ويشرح "بدأتُ أُعدّ فيديوهات توعوية أشرح فيها عن الأفاعي وكيفية التعامل معها، في محاولة لتغيير الصورة النمطية عنها". والمفاجأة؟ كانت في تفاعل الناس "فهي تحب الشخص اللي بيواجه مخاوفهم، ولأن الحية مصدر رعب لكثيرين، بيشوفوا اللي بيقدر يتعامل معها كأنه بطل". من بلدة جون – الشوف، بدأت رحلة حمزة عيد العملية مع الأفاعي، رحلة تحوّل فيها من شاب فضولي إلى مصدر موثوق وملهم في التعامل مع هذه الكائنات والتوعية حولها. يشرح "صار الناس يعرفوا الفرق بين أنواع الأفاعي، مثل 'أبو قرع' اللي كان يُعتقد أنها سامة، لكنها في الحقيقة غير مؤذية إطلاقاً". تجربته، المدعومة بالمعرفة والميدان، بدأت تُحدث فرقاً ملموساً. ويشير إلى أن "نحو 80 في المئة من الناس باتوا اليوم يبلغون عن وجود أفعى بدلاً من قتلها، وهذا تطور كبير، يعكس زيادة الوعي والثقة بأن هذه الكائنات ليست تهديداً مباشراً كما يُشاع". هل يكون سم الأفعى دواءً ؟ هل يمكن أن يتحوّل الخطر إلى علاج؟ يوضح الدكتور رياض صادق أن سمّ الأفعى، رغم سُميّته، يشكّل مادة أساسية في تصنيع الأمصال المضادة للدغات. "لا يمكن إعداد أمصال فاعلة من دون الاعتماد على السمّ نفسه"، يقول صادق، مشيراً إلى جهود تُبذل في لبنان بالتعاون مع جهات أجنبية لتحليل سموم الأفاعي المحلية وتصنيع مضادات مخصصة للأنواع المنتشرة في لبنان تحديداً". لكن الأمر لا يتوقف هنا، إذ يخوض الباحثون اللبنانيون غمار أبحاث متقدمة لدراسة آثار بعض السموم في علاج أمراض خطيرة، بينها السرطان، ما يفتح الباب أمام استخدامات طبية واعدة لكائن لطالما ارتبط اسمه بالخوف والخطر. أثر لدغة أفعى فلسطين لكن كيف يجب التصرف عند مواجهة أفعى؟ يقدّم علي يونس نصيحة واحدة لا لبس فيها "لا تقترب منها، لا تلمسها، فقط ابتعد عنها بهدوء". مؤكداً "أن الأفعى السامة لا تهاجم إلا إذا شعرت بالخطر. إذ غالباً ما تتصرّف الأفعى بطريقة دفاعية، لا هجومية. فهي لا تلدغ إلا إذا حاولنا قتلها أو الإمساك بها". منذ صغره، حمل علي يونس حلماً كبيراً بحماية الكائنات البرية، وتحديداً الأفاعي. ومع مرور الوقت، لم يبقَ الحلم مجرد شغف شخصي، بل تحوّل إلى مشروع علمي وإنساني واعد، كما يكشف في حديثه "نحن اليوم في المراحل الأخيرة من إنشاء مصنع لإنتاج الأمصال المضادة للدغات الأفاعي والعقارب في لبنان بالتعاون مع شركة اللبنانية للسموم LVC، بإشراف نخبة من الأطباء المختصين في الجامعة الأميركية في بيروت، على رأسهم الدكتور رياض صادق، وفي الجامعة اللبنانية بإشراف الدكتور زياد فجلون". ويؤكد يونس أن المشروع، الذي تعطّل لفترة بفعل الظروف التي عصفت بالبلاد، بات على مشارف الاكتمال، موضحاً "نعمل على وضع اللمسات الأخيرة، والأبحاث مستمرة بالتوازي مع التجهيزات، على أمل أن يرى المصنع النور قريباً، ويكون خطوة أساسية في إنقاذ الأرواح وتعزيز المعرفة المحلية بهذه الكائنات". "اتركوها وشأنها" في مواجهة الأفاعي، ترتفع أصوات العلماء والناشطين البيئيين مطالبةً بعدم إيذائها أو قتلها، مهما كان نوعها، لما لذلك من أثر سلبي على التوازن البيئي. لكن السؤال الذي يُطرح دائماً: كيف يجب أن يتصرّف الإنسان عند رؤيتها؟ يجيب الدكتور رياض صادق ببساطة "اتركوها وشأنها". إلا أن هذه النصيحة ليست دائماً سهلة التنفيذ، إذ يتملك كثيرين الذعر والخوف من هذه الكائنات. لذلك، يوصي صادق بالتواصل مع الجهات المختصة التي يمكنها التعامل مع الأفعى بطريقة آمنة، تحفظ حياة الإنسان وتحمي الأفعى من القتل المجاني. في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والتصحر الذي يطال الحياة البرية في لبنان، يلاحظ حمزة عيد تحولات لافتة في أنماط توزع الأفاعي. يرى أن "لبنان بات بيئة خصبة لانتشار أنواع من الأفاعي لم تكن تُرى إلا في مناطق محددة، مثل أفعى فلسطين التي كانت تقتصر على الجنوب، والأفعى الشامية التي وُجدت سابقاً في الهرمل، لكنها اليوم تُرصد في الشوف وبعض المناطق الشمالية". رغم هذا التوسع في انتشارها، تبقى هذه الأنواع مهددة بالانقراض، كما يحذر حمزة، نتيجة القتل العشوائي والمستمر الذي تتعرض له، مدفوعاً بالخوف والمفاهيم المغلوطة. ويتمسك برسالته الأساسية قائلاً "قتل الأفاعي ليس حلاً، بل مشكلة تُخلّ بالتوازن البيئي. وجودها لا يشكّل تهديداً طالما لم يتم الاعتداء عليها. المطلوب هو التوعية، لأن التعامل معها بوعي ومسؤولية يتيح إنقاذها... دون أن تُشكّل أي خطر على الإنسان".

بالصور والفيديو- "النهار" تواكب الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان بشبكة مراسلين... كيف يبدو المشهد؟
بالصور والفيديو- "النهار" تواكب الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان بشبكة مراسلين... كيف يبدو المشهد؟

النهار

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

بالصور والفيديو- "النهار" تواكب الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان بشبكة مراسلين... كيف يبدو المشهد؟

بعد إرجاء لعامَين، نجح لبنان في تنظيم انتخابات بلدية واختيارية هي الأولى في عهد الرئيس جوزف عون. وانطلقت اليوم الانتخابات في مرحلتها الأولى، في محافظة جبل لبنان، على أن يتبعها انتخابات في الأقضية المتبقية خلال الأسابيع الثلاث المقبلة. ويجول مراسلو "النهار" في عدد من مناطق محافظة جبل لبنان، مواكبة للعملية الانتخابية التي انطلقت عند السابعة صباحاً، بإشراف عون الذي زار باكراً غرفة العمليات في وزارة الداخلية والبلديات. لا تزال حركة الاقتراع بطيئة نسبيّاً في ساعات الصباح الاولى، فيما تتفاوت نسب التصويت بين المناطق حتى الساعة التاسعة صباحاً، على أن تُصدر وزارة الداخلية والبلديات نتائج أولية لنسب التصويت ظهر اليوم. نبيل اسماعيل من حارة حريك: عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏ شادي طنّوس من بحمدون: عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏ زهير غدّار من منطقة الحدت: المشهد الإنتخابي من الحدت — Annahar النهار (@Annahar) May 4, 2025 اسكندر خشاشو من جديدة - المتن: المشهد الإنتخابي من جديدة - المتن — Annahar النهار (@Annahar) May 4, 2025 غوى خيرالله من جونية: المشهد الإنتخابي من جونية — Annahar النهار (@Annahar) May 4, 2025 أحمد الزين من جبيل: المشهد الانتخابي من جبيل — Annahar النهار (@Annahar) May 4, 2025 رولا عبدالله من شحيم: المشهد الانتخابي من شحيم — Annahar النهار (@Annahar) May 4, 2025 الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان... "النهار" في تغطية مباشرة ومفتوحة تتّجه الأنظار إلى حُسن سير العملية الانتخابية اليوم، في أول اختبار جديّ للعهد الجديد، بخاصة وأنّ الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان تمتدّ على فترة 4 أسابيع، مقسّمة بين المحافظات والمناطق. ووثّقت عدسة الزميل نبيل اسماعيل سير العملية الانتخابية في مراكز الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يتجمّع المواطنين أمام ركام المباني المهدّمة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

كارلوس غصن يتحدث لـ"النهار" على هامش افتتاح فعاليات OMT beirut sports Festival
كارلوس غصن يتحدث لـ"النهار" على هامش افتتاح فعاليات OMT beirut sports Festival

النهار

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • النهار

كارلوس غصن يتحدث لـ"النهار" على هامش افتتاح فعاليات OMT beirut sports Festival

أشاد الرئيس السابق لتحالف "رينو-نيسان" كارلوس غصن بالمهرجان الرياضي الذي فضل نسخته الثانية على الأولى. عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Annahar‎‏ (@‏‎annaharnews‎‏) ‎‏ وقال: "أتمنى أن يغدو هذا المهرجان الأكبر على صعيد المنطقة العربية". وأضاف: "من المتوقع أن يشارك هذا العام العديد من الرياضيين نظرا لتغير الظروف في البلد ، ولاسيما أن هذا النشاط يقدم اندفاعة كبيرة للاقتصاد اللبناني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store