#أحدث الأخبار مع #Annuntiovobisgaudiummagnumالدستور٠٨-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورهل تم اختيار بابا للفاتيكان جديد أمس؟.. مدخنة هي التي تعلن الإجابةاجتمع الكرادلة في كنيسة سيستين المغلقة داخل أسوار الفاتيكان، أمس، حاملين على أكتافهم القرار الأثقل في الكنيسة الكاثوليكيّة، انتخاب بابا للفاتيكان جديد. واتجهت أنظار العالم إلى مدخنة صغيرة على سطح الكنيسة، منها سيخرج دخان أبيض معلنًا البشرى أو أسود ممدِّدًا الانتظار. ظهور دخان أسود ليعلن عدم انتخاب البابا وقد ظهر الدخان الأسود من المدخنة فوق كنيسة السيستين، مساء الأربعاء، ما يشير إلى أن الاقتراع الأول انتهى دون انتخاب البابا الجديد للفاتيكان. عندما يختار الكرادلة الناخبون، أي الذين هم دون الثمانين من العمر، البابا الجديد، يُطرح على هذا الأخير سؤالان باللغة اللاتينية قبل أن يرتدي الثوب الأبيض. السؤال الأول: "أتقبل انتخابك قانونيًا كحبر أعظم؟"، والسؤال الثاني: "ماذا تريد أن تُسمّى؟". وفي حال وافق الكاردينال المنتخب واختار اسمه، تتم كل المراسم بعيدًا عن أعين عامة الشعب، بانتظار أن يخرج الكاردينال الكاميرلنغ على شرفة البازيليك الفاتيكانية ليُردد على مرأى ومسمع العالم العبارة اللاتينية الشهيرة: "Annuntio vobis gaudium magnum. Habemus Papam!" (أعلن لكم فرحًا عظيمًا. لدينا بابا!)، قبل أن يقرأ اسم المولد (باللاتينية) واسم العائلة ثم الاسم الذي اختاره كحبر أعظم. عملية الانتخاب تبدأ بمسيرة إلى كنيسة السيستين وانطلقت المسيرة المهيبة للمئة وثلاثة وثلاثين كاردينالًا ناخبًا من كابلة القديس بولس نحو كابلة السيستين، وهم ينشدون طلبة جميع القديسين، تلاها الدعاء القديم للروح القدس: "Veni, Creator Spiritus, mentes tuorum visita..." (تعالَ أيها الخالق الروح القدس، زور عقولنا...). وفي صمت مهيب وجوٍّ روحي، تنقطع كل صلة بالعالم الخارجي، وتُغلق الكابلة الشهيرة إغلاقًا محكمًا، استعدادًا للدخول في سرّ عظيم: انتخاب خليفة بطرس، راعي الكنيسة الجامعة. ويقف الكرادلة، الواحد بجانب الآخر، لكن كلٌّ منهم، على انفراد، يقف أمام الله، مستعدًّا للإدلاء بصوته لاختيار من سيقود سفينة بطرس في بحر هذا العالم. "بابا راعٍ، بانٍ للجسور، ومعلم للإنسانية، ووجهٌ لكنيسة سامرية"، كما رسم الكرادلة ملامحه في آخر جمعية عامة لهم، مؤكدين الحاجة إلى الاستمرار في الإصلاحات التي بدأها البابا فرنسيس. تجري عمليات التصويت تحت قبة السيستين، المزدانة برائعة "الدينونة الأخيرة"، وقد تم تجهيز كل شيء بدقة، مقاعد من خشب الكرز مخصصة بأسماء الناخبين، مغطاة بأقمشة قرمزية، كراسٍ مخملية، ملفات مزينة بإطارات مذهبة، أقلام، بطاقات اقتراع، كرات زجاجية لاختيار الفاحصين والمراقبين، وخيط وإبرة لتثبيت البطاقات عند كلمة "Eligo" (أختار)، لتُلقى لاحقًا في الموقد الشهير. عند الساعة الرابعة إلا ربع تقريبًا، غادر الكرادلة مقرّهم في بيت القديسة مرتا في مسيرة روحية نحو القصر الرسولي، صلّوا معًا في كابلة القديس بولس، ثم عبروا "القاعة الملكية"، وتوجّهوا نحو كابلة السيستين على وقع نشيد "طلبة القديسين". وجوه من مختلف القارات، وألوان بشرة ولهجات وثقافات متنوّعة، صورة حيّة وشاملة للكنيسة الجامعة، كما أرادها البابا فرنسيس من خلال عشرة كونسيستوارات عقدها خلال حبريته. دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا
الدستور٠٨-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورهل تم اختيار بابا للفاتيكان جديد أمس؟.. مدخنة هي التي تعلن الإجابةاجتمع الكرادلة في كنيسة سيستين المغلقة داخل أسوار الفاتيكان، أمس، حاملين على أكتافهم القرار الأثقل في الكنيسة الكاثوليكيّة، انتخاب بابا للفاتيكان جديد. واتجهت أنظار العالم إلى مدخنة صغيرة على سطح الكنيسة، منها سيخرج دخان أبيض معلنًا البشرى أو أسود ممدِّدًا الانتظار. ظهور دخان أسود ليعلن عدم انتخاب البابا وقد ظهر الدخان الأسود من المدخنة فوق كنيسة السيستين، مساء الأربعاء، ما يشير إلى أن الاقتراع الأول انتهى دون انتخاب البابا الجديد للفاتيكان. عندما يختار الكرادلة الناخبون، أي الذين هم دون الثمانين من العمر، البابا الجديد، يُطرح على هذا الأخير سؤالان باللغة اللاتينية قبل أن يرتدي الثوب الأبيض. السؤال الأول: "أتقبل انتخابك قانونيًا كحبر أعظم؟"، والسؤال الثاني: "ماذا تريد أن تُسمّى؟". وفي حال وافق الكاردينال المنتخب واختار اسمه، تتم كل المراسم بعيدًا عن أعين عامة الشعب، بانتظار أن يخرج الكاردينال الكاميرلنغ على شرفة البازيليك الفاتيكانية ليُردد على مرأى ومسمع العالم العبارة اللاتينية الشهيرة: "Annuntio vobis gaudium magnum. Habemus Papam!" (أعلن لكم فرحًا عظيمًا. لدينا بابا!)، قبل أن يقرأ اسم المولد (باللاتينية) واسم العائلة ثم الاسم الذي اختاره كحبر أعظم. عملية الانتخاب تبدأ بمسيرة إلى كنيسة السيستين وانطلقت المسيرة المهيبة للمئة وثلاثة وثلاثين كاردينالًا ناخبًا من كابلة القديس بولس نحو كابلة السيستين، وهم ينشدون طلبة جميع القديسين، تلاها الدعاء القديم للروح القدس: "Veni, Creator Spiritus, mentes tuorum visita..." (تعالَ أيها الخالق الروح القدس، زور عقولنا...). وفي صمت مهيب وجوٍّ روحي، تنقطع كل صلة بالعالم الخارجي، وتُغلق الكابلة الشهيرة إغلاقًا محكمًا، استعدادًا للدخول في سرّ عظيم: انتخاب خليفة بطرس، راعي الكنيسة الجامعة. ويقف الكرادلة، الواحد بجانب الآخر، لكن كلٌّ منهم، على انفراد، يقف أمام الله، مستعدًّا للإدلاء بصوته لاختيار من سيقود سفينة بطرس في بحر هذا العالم. "بابا راعٍ، بانٍ للجسور، ومعلم للإنسانية، ووجهٌ لكنيسة سامرية"، كما رسم الكرادلة ملامحه في آخر جمعية عامة لهم، مؤكدين الحاجة إلى الاستمرار في الإصلاحات التي بدأها البابا فرنسيس. تجري عمليات التصويت تحت قبة السيستين، المزدانة برائعة "الدينونة الأخيرة"، وقد تم تجهيز كل شيء بدقة، مقاعد من خشب الكرز مخصصة بأسماء الناخبين، مغطاة بأقمشة قرمزية، كراسٍ مخملية، ملفات مزينة بإطارات مذهبة، أقلام، بطاقات اقتراع، كرات زجاجية لاختيار الفاحصين والمراقبين، وخيط وإبرة لتثبيت البطاقات عند كلمة "Eligo" (أختار)، لتُلقى لاحقًا في الموقد الشهير. عند الساعة الرابعة إلا ربع تقريبًا، غادر الكرادلة مقرّهم في بيت القديسة مرتا في مسيرة روحية نحو القصر الرسولي، صلّوا معًا في كابلة القديس بولس، ثم عبروا "القاعة الملكية"، وتوجّهوا نحو كابلة السيستين على وقع نشيد "طلبة القديسين". وجوه من مختلف القارات، وألوان بشرة ولهجات وثقافات متنوّعة، صورة حيّة وشاملة للكنيسة الجامعة، كما أرادها البابا فرنسيس من خلال عشرة كونسيستوارات عقدها خلال حبريته. دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا