
هل تم اختيار بابا للفاتيكان جديد أمس؟.. مدخنة هي التي تعلن الإجابة
اجتمع الكرادلة في كنيسة سيستين المغلقة داخل أسوار الفاتيكان، أمس، حاملين على أكتافهم القرار الأثقل في الكنيسة الكاثوليكيّة، انتخاب بابا للفاتيكان جديد.
واتجهت أنظار العالم إلى مدخنة صغيرة على سطح الكنيسة، منها سيخرج دخان أبيض معلنًا البشرى أو أسود ممدِّدًا الانتظار.
ظهور دخان أسود ليعلن عدم انتخاب البابا
وقد ظهر الدخان الأسود من المدخنة فوق كنيسة السيستين، مساء الأربعاء، ما يشير إلى أن الاقتراع الأول انتهى دون انتخاب البابا الجديد للفاتيكان.
عندما يختار الكرادلة الناخبون، أي الذين هم دون الثمانين من العمر، البابا الجديد، يُطرح على هذا الأخير سؤالان باللغة اللاتينية قبل أن يرتدي الثوب الأبيض. السؤال الأول: "أتقبل انتخابك قانونيًا كحبر أعظم؟"، والسؤال الثاني: "ماذا تريد أن تُسمّى؟". وفي حال وافق الكاردينال المنتخب واختار اسمه، تتم كل المراسم بعيدًا عن أعين عامة الشعب، بانتظار أن يخرج الكاردينال الكاميرلنغ على شرفة البازيليك الفاتيكانية ليُردد على مرأى ومسمع العالم العبارة اللاتينية الشهيرة: "Annuntio vobis gaudium magnum. Habemus Papam!" (أعلن لكم فرحًا عظيمًا. لدينا بابا!)، قبل أن يقرأ اسم المولد (باللاتينية) واسم العائلة ثم الاسم الذي اختاره كحبر أعظم.
عملية الانتخاب تبدأ بمسيرة إلى كنيسة السيستين
وانطلقت المسيرة المهيبة للمئة وثلاثة وثلاثين كاردينالًا ناخبًا من كابلة القديس بولس نحو كابلة السيستين، وهم ينشدون طلبة جميع القديسين، تلاها الدعاء القديم للروح القدس: "Veni, Creator Spiritus, mentes tuorum visita..." (تعالَ أيها الخالق الروح القدس، زور عقولنا...). وفي صمت مهيب وجوٍّ روحي، تنقطع كل صلة بالعالم الخارجي، وتُغلق الكابلة الشهيرة إغلاقًا محكمًا، استعدادًا للدخول في سرّ عظيم: انتخاب خليفة بطرس، راعي الكنيسة الجامعة.
ويقف الكرادلة، الواحد بجانب الآخر، لكن كلٌّ منهم، على انفراد، يقف أمام الله، مستعدًّا للإدلاء بصوته لاختيار من سيقود سفينة بطرس في بحر هذا العالم. "بابا راعٍ، بانٍ للجسور، ومعلم للإنسانية، ووجهٌ لكنيسة سامرية"، كما رسم الكرادلة ملامحه في آخر جمعية عامة لهم، مؤكدين الحاجة إلى الاستمرار في الإصلاحات التي بدأها البابا فرنسيس.
تجري عمليات التصويت تحت قبة السيستين، المزدانة برائعة "الدينونة الأخيرة"، وقد تم تجهيز كل شيء بدقة، مقاعد من خشب الكرز مخصصة بأسماء الناخبين، مغطاة بأقمشة قرمزية، كراسٍ مخملية، ملفات مزينة بإطارات مذهبة، أقلام، بطاقات اقتراع، كرات زجاجية لاختيار الفاحصين والمراقبين، وخيط وإبرة لتثبيت البطاقات عند كلمة "Eligo" (أختار)، لتُلقى لاحقًا في الموقد الشهير.
عند الساعة الرابعة إلا ربع تقريبًا، غادر الكرادلة مقرّهم في بيت القديسة مرتا في مسيرة روحية نحو القصر الرسولي، صلّوا معًا في كابلة القديس بولس، ثم عبروا "القاعة الملكية"، وتوجّهوا نحو كابلة السيستين على وقع نشيد "طلبة القديسين". وجوه من مختلف القارات، وألوان بشرة ولهجات وثقافات متنوّعة، صورة حيّة وشاملة للكنيسة الجامعة، كما أرادها البابا فرنسيس من خلال عشرة كونسيستوارات عقدها خلال حبريته.
دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا
دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا
دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا
دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا
دخان أسود يعلن عدم انتخاب البابا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يشارك في مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيس
شارك الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، اليوم السبت، في مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي الإثنين الماضي عن عمر يناهز 88 عامًا. وقدَّم الأمين العام واجب العزاء لقيادات الكنيسة الكاثوليكية، معربًا عن خالص التعازي في وفاة البابا فرنسيس الذي كانت تجمعه معه علاقة شخصية وعائلية استمرت لما يقارب العشر سنوات.الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يشارك في مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيسونقل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين إلى قيادات الكنيسة الكاثوليكية تعازي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وأعضاء المجلس، مؤكدًا استمرار مسيرة الأخوة الإنسانية التي بدأها البابا فرنسيس مع أخيه الإمام الأكبر أحمد الطيب، وقدما خلالها العديد من المبادرات العالمية، وأبرزها وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، التي وقعاها وأعلناها للعالم من أبوظبي عام 2019 وأول مؤتمر عالمي للسلام بين قادة الأديان في القاهرة 2017، وملتقى الحوار العالمي بين الشرق والغرب في البحرين عام 2022. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
شيخ الأزهر:لبنان بلد عزيز وندعو الله أن يُنعم عليه بالأمن والأمان
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر ب الرئيس ال لبنان ي والوفد المرافق له، مؤكدًا أنَّ « لبنان يسكن في قلب كل عربي و كل مسلم ، ونتابع أخبارَه بش كل مستمرٍّ، ونُقدِّر الظروف الصعبة التي جئتم فيها، وندعو الله أن يوفقكم ويعينكم على لمِّ الشمل ال لبنان ي، وتحرير الأراضي ال لبنان ية، والحفاظ على وحدتها»، مشيرًا إلى تميُّز لبنان بتنوُّعه واحتوائه لمختلف الطوائف، والتحامها. من جانبه، أعرب الرَّئيس ال لبنان ي عن سعادته بهذه الزيارة الأولى له إلى الأزهر الشريف، وتقديره لمواقف فضيلة الإمام الأكبر ، مُصرِّحًا: «نتابع رؤيتكم ومواقفكم في خدمة الإنسانية ومكافحة التطرف والعالم اليوم في أمسِّ الحاجة إلى الحكماء من أمثالكم، ونشكركم على موقفكم النبيل في تيسير أمور الطلاب ال لبنان يين في ظلِّ الظروف الصعبة التي مرُّوا بها، واستقبالهم لاستكمال دراستهم في جامعة الأزهر ، وهذا ليس بجديدٍ على الأزهر ، المنارة العلمية التي فتحت أبوابها ل كل ال لبنان يينَ». ووجَّه الرئيس ال لبنان ي دعوةً رسميَّةً لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة لبنان ، وإعادة افتتاح المعهد الأزهر ي الذي توقَّف عن العمل؛ نظرًا للظروف الصعبة التي مرَّ بها لبنان ، وقد رحَّب شيخ الأزهر بالدعوة الكريمة، مؤكدًا تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة، واستعداد الأزهر لإعادة تشغيل المعهد الأزهر ي في بيروت، وتزويده بمبعوثين أزهريين على أعلى مستوى من العلم والثقافة، بالإضافة إلى ما يحتاجه من كتب ومناهج أزهريَّة أصيلة. كما تطرَّق الحديث خلال اللقاء إلى أهمية « وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة» التاريخية، التي وقَّعها شيخ الأزهر و البابا فرنسيس ، والخطوات العمليَّة التي اتخذها شيخ الأزهر لقيادة المؤسسة الأزهر ية في الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وسلسلة الوثائق المهمة التي أصدرها الأزهر ، والتي لعبت دورًا كبيرًا في إقرار « المواطنة الكاملة »، ورفض مصطلح «الأقليَّات». Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
بابا الفاتيكان الجديد: أسعى للوحدة الكنسية.. وعلاقاتنا بالمسلمين أخوية
استقبل البابا لاوُن الرابع عشر بابا الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين، في القصر الرسولي بالفاتيكان ممثّلي الكنائس والطوائف الكنسية الأخرى، وممثّلي الديانات الأخرى الذين شاركوا في قداس بداية حبريّته. وقال إن من أبرز ما ميّز حَبْرِيّة البابا فرنسيس كان التزامه العميق بالأخوّة الإنسانية الشاملة، ففي هذا المجال، بدا واضحًا أن الروح القدس قد دفعه بقوة إلى المضيّ قدمًا بخطى واسعة في مسار الانفتاح والمبادرات التي أطلقها أسلافه، ولا سيما انطلاقًا من البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين. وتابع: "لقد تمّ انتخابي في مناسبة مرور سبعة عشر قرنًا على المجمع المسكوني الأول في نيقية، ذلك المجمع الذي يُعدّ محطة مفصلية في بلورة قانون الإيمان الذي تشترك فيه جميع الكنائس والجماعات الكنسية، وبينما نحن نسير نحو استعادة الشركة الكاملة بين جميع المسيحيين، نُدرك أن هذه الوحدة لا يمكنها أن تقوم إلا على وحدة الإيمان، وكأسقف روما، أعتبر من واجبي الأساسي السعي إلى إعادة الشركة الكاملة والمرئية بين جميع الذين يعترفون بالإيمان الواحد بالله الآب والابن والروح القدس". أضاف قائلًا:" في الواقع، إن سعيي إلى الوحدة لم يكن يومًا أمرًا عرضيًا، بل كان دومًا هاجسًا مستمرًا في حياتي، كما يدل عليه الشعار الذي اخترته لخدمتي الأسقفية: In Illo uno unum، وهي عبارة للقديس أوغسطينوس تذكّرنا أننا، رغم كوننا كُثرًا، إلا أننا "واحد في المسيح الواحد". وأكمل قائلًا:" أما العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والمسلمين، فقد تميّزت بازدياد الالتزام بالحوار والأخوّة، وهو التزام تغذّيه مشاعر التقدير تجاه هؤلاء الإخوة والأخوات "الذين يعبدون الله الواحد، الحيّ القائم، الرحمن القدير، خالق السماء والأرض، الذي خاطب البشر". إنّ هذا التوجّه، القائم على الاحترام المتبادل وحرّية الضمير، يُشكّل أساسًا متينًا لبناء الجسور بين جماعاتنا. وإلى جميع ممثّلي التقاليد الدينية الأخرى"