أحدث الأخبار مع #HabemusPapam


١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
الكاردينال ماريو زيناري يشارك في مراسم تنصيب البابا الجديد
شارك الكاردينال ماريو زيناري، السفير البابوي في سوريا، في مراسم تنصيب البابا الجديد بوضع وشاح 'الباليوم' على كتفيه، وذلك في الثامن من مايو/أيار. وأُسندت هذه المهمة إلى زيناري بعد تعذر الكاردينال دومينيك مامبرتي عن الحضور لأسباب صحية. كان الكاردينال دومينيك مامبرتي، هو من أعلن عبارة 'Habemus Papam' واسم البابا الجديد في بداية الشهر، وكان من المفترض أن يتولى أيضًا مراسم وضع 'الباليوم'، وهو الوشاح الذي يرمز إلى السلطة البابوية وخلافة بطرس لكن ظروفًا صحية طارئة، تمثلت في اضطراب نظم القلب مع رجفان أذيني، استدعت نقله إلى المستشفى للعلاج، ما حال دون مشاركته في الاحتفال. وبهذا، تولّى الكاردينال زيناري، بصفته أحد أبرز ممثلي الكرسي الرسولي، هذا الدور في لحظة مؤثرة وذات مغزى كنسي عميق.


البوابة
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
الكاردينال ماريو زيناري يشارك في مراسم تنصيب البابا الجديد
شارك الكاردينال ماريو زيناري، السفير البابوي في سوريا، في مراسم تنصيب البابا الجديد بوضع وشاح 'الباليوم' على كتفيه، وذلك في الثامن من مايو/أيار. وأُسندت هذه المهمة إلى زيناري بعد تعذر الكاردينال دومينيك مامبرتي عن الحضور لأسباب صحية. مامبرتي يعلن اسم البابا.. ويغيب عن مراسم التنصيب كان الكاردينال دومينيك مامبرتي، هو من أعلن عبارة 'Habemus Papam' واسم البابا الجديد في بداية الشهر، وكان من المفترض أن يتولى أيضًا مراسم وضع 'الباليوم'، وهو الوشاح الذي يرمز إلى السلطة البابوية وخلافة بطرس لكن ظروفًا صحية طارئة، تمثلت في اضطراب نظم القلب مع رجفان أذيني، استدعت نقله إلى المستشفى للعلاج، ما حال دون مشاركته في الاحتفال. السفير البابوي في سوريا ناب عن مامبرتي في لحظة رمزية وبهذا، تولّى الكاردينال زيناري، بصفته أحد أبرز ممثلي الكرسي الرسولي، هذا الدور في لحظة مؤثرة وذات مغزى كنسي عميق.


الجريدة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
ليو الرابع عشر من شيكاغو إلى روما
بعد تصويت سريع نسبياً، ظهر الدخان الأبيض من كنيسة سيستينا في الفاتيكان، معلناً انتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، وهللت الحشود في ساحة القديس بطرس فرحاً، بينما قرعت الأجراس التاريخية. وفي لحظة إعلان «Habemus Papam» (لدينا بابا)، كُشف عن هوية البابا الجديد ليو الرابع عشر، أول أميركي في تاريخ الكنيسة يتولى الكرسي الرسولي. والكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، المولود في ضواحي شيكاغو، لم يكن اسماً مجهولاً تماماً، فعلى الرغم من نشأته الأميركية، لكنه أمضى معظم خدمته الكهنوتية خارج بلاده، خاصة في البيرو وروما، مما يجعله رجل دين عالمي الطابع. حصل على الماجستير في اللاهوت من جامعة كاثوليكية في شيكاغو، ثم انخرط في العمل التبشيري. في عام 2023، عيّنه البابا فرنسيس كاردينالاً، وأسند إليه منصباً مهماً في الفاتيكان مسؤولاً عن اختيار الأساقفة. ولأنه معروف لدى العديد من الكرادلة رغم تنوعهم الجغرافي، فقد كان من المرشحين الجديين واختيار اسم «ليو» له دلالة رمزية، فهو يرتبط ببابوين بارزين: ليو العظيم الذي أقنع أتيلا الهوني بعدم غزو روما في القرن الخامس، وليو الثالث عشر الذي أرسى في نهاية القرن التاسع عشر أسس التعليم الاجتماعي الكاثوليكي من خلال منشوره الشهير Rerum Novarum، داعماً حقوق العمال في إطار يحترم الملكية والأسواق الحرة. وبالتالي، فإن الاسم قد يشير إلى مزيج من القيادة السياسية والاجتماعية معاً، وربما يعكس رغبة البابا الجديد في مواصلة توجهات سلفه فرنسيس. وانتخاب أميركي للبابوية أثار دهشة العالم، وحتى داخل الولايات المتحدة نفسها، لكن هذا التحول المفاجئ أظهر مرونة المؤسسة البابوية، وقدرتها على المفاجأة، مما جدد الأمل في نفوس الكاثوليك، خاصة من الشباب الذين كانوا في طليعة الحاضرين بالساحة. وكانت لحظة الإعلان مليئة بالعاطفة، حيث علت الهتافات، وذرفت الدموع، ورُفعت أعلام دول العالم. ومن المرجح أن يكون الوضع المالي الصعب للفاتيكان أحد أسباب اختيار شخصية ذات خلفية إدارية مثل ليو الرابع عشر. فالفاتيكان يواجه أزمة مالية متفاقمة، ويبدو أن الإدارة الأميركية النمطية وخبرات التنظيم والشفافية ربما كانت من العوامل المرجحة. لا أحد يعلم بعد كيف ستكون توجهات البابا الجديد، لكن لحظة انتخابه حملت روحاً من التجديد. إنها لحظة استثنائية شهد فيها العالم ارتقاء «فتى من شيكاغو» إلى كرسي بطرس. هناك من يرى أن هذه اللحظة تمثل فرصة تاريخية لجعل الكنيسة أقرب إلى العالم المعاصر، وأكثر قدرة على جمع التقاليد الروحية بالرؤى العملية. كما قال البابا بنديكت السادس عشر ذات مرة: «المفاتيح التي توكل إلى خليفة بطرس ليست له إلا للحظة خاطفة من الزمن». يبقى أن ننتظر ما سيفعله البابا الأميركي الأول في هذه اللحظة. * جيلين ميلكيور


أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة يهنئ البابا ليون الرابع عشر بعد انتخابه بالإجماع
في لحظة وُصفت بالتاريخية، ومع إعلان الكنيسة الكاثوليكية عن انتخاب البابا الجديد، تقدم رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، القس آدم الرباطي، بخالص التهاني وأصدق عبارات التبريك لقداسة البابا ليو الرابع عشر، الذي اعتلى سدة الفاتيكان بعد انتخابه بالإجماع من قبل الكرادلة المجتمعين في الكونكلاف المقدس. وأعرب القس الرباطي، في رسالة تهنئة رسمية، عن الأمل في أن يوفق الله البابا الجديد في مهامه الروحية والإنسانية، قائلًا: "نصلي أن يمنح الله البابا ليو الرابع عشر روح الحكمة والمحبة، ليقود الكنيسة الكاثوليكية في جميع دروب الخدمة، وتحقيق السلام، ودعم كرامة الإنسان في كل مكان". وأضاف الرباطي أن انتخاب بابا جديد ليس حدثًا دينيًا يهم أتباع الكنيسة الكاثوليكية فقط، بل هو أيضًا لحظة تنويرية تعني كل المؤمنين حول العالم، لما للكنيسة من دور روحي وأخلاقي يمتد خارج أسوار الفاتيكان. وفي السياق ذاته، عبّر اتحاد المسيحيين المغاربة عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تربط بين الكنائس والمؤسسات الدينية، مؤكدًا على أهمية التواصل الروحي والانفتاح بين مختلف مكونات النسيج الديني العالمي، ومشيدًا بما تمثله شخصية البابا الجديد من قيم الاعتدال والحكمة، والدعوة إلى الحوار والتسامح. ويأتي انتخاب ليو الرابع عشر، وهو الاسم البابوي الذي اختاره الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، بعد تصويت جرى داخل كنيسة سيستين الشهيرة، حيث اجتمع 133 كاردينالًا من شتى بقاع الأرض في مجمع انتخابي مغلق، وفقًا للتقاليد الراسخة للكنيسة الكاثوليكية. وحصل بريفوست على غالبية الثلثين، ما مهّد الطريق أمام الإعلان الرسمي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بصيحة "Habemus Papam"، أي "لدينا بابا"، وهو الإعلان الذي يتردد صداه في قلوب الملايين من المؤمنين، الذين ينتظرون كل مرة إشراقة روحية جديدة من قلب الفاتيكان. ويختم اتحاد المسيحيين المغاربة، الذي يتخذ من الرباط مقرًا له، تهنئته بالدعاء أن تكون ولاية البابا الجديد عنوانًا لمرحلة جديدة من السلام العالمي، والتقارب بين الأديان، وترسيخ القيم الإنسانية التي تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم، مجددًا التزامه كهيئة دينية وطنية بالمساهمة في نشر المحبة والوئام بين بني البشر، في مغرب التنوع والتعايش.


القناة الثالثة والعشرون
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- القناة الثالثة والعشرون
الـ267 في تاريخ الفاتيكان والأوّل أميركيّاً...لاوون الـ 14: ليكن السلام معكم... سلام ينزع السلاح
شهد العالم، بالأمس، واحدة من أكثر اللحظات إثارة ورهبة في قلب الفاتيكان، لحظة تتكرّر كل بضع سنوات، لكنها لا تفقد شيئاً من سحرها وجلالها: انتخاب البابا الجديد. مع اقتراب الساعة السادسة مساءً بتوقيت روما وبعد الدورة الانتخابية الرابعة، تجمّع الآلاف من المؤمنين والسياح والإعلاميين في ساحة القديس بطرس. كل الأنظار كانت موجّهة نحو المدخنة الصغيرة المنصوبة فوق كنيسة السيستينا. لحظات من الترقب المشحون، أنفاس محبوسة وقلوب تخفق على إيقاع الانتظار. وفجأة، خرج الدخان الأبيض... دخان ناصع يرتفع كرسالة إلى العالم: "لقد تم انتخاب البابا". ارتفع التصفيق، وانطلقت صيحات الفرح بلغات شتّى، فيما قرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس قرعاً احتفالياً ملأ أجواء روما بروحٍ جديدة. لقد بُشّر العالم بولادة راعٍ جديد للكنيسة الكاثوليكية. غرفة الدموع في تلك اللحظات، بدأت حركة نشطة داخل أروقة الفاتيكان. الكاردينال المنتخب دخل "غرفة الدموع"، وهي غرفة صغيرة قرب الكنيسة، سُمّيت كذلك لأن العديد من البابوات، عند ارتدائهم الثوب الأبيض للمرة الأولى، ذرفوا دموعاً أمام هول المسؤولية. هناك، اختار البابا الجديد اسمه البابوي وارتدى الثوب الأبيض الذي سيرافقه طوال حبريته. الإعلان الرسمي في الخارج، ازداد الترقب. الجميع بانتظار الإطلالة الأولى، الاسم، والوجه. على الشرفة الرئيسية للبازيليك، المعروفة بـ"شرفة البركات"، تقدّم الكاردينال جان-لوي توران، وهو الأول بين الكرادلة الشمامسة، وصدح بصوته بالكلمات التاريخية: "Habemus Papam" لدينا بابا! ثم أعلن اسمه: لاوون الرابع عشر. انطلق التصفيق مجدداً، مغموراً بالدهشة والفرح، وحتى المفاجأة. من هو البابا الجديد؟ روبرت فرانسيس بريفوست هو أول أميركي يُنتخب بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، تحت اسم لاوون الرابع عشر. وُلد في 14 أيلول 1955 في شيكاغو، لوالدين من أصول فرنسية، إيطالية، وإسبانية. بدأ مسيرته التكرسيّة بانضمامه إلى رهبنة القديس أوغسطين عام 1977، ورُسم كاهناً في 19 حزيران 1982. في عام 1999، انتُخب رئيساً إقليمياً للرهبنة في شيكاغو، ثم شغل منصب الرئيس العام للرهبنة من 2001 إلى 2013. في 3 تشرين الثاني 2014، عيّنه البابا فرنسيس مديراً رسوليّاً لأبرشية تشيكلايو في بيرو، ورُسم أسقفاً في 12 كانون الأول من العام نفسه. وفي 26 أيلول 2015، أصبح أسقفاً لتشيكلايو. عام 2023، تولّى رئاسة دائرة الأساقفة في الفاتيكان، وهو المنصب الذي شغله حتى انتخابه بابا. الإطلالة الأولى أطلّ البابا لاوون الرابع عشر على العالم بحضور وقور طغى عليه عمقٌ روحيّ ذكّر الكثيرين بالبابا القديس يوحنا بولس الثاني. كان مرتدياً اللباس البابوي الكامل: الرداء الأبيض، الوشاح الأحمر، والصليب الصدري المذهّب. اقترب من شرفة البركات حاملاً أوراقاً مرتّبة، مصرّاً على أن تكون كلماته مدروسة وواضحة. ومع ذلك، لم يتردّد في التوقّف لحظة لينظر إلى الجماهير بعفوية، يحيّيهم بإشارة من يده وابتسامة دافئة، نازعاً من اللحظة رهبتها، وغارساً فيها دفء الأبوة. ثم بدأ كلمته المكتوبة، جامعاً بين الإسبانية والإيطالية، كمن يخاطب قلوب الناس لا عقولهم فقط. اختتم كلمته بالصلاة للعذراء، ثم منح الجماهير بركته الرسولية الأولى. مرحلة جديدة، بين التحديات والآمال بهذه اللحظة، بدأت مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة والعالم. البابا الجديد أمامه جبلٌ من المسؤوليات وأمواجٌ من التحديات الروحية والرعوية والإنسانية والسياسية. منذ انتخابه، لم يعد رجل إيمان فحسب، بل أصبح أباً لأكثر من مليار ونصف كاثوليكي، وصوتاً أخلاقياً عالمياً يُنتظر منه أن يتصدّى لقضايا العالم ويُلهم القلوب. ينتظره العمل عن كثب مع دوائر الكرسي الرسولي، والكرادلة، والمجالس الفاتيكانية، واتخاذ قرارات حاسمة في ملفات شائكة: إصلاح الكنيسة، شفافية الإدارة، قضايا الاعتداءات، الفقر، الهجرة، العدالة الاجتماعية، والمثلية والعائلة. كما سيُطلب منه السفر المستمر، ليس فقط جغرافياً، بل إنسانياً، إلى مناطق النزاع والهامش، حيث يتوق الناس إلى لمسة أمل وكلمة تعزية ووقفة تضامن. رسالة البابا، الثبات والتجدد عقائدياً، عليه أن يوازن بين الثبات على الإيمان والانفتاح على تساؤلات العصر. أن يصغي للأجيال الجديدة من دون أن يتخلى عن جذور الكنيسة، وأن يكون شاهداً للسلام والحق في كل موقف وكلمة. لكن التحدّي الأكبر، ربما، هو أن يجمع بين التواضع والمسؤولية، أن يكون خادماً لا سيّداً، حاضراً لا متعالياً، يشبه المسيح في رعايته، ويقود الكنيسة لا كحاكم، بل كراعٍ يسير أمام خرافه، يصغي إلى أنينهم، ويقودهم إلى مرعى الرجاء. هكذا، خُتمت صفحة وبدأت أخرى. والعالم، كما في كل مرة، تابع اللحظة من روما، لكن صداها تخطّى الحدود، ليصل إلى كل قلب يتوق إلى الأمل، وكل مؤمن يبحث عن قائدٍ للروح. واللافت أن البابا لاوون الرابع عشر ينتمي إلى الخط المعتدل داخل الكنيسة، ما قد يمنحه قدرة على الجمع بين الثبات العقائدي والانفتاح على الحوار. كما أن خلفيته الأميركية تفتح الباب أمام دور محوري له في تعزيز علاقات الكرسي الرسولي مع الولايات المتحدة، وربما في لعب دور وسطي فاعل في الملفات الدولية الحساسة، حيث تلتقي السياسة بالإيمان، وتُختبر القيادة على مسرح العالم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News