logo
#

أحدث الأخبار مع #AntGroup

«آنت» تطلق من دبي حلولاً مالية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
«آنت» تطلق من دبي حلولاً مالية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليج

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«آنت» تطلق من دبي حلولاً مالية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي

دبي: «الخليج» كشفت شركة «آنت» ديجيتال تكنولوجيز، للتقنيات الناشئة الذراع التقنية لشركة Ant Group الصينية العملاقة، عن مجموعة مبتكرة من منتجات الذكاء الاصطناعي المخصصة للتكنولوجيا المالية، وذلك خلال قمة دبي للتكنولوجيا المالية 2025. كما شهد الحدث إطلاق منصتها المتقدمة للذكاء الاصطناعي «Agentar»، إلى جانب حلولها المبتكرة «ZOLOZ» و«mPaaS». تُعد دبي اليوم مركزاً عالمياً رائداً في التكنولوجيا المالية، إذ تحتضن ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتستقطب الاستثمارات المستقبلية، ما يجعلها المنصة المثالية لهذا الإطلاق العالمي. كما يؤكد اختيار دبي لإطلاق هذه الحلول لأول مرة، القيم الأساسية للشركة والمتمثلة في الابتكار، والشمول، والتأثير، كما يتماشى هذا التوجه مع أهداف قمة دبي للتكنولوجيا المالية الرامية إلى إعادة تشكيل مستقبل القطاع المالي من خلال التكنولوجيا، وسهولة الوصول، والاستدامة. حلول ذكية لخدمة المؤسسات المالية استعرضت الشركة خلال القمة مجموعة من الحلول التقنية المصممة لتعزيز كفاءة المؤسسات المالية وبناء الثقة الرقمية، من أبرزها «ZOLOZ» للتحقق الرقمي، ومنصة «mPaaS» لتطوير التطبيقات، ومنصة «Agentar» لتصميم الحلول المالية. وتؤكد هذه الحلول التزام الشركة بتمكين المؤسسات المالية من خلال أدوات آمنة، وذكية، وسهلة الاستخدام، تواكب متطلبات العصر الرقمي. وألقى ييشي تشين، المدير العام العالمي لشركة «آنت ديجيتال تكنولوجيز»، كلمة رئيسية تحدّث فيها عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، مؤكداً أهمية التعاون الدولي في تسريع الابتكار وتحقيق النمو المستدام. وأضاف: «تمثل قمة دبي للتكنولوجيا المالية منصة مهمة لاستكشاف دور الذكاء الاصطناعي وتقنية Web3 في تشكيل الأنظمة المالية، ونتطلع من خلال الأنظمة الذكية مثل Agentar إلى إرساء مرحلة جديدة من الحلول الذكية، المبنية على التعاون والثقة والابتكار القابل للتوسع. إن القوة التحويلية الحقيقية للذكاء الاصطناعي في القطاع المالي لن تتحقق إلا من خلال جهود جماعية. هدفنا هو بناء شراكات أوثق مع المجتمعات الدولية لتطوير حلول تعزز الخدمات المالية عالمياً، مستفيدين من خبراتنا الحالية لخدمة السوق العالمي». تضم شبكة «آنت ديجيتال تكنولوجيز» حالياً، أكثر من 300 شريك، وتقدم أكثر من 80 حلاً تقنياً إلى أكثر من 10,000 عميل في المجال الصناعي في قطاعات متعددة، ما يعكس التزام الشركة بالابتكار، وتقديم حلول مؤثرة على مستوى العالم، وتعزيز مكانتها كمبتكر رائد في مجال التقنيات الناشئة.

الاشتراكية وأوهام التقدم.. الصين نموذجًا
الاشتراكية وأوهام التقدم.. الصين نموذجًا

الوئام

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

الاشتراكية وأوهام التقدم.. الصين نموذجًا

الدكتور فيصل الشمري- كاتب ومحلل سياسي مختص بالشأن الأمريكي حين تولى الحزب الشيوعي الصيني السلطة عام 1949، لم يكن الأمر مجرد تغيير سياسي؛ بل كان مشروعًا لإعادة تشكيل المجتمع الصيني على أسس أيديولوجية اعتقد قادته أنها قادرة على صياغة مستقبل مثالي. إلا أن ما أعقب ذلك كان إثباتًا صارخًا للفجوة المتكررة بين الشعارات الاشتراكية وواقع التطبيق. بقيادة ماو تسي تونغ، ألغيت الملكية الخاصة، وتم تأميم الزراعة والصناعة، وأجبر الفلاحون على بيع منتجاتهم للدولة بأسعار محددة. سياسات التخطيط المركزي، رغم زخمها الدعائي، أدت إلى كوارث غير مسبوقة، كان أشدها المجاعة الكبرى بين 1958 و1962، التي راح ضحيتها نحو خمسين مليون إنسان. لم يكن ذلك بسبب شح الموارد أو غضب الطبيعة، بل بسبب تجاهل قواعد الاقتصاد الأساسية، وإعلاء الأيديولوجيا فوق الحقائق الموضوعية. مع وفاة ماو عام 1976، بدت الصين وكأنها دولة فقدت قدرتها على الاستمرار. لكنها، تحت قيادة دنغ شياو بينغ، اختارت مسارًا مغايرًا: بدلاً من التشبث الأعمى بالاشتراكية، سُمح بمساحات محدودة للقطاع الخاص، وبدأت التجارب الاقتصادية الجريئة التي قامت على تخفيف القيود، لا على التخلي الكامل عن السيطرة. كان فتح نوافذ صغيرة للأسواق كافيًا لإطلاق قدر هائل من الطاقة الكامنة. خلال ثلاثة عقود، قفز الاقتصاد الصيني من حافة الانهيار إلى مصاف القوى العالمية، وتحولت البلاد من رمز للفقر المدقع إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم. أكثر من 800 مليون صيني غادروا تحت خط الفقر، ليس بفضل النظريات الاشتراكية، بل بفضل إتاحة هامش حرية كافٍ لخلق الثروة. من بين أولئك الذين استفادوا من هذه المرحلة، ظهر جاك ما. معلم اللغة الإنجليزية الذي أسس 'علي بابا'، أحد أعظم قصص النجاح في العصر الرقمي. نجاح علي بابا، الذي بلغ ذروته بطرح أسهمه في بورصة نيويورك عام 2014 بقيمة 150 مليار دولار، لم يكن مجرد قصة شخصية؛ بل رمزًا لمرحلة كانت فيها السوق -ولو جزئيًا- أكثر قوة من الدولة. غير أن هذا المسار لم يرق للقيادة الجديدة في بكين. مع وصول شي جين بينغ إلى سدة الحكم، بدأت علامات العودة إلى نموذج السيطرة المركزية تظهر مجددًا. شي لم يرَ في قصص النجاح الاقتصادي انتصارًا لقوى السوق، بل خطرًا على سلطة الحزب. فلسفته كانت واضحة: الأولوية ليست لازدهار السوق، بل لضمان بقاء الدولة مركز السلطة الوحيد. حادثة جاك ما كانت لحظة رمزية فاصلة. عندما تجرأ على انتقاد النظام المصرفي الصيني في أكتوبر 2020، جاء الرد قاسيًا: أُلغي الاكتتاب العام لمجموعة Ant Group، وتعرض ما للضغط والإخفاء، ثم اختفى عن الأنظار لأشهر، قبل أن يظهر بهدوء في طوكيو. الرسالة كانت صريحة لكل من يعتقد أن النجاح الشخصي يمكن أن يعلو على إرادة الدولة. منذ ذلك الحين، بدأ الاقتصاد الصيني يتباطأ بشكل واضح. معدلات البطالة بين الشباب وصلت إلى 21% بحلول منتصف 2023، وهي نسبة لم تعلن عنها السلطات لاحقًا بعدما توقفت عن نشر بيانات البطالة. النمو الاقتصادي، الذي كان يتجاوز 9% سنويًا، تباطأ إلى مستويات أقل بكثير، وسط تزايد الشكوك الدولية بشأن استدامة النموذج الصيني. التحليل الهادئ يقودنا إلى نتيجة واضحة: لا يمكن الجمع بين اقتصاد حديث وديناميكي، وبين قبضة سياسية محكمة. النظام الاقتصادي المزدهر يحتاج إلى الشفافية، وإلى سيادة القانون، وإلى حرية المبادرة الفردية. وكلما تم التضييق على هذه المقومات، تقلصت فرص النمو، وانحسر الأمل في تجاوز التحديات المستقبلية. اليوم، بينما يرسخ شي جين بينغ حكمه ويمهد للبقاء في السلطة مدى الحياة، تبدو الصين وكأنها تعيد إنتاج أخطاء الماضي: التضحية بالديناميات الاقتصادية الحيوية على مذبح الأمن السياسي. وقد علّمنا التاريخ أن مثل هذه الخيارات لا تنتهي بتعزيز السلطة فحسب، بل غالبًا ما تفضي إلى أزمات أعمق وأكثر تكلفة. لقد روج كثيرون في العقدين الماضيين لفكرة أن الصين ستتجاوز الولايات المتحدة، وستهيمن على الاقتصاد العالمي. لكن الواقع اليوم يختلف: فبين بطء النمو، وتصاعد التوترات الداخلية، وتزايد الرقابة، يبدو أن 'المعجزة الصينية' قد دخلت مرحلة جديدة، أقل بريقًا، وأكثر هشاشة. الخلاصة أن الاشتراكية، مهما تعددت أسماؤها وتجددت أساليبها، تحمل معها بذور إخفاقها. الصين، مثل غيرها، تجد نفسها اليوم أمام الدرس ذاته: أن ازدهار الشعوب لا يُفرض بالقرارات الفوقية، بل يولد حين تتاح للناس الفرصة للابتكار والعمل الحر. في النهاية، الاشتراكية لا تفشل بسبب مؤامرات خارجية، بل بسبب تناقضها مع طبيعة الإنسان وطموحه. وفي كل مرة يتم فيها تجاهل هذه الحقيقة، تكون النتيجة متوقعة: اشتراكية جديدة، فشل جديد.

Ant Group تكشف عن رقائق ذكاء اصطناعي متطورة في ظل سعي الصين للهيمنة
Ant Group تكشف عن رقائق ذكاء اصطناعي متطورة في ظل سعي الصين للهيمنة

اليوم السابع

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليوم السابع

Ant Group تكشف عن رقائق ذكاء اصطناعي متطورة في ظل سعي الصين للهيمنة

كشفت Ant Group، المدعومة من جاك ما، عن رقائق ذكاء اصطناعي يمكنها دعم تدريب النماذج الأساسية بتكلفة أقل بنسبة 20% مقارنة بالمنافسين العالميين مثل OpenAI و" جوجل" التابعة لـ"ألفابت"، ووفقًا لوكالة بلومبرج يعتمد هذا الإنجاز الجديد على أشباه موصلات مصنوعة محليًا في الصين لتدريب النماذج باستخدام نهج Mixture of Experts في التعلم الآلي، ولا يقتصر الأمر على تقليل التكاليف، بل يمثل أيضًا خطوة مهمة في تعزيز موقع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي. واعتمدت أنت جروب على رقائق مطورة محليًا، تم الحصول عليها من مجموعة علي بابا بقيادة جاك ما ومن هواوي تكنولوجيز، إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، وتتيح هذه التقنيات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل بشكل ملحوظ، مع تحقيق نتائج مماثلة لتلك التي تقدمها رقائق " إنفيديا" مثل H800. وعلى الرغم من أن "أنت جروب" لا تزال تعتمد على رقائق "إنفيديا" في تطوير تقنياتها، فإنها تستخدم أيضًا بدائل أخرى، مثل أشباه الموصلات من شركة AMD والرقائق الصينية الأخرى. ومع هذا التطور الجديد، تنضم أنت جروب إلى سباق الذكاء الاصطناعي، في وقت تكثّف فيه الصين جهودها لمنافسة الولايات المتحدة في هذا المجال، وتؤكد مزاعم الشركة بشأن قدرتها على تقليل تكلفة تدريب النماذج بنسبة 20% على أهمية النماذج الأكثر كفاءة من حيث التكلفة، والتي استثمرت فيها شركات مثل أوبن إيه أي و"جوجل" مليارات الدولارات. تسليط الضوء على الكفاءة في تطوير الذكاء الاصطناعي يبرز بعد نجاح شركة DeepSeek الصينية الناشئة، التي أذهلت العالم بقدرات روبوت الدردشة الخاص بها، وزعمت الشركة أن نموذجها تم تدريبه بأقل من نصف التكلفة التي أنفقتها الشركات الكبرى. ويعتمد هذا النهج على نماذج MoE، التي تُقسّم المهام إلى مجموعات بيانات أصغر، مما يقلل الضغط على العتاد مع الحفاظ على أداء فعال، ومع ذلك لا تزال هناك تساؤلات حول مدى دقة هذه النماذج وسرعتها مقارنة بالنماذج الأكثر تقدمًا، مثل GPT من OpenAI و"Gemini" من "جوجل".

"آنت" المدعومة من جاك ما تروج لذكاء اصطناعي برقائق صينية
"آنت" المدعومة من جاك ما تروج لذكاء اصطناعي برقائق صينية

الاقتصادية

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

"آنت" المدعومة من جاك ما تروج لذكاء اصطناعي برقائق صينية

طورت مجموعة "آنت غروب" (Ant Group)، المدعومة من المليادير جاك ما، تقنيات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام أشباه موصلات صينية الصنع، ما من شأنه أن يخفض التكاليف 20%، وفق أشخاص مطلعين على الأمر. استخدمت "آنت" رقائق محلية، من بينها رقائق من مجموعة "علي بابا" القابضة التابعة لها، ومن شركة "هواوي تكنولوجيز"، لتدريب نماذجها وفق نهج "مزيج الخبراء" في تعلم الآلة، بحسب الأشخاص. وقالوا إن النتائج التي حققتها كانت مشابهةً لتلك التي توفرها رقائق شركة "إنفيديا" مثل "إتش 800"، مطالبين بعدم الكشف عن هوياتهم نظرا لأن المعلومات غير علنية. ما تزال "آنت"، ومقرها هانغتشو، تستخدم رقائق "إنفيديا" في تطوير الذكاء الاصطناعي، لكنها أصبحت تعتمد بشكل متزايد على بدائل أخرى، من بينها رقائق شركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" والرقائق الصينية في أحدث نماذجها، وفقاً لأحد الأشخاص. سباق الذكاء الاصطناعي تمثل هذه النماذج دخول "آنت" في سباق متسارع بين الشركات الصينية والأميركية، لا سيما بعد أن أظهرت شركة "ديب سيك" (DeepSeek) مدى كفاءة تدريب النماذج بتكاليف أقل بكثير من المليارات التي استثمرتها "أوبن إيه آي" و"ألفابت" المالكة لشركة "جوجل". كما يؤكد هذا التطور جهود الشركات الصينية لإيجاد بدائل محلية لأشباه الموصلات المتقدمة من "إنفيديا". رغم أن "إتش 800" ليست الأكثر تقدماً، إلا أنها تُعد شريحة قوية نسبياً، وهي حالياً محظورة من التصدير إلى الصين بموجب قيود أميركية. نشرت "آنت" ورقة بحثية الشهر الجاري، زعمت فيها أن نماذجها تفوقت في بعض الأحيان على نماذج "ميتا بلاتفورمز" في اختبارات معيارية معينة، وهو ما لم تتمكن "بلومبرغ نيوز" من التحقق منه بشكل مستقل. لكن إذا صحت هذه الادعاءات، فقد تُمثل تقنيات "آنت" خطوةً إضافيةً في تطور الذكاء الاصطناعي في الصين، عبر خفض تكاليف الاستدلال ودعم خدمات الذكاء الاصطناعي. مع استمرار تدفق الاستثمارات الضخمة إلى الذكاء الاصطناعي، أصبحت نماذج مزيج الخبراء خيارا شائعا، بعد أن اعتمدتها "جوجل" وشركة "ديب سيك" الناشئة التي مقرها هانغتشو، وغيرها من الشركات. يقسم هذا النهج المهام إلى مجموعات بيانات أصغر، تماماً كما لو كان هناك فريق من المتخصصين يركز كل منهم على جزء معين من المهمة، ما يجعل العملية أكثر كفاءة. امتنعت شركة "آنت" عن التعليق في بيان عبر البريد الإلكتروني. رقائق "إنفيديا" عادةً ما يعتمد تدريب نماذج مزيج الخبراء على رقائق عالية الأداء مثل وحدات معالجة الرسومات التي تبيعها "إنفيديا". لكن تكلفة هذه العملية كانت حتى الآن عائقاً أمام العديد من الشركات الصغيرة، ما حدّ من انتشار هذه النماذج على نطاق أوسع. لذلك، تعمل "آنت" على إيجاد طرق أكثر كفاءة لتدريب النماذج اللغوية الكبيرة والتغلب على هذا العائق. يتضح هذا التوجه من عنوان الورقة البحثية التي نشرتها الشركة، إذ حددت هدفها بوضوح: "توسيع نطاق النموذج دون الحاجة إلى وحدات معالجة رسومية عالية التكلفة". يأتي هذا النهج على عكس استراتيجية "إنفيديا". أكد الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، أن الطلب على الحوسبة سيواصل الارتفاع حتى مع ظهور نماذج أكثر كفاءة، مثل نموذج "آر1" من "ديب سيك". يرى هوانغ أن الشركات ستحتاج إلى رقائق أقوى لزيادة إيراداتها، وليس إلى رقائق أرخص لتقليل التكاليف. لهذا السبب، واصلت "إنفيديا" تطوير وحدات معالجة رسومية ضخمة، تتميز بعدد أكبر من أنوية المعالجة والترانزستورات، وسعة ذاكرة أعلى. رقائق "إنفيديا" عادةً ما يعتمد تدريب نماذج مزيج الخبراء على رقائق عالية الأداء مثل وحدات معالجة الرسومات التي تبيعها "إنفيديا". لكن تكلفة هذه العملية كانت حتى الآن عائقاً أمام العديد من الشركات الصغيرة، ما حدّ من انتشار هذه النماذج على نطاق أوسع. لذلك، تعمل "آنت" على إيجاد طرق أكثر كفاءة لتدريب النماذج اللغوية الكبيرة والتغلب على هذا العائق. يتضح هذا التوجه من عنوان الورقة البحثية التي نشرتها الشركة، إذ حددت هدفها بوضوح: "توسيع نطاق النموذج دون الحاجة إلى وحدات معالجة رسومية عالية التكلفة". يأتي هذا النهج على عكس استراتيجية "إنفيديا". أكد الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، أن الطلب على الحوسبة سيواصل الارتفاع حتى مع ظهور نماذج أكثر كفاءة، مثل نموذج "آر1" من "ديب سيك". يرى هوانغ أن الشركات ستحتاج إلى رقائق أقوى لزيادة إيراداتها، وليس إلى رقائق أرخص لتقليل التكاليف. لهذا السبب، واصلت "إنفيديا" تطوير وحدات معالجة رسومية ضخمة، تتميز بعدد أكبر من أنوية المعالجة والترانزستورات، وسعة ذاكرة أعلى.

الرئيس الصيني يلتقي كبار رجال الأعمال الصينيين بينهم جاك ما
الرئيس الصيني يلتقي كبار رجال الأعمال الصينيين بينهم جاك ما

مباشر

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

الرئيس الصيني يلتقي كبار رجال الأعمال الصينيين بينهم جاك ما

مباشر- التقى الرئيس الصيني شي جين بينج، ببعض من كبار رجال الأعمال في البلاد، ومن بينهم جاك ما مؤسس مجموعة علي بابا، اليوم الاثنين، في الوقت الذي تتطلع فيه بكين إلى تنشيط الأعمال الخاصة ودفع النمو الاقتصادي بشكل أقوى. وكان جاك ما، هو الضحية الأبرز للحملة التي شنتها بكين على قطاع التكنولوجيا، وكان حضوره بمثابة إشارة واضحة إلى أن رجل الأعمال الأكثر شهرة في الصين قد أعيد تأهيله بعد أربع سنوات في البرية السياسية. أدى الخطاب العدائي الذي ألقاه مؤسس علي بابا في أواخر عام 2020 عقب الطرح العام المخطط لمجموعة Ant Group إلى دفع الرئيس الصيني إلى إلغاء الطرح العام الأولي الضخم للمجموعة وبدء حملة صارمة على قوة ونفوذ فئة المليارديرات في البلاد وفق فايننشال تايمز. وقال محللون إن أول اجتماع رفيع المستوى لشي مع رجال الأعمال من القطاع الخاص منذ عدة سنوات يشير إلى رغبة بكين في إظهار موقف أكثر إيجابية تجاه القطاع الخاص المتضرر. وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الرسمية اليوم الاثنين ما وهو يقف ويصفق إلى جانب أكثر من عشرين من رجال الأعمال الصينيين عندما دخل شي قاعة رقص مزخرفة في بكين. وقال لي تشنغ دونغ، رئيس مركز أبحاث التجارة الإلكترونية هايتون: "يجلس ما هناك في المقدمة. وهذا يعني أن الأعمال التجارية الخاصة لا تزال مهمة". وقال إن "شركات الإنترنت كانت الشركات الخاصة الأكثر نشاطاً وحماساً ــ وكانت العاصفة التنظيمية التي واجهتها سبباً في دفع العديد منها إلى التركيز على صعود الاقتصاد الحكومي. والآن سوف يكون هناك المزيد من التوازن". ذكرت وسائل إعلام رسمية إن شي ألقى "خطابًا مهمًا" في الحدث، دون الخوض في التفاصيل. وأظهر مقطع فيديو مؤسس شركة هواوي رين تشنغ فاي ورئيس شركة شياومي لي جون وهما يقرآن من خطابات معدة سلفًا. يحاول المسؤولون الصينيون تحسين بيئة الأعمال في البلاد بعد تباطؤ قطاع العقارات لسنوات، والذي أدى، إلى جانب الحملة لكبح جماح شركات التكنولوجيا الكبرى وغيرها من القطاعات، إلى إضعاف معنويات المستثمرين والمستهلكين وعرقلة النمو الاقتصادي. وفي الماضي، استخدم شي اجتماعات مماثلة مع قادة الأعمال ليتعهد بخفض الضرائب وتوفير فرص متكافئة مع الشركات المملوكة للدولة. وقال تشانغ شياويان، أستاذ التمويل في جامعة تسينغهوا، في كلمة ألقاها في جمعية صناعة الأوراق المالية والأسواق المالية الآسيوية في هونج كونج: "الغرض من الاجتماع هو أن نقول [للقطاع الخاص]، 'نريد أن ندعمكم، ونحتاج إليكم لتعزيز الابتكار والاستهلاك التكنولوجي'". وأضافت أن الحكومة تريد "بث الثقة" في الشركات الصينية. وتفحص المستثمرون ومستخدمو الإنترنت الصينيون مخطط الجلوس في المنتدى الذي عقد يوم الاثنين لقياس الأهمية التي توليها بكين للشركات والأفراد المصطفين أمام شي. كان مؤسس شركة Unitree، Xingxing Wang، الذي ظهرت روبوتاته في التدريبات العسكرية، جالسًا في المقدمة والوسط، إلى جانب Ren من شركة Huawei، بطلة الصين الوطنية. وكان Yu Renrong، رئيس شركة Will Semiconductor لأشباه الموصلات وLiu Yonghao، مؤسس مجموعة New Hope الزراعية، جالسين أيضًا في الصف الأول. ومن بين المسؤولين التنفيذيين الآخرين في مجال التكنولوجيا روبن زينج، رئيس شركة CATL الرائدة في صناعة البطاريات، ووانج شينج، رئيس شركة Meituan. كما حضر الاجتماع رئيس شركة Tencent بوني ما، ووانج تشوانفو، رئيس شركة BYD لصناعة السيارات الكهربائية، وليانج وينفينج، مؤسس شركة DeepSeek الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store