أحدث الأخبار مع #AppleVisionPro


المنار
منذ 5 أيام
- المنار
هل أدت الهواتف الذكية مهمتها وباتت نهايتها قريبة؟
في عالم يسير بخطى متسارعة نحو الغد تبدو الهواتف الذكية وقد بدأت تفقد بعضاً من بريقها. وقد تراجعت مبيعاتها عالمياً، وسجل عام 2023 أدنى مستوى، في هذا الخصوص، خلال عقد كامل، وكأن الأسواق شبعت من الأجهزة التي كانت يوماً جواز سفر الإنسان إلى العالم الرقمي. لم يعد الابتكار يجدد العهد بين المستخدم وجهازه، ولم تعد القدرة الشرائية تسمح بتبديل سريع لهذه الأجهزة وسط موجات تضخم وانكماش تطل برأسها من كل زاوية. في وقت تتباطأ فيه دورة الحياة التقليدية للهواتف، يخرج من رحم التطور جيل جديد من الإنجازات الرقمية: دبابيس ذكية وخواتم تتحدث بلغة المستقبل وساعات وأجهزة تلتف حول الجسد بذكاء صامت. وتسعى شركات ناشئة إلى تقديم بدائل تلبي حاجات الإنسان من دون أن تشغل حيزاً من انتباهه، بينما يمدد عمالقة التكنولوجيا إمبراطورياتهم لتشمل أدوات لا تستأذن قبل أن تصير جزءاً من تفاصيل حياتنا اليومية. ويتساءل الحالمون بالمستقبل: هل تختفي الهواتف الذكية كما اختفى، قبلها، المجد القديم لأجهزة الكمبيوتر؟ يرى بعضهم أن الغد ملك لأجهزة تتغلغل في حياتنا بخفة الظل، تخمن حاجاتنا قبل أن نبوح بها. وفي المقابل، لا تزال هناك أصوات تدافع عن الهاتف الذكي باعتباره مركز قيادة لمنظومة رقمية آخذة بالاتساع حيث يلتقي الذكاء الاصطناعي مع الحوسبة المحمولة تحت راية واحدة. التاريخ يعلمنا أن الأدوات لا تموت، بل تتبدل أدوارها. ولعل الهواتف الذكية تمضي نحو موقع أقل سطوعاً، ولكن أكثر حيوية ضمن فسيفساء تكنولوجية تتشكل على مهل، إذ يتراجع الهاتف خطوة إلى الوراء، ليفسح المجال أمام المستقبل. الهواتف الذكية: تراجع تدريجي لا اختفاء وشيكاً في السياق اعتبر المتخصص في الأمن السيبراني رولان أبي نجم أن 'العالم يتجه تدريجياً نحو مرحلة تتغير فيها أدوات الاتصال'، لكنه شدد على أن 'الهواتف الذكية لن تختفي قريباً'. وقال أبي نجم 'لو استعرضنا تطور التكنولوجيا، لوجدنا أن البداية كانت مع أجهزة كمبيوتر ضخمة، ثم انتقلنا إلى الحاسوب المحمول، فالهواتف الذكية، ومن بعدها الأجهزة اللوحية كالآيباد. اليوم، نحن في عصر إنترنت الأشياء IOT، إذ أصبح كل شيء متصلاً بالإنترنت: من النظارات إلى السيارات إلى الأجهزة المنزلية'، مشيراً إلى أن 'الهدف الدائم للتكنولوجيا تبسيط الحياة اليومية'. وأضاف 'اليوم أستطيع مثلاً أن أجيب على مكالمة هاتفية عبر ساعتي الذكية، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. هذه الأجهزة باتت مزودة بشرائح اتصال مستقلة، مما يجعلها بديلاً عملياً في بعض الحالات'. تقنيات العرض الثلاثي الأبعاد والتجارب الغامرة وتحدث أبي نجم عن الاتجاه الجديد المتمثل في تقنيات العرض 'الثلاثي الأبعاد' قائلاً 'بات بإمكانك عبر جهاز صغير مثل الساعة أو النظارات أن تسقط لوحة مفاتيح افتراضية على الطاولة أمامك، أو تعرض شاشة عمل على الحائط. هذه البدائل قد تغني مستقبلاً عن الحاجة إلى حمل هاتف في اليد'. وعن جهاز Apple Vision Pro تحديداً، أوضح أن 'ما نشهده حالياً لا يعني أن الهواتف ستختفي خلال سنة أو سنتين. التطور سيأخذ وقتاً، خصوصاً مع تسارع الذكاء الاصطناعي الذي ما زال يتطلب أجهزة ذات إمكانات قوية من حيث الحجم والطاقة. ربما يكون البديل مستقبلاً عبر الخواتم الذكية أو النظارات الذكية، أو ما يسمى الـ Augmented Glasses'. وأكد أبي نجم أن تبني التكنولوجيا الجديدة ليس سهلاً بطبيعته، مستشهداً بتحول المستخدمين من هواتف BlackBerry إلى أجهزة iPhone 'عندما أطلقت (أبل) أول (آيفون) من دون لوحة مفاتيح فعلية، واجه المستخدمون صعوبة كبيرة في التعود على الكتابة على الشاشة. المقاومة دائماً موجودة مع كل قفزة تقنية جديدة، خصوصاً لدى الفئات العمرية الأكبر سناً'. وفي سياق متصل، اعتبر أبي نجم أن 'كثيرين من الأشخاص ما زالوا يستخدمون هواتف نوكيا القديمة حتى اليوم، مما يعني أن مرحلة الانتقال الكامل إلى بدائل الهواتف الذكية ستتفاوت من شخص لآخر'. وعن ظاهرة استخدام نظارات الواقع الافتراضي، قال 'بات مشهداً عادياً أن ترى شخصاً يضع نظارات الواقع الافتراضي في المترو، وكأنه يتحدث إلى الهواء أو يضغط على أزرار وهمية. المشهد قد يبدو غريباً، لكنه يعكس تحولاً حقيقياً في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا'. ورأى أن هذه التقنيات 'قد تجعل الترفيه والعمل أكثر سهولة من خلال نظارات VR مثلاً، يمكنني حضور حفل موسيقي في نيويورك وأنا جالس في منزلي. يمكنني زيارة متحف اللوفر افتراضياً وكأنني هناك، مما يفتح آفاقاً جديدة للتجربة الإنسانية'. الهواتف الذكية: مرحلة انتقالية طويلة لا قفزة مفاجئة من جهته أكد مستشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر الطبش أن 'الهواتف الذكية لن تختفي فجأة، بل ستظل قائمة لفترة تراوح ما بين 10 و15 سنة قبل أن يشهد العالم تحولاً جذرياً في طريقة الاتصال والتواصل'. ورأى الطبش أن 'استخدام الهواتف الذكية سيتغير تدريجياً مع تطور التكنولوجيا، إذ لن تبقى الأجهزة المحمولة أداة الاتصال الأساسية، بل ستصبح واحداً من بين خيارات عدة أكثر تقدماً واندماجاً في حياة الإنسان'. وبحسب الطبش أيضاً، وصلت تكنولوجيا الهواتف الذكية إلى 'أقصى حدود تطورها الممكنة، إذ لم تعد الابتكارات الحالية تحمل تغييرات جوهرية في بنية الجهاز أو آلية عمله. التعديلات التي تطرأ تقتصر على تحسين جودة المواد المستخدمة، مثل إدخال التيتانيوم، أو تطوير البرمجيات بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحسينات طفيفة في التصميم أو الألوان. هذه التحديثات، على أهميتها، لا تغير حقيقة أن صناعة الهواتف الذكية دخلت مرحلة النضج، ولم تعد تقدم ابتكارات ثورية كالتي شهدناها عند نشأتها'. المصدر: الاندبندنت


المنار
منذ 5 أيام
- المنار
هل أدت الهواتف الذكية مهمتها وباتت نهايتها قريبة؟
في عالم يسير بخطى متسارعة نحو الغد تبدو الهواتف الذكية وقد بدأت تفقد بعضاً من بريقها. وقد تراجعت مبيعاتها عالمياً، وسجل عام 2023 أدنى مستوى، في هذا الخصوص، خلال عقد كامل، وكأن الأسواق شبعت من الأجهزة التي كانت يوماً جواز سفر الإنسان إلى العالم الرقمي. لم يعد الابتكار يجدد العهد بين المستخدم وجهازه، ولم تعد القدرة الشرائية تسمح بتبديل سريع لهذه الأجهزة وسط موجات تضخم وانكماش تطل برأسها من كل زاوية. في وقت تتباطأ فيه دورة الحياة التقليدية للهواتف، يخرج من رحم التطور جيل جديد من الإنجازات الرقمية: دبابيس ذكية وخواتم تتحدث بلغة المستقبل وساعات وأجهزة تلتف حول الجسد بذكاء صامت. وتسعى شركات ناشئة إلى تقديم بدائل تلبي حاجات الإنسان من دون أن تشغل حيزاً من انتباهه، بينما يمدد عمالقة التكنولوجيا إمبراطورياتهم لتشمل أدوات لا تستأذن قبل أن تصير جزءاً من تفاصيل حياتنا اليومية. ويتساءل الحالمون بالمستقبل: هل تختفي الهواتف الذكية كما اختفى، قبلها، المجد القديم لأجهزة الكمبيوتر؟ يرى بعضهم أن الغد ملك لأجهزة تتغلغل في حياتنا بخفة الظل، تخمن حاجاتنا قبل أن نبوح بها. وفي المقابل، لا تزال هناك أصوات تدافع عن الهاتف الذكي باعتباره مركز قيادة لمنظومة رقمية آخذة بالاتساع حيث يلتقي الذكاء الاصطناعي مع الحوسبة المحمولة تحت راية واحدة. التاريخ يعلمنا أن الأدوات لا تموت، بل تتبدل أدوارها. ولعل الهواتف الذكية تمضي نحو موقع أقل سطوعاً، ولكن أكثر حيوية ضمن فسيفساء تكنولوجية تتشكل على مهل، إذ يتراجع الهاتف خطوة إلى الوراء، ليفسح المجال أمام المستقبل. الهواتف الذكية: تراجع تدريجي لا اختفاء وشيكاً في السياق اعتبر المتخصص في الأمن السيبراني رولان أبي نجم أن 'العالم يتجه تدريجياً نحو مرحلة تتغير فيها أدوات الاتصال'، لكنه شدد على أن 'الهواتف الذكية لن تختفي قريباً'. وقال أبي نجم 'لو استعرضنا تطور التكنولوجيا، لوجدنا أن البداية كانت مع أجهزة كمبيوتر ضخمة، ثم انتقلنا إلى الحاسوب المحمول، فالهواتف الذكية، ومن بعدها الأجهزة اللوحية كالآيباد. اليوم، نحن في عصر إنترنت الأشياء IOT، إذ أصبح كل شيء متصلاً بالإنترنت: من النظارات إلى السيارات إلى الأجهزة المنزلية'، مشيراً إلى أن 'الهدف الدائم للتكنولوجيا تبسيط الحياة اليومية'. وأضاف 'اليوم أستطيع مثلاً أن أجيب على مكالمة هاتفية عبر ساعتي الذكية، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. هذه الأجهزة باتت مزودة بشرائح اتصال مستقلة، مما يجعلها بديلاً عملياً في بعض الحالات'. تقنيات العرض الثلاثي الأبعاد والتجارب الغامرة وتحدث أبي نجم عن الاتجاه الجديد المتمثل في تقنيات العرض 'الثلاثي الأبعاد' قائلاً 'بات بإمكانك عبر جهاز صغير مثل الساعة أو النظارات أن تسقط لوحة مفاتيح افتراضية على الطاولة أمامك، أو تعرض شاشة عمل على الحائط. هذه البدائل قد تغني مستقبلاً عن الحاجة إلى حمل هاتف في اليد'. وعن جهاز Apple Vision Pro تحديداً، أوضح أن 'ما نشهده حالياً لا يعني أن الهواتف ستختفي خلال سنة أو سنتين. التطور سيأخذ وقتاً، خصوصاً مع تسارع الذكاء الاصطناعي الذي ما زال يتطلب أجهزة ذات إمكانات قوية من حيث الحجم والطاقة. ربما يكون البديل مستقبلاً عبر الخواتم الذكية أو النظارات الذكية، أو ما يسمى الـ Augmented Glasses'. وأكد أبي نجم أن تبني التكنولوجيا الجديدة ليس سهلاً بطبيعته، مستشهداً بتحول المستخدمين من هواتف BlackBerry إلى أجهزة iPhone 'عندما أطلقت (أبل) أول (آيفون) من دون لوحة مفاتيح فعلية، واجه المستخدمون صعوبة كبيرة في التعود على الكتابة على الشاشة. المقاومة دائماً موجودة مع كل قفزة تقنية جديدة، خصوصاً لدى الفئات العمرية الأكبر سناً'. وفي سياق متصل، اعتبر أبي نجم أن 'كثيرين من الأشخاص ما زالوا يستخدمون هواتف نوكيا القديمة حتى اليوم، مما يعني أن مرحلة الانتقال الكامل إلى بدائل الهواتف الذكية ستتفاوت من شخص لآخر'. وعن ظاهرة استخدام نظارات الواقع الافتراضي، قال 'بات مشهداً عادياً أن ترى شخصاً يضع نظارات الواقع الافتراضي في المترو، وكأنه يتحدث إلى الهواء أو يضغط على أزرار وهمية. المشهد قد يبدو غريباً، لكنه يعكس تحولاً حقيقياً في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا'. ورأى أن هذه التقنيات 'قد تجعل الترفيه والعمل أكثر سهولة من خلال نظارات VR مثلاً، يمكنني حضور حفل موسيقي في نيويورك وأنا جالس في منزلي. يمكنني زيارة متحف اللوفر افتراضياً وكأنني هناك، مما يفتح آفاقاً جديدة للتجربة الإنسانية'. الهواتف الذكية: مرحلة انتقالية طويلة لا قفزة مفاجئة من جهته أكد مستشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر الطبش أن 'الهواتف الذكية لن تختفي فجأة، بل ستظل قائمة لفترة تراوح ما بين 10 و15 سنة قبل أن يشهد العالم تحولاً جذرياً في طريقة الاتصال والتواصل'. ورأى الطبش أن 'استخدام الهواتف الذكية سيتغير تدريجياً مع تطور التكنولوجيا، إذ لن تبقى الأجهزة المحمولة أداة الاتصال الأساسية، بل ستصبح واحداً من بين خيارات عدة أكثر تقدماً واندماجاً في حياة الإنسان'. وبحسب الطبش أيضاً، وصلت تكنولوجيا الهواتف الذكية إلى 'أقصى حدود تطورها الممكنة، إذ لم تعد الابتكارات الحالية تحمل تغييرات جوهرية في بنية الجهاز أو آلية عمله. التعديلات التي تطرأ تقتصر على تحسين جودة المواد المستخدمة، مثل إدخال التيتانيوم، أو تطوير البرمجيات بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحسينات طفيفة في التصميم أو الألوان. هذه التحديثات، على أهميتها، لا تغير حقيقة أن صناعة الهواتف الذكية دخلت مرحلة النضج، ولم تعد تقدم ابتكارات ثورية كالتي شهدناها عند نشأتها'.


المنار
منذ 5 أيام
- المنار
هل أدت الهواتف الذكية مهمتها وباتت نهايتها قريبة؟
في عالم يسير بخطى متسارعة نحو الغد تبدو الهواتف الذكية وقد بدأت تفقد بعضاً من بريقها. وقد تراجعت مبيعاتها عالمياً، وسجل عام 2023 أدنى مستوى، في هذا الخصوص، خلال عقد كامل، وكأن الأسواق شبعت من الأجهزة التي كانت يوماً جواز سفر الإنسان إلى العالم الرقمي. لم يعد الابتكار يجدد العهد بين المستخدم وجهازه، ولم تعد القدرة الشرائية تسمح بتبديل سريع لهذه الأجهزة وسط موجات تضخم وانكماش تطل برأسها من كل زاوية. في وقت تتباطأ فيه دورة الحياة التقليدية للهواتف، يخرج من رحم التطور جيل جديد من الإنجازات الرقمية: دبابيس ذكية وخواتم تتحدث بلغة المستقبل وساعات وأجهزة تلتف حول الجسد بذكاء صامت. وتسعى شركات ناشئة إلى تقديم بدائل تلبي حاجات الإنسان من دون أن تشغل حيزاً من انتباهه، بينما يمدد عمالقة التكنولوجيا إمبراطورياتهم لتشمل أدوات لا تستأذن قبل أن تصير جزءاً من تفاصيل حياتنا اليومية. ويتساءل الحالمون بالمستقبل: هل تختفي الهواتف الذكية كما اختفى، قبلها، المجد القديم لأجهزة الكمبيوتر؟ يرى بعضهم أن الغد ملك لأجهزة تتغلغل في حياتنا بخفة الظل، تخمن حاجاتنا قبل أن نبوح بها. وفي المقابل، لا تزال هناك أصوات تدافع عن الهاتف الذكي باعتباره مركز قيادة لمنظومة رقمية آخذة بالاتساع حيث يلتقي الذكاء الاصطناعي مع الحوسبة المحمولة تحت راية واحدة. التاريخ يعلمنا أن الأدوات لا تموت، بل تتبدل أدوارها. ولعل الهواتف الذكية تمضي نحو موقع أقل سطوعاً، ولكن أكثر حيوية ضمن فسيفساء تكنولوجية تتشكل على مهل، إذ يتراجع الهاتف خطوة إلى الوراء، ليفسح المجال أمام المستقبل. الهواتف الذكية: تراجع تدريجي لا اختفاء وشيكاً في السياق اعتبر المتخصص في الأمن السيبراني رولان أبي نجم أن 'العالم يتجه تدريجياً نحو مرحلة تتغير فيها أدوات الاتصال'، لكنه شدد على أن 'الهواتف الذكية لن تختفي قريباً'. وقال أبي نجم 'لو استعرضنا تطور التكنولوجيا، لوجدنا أن البداية كانت مع أجهزة كمبيوتر ضخمة، ثم انتقلنا إلى الحاسوب المحمول، فالهواتف الذكية، ومن بعدها الأجهزة اللوحية كالآيباد. اليوم، نحن في عصر إنترنت الأشياء IOT، إذ أصبح كل شيء متصلاً بالإنترنت: من النظارات إلى السيارات إلى الأجهزة المنزلية'، مشيراً إلى أن 'الهدف الدائم للتكنولوجيا تبسيط الحياة اليومية'. وأضاف 'اليوم أستطيع مثلاً أن أجيب على مكالمة هاتفية عبر ساعتي الذكية، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. هذه الأجهزة باتت مزودة بشرائح اتصال مستقلة، مما يجعلها بديلاً عملياً في بعض الحالات'. تقنيات العرض الثلاثي الأبعاد والتجارب الغامرة وتحدث أبي نجم عن الاتجاه الجديد المتمثل في تقنيات العرض 'الثلاثي الأبعاد' قائلاً 'بات بإمكانك عبر جهاز صغير مثل الساعة أو النظارات أن تسقط لوحة مفاتيح افتراضية على الطاولة أمامك، أو تعرض شاشة عمل على الحائط. هذه البدائل قد تغني مستقبلاً عن الحاجة إلى حمل هاتف في اليد'. وعن جهاز Apple Vision Pro تحديداً، أوضح أن 'ما نشهده حالياً لا يعني أن الهواتف ستختفي خلال سنة أو سنتين. التطور سيأخذ وقتاً، خصوصاً مع تسارع الذكاء الاصطناعي الذي ما زال يتطلب أجهزة ذات إمكانات قوية من حيث الحجم والطاقة. ربما يكون البديل مستقبلاً عبر الخواتم الذكية أو النظارات الذكية، أو ما يسمى الـ Augmented Glasses'. وأكد أبي نجم أن تبني التكنولوجيا الجديدة ليس سهلاً بطبيعته، مستشهداً بتحول المستخدمين من هواتف BlackBerry إلى أجهزة iPhone 'عندما أطلقت (أبل) أول (آيفون) من دون لوحة مفاتيح فعلية، واجه المستخدمون صعوبة كبيرة في التعود على الكتابة على الشاشة. المقاومة دائماً موجودة مع كل قفزة تقنية جديدة، خصوصاً لدى الفئات العمرية الأكبر سناً'. وفي سياق متصل، اعتبر أبي نجم أن 'كثيرين من الأشخاص ما زالوا يستخدمون هواتف نوكيا القديمة حتى اليوم، مما يعني أن مرحلة الانتقال الكامل إلى بدائل الهواتف الذكية ستتفاوت من شخص لآخر'. وعن ظاهرة استخدام نظارات الواقع الافتراضي، قال 'بات مشهداً عادياً أن ترى شخصاً يضع نظارات الواقع الافتراضي في المترو، وكأنه يتحدث إلى الهواء أو يضغط على أزرار وهمية. المشهد قد يبدو غريباً، لكنه يعكس تحولاً حقيقياً في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا'. ورأى أن هذه التقنيات 'قد تجعل الترفيه والعمل أكثر سهولة من خلال نظارات VR مثلاً، يمكنني حضور حفل موسيقي في نيويورك وأنا جالس في منزلي. يمكنني زيارة متحف اللوفر افتراضياً وكأنني هناك، مما يفتح آفاقاً جديدة للتجربة الإنسانية'. الهواتف الذكية: مرحلة انتقالية طويلة لا قفزة مفاجئة من جهته أكد مستشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر الطبش أن 'الهواتف الذكية لن تختفي فجأة، بل ستظل قائمة لفترة تراوح ما بين 10 و15 سنة قبل أن يشهد العالم تحولاً جذرياً في طريقة الاتصال والتواصل'. ورأى الطبش أن 'استخدام الهواتف الذكية سيتغير تدريجياً مع تطور التكنولوجيا، إذ لن تبقى الأجهزة المحمولة أداة الاتصال الأساسية، بل ستصبح واحداً من بين خيارات عدة أكثر تقدماً واندماجاً في حياة الإنسان'. وبحسب الطبش أيضاً، وصلت تكنولوجيا الهواتف الذكية إلى 'أقصى حدود تطورها الممكنة، إذ لم تعد الابتكارات الحالية تحمل تغييرات جوهرية في بنية الجهاز أو آلية عمله. التعديلات التي تطرأ تقتصر على تحسين جودة المواد المستخدمة، مثل إدخال التيتانيوم، أو تطوير البرمجيات بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحسينات طفيفة في التصميم أو الألوان. هذه التحديثات، على أهميتها، لا تغير حقيقة أن صناعة الهواتف الذكية دخلت مرحلة النضج، ولم تعد تقدم ابتكارات ثورية كالتي شهدناها عند نشأتها'.


رقمي
منذ 6 أيام
- رقمي
نظام iOS 19: آبل تُعلِن عن ميزات هامة جديدة كليًا قبل مؤتمر المطورين WWDC 2025
قبل أيام من انطلاق مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025، كشفت آبل عن مجموعة واسعة من ميزات الوصول الجديدة التي ستصل لاحقًا هذا العام في iOS 19 إلى أجهزة iPhone وiPad وMac وApple Watch ونظارة Apple Vision Pro. وستكون هذه الميزات جزءًا من تحديثات أنظمة التشغيل القادمة: iOS 19 وiPadOS 19 وmacOS 16 وwatchOS 12 وvisionOS 3، والتي سيتم الإعلان عنها رسميًا في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر يوم 9 يونيو. ومن المتوقع طرح التحديثات النهائية للجمهور في سبتمبر المقبل. أبرز الميزات الجديدة: ملصقات الوصول في متجر التطبيقات: ستُعرض معلومات توضح ميزات الوصول داخل التطبيقات والألعاب مباشرة على صفحة التطبيق. ستُعرض معلومات توضح ميزات الوصول داخل التطبيقات والألعاب مباشرة على صفحة التطبيق. تطبيق المكبر يصل إلى macOS: يمكن الآن استخدام كاميرا iPhone أو كاميرا USB لتكبير النصوص والعناصر المحيطة عبر أجهزة Mac. يمكن الآن استخدام كاميرا iPhone أو كاميرا USB لتكبير النصوص والعناصر المحيطة عبر أجهزة Mac. مؤشرات الحركة في السيارة على Mac: تهدف لتقليل الشعور بالغثيان أثناء استخدام الجهاز داخل المركبات. تهدف لتقليل الشعور بالغثيان أثناء استخدام الجهاز داخل المركبات. قارئ وصول موحد: ميزة جديدة على iPhone وiPad وMac وApple Vision Pro تساعد المستخدمين الذين يعانون من ضعف البصر أو عسر القراءة على تخصيص طريقة عرض النصوص وتحسين تجربة القراءة. ميزة جديدة على iPhone وiPad وMac وApple Vision Pro تساعد المستخدمين الذين يعانون من ضعف البصر أو عسر القراءة على تخصيص طريقة عرض النصوص وتحسين تجربة القراءة. الترجمة الحية تصل إلى Apple Watch: تتيح قراءة ما يُقال بالقرب من iPhone مباشرة على شاشة الساعة. تتيح قراءة ما يُقال بالقرب من iPhone مباشرة على شاشة الساعة. ميزة التكبير المحسّنة في Vision Pro: تتيح تكبير كل ما يراه المستخدم باستخدام الكاميرا الرئيسية للنظارة. تتيح تكبير كل ما يراه المستخدم باستخدام الكاميرا الرئيسية للنظارة. دعم كامل للغة برايل: يمكن الآن استخدام أجهزة iPhone وiPad وMac وVision Pro كأجهزة تدوين ملاحظات بطريقة برايل. يمكن الآن استخدام أجهزة iPhone وiPad وMac وVision Pro كأجهزة تدوين ملاحظات بطريقة برايل. تحسين ميزة 'الصوت الشخصي': باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات على الجهاز، يمكن إنشاء نسخة من صوت المستخدم خلال أقل من دقيقة باستخدام 10 جمل فقط. باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات على الجهاز، يمكن إنشاء نسخة من صوت المستخدم خلال أقل من دقيقة باستخدام 10 جمل فقط. تحديثات في CarPlay: دعم لعرض النصوص الكبيرة، وإضافة إمكانية التعرف على أصوات مثل بكاء الأطفال أو صفارات الإنذار. متى تتوفر؟ ستُعرض هذه الميزات لأول مرة ضمن أنظمة آبل الجديدة في WWDC 2025، مع إتاحتها لاحقًا هذا العام بعد فترة من الاختبارات التجريبية. المصدر


أخبار مصر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار مصر
آبل تكشف عن مزايا تسهيلات الاستخدام الجديدة في أنظمتها
آبل تكشف عن مزايا تسهيلات الاستخدام الجديدة في أنظمتها أعلنت شركة آبل مجموعة موسعة من مزايا تسهيلات الاستخدام التي ستصل لاحقًا هذا العام إلى أجهزة آيفون وآيباد وماك وساعة آبل ونظارة Apple Vision Pro، وذلك قبل يومين فقط من اليوم العالمي للتوعية بتسهيلات الاستخدام.ومن المقرر أن تُطرح هذه المزايا مع تحديثات أنظمة iOS 19 و iPadOS 19 و macOS 16 و watchOS 12 و visionOS 3 التي سيُكشف عنها خلال الكلمة الافتتاحية لمؤتمر المطورين WWDC 2025 الذي سوف يُعقد يوم الاثنين 9 يونيو. ومن أهم المزايا الجديدة ميزة قارئ تسهيلات الاستخدام Accessibility Reader ، وهي ميزة جديدة على مستوى النظام في أجهزة آيفون وآيباد وماك ونظارة Vision Pro، وهي تُسهّل قراءة النصوص لذوي ضعف البصر أو عُسر القراءة، وتتيح تخصيص نوع الخط واللون والتباعد مع خيارات تفاعلية للتركيز على المحتوى المقروء.وبات تطبيق المكبّر متاح في أجهزة ماك؛ إذ أصبح بالإمكان استخدام كاميرا ماك أو توصيل آيفون أو كاميرا USB للاقتراب من العناصر المحيطة وقراءة النصوص بسهولة، كما ستصبح ميزة إشارات الحركة موجودة في أجهزة ماك، وهي تساعد في تقليل الشعور بالغثيان…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه