logo
#

أحدث الأخبار مع #Apptronik

روبوتات على هيئة خدمة عملاء لبيع السيارات.. هل تثق في رأيه للشراء؟
روبوتات على هيئة خدمة عملاء لبيع السيارات.. هل تثق في رأيه للشراء؟

الأسبوع

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الأسبوع

روبوتات على هيئة خدمة عملاء لبيع السيارات.. هل تثق في رأيه للشراء؟

هل تثق أن تشتري سيارتك من روبوت ندى أبو الليل في ظل التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يبدو أن تجربة شراء السيارات ستشهد تحولًا جذريًا في المستقبل القريب. فقد بدأت شركات كبرى مثل «تسلا، وبي إم دبليو، ومرسيدس بنز» في دمج الروبوتات الشبيهة بالبشر في عملياتها الصناعية، مما يفتح الباب أمام إمكانية استخدام هذه الروبوتات في مجالات أخرى، مثل «خدمة العملاء وبيع السيارات». مرسيدس بنز وروبوت «أبولو» أبرمت شركة مرسيدس بنزاتفاقية مع شركة Apptronikلاختبار روبوت بشري يُدعى «أبولو» في مصانعها. يبلغ طول الروبوت 1.7 مترًا ويزن حوالي 72.5 كجم، وهو مصمم لأداء مهام مثل «جلب الأجزاء إلى خطوط التجميع وفحص المكونات». تهدف مرسيدس إلى استخدام «أبولو» لتحسين الكفاءة وتقليل الإصابات في بيئة العمل. بي إم دبليو والروبوت «Figure 02» تعمل شركة بي إم دبليو على اختبار روبوت بشري يُدعى «Figure 02»في مصنعها. تم تطوير هذا الروبوت بواسطة شركة أمريكية مقرها كاليفورنيا، ويُعتبر من أكثر الروبوتات البشرية تقدمًا المتاحة حاليًا. يهدف الاختبار إلى تقييم إمكانية استخدام الروبوت في عمليات التجميع، مع التركيز على دقته وحساسيته في أداء المهام. شيري تكشف عن روبوت «مورنين» في معرض شنغهاي شهد معرض شنغهاي للسيارات في دورته الأخيرة ظهورًا لافتًا من شركة شيري الصينية، التي كشفت عن روبوتها الجديد «مورنين» بتصميم مستوحى من شخصية «جندي العاصفة»، وبأبعاد بشرية جذبت أنظار الزوار. يتميز الروبوت بقدرات متعددة تشمل المشي والتحدث والتفاعل المباشر مع الجمهور، بالإضافة إلى تقديم المشروبات والإجابة على استفسارات الزوار حول سيارات شيري ومواصفاتها الفنية، مستفيدًا من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة المطورة داخليًا، وعلى رأسها منصة DeepSeek AI. ورغم الجدل الذي أثاره تصميم الروبوت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض مبالغًا فيه، تراهن شيري على عنصر الجاذبية التكنولوجية لديه، خاصة بين فئة الشباب، لتعزيز حضورها داخل المعارض وتحسين تجربة العملاء. وبحسب تقرير لموقع Auto News، قدر أحد الوكلاء تكلفة الروبوت بنحو 50 ألف يورو «ما يعادل 57 ألف دولار أمريكي»، مما دفع بعض الوكلاء للتريث في اقتنائه إلى حين الإعلان عن السعر الرسمي. كما أكدت شيري أن أحد نماذج «مورنين» بدأ العمل فعليًا داخل صالة عرض في ماليزيا، في تجربة أولى لتوظيف الروبوت على أرض الواقع. ولا تقتصر طموحات شيري على صالات العرض، ولكن تتجه الشركة عبر فرعها المتخصص في تطوير الروبوتات Emojoy إلى توسيع نشاطها، حيث تعمل حاليًا على تطوير «كلب روبوتي» يستهدف عشاق الحيوانات غير القادرين على اقتناء حيوان حقيقي أو غير الراغبين في تحمل أعباء العناية اليومية به. بهذه الخطوة، تمضي شيري نحو إعادة تعريف تجربة البيع بالتجزئة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يفتح الباب لتساؤلات جديدة حول مستقبل التفاعل البشري في عالم المبيعات، وما إذا كانت الروبوتات ستحل يومًا مكان العنصر البشري في معارض السيارات العالمية.

شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين الذكاء الاصطناعي والبشر
شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين الذكاء الاصطناعي والبشر

الاتحاد

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين الذكاء الاصطناعي والبشر

لطالما أذهلتنا الروبوتات بقدرتها على الركض، والتشقلب، وأداء الحركات البهلوانية، بل وحتى التفوق علينا في الشطرنج. ومع ذلك، لا تزال بعض المهام البسيطة التي يؤديها البشر بسهولة، مثل المشي في خط مستقيم، والإمساك بالأشياء، وربط الحذاء، والتفاعل الاجتماعي، تمثل تحديًا كبيرًا لها. اقرأ أيضاً..روبوتات في بيئة الحياة اليومية يرجع ذلك إلى ما يُعرف بمفارقة مورافيك، وهي نظرية‭ ‬معروفة‭ ‬بين‭ ‬علماء‭ ‬الروبوتات‭ ‬‬تقول‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬صعب‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬سهل‭ ‬على‭ ‬الآلات،‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬سهل‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬صعب‭ ‬على‭ ‬الآلات. حيث تتميز الحواسيب بقدرتها على إجراء العمليات الحسابية المعقدة ومعالجة البيانات الضخمة، لكنها تفتقر إلى المهارات الحسية التي اكتسبها البشر عبر ملايين السنين من التطور. وهذا هو السبب وراء الحركة غير الطبيعية للروبوتات، والتي قد تبدو أحيانًا وكأنها تفقد توازنها بالكامل. لمعالجة هذه المشكلة، استخدم مهندسو شركة Figure تقنية التعلم المعزز، حيث يتم وضع آلاف الروبوتات الافتراضية داخل محاكٍ فيزيائي يُعيد تكوين بيئات مختلفة. ومن خلال تكرار التجارب والأخطاء، يتم تحسين قدرة الروبوتات على المشي بسلاسة، مما يجعل حركتها أكثر طبيعية وتكيفًا مع التضاريس المتنوعة. وفقاً لموقع livescience. فيديو توضيحي لروبوتات افتراضية داخل نموذج محاكاة الروبوتات تكتسب مشية طبيعية من خلال مكافأة جيش الروبوتات الافتراضي على الحركات الطبيعية، تمكن المهندسون من تحسين طريقة مشيها لتبدو أكثر شبهاً بالبشر. وبعد تحقيق هذا الإنجاز، تم تحميل نموذج "المشي الطبيعي المكتسب" على الروبوت الحقيقي Figure 02، مما أدى إلى حركات أكثر سلاسة، تتضمن ضربات الكعب، ودفع أصابع القدم، وتزامن حركة الذراعين أثناء المشي. تُعد تقنية التعلم المعزز التي طورتها Figure عنصرًا أساسيًا في خطط الشركة الكاليفورنية لنشر روبوتاتها في المصانع. فقد تم بالفعل اختبار روبوتاتها البشرية في مصنع BMW عام 2024، مع خطط لتوسيع استخدامها هذا العام. وفي هذا السياق، كشفت الصين عن روبوتها البشري الذي يُوصف بأنه "الأسرع في العالم"، مستفيدًا من تقنيات جديدة تجعله أكثر كفاءة في الحركة، بفضل "حذاء رياضي" متطور، وفقًا للتقارير. وتعمل شركة Apptronik في تكساس على إدخال روبوتها Apollo إلى مصانع Mercedes-Benz بحلول نهاية 2025، بينما تستعد Agility Robotics لإطلاق روبوتها Digit في المستودعات خلال هذا العام. وتم تصميم روبوتات "فيجر" لتولي المهام الصعبة وغير الآمنة والمتعبة في خطوط الإنتاج؛ مما يتيح للموظفين البشر التركيز على المهام التي تتطلب مستويات عالية من الإبداع ومهارات حل المشكلات، بما يسهم في تحسين الكفاءة ويعزز معايير السلامة في مكان العمل، حيث يتم تفويض المهام الخطرة أو التي تتطلب جهداً بدنياً إلى الروبوتات. اقرأ أيضاً...«ميتا» تطور روبوتات بشرية بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة وتقوم الشراكة بين "فيجر" و"بي إم دبليو" على نهج يعتمد على تحديد حالات الاستخدام المحددة للروبوتات، حيث يتم تنفيذ مشروعات تجريبية في مصنع "بي إم دبليو" في سبارتانبورغ بولاية ساوث كارولينا الأميركية. وخلال تجربة استمرت عدة أسابيع في مصنع "بي إم دبليو"، نجح الروبوت (Figure 02) في تنفيذ عمليات إدخال أجزاء من الصفائح المعدنية في تركيبات محددة، والتي تُستخدم لاحقاً في تجميع الهيكل. وتُمثل هذه المهمة تحدياً كبيراً، حيث تتطلب مهارة ودقة عالية؛ مما يعكس الإمكانات المتقدمة التي تتمتع بها هذه الروبوتات. عصر الروبوت البشري: الروبوتات البشرية، مصممة لتحاكي البشر في بنيتها وسلوكها، فهي ليست مجرد أدوات ميكانيكية؛ بل تُمثل إطاراً جديداً يتيح تفاعلاً أكثر تطوراً وعمقاً بين التكنولوجيا والمجتمع الإنساني، ومن المُتوقع أن تؤدي الطفرات التقنية في تصنيع مثل هذه الروبوتات إلى إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعيلكي تسمح بظهور علاقات اجتماعية بين الطرفين. وشهدت الأعوام القليلة الماضية عدة مبادرات للتوجه نحو بناء الروبوت البشري، منها روبوت "أوبتيموس" من شركة "تسلا" الذي سيكون متاحاً في خلال 2025، وروبوتات "فيجر" والتي أصبحت متاحة بالفعل في بعض الأسواق، فضلاً عن توقيع شراكة بين شركة "إنفيديا" وعدة شركات تايوانية لبداية الإنتاج الضخم للروبوتات البشرية؛ مما يمهد الطريق نحو بداية عصر الروبوتات اليومية ؛ أي روبوت يمكنه القيام بالمهام اليومية والمعتادة التي يقوم بها البشر. مثل هذه الروبوتات بمثابة لمحة عن المستقبل الذي قد يصبح واقعاً في الأمد القريب، حيث يغدو الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من بيئة حياتنا اليومية في المستشفيات والمنازل والشوارع والمصانع والمقاهي والمحلات وغيرها. لمياء الصديق (أبوظبي)

شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر
شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر

الاتحاد

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر

لطالما أذهلتنا الروبوتات بقدرتها على الركض، والتشقلب، وأداء الحركات البهلوانية، بل وحتى التفوق علينا في الشطرنج. ومع ذلك، لا تزال بعض المهام البسيطة التي يؤديها البشر بسهولة، مثل المشي في خط مستقيم، والإمساك بالأشياء، وربط الحذاء، والتفاعل الاجتماعي، تمثل تحديًا كبيرًا لها. اقرأ أيضاً..روبوتات في بيئة الحياة اليومية يرجع ذلك إلى ما يُعرف بمفارقة مورافيك، وهي نظرية‭ ‬معروفة‭ ‬بين‭ ‬علماء‭ ‬الروبوتات‭ ‬‬تقول‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬صعب‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬سهل‭ ‬على‭ ‬الآلات،‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬سهل‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬صعب‭ ‬على‭ ‬الآلات. حيث تتميز الحواسيب بقدرتها على إجراء العمليات الحسابية المعقدة ومعالجة البيانات الضخمة، لكنها تفتقر إلى المهارات الحسية التي اكتسبها البشر عبر ملايين السنين من التطور. وهذا هو السبب وراء الحركة غير الطبيعية للروبوتات، والتي قد تبدو أحيانًا وكأنها تفقد توازنها بالكامل. لمعالجة هذه المشكلة، استخدم مهندسو شركة Figure تقنية التعلم المعزز، حيث يتم وضع آلاف الروبوتات الافتراضية داخل محاكٍ فيزيائي يُعيد تكوين بيئات مختلفة. ومن خلال تكرار التجارب والأخطاء، يتم تحسين قدرة الروبوتات على المشي بسلاسة، مما يجعل حركتها أكثر طبيعية وتكيفًا مع التضاريس المتنوعة. وفقاً لموقع livescience. فيديو توضيحي لروبوتات افتراضية داخل نموذج محاكاة الروبوتات تكتسب مشية طبيعية من خلال مكافأة جيش الروبوتات الافتراضي على الحركات الطبيعية، تمكن المهندسون من تحسين طريقة مشيها لتبدو أكثر شبهاً بالبشر. وبعد تحقيق هذا الإنجاز، تم تحميل نموذج "المشي الطبيعي المكتسب" على الروبوت الحقيقي Figure 02، مما أدى إلى حركات أكثر سلاسة، تتضمن ضربات الكعب، ودفع أصابع القدم، وتزامن حركة الذراعين أثناء المشي. تُعد تقنية التعلم المعزز التي طورتها Figure عنصرًا أساسيًا في خطط الشركة الكاليفورنية لنشر روبوتاتها في المصانع. فقد تم بالفعل اختبار روبوتاتها البشرية في مصنع BMW عام 2024، مع خطط لتوسيع استخدامها هذا العام. وفي هذا السياق، كشفت الصين عن روبوتها البشري الذي يُوصف بأنه "الأسرع في العالم"، مستفيدًا من تقنيات جديدة تجعله أكثر كفاءة في الحركة، بفضل "حذاء رياضي" متطور، وفقًا للتقارير. وتعمل شركة Apptronik في تكساس على إدخال روبوتها Apollo إلى مصانع Mercedes-Benz بحلول نهاية 2025، بينما تستعد Agility Robotics لإطلاق روبوتها Digit في المستودعات خلال هذا العام. وتم تصميم روبوتات "فيجر" لتولي المهام الصعبة وغير الآمنة والمتعبة في خطوط الإنتاج؛ مما يتيح للموظفين البشر التركيز على المهام التي تتطلب مستويات عالية من الإبداع ومهارات حل المشكلات، بما يسهم في تحسين الكفاءة ويعزز معايير السلامة في مكان العمل، حيث يتم تفويض المهام الخطرة أو التي تتطلب جهداً بدنياً إلى الروبوتات. اقرأ أيضاً...«ميتا» تطور روبوتات بشرية بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة وتقوم الشراكة بين "فيجر" و"بي إم دبليو" على نهج يعتمد على تحديد حالات الاستخدام المحددة للروبوتات، حيث يتم تنفيذ مشروعات تجريبية في مصنع "بي إم دبليو" في سبارتانبورغ بولاية ساوث كارولينا الأميركية. وخلال تجربة استمرت عدة أسابيع في مصنع "بي إم دبليو"، نجح الروبوت (Figure 02) في تنفيذ عمليات إدخال أجزاء من الصفائح المعدنية في تركيبات محددة، والتي تُستخدم لاحقاً في تجميع الهيكل. وتُمثل هذه المهمة تحدياً كبيراً، حيث تتطلب مهارة ودقة عالية؛ مما يعكس الإمكانات المتقدمة التي تتمتع بها هذه الروبوتات. عصر الروبوت البشري: الروبوتات البشرية، مصممة لتحاكي البشر في بنيتها وسلوكها، فهي ليست مجرد أدوات ميكانيكية؛ بل تُمثل إطاراً جديداً يتيح تفاعلاً أكثر تطوراً وعمقاً بين التكنولوجيا والمجتمع الإنساني، ومن المُتوقع أن تؤدي الطفرات التقنية في تصنيع مثل هذه الروبوتات إلى إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعيلكي تسمح بظهور علاقات اجتماعية بين الطرفين. وشهدت الأعوام القليلة الماضية عدة مبادرات للتوجه نحو بناء الروبوت البشري، منها روبوت "أوبتيموس" من شركة "تسلا" الذي سيكون متاحاً في خلال 2025، وروبوتات "فيجر" والتي أصبحت متاحة بالفعل في بعض الأسواق، فضلاً عن توقيع شراكة بين شركة "إنفيديا" وعدة شركات تايوانية لبداية الإنتاج الضخم للروبوتات البشرية؛ مما يمهد الطريق نحو بداية عصر الروبوتات اليومية ؛ أي روبوت يمكنه القيام بالمهام اليومية والمعتادة التي يقوم بها البشر. مثل هذه الروبوتات بمثابة لمحة عن المستقبل الذي قد يصبح واقعاً في الأمد القريب، حيث يغدو الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من بيئة حياتنا اليومية في المستشفيات والمنازل والشوارع والمصانع والمقاهي والمحلات وغيرها. لمياء الصديق (أبوظبي)

جوجل تطلق نماذج ذكاء اصطناعي لتعزيز قدرات الروبوتات في العالم الحقيقي
جوجل تطلق نماذج ذكاء اصطناعي لتعزيز قدرات الروبوتات في العالم الحقيقي

الوئام

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

جوجل تطلق نماذج ذكاء اصطناعي لتعزيز قدرات الروبوتات في العالم الحقيقي

أعلنت شركة ديب مايند التابعة لجوجل عن إطلاق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي، يهدفان إلى تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة دون الحاجة إلى تدريب مسبق. ويعد Gemini Robotics النموذج الأبرز، إذ يتمتع بقدرة متقدمة على فهم المواقف الجديدة والتفاعل بذكاء مع البيئة المحيطة. يعتمد النموذج على Gemini 2.0، أحدث إصدار من نموذج الذكاء الاصطناعي الرائد لجوجل، ويوظف الفهم المتعدد الوسائط لتنفيذ إجراءات فيزيائية دقيقة، مما يعزز مرونة الروبوتات ودقتها. ويركز Gemini Robotics على التعميم والتفاعل والمهارة اليدوية، مما يجعله قادرًا على التكيف مع البيئات الجديدة والتفاعل مع الأشخاص بكفاءة، فضلاً عن تنفيذ مهام حساسة مثل فتح الزجاجات أو طي الورق. كما كشفت ديب مايند عن نموذج Gemini Robotics-ER، الذي يعتمد على الاستدلال المجسّد لفهم البيئات الديناميكية واتخاذ قرارات ذكية، ما يمكّن الروبوتات من أداء مهام معقدة مثل تحضير صندوق غداء عبر إدراك موقع الأشياء والتعامل معها بدقة. وحرصت ديب مايند على تضمين معايير أمان متقدمة في Gemini Robotics-ER، إذ يجري تقييم مدى أمان أي إجراء قبل تنفيذه، بجانب إطار عمل جديد لأبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي. وفي إطار جهودها لضبط سلوك الروبوتات، قدمت جوجل وديب مايند العام الماضي ما يُعرف بـ 'دستور الروبوتات'، المستوحى من مبادئ إسحاق أسيموف، لضمان تطوير آمن ومتوازن للذكاء الاصطناعي. وتتعاون ديب مايند مع Apptronik لتطوير جيل جديد من الروبوتات الشبيهة بالبشر، كما أتاحت نموذج Gemini Robotics-ER لشركات مختارة، مثل Boston Dynamics وAgility Robotics، في خطوة تعكس طموح جوجل نحو توسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم المادي.

أبوللو.. العالم يدخل مرحلة الروبوتات المصنعة لأنفسها
أبوللو.. العالم يدخل مرحلة الروبوتات المصنعة لأنفسها

الوئام

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

أبوللو.. العالم يدخل مرحلة الروبوتات المصنعة لأنفسها

تتجه Apptronik، الشركة المتخصصة في الروبوتات، نحو ثورة ذاتية التكرار، حيث سيشارك روبوتها البشري 'أبوللو Apollo' في تصنيع نسخ منه داخل مصانع Jabil، المتخصصة في حلول الهندسة والتصنيع لصالح شركات كبرى مثل Apple وDell وHP. اختبار قدرات Apollo قبل التوسع قبل توليه مهام تجميع الروبوتات، سيؤدي Apollo مهامًا بسيطة ومتكررة في بيئات التصنيع، مثل الفرز، والتفتيش، والتجميع الجزئي، والتوصيل داخل خطوط الإنتاج، بهدف تخفيف العبء عن العمال البشريين. دعم الإنتاج وتوسيع القدرات تعمل Jabil على زيادة إنتاج Apollo لخفض تكلفته وجعله خيارًا جذابًا للعملاء، مع توقع طرحه تجاريًا العام المقبل. يبلغ طول أبوللو 173 سم، ويمكنه حمل 25 كجم، ويعمل لمدة أربع ساعات لكل شحنة، فيما لا تزال قدراته حاليًا تقتصر على تحميل ونقل البضائع داخل المستودعات. لكن تطوير مهاراته في تجميع المنتجات سيمثل قفزة نوعية. دعم مالي وشراكات تقنية وقد تلقت Apptronik دعمًا ماليًا قدره 350 مليون دولار هذا الشهر لتمويل توسع إنتاج Apollo، كما تعاونت مع Google DeepMind لتعزيز ذكائه الاصطناعي. وتعمل Mercedes-Benz حاليًا على تجربة الروبوت في خطوط إنتاج السيارات. ورغم عدم الكشف عن سعر Apollo، فإن نماذج مماثلة مثل Unitree G1 تُباع بـ 16,000 دولار، فيما يتوقع أن يتراوح سعر Tesla Optimus بين 20,000 و30,000 دولار. وتطمح Apptronik إلى جعل Apollo شائعًا في الأسواق، مع خطط لتوظيفه مستقبلًا في البيع بالتجزئة، رعاية المسنين، وحتى المهام المنزلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store