أحدث الأخبار مع #April6


الشرق الأوسط
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
«هوس عمره 40 عاماً»... ترمب وتاريخ طويل من الولع بالرسوم الجمركية
منذ أواخر سبعينات القرن الماضي، عبَّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رجل الأعمال الكبير آنذاك، في عدة مناسبات عن إيمانه بأهمية «فرض رسوم جمركية على الدول التي تستغل الولايات المتحدة»، حسب قوله. فقد زُرعت بذور خطط ترمب الأخيرة للرسوم الجمركية منذ نحو 40 عاماً، وقبل انخراطه في العمل السياسي، وفقاً لما ذكره تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. وأشار التقرير إلى أنه بفضل مسيرته المهنية الطويلة في مجال العقارات، حيث كان العديد من عملائه من الأجانب الأثرياء، نشأ لدى ترمب اعتقادٌ راسخ بأن الاقتصاد الأميركي يسمح للآخرين بالاستفادة من أسواقه واستغلالها. وقد ألقى باللوم على السياسة الأميركية لسماحها بهذا الاستغلال. والآن، يحاول ترمب اختبار صدق نظريته هذه على الساحة العالمية، حيث أعلن منذ أيام تطبيق رسوم جمركية باهظة على عشرات الدول في موقف تسبب في اضطرابات شديدة بالأسواق العالمية، وأثار مخاوف كبيرة من إمكانية حدوث ركود اقتصادي عالمي، ليقوم الرئيس بالأمس بتعليق تطبيق الرسوم لمدة 90 يوماً، لكنه رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125 في المائة بالوقت نفسه. وفاجأت الرسوم الجمركية العديد من المستثمرين لدرجة أن الكثيرين سارعوا إلى بيع أسهمهم في أحد أكبر انخفاضات الأسواق منذ سنوات. كما فاجأت قادة العالم، حيث اتصل نحو 70 منهم بالبيت الأبيض لترتيب اجتماعات مع ترمب أو الحصول على إعفاء من هذه الرسوم. ويرى الكثير من المستثمرين الأميركيين ومسؤولي الشركات، وحتى الجمهوريين المؤيدين لترمب، أن الرئيس لا يفهم كيفية عمل التجارة العالمية، قائلين إن الأمر أبعد ما يكون عن «الاستغلال»، حيث تحصل الدول الأخرى على الدولار الأميركي، لكن الأميركيين في الوقت نفسه يحصلون على المنتجات التي يريدونها. وكتب المستثمر الملياردير بيل أكمان، وهو من مؤيدي ترمب، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «الرئيس يفقد ثقة قادة الأعمال حول العالم». The country is 100% behind the president on fixing a global system of tariffs that has disadvantaged the country. But, business is a confidence game and confidence depends on @realDonaldTrump has elevated the tariff issue to the most important geopolitical... — Bill Ackman (@BillAckman) April 6, 2025 وأضاف: «من خلال فرض رسوم جمركية ضخمة وغير متناسبة على أصدقائنا وأعدائنا، على حد سواء، وبالتالي شن حرب اقتصادية عالمية ضد العالم بأسره في وقت واحد، فإننا بصدد تدمير الثقة ببلدنا بصفته شريكاً تجارياً». ومن جهته، قال وزير الخزانة الأميركي السابق، لاري سامرز، يوم الأحد، في برنامج «هذا الأسبوع»، على قناة «إيه بي سي نيوز»: «هذه لحظة اختبار لمستشاري الرئيس». وأضاف: «يدرك أصحاب النزاهة الفكرية أن هذا يعكس هوساً رئاسياً دام 40 عاماً، وليس أي نظرية اقتصادية مثبتة». إلا أن الرئيس الأميركي يصر على أن هذه الخطوة تدعم بلاده وتعزز مكانتها الاقتصادية. وقد قال للجمهوريين في مجلس النواب خلال عشاء رسمي مساء الثلاثاء: «علينا أن نضع أميركا أولاً. ضعوا أميركا أولاً». وسبق أن قال ترمب خلال تجمع انتخابي في مدينة وارن بولاية ميشيغان، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024: «أجمل كلمة في قاموسي هي التعريفة الجمركية. أعتقد أنها أجمل كلمة. ستُثري بلدنا». وصرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، قبل أيام، بأن السياسة الجديدة تُعدّ «تغييراً هائلاً»، مشيرة إلى أن هذا بالضبط ما يسعى إليه ترمب. وأوضحت قائلة: «يُركز الرئيس على إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي، وعلى إعادة هيكلة الاقتصاد المحلي أيضاً. لم يرَ السياسيون في هذه المدينة رئيساً مستعداً فعلياً لاتخاذ خطواتٍ لتطبيق مثل هذا التغيير، في التاريخ الحديث». اتسمت ولاية ترمب الرئاسية الأولى أيضاً بالرسوم الجمركية، لا سيما على الصين. لكن العديد من الحواجز التي كانت موجودة قبل ثماني سنوات، بما في ذلك العديد من أعضاء مجلس الوزراء الذين تحدوا آراءه ونصحوه باتخاذ مسار مختلف، لم تعد موجودة، وحل محلها أشخاص يتفقون إلى حد كبير مع رؤيته للعالم. ويقول مسؤولو البيت الأبيض إن الظروف قد تغيرت أيضاً، مؤكدين أن اقتصاد الولايات المتحدة أصبح أقوى، ويمكنه الصمود في وجه الاضطرابات التي تتطلبها خططه، وهي وجهة نظر يشكك فيها الاقتصاديون. ومن ناحيته قال ستيفن ميلر، نائب رئيس الأركان، خلال حلقة نقاشية لمسؤولي البيت الأبيض، الأسبوع الماضي: «طوال حياته المهنية، إذا عدنا إلى المقابلات التي أُجريت مع الرئيس ترمب في سبعينات القرن الماضي، كان يتحدث بشغف عن هذه القضية». وأضاف: «وقد حذّر في ثمانينات القرن الماضي من انتقال جميع صناعاتنا الحيوية إلى اليابان آنذاك. وحذر لسنوات من خسارة صناعة السيارات لدينا». ولفترة من الزمن، تبلورت رؤية ترمب للاقتصاد الدولي من خلال مبيعات الوحدات السكنية في برج ترمب، كما كتب في كتابه «فن الصفقة» الصادر عام 1987. فقد جاء مشترون من عدة دول من بينها أميركا الجنوبية والمكسيك واليابان عندما كانت اقتصاداتهم قوية والدولار ضعيفاً. وكتب: «نادراً ما يبتسمون، وهم جادّون لدرجة أنهم لا يجعلون من ممارسة الأعمال أمراً ممتعاً. لحسن الحظ، لديهم الكثير من المال لإنفاقه، ويبدو أنهم يحبون العقارات». وتابع: «المؤسف هو أنهم على مدى عقود أصبحوا أكثر ثراءً إلى حد كبير من خلال خداع الولايات المتحدة بسياسة تجارية أنانية لم يتمكن قادتنا السياسيون قط من فهمها أو مواجهتها تماماً». وقال ترمب إن هذه الدول «تستغل الولايات المتحدة»، متذمراً من أن الجيش الأميركي يركز على الإنفاق على الدفاع العسكري، بينما «تنفق اليابان الأموال لبناء اقتصاد قوي وحيوي بفوائض غير مسبوقة». وكتب: «افرضوا الضرائب على هذه الدول الغنية. أنهوا عجزنا المالي الضخم، وخفّضوا ضرائبنا، ودعوا اقتصاد أميركا ينمو دون أن تُثقله تكلفة الدفاع عن أولئك الذين يستطيعون بسهولة دفع ثمن دفاعهم عن حريتهم». وفي لقاء مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري عام 1988، قال ترمب: «إذا ذهبتِ إلى اليابان الآن، وحاولتِ بيع شيء ما، فانسي الأمر يا أوبرا. انسي الأمر تماماً، لن يسمحوا لي بذلك. إنهم يأتون إلى هنا، ويبيعون سياراتهم وأجهزة تسجيل الفيديو الخاصة بهم، ويدمرون شركاتنا». وآنذاك، كما هو الحال الآن، لم يُلقِ ترمب باللوم على الدول الأجنبية لاستغلالها السياسات المواتية. بل ألقى باللوم على قادة الولايات المتحدة لسماحهم بحدوث ذلك. وقال في مؤتمر للطيران عام 1989: «لماذا نحن أغبياء إلى هذه الدرجة؟ نحن نُرضي هؤلاء الناس، والنتيجة النهائية هي أنهم لا يحترموننا»، واصفاً قادة البلاد آنذاك بأنهم «أكبر حمقى في العالم»، وداعياً إلى فرض ضريبة بنسبة 20 في المائة على الواردات. كما تحدث ترمب قديماً، أيضاً، عن أن القلق لا يقتصر على الخصوم فحسب، بل يشمل الحلفاء أيضاً «الذين يستخدمون العلاقات الدبلوماسية المواتية لتحقيق مكاسب»، مؤكداً أنه «لا يوجد أصدقاء في الاقتصاد العالمي، بل منافسون فقط».


الميزان
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الميزان
رقص الأحزاب ودبلوماسية الرئيس!
لو فكرت يومًا في كتابة سيناريو لمسرحية كوميدية عن الأحزاب السياسة في مصر، لن تجد أفضل من الواقع ذاته ليكون مصدر الإلهام. مشهد يتكرر كل مرة، وأبطال ليسوا معروفين، بل يظهرون ويختفون وفقًا لرغبات 'الملحن السياسي البوهيمي الذي لا نعرفه مطلقًا'. لكن كلما حاولنا أن نفهم القصة أو حتى نتوقع النهاية، وجدنا أنفسنا عالقين في مشهد لا يبدأ ولا ينتهي. خذ على سبيل المثال 'الحزب المصري الديمقراطي'، الذي قرر في لحظة من اللحظات أن يقدم لنا أجندة عمل جديدة، بناءً على المستجدات الإقليمية، في وقت زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للقاهرة. توقعنا أن يكون هذا الحزب في صدارة الأحداث، لكنه فاجأنا بمؤتمر لا يتعدى عدد الحضور فيه أصابع اليد الواحدة من قياداته. ولا ننسى أن هذا المؤتمر كان في توقيت حساس جدًا، فلو كان الحزب له تأثير فعلي، لكان يجب أن تكون هناك استراتيجية واضحة لدفع الأجندة إلى الأمام، لكن لا، تركونا نبحث عن رؤية سياسية وسط لافتات مكتوبة بالإنجليزية عن التهجير! إذا كان هذا الحزب لا يستطيع مخاطبة شعبه بلغته الأم، فكيف له أن يخاطب العالم؟ أم أنه يظن أن اللغة الإنجليزية هي مفتاح النجاح السياسي؟! وفي تلك اللحظة، بدأت أسمع في ذهني كلمات الفنان أمير عيد في أغنيته 'في عواجيز وسيقنا ف الحيطة ملبسنا'. كنت أظن أن هذه الأغنية لم تكن إلا مجرد ذاكرة حدثت وانتهت، لكن الآن أصبحت أشعر أنها تنطبق تمامًا على حال السياسة في مصر. مفارقة خان الخليلي..أبطال في الصور ثم، لتزيد الطين بلة، جاءت المفارقة التي أثبتت أن الواقع السياسي في مصر يشبه لعبة 'لعب في الرمل' في الوقت الذي كان فيه الرئيسان ماكرون والسيسي يتجولان في حي خان الخليلي، كانت الصور تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة البرق، وكأنهم اكتشفوا سر جديد للعلاقات الدبلوماسية. شكراً لفخامة الرئيس @AlsisiOfficial وللشعب المصري على هذا الاستقبال الحار. هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي: تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 6, 2025 وكان هذا المشهد بسيطًا، ولكنه صادق وحقيقي، فالشعب الحقيق الذي يمتلك وطنية حقيقية تفاعل مع القادة بصدق وتصدرت الصحف العالمية. أما من الجهة الأخرى، فتجد أن الأحزاب السياسية كانت تحاول أن ترفع لافتات 'لا للتهجير'، 'لا للإبادة'، بحفل رقص أو مهرجان حزين، كأنهم كانوا يرقصون في وقت الحداد الفلسطيني. ويبدو أن أحدهم. هذا المشهد الذي هدم كل ما يحاول الريس السيسي فعله في يومين وقد نجح فعلًا، لكن المشهد قد يُخفي لصورة المثلى للزيارة الأهم في العالم خلال اليومين الماضيين. أحزاب بلا رؤية لنأخذ خطوة إلى الوراء، ونتذكر تاريخ الأحزاب في مصر، والتي كانت في البداية تهدف لمقاومة الاستعمار ورفع الصوت المصري في الساحة الدولية. الآن، بعد أن مر الزمن، باتت تلك الأحزاب مجرد أدوات لحصد المقاعد في البرلمان دون أن تقدم أي فكرة حقيقية. لو تساءلنا اليوم عن الأحزاب التي قدمت خطة واضحة للانتخابات المقررة منتصف العام، سنجد أن الإجابة ستكون بمثابة تحدٍ: هل نعتبر الأحزاب التي تصطف في الانتخابات دون تقديم أي أفكار جديدة على أنها 'قوة سياسية'؟ أم أنهم مجرد 'أدوات تزين الواجهة وبألوان سيريالية'؟ نحن في مسرحية لا نعرف من سيؤدي الدور التالي. 100 حزب بلا قاعدة جماهيرية.. الأرقام بلا معنى وفقًا لهيئة الاستعلامات، يوجد في مصر حوالي 100 حزب سياسي. لكن السؤال هنا: كم منهم يعرف الناس حقيقة عنهم؟ وكم منهم يقدم شيئًا ذا قيمة للمجتمع؟ لن أجيب على السؤال، بل سأتركه لكم، لكنني متأكد أنكم لو حاولتم أن تسردوا اسم حزب واحد يقدم خطة حقيقية، ستحتاجون إلى إجازة طويلة للبحث. فكل حزب لا يملك قاعدة جماهيرية حقيقية، بل إن وجودهم في الساحة السياسية يشبه وجود نجوم سينما في فيلم لا يوجد له نص. الحقيقة أن الأحزاب السياسية في مصر لا تحتاج فقط إلى تغيير، بل إلى إعادة تعريف لما تعنيه الأحزاب السياسية في الواقع. هل يمكن لهذه الأحزاب أن تخرج من دائرة 'التمثيل السياسي' إلى دائرة 'العمل الفعلي'؟ الإجابة، كما في معظم الأفلام المصرية القديمة، تبقى غامضة. فهل سيتغير الحال؟ سنرى، لكنني متأكدة أن الشعب المصري سيظل يشاهد المسرحية، حتى وإن كانت مملة جدًا! الكاتب مي محمد المرسي مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم . كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال


الرجل
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
منصة "ناجز" ترفع جودة الخدمات التوثيقية في المملكة
في عام 2024، نفذت كتابة العدل الافتراضية أكثر من 1.4 مليون عملية توثيقية عبر منصة "ناجز" الإلكترونية، مما يعكس التحسن الكبير في استخدام الخدمات التوثيقية الرقمية. وقد أظهرت هذه البيانات أن نسبة النمو في العمليات التوثيقية بلغت 60% مقارنة بعام 2023، ما يعكس الطلب المتزايد على هذه الخدمات الرقمية من الأفراد والمنشآت في المملكة. هذه الإحصائية تسلط الضوء على التحول الرقمي الذي يسهم بشكل ملحوظ في تحسين الخدمات الحكومية ويجعلها أكثر وصولاً وسهولة للمستفيدين. تصدر مسار الحالات الاجتماعية قائمة الخدمات الأكثر استخدامًا تصدّر مسار الحالات الاجتماعية قائمة الخدمات التوثيقية الأكثر استخدامًا في العام 2024، حيث بلغ عدد العمليات المنفذة في هذا المسار أكثر من 500 ألف عملية. هذا المسار يشمل التوثيق المتعلق بالحالات الاجتماعية مثل الطلاق والزواج، مما يعكس تزايد إقبال المواطنين والمقيمين على استخدام هذه الخدمات الإلكترونية. جاء مسار عقود الزواج في المرتبة الثانية بأكثر من 260 ألف عملية، بينما بلغ مسار العقارات أكثر من 220 ألف عملية توثيق. #أنفوجرافيك_العدل | كتابة العدل الافتراضية .. خدمات توثيقية إلكترونية متكاملة عبر منصة ناجز — وزارة العدل (@MojKsa) April 6, 2025 تحسين جودة الحياة من خلال التوثيق الرقمي تعمل كتابة العدل الافتراضية على تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة من خلال تقديم خدمات توثيقية متكاملة، يتم تنفيذها بالكامل عبر القنوات الرقمية. وهذا يساهم في تسهيل الإجراءات وتقليل الحاجة للزيارات الميدانية للمرافق العدلية، مما يوفر الوقت والجهد للمستفيدين. المنصة توفر أيضًا عملية شفافة وآمنة، ما يعزز من ثقة المواطنين في الخدمات المقدمة. وفي هذا السياق، تسعى وزارة العدل إلى توسيع نطاق هذه الخدمات الرقمية ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق تحول رقمي شامل في جميع القطاعات. سهولة الوصول إلى خدمات التوثيق عبر منصة "ناجز" من خلال منصة "ناجز" الإلكترونية، يمكن للأفراد والمنشآت الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات التوثيقية مثل الوكالات، الإقرارات، العقارات، والحالات الاجتماعية. وتُعد هذه الخدمة بمثابة حل رقمي شامل يتيح إتمام المعاملات بدون الحاجة إلى زيارة المرافق العدلية. هذا التوجه يعكس التطور الكبير في مجال التحول الرقمي داخل المملكة، ويجعل المعاملات التوثيقية أسهل وأسرع للمستفيدين من جميع الفئات.


الشروق
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
مايكروسوفت تفصل المهندسة المغربية وزميلتها الهندية بعد فضحهما لسياستها
فصلت مايكروسوفت العالمية، المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد وزميلتها الهندية فانيا أغراوال، بعد كشفهما لتوطؤ الشركة مع الصهاينة، وفقا لصحف أميركية. وقامت مايكروسوفت بسحب حسابات العمل الخاصة بهما بعد فترة وجيزة من احتجاجهما يوم الجمعة الماضي، قبل أن تبلغهما بقرار الفصل رسميا يوم الاثنين. ونقلت وكالة أسوشيتد برس، مساء الاثنين، أن مايكروسوفت فصلت الموظفتين بعد احتجاجهما خلال احتفال الشركة بالذكرى الـ50 لتأسيسها، والذي حضره أبرز مؤسسيها بيل غيتس. وقالت الوكالة إن مايكروسوفت لم ترد على الفور على طلب الحصول على تعقيب على هذا النبأ، موضحة أن ابتهال أبو السعد دعيت أمس الاثنين إلى مكالمة بالفيديو مع ممثل لإدارة الموارد البشرية في مايكروسوفت، أبلغها بإنهاء خدمتها في الشركة على الفور. أما زميلتها فانيا أغراوال -وهي أميركية من أصل هندي- فقد أُبلغت عبر البريد الإلكتروني بفصلها من الشركة، وفقا لما ذكرته مجموعة 'لا أزور للفصل العنصري'، التي نظمت حملات احتجاجية ضد بيع مايكروسوفت خدمة الحوسبة السحابية 'أزور' لجيش الاحتلال الإسرائيلي. 🔴🖍️بطلة ثانية تضحي بوظيفتها في احتفالية مايكروسوفت المهندسه الهنديه 'فانية أجروال'تصرخ في وجه -بيل جيتس -ستيف بالمر -ساتيا ناديلا وتقول لهم: 'عار عليكم جميعًا أنتم جميعًا منافقون. 50 ألف فلسطينيا قتلوا في غزة بتقنية مايكروسوفت كيف تجرؤون؟ عار عليكم جميعًا الاحتفال بدمائهم' — علي بن غذاهم (@RevoltAli) April 6, 2025 هذا ما فعلته مغربيات بعد تحدّي المهندسة لعملاق التكنولوجيا! وبعد الضجة التي أحدثتها المهندسة المغربية بتحديها لعملاق التكنولوجيا مايكروسوفت نصرة لغزة رغم علمها بالعواقب الوخيمة لتصرفها الجريء والشجاع، خرجت نساء مغربيات في مسيرات حاشدة تضامنا معها وتعبيرا عن فخرهم بها. وبحسب ما أوردت صحف محلية فقد شارك الآلاف في المسيرة بالعاصمة المغربية الرباط، نصرة لسكان قطاع غزة وتضامنًا مع موقف مواطنتهم أبو سعد، الموظفة في شركة مايكروسوفت. ورفعت المشاركات لافتات دعم وتضامن مع ابتهال، وطالبن بوقف الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كما وجهت الكثيرات الشكر للمهندسة التي شرفت المغرب برفضها المشاركة في الجرائم المرتكبة في حق إخوانها. ابتهال أبو السعد.. حضور نسائي مغربي يُلهم المحتجين في مواجهة الكيان والتطبيع #لكم #مجتمع #نساء #المغرب #الكيان #الغاصب #اسقاط #التطبيع_جريمة — Lakome2 (@lakome2) April 6, 2025 وتصدر اسم المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد الترند عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحقق أرقام بحث عالية عبر محرك غوغل بعدما ثارت في وجه الظلم وقاطعت كلمة مديرها كاشفة تواطؤ شركة مايكروسفت التي تعمل لديها مع الصهاينة. وسلطت تقارير إخبارية الضوء على مسيرة المهندسة العشرينية التي صنعت الحدث من خلال انتشار فيديو لها وهي تنتقد سياسة الشركة العالمية، المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والمزودة له بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. كونوا كابتهال: ماذا فعلت البطلة المغربية #ابتهال_أبو_السعد ، المهندسة والمبرمجة، ذات الستة والعشرين ربيعاً، المتخرّجة في جامعة هارفارد، العاملة في شركة مايكروسوفت؟ لقد صنعت بكلمات قليلة أثراً كونياً، وهزّت وجدان الملايين. في حفل بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت، قاطعت… — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) April 6, 2025 وابتهال أبو سعد مهندسة ومبرمجة، من مواليد العام 1999 بالعاصمة المغربية الرباط، حيث درست أيضا وحصلت على الثانوية العامة في تخصص العلوم الرياضية من ثانوية مولاي يوسف عام 2017. ـ في صيف 2016، شاركت في برنامج 'تيك غيرلز' (TechGirls)، وهو برنامج تبادل صيفي أكاديمي يرعاه ويموله مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، يهدف إلى تعزيز المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويستهدف البرنامج الشابات بين سن 15 و17 سنة، حيث يتم انتقاء بعضهن للحصول على منح تسمح لهن بإتمام دراساتهن الجامعية بالولايات المتحدة في المجالات المذكورة. وقد حكت ابتهال عن هذه التجربة في فيديو على منصة يوتيوب حينما كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وقالت إنها 'تجربة غيرت حياتها ومكنتها من خبرات عبر زيارة شركات للتكنولوجيا ومختبرات للهندسة في الولايات المتحدة ولقاء بعض رواد التكنولوجيا في العالم'. وأضافت أنها 'اكتسبت مهارات تعمل على توظيفها في تغيير واقع المعرفة التكنولوجية في بيئتها'، وأنها 'استفادت من التبادل الثقافي مع فتيات من جنسيات أخرى'. ـ شاركت ابتهال أبو سعد -وهي طالبة في المرحلة الثانوية- في تأسيس منتدى أسبوعي على الإنترنت سمي 'آي تي ويكند'، ويهتم بتعليم علوم الكمبيوتر للفتيات ذوات الدخل المحدود في المدارس الابتدائية. كما عملت في منتدى آخر عبر الإنترنت سمي 'تكنوفيشن تشالنج'، ويهتم بتدريب الفتيات على التكنولوجيا وإشراكهن في حل مشاكل مجتمعاتهن عبر تطبيقات الهاتف الذكي. ـ التحقت أيضا ببرنامج لمحو الأمية الرقمية، وكانت تُدَرِّس أساسيات لغة البرمجة الحاسوبية لطلاب المراحل الابتدائية في ولاية بوسطن الأميركية. كما ساهمت في تأسيس منصة 'ريسنتيبوس'، وهي منصة رقمية تعنى بحفظ وتوثيق السجلات الطبية الرقمية للاجئين حول العالم، وتقول عن نفسها إنها 'منظمة غير ربحية'. ـ عام 2022 وبعد تخرجها من جامعة هارفارد التي درست فيها علوم الحاسب الآلي والبرمجة، وتخصصت في الذكاء الاصطناعي، انضمت إلى شركة مايكروسوفت، أين عملت في قسم الذكاء الاصطناعي. كما عُينت ضمن فريق طور تقنيات متقدمة ومنتجات للشركة، منها برنامج الخدمات السحابية 'مايكروسوفت أزور' (Microsoft Azure). ـ عملت ابتهال أيضا ضمن الفريق الذي كلفته مايكروسوفت بتطوير تقنيات تُستخدم في مجالات مثل المراقبة والتحليل البياني. هكذا كشفت تواطؤ الشركة مع الصهاينة! في احتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس شركة مايكروسوفت، وبعد العمل فيها 3 سنوات ونصف السنة، قاطعت ابتهال أبو سعد كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان (بريطاني من أصل سوري) واحتجت على علاقات الشركة مع الاحتلال الإسرائيلي. واتهمت ابنة المغرب مديرها بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، بالقول: 'أنت تزعم أنك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. 50 ألف شخص ماتوا، ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا'. ولاحقا نشر موقع 'ذا فيرج' ما قال إنها رسالة من ابتهال تقول فيها إنها 'لم تعد قادرة على الصمت بعدما اكتشفت أن تقنيات شركة مايكروسوفت تُستخدم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي'. وذكرت أبو سعد أنها قررت الخروج عن صمتها والحديث بعدما اكتشفت أن شركة مايكروسوفت كانت تشارك في تطوير تقنيات تُستخدم في دعم جيش الاحتلال. وأشارت إلى أن الشركة أبرمت عقدا مع وزارة دفاع الاحتلال بقيمة 133 مليون دولار لتخزين بيانات ضخمة عبر خدمة 'مايكروسوفت أزور'، الأمر الذي يُعتبر مساهمة في مراقبة الفلسطينيين. واتهمت الرسالة شركة مايكروسوفت بـ'قمع أي معارضة' من زملاء ابتهال 'الذين حاولوا إثارة هذه القضية'، وقالت إن الشركة 'فصلت موظفَين لمجرد تنظيمهما وقفة احتجاجية'. وأضافت: 'لقد حطمتني صور الأطفال الأبرياء المغطاة بالرماد والدماء، وبكاء الآباء المفجوعين، وتدمير عائلات وتجمعات بأكملها (…) وفي الوقت نفسه، يُمكّن عملنا في مجال الذكاء الاصطناعي من هذه المراقبة والقتل'. وتابعت: 'عندما انتقلتُ إلى منصة الذكاء الاصطناعي، كنتُ متحمسة للمساهمة في تطوير تقنياته وتطبيقاته لما فيه خير البشرية، ولم أُبَلّغ بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين للتجسس على الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وقتل عائلات مدنية بأكملها'. وكشفت الرسالة أن استخدام جيش الاحتلال لتقنيات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت و'أوبن إيه آي' في مارس 2025 تضاعف نحو 200 مرة مقارنة بما قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى). وأكدت أن الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت 'يُشغل أكثر المشاريع حساسية وسرية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بنك الأهداف وسجل السكان الفلسطيني'. Microsoft employee disrupts 50th anniversary and calls AI boss 'war profiteer' — The Verge (@verge) April 4, 2025 الشركة عطّلت حساب أبو السعد بعد الحادثة، ولم تعد قادرة على تسجيل الدخول مرة أخرى، وهذا قد يشير إلى فصلها من العمل، ومن المرجح أن تكون قد كتبت رسالتها قبل وقوع الحادثة، لتبعث بها للموظفين قبل تعطيل حساباتها. تم مسح كل أكاونتات ابتهال أبوالسعد المغربية وجاهدت بعملها الذي لا يقل عن 10 آلاف دولار وربما أكثر وستتلقى العديد من المضايقات والتضييقات ولن تقبل أي شركة أمريكية أخرى تعيينها الله يتقبل منها ويعوضها خيرا. قالت كلمة حق في وجه اقذر البشر .. — Arwa almograbi (@AlmograbiArwa) April 5, 2025 ويأتي هذا الاحتجاج في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن دورها في النزاعات العسكرية، وسط دعوات متزايدة للشفافية حول علاقتها بالمؤسسات العسكرية والحكومات المتورطة في الصراعات. يذكر أن حركة حماس ثمّنت 'الموقف البطولي' لابتهال أبو سعد، وقالت في بيان لها على تلغرام إنها 'أضاءت بتضحية وشجاعةٍ نادرتين على تواطؤ كبرى شركات التكنولوجيا العالمية مع آلة القتل الصهيونية، من خلال تزويد جيش الاحتلال بأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم توظيفها في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بغزة'. وأضافت: 'موقفها الأصيل في رفض المشاركة بجرائم هذه الشركات، وانحيازها لقيم العدالة والإنسانية التي تمثلها قضية شعبنا، يجسد نقاء الضمير الإنساني، وقوة المبدأ الأخلاقي، والإصرار على فضح الوجه الدموي لهذه المؤسسات'. ودعت حماس، العاملين في المؤسسات الداعمة لإسرائيل وجرائمه إلى 'الاحتذاء بهذا الموقف البطولي للمهندسة أبو السعد'. وطالبت الحركة الأمم المتحدة والدول والمنظمات الحقوقية حول العالم 'بتوثيق كافة أشكال التواطؤ التكنولوجي مع جرائم الاحتلال، ومقاضاة هذه الشركات أمام المحاكم الدولية، والعمل كذلك على فرض عقوبات فورية عليها، لانتهاكها القوانين والأخلاقيات الإنسانية'. هل تدعم تكنولوجيا 'مايكروسوفت' الكيان الصهيوني؟ كانت وكالة أسوشيتد برس قد نشرت تحقيقاً في 18 فيفري الماضي، أكدت فيه أن 'تقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة من قبل مايكروسوفت وأوبن إيه آي- OpenAI استخدمت في برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان'، ما أثار موجة غضب داخل وخارج الشركة. وأشار التحقيق إلى 'غارة جوية إسرائيلية خاطئة في عام 2023' استهدفت سيارة مدنية، وأدت إلى مقتل ثلاث فتيات وجدتهن في جنوب لبنان. واستند التحقيق إلى وثائق وبيانات ومقابلات مع مسؤولين بجيش الاحتلال حاليين وسابقين، بينهم 3 ضباط استخبارات في الاحتياط، وكذلك مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين في شركات مايكروسوفت وأوبن إيه آي وغوغل وأمازون. وأشار التحقيق إلى طفرة كبيرة في استخدام الاحتلال لتقنيات شركتي 'مايكروسوفت' و'أوبن إيه آي' في تلك الأنشطة منذ 7 أكتوبر 2023. ونقلت الوكالة عن ضابط استخبارات صهيوني قوله إن الضباط الشباب يتعرضون لضغوط للعثور على الأهداف بسرعة فيقعون في أخطاء. وفي جانفي الماضي، نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقاً قالت فيه إن 'شركة مايكروسوفت الأمريكية عززت علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي للجيش خلال حرب غزة'. وأوضحت الصحيفة أن منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، كما كانت وزارة دفاع الاحتلال تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشاريع حساسة وسرية للغاية. وأظهر التحقيق أن اعتماد جيش الاحتلال الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت تزايد خلال ما وصف بالمرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، كما جرى إبرام صفقات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني. هذا وواجهت شركات ومؤسسات عالمية أخرى احتجاجات على علاقاتها مع الاحتلال في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، جراء الحرب المستمرة.


أخبار اليوم المصرية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار اليوم المصرية
احتفاء واسع.. صحف العالم تبرز زيارة ماكرون لمصر
من واشنطن إلى بكين، ومن برلين إلى باريس، انشغلت الصحف العالمية بتفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى مصر، برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي. زيارة سياسية بحضور ثقافي، وأخرى دبلوماسية في توقيت بالغ الحساسية، حوّلت القاهرة إلى نقطة جذب لعناوين الصفحات الأولى. ◄زيارة ماكرون لخان الخليلي والمتحف الكبير أضاءت الصحافة الدولية على اللحظات الفارقة، جولة ماكرون في خان الخليلي وسط القاهرة التاريخية، واستقباله بمقاتلات رافال المصرية، ومباحثاته المنتظرة بشأن غزة في قمة ثلاثية مع السيسي وملك الأردن، مزج بين الرمزية والتركيز السياسي، جعل من الزيارة حدثًا عابرًا للحدود... اقرأ أيضًا| الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي والعاهل الأردني يلتقطون صورة تذكارية ◄ماكرون يشكر مصر.. و«الإعلام يترجم الرسائل» شكراً لفخامة الرئيس @AlsisiOfficial وللشعب المصري على هذا الاستقبال الحار. هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي: تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 6, 2025 حملت منصة "إكس" للتواصل الاجتماعيـ، كلمات الشكر من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون للشعب المصري، والإعلام الدولي نقلها بلغات متعددة، وسط تحليلات مكثفة حول أبعاد التعاون المصري الفرنسي، والفرصة التي تراها باريس لتأكيد دورها وسعيها لحل أزمات المنطقة. فمن لحظة وصوله، خطفت زيارة ماكرون للقاهرة عدسات الإعلام العالمي، ليس فقط بسبب طابعها السياسي، بل لما حملته من رسائل رمزية، بعدما رافقت الطائرة "رافال المصرية" الرئيس الفرنسي، وماكرون يصفها على منصة "إكس" بأنها "رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي"، وامتدت هذه الزيارة حتى دهاليز السياسة الإقليمية. كما صنعت جولة ماكرون وسط القاهرة، برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، لحظة بصرية وثقافية عالمية. ◄«سي إن إن» تعلق على زيارة ماكرون: جولة مصرية بطابع استراتيجي رصدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تفاصيل استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، مشيرة إلى المرافقة الجوية التي حظي بها الموكب الرئاسي عبر مقاتلات "رافال" المصرية. أبرز كذلك تقرير الشبكة، الجولة التي اصطحب خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي ماكرون في قلب القاهرة، وتحديدًا بين أزقة خان الخليلي وساحات المتحف المصري الكبير. ◄رسائل من الجو والأرض Arrivé en Égypte avec de fiers compagnons de vol : des Rafale égyptiens, symbole fort de notre coopération stratégique. — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 6, 2025 نشر ماكرون فيديو من طائرته الرئاسية وثّق فيه مرافقة مقاتلات "رافال" الفرنسية الصنع، وعلّق قائلًا: "وصلنا إلى مصر... طائرات رافال المصرية، رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي". ووجّه الرئيس الفرنسي شكرًا خاصًا للسيسي على "الاستقبال الحار"، مشيدًا بروح خان الخليلي قائلاً: "هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة… تحية نابضة للصداقة المصرية الفرنسية". ◄صحيفة «ميونخ إي» الألمانية تبرز زيارة ماكرون للقاهرة سلّطت صحيفة "ميونخ إي" الألمانية الضوء على أبعاد زيارة ماكرون إلى القاهرة، ووصفتها بـ"الاستراتيجية"، مؤكدة أنها تستهدف استثمار العلاقات التاريخية بين باريس والقاهرة من أجل دفع محادثات وقف إطلاق النار في غزة. وأشارت الصحيفة الألمانية ذاتها، إلى أن ماكرون يزور مصر للمرة الثانية عشرة منذ توليه الرئاسة، في مؤشر على عمق الشراكة مع السيسي. ◄أجندة إقليمية. من غزة إلى السودان أوضح قصر الإليزيه أن المحادثات الثنائية ستركز على ملفات إقليمية معقدة، من ليبيا وسوريا إلى السودان وغزة، معتبرًا أن فرنسا تأمل في تحقيق "اختراق" وسط التصعيد الإقليمي، كما تسعى الزيارة لتطوير اتفاقيات شراكة شبيهة بتلك التي تجمع مصر بالاتحاد الأوروبي. ◄مكالمة تمهيدية بين السيسي وماكرون أشارت "سكاي نيوز" البريطانية إلى أن الزيارة سبقتها مكالمة هاتفية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي و إيمانويل ماكرون ، ناقشا خلالها ملفات التعاون المشترك وسبل التحضير لقمة ثلاثية مع العاهل الأردني. وأوضح السفير محمد الشناوي أن المحادثات شملت الأوضاع الإنسانية في غزة، وتم التشديد على ضرورة التهدئة الفورية وإنقاذ المدنيين، مع التأكيد على أهمية حل الدولتين كخيار عادل ودائم. ◄الصحافة الصينية: مصر شريك محوري في جهود التهدئة تناولت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» الصينية، زيارة ماكرون من زاوية الوساطة، مشيرة إلى دور القاهرة، إلى جانب واشنطن والدوحة، في محاولات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ◄قناة «دويتشه فيله» الألمانية: زيارة ماكرون تحمل وزنًا دبلوماسيًا خاصًا رافقته طائرة رافال في الجو.. ماكرون يبدأ زيارة إلى مصر داعما الخطة العربية في غزة وموقعا عددا من الاتفاقيات مع القاهرة. — DW عربية (@dw_arabic) April 7, 2025 تحت عنوان "ماكرون يتطلع إلى إحراز تقدم في عملية السلام خلال زيارته لمصر"، أبرزت قناة DW TV الألمانية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، والتي تمتد لثلاثة أيام، تتجاوز اللقاءات البروتوكولية المعتادة، إذ تمثل اللقاء الثاني عشر بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ 2017، لكنها تحمل هذه المرة دلالات أكثر حساسية لمناقشة أوضاع المنطقة. وأشارت القناة الألمانية ذاتها، إلى أن زيارة ماكرون تأتي في لحظة إقليمية دقيقة، حيث صرّحت المتحدثة باسم قصر الإليزيه أن المحادثات ستشمل أزمات معقدة مثل سوريا، وليبيا، والسودان، وصولًا إلى الوضع المحتدم في إسرائيل وغزة، وتعلّق فرنسا آمالًا كبيرة على هذه الجولة، مستندة إلى تاريخها كحلقة وصل تقليدية بين أوروبا والعالم العربي. ◄صحيفة «عين ميونخ» الألمانية تبرز القمة الثلاثية أما صحيفة The Germany Eye الألمانية، فقد ركزت على الأبعاد الدبلوماسية لزيارة ماكرون تحت عنوان: "الرئيس الفرنسي يصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات حساسة". ولفتت الصحيفة الألمانية ذاتها، إلى أن الحدث الأبرز في الزيارة هو القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، والتي تتمحور حول تهدئة النزاع في غزة وإحياء مسار وقف إطلاق النار. وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن هذه القمة تأتي وسط تصعيد عسكري متجدد في غزة، حيث كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته منذ منتصف مارس، بعد توقف مؤقت أعقب هدنة يناير الماضي، فيما تسعى فرنسا ومصر والأردن إلى كبح التصعيد وإعادة الزخم لجهود التسوية، وفقًا لما أبرزته الصحيفة. نقلت هيئة الإذاعة العامة الفرنسية - «فرانس إنفو» تصريحات ماكرون خلال زيارته للقاهرة، والتي أكد فيها مجددًا على الخطوط الحمراء لبلاده فيما يخص النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. فالرئيس الفرنسي أعلن صراحة رفضه القاطع "لتهجير الفلسطينيين أو أي ضم في غزة أو الضفة"، محذرًا من خطورة مثل هذه الخطوات على أمن المنطقة بأكملها. ◄«أسوشيتد برس» تبرز جولة ماكرون برفقة الرئيس السيسي في القاهرة ركزت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، على الطابع الرمزي لجولة إيمانويل ماكرون في خان الخليلي بالقاهرة برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، ونقلت عن الرئيس الفرنسي، وصفه للزيارة بأنها "تحية نابضة للصداقة بين فرنسا ومصر". كما أشارت الوكالة الأمريكية ذاتها، إلى مرافقة مقاتلات الرافال للطائرة الفرنسية، معتبرة الزيارة تمهيدًا للقمة الثلاثية بشأن غزة. في النهاية، استحوذت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر على اهتمام واسع من الصحف العالمية، بعد أن حطّت طائرته مساء الأحد في القاهرة برفقة طائرات رافال مصرية في مشهد رمزي للتعاون العسكري بين البلدين. فيما أعلن قصر الإليزيه أن الزيارة، التي تستغرق 48 ساعة، ستتوج بقمة ثلاثية تضم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لبحث مسارات التهدئة في غزة، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى. ورافق ماكرون وفد وزاري رفيع، في رسالة تؤكد ثقل الزيارة وحرص باريس على تعزيز علاقاتها مع القاهرة، التي تعتبرها بوابة رئيسية للاستقرار الإقليمي.