أحدث الأخبار مع #B200


النهار
منذ يوم واحد
- أعمال
- النهار
نتائج Nvidia الفصلية المرتقبة: اختبار حاسم لأسواق الأسهم والتكنولوجيا
في واحدة من أكثر الإعلانات ترقباً في وول ستريت، تستعد شركة Nvidia للكشف عن نتائج أرباحها للربع الأول من السنة المالية 2026، و الثلاثاء 28 أيار\مايو 2025 بعد إغلاق جلسة التداول الأميركية. ومع استمرار الهيمنة التكنولوجية للشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، قد تكون هذه النتائج بمثابة مؤشر مفصلي لأداء القطاع بأكمله في الأشهر المقبلة. لماذا يترقب المستثمرون هذه النتائج؟ منذ انطلاقتها الصاروخية في السنوات الأخيرة، تحوّلت Nvidia من شركة تصنيع بطاقات رسومية إلى عملاق عالمي في الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة. وتُعد نتائج أرباحها ربع السنوية مؤشراً على صحة قطاع أشباه الموصلات، وعلى حجم الاستثمار العالمي في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في ظل الإنفاق الضخم من شركات مثل مايكروسوفت، أمازون، وغوغل على مراكز البيانات والبنية التحتية للحوسبة. مؤشرات أولية على أداء استثنائي تشير التقديرات إلى أن Nvidia ستسجل أداءً استثنائياً في الربع الأول من سنتها المالية 2026، مدعوماً بالطلب القوي على شرائح الذكاء الاصطناعي H100 وB200. وتُقدّر الإيرادات المتوقعة بـ 43.3 مليار دولار، ما يمثل نمواً بنسبة 66 بالمئة على أساس سنوي، فيما يُتوقع أن تبلغ الأرباح المعدلة للسهم حوالى 0.88 دولار. أما على مستوى الأداء السنوي الكامل، فيُرجّح أن يتجاوز نمو الإيرادات 80 بالمئة، وهو ما يعكس استمرار الطفرة العالمية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتبلغ القيمة السوقية الحالية لـ Nvidia حوالى 3.2 تريليونات دولار، ما يجعلها ثاني أكبر شركة مدرجة عالمياً بعد مايكروسوفت، متفوقة على "آبل"، مما يعكس ثقة غير مسبوقة من الأسواق في نموذج أعمالها المتسارع. الأداء السوقي للسهم على صعيد السوق، يتم تداول سهم Nvidia حالياً عند مستوى 131.29 دولاراً، محققاً أداءً منذ بداية العام بلغ 2.22 بالمئة فقط. ويُعد هذا الأداء متواضعاً مقارنة بالقفزة الكبيرة التي سجلها السهم خلال عام 2024، حين تجاوزت مكاسبه 240 بالمئة بدعم من ارتفاع الطلب على معالجات الذكاء الاصطناعي. ويُعزى هذا التباطؤ النسبي إلى حالة من الترقب والحذر بين المستثمرين، الذين ينتظرون محفزاً جديداً يعيد الزخم الصعودي للسهم، سواء عبر نتائج تفوق التوقعات أو من خلال إعلانات استراتيجية توسعية. تحديات أمام النمو: ما وراء الأرقام رغم التفاؤل المحيط بالأداء المالي، لا تزال Nvidia تواجه تحديات جيوسياسية وتجارية قد تؤثر على مسار نموها المستقبلي، أبرزها: - القيود الأميركية على تصدير الرقائق إلى الصين، والتي تُعد من الأسواق الرئيسية للشركة. - تباطؤ الطلب العالمي، خصوصاً مع اقتراب بعض الاقتصادات من الانكماش الفني، مما قد يؤثر على الإنفاق الرأسمالي لعملاء الشركة الرئيسيين. - احتدام المنافسة مع شركات مثل AMD وIntel وQualcomm في ميادين الذكاء الاصطناعي والسيارات الذاتية القيادة، بحيث يسعى كل طرف الى اقتطاع حصة أكبر من سوق سريعة النمو. ما الذي يجب مراقبته في إعلان الأرباح؟ مع اقتراب موعد الإعلان، هناك نقاط محورية ينبغي متابعتها عن كثب لتقييم اتجاه Nvidia المستقبلي، منها: - أداء قطاع مراكز البيانات، الذي أصبح يشكل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الإيرادات، ويُعد المحرك الأساسي لنمو الشركة. - التوجيهات المستقبلية للربع الثاني، خصوصاً في ما يتعلق بخطط التوسع في أوروبا والهند لتعويض التباطؤ في السوق الصينية. - تصريحات الإدارة حول شريحة Blackwell الجديدة، التي يُتوقع أن تُحدث ثورة في أداء الحوسبة المتقدمة. - نمو قطاع البرمجيات والخدمات، في ظل سعي Nvidia الى تعزيز موقعها كمزود حلول متكاملة، وليس مجرد مصنع شرائح. نظرة استثمارية مستقبلية : بين الفرص والمخاطر تشكل نتائج Nvidia المقبلة نقطة تحول حاسمة لمسار السهم خلال الفترة المقبلة. فأي نتائج تفوق التوقعات قد تدفع السهم نحو قمم تاريخية جديدة، وتمنح دفعة قوية لأسهم قطاع التكنولوجيا ككل، في ظل استمرار الزخم في سوق الذكاء الاصطناعي. وفي المقابل، فإن أي تراجع في التوجيهات أو مفاجآت سلبية قد يؤدي إلى موجة جني أرباح، خصوصاً مع التقييمات المرتفعة حالياً، والتي قد تكون مهددة إذا لم تتماش النتائج مع تطلعات المستثمرين. كما سيبقى التركيز منصباً على استراتيجية التوسع خارج السوق الصينية كعنصر حاسم في تقييم قدرة Nvidia على الحفاظ على نموها وسط قيود تجارية وجيوسياسية متزايدة. فكلما أظهرت الشركة مرونة في تنويع الأسواق ومصادر الدخل، زادت فرص استمرارها في قيادة القطاع خلال السنوات المقبلة.


إيجيبت 14
منذ 5 أيام
- أعمال
- إيجيبت 14
مركز الذكاء الاصطناعي ستارجيت بالإمارات يبدأ العمل 2026
سيتم تشغيل المرحلة الأولى من مركز بيانات ذكاء اصطناعي جديد ضخم في الإمارات العربية المتحدة في عام 2026، ومن المرجح أن يكون مزودًا بـ 100,000 شريحة من شركة نفيديا، يعد مشروع 'بوابة النجوم في الإمارات العربية المتحدة Stargate UAE' جزءًا من صفقة توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي لبناء أكبر مجموعة من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم خارج الولايات المتحدة. وهو نوع من الصفقات التي واجهت قيودًا في السابق بسبب مخاوف واشنطن من إمكانية وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا المتقدمة. لم تُحدد الدولتان أي شرائح ذكاء اصطناعي من نفيديا أو غيرها من الشركات يُمكن دمجها في مراكز البيانات الإماراتية، لكن مصادر أفادت بأن الصفقة ستُتيح لدولة الإمارات وصولاً أوسع إلى شرائح ذكاء اصطناعي مُتطورة. وشوهد الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا، جنسن هوانج، في لقطات تلفزيونية وهو يُجري محادثة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر بأبوظبي. وسيستضيف الموقع الذي ستبلغ مساحته 26 كم مربع في أبوظبي عند اكتمال بنائه 5 جيجاوات من مراكز البيانات. وقال المحلل لينارت هايم في حسابه على منصة اكس: 'هذه طاقة كافية لدعم 2.5 مليون من رقائق B200 من نفيديا من الفئة العليا'. قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال في بيان له إن 'الشركات الأمريكية ستدير مراكز البيانات وستقدم خدمات سحابية تديرها الولايات المتحدة في جميع أنحاء المنطقة.' ستكون المرحلة الأولى من مشروع 'ستارجيت الإمارات' بقدرة 1 جيجاوات، والذي تبنيه شركة G42 الإماراتية المدعومة من الدولة، بالشراكة مع شركات OpenAI و اوراكل و نفيديا و سيسكو الأمريكية بالإضافة إلى مجموعة سوفت بنك اليابانية. قالت الشركات يوم الخميس 22 مايو إن مشروع ستارجيت الإمارات سيستخدم أنظمة 'جراس بلاكويل جي بي 300 – Grace Blackwell GB300' من شركة نفيديا، وهي أكثر خوادم الذكاء الاصطناعي تطوراً التي تنتجها شركة نفيديا حاليًا. وقالت الشركتان إن أول 200 ميجاوات من السعة ستدخل الخدمة في عام 2026. لم تذكر المجموعة عدد الخوادم، ولكن شركة TrendForce المحللة تقدّر أن خوادم GB300 التي تحتوي كل منها على 72 شريحة تستهلك حوالي 140 كيلووات من الطاقة، وهو ما يعادل حوالي 1400 خادم أو 100,000 شريحة نفيديا. وقال لاري إليسون، كبير مسؤولي التكنولوجيا ورئيس مجلس إدارة أوراكل، في بيان له: 'ستتيح هذه المنصة الأولى من نوعها في العالم لكل وكالة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات العربية المتحدة ربط بياناتها بنماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً في العالم'. ألغت إدارة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر القاعدة التي وضعها الرئيس جو بايدن والتي كانت ستقيد تدفق رقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول مثل الإمارات العربية المتحدة. لم تذكر وزارة التجارة الأمريكية، التي تشرف على ضوابط التصدير، ما الذي سيحل محل القاعدة الملغاة، لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها ستعقد مجموعة عمل بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لضمان أن المشروع يلبي 'المعايير الأمنية الأمريكية القوية وغيرها من الجهود المبذولة لنشر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، سواء في الإمارات العربية المتحدة أو على مستوى العالم.' وتُعد هذه الصفقة التي طال انتظارها، والتي تم الانتهاء منها خلال زيارة ترامب إلى أبوظبي هذا الشهر، مكسباً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحاول تحقيق التوازن في علاقاتها مع حليفتها القديمة الولايات المتحدة وأكبر شريك تجاري لها الصين. وهو يعكس ثقة إدارة ترامب في إمكانية إدارة الرقائق بشكل آمن، وذلك جزئياً من خلال اشتراط إدارة مراكز البيانات من قبل شركات أمريكية. تنفق الإمارات العربية المتحدة، مليارات الدولارات في مسعى منها لتصبح لاعباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن علاقاتها مع الصين حدت من تحقيق هذا السعي في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وقال البيت الأبيض إن اتفاقية الذكاء الاصطناعي 'تتضمن التزام الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في مراكز بيانات أمريكية لا تقل حجماً وقوة عن تلك الموجودة في الإمارات العربية المتحدة، أو بناء أو تمويلها'. 'تتضمن الاتفاقية أيضًا التزامات تاريخية من جانب الإمارات العربية المتحدة بمزيد من المواءمة بين لوائح الأمن القومي مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توفير حماية قوية لمنع تحويل التكنولوجيا الأمريكية المنشأ.'


العين الإخبارية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«المجمع».. أكبر بنية تكنولوجية في العالم تعلن الإمارات عاصمة للذكاء الاصطناعي
تم تحديثه السبت 2025/5/17 03:42 م بتوقيت أبوظبي في خضم طفرة الذكاء الاصطناعي، تبرز قوة الحوسبة كأحد أهم الموارد في هذا العصر، وهو ما يعني حاجة متزايدة عالميا لمراكز بيانات فائقة، تتجاوز مشاكل نقص التمويل الاستثماري، والوصول للرقائق المتطورة، وتوفير الطاقة الكافية، وهو ما حققته الإمارات بشكل كامل وشامل. ففي خطوة جديدة تؤكد طموحاتها في التحول إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي، أعلنت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية عن إطلاق مشروع مشترك لإنشاء "مجمع الذكاء الاصطناعي" في العاصمة أبوظبي، بطاقة استيعابية تصل إلى 5 غيغاواط. والمشروع الذي جرى الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي، جاء بعد شهور من التنسيق المكثف بين شركات تكنولوجيا أمريكية كبرى ومسؤولين إماراتيين، لضمان توفير الشرائح الإلكترونية المطلوبة لدفع عجلة تطور الذكاء الاصطناعي في الإمارات، يُعد الأضخم من نوعه خارج الأراضي الأمريكية بسعة تشغيلية تبلغ 5 غيغاوات. أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في العالم وفقا لتقديرات تقديرات لينارت هايم المحلل لدى مؤسسة "راند"، فإن مشروع المجمع هو أضخم بنية ذكاء اصطناعي في العالم تم الإعلان عنها حتى الآن، إذ أن مجمع للذكاء الاصطناعي المعلن سيكون بمساحة 10 أميال مربعة في أبوظبي، ومدعوم بقدرة 5 غيغاواط من الطاقة - وهي طاقة كافية لدعم حوالي 2.5 مليون شريحة B200 الرائدة من إنفيديا. ونشر هايم إحصائية أوضحت أن حتى مشروع "ستارغيت" الضخم الذي أعلنت عنه "أوبن إيه آي" مؤخرا في أمريكا كأكبر مركز بيانات في العالم، يأتي بسعة 4.5 غيغاوط ويستوعب 2.25 مليون شريحة من B200 الرائدة من إنفيديا. ووفق صحيفة "الغارديان"، ستمنح اتفاقية بناء المجمع، الإمارات وصولًا أوسع إلى شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وقالت مصادر لرويترز إنه قد يُسمح للإمارات باستيراد 500 ألف شريحة من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تطورًا من إنفيديا سنويًا بدءًا من عام 2025. وقال محمد سليمان، الزميل البارز في معهد الشرق الأوسط للصحيفة: "يُمكّن هذا التحوّل الإمارات من تعميق شراكتها التكنولوجية مع الولايات المتحدة مع الحفاظ على علاقاتها التجارية مع الصين". وأضاف: "هذا لا يعني التخلي عن الصين، بل يعني إعادة ضبط استراتيجية التكنولوجيا لتتماشى مع المعايير والبروتوكولات الأمريكية في المجالات الأكثر أهمية: الحوسبة، والحوسبة السحابية، وسلاسل توريد الرقائق". استثمارات تخدم الجنوب وسيوفر المجمع، الذي سيُبنى ويُشغّل من قبل شركة "جي 42" بالشراكة مع شركات أمريكية، قدرة ضخمة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، تتيح للشركات الأمريكية تقديم خدمات حوسبة سحابية عالية الأداء تخدم المنطقة والعالم، خصوصاً دول الجنوب العالمي. وبحسب تحليل لمؤسسة "ماكينزي"، فإن الاتجاهات الحالية إلى أن الطلب العالمي على سعة مراكز البيانات قد يرتفع بمعدل سنوي يتراوح بين 19% و22% بين عامي 2023 و2030 ليصل إلى طلب سنوي يتراوح بين 171 و219 غيغاواط. وهناك سيناريو أقل احتمالاً، وإن كان لا يزال ممكناً، يتوقع ارتفاع الطلب بنسبة 27% ليصل إلى 298 غيغاواط، مما يزيد من احتمال حدوث عجز كبير في العرض. ولتجنب هذا العجز، يجب بناء ما لا يقل عن ضعف سعة مركز البيانات التي بُنيت منذ عام 2000 في أقل من ربع المدة. يأتي ذلك بينما تعمل ملايين الخوادم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمعالجة النماذج الأساسية وتطبيقات التعلم الآلي التي تدعم الذكاء الاصطناعي. وتُعرف الأجهزة والمعالجات والذاكرة والتخزين والطاقة اللازمة لتشغيل هذه المراكز مجتمعةً بقوة الحوسبة، وهناك حاجة ماسة للمزيد منها. حل معضلة الطاقة من المنتظر أن يستخدم المشروع مزيجاً من الطاقة النووية، والطاقة الشمسية، وطاقة الغاز، بما يقلل من الانبعاثات الكربونية، في إطار توجهات التنمية المستدامة. وتتوقع شركة غولدمان ساكس للأبحاث أن يزداد الطلب العالمي على الطاقة من مراكز البيانات بنسبة 50% بحلول عام 2027، وبنسبة تصل إلى 165% بحلول نهاية العقد (مقارنةً بعام 2023)، وفقًا لما كتبه جيمس شنايدر، كبير محللي أبحاث الأسهم في قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية وخدمات تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة، في تقرير الفريق. كما سيضم المجمع مركزاً علمياً متقدماً للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويمثل هذا المشروع ثمرة "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي" التي تم إطلاقها بين الحكومتين الإماراتية والأمريكية لتعزيز التعاون في التقنيات المتقدمة وتنظيم الوصول الآمن والمنضبط لخدمات الحوسبة المتطورة. أهمية المشروع يشكل المجمع جوهر مشروع مشترك أعلن عنه أيضاً من خلال التنسيق الوثيق بين شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى ومسؤولين إماراتيين، بهدف ضمان توافر الشرائح الإلكترونية الضرورية (الرقاقات) لدفع عجلة الابتكار. قال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، إن المجمع يمثل نموذجاً للتعاون المستمر والبناء بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضاف أنه يجسد التزام دولة الإمارات بتعزيز آفاق الابتكار والتعاون العالمي، ويرسخ مكانتها كمركز رائد للأبحاث المتطورة والتنمية المستدامة، بما يحقق مصلحة البشرية جمعاء. كما أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن الاتفاق يتضمن "ضمانات أمنية قوية لمنع تسريب التكنولوجيا الأمريكية إلى جهات غير مصرح لها"، واصفاً المشروع بأنه شراكة تاريخية في الشرق الأوسط في مجال الذكاء الاصطناعي تعزز الاستثمارات الكبيرة في أشباه الموصلات ومراكز البيانات في البلدين. رؤية طموحة في الذكاء الاصطناعي من جانبه، قال خبير تكنولوجيا المعلومات محمود فرج، إن إقامة مجمع ذكاء اصطناعي بهذا الحجم في أبوظبي يعكس إدراك الإمارات لأهمية البنية التحتية التكنولوجية القوية في قيادة اقتصادات المستقبل. وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الشراكة مع الولايات المتحدة لا تتيح فقط الوصول إلى أحدث الشرائح والعتاد التقني، بل تمنح الإمارات أيضاً مكانة استراتيجية في خارطة الذكاء الاصطناعي العالمي، خصوصًا في ظل التحديات الجيوسياسية والتجارية القائمة على التكنولوجيا. وأشار إلى أن المشروع يمثل خطوة طموحة نحو مستقبل تقوده التقنية والتحول الرقمي، ويضع الإمارات في موقع متقدم ضمن خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية. وتعد الإمارات من الدول السباقة في تبني الذكاء الاصطناعي، إذ كانت أول دولة تعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي عام 2017، وأطلقت في العام ذاته أول استراتيجية وطنية شاملة للذكاء الاصطناعي. كما أسست عام 2019 جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ما يعكس التزاماً واضحاً بتحويل هذا القطاع إلى أحد أعمدة الاقتصاد الوطني. ضخ الاستثمارات.. تحرك مبكر كالعادة من الإمارات يُظهر بحث لمؤسسة "ماكينزي" أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن تحتاج مراكز البيانات إلى 6.7 تريليون دولار أمريكي حول العالم لمواكبة الطلب على قوة الحوسبة. ومن المتوقع أن تتطلب مراكز البيانات المجهزة للتعامل مع أحمال معالجة الذكاء الاصطناعي 5.2 تريليون دولار أمريكي من النفقات الرأسمالية، بينما من المتوقع أن تتطلب مراكز البيانات التي تُشغّل تطبيقات تكنولوجيا المعلومات التقليدية 1.5 تريليون دولار أمريكي من النفقات الرأسمالية. وإجمالاً، يُقدر هذا بنحو 7 تريليونات دولار أمريكي من النفقات الرأسمالية المطلوبة بحلول عام 2030، وهو رقم مذهل بكل المقاييس. ويشير هذا بوضوح إلى أن الإمارات تحركت مبكرا كعادتها ووفرت جزءا من الاستثمارات المطلوبة للحفاظ على موقع رائد في طفرة الذكاء الاصطناعي العالمي. aXA6IDgyLjI0LjI1NC45IA== جزيرة ام اند امز BG


يورو نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
ترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصين
صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاق ضخم مع دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، في خطوة تُمثّل تحوّلاً دبلوماسياً وتكنولوجياً لافتاً، وتكسر القيود السابقة التي منعت وصول الإمارات إلى شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، خشية أن تتحول إلى قنوات خلفية للصين. وقد تم توقيع الاتفاق النهائي خلال زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ويُعد مؤشراً على استعادة الثقة الأمريكية في قدرة حلفائها الرئيسيين، كالإمارات، على التعامل الآمن مع تقنيات حساسة بشرط وجود رقابة صارمة وإشراف مباشر من الولايات المتحدة. يمثّل الاتفاق انعطافة حادة عن سياسة إدارة بايدن التي كانت قد شدّدت على منع تصدير رقائق متقدمة إلى دول تربطها علاقات وثيقة بالصين. في المقابل، تعتمد إدارة ترامب الحالية نهجاً أكثر مرونة، يهدف إلى احتواء النفوذ الصيني مع توسيع التعاون التكنولوجي مع الحلفاء في الخليج. ومن خلال منح الإمارات وصولاً مباشراً إلىتقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، تسعى واشنطن إلى الحفاظ على تفوقها وتوسيع معاييرها في البنية التحتية الإقليمية دون فرض خيار ثنائي على الدول بين واشنطن وبكين. يقع المشروع في أبوظبي، ويغطي مساحة قدرها 10 أميال مربعة، مدعومة بقدرة كهربائية تبلغ 5 غيغاواط، وهي طاقة كافية لتشغيل ما يقارب 2.5 مليون من رقائق Nvidia B200، وفقاً لتقديرات المحلل لينارت هايم من مؤسسة راند. وقد وصفت وزارة التجارة الأمريكية المشروع بأنه "أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حتى الآن". وستتولى شركة G42 الإماراتية، المرتبطة بالدولة، أعمال الإنشاء، في حين ستدير شركات أميركية تشغيل الموقع وتقديم خدمات سحابية خاضعة للإشراف الأمريكي في المنطقة. وأعلنت البيت الأبيض أن الإمارات تعهّدت بإنشاء أو تمويل مراكز بيانات مماثلة في الولايات المتحدة، وبأنها ستقوم بمواءمة سياساتها الأمنية مع المعايير الأمريكية. ورغم الإصلاحات الأخيرة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن النفوذ الصيني داخل الإمارات. فقد تخلّت شركة G42 عن أجهزة صينية واستثمارات مرتبطة ببكين تحت ضغط أمريكي، لكن شركات مثل هواوي و"علي بابا كلاود" لا تزال حاضرة في السوق الإماراتية. ويحذّر مسؤولون أميركيون من خطر تسريب التكنولوجيا عبر بنى تحتية تستخدم مكوّنات أو برامج صينية. وأكّد مسؤولون في إدارة ترامب أن الاتفاق يحوي "ضمانات صارمة" لمنع أي تحوّل في وجهة التكنولوجيا. وصرّح ديفيد ساكس، مفوض الذكاء الاصطناعي لدى ترامب، خلال وجوده في الرياض هذا الأسبوع، بأن الضوابط التي فرضتها إدارة بايدن "لم تكن مصمّمة لتُطبَّق على الحلفاء والشركاء الاستراتيجيين". كتب لينارت هايم، المحلل في "راند"، على منصة "أكس": "هذا المشروعيتفوق حجماً على جميع إعلانات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأخرى حتى الآن. طاقة تشغيل تكفي لتشغيل 2.5 مليون رقاقة B200 من إنفيديا". وقال البيت الأبيض في بيان: "تلتزم الإمارات بمواءمة تنظيماتها الأمنية الوطنية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توفير الحماية اللازمة لمنع تحويلالتكنولوجيا الأمريكيةعن مسارها المشروع". من المتوقع أن يبدأ تشغيل مجمّع الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام، حيث تستعد الإمارات لاستيراد ما يصل إلى 500 ألف شريحة Nvidia سنوياً بموجب الاتفاق. ويمثل المشروع توسعاً لافتاً للحضور التكنولوجي الأمريكي في الشرق الأوسط، ومؤشراً على بدء فصل جديد في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.


العين الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«Ascend 910D».. هواوي تتأهب لاختبار أقوى معالج ذكاء اصطناعي لديها
كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن شركة هواوي الصينية تستعد لاختبار أحدث وأقوى معالج ذكاء اصطناعي لديها. وتسعى الشركة من خلال هذه الخطوة إلى أن يحل منتجها محل بعض منتجات شركة إنفيديا (Nvidia) الأمريكية المتقدمة. ووفقا لتقرير الصحيفة، فقد تواصلت هواوي مع بعض شركات التكنولوجيا الصينية لاختبار الجدوى التقنية للمعالج الجديد، الذي يُطلق عليه اسم Ascend 910D، وذلك بحسب مصادر مطلعة على الأمر. وتأمل الشركة الصينية أن يكون الإصدار الأحدث من معالجاتها للذكاء الاصطناعي من سلسلة Ascend أقوى من شريحة إنفيديا H100، ومن المتوقع أن تتلقى الدفعة الأولى من عينات المعالج في أقرب وقت بحلول نهاية مايو/آيار، وفقًا للتقرير. وذكرت وكالة رويترز اليوم الإثنين أن هواوي تخطط لبدء شحنات جماعية من شريحتها المتقدمة 910C الخاصة بالذكاء الاصطناعي إلى العملاء الصينيين في أقرب وقت الشهر المقبل. حصار تكنولوجي وقد عانت هواوي ونظيراتها من الشركات الصينية لسنوات في محاولة مجاراة إنفيديا في تصنيع الرقائق عالية الأداء التي تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وهي عملية تُغذى فيها الخوارزميات بالبيانات لمساعدتها على التعلم واتخاذ قرارات دقيقة. وفي محاولة للحد من التقدم التكنولوجي الصيني، خصوصًا فيما يتعلق بالتطبيقات العسكرية، فرضت واشنطن قيودًا تمنع الصين من الوصول إلى منتجات إنفيديا المتقدمة، بما في ذلك شريحة B200 الرائدة. فعلى سبيل المثال، تم حظر شريحة H100 من البيع في الصين عام 2022 من قبل السلطات الأمريكية حتى قبل إطلاقها. وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية الأسبوع الماضي أن وحدات معالجة الرسومات H20 من إنفيديا - المصممة للامتثال للقيود الأمريكية السابقة - ستتطلب الآن تراخيص تصدير، وكذلك رقائق إضافية من AMD. فرصة للشركات المحلية لكن خسارة شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة قد تكون مكسبًا لشركات تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية في الصين. ونقل تقرير نشرته شبكة CNBC في وقت سابق عن برادي وانغ، المدير المساعد في شركة كاونتربوينت ريسيرش، إن "هناك العديد من الشركات الصينية المحلية التي تنتج رقائق لمنافسة إنفيديا مثل شركة هواوي وشركة كامبريكون تكنولوجيز، والتي تصمم وحدات معالجة الرسومات. وأضاف إن هذه الشركات الصينية يتمتعون الآن بزخم أكبر وفرصة أكبر للنمو وتحسين حلولهم، مضيفًا أنه يتوقع أن يزداد الطلب على وحدات معالجة الرسومات الخاصة بهم". وأفاد تقرير حديث صادر عن شركة SemiAnalysis أنه على الرغم من أن هواوي لا تزال متأخرة بجيل كامل في مجال الرقاقات، إلا أن الشركة تُحدث نقلة نوعية في الأجهزة التي تستخدمها. aXA6IDQ1LjM4LjEwNi4xNDcg جزيرة ام اند امز GB