logo
«Ascend 910D».. هواوي تتأهب لاختبار أقوى معالج ذكاء اصطناعي لديها

«Ascend 910D».. هواوي تتأهب لاختبار أقوى معالج ذكاء اصطناعي لديها

كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن شركة هواوي الصينية تستعد لاختبار أحدث وأقوى معالج ذكاء اصطناعي لديها.
وتسعى الشركة من خلال هذه الخطوة إلى أن يحل منتجها محل بعض منتجات شركة إنفيديا (Nvidia) الأمريكية المتقدمة.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فقد تواصلت هواوي مع بعض شركات التكنولوجيا الصينية لاختبار الجدوى التقنية للمعالج الجديد، الذي يُطلق عليه اسم Ascend 910D، وذلك بحسب مصادر مطلعة على الأمر.
وتأمل الشركة الصينية أن يكون الإصدار الأحدث من معالجاتها للذكاء الاصطناعي من سلسلة Ascend أقوى من شريحة إنفيديا H100، ومن المتوقع أن تتلقى الدفعة الأولى من عينات المعالج في أقرب وقت بحلول نهاية مايو/آيار، وفقًا للتقرير.
وذكرت وكالة رويترز اليوم الإثنين أن هواوي تخطط لبدء شحنات جماعية من شريحتها المتقدمة 910C الخاصة بالذكاء الاصطناعي إلى العملاء الصينيين في أقرب وقت الشهر المقبل.
حصار تكنولوجي
وقد عانت هواوي ونظيراتها من الشركات الصينية لسنوات في محاولة مجاراة إنفيديا في تصنيع الرقائق عالية الأداء التي تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وهي عملية تُغذى فيها الخوارزميات بالبيانات لمساعدتها على التعلم واتخاذ قرارات دقيقة.
وفي محاولة للحد من التقدم التكنولوجي الصيني، خصوصًا فيما يتعلق بالتطبيقات العسكرية، فرضت واشنطن قيودًا تمنع الصين من الوصول إلى منتجات إنفيديا المتقدمة، بما في ذلك شريحة B200 الرائدة.
فعلى سبيل المثال، تم حظر شريحة H100 من البيع في الصين عام 2022 من قبل السلطات الأمريكية حتى قبل إطلاقها.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية الأسبوع الماضي أن وحدات معالجة الرسومات H20 من إنفيديا - المصممة للامتثال للقيود الأمريكية السابقة - ستتطلب الآن تراخيص تصدير، وكذلك رقائق إضافية من AMD.
فرصة للشركات المحلية
لكن خسارة شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة قد تكون مكسبًا لشركات تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية في الصين.
ونقل تقرير نشرته شبكة CNBC في وقت سابق عن برادي وانغ، المدير المساعد في شركة كاونتربوينت ريسيرش، إن "هناك العديد من الشركات الصينية المحلية التي تنتج رقائق لمنافسة إنفيديا مثل شركة هواوي وشركة كامبريكون تكنولوجيز، والتي تصمم وحدات معالجة الرسومات. وأضاف إن هذه الشركات الصينية يتمتعون الآن بزخم أكبر وفرصة أكبر للنمو وتحسين حلولهم، مضيفًا أنه يتوقع أن يزداد الطلب على وحدات معالجة الرسومات الخاصة بهم".
وأفاد تقرير حديث صادر عن شركة SemiAnalysis أنه على الرغم من أن هواوي لا تزال متأخرة بجيل كامل في مجال الرقاقات، إلا أن الشركة تُحدث نقلة نوعية في الأجهزة التي تستخدمها.
aXA6IDQ1LjM4LjEwNi4xNDcg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'ستارجيت الإمارات'.. تحالف عالمي يقود ثورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من أبوظبي
'ستارجيت الإمارات'.. تحالف عالمي يقود ثورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من أبوظبي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

'ستارجيت الإمارات'.. تحالف عالمي يقود ثورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من أبوظبي

في خطوة تاريخية تُعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتعاون التكنولوجي، أطلقت مجموعة من الشركات التكنولوجية الرائدة عالميًا مشروع (ستارجيت الإمارات) Stargate UAE، ضمن مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي تبلغ طاقته التشغيلية 5 جيجاواط، ليكون مركزًا دوليًا للبنية التحتية المتقدمة في هذا المجال. ويمثل هذا المشروع المشترك، الذي يضم عمالقة مثل: (جي 42) الإماراتية، و(OpenAI)، وأوراكل، وإنفيديا، ومجموعة سوفت بنك، وسيسكو، مجمع حوسبة ضخم متطور للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تسريع الابتكار وتعميق التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. تفاصيل مشروع (ستارجيت الإمارات): يُعدّ مشروع (ستارجيت الإمارات) مجمع حوسبة ضخم للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي يتميز بسعة أولية تبلغ 1 جيجاواط، وسيُقام هذا المشروع في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد في أبوظبي، الذي من المخطط أن تصل سعته الإجمالية إلى 5 جيجاواط. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع الضخم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي، ويوفر القدرات الحاسوبية الضخمة اللازمة لتطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة. الأطراف المشاركة وأدوارها: ستتولى شركة (جي 42) الإماراتية مسؤولية بناء مشروع (ستارجيت الإمارات) الضخم، في حين ستتولى شركتا (OpenAI) وأوراكل إدارة تشغيل المشروع. وستشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية (Zero Trust Security) وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، وستزود شركة إنفيديا المشروع بأحدث أنظمتها من طراز (Grace Blackwell GB200)، التي تُعدّ من أقوى حلول الحوسبة للذكاء الاصطناعي في العالم، لضمان أعلى مستويات الأداء. وتُسهم مجموعة سوفت بنك كشريك فاعل في المبادرة. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول تجمع حوسبي ضمن مشروع (ستارجيت الإمارات) بقدرة تبلغ 200 ميجاواط في عام 2026، مما يمثل خطوة أولى نحو تحقيق السعة الإجمالية المخطط لها التي تصل إلى 5 جيجاواط في مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد في أبوظبي. 'ستارجيت الإمارات'.. قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي تدفع الاكتشافات والنمو الاقتصادي: يهدف مشروع (ستارجيت الإمارات) الطموح إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة فائقة على مستوى الدولة، مع التركيز في تقليل زمن معالجة البيانات بنحو كبير. وستمكّن هذه القدرات من تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي المتطلبات المتزايدة لعالم يشهد نموًا متسارعًا في هذا المجال. كما يؤسس هذا المشروع قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي، تتميز بقدرتها على التوسع والموثوقية العالية، ومن خلال هذه القاعدة، سيسرع المشروع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر العديد من القطاعات الحيوية، التي تشمل: الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل. وستسهم هذه الأهداف في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية لدولة الإمارات، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والابتكار. شراكة إماراتية أمريكية لتسريع الذكاء الاصطناعي: يأتي مشروع (ستارجيت الإمارات) في إطار شراكة إستراتيجية جديدة بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، تحت اسم (شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات). وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وقد أُطلقت المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي وُصف بأنه الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيحتضن مشروع (ستارجيت الإمارات)، خلال زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للإمارات خلال شهر مايو الجاري. ويمتد هذا المجمع الجديد على مساحة تبلغ 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاواط. كما سيعمل هذا المجمع باستخدام مزيج من الطاقة النووية، والطاقة الشمسية، والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية. وسيضم المجمع منتزهًا علميًا يهدف إلى تعزيز الابتكار، وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية أيضًا بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل (ستارجيت الولايات المتحدة)، تماشياً مع سياسة أمريكا أولًا للاستثمار. نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي: يمثل إطلاق مشروع (ستارجيت الإمارات) نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات والمنطقة بأكملها، ويعكس طموح الإمارات المتزايد لتكون في طليعة الثورة الصناعية الرابعة. فمن خلال هذا المجمع العملاق والشراكة مع نخبة من شركات التكنولوجيا العالمية، لا تكتسب الإمارات قدرات حاسوبية ضخمة فحسب، بل ترسي أيضًا معايير جديدة للتعاون الدولي، والسيادة الرقمية، والتنمية المستدامة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيُعزز هذا المشروع من قدرة الدولة على الابتكار، ودفع الاكتشافات العلمية، وتمكين التحول في قطاعات حيوية، مما يؤسس لمستقبل رقمي مزدهر ومسؤول يعود بالنفع على البشرية جمعاء.

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد
إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

أعلنت شركة إنفيديا عن مشروع مشترك مع عدة شركات مدعومة من مجموعة فالينبرغ لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وبحسب بلومبرغ، يهدف هذا التعاون إلى تطوير أكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد. وتشمل الشركات المشاركة: أسترازينيكا (AstraZeneca) وإريكسون (Ericsson)، وساب (Saab) وSEB، وكيان استثماري تابع لعائلة فالينبرغ. كما تخطط نفيديا أيضًا لإنشاء أول مركز تقني للذكاء الاصطناعي في السويد وسيسهّل هذا المركز التعاون في الأبحاث مع شركاء صناعيين. وتقوم عائلة فالينبرغ، التي تُعد من أبرز المؤثرين في الصناعة الأوروبية، باستثمار جزء كبير من أرباحها في البحث والتعليم. وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: إن "البلاد تبني أول بنية تحتية لها في مجال الذكاء الاصطناعي — واضعة الأساس لاختراقات مستقبلية في مجالات العلم والصناعة والمجتمع." وكجزء من هذه المبادرة، قالت شركة ساب (Saab) إنها ستطبق منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية. كما قدّمت الشركات الأخرى التزامات بدورها. وقال ماركوس فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة Wallenberg Investments AB: "نعتقد أن هذه المبادرة ستُولّد آثارًا إيجابية غير مباشرة قيّمة." عائلة فالينبرغ وعائلة فالينبرغ، وهي سلالة صناعية سويدية تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، مساهمًا نشطًا في بعض أكبر الشركات الأوروبية، وذلك بشكل أساسي من خلال ملكيتها في شركتي Investor AB وFAM. ويتم توزيع الأرباح عبر ما يُعرف بـ"نظام بيئي" من المؤسسات، حيث يتم توجيه أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (حوالي 287 مليون دولار) سنويًا إلى البحث والتعليم في الدول الإسكندنافية. ويشكّل التعاون بين إنفيديا وفالينبرغ إمتدادًا لمنظومة الذكاء الاصطناعي الراسخة في السويد، بدلًا من بنائها من الصفر. فمنذ عام 2017، خصص برنامج فالينبرغ للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والبرمجيات (WASP) مليارات الكرونات لأبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعات السويدية الرائدة، مما جعل البلاد مركزًا ناشئًا في هذا المجال. كما أطلقت السويد أيضًا AI Sweden في عام 2019 كمركز وطني للذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويتعاون مع أكثر من 160 شريكًا من قطاع الأعمال والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ووضعت الحكومة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2018، وهي تركز على التعليم والبحث والتعاون الصناعي، وهو ما تستفيد منه إنفيديا الآن. ويمثل هذا المشروع تحولًا كبيرًا في بنية الذكاء الاصطناعي في السويد، حيث يُحوّل سنوات من الاستثمار البحثي إلى تطبيقات تجارية ودفاعية بالشراكة مع إحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم. البُعد الدفاعي ووفقا للتقارير، فإن الدور البارز لشركة ساب (Saab) في هذه الشراكة يشير إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باتت تُنظر إليها من زاوية الأمن القومي. ويشير الإعلان صراحة إلى أن ساب ستقوم "بنشر منهجيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية"، مما يدل على أن التطبيقات العسكرية تُعد دافعًا رئيسيًا لهذا الاستثمار. وتعكس مقاربة السويد إدراكًا متزايدًا بأن البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي تخدم غايتين مزدوجتين: التنافسية التجارية والقدرة الدفاعية، خاصة مع التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في أنظمة الحرب والأمن الحديثة. وتظهر هذه الشراكة كيف أن دولًا خارج الولايات المتحدة والصين تعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة للسيادة في الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد السويد من قوتها الصناعية وتقنيات نفيديا لضمان بقائها في طليعة المنافسة الاقتصادية والدفاعية. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4xMTIg جزيرة ام اند امز GB

نتائج «إنفيديا» توجه بوصلة المستثمرين في «وول ستريت»
نتائج «إنفيديا» توجه بوصلة المستثمرين في «وول ستريت»

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

نتائج «إنفيديا» توجه بوصلة المستثمرين في «وول ستريت»

يترقب المستثمرون هذا الأسبوع تقرير الأرباح الذي سيصدر من شركة أشباه الموصلات العملاقة وشركة الذكاء الاصطناعي « إنفيديا » حيث واجهت الأسهم مخاوفاً بشأن العجز الفيدرالي الذي يدفع عائدات سندات الخزانة إلى الارتفاع. فقد تراجعت الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع بعد صعود قوي حيث تحول انتباه المستثمرين إلى تشريعات الضرائب والانفاق التي من شأنها أن تزيد من ديون الحكومة الأمريكية البالغة 36 تريليون دولار. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل وسط المخاوف المالية، حيث تجاوز العائد على السندات لأجل 30 عام 5% ووصل إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2023. وتعرضت الأسهم لصفعة أخرى يوم الجمعة عندما استهدف الرئيس دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي وشركة أبل ما ينذر بتصعيد حربه التجارية. سيتحول التركيز إلى النتائج الفصلية التي ستصدر يوم الأربعاء من شركة إنفيديا التي تعد إحدى أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية والتي يؤثر سهمها بشكل كبير في مؤشرات الأسهم القياسية. وما يجعل جميع الأنظار تتجه نحو تقرير شركة إنفيديا موضوع الذكاء الاصطناعي الذي ظل محركاً رئيسياً للسوق حيث تشكل هذه الشركة محور هذا التوجه. وستكون إنفيديا آخر «العمالقة السبع» التي تُعلن نتائجها المالية لهذه الفترة؛ وقد شهدت أسهمها تبايناً في الاداء عام 2025 بعد أن قادت السوق ككل إلى الارتفاع خلال العامين الماضيين. فقد انخفضت أسهمها بنسبة 2% هذا العام عقب ارتفاعها بأكثر من 1000% من أواخر عام 2022 حتى نهاية عام 2024 حيث حفزت أعمال رقاقة الذكاء الاصطناعي زيادات هائلة في الإيرادات والأرباح. وتوقع المحللون أن ترتفع أرباحها في الربع الأول بنحو 45% بإيرادات تبلغ 43.2 مليار دولار. بعد أن أشارت شركات التكنولوجيا الكبرى في وقت سابق من الربع إلى إنفاق قوي مرتبط بالذكاء الاصطناعي يمكن لشركة إنفيديا تقديم رسالة قوية حول الذكاء الاصطناعي وكيفية أداء خطط الإنفاق الخاصة بالشركات ما يعيد الحماسة لهذا المجال. وتعد إنفيديا مؤشراً لنظرة المستثمرين حيث إنها تحظى بشعبية وسط المساهمين الأصغر حجماً في قطاع التجزئة؛ ونظراً لحجمها الهائل والاهتمام الذي تحظى به فسوف يتطلع الكثيرون إلى معرفة أداء السهم. وربما تكون العلاقات الأمريكية الصينية محور اهتمام تقرير شركة إنفيديا وكانت الشركة قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستُطالب بتعويضات بقيمة 5.5 مليار دولار بعد أن فرضت الحكومة الأمريكية قيوداً على صادرات رقاقة الذكاء الاصطناعي «H20» إلى الصين. وأدت التطورات التجارية إلى إحداث تقلبات حادة في سوق الأسهم هذا العام خاصة بعد إعلان ترامب في الثاني من إبريل عن فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات على مستوى العالم، ما أدى إلى تقلبات شديدة في أسعار الأصول. وبعد ذلك ساعد تخفيف ترامب للرسوم الجمركية، وخاصةً الهدنة بين الولايات المتحدة والصين، على انتعاش أسواق الأسهم. وأغلق المؤشر القياسي «اس آند بي500» يوم الجمعة على انخفاض بنسبة 1.3% لعام 2025، وبانخفاض 5.6% عن أعلى مستوى قياسي له في فبراير. وانخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد أن قيام ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على سلع الاتحاد الأوروبي تسري اعتباراً من 1 يونيو، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على شركة أبل على مبيعات هواتف آيفون لم يتم تصنيعها في الولايات المتحدة. الاقتصاد الأمريكي استحوذت الخطط المالية لترامب على اهتمام المستثمرين معظم أيام الأسبوع، وخاصة بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة بسبب المخاوف المتعلقة بتراكم الديون المتزايدة في البلاد. وكان مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه حزب ترامب الجمهوري، قد أقرّ يوم الخميس مشروع قانون للضرائب والإنفاق ربما تطبق معظم أجندته، مع إضافة ما يُقدّر بنحو 3.8 تريليون دولار إلى الدين العام على مدى العقد المقبل. وسيُحال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ الأمريكي لمراجعته. وارتفعت عالمياً عوائد السندات الحكومية طويلة الأجل وسط موجة بيع، على الرغم من تراجعها مع نهاية الأسبوع، وفي هذا الأسبوع بلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، القياسية، أعلى مستوياتها منذ فبراير. ومن المعروف أن أسعار السندات تتحرك عكس اتجاه العوائد. ويمكن أن تؤدي العوائد المرتفعة إلى تقليل جاذبية الأسهم لأنها تمثل تكاليف اقتراض أعلى للشركات والمستهلكين بينما تجعل أصول الدخل الثابت أكثر جاذبية نسبياً. وأكبر مصدر قلق من منظور الاستثمار هو أن ارتفاع أسعار الفائدة يُمثل منافسة أكبر على الأسهم. فإن استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع فسيؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط على المستثمرين فيما يتعلق بمجال استثمار أموالهم. أبرز الأحداث الاقتصادية بتوقيت شرق أمريكا الاثنين 26 مايو عطلة يوم الذكرى الثلاثاء 27 مايو 4:00 كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، في طوكيو 8:30 طلبيات السلع المعمرة / إبريل 8:30 السلع المعمرة باستثناء النقل/ إبريل 9:00 مؤشر ستاندرد آند بورز كورلوجيك / كيس-شيلر لأسعار المساكن (20 مدينة) / مارس 10:00 ثقة المستهلك/ مايو 8:00 كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، في طوكيو الأربعاء 28 مايو 4:00 كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، في طوكيو 2:00 محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة / مايو نتائج: اتش بي، إنفيديا، سيلزفورس الخميس 29 مايو 8:30 الطلبات الأولية لاعانة البطالة / 24 مايو 8:30 الناتج المحلي الإجمالي (المراجعة الأولى) / الربع الأول 8:30 كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توم باركين 10:00 مبيعات المنازل المعلقة / إبريل 2:00 كلمة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوغلر نتائج: كوستكو لمبيعات الجملة، مونغو دي بي، زي سكيلر الجمعة 30 مايو 8:30 الدخل الشخصي / إبريل 8:30 إنفاق المستهلك / إبريل 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي / إبريل 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (مقارنةً بالعام الماضي) 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي/ إبريل 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (مقارنةً بالعام الماضي) 8:30 الميزان التجاري الأمريكي المتقدم للسلع / إبريل 8:30 مخزونات التجزئة المتقدمة / إبريل 8:30 مخزونات الجملة المتقدمة / إبريل 9:45 مؤشر شيكاغو للأعمال / مايو 10:00 مؤشر ثقة المستهلك (النهائي) / مايو 4:45 كلمة ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store