أحدث الأخبار مع #B21Raider


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
من ينتصر في سباق القاذفات الشبحية: B-21 الأمريكية أم H-20 الصينية أم PAK DA الروسية؟
في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وسباق التسلح المستمر، تتنافس القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، الصين، وروسيا، لتطوير قاذفات قنابل شبحية استراتيجية جديدة تُعيد تشكيل ميزان القوى العالمي. وتهدف هذه القاذفات إلى تجاوز الدفاعات الجوية المتقدمة، وتنفيذ ضربات دقيقة بعيدة المدى، وتوفير ردع نووي موثوق. وخلال السنوات الأخيرة، عادت قاذفات القنابل الشبحية إلى الواجهة كأدوات استراتيجية حاسمة في ميزان الردع النووي والهجوم بعيد المدى بين المؤسسات العسكرية في واشنطن وبكين وموسكو. وتسعى هذه القوى إلى تطوير جيل جديد من هذه القاذفات، يتميز بقدرات تخفٍ متقدمة، مدى أطول، وحمولة أكبر، مما يعكس تحولاً في العقيدة العسكرية نحو التركيز على التفوق الجوي والضربات الاستراتيجية الدقيقة. وفي هذا التقرير، نُسلط الضوء على ثلاث قاذفات شبحية قيد التطوير وذات قدرات غير مسبوقة، وهي B-21 Raider الأمريكية، H-20 الصينية، وPAK DA الروسية، مع تحليل مفصل لقدراتها العسكرية وتوجهاتها الاستراتيجية، حيث من المتوقع أن يُحدث نشر هذه الطائرات تأثيراً كبيراً على موازين القوى والاعتبارات الاستراتيجية خلال العقود المقبلة. ما الأهمية الاستراتيجية لقاذفات القنابل الاستراتيجية؟ تعد القاذفات الاستراتيجية طائرات حربية متوسطة إلى طويلة المدى، مصممة لإسقاط كميات كبيرة من الأسلحة جو-أرض على هدف بعيد لأغراض إضعاف قدرة العدو على شن الحرب. وعلى عكس القاذفات التكتيكية والقاذفات الخارقة والقاذفات المقاتلة والطائرات الهجومية، والتي تُستخدم في مهاجمة المقاتلين الأعداء والمعدات العسكرية، فإن القاذفات الاستراتيجية مصممة للطيران إلى أراضي العدو لتدمير الأهداف الاستراتيجية (مثل البنية التحتية والخدمات اللوجستية والمنشآت العسكرية والمصانع وما إلى ذلك). بالإضافة إلى القصف الاستراتيجي، يمكن استخدام القاذفات الاستراتيجية في المهام التكتيكية. تُعتبر الولايات المتحدة وروسيا والصين اليوم الدول الوحيدة في العالم التي تُشغّل نوعاً مُحدداً من قاذفات القنابل بشكل لا يضاهى في ترسانة أي دولة أخرى. وهذا النوع من الطائرات (القاذفات الاستراتيجية) موجود منذ الحرب العالمية الثانية، التي شنّت خلالها قوات الحلفاء ودول المحور حملات قصف استراتيجي واسعة النطاق. وتمثل قاذفات القنابل الاستراتيجية أهمية بالغة في العقيدة العسكرية الحديثة، إذ تُعد أدوات حيوية للردع النووي، وإسقاط القوة، وتنفيذ ضربات دقيقة بعيدة المدى. تُسهم هذه الطائرات في تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للدول، وتُشكّل عنصرًا أساسيًا في التوازنات الجيوسياسية العالمية. وتُعتبر القاذفات الاستراتيجية أحد أركان "الثالوث النووي"، إلى جانب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات النووية. تُوفر هذه القاذفات مرونة في النشر والقدرة على استدعائها، مما يُتيح خيارات متعددة للردع والتصعيد. كما تُساهم في تعزيز القدرة على تنفيذ ضربة ثانية في حال تعرضت الدولة لهجوم نووي، مما يُعزز من حاجة الدول إلى الردع النووي. كما تُستخدم القاذفات الاستراتيجية كأداة لإظهار القوة العسكرية والتأثير السياسي. على سبيل المثال، قامت الولايات المتحدة بنشر قاذفات B-52 في المملكة المتحدة كإشارة ردع لروسيا خلال فبراير/شباط 2025، كما نشرت واشنطن في الشرق الأوسط قاذفات أخرى عدة مرات بين عامي 2024-2025 وسط حملة قصف على اليمن وتصاعد للتوتر مع إيران، وهو ما يُبرز قدرة هذه الطائرات على التأثير في الديناميكيات الإقليمية. تتميز القاذفات الاستراتيجية بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف عالية القيمة في عمق أراضي العدو، مما يُقلل من الحاجة إلى عمليات برية موسعة. على سبيل المثال، قامت قاذفات من طراز B-1 وB-2 بتدمير أكثر من 100 هدف في ليبيا خلال 24 ساعة عام 2011 خلال الإطاحة بنظام القذافي. وتُتيح القاذفات الحديثة مثل B-2 Spirit وB-21 Raider الأمريكيتين قدرات تخفي متقدمة، مما يُمكنها من اختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة. كما تُوفر هذه الطائرات مرونة في تحميل أنواع متعددة من الذخائر، بما في ذلك الأسلحة النووية والتقليدية، وهو ما يُعزز من قدراتها التشغيلية في مختلف السيناريوهات. كما تُسهم القاذفات الاستراتيجية في تشكيل العقيدة العسكرية للدول، حيث تُعتبر أدوات ردع فعالة تُقلل من احتمالية اندلاع النزاعات. كما تُؤثر في التوازنات الدولية من خلال تعزيز قدرات الردع والرد. أمريكا وروسيا والصين.. مقارنة بين الجيل الجديد من قاذفات القنابل الاستراتيجية بينما يواصل سلاح الجو الأمريكي إحراز تقدم في برنامج قاذفة الشبح بي-21 من الجيل الجديد، تعمل الصين وروسيا على نشر قاذفاتها الشبحية الخاصة التي تُضاهيها. وقد كشفت كل من موسكو وبكين عن أهدافهما لتطوير طائرتي PAK DA (الروسية) وH-20 Xian(الصينية) على التوالي. ووفقاً لوسائل الإعلام الروسية الحكومية، فإن "باك دا"، من تصميم شركة "توبوليف" الروسية، تقترب من مرحلة الإنتاج، فيما من المتوقع أن تدخل H-20 الخدمة في أواخر العقد الحالي مما سيعزز من قدرات الصين في مجال الردع النووي والضربات الاستراتيجية خلال سنوات قليلة. 1- قاذفة القنابل B-21 Raider: الجيل القادم من القاذفات الأمريكية الشركة المصنعة: شركة نورثروب غرومان. شركة نورثروب غرومان. لمحة عامة: تُعد B-21 Raider أحدث قاذفة شبحية تطورها الولايات المتحدة، وهي مصممة لتحل محل قاذفات B-1 وB-2 وقد تصل قيمة الطائرة الواحدة منها 700 مليون دولار. تم الكشف عنها لأول مرة في ديسمبر 2022، وأجرت أول رحلة تجريبية في نوفمبر 2023. وتتميز B-21 بتقنيات شبحية متقدمة وقدرة على تنفيذ ضربات نووية وتقليدية. القدرات والتقنيات: تتميزB-21 بقدرات تخف عالية، ومصممة بشكل "جناح طائر" مع مقطع عرضي راداري منخفض، مما يُصعّب اكتشافها بواسطة الرادارات الحديثة. كما تم تطويرها باستخدام تقنيات رقمية متقدمة، مما يُسهّل صيانتها وتحديثها مستقبلاً. وتركز B-21 Raider على دمج تقنيات متقدمة ومبادئ الحرب الشبكية، مستفيدة من خبرة الولايات المتحدة الطويلة في تطوير طائرات التخفي. بي-21 رايدر، سلاح الجو الأمريكي. – الصورة: سلاح الجو الأمريكي. التسليح: القاذفة B-21 قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة النووية والتقليدية، مع إمكانية تنفيذ ضربات دقيقة في عمق أراضي العدو. وبحسب البنتاغون، فإن الطائرة "بي-21" قادرة على حمل الحمولات التقليدية والنووية على مسافات "لا مثيل لها". كما أنها مصممة لتنفيذ مهام طويلة المدى دون الحاجة للتزود بالوقود، مع قدرة على العمل في بيئات معادية. التوجه الاستراتيجي: تُعتبر القاذفة B-21 جزءًا أساسياً من استراتيجية الردع النووي الأمريكية، مع تركيز خاص على منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة التهديدات المتزايدة من الصين. وتُخطط القوات الجوية الأمريكية لاقتناء ما لا يقل عن 100 طائرة من هذا الطراز. 2- قاذفة القنابل H-20 Xian: أول قاذفة شبحية استراتيجية صينية الشركة المصنعة: شركة شيان لصناعة الطائرات. لمحة عامة: تُعد H-20 Xian أول قاذفة شبحية استراتيجية تطورها الصين، وهي تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز قدرات الصين في مجال الضربات بعيدة المدى. تم الكشف عن مشروع H-20 في عام 2016، مع تأكيدات في عام 2018 على تحقيق تقدم كبير في التطوير. ويسمي الصينيون H-20 Xian "إله الحرب في السماء"، وهي تشبه في الشكل والمظهر قاذفة "بي-2" الأمريكية. القدرات والتسليح: بحسب تقارير صينية وأمريكية، تمتلك القاذفة H-20 تقنيات متطورة، ونصف قطر قتالي من شأنه أن يعرض القواعد الأمريكية في هاواي وأستراليا للخطر. ويصل مدى هذه القاذفة H-20 إلى 8500 كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود. وفي يوليو/حزيران 2022، أفادت صحيفة جلوبال تايمز الصينية عن رحلة تجريبية للطائرة الاستراتيجية Xian H-20، حيث يتم تجهيز القاذفة H-20 بصواريخ نووية وتقليدية بوزن إقلاع لا يقل عن 200 طن، وحمولة تصل إلى 45 طناً؛ ما يمنح الصين ثالوثاً كاملاً من الغواصات والصواريخ البالستية والقاذفات ذات القدرة النووية. التوجه الاستراتيجي: تُشير التقارير إلى أن H-20 ستُعزز قدرة الصين على تنفيذ ضربات استراتيجية بعيدة المدى، مما يُغير من ميزان القوى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. تهدف الصين من خلالها إلى تعزيز قدرتها على الردع والقدرة الهجومية في مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها. رسم توضيحي لقاذفة الشبح H-20 الصينية – (مصدر الصورة: Social Network) 3- قاذفة القنابل PAK DA: القاذفة الشبحية الروسية المنتظرة الشركة المصنعة: مكتب تصميم توبوليف. لمحة عامة: تُعد القاذفة الروسية PAK DA (المعروفة أيضاً باسم "Poslannik") قاذفة شبحية استراتيجية تطورها روسيا لتكون بديلاً للقاذفات القديمة مثل Tu-95. بدأ برنامج PAK DA في أواخر التسعينيات ومطلع الألفينات، مع توقعات بدخولها الخدمة بحلول عام 2027. ووفقاً لبعض التقارير، صُممت قاذفة الشبح القادمة لتعتمد بشكل كبير على قاذفة تو-160 الأسرع من الصوت. ومع ذلك، تؤكد تصريحات أحدث صادرة عن مسؤولين في الكرملين أن القاذفة ذات تصميم جديد كلياً. ووفقاً لهاريسون كاس، الطيار السابق في سلاح الجو الأمريكي وخبير الأمن القومي، خلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن التقدم الذي أحرزته روسيا في تطوير قاذفة الشبح PAK-DA يفوق جهود الصين في تطوير قاذفة Xian H-20. التقنيات والتصميم: يعتمد تصميم PAK-DA على جناح الطائرة الموحد لتقليل البصمة الرادارية مما يعزز قدراته في التخفي. ويصل مدى هذه القاذفة بحسب تقارير إلى 12,000 كيلومتر، مع قدرة على البقاء في الجو لمدة تصل إلى 30 ساعة. وهيتعمل بسرعة دون سرعة الصوت، مما يتيح لها تنفيذ مهام طويلة المدى بكفاءة. التسليح : فيما يتعلق بالتسليح فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 30 طناً من الأسلحة النووية والتقليدية، بما في ذلك صواريخ كروز فرط صوتية مثل Kh-95. ووفقًا لتقريرٍ لوكالة تاس من العام الماضي، "من المتوقع أن تحمل باك دا صواريخ كروز خفية من طراز Kh-102 ذات الرؤوس النووية، وعددًا من التصاميم الأحدث التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بما في ذلك مشتقات من صواريخ Kh-47M2". : فيما يتعلق بالتسليح فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 30 طناً من الأسلحة النووية والتقليدية، بما في ذلك صواريخ كروز فرط صوتية مثل Kh-95. ووفقًا لتقريرٍ لوكالة تاس من العام الماضي، "من المتوقع أن تحمل باك دا صواريخ كروز خفية من طراز Kh-102 ذات الرؤوس النووية، وعددًا من التصاميم الأحدث التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بما في ذلك مشتقات من صواريخ Kh-47M2". التوجه الاستراتيجي: تُعتبر PAK DA جزءًا من استراتيجية الردع النووي الروسية، مع تركيز على تعزيز القدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى ضد أهداف استراتيجية. وتهدف موسكو بها استبدال طائرات Tu-95 وTu-160 حيث تُخطط روسيا لاقتناء عدد محدود منها. " title="Designed to fly slowly, Russia's PAK DA stealth bomber is capable of carrying multiple weapons" frameborder="0">


الشرق السعودية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
اتهامات أميركية لشركة أقمار اصطناعية صينية بدعم الحوثيين وروسيا
تواجه شركة تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الصينية "تشانج جوانج"، المرتبطة بالجيش الصيني والممولة من قبل الحكومة، اتهامات أميركية بتقديم دعم مباشر للحوثيين في اليمن، في وقت تستهدف فيه الجماعة المسلحة السفن في البحر الأحمر، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وأفاد التقرير بأن "تشانج جوانج"، التي كانت قد وفّرت صوراً عالية الدقة للقوات الروسية في أوكرانيا، عادت لتثير القلق في واشنطن، وسط شكوك بتورطها مجدداً في تقديم معلومات حساسة لأطراف معادية للولايات المتحدة، ضمن شبكة أقمار اصطناعية آخذة في التوسع وتضم مئات الوحدات. وأشارت الصحيفة، إلى أن بعض المستخدمين في الصين تفاخروا بالقدرة على استخدام أقمار الشركة لرصد قاذفة شبحية أميركية حديثة، بينما كانت متوقفة في قاعدة جوية بصحراء موهافي في كاليفورنيا. بدورها، اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن استمرار بكين في دعم الشركة "رغم محادثاتنا المباشرة معها" يكشف تناقضاً بين الخطاب الصيني حول دعم السلام وبين ممارساتها الميدانية، دون أن توضح تفاصيل الدعم الذي يُعتقد أن "تشانج جوانج" قدّمته للحوثيين أو طبيعة التواصل مع الجانب الصيني بهذا الشأن. الشركة تنفي الاتهامات لكن الخارجية الأميركية، اتهمت الشركة، الأسبوع الماضي، بتقديم "دعم مباشر" لهجمات الحوثيين، ورغم أن الشركة لم ترد على طلبات التعليق من الصحيفة، فإنها نفت، عبر وسائل إعلام صينية، أن تكون لها أي علاقات تجارية مع الحوثيين أو الداعمين الإيرانيين لهم، ووصفت اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "ملفقة". ورفض الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية الأسبوع الماضي التعليق المباشر على الاتهامات، مؤكداً في المقابل أن بكين "تبذل جهوداً للتهدئة في البحر الأحمر"، في إشارة إلى التوترات المتصاعدة وهجمات الحوثيين على السفن الأميركية هناك، والتي قابلتها واشنطن بحملة من الغارات الجوية الشهر الماضي. وحذّر تقرير أعدته لجنة المراجعة الأمنية والاقتصادية الأميركية-الصينية، من أن هذه الحوادث قد لا تكون فردية، بل قد تتوسع لتشمل دعم أطراف معادية أخرى عبر الشركات الصينية. ورغم أن جزءاً كبيراً من نشاط الشركة يتعلق باستخدام الأقمار الاصطناعية لأغراض مدنية كمتابعة المحاصيل الزراعية أو الكوارث الطبيعية، فإن ملفاتها المالية تكشف عن علاقات وثيقة مع الجيش الصيني، حيث شكّلت العقود العسكرية نحو 75% من إيراداتها التشغيلية في 2021، أي ما يعادل أكثر من 31 مليون دولار. ويُنظر إلى نمو الشركة كجزء من استراتيجية "الاندماج العسكري-المدني" في الصين، إذ تسعى بكين لدمج القطاع التكنولوجي المدني مع جهود تطوير الصناعات الدفاعية، في نموذج يُشبه ما تتبعه الولايات المتحدة، من حيث التعاون بين الشركات الناشئة والمؤسسات العسكرية. وفي تقريرها لعام 2022، قالت الشركة: "توفر الأقمار الاصطناعية للاستشعار عن بعد، خدمات دعم القرار للمستخدمين العسكريين، من الرصد الروتيني إلى الإنذار المبكر وإدارة الأزمات، من خلال مراقبة دقيقة وفي الوقت المناسب". ونشرت الشركة العام الماضي عبر موقعها الإلكتروني، منشوراً يُظهر صورة لطائرة الشبح الأميركية B-21 Raider، التقطها أحد أقمار "جيلين-1" وهي متوقفة أمام أحد الحظائر في قاعدة "إدواردز" الجوية بولاية كاليفورنيا. عقوبات أميركية وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن فرضت عقوبات على الشركة في عام 2023، بعد الاشتباه باستخدام أقمارها من قبل مجموعة "فاجنر" الروسية خلال الحرب في أوكرانيا. ورغم الضغوط، قال رئيس الشركة في أبريل الماضي، إن العقوبات شكّلت تحدياً حقيقياً، لكنه تعهّد بـ"مواصلة التقدم بكل طموح"، بحسب بيان نشر على موقع الشركة. وتأسست "تشانج جوانج" عام 2014 في إقليم جيلين شمال شرقي الصين، بدعم من الأكاديمية الصينية للعلوم، وتبنّى رئيسها التنفيذي شوان مينج منذ البداية طموحات عالمية، قائلاً في تصريح عام 2015: "عملائي أكثر من رجل الأعمال الصيني جاك ما، إنهم سكان العالم البالغ عددهم 7 مليارات نسمة". وبحلول نهاية 2023، كانت الشركة قد أطلقت 117 قمراً اصطناعياً ضمن شبكتها المعروفة باسم "جيلين-1"، القادرة على مراقبة أي نقطة على الأرض بما يصل إلى 40 مرة يومياً، وتخطط للوصول إلى 300 قمر بحلول 2026، لتتجاوز بذلك منافستها الأميركية "بلانيت لابز" التي تملك نحو 200 قمر اصطناعي. وتشير الصحيفة، إلى أن قدرة "تشانج جوانج" لا تختلف كثيراً عن نظيراتها الأميركية، لكن غياب التعاون من جانب الحكومة الصينية يجعل من الصعب على واشنطن التأثير على نشاطها، خاصة مع سجل بكين في السماح بصفقات مع أطراف غير مرغوب بها أميركياً، مثل مبيعات طائرات مسيّرة لروسيا. وبلغت إيرادات "تشانج جوانج" نحو 80 مليون دولار في 2023، أي ما يقارب ضعف مستوى عام 2021، لكنها لا تزال تُعاني من خسائر تجاوزت 100 مليون دولار خلال الفترة بين 2019 و2021، ما اضطرها إلى إلغاء خطط طرح أسهمها للاكتتاب العام في بورصة شنغهاي بعد فرض عقوبات أميركية. كما تأخر تنفيذ مشروعها لتوسيع شبكة "جيلين-1"، إذ كانت الشركة تهدف للوصول إلى 300 قمر بحلول 2025، لكن تلفزيون الصين المركزي قال في أغسطس الماضي، إن هذا الرقم "لن يتحقق قبل نهاية 2026".


وكالة نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
Northrop يفقد 477 مليون دولار على B-21 Bomber أثناء تجديد عملية الإنتاج
أبلغ نورثروب جرومان عن 477 مليون دولار الخسارة على B-21 Raider في الربع الأول من عام 2025 ، حيث أن تكاليف التصنيع والمواد الأعلى لجعل القاذفة الخفية من الجيل السادس تضغط على الشركة. في بيان يوم الثلاثاء حول أدائها المالي ، قالت نورثروب إن الكثير من الخسارة البالغة 477 مليون دولار تنبع من التغيير الذي تم إجراؤه في عملية إنتاج B-21 ، ويقصده السماح للشركة ببناء القاذفات بمعدل أعلى. وقالت كاثي واردن ، الرئيس التنفيذي لشركة Northrop أيضًا في مكالمة أرباح يوم الثلاثاء مع المستثمرين أن العوامل الاقتصادية الكلية تزيد من السعر المتوقع لمواد القاذفة. تضمن الخسارة جميع مجموعات الإنتاج الأولية الخمسة ذات معدل منخفض للمفجر. وقال واردن: 'على الرغم من أنني أشعر بخيبة أمل من هذا التأثير المالي ، إلا أننا نواصل إحراز تقدم قوي في برنامج (B-21) ، مما يدل على أهداف الأداء من خلال الاختبارات ، ونحن نتقدم خلال أول اثنين من الإنتاج'. 'مع التعلم الكبير وراءنا ، نحن على استعداد لتقديم (إلى) سلاح الجو هذا الرادع الاستراتيجي للغاية.' ساهمت خسارة B-21 في خسارة إجمالية بقيمة 183 مليون دولار في قسم أنظمة الطيران في Northrop Grumman. سجل هذا القسم أيضًا مبيعات 2.8 مليار دولار ، بانخفاض بنسبة 8 ٪ عن الربع الأول من عام 2024. بشكل عام ، انخفضت أرباح Northrop 498 مليون دولار بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2024 ، حيث خسرت 46 ٪ من 1.1 مليار دولار من الدخل التشغيلي المبلغ عنها قبل عام. تقريبا كل ذلك كان بسبب خسارة B-21. وقال واردن إن B-21 تكمل مرحلة تطوير الهندسة والتصنيع ، وهي تمر الآن باختبارات رئيسية لإثبات أن القاذفة يمكنها تنفيذ جميع أهدافها. وقالت إن Northrop Grumman تعمل الآن من خلال الإنتاج الأولي الأول للأسعار المنخفضة ، أو LRIP ، والكثيرات ، وبدأت العمل المسبق المعروف بالعمل الطويل على القطع الثالثة والرابعة. وقال واردن ، الذي يساعد نورثروب على تقليل المخاطر التي تأتي مع بناء طائرة جديدة ومتقدمة: 'لقد أنشأنا خبرة جيدة الآن في بناء الطائرة'. قام سلاح الجو و Northrop Grumman بطرح B-21 ، والذي سيحل محل B-1 Lancer و B-2 Spirit Bombers ، في ديسمبر 2022 ، واستولت الطائرة أول رحلة لها في نوفمبر التالية. كان تطوير واختبار B-21 ، سلسًا نسبيًا ، وقد أشاد به العديد من المسؤولين والمشرعين. لكن Warden قد حذر مستثمري Northrop Grumman منذ أوائل عام 2023 من أن الشركة من المحتمل أن تخسر الأموال في البداية على البرنامج وتحقيق ربح لاحقًا. أعقبت الخسائر الأخيرة خسارة بقيمة 1.6 مليار دولار والتي ذكرتها نورثروب أيضًا في عام 21 في الربع الرابع من عام 2023. كانت تكاليف الطائرة تنخفض نتيجة للمفاوضات مع Northrop. في وقت التشغيل ، بلغت تكلفة متوسط وحدة المشتريات المعدلة في التضخم B-21 حوالي 692 مليون دولار. تخطط سلاح الجو لشراء 100 B-21 على الأقل ولكن ترك الباب مفتوحًا لشراء المزيد من القاذفات. وقال واردين إن التغييرات التصنيع التي أدت إلى خسائر هذا العام مرتبطة بالدروس التي تعلمها نورثروب أثناء قيامها بزيادة الإنتاج ، وتم صنعها بشكل مشترك مع سلاح الجو. وقالت إن هذه الدروس سيتم امتصاصها و 'وراءنا' حيث ينتهي نورثروب من مرحلة LRIP وينتقل إلى إنتاج كامل معدل. وقال واردن إن التغييرات أدت إلى حصة أكبر من خسارة B-21 من تكاليف المواد. تقوم شركة Northrop Grumman أيضًا ببناء الصاروخ الباليستية للبالستية LGM-35A Sentinel Intercontinental للقوات الجوية ، والتي تريد الخدمة محل الصواريخ النووية في عصر الحرب الباردة. وقال واردن أيضًا إن سلاح الجو و Northrop Grumman في شهر مارس أجرى اختبارًا ناجحًا للنيران في محرك الصواريخ الصلبة في المرحلة الأولى من Sentinel. لكن Sentinel تواجه تجاوزات كبيرة في تكاليفها المستقبلية المتوقعة ، والتي تنبع من النفقات العليا من المتوقع في بناء منشآت مثل مراكز الإطلاق. وقال واردين إن نورثروب يواصل العمل مع سلاح الجو لإيجاد طرق لخفض التكاليف وجعل جدولها أكثر كفاءة. وقال واردن: 'ما ننظر إليه في إعادة هيكلة (برنامج Sentinel) هو التأكد من أن التغييرات والمتطلبات تنعكس بشكل كاف في التصميم وفي النهاية في العقد ، وسنعمل على القيام بذلك مع الحكومة'. ستيفن لوسي هو مراسل الحرب الجوية لأخبار الدفاع. قام سابقًا بتغطية قضايا القيادة والموظفين في Air Force Times ، والبنتاغون والعمليات الخاصة والحرب الجوية في سافر إلى الشرق الأوسط لتغطية عمليات سلاح الجو الأمريكي.


أخبار اليوم المصرية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار اليوم المصرية
الولايات المتحدة تُسرّع إنتاج القنبلة النووية B61-13
وتأتي هذه الخطوة استجابة لمخاوف متزايدة من نشوب صراع مع دول مثل الصين وروسيا وإيران. وبحسب موقع "دفنس بوست"، تُعد قنبلة B61-13، التي طورتها مختبرات سانديا الوطنية، أكثر قوة بشكل ملحوظ من القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما عام 1945، حيث تبلغ أقصى قوة تدميرية لها 360 كيلوطنًا - أي ما يقرب من 24 ضعف قوة التدمير. وعلى الرغم من قوتها الفتاكة المتزايدة، ووصفها بالأشد تدميرا على الإطلاق، يؤكد المسؤولون أن إنتاج B61-13 لن يزيد من إجمالي المخزون النووي الأمريكي؛ بل سيحل تدريجيًا محل النماذج الأقدم مثل B61-7. ويُبرز قرار تسريع إنتاج B61-13، الذي كان من المقرر في الأصل إنتاجه في عام 2026، الإلحاح الذي تشعر به الولايات المتحدة في مواجهة بيئة أمنية عالمية أكثر تعقيدًا. وتشتمل B61-13 على أنظمة السلامة والدقة الخاصة بقنبلة B61-12 وهي مصممة لتزويد الرئيس بخيارات إضافية ضد الأهداف العسكرية المحصنة وذات المساحات الكبيرة. ويمكن نشرها بواسطة الطائرات الاستراتيجية، بما في ذلك قاذفة الشبح القادمة B-21 Raider. يأتي هذا التسريع في الوقت الذي أكملت فيه الولايات المتحدة برنامجًا لتمديد عمر قنبلة B61-12 بقيمة 9 مليارات دولار، مما يسمح للإدارة الوطنية للأمن النووي (NNSA) بالتركيز على قنبلة B61-13 الأكثر تطوراً. وأشارت الإدارة الوطنية للأمن النووي، إلى أن التنسيق المبكر عبر المؤسسة الأمنية النووية مكّن من تسريع الجدول الزمني للإنتاج. ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قنبلة B61-13 ستعزز ردع الخصوم وطمأنة الحلفاء من خلال توفير خيارات ضربة محسنة. وأكد استعراض الوضع النووي لعام 2022 على حاجة الولايات المتحدة لتكييف وضعها الردعي لمواجهة التهديدات الناشئة من الدول التي تقوم بتوسيع وتحديث ترساناتها النووية. وفي حين تؤكد الولايات المتحدة أن هذا جزء من جهود التحديث للحفاظ على رادع نووي موثوق به، إلا أن هذه الخطوة تأتي على خلفية توترات عالمية متزايدة ومشهد جيوسياسي متغير، بما في ذلك المخاوف بشأن عالم نووي متعدد الأقطاب.


وكالة نيوز
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
القبة الذهبية ليست جاهزة لوقف هجوم صيني على الولايات المتحدة
الوضع الحالي مع الصين ، في رأينا ، يعكس الوضع في كوريا في أكتوبر 1950. الصينيون ، قبل غزو الموجة البشرية الشاسعة في أكتوبر وأوائل نوفمبر من ذلك العام ، أجرى تسللًا خفيًا ، يليه سلسلة من التحقيقات التي أطلقوا عليها اسم 'الهجوم الأول للمرحلة الأولى'. في حين أن واشنطن قد تعثرت ونكرت من نداءات ماك آرثر أن تُسمح لقصف التراكم الصيني على نهر يالو ، قام الصينيون بقياس استجابة الولايات المتحدة ووضعوا فخًا. مع انطلاق الظروف الشتوية ، كان ما يقرب من نصف ملايين الجنود الصينيين تحتشن عبر الجبال حيث كانت القوة الجوية الأمريكية مقيدة سياسياً من عبور الحدود الصينية لتدمير الخدمات اللوجستية في المنطقة الخلفية أو حتى قصف جسور نهر يالو الأساسية. مع الاعتداءات على الموجة الإنسانية الشاسعة ، قادنا الصينيون وقوات الأمم المتحدة على طول الطريق المتوازي الثامن والثلاثين وتجاوز العاصمة الكورية الجنوبية لسيول. استغرق الأمر سنتان ونصف العامين لاستعادة التوازي 38 والختام الهدنة. وما زلنا هناك. تنبأت 'هجمات التحقيق' بتنبؤ قرار الصين الشيوعي بإطلاق حرب مع الولايات المتحدة باستخدام كل القوة العسكرية تحت تصرفها والقيام بذلك في المكان الوحيد الذي يمكن أن يعمل فيه في ذلك الوقت – شبه الجزيرة الكورية. اليوم ، قد تكون الولايات المتحدة في وضع مماثل ، لكن المخاطر أكبر بكثير: القوة النسبية و الوصول الاستراتيجي للصين هي أوامر من حيث الحجم تتجاوز ما كان متاحًا لهم قبل 75 عامًا ، مما يسمح للبلاد بالوصول الآن عبر المحيط الهادئ إلى شواطئنا. في حين أن الرئيس دونالد ترامب يدفع عالي الكثافة لتعزيز الأمن القومي الأمريكي-مع كل شيء من F-47 و B-21 Raider لوعد أ 'القبة الذهبية' نظام الدفاع الجوي – هذه الأنظمة لم تعمل بعد. تظل الحقيقة أن الصين قد زادت بثبات قوتها الهجومية في عهد الرئيس شي جين بينغ. في الأسبوع الماضي فقط ، أصدر الجيش الصيني فيديو دعاية لقوته البحرية المتنامية. جاء ذلك بعد رحلة الشهر الماضي على نطاق واسع في بحر تسمان من قِبل البحرية الجيش التحرير الشعبي ، مما يثير عدم راحة حلفائنا أستراليا ونيوزيلندا. في الأسبوع الماضي ، واصل خفر السواحل في الصين تحدي خفر السواحل الفلبيني ، في حين حاصرت موقعًا في الفلبينية من الضحلة ، واعتقلت قارب الصيد التايواني وطاقمها ، بوقاحة سلسلة من الجزيرة اليابانية غير المأهولة وانتهكت بشكل صارخ في الهواء ومساحة تايوان. يشبه إلى حد كبير الصينيين في عام 1950 في التلال فوق يالو مع تحقيقات الصين التي تجاهلتها واشنطن ، لذلك ، هي أيضًا الإجراءات المعاصرة ، التي تنطوي على نطاق واسع للصينيين عبر اتساع نطاق غرب المحيط الهادئ التي لم يتم نقلها جزئيًا في خضم إصلاح دوج ترامب الناشئ في الحكومة الأمريكية. تذكر في عام 2013 ، أعلن شي ، ' الحكومة الدستورية الغربية ، والقيم العالمية ، والمجتمعات المدنية والصحافة هي اتجاهات أيديولوجية خاطئة. ' أكدت شي أيضًا أن الصين ستكون رقم 1 في العالم عسكريًا واقتصاديًا بحلول عام 2049 ، الذكرى المائة لإنشاء جمهورية الصين الشعبية. وبعبارة أخرى ، ستكون الصين هيمسون العالم الجديد. يواصل شي في تعزيز حكمه الاستبدادي واستخدام القوة العسكرية الصينية لجعل أفكاره تلتصق. في عام 2023 ، قامت شي بتفصيل الحاجة إلى الصين للوفاء بالمعايير العسكرية ذات المستوى العالمي بحلول عام 2027 ، وهي الذكرى المائة لتأسيس ما قبل الحرب لجيش التحرير الشعبي. تحدث شي أيضًا عن 'المعلومات' (أي الذكاء الاصطناعي) لتسريع بناء القوة العسكرية الأكثر حداثة في العالم. في ضوء الموقف الذي يفترضه XI ، نعتقد أنه يمكن أن يؤدي ذلك على المدى الطويل إلى الحرب مباشرة ضد وطن الولايات المتحدة ، كما حددنا في موقعنا على الويب الفوز الحروب الأقران. أهداف شي على المدى الطويل واضحة ، لكن هذا لا يمنع مجموعة متنوعة من التحركات على المدى القصير. مثل هذه التحركات ، التي تقل عن الحرب مع الولايات المتحدة ، يمكن أن تشمل أخذ وأخذ أجزاء من Shoals والجزر في المحيط الهادئ الآن تحت المنافسة وتزويد روسيا بقوة بأجهزة عسكرية. أو ، يمكن أن توفر الصين قوات لواجبات غير القتلى لتحرير الجنود الروس للحرب الأوكرانية. هناك أيضًا إمكانية بعيدة لتشجيع ما يزيد عن 50000 الذكور الصينيين في العصر العسكري بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة للمشاركة في هجمات منخفضة المستوى ، مثل رمي مفاتيح السكك الحديدية ، وضرب خطوط الأنابيب والتأثير على المحولات الكهربائية في جميع أنحاء البلاد. في محاولة لرسم خريطة لنا الضعف على المدى القريب ، مع الحفاظ على القابلية للإنكار ، يمكن أن يشارك شي في هجمات إلكترونية إزعاج في الإرادة. عقدت لجنة اختيار مجلس النواب في الحزب الشيوعي الصيني جلسة استماع في وقت سابق من هذا الشهر والتي كشفت عن عمق التهديد السيبراني الصيني الحالي ضد الولايات المتحدة ، كانت النتيجة الإجمالية مقلقة ، ليس بسبب القدرات الصينية الواضحة وتجاوز عمليات الاختراق الطويلة ، ولكن بسبب التهديد الصيني للولايات المتحدة التي تفادىها الإدارات الحكومية التي يتم تأجيلها ، مما يجعل الأمر صعبًا على التهديد الصيني. إن قصر النظر في الولايات المتحدة في فهم التهديد الصيني الأكبر معقدًا من خلال إصلاح دوج المستمر ، مما يترك الولايات المتحدة غير مستعدة لحقيقة الحرب في القرن الحادي والعشرين مع منافس نظير عازم على الحرب من خلال الشلل الاستراتيجي – نفس الشلل الاستراتيجي الذي تم وضعه في العمل الاستراتيجي الصيني على الأهداف والأساليب الاستراتيجية الصينية '. كتب الكتاب في عام 1999 من قِبل تشياو ليانغ ووانغ شيانغسي ، ثم العقيد في سلاح الجو في جيش التحرير الشعبي. لقد وضعت خطة مدتها عقود من الحرب الزاحفة ، بطيئة الحركة ضد نقاط القوة الدبلوماسية والمعلنة والعسكرية والاقتصادية إلى أن تكون الصين قوية بما يكفي لاتخاذ البلاد في صراع نظير إلى نظير. عند العودة إلى الوراء ، 'الحرب غير المقيدة' هي بالضبط ما تفعله الصين خلال الربع الأخير من القرن ، وما تنوي شي أن تنتهي بحلول عام 2049 – أو ربما قبل سنوات أو عقود من ذلك التاريخ. وبينما وضعنا خططا في الفوز الحروب الأقران لمواجهة خطط الحادي عشر بفعالية على المدى الطويل ، إليك ما نوصي به للأشهر القليلة المقبلة: زيادة جهود الاستطلاع من قبل أمر الولايات المتحدة والمحيط الهادئ في الولايات المتحدة إلى أقصى جهد على الفور. قم على الفور بصراحة الذكاء الحساسة للعمليات العسكرية الصينية والتمرير إلى مصادر مفتوحة. افتح السفن والطائرات والقواعد إلى وسائل الإعلام العالمية لضمان تغطية ضخمة في مسرح الهند والمحيط الهادئ ، والتي تمنع مسافاتها الهائلة مثل هذه التغطية. قم بزيارات كبيرة من سلاح الجو الأمريكي والبحرية إلى الفلبين وماليزيا وتايوان واليابان وفيتنام ودول ودية أخرى. مع الحظ ، قد تكون هذه الإجراءات تحتفظ بالتحقق من الحادي عشر وتميل إلى إبطاء أي مسيرة صينية نحو الحرب. تشاك دي كارو كان باحثًا في IW للراحل أندرو دبليو مارشال ، المدير OSD/NET تقييم ؛ De Caro هي سلف أول منظمة عسكرية افتراضية في العالم ، وهي وحدة البرمجية المشتركة الأولى (الظاهرية). جون واردن هو عقيد متقاعد من سلاح الجو الذي خدم من عام 1965 إلى عام 1995 ، مع جولات إلى فيتنام وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وكوريا ، من بين مهام أخرى قائمة على المحار. خدم واردن عددًا من الأدوار في البنتاغون ، وكان مساعد خاص لدراسات السياسة وشؤون الأمن القومي لنائب الرئيس وكان قائد كلية القيادة الجوية والموظفين.