أحدث الأخبار مع #BBA


اوتو زون
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- اوتو زون
ارباح بي ام دبليو تتراجع بـ 25 بالمئة في الربع الاول من العام
لا شك ان شركات صناعة السيارات اليابانية و الأوروبية, و خصوصا الألمانية تعاني من أداء ضعيف بالنسبة للربع الأول من 2025, حيث كشفت كلا من مرسيدس بنز و فولكس فاجن عن خسائر كبيرة, واليوم أعلنت مجموعة BMW أيضا عن تراجع أرباحها قبل الضرائب بنسبة تزيد عن 25% خلال الربع الأول من عام 2025، و ارجحت الشركة ذلك لعدد من الأسباب والتحديات, واليكم كل التفاصيل.... تراجع أرباح بي ام دبليو بنسبة تزيد عن 25 بالمئة أعلنت الشركة الألمانية عن انخفاض الأرباح بنسبة تصل الي 25.2 بالمئة خلال الربع الأول, لتصل إلى 3.11 مليار يورو، مقارنة بـ4.16 مليار يورو في نفس الفترة من العام السابق. كما انخفض صافي الربح بنسبة 26.4% ليبلغ 2.17 مليار يورو. لكن بالرغم من ذلك أعلنت بي ام دبليو ان هامش الربح التشغيلي بلغ 6.9%، وهو ضمن النطاق المستهدف للعام الكامل بين 5% و7%. وباستثناء تأثيرات الاستحواذ على شركة BBA، يصل الهامش إلى 8.1% . تراجع الإيرادات وتأثير السوق الصيني بلغت إيرادات المجموعة خلال الربع الأول 33.76 مليار يورو، مسجلة انخفاضًا بنسبة 7.8% مقارنة بالعام السابق, وارجحت الشركة هذا التراجع بشكل أساسي إلى انخفاض المبيعات في السوق الصيني، حيث واجهت بي ام دبليو منافسة شديدة من الشركات المحلية المصنعة للسيارات الكهربائية. أداء قوي للسيارات الكهربائية على الرغم من التحديات، سجلت BMW نموًا ملحوظًا في مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل، حيث تم تسليم 109,513 وحدة خلال الربع الأول، بزيادة قدرها 32.4% مقارنة بالعام السابق. وشكلت السيارات الكهربائية 18.7% من إجمالي مبيعات المجموعة خلال هذه الفترة. استمرار الاستثمار في البحث والتطوير بالرغم من التراجع بالارباح و التحديات التي تواجهها صناعة السيارات, أعلنت شركة بي ام دبليو عن تخصيص مبلغ 1.98 مليار يورو للبحث والتطوير خلال الربع الأول، مع التركيز على تقنيات الكهرباء والرقمنة. وتستعد الشركة لإطلاق سلسلة "Neue Klasse" من السيارات الكهربائية في وقت لاحق من هذا العام.


الجمهورية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
إطلاق النسخة الأولى من "أيام بيروت للتحكيم" في 20–22 أيار
أعلن نقيب المحامين في بيروت المحامي فادي مصري اطلاق النسخة الأولى من "أيام بيروت للتحكيم" التي ينظمها مركز التحكيم اللبناني والدولي لدى نقابة المحامين في بيروت (LIAC-BBA) في بيت المحامي خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 22 أيار 2025. وفي كلمة له خلال الاعلان، شدد النقيب فادي مصري على أن "إطلاق "أيام بيروت للتحكيم" يشكل محطة اساسية في مسيرة النهوض التي يشهدها لبنان ويجسّد التزام نقابة المحامين بتعزيز ثقافة التحكيم في المنطقة". ثم صرّح البروفسور نجيب الحاج شاهين، مدير LIAC BBA وصاحب فكرة الحدث، أن هذا اللقاء "يمثّل خطوةً حاسمة لإعادة تثبيت موقع بيروت مركزاً إقليمياً متقدماً في مجال التحكيم وتسوية النزاعات. وأكّد أنّ بيروت، التي عُرفت تاريخياً باسم "أم الشرائع"، تستعيد اليوم دورها، وأن الحدث يضع بيروت على الساحة القانونية الدولية". يتوقَّع المنظّمون استقبال أكثر من ألف مشارك يمثلون ما يزيد على أربعين دولة، كما سيشارك أكثر من ستين متحدثاً لبنانياً ودولياً بدعم يفوق أربعين منظمة إلى جانب دعم أكاديمي من جامعات لبنانية بارزة مثل الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، جامعة القديس يوسف (USJ)، جامعة الحكمة، جامعة بيروت العربية، وجامعة الروح القدس – الكسليك (USEK)، وكذلك مشاركة مراكز تحكيم من الأردن ومصر والإمارات والسعودية وقطر والكويت وتركيا. وستُقام الجلسات في القاعة الكبرى لبيت المحامي ما يعزّز مناخ الأعمال في لبنان ويجذب الاستثمارات ويعمّق شبكة الخبرات القانونية في المنطقة. يتضمن البرنامج عرضاً رسمياً لقواعد LIAC BBA الجديدة، ومناقشات حول تضارب المصالح، والتعويضات، والاستجواب في التحكيم، إضافة إلى جلسة خاصة للعلاقة بين القضاء والتحكيم ودور مراكز التحكيم في العالم العربي. كما يسلط الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحكيم الدولي وعلى النزاعات في قطاع الطاقة في ظل الأزمات والحروب، إلى جانب جلسة تحكيم صورية وورش عمل متخصصة وفرص واسعة للتواصل المهني. يلقي دولة رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام الكلمة الافتتاحية في اليوم الأول، ويشارك في الفعاليات وزراء العدل والإعلام والدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، ونقيب المحامين في بيروت، ورؤساء مراكز تحكيم عربية ودولية، وأكاديميون وقضاة وخبراء من مكاتب عالمية من بينها White & Case وReed Smith وBird & Bird وMayer Brown. ونوّه الحاج شاهين إلى حرص المنظِّمين على إشراك الجيل الصاعد، إذ خُصِّصت مقاعد مجانية لطلّاب كليات الحقوق والمتدرّجين، مع برنامج توجيهي يتيح لهم حضور الجلسات والتواصل المباشر مع الخبراء، بما يعزّز ترسيخ ثقافة التحكيم لدى الشباب اللبناني.