
ارباح بي ام دبليو تتراجع بـ 25 بالمئة في الربع الاول من العام
لا شك ان شركات صناعة السيارات اليابانية و الأوروبية, و خصوصا الألمانية تعاني من أداء ضعيف بالنسبة للربع الأول من 2025, حيث كشفت كلا من مرسيدس بنز و فولكس فاجن عن خسائر كبيرة, واليوم أعلنت مجموعة BMW أيضا عن تراجع أرباحها قبل الضرائب بنسبة تزيد عن 25% خلال الربع الأول من عام 2025، و ارجحت الشركة ذلك لعدد من الأسباب والتحديات, واليكم كل التفاصيل....
تراجع أرباح بي ام دبليو بنسبة تزيد عن 25 بالمئة
أعلنت الشركة الألمانية عن انخفاض الأرباح بنسبة تصل الي 25.2 بالمئة خلال الربع الأول, لتصل إلى 3.11 مليار يورو، مقارنة بـ4.16 مليار يورو في نفس الفترة من العام السابق. كما انخفض صافي الربح بنسبة 26.4% ليبلغ 2.17 مليار يورو.
لكن بالرغم من ذلك أعلنت بي ام دبليو ان هامش الربح التشغيلي بلغ 6.9%، وهو ضمن النطاق المستهدف للعام الكامل بين 5% و7%. وباستثناء تأثيرات الاستحواذ على شركة BBA، يصل الهامش إلى 8.1% .
تراجع الإيرادات وتأثير السوق الصيني
بلغت إيرادات المجموعة خلال الربع الأول 33.76 مليار يورو، مسجلة انخفاضًا بنسبة 7.8% مقارنة بالعام السابق, وارجحت الشركة هذا التراجع بشكل أساسي إلى انخفاض المبيعات في السوق الصيني، حيث واجهت بي ام دبليو منافسة شديدة من الشركات المحلية المصنعة للسيارات الكهربائية.
أداء قوي للسيارات الكهربائية
على الرغم من التحديات، سجلت BMW نموًا ملحوظًا في مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل، حيث تم تسليم 109,513 وحدة خلال الربع الأول، بزيادة قدرها 32.4% مقارنة بالعام السابق. وشكلت السيارات الكهربائية 18.7% من إجمالي مبيعات المجموعة خلال هذه الفترة.
استمرار الاستثمار في البحث والتطوير
بالرغم من التراجع بالارباح و التحديات التي تواجهها صناعة السيارات, أعلنت شركة بي ام دبليو عن تخصيص مبلغ 1.98 مليار يورو للبحث والتطوير خلال الربع الأول، مع التركيز على تقنيات الكهرباء والرقمنة. وتستعد الشركة لإطلاق سلسلة "Neue Klasse" من السيارات الكهربائية في وقت لاحق من هذا العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

bnok24
منذ 6 ساعات
- bnok24
البنوك الحكومية الصينية تعتزم تخفيض الفائدة على الودائع
تعتزم البنوك الحكومية الكبرى في الصين تخفيض أسعار الفائدة على الودائع اعتبارا من اليوم الثلاثاء. ويتوقع أن يخفف القرار من الضغط على معدلات ربحية البنوك، في الوقت الذي تخفض فيه الصين أسعار الفائدة على الإقراض لدفع الاقتصاد الذي يمر بحالة من التباطؤ. وقالت مصادر 'إن البنوك التي ستخفض أسعار الفائدة على بعض الودائع محددة الأجل، تتضمن البنك الصناعي والتجاري الصيني وبنك التعمير الصيني وبنك الصين'. ولم توضح المصادر حجم الخفض في أسعار الفائدة. يشار إلى أن السلطات الصينية كانت قد أعلنت مجموعة من الإجراءات التحفيزية في وقت سابق من الشهر الجاري، شملت خفض أسعار الفائدة وضخ سيولة كبيرة، وذلك في الوقت الذي تكثف فيه بكين جهودها لتخفيف التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وفي الوقت الذي تتعرض فيه البنوك الصينية لضغوط لدعم النمو الاقتصادي وسط أزمة قطاع العقارات وضعف الطلب على القروض وانخفاض هوامش الربح من الفوائد إلى مستويات متدنية غير مسبوقة، فإن من شأن خفض أسعار الفائدة على الودائع مساعدة البنوك على خفض تكاليف التمويل.

bnok24
منذ يوم واحد
- bnok24
الدولار يتراجع أمام العملات الرئيسية بعد تخفيض موديز التصنيف الائتماني لأمريكا
قلّص الدولار مكاسبه التي حققها على مدار 4 أسابيع، في بداية التعاملات الآسيوية، حيث استوعبت الأسواق التخفيض المفاجئ للتصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية، في ظل استمرار الخلافات التجارية التي أثّرت على ثقة المتعاملين. وارتفع الدولار 0.6% مقابل العملات الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي، بعد انحسار المخاوف من ركود اقتصادي عالمي، في أعقاب التوصل إلى هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين. إلا أن البيانات الاقتصادية أظهرت ارتفاع أسعار الواردات وتراجع ثقة المستهلكين. وخفّضت وكالة 'موديز' التصنيف الائتماني السيادي الأعلى للولايات المتحدة درجة واحدة يوم الجمعة، لتكون بذلك آخر وكالات التصنيف الرئيسية التي تُقدم على هذه الخطوة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن تراكم الديون الأمريكية التي بلغت 36 تريليون دولار. وقالت محللون: 'ربما يكون التركيز على مخاطر النمو الأمريكي وأجندة السياسات التي تتبعها الإدارة الأمريكية قد أثار الشكوك حول مكانة الولايات المتحدة كملاذ آمن.' وفي مقابلات تليفزيونية أُجريت أمس الأحد، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الرئيس دونالد ترامب سيفرض الرسوم الجمركية التي هدد بها الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون 'بحسن نية'. في الوقت نفسه، يواجه ترامب مقاومة داخل حزبه الجمهوري لتمرير مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، من شأنه أن يضيف ما بين 3 و5 تريليونات دولار إلى ديون البلاد خلال العقد المقبل. وانخفض الدولار بنسبة 0.3% ليصل إلى 145.22 ين ياباني، كما تراجع بنسبة 0.2% أمام الفرنك السويسري، الذي يُعد من الملاذات الآمنة أيضًا. في المقابل، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.6409 دولار أميركي، بعد ثلاثة أيام من الخسائر، بينما تتوقع الأسواق أن يخفض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة النقدية البالغ 4.10% بمقدار ربع نقطة مئوية غدًا الثلاثاء. واستقر اليورو عند 1.1185 دولار، مرتفعًا بنسبة 0.2%. كما جرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3299 دولار، بارتفاع نسبته 0.1%. أما الدولار النيوزيلاندي، فقد ارتفع هو الآخر بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.5888 دولار.

bnok24
منذ يوم واحد
- bnok24
بنك اليابان المركزي يعلن مواصلة رفع أسعار الفائدة رغم رسوم أمريكا الجمركية
قال نائب محافظ بنك اليابان المركزي 'شينيتشي أوتشيدا'، إن البنك سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تعافى الاقتصاد من الضربة المتوقعة جراء الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة، محذرا في الوقت ذاته من أن التوقعات الاقتصادية تكتنفها حالة كبيرة من عدم اليقين. وأضاف أوتشيدا، خلال جلسة في البرلمان وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن التضخم الأساسي في اليابان سيبقى قريبا من هدف البنك المركزي البالغ 2% في حال تحقق التعافي الاقتصادي. وأوضح أن الارتفاع الأخير في الأسعار محليا كان مدفوعا إلى حد كبير بزيادة كلفة الواردات وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مثل الأرز. وقال 'ندرك أن مثل هذه الزيادات في الأسعار تلقي بآثار سلبية على معيشة المواطنين وعلى الاستهلاك'، مضيفا 'إذا تحققت توقعاتنا، سنواصل رفع سعر الفائدة'. وشدد على أن مستوى عدم اليقين 'مرتفع للغاية' فيما يتعلق بمستقبل السياسات التجارية للدول الكبرى وتداعياتها، موضحا 'سنتخذ قراراتنا وفقا للبيانات، ودون أي تحيز مسبق بشأن ما إذا كان الاقتصاد والأسعار يسيران وفق توقعاتنا'. تأتي هذه التصريحات بعد أن أظهرت بيانات الربع الأول من العام (يناير / مارس) انكماش الاقتصاد الياباني للمرة الأولى في عام وبوتيرة أسرع من المتوقع، مما يعكس هشاشة التعافي الاقتصادي، الذي بات معرضا لضغوط متزايدة من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية. وكان بنك اليابان المركزي قد أنهى في العام الماضي سياسة التحفيز النقدي التي استمرت عقدا كاملا، ورفع سعر الفائدة إلى 0.5% في يناير، مع تعهده بمواصلة الزيادات التدريجية إذا ما استمر الاقتصاد في مساره نحو تحقيق هدف التضخم البالغ 2% بشكل مستدام. لكن مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي بفعل سياسات ترامب دفعت البنك في اجتماعه يومي 30 أبريل و1 مايو إلى خفض توقعاته للنمو بشكل حاد، ما ألقى بظلال من الشك على الرؤية السابقة للبنك بأن زيادات الأجور المستمرة ستدعم الاستهلاك والنمو الاقتصادي على نطاق أوسع.